فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2013, 07:07 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو

    Quote:
    الخطر الداهم يتمدد يوماً تلو الآخر : كيف القضاء علي هؤلاء ..؟؟

    هيثم كابو

    {تخصص عدد ليس بقليل من المغنين الشباب في أداء أغنيات البنات بـ(ضمائرهن) وأحياناً كثيرة – بنعومة حناجرهن والتمايل علي أنغامهن يمنة ويسرى مع مياعة في الأداء – والمؤسف حقاً أن هؤلاء الصبية المتجاوزين لأعراف وقيم المجتمع يجدون إقبالاً وتفاعلاً من قبل أعداد كبيرة من الأسر التي تتعاقد معهم لأحياء حفلات خاصة ، ويلتف الشباب من الجنسين لترديد تلك الأغنيات الهايفة من خلفهم مع (صفقة شديدة) والرقص معهم في دائرة إبتذال واحدة دون أن يشعروا بالحرج..!!
    {تمدد (رجال أغاني البنات) أو (رجال آخر زمن) يدق ناقوس الخطر علي إشكالات مجتمعية مسكوت عنها ولابد لمنظمات المجتمع المدني وأهل الإختصاص أن يتحركوا بسرعة لإنقاذ مجتمع محافظ من نغم نشاز وسلوك شاذ .
    {إن كان البعض يرى أن (رجال أغاني البنات) ظاهرة تمثل سقطة فنية فإننا نعتقد أنها قبل أن تكون كذلك فهي بمثابة (عورة مجتمعية)!!
    {إنتشرت الظاهرة إنتشار النار فوق الهشيم وغزتْ بيوتات الأفراح والأندية التي تقام عليها حفلات الأعراس الخاصة ، والمجتمع يسهم في تغذيتها ونموها بالتواطؤ المتمثل في الصمت المخزي وعدم الإستهجان ، أو التفاعل غير المعلن عبر التعاقد مع هؤلاء المغنواتية مما يعمل على ضخ الدم في أوردتهم ونفخهم فنياً وإنتعاشهم مادياً ليصبح من الصعب جداً مكافحتهم والحد من خطورتهم ، وإن كان تمددهم أمراً مؤلماً فإن الأكثر إيلاماً إننا لا نلقي بالاً لتفاعل صبية في سن المراهقة مع هؤلاء المغنواتية وإبداء الإعجاب بهم وربما تقليد طريقتهم في الغناء بما تحمله من ابتذال ومياعة ، أو المشي على طريق سلوكهم المعوج بعد الإفتتان بهم دون أن يجدوا رادعاً ، كيف لا ونحن نحتفي بهم ونتعاقد معهم لحفلاتنا وندخلهم منازلنا ونبادلهم الإبتسامات دون أن يبلل الخجل رؤوسنا ..!!
    {الظاهرة تمثل إنعكاساً حقيقياً للتردي والإنهيار والتفسخ الذي أصاب المجتمع في الفترة الأخيرة ، وردة الفعل المتساهلة مع أولئك الصبية أكسبتها شرعية التواجد والإنتشار مما جعل الظاهرة تنتقل من مربع الإستثناء والشذوذ الى العادية ، ولعمري أن الإستسهال هو آفة مجتمعنا الأساسية ..!
    {لا أحترم شخصاً يتعاقد مع مغني يُدعى (حمادة بت) لإحياء حفل داخل منزله .. ومن يفعل ذلك لا يحترم نفسه ولا يخشي علي أولاده ولا يقدر ضيوفه .. (وهذه قناعتي الشخصية !!).
    { بالمناسبة (حمادة بت) لم يعد إسماً يدل على مغنٍ معين، بقدر ما أنه أصبح رمزاً وصفة ولقباً يحمله العشرات بعضهم يفخر به ويعلن ذلك ، و البعض الآخر من باب اللباقة والدبلوماسية يتذمرون منه في الأجهزة الإعلامية كنوع من التكتيك ويحتفون به بصورة «دكاكينية»!!
    { عدم التعاقد مع هؤلاء الصبية هو أول خطوة لمكافحة وبائهم السرطاني وردهم الى جادة الطريق.. فلماذا نلطم الخدود ونتباكى على الحال الذي وصلنا اليه؟ مع أنه في إيدينا سلاح محاربتهم الفتاك بلفظهم فنياً وتجفيف منابع دخلهم بصد أبواب التعاقد في وجوههم..!!
    { اللهم أحفظنا وأحفظ مجتمعنا يارب العالمين !!



    عن الراكوبة
                  

02-18-2013, 07:37 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    تناول هيثم كابو الموضوع كانه ظاهرة يمكن القضاء عليها باى اجراءات كانت.

    الامر ليس بهذه البساطة. كنت قد نشرت مقالا تحليلياهنا من قبل عن غناء البنات تناول بعض من هذه الظاهرة.

    سوف اورد لاحقا و ابين ان المسالة عميقة و انما يحدث هو نتاج لتدهور اقتصادى اجتماعى قيمى لم يحدث بين ليلة وضحاها
                  

02-18-2013, 10:08 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    للحديث عن بداية ذيوع اغانى البنات بصورة كبيرة و انتقالها من الخاص تدريجيا للعام لابد لنا من الحديث عن الوضع الاقتصادى الاجتماعى فى تلك الفترة.

    تميزت فترة اواخر السبيعينات و اول الثمينينات باضطراب اقتصادى اجتماعى كبيرين بدأ هذا الاضطراب بتدهور اوضاع السودان الاقتصادية فى منتصف السبعينات وبدأ الهجرة الكبيرة للمهنيين و الموظفين و العمال المهرة وغير المهرة الى دول الخليج. وجاءت الطامة الاقتصادية الكبرى بتعديل سعر صرف الجنيه السودانى امام الدولار فى 1987 م و الذى إذن لعهد جديد من تفشى الفقر و زيادة تدهور اوضاع الموظفين و المهنيين ممن يشكلون ما يسمى بالطبقة الوسطى مما اجبر عددا متزايدا من هؤلاء على السعى لطلب الهجرة خارج السودان.
    على مستوى السوق المحلى ومع توالى الازمات وظهور نظام الحصص و بدا سطوة البنوك الاسلامية المضاربة فى السلع وظهور السوق الموازية فى تجارة العملة ظهر العديد من الاثرياء الجدد الذين لم يكن يحلمو بهذا الثراء تميز اغلبهم بمؤهلهم التعليمى المتدنى ولكن بذكاء فطرى حاد فتاجروا بكل شئ و اكتنزوا الاموال وصاروا هم من يفرض الذوق والفن على الناس و صارت جلساتهم المترفة الخاصة فى مزارعهم و مخابئهم تجارة رائجة عند تجار الكاسيت فانتشرت اصوات مغنيات لم يسمع بهم احدا من قبل

    فى ذات الوقت وبدول المهجر ( دول الخليج) كان المغتربون يتلقون رواتب مجزية ارتفعت قيمتها مع تدهور قيمة الجنيه السودانى فظهرت مظاهر اليسر على بعضهم الذى كان يأتى فى اجازات للوطن الام مشتاقا لتلك الجلسات الخاصة -التى تسربت احداثها و مافيها من غناء و مرح وهرج عبر الكاسيت -وما فيها من ترفيه يفتقده فى بلاد المهجر.
    هؤلاء و هؤلاء اغدقوا على الفنانات فظهرت اسماء بعضهم فى الاغانى
    هبل هبل يا ....... ودالجبل
    كما ظهرت الاغانى التى تناولت مواضيع اجتماعية بعضها يخص المرغوب لدى البنات ما مهن الرجال وسياراتهم واوضاعهم الاجتماعية
    حبيبى فنتاستك و بضرب بوهية بوماستك
    لما خلعتو خلعة و كسرت فيهو الضلعة
    بعض الاغنيات دون شك كان يحمل تلميحات جنسية بعضها كان جريئا اكثر وفى تلك الفترة بالذات ظهر ما يسمى برقص " الكشف" الذى كان جديدا فى شكله جريئا فى حركاته وكانت بطلاته هؤلاء الفنانات اللائى انتقلن من الخلف او من الغناء فى المخابئ الى الغناء فى العلن مقدمات رقصهن بكل أقدام فذاعت شهرتهن أكثر و احدثن رجة اجتماعية كبرى ومن حضر ذلك الوقت لابد أن يذكر كيف صرح العديد من كبار المطربين أنهم ضد هذا النوع من الرقص و ما يصاحبه من غناء واذكر واحدا منهم قال بالحرف فى تلفزيون السودان: لو كنت فى حفلة وقام واحد ولا واحدة رقص كشف سأوقف الغناء" ولكن الموجة العاتية كانت اكبر من هؤلاء بل غيرتهم فصاروا يغنون فى هذا الجو وربما يشاركون الرقص مع جمهورهم.
    هذا الحراك الاجتماعى الطاغى الذى كان حديث الناس الشاغل فى ذلك الوقت و الذى اصطحب معه انعطافات سياسية كبيرة بدأت ن وصول جحافل الاسلاميين الاولى فى اعقاب المصالحة الوطنية عام 1977م ودخولها السوق من خلال البنوك االاسلامية وافرازها لقوة مال و اثرياء ظلوا على الهامش الاجتماعى او قل فى الخفاء لأن زملائهم من الرأسمالية الطفيلية زات النزعة المائلة للتمتع بمباهج الحياة خطفوا منهم الاضواء هؤلاء بداوا فى التحرك بشدة فى رسم شكل جديد للحياة الاجتماعية فى السودان يمثل ما آمن به بعضهم من قيم كما يقدمهم كقيادات و نجوم للحياة الاجتماعية الجديدة التى يتصورونها. ونتيجة لضغطهم المتزايد على الريس السابق نميرى مع تضخم ظاهرة الفلتان الاجتماعى و بدأ الحرب ضدها أعلاميا من جانب هؤلاء ظهرت مشاريع مثل تعديل القوانين حتى تتماشى مع الشريعة الاسلامية على حياء اولا ومن ثم بقوة حتى انتهى الامر باعلان قوانين سبتمبر 1983م.

    نواصل
                  

02-18-2013, 10:39 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    هذه الصدمة اربكت المجتمع وخاصة الفنى الذى لم يكن متحضرا لها وربما عبرت عنها بعض الفنانات وخاصة فيما يخص منع الخمور ومحاولة ايجاد البدائل المحلية

    بيرة مافى .. و يسكى مافى ... بنشرب عرقى صافى

    هذه الاغنيات ظهرت عقب اعلان قوانين سبتمبر التى فشلت فى ايقاف ما كان سائدا من اجواءإجتماعية يسندها جانب هام من الراسمالية الطفيلية الغير مرتبطة بالاسلام السياسى والتى كان بعضها على علاقة قوية بالنظام وقد ظن الكثير منهم أن نميرى اخذته لوثة عقلية باعلان هذه القوانين فأوقفوا نشاطهم حينا وما لبسوا أن عادوا لنفس جلسلتهم التى ظهرت فيها الاغنيات التى سبق ذكرها.
    لم يعجب الحال من كانوا وراء اصدار قوانين سبتمبر فظلوا يضغطون على الرئيس تارة و يوهمونه بانه الامام تارة وان الامارة الاسلامية الوليدة مهددة وخاصة بعد تمرد بور و ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق على المسرح السياسى فشعر اللنميرى انه لابد أن يعمل شيئا للوضع السياسى و الاجتماعى المنفلت وكان الجمهوريون حلفائه السايقين قد انقلبوا عليه واصبحوا يحرضون الناس ضد قوانين سبتمبر مما اعتبره تحريضا ضده شخصيا أو هكذا تم افهامه من آخرين لذلك اعلن النميرى حالة الطوارئ فى ابريل 1984 م وما صاحب هذه الحالة من انتهاكات جسيمة من أجهزة الامن طالت الكثير من الناس.

    فى تلك الفترة و التى استمرت عاما تقريبا لزمت اغلب الفنانات بيوتهن و بعضهن سافر خارج السودان وخفتت الاصوات لأن المجتمع كان يتعرض لحملة شرسة اصابته بالصدمة فانذوى الفن والغناء وبدأ الاجهزة الرسمية بث المدائح النبوية والاناشيد الدينية بدلا عن الغناء.
    الوضع السياسى و الاجنماعى المتوتر و الذى وصل لقمة احتقانه فى اعقاب إعدام الشهيد محمود محمد طه شهد انفجارا كبيرا فى مارس ابريل 1983م وكان هذا الانفجار ردة فعل سياسية و اجتماعية كبيرة لظروف القمع الكبير التى تعرض لها الناس فى ذلك الوقت. لابد القول هنا أن ما شهده الناس من تكبيل للحريات وقمع فيما يخص حياتهم الخاصة و اصرار السلطات على التدخل فى امرهذه الحياة اسهم اسهاما مباشرا فى استجابة الناس للخروج للشارع حتى اسقاط النظام.

    عندما اطاحت انتفاضة ابريل بنظام مايو عاد معظم الفنانين و الفنانات ممن تركوا البلد اليها مرة اخرى ولكن هذه الفترة شهدا انتعاشا للآغنية الوطنية وذلك لأن حدث الانتفاضة فرض نفسه كما ان الفئات التى لمعت بعض الانتفاضة كانت الفئات الوطنية ممن لهم علاقة قوية بالثقافة و الفن فيما انزوت مؤقتا الراسمالية الطفيلية بشقيها الاسلامى و غير الاسلامى. لكن جو الحرية اسهم فى عودة المطربات للغناء مرة اخرى فانتعش سوقهن وان لم يشابه انتعاشهن الكبير فى الفترة مابين 1987 – 1983م.
    لكن الوضع لم يستمر كثيرا هكذا فما لبثت الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة أن عادت الى سطح الحياة السياسية و الاجتماعية والاقتصادية بما لها من موارد كبيرة و بدعم سياسى خفى من المجلس العسكرى الانتقالى . تمكنت هذه القوى من الحضور بفاعلية فى البرلمان المنتخب ومن ثم الانضمام للحكومة والابقاء على قوانين سبتمبر و اخيرا تمكنت من تحقيق حلمها بالسيطرة الكاملة على البلاد فى اعقاب انقلابها واستلامها للسلطة فى يونيو من العام 1989م.

    نواصل
                  

02-18-2013, 10:57 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    يا سلام يا هشام ..

    واصل متابعين معاك ..
                  

02-18-2013, 11:45 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    Quote: تمدد (رجال أغاني البنات) أو (رجال آخر زمن) يدق ناقوس الخطر علي إشكالات مجتمعية مسكوت عنها
    ولابد لمنظمات المجتمع المدني وأهل الإختصاص أن يتحركوا بسرعة لإنقاذ مجتمع محافظ من نغم نشاز وسلوك شاذ .

    هههههههههههههههههههه قول لى هيثم كابو يخففو من حمولة اللغة شوية
    كلمة القضاء دى كبيرة شويه فى عالم ماشى على الاعتراف بحقوق اى زول فى اى حاجة ....
    يعنى المنظمات اياها دى ما بتقدر تتورط فى دعاوى شايكة ذى دى لانها اقلو بتتمول من دول
    بتحرم افعال ذى القضاء ..وانهاء.. وبتر.. والغاء .. وكلامكم الكبار كبار وما فيه حساسية بالاخر دا ....

    اها فيما يختص بهشام المجمر ... لووووووب
    Quote: بعض الاغنيات دون شك كان يحمل تلميحات جنسية بعضها كان جريئا اكثر
    وفى تلك الفترة بالذات ظهر ما يسمى برقص " الكشف" الذى كان جديدا فى شكله جريئا
    فى حركاته وكانت بطلاته هؤلاء الفنانات اللائى انتقلن من الخلف او من الغناء فى المخابئ
    الى الغناء فى العلن مقدمات رقصهن بكل أقدام فذاعت شهرتهن أكثر و احدثن رجة اجتماعية كبرى


    طبعا الكلام دا ما دقيق يا هشام .. لانو النوع دا من الرقص قديم فى السودان
    يعنى قبل الفترة الحددتها انت دى وتزامن مع
    انحطاط (دى برضو طبعا دايرة تخفيف حمولة لغة) لانظمة سابقة قديمة ارتبطت بالمستعمر ...
    والطبقية التى احدثها مع سكان المناطق والدول التى استعمرها ...

    انا معاك فى ملاحظتك ل كابو فانت ما بتقضى على الظاهرة بل بتقضى على اسبابها ...
    لكن كمان القصة دى فيها جانبين
    جانب بتاع كلمات الاغانى وما تحمله من ابتزال ان وجد .....
    ودا الممكن نرجعو لى التدهور المجتمعى والفقر وانهيار الاقتصاد الذى بالضرورة
    بتبعو انهيار الكثير من القيم والمعانى الجميلة (انا غايتو بزح من كلمة اخلاق دى لانو معيارها منفلت)
    وبراحه ممكن زول يجى يستخدمو ضدى .....

    الجانب التانى
    هو جانب الميوعة دا او ما بقى يعرف فى العالم ال ليدى بويز ....
    ودا جانب مناقشتو حقو تكون براها لانو دا .. بقا قطاع واسع وموجود بكثرة
    حتى فى مناطق العالم البتعيش رفاهية تامة .... القصة دى ما تلخبتوها مع ديك ...
    ديل ظاهرتين مختلفتين ...
    ذى ما قال المغنى افرزو لينا ديل من ديل .....
    ومعاكم ان رغبتم فى هذا النقاش للطيش .... شكرا هشام لاتاحة الفرصة











    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المايك معاك ....
    امسكوا قوى اووع تديهو للصايم او طارق جبريل او ..... الخ
    لانو الموضوع تانى ما ح نقدر نلمو ... ولا بنقدر ندخل ذاتو ....
    خليك حريص ...

    (عدل بواسطة دينا خالد on 02-18-2013, 02:06 PM)

                  

02-18-2013, 11:47 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: دينا خالد)

                  

02-18-2013, 11:57 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    هلا يا هشام
    وخليني استغل بوستك ده في البحث عن اغنية شجن بصوت حمادة بت
    نزلوها قبل كده في المنبر وما لقيت فرصة اكبشرها

    وياجماعة العندو الاغنية دي يبرنا بيها وما يتحسس فبت في هذه الاغنية مالي يمينو لووووول
    والادا بتاعو بثبت انو الزول ده لو لقي الرعاية والوعي الكافي البخليهو يطلع من لونية اغاني
    علي شاكلة التش تش حلاوة مكسي حيكون فنان مميز بلاشك
                  

02-18-2013, 12:05 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    أنا يا كيكي قبل كدة نزلت مالي والهوى ..!!

    لكن شجن دي هسي كان فتشت فلاشات حسن كدايس بلقاها ليك ..


    تدفع كم ؟ دي أغنية نادرة ما بنطلعا ساي هههههه
                  

02-18-2013, 12:23 PM

عوض جاه الرسول

تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    تحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام
    Quote: وخليني استغل بوستك ده في البحث عن اغنية شجن بصوت حمادة بت
    نزلوها قبل كده في المنبر وما لقيت فرصة اكبشرها

    سلامات ياكيكي
    فعلاً بت ادى الأغنية دي بي طريقة غريبة
    ونزلتها في منتديات sudan4 us
    قبل سنين عددا وذهبت مع المنتدى لوادي الدركـ.
    بس عمنا قوقل بيقول ليكـ

    حمادة بت - وشجن - رائعة عثمان حسين
                  

02-18-2013, 12:05 PM

Galaleldin Abdalla

تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    يا كابو

    خلينا من مياعة حماده اسي ،

    نحنا في مياعتك الصحفية دي .

    اكتب عن فساد ناس الحكومة ديل بدل تستاسد علي ناس حمادة ، دا بردو نوع من الفن عايز تسمعو Ok ما عايز up to you .
                  

02-18-2013, 12:20 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: Galaleldin Abdalla)

    لووووول يا ناذر
    وانا فلاشات حسن كدايس دي لو لقيت فرصة ارسل ليها احرف نشالين في نواحي الجخانين وتاني يوم تلقاها تتهادي في نواحي الدوحة
    نزل نزل يااااخ
    اصلي بصراحة بدونك وبدون حاجاتك البتجيبها هنا بقيت بتعريفة ما بنفع
                  

02-18-2013, 12:35 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    يا سلاااااام يا عوض يااااخ حياك الغمام
    وفعلا نزللها عبد الله وداعة من نواحي لندن
    ومن دربي ه علي الرايت كلك وما بدقس تاني فالراجل ادي الاغنية بطريقة مميزة وكشف عن مفدراتو الكامنة والمدسية خلف نمط غناه المثير للجدا




    ويا ناذر برضو ماكو حل فشنو .....كدايس وفلاشات كديس س وومتعنا يااااخ وهكذا طبعا بعد الاذن من الهندسة
                  

02-18-2013, 12:42 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    هههههللاسف يا كيكي الأغنية اتمسحت من بوست وداعة ..
    وأنا كنت رافعا في موقع عزة لكن الموقع راح في حق الله

    فتشت ليك قوقل لقيتا في موقع أغنية سودانية وموقع الراكوبة ..

    موقع الراكوبة ما بيفتح عندي بي مزود كنار وموقع مزيكة سودانية طالب اشتراك وأنا ما عندي

    أخد ليك سحبة بي باصويرد اي زول عندو عضوية هناك .. لأنو فلاشات كدايس دي دايرة تفتيش كتير ..

    قلت لي طلال كتب شنو ههههههههههه والله معاهو حق .. حمادة يشد حيلو ليه ؟ فنان هو ولا ملاكم ههههههههههه
                  

02-18-2013, 12:46 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: الجانب التانى
    هو جانب الميوعة دا او ما بقى يعرف فى العالم ال ليدى بويز ....
    ودا جانب مناقشتو حقو تكون براها لانو دا .. بقا قطاع واسع موجود بكثرة
    فى مناطق العالم البتعيش رفاهية تامة .... القصة دى ما تلخبتوها مع ديك ...
    ديل ظاهرتين مختلفتين ...
    ذى ما قال المغنى افرزو لينا ديل من ديل .....
    ومعاكم ان رغبتم فى هذا النقاش للطيش .... شكرا هشام لاتاحة الفرصة


    العزيزة دينا
    وأضيف، كمان لازم نفرق بين
    الميوعة الجاية بعد رفاهية تامة
    وبين
    الميوعة الجاية نتيجة عقلية القهر
                  

02-18-2013, 01:18 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: Elawad Eltayeb)

    يا جماعة دقيقة بس

    انتو اكتشفتو البوست ده كيف... كان ماشى براحة براحة .. المهم بجيكم كلكم بعد ما اخلص

    كمان احسن انزل المقال كلو مرة واحدة للفائدة ولو عاوزين تقرو و تناقشو

    Quote: " كلام فى غنى البنات و المغنى وشرحو

    هذا المقال عبارة عن تداعى خواطر و افكار كانت تجوب فى خاطرى كثيرا و السبب الاساسى لكتابته كانت محاولة معرفة لماذا انقرض الغناء بشكله التقليدى وحل محاه ما نراه اليوم من غناء يغلب على كلماته و الحانه طابع أغانى البنات أن لم يكن كذلك مباشرة ولو قارنا ما نسمعه اليوم من جديد بما كان يسمع فى السبعينات من جديد سنجد الفرق شاسع جدا.

    ربما يقول البعض أن الغناء القديم لم يمت و ما يزال حيا و الدليل انتشار اغانى الحقيبة و الاغانى التى يؤديها الشباب لمطربون سودانيون معروفون.

    الواقع أن كل ما يتم فى هذا الاطار هو مجرد اجترار لذكريات قديمة و حنين للماضى لمن ينتمى للسودان القديم بكل ما كان سائد فيه من اشياء تعتبر من القديم الجميل او القديم الذهب كما يقول الخواجات و السبب الذى جعل المطربين الشباب يؤدون بعض هذه الاغنيات هو بالاضافة لجمالها وسلاستها هو التأثير الآتى من الاجيال السابقة وربما عندما ينتهى هذا التاثير سوف تختفى هذه الاغانى فهذه هى سنة الحياة.

    هذه الخواطر لم تزل تتداعى ورغبت بشدة أن اشرككم فيها فلا شئ اجدى واكثر اثراء لأى قضية من طرحها للنقاش البناء.

    اخيرا من المشاكل التى واجهتنى : العنوان فقد عجزت تماما عن ايجاد عنوان لهذا المقال فما ورد فيه قطعا ليس بدراسة و لم يستعمل ادوات الدراسة او منهجيتها العلمية الصارمة وانما هى مجرد خواطر كما قلت وان لم تخلو من محاولة تحليل و سبر غور مختلف المعطيات لمعرفة الاسباب التى ادت الى اضمحلال القديم و طهور لما بين ايدينا من غناء. وأظن اننى خارجت نفسى بعنوان قريب من محتوى المقال.
    فى السبيعينات حينما ظهرت البلابل -و السبيعينات بالمناسبة عقد ثقافة و فنون وصرعات على مستويات عدة منها المظهر فكان الشعر الآفرو و الشارلستون للرجال و اللبس القصير للنساء – حينما ظهرن للناس هادية و امال و حياة طلسم انقسم أهل الكلمة من نقاد واهل الطرب حول ماهية ظاهرة البلابل.

    البعض قال أن البلابل لسن بظاهرة فنية و أنما ظاهرة اجتماعية حدثت نتيجة الانفتاح الاجتماعى الكبير فى ذلك الوقت حيث لم يكن قبلها معروفا على نطاق المجتمع أن تغنى شابات فى مقتبل العمر فى حفلات عامة.إذ كان نشاط الشابات الغنائى فى ذلك الوقت يقتصر على مدارسهن. لذلك عندما ظهرت البلابل ازعج ظهورهن البعض و اتخذ موقفا سلبيا تجاه ما يقدمن من فن رغم أنهن نجحن نجاحا باهرا على المستوى الجماهيرى فاغنيات مثل "مشينا " و "لون المنقة" كان تتردد على كل لسان وربما ساعد فى انتشار شهرتهن ظهور الكاسيت الذى احدث طفرة كبيرة فى تسويق المطربين و اغنياتهم.

    الوسط الفنى الذى تقبل فنانات كبار من قبل من طراز عائشة الفلاتية و منى الخير و ثنائى النغم و أمانى اللائى أتين من اصول اجتماعية مختلفة ولكنهن جميعا اتفقن على الريادة فى الجرأة وتحدى الوضع الاجتماعى القائم على اساس المجتمع الذكورى فاثبتن وجودهن وقدمن فن ظل باقيا مع الايام. هذا الوسط الفنى رفض بعضه ظهور البلابل ليس بسبب رداءة ما يقدمن من فن( رغم أن البعض قال بذلك) ولكن بسبب استنكار الجرأة التى تميزت بها هؤلاء الشابات و اسرتهن وراعيهن بشير عباس.

    بعد هجر البلابل للغناء فى النصف الثانى من السبيعينيات وكل عقد الثمانينيات و التسعينات من القرن الفائت خلت الساحة الفنية من
    الاصوات النسائية التى تتغنى فى الاذاعة اى الاصوات المجازة.

    فى هذا الوقت بالذات بدأت اغانى البنات فى الانتشار على اشرطة الكاسيت واغانى البنات تاريخيا كانت موجودة ومعروفة وكانت مرايا لما يحدث من حراك اجتماعى من خلال أغنيات تعبر فى المقام الاول عن أحلام البنات و امانيهن فى الحياة. اكثر هذا النشاط الغنائى كان ينتعش من خلال حفلات الزواج و تحديدا فقرة رقصة العروس و الجلسات الخاصة وهذه الاغانى كما هو معروف لا يعلم الناس من وضع كلماتها او من صاغ الحانها.

    لابد من الاشارة هنا إلى أن بعض من اغانى البنات صدحت به فنانات و تغنى به فنانون مشهورون فى الاذاعة هذا للتدليل أن هذه الاغانى لم تكن ابدا ذات دور هامشى بل كانت تقع فى صلب النشاط الغنائى السودانى.

    الله لى ليمون سقايتو عشية
    جاهل صغير وحمامة
    الله لية يوم لبسوا الكمامة
    الله لية ودودهو خشم القربة يارب يعود بالسلامة
    ..............
    ابو لى بى يا لبن
    امى قالت لى اخدى ود العم
    قلت ليها لأ اريتو بالعمم
    العيشتو كلها هم

    للحديث عن بداية ذيوع اغانى البنات بصورة كبيرة و انتقالها من الخاص تدريجيا للعام لابد لنا من الحديث عن الوضع الاقتصادى الاجتماعى فى تلك الفترة.

    تميزت فترة اواخر السبيعينات و اول الثمينينات باضطراب اقتصادى اجتماعى كبيرين بدأ هذا الاضطراب بتدهور اوضاع السودان الاقتصادية فى منتصف السبعينات وبدأ الهجرة الكبيرة للمهنيين و الموظفين و العمال المهرة وغير المهرة الى دول الخليج. وجاءت الطامة الاقتصادية الكبرى بتعديل سعر صرف الجنيه السودانى امام الدولار فى 1987 م و الذى إذن لعهد جديد من تفشى الفقر و زيادة تدهور اوضاع الموظفين و المهنيين ممن يشكلون ما يسمى بالطبقة الوسطى مما اجبر عددا متزايدا من هؤلاء على السعى لطلب الهجرة خارج السودان.
    على مستوى السوق المحلى ومع توالى الازمات وظهور نظام الحصص و بدا سطوة البنوك الاسلامية المضاربة فى السلع وظهور السوق الموازية فى تجارة العملة ظهر العديد من الاثرياء الجدد الذين لم يكن يحلمو بهذا الثراء تميز اغلبهم بمؤهلهم التعليمى المتدنى ولكن بذكاء فطرى حاد فتاجروا بكل شئ و اكتنزوا الاموال وصاروا هم من يفرض الذوق والفن على الناس و صارت جلساتهم المترفة الخاصة فى مزارعهم و مخابئهم تجارة رائجة عند تجار الكاسيت فانتشرت اصوات مغنيات لم يسمع بهم احدا من قبل
    فى ذات الوقت وبدول المهجر ( دول الخليج) كان المغتربون يتلقون رواتب مجزية ارتفعت قيمتها مع تدهور قيمة الجنيه السودانى فظهرت مظاهر اليسر على بعضهم الذى كان يأتى فى اجازات للوطن الام مشتاقا لتلك الجلسات الخاصة -التى تسربت احداثها و مافيها من غناء و مرح وهرج عبر الكاسيت -وما فيها من ترفيه يفتقده فى بلاد المهجر.

    هؤلاء و هؤلاء اغدقوا على الفنانات فظهرت اسماء بعضهم فى الاغانى

    هبل هبل يا ....... ودالجبل
    كما ظهرت الاغانى التى تناولت مواضيع اجتماعية بعضها يخص المرغوب لدى البنات ما مهن الرجال وسياراتهم واوضاعهم الاجتماعية

    حبيبى فنتاستك و بضرب بوهية بوماستك
    لما خلعتو خلعة و كسرت فيهو الضلعة

    بعض الاغنيات دون شك كان يحمل تلميحات جنسية بعضها كان جريئا اكثر وفى تلك الفترة بالذات ظهر ما يسمى برقص " الكشف" الذى كان جديدا فى شكله جريئا فى حركاته وكانت بطلاته هؤلاء الفنانات اللائى انتقلن من الخلف او من الغناء فى المخابئ الى الغناء فى العلن مقدمات رقصهن بكل أقدام فذاعت شهرتهن أكثر و احدثن رجة اجتماعية كبرى ومن حضر ذلك الوقت لابد أن يذكر كيف صرح العديد من كبار المطربين أنهم ضد هذا النوع من الرقص و ما يصاحبه من غناء واذكر واحدا منهم قال بالحرف فى تلفزيون السودان: لو كنت فى حفلة وقام واحد ولا واحدة رقص كشف سأوقف الغناء" ولكن الموجة العاتية كانت اكبر من هؤلاء بل غيرتهم فصاروا يغنون فى هذا الجو وربما يشاركون الرقص مع جمهورهم.
    هذا الحراك الاجتماعى الطاغى الذى كان حديث الناس الشاغل فى ذلك الوقت و الذى اصطحب معه انعطافات سياسية كبيرة بدأت ن وصول جحافل الاسلاميين الاولى فى اعقاب المصالحة الوطنية عام 1977م ودخولها السوق من خلال البنوك االاسلامية وافرازها لقوة مال و اثرياء ظلوا على الهامش الاجتماعى او قل فى الخفاء لأن زملائهم من الرأسمالية الطفيلية زات النزعة المائلة للتمتع بمباهج الحياة خطفوا منهم الاضواء هؤلاء بداوا فى التحرك بشدة فى رسم شكل جديد للحياة الاجتماعية فى السودان يمثل ما آمن به بعضهم من قيم كما يقدمهم كقيادات و نجوم للحياة الاجتماعية الجديدة التى يتصورونها. ونتيجة لضغطهم المتزايد على الريس السابق نميرى مع تضخم ظاهرة الفلتان الاجتماعى و بدأ الحرب ضدها أعلاميا من جانب هؤلاء ظهرت مشاريع مثل تعديل القوانين حتى تتماشى مع الشريعة الاسلامية على حياء اولا ومن ثم بقوة حتى انتهى الامر باعلان قوانين سبتمبر 1983م

    هذه الصدمة اربكت المجتمع وخاصة الفنى الذى لم يكن متحضرا لها وربما عبرت عنها بعض الفنانات وخاصة فيما يخص منع الخمور ومحاولة ايجاد البدائل المحلية

    بيرة مافى .. و يسكى مافى ... بنشرب عرقى صافى

    هذه الاغنيات ظهرت عقب اعلان قوانين سبتمبر التى فشلت فى ايقاف ما كان سائدا من اجواءإجتماعية يسندها جانب هام من الراسمالية الطفيلية الغير مرتبطة بالاسلام السياسى والتى كان بعضها على علاقة قوية بالنظام وقد ظن الكثير منهم أن نميرى اخذته لوثة عقلية باعلان هذه القوانين فأوقفوا نشاطهم حينا وما لبسوا أن عادوا لنفس جلسلتهم التى ظهرت فيها الاغنيات التى سبق ذكرها.
    لم يعجب الحال من كانوا وراء اصدار قوانين سبتمبر فظلوا يضغطون على الرئيس تارة و يوهمونه بانه الامام تارة وان الامارة الاسلامية الوليدة مهددة وخاصة بعد تمرد بور و ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق على المسرح السياسى فشعر اللنميرى انه لابد أن يعمل شيئا للوضع السياسى و الاجتماعى المنفلت وكان الجمهوريون حلفائه السايقين قد انقلبوا عليه واصبحوا يحرضون الناس ضد قوانين سبتمبر مما اعتبره تحريضا ضده شخصيا أو هكذا تم افهامه من آخرين لذلك اعلن النميرى حالة الطوارئ فى ابريل 1984 م وما صاحب هذه الحالة من انتهاكات جسيمة من أجهزة الامن طالت الكثير من الناس.

    فى تلك الفترة و التى استمرت عاما تقريبا لزمت اغلب الفنانات بيوتهن و بعضهن سافر خارج السودان وخفتت الاصوات لأن المجتمع كان يتعرض لحملة شرسة اصابته بالصدمة فانذوى الفن والغناء وبدأ الاجهزة الرسمية بث المدائح النبوية والاناشيد الدينية بدلا عن الغناء.
    الوضع السياسى و الاجنماعى المتوتر و الذى وصل لقمة احتقانه فى اعقاب إعدام الشهيد محمود محمد طه شهد انفجارا كبيرا فى مارس ابريل 1983م وكان هذا الانفجار ردة فعل سياسية و اجتماعية كبيرة لظروف القمع الكبير التى تعرض لها الناس فى ذلك الوقت. لابد القول هنا أن ما شهده الناس من تكبيل للحريات وقمع فيما يخص حياتهم الخاصة و اصرار السلطات على التدخل فى امرهذه الحياة اسهم اسهاما مباشرا فى
    استجابة الناس للخروج للشارع حتى اسقاط النظام.

    عندما اطاحت انتفاضة ابريل بنظام مايو عاد معظم الفنانين و الفنانات ممن تركوا البلد اليها مرة اخرى ولكن هذه الفترة شهدا انتعاشا للآغنية الوطنية وذلك لأن حدث الانتفاضة فرض نفسه كما ان الفئات التى لمعت بعض الانتفاضة كانت الفئات الوطنية ممن لهم علاقة قوية بالثقافة و الفن فيما انزوت مؤقتا الراسمالية الطفيلية بشقيها الاسلامى و غير الاسلامى. لكن جو الحرية اسهم فى عودة المطربات للغناء مرة اخرى فانتعش سوقهن وان لم يشابه انتعاشهن الكبير فى الفترة مابين 1987 – 1983م.
    لكن الوضع لم يستمر كثيرا هكذا فما لبثت الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة أن عادت الى سطح الحياة السياسية و الاجتماعية والاقتصادية بما لها من موارد كبيرة و بدعم سياسى خفى من المجلس العسكرى الانتقالى . تمكنت هذه القوى من الحضور بفاعلية فى البرلمان المنتخب ومن ثم الانضمام للحكومة والابقاء على قوانين سبتمبر و اخيرا تمكنت من تحقيق حلمها بالسيطرة الكاملة على البلاد فى اعقاب انقلابها واستلامها للسلطة فى يونيو من العام 1989م.

    أعقبت انقلاب ثلاثين يونيو 1989م حالة من القمع والارهاب لم تشهد لها مثيلا طول تاريخها الحديث وقد شمل القمع والارهاب كافة مناحى الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. لإاعدم المعارضون وشردوا واعتقلوا و اسكت صوت المغنى الا من تغنى " للثورة" الوليدة كما أن حظر التجول الطويل الذى فرض فى اعقاب الانقلاب ولم يرفع الا بعد سنوات منه اسهم فى خفوت النشاط الانسانى عموما وخاصة النشاط الفنى ولابد هنا من ذكر اكبر هجرة للفنانين فى تاريخ السودان حدثت و بالاخص للقاهرة لأنها الاقرب و مناخ الحرية النسبى يمكن الفنانين و الفنانات من ممارسة حياتهم الخاصة بالشكل الذى يريدون دون حسيب أو رقيب.

    منذ قدومها فرضت الانقاذ نظاما اجتماعيا صارما على الجميع حسب رؤيتها المتشددة. جاءت وجاءت معها احلامها و مشاريعها فى اعادة صياغة الانسان السودانى و رؤيتها لكيف يمكن أن يعيش الانسان ليتماشى مع ما معتقداته وكان الاسم المثير لكل ذلك العرض " المشروع الحضارى" وقد صادف هذا هوى القمع السياسى فى نفسها فاصبح القمع مركبا. فرض على الناس توقيت لمتى وكيف يحفلون بمناسباتهم الخاصة ففرض توقيت معين بعده يتوقف الغناء والويل لمن يخالف هذا التوقيت ولكن الانقاذ بكل جبروتها وقوتها لم تستطع فرض الفصل بين الجنسين فى المناسبات الخاصة

    فى هذا الوقت احتار الناس فيما يفعلون فنقاط الشرطة اصبحت لا تعد بل قرب البيوت ففرض على كل حى نقطة شرطته التى كانت مهامها الاساسية رصد و ضبط سلوك الناس و التدخل فى شأنهم الخاص عوضا عن حمايتهم.

    على مستوى الاعلام توقف بث الاغانى وحلت محلها الاناشيد الجهادية والاغانى التى تمجد " ثورة الانقاذ" واصبحت المدائح النبوية هى البديل الرسمى للغناء.

    اصيب الوسط الغنائى بالشلل تقريبا و اختفى المغنيون و المغنيات وحلت محلهم فرق المدائح المكونة حديثا من طلاب ضغار السن لتلبية حاجة الحكام الجدد فى احتفالاتهم. كل هذا كان يتماشى مع الوضع الاقتصادى المأزوم آنذاك فالنظام الجديد كان فى ورطة مالية ومشقة وعناء كبيرين لتوفير الحاجات الاساسية لتسيير عجلة الحياة اليومية التى كادت أن تتوقف فى بعض المراحل.
    ولعل السؤال الهام هنا كيف تبدل هذا الحال من اضمحلال فى النشاط الفنى و تحديدا الغنائى الى ما نحن عليه الآن كل يوم صوت جديد وخاصة الاصوات النسائية؟

    لابد أن نرجع ايضا لعرض الحالة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية فى السودان التى تسببت فى هذا التحول المثير. من نافلة القول هنا أن القمع لم يفضى الى وفاة النشاط الغنائى وانما ربما هو واسباب اجتماعية واقتصادية اخرى احدث تحولا نوعيا فيه ولابد لنا اولا أن نوضح لماذا فشلت الانقاذ بآلتها القمعية الكبيرة من احداث اى تغيير فعلى فيما يخص وأد الغناء و الرقص كجزء من مشروعها الحضارى.
    السبب الرئيسى هو الارث الحضارى الفعلى للمجتمع السودانى و يجب أن نشدد هنا على قوة تأثير الجذر الافريقى لشجرة هذا المجتمع. هذا الجذر الذى يعتبر الغناء و الرقص جزأ اصيلا من أجزاء الحياة التى لا يمكن التخلى عنها بحال من الاحوال وهذه الجزئية مغروسة عميقا داخل المجتمع بوعى او بدون وعى وربما يفسر هذا لماذا يداوم الرئيس ذو التوجه الاسلامى المتشدد على الرقص فى كل مناسبات لقائه مع الجماهير حتى ولو على اغانى الحماسة و انا مقتنع تماما أن الرئيس البشير يدرك أن ما يفعله يجعله يتفاعل مع الجماهير اكثر لأن الرقص احد اشيائها الاصيلة و المحببة فى الحياة.

    السبب الثانى هو مقاومة هذا المجتمع لما فرض عليها نظام وقد تمت هذه المقاومة السرية باشكال مختلفة فقد ابتدع البعض ما يسمى بالاوفر نايت وهو حفل مغلق يدار واراء الابواب المغلقة و لا يخرج المشاركين فيه حتى الصباح غير أن الاختراق الاكبر جاء من النسوة من الفئات المجتمع التى ما زالت تتمتع باليسر وهن بالمناسبة من يقود الموضة فى كافة مناحى الحياة و تحاول فئات اخرى تقليد ه ما تفعله هذه الطبقات لأنه يمثل قمة ما يصبو له الناس فى ذلك المجتمع. هؤلاء النسوة مددن ايام احتفالات الزواج او اضفن لها اشياء مثل " القيدومة " التىكانت قد اختفت فى السبيعينات و الثمانينيات تقريبا كما ظهرت ما اصطلح على تسميته ب "حنة العروس" وعادت الصبحية للظهور بشدة بعد أن كادت ان تندثر كل هذا تمديد لزمن الفرح الذى اصبح قصيرا بموجب قوانين الحكومة فالزمن الذى كان يستهلك فى ليلة واحدة سابقا " الدخلة" صار ممتدا يستهلك فى عدة ايام الآن مما اسهم هذا فى وجود مساحة اكبر للغناء و خاصة للمغنيات.

    فى النصف الثانى من اتسعينات استقر نظام الانقاذ بعض الشئ و نجح فى استخراج البترول و بدأ تدفق الاموال و تراكمها لدى افراد الفئة الحاكمة مع امتناع الحكومة عن استخدام المال لرفع الفقر الذى تفشى بشدة فى اعقاب سياسة التحرر الاقتصادى التى تبناها النظام منذ بداية التسعينات.

    لابد من الاشارة هنا أن النصف الثانى من التسعينات شهد تحولا كاملا فى السوق أدى الى سيطرة التجار التابعين للنظام والحزب على كل مصادر الثروة واعمال التجارة فى السودان و قد بدا هذا الامر بعد تنفيذ الانقاذ لآنقلابها الاقتصادى فيما يسمى بتغيير العملة فى العام 1991م.
    ألان صار التنفيذيون الكبار و تجار الحزب هم من يمتلك و يراكم الثروة و كان لابد أن يكون لهذا التراكم اثر على المستوى الشخصى لهؤلاء الافراد و لرؤيتهم فى كيفية التمتع بالمال و الحياة فبادر الكثيرون منهم لارضاء شهوة الفرج و بالحلال متعللين بالآية الكريمة " انكحوا ما طاب لكم من النساء..الى آخر الآية

    فى ذات توقيت بداية و استمرار تراكم الثروة فى يد هؤلاء كان الحكم يبتعد تدريجيا عن احلامه فى اعادة صياغة المواطن السودانى و الحزب ينقسم و المشروع الحضارى يموت و يقبر ولم يتبق منه غير شواهد قبره. ما بقى هو السلطة و الحكم و المال المال الذى سال فاغرق النسوة و الشباب من اسر الحاكمين و تجار حزب السلطة . فظهرت المنازل والسيارات الفخمة المظللة و كان لابد أن يجبر تعدد الزوجات هؤلاء الازواج التنازل من بعض الثروة للزوجات الاوائل و اعطاء مثلها للحديثات فظهر المال الوفير لدى الزوجات و الابناء و البنات الذين يعتبرون انفسهم ابناء قادة الدولة و المجتمع و يجب عليهم أن يكونوا من نجومه.
    مع توفر المال يزداد الاتجاه للانبساط و تأكيد النجومية و الريادة فى الموضة وغيرهاو هل هناك انبساط و نجومية غير اقامة الحفلات ببذخ فى اى مناسبة واحضار الفنانات للغناء و الرقص فى هذه المناسبات فيظهر الجديد من الثياب و الحلى وغيرها.
    امتد المال لم يؤمنوا قط بما تؤمن به الدوله ولكنهم يؤمنون جدا بالانتهازية وخدمة السلطان و الجاه فنالوا نصيبهم من الوصل وصاروا من الميسورين يشاركون السلطة فى بعض مالها و لايشاركونها فى فكرها الغريبة أن هؤلا ءـاسوا باصحاب نعمتهم فيما يخص الاستمتاع بالنسوة وصار الزواج أكثر من مرة موضة بين الموسرين . " فصار " راجل المرة ده حلو حلاة " وهو ما يرمز لتطلع الشابات بالزواج بمن لديهم المال و حالهم ميسور فى ظل التدهور المستمر للحالة الاقتصادية للجماهير و انتشار الفقر بمعدلات عالية
    هؤلاء ايضا تجدهم منافسون قويون فى معركة النجومية مقيمون للحفلات بمناسبة و من غير مناسبة فاصبح سوق غناء الحفلات رائجا و مربحا جدا فكثر الوافدين اليه و تراجع سوق المدائح شيئا فشيئا بل تحول بعض مؤديي المدائح الى مغنين بل مغنين يصدحون بكلمات لا علاقة لها من قريب او بعيد بما كانوا يمدحون و السبب أن هذا هو المطلوب فى السوق.

    سنتر الخرطوم ... السهر بالكوم
    قنبلة

    هذه التغيرات الاجتماعية واكبها تغير كبير على المستوى الاعلامى بظهور القنوات الفضائية وانتشارها الواسع بما تبثه من اغنيات و رقص و كليبات بالاضافة لظهور الانترنت و اجهزة المحمول التى تستطيع تسجيل الاغانى و ارسالها عبر الوسائط لمتلقى آخر فحدثت ثورة فيما يخص الغناء و ما تريده الاجيال الجديدة منه.

    يعزى الانتشار الكبير لأغانى البنات و مؤدييها سواء أن كانو نساء أم رجال إلى الآتى

    1- الضغط الكبير الذى وقع على المجتمع نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة و من المعروف أن اكبر من يتحمل هذا الضغط هو المرأة و بما أن أغانى البنات اصلا إرث موجود إستعملت المرأة هذا الارث تخفيفا للضغط الواقع عليها و ترويحا على نفسها

    2- العائد المادى الكبير فى حالة النجاح والذى لا يقارن أبدا بما تجود به أى وظيفة حتى ولو كانت كبيرة مع قلة الوظائف وانتشار البطالة.

    3- بساطة الكلمة وطرافة المفردة و مباشرتها و تطرقها لقضايا لا يمكن للأغانى التقليدية ملامستها وبما أن أغلب اغانى النات لا يعرف لها شاعر فإنها تتيح جرأة كبيرة لكاتب كلماتها وهذه الجرأة تنال أعجاب الشباب ذو النزعة المتمردة والتى تتوق للجديد.

    4- اللحن الراقص الخفيف الذى يتيح حرية تعبير حركى و يقود لنوع من انواع البهجة الجماعية ( كقول الراقصين جب جب بصوت عالى )وهذا فى حد ذاته يمثل تحررا لحظيا من الكل الضغوط.
    يمكن أن القول أن هذه التغيرات الكبيرة قضت على السودان القديم بأشيائه المختلفة ومن ضمنها الغناء بصورته القديمة ( الحديث و الشعبى) و يتشكل الآن سودان جديد لا يعرف أحد ما هى هويته ولا هوية فنونه و فى مقدمتها الغناء.
                  

02-18-2013, 01:26 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    بالمناسبة هذا المقال كتبته كما هو قبل سنتين تقريبا

    لما اعدت قرائته الآن وجدت ان هناك بعض النقاط التى يمكن مراجعتها لكن المضمون لا يزال صالحا و ضلت نشره كما هو لنفتح باب للنقاش الجاد والمثمر حوله.

    تخريمة

    لا مانع من بعض التخريمات التى تضفى على البوست حيوية ولطفا. البوست بتاعكم
                  

02-18-2013, 01:26 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: Elawad Eltayeb)

    دي عوووجة يا ناذر
    ولكن مادام موجودة في نواحي راكوبة فماكو عوجاات اخوك عضو هناك وعندي باصوريد ولو حصلت اي شخشخة فتلفون لوليد الحسين بجيبها في الايميل فورا
    فالبوست الجابو عوض ده كان فيهو نقاش سمح واحتفا كبير بالاغنية دي وطريقة غنا حمادة ليها...عوض حمزة وطلال عفيفي يمتعوك بالارا بتاعتهم الرهيبة
                  

02-18-2013, 01:49 PM

مزمل خيرى
<aمزمل خيرى
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 5652

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: عبدالكريم الامين احمد)
                  

02-18-2013, 02:03 PM

saidahmed shami
<asaidahmed shami
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: مزمل خيرى)

    حمادة بت _ شجن

    أهداء لي كيكي

    تحياتي لي صاحب البوست والضيوف الكرام






    للحفظ
                  

02-18-2013, 07:40 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: saidahmed shami)

    الفين شكر يا سيد احمد وحياك الغمام يااااخ
    وممنون ليك كثير والله بهذه الاغنية الفتشت عليها كثير لشي في نفس يعقوبي
    وربنا يقدرنا نعمل الرد الرد ونهديك كل الاماني والدهشة



    ------------


    والنقاش يا هشام ذو شجون والنقة فيهو لازماها جية وجيات بعد السياحة في المقال الشحمان
    وساعود
    عودة منتشي بهذه الاغنية التي اتي بها سيد احمد وولع جمر الحي
                  

02-18-2013, 08:32 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: saidahmed shami)

    Quote:
    العزيزة دينا
    وأضيف، كمان لازم نفرق بين
    الميوعة الجاية بعد رفاهية تامة
    وبين
    الميوعة الجاية نتيجة عقلية القهر

    العزيز العوض الطيب
    اول حاجة خلينى اعتذر عن الكلمة لو انا قلتها كدا
    لانو امكن الكلمة واسعة شوية لوصف زول ايا كان سلوكو
    انا بقصد انو سلوك الاولاد ديل اتضح وبما لا يدع مجال للشك
    انه فى نوع منو جينى genetic .. يعنى صاحبو ما بكون عنده كبير ذنب فى القصة دى ...
    جيناااااات جينات الله والرسول دى ...

    وفى برضو نزوع للتشبه بالبنات فى اى شى الكلام .. الحركات .. الضحكة .. المشية امكن
    وهكذا .... فما كلهم مغنين .. فى نوع منهم بيصادف يكون صوتو حلو وفنان
    هسه الصوت الفى اغنية شجن الجابها سيداحمد شامى دى صوت جمييييل
    فنان جد جد ...
    يعنى ما اى زول بغنى اغانى البنات هو (كدا) ولا اى زول (كدا) فنان وبغنى ...
    بس بصادف انها تجتمع ... صدفة بس ...
    ورب صدفة خير من الف ميعاد ....

    فيما يختص بهشام المجمر ...

    Quote: السبب الرئيسى هو الارث الحضارى الفعلى للمجتمع السودانى و يجب أن نشدد هنا على قوة تأثير الجذر الافريقى لشجرة هذا المجتمع. هذا الجذر الذى يعتبر الغناء و الرقص جزأ اصيلا من أجزاء الحياة التى لا يمكن التخلى عنها بحال من الاحوال وهذه الجزئية مغروسة عميقا داخل المجتمع بوعى او بدون وعى وربما يفسر هذا لماذا يداوم الرئيس ذو التوجه الاسلامى المتشدد على الرقص فى كل مناسبات لقائه مع الجماهير حتى ولو على اغانى الحماسة و انا مقتنع تماما أن الرئيس البشير يدرك أن ما يفعله يجعله يتفاعل مع الجماهير اكثر لأن الرقص احد اشيائها الاصيلة و المحببة فى الحياة.

    دا كلام صاح ... ورقيص الكشف دا اقرب لتراثنا الافريقى اكتر
    من اى حاجة تانية ....
    طبعا كلامك دا كلو او مقالك عشان ما نسميه ليك دراسة ذى ما نفيت انت
    واضح انو كلو كان بتكلم عن الوسط والشمال النيلى لم يتعداه ....
    صاح الكلام دا ؟؟








    ــــــــــــــــــــــــ
    الجماعة اياهم بما فيهم ناذر امنعوا الفوضى بالله
    واكتفوا يا رعاكم الله بالصفقة والموية البارده !!
                  

02-18-2013, 09:24 PM

طارق جبريل
<aطارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: دينا خالد)

    يا دينا
    هسي اقوم انزل ليك صورة رشاد هنا
                  

02-19-2013, 05:51 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: طارق جبريل)

    اما ما يختص بدينا خالد

    نقول ليها سلام اولا

    فيما يختص بما اصطلح على تسميته برقيص الكشف لكن ما قصدته انه عند ظهورها بقوة اعتبر الكثيرون ان هذا الرقص به شئ من (الميوعة) ( او كما قلت) مما يربط هذا النوع باللايحاء الجنسى اما بالنسبة للبنات فان رقيص العروس اصلا مرتبط تماما بهذه الناحية لانه صمم اساسا لعرض مفاتن العروس لعريسها الجديد..لكى يغلبه الصبر..كما قالت الاغنية..( هذا بغض النظر عن جانبه الفنى).

    كلامك صحيح فيما يخص ان المقال كتب عن السودان الشمالى والاوسط ..ما نزال لا نراوح مكاننا. يا دينا.. لا نعلم الكثير عن ثقافات مناطق السودان الاخرى بسبب تهميش الاعلام لها وعرضها بصورة نمطية فنحن طول حياتنا لا نشاهد الا رقصة الكمبلا و النقارة كسلا و رقصة لأخوان النوبيين محفوظة لا تتغير و اخرى من عند الزاندى مما تقدمه فرقة الفنون الشعبية السودانية بصورة متكررة.

    وهذا تقصير منا طبعا و خاصة المختصين فى هذا المجال لا دراسات لا مقالات لا محاولة جادة لالقاء النظر عاى هذه الثقافات السودانية الاصيلة و تقديمها بما تستحق ممازاد من تعالى الوسط والشمال و اصرارهم على ان ان الثقافة السودانية هى ماانتجه سودانيى الوسط و الشمال لذلك عندما اتى من يريد تقسيم البلد وجد الامر ليس بشديد الصعوبة.

    هذا المقال مجرد خواطر ملحة و ليس بدراسة ولكنه يتعامل بجدية مع الموضوع و يعطيه جانبا من التحليل الذى اردت ان يكون موضوعيا وهو كما قلت يدعو للنقاش
                  

02-19-2013, 06:15 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    Quote: يا سلام يا هشام ..

    واصل متابعين معاك ..


    شكرا يا ناذر وارجو ان تكون تابعت المقال للنهاية ورايك مهم هنا لانك من المشتغلين بالموسيقى والمهتمين بها.
                  

02-19-2013, 06:33 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    ود الصايم

    سلام

    ما تسمع كلام دينا

    خلى الضحك وتعال عديل

    مرحب بيك
                  

02-19-2013, 07:03 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    Quote: هلا يا هشام
    وخليني استغل بوستك ده في البحث عن اغنية شجن بصوت حمادة بت
    نزلوها قبل كده في المنبر وما لقيت فرصة اكبشرها

    وياجماعة العندو الاغنية دي يبرنا بيها وما يتحسس فبت في هذه الاغنية مالي يمينو لووووول
    والادا بتاعو بثبت انو الزول ده لو لقي الرعاية والوعي الكافي البخليهو يطلع من لونية اغاني
    علي شاكلة التش تش حلاوة مكسي حيكون فنان مميز بلاشك


    سلام يا كيكى

    اغنية شجن جميلة ..
    لكنها ليست من ضمن اللون الذى يقدمه حمادة بت..
    ولا اظن ان حمادة سوف يتجه لأداء هذا النوع من الاغانى لأنه الخيار ليس خياره.. انه خيار مجتمع باكمله

    لو غير حمادة فى اللون الذى يقدمه سوف تنبذه الحفلات و يفلس .. لأن الحفلات تريده حمادة بت و لاشئ غيره
                  

02-19-2013, 10:46 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    Quote: العزيز العوض الطيب
    اول حاجة خلينى اعتذر عن الكلمة لو انا قلتها كدا
    لانو امكن الكلمة واسعة شوية لوصف زول ايا كان سلوكو
    انا بقصد انو سلوك الاولاد ديل اتضح وبما لا يدع مجال للشك
    انه فى نوع منو جينى genetic .. يعنى صاحبو ما بكون عنده كبير ذنب فى القصة دى ...
    جيناااااات جينات الله والرسول دى ...

    وفى برضو نزوع للتشبه بالبنات فى اى شى الكلام .. الحركات .. الضحكة .. المشية امكن
    وهكذا .... فما كلهم مغنين .. فى نوع منهم بيصادف يكون صوتو حلو وفنان
    هسه الصوت الفى اغنية شجن الجابها سيداحمد شامى دى صوت جمييييل
    فنان جد جد ...
    يعنى ما اى زول بغنى اغانى البنات هو (كدا) ولا اى زول (كدا) فنان وبغنى ...
    بس بصادف انها تجتمع ... صدفة بس ...
    ورب صدفة خير من الف ميعاد ....


    شكراً العزيزة دينا،
    وأنا كمان بعتذر معاك، أخذت الكلمة ضمن السياق ولم أنتبه.
                  

02-19-2013, 01:08 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: Elawad Eltayeb)

    سلام يا عوض

    Quote: سلامات ياكيكي
    فعلاً بت ادى الأغنية دي بي طريقة غريبة
    ونزلتها في منتديات sudan4 us
    قبل سنين عددا وذهبت مع المنتدى لوادي الدركـ.
    بس عمنا قوقل بيقول ليكـ


    انت برضو من المعجبين
                  

02-19-2013, 01:45 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)
                  

02-20-2013, 05:54 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: بدر الدين الأمير)

    الاخ جلال الدين عبد الله

    سلام

    Quote: يا كابو

    خلينا من مياعة حماده اسي ،

    نحنا في مياعتك الصحفية دي .

    اكتب عن فساد ناس الحكومة ديل بدل تستاسد علي ناس حمادة ، دا بردو نوع من الفن عايز تسمعو Ok ما عايز up to you
    .


    حتى ولو كتب عن حمادة بت كان يمكن ان يكتب بفهم... بصراحة كتابتو كانت سطحية جدا..
                  

02-20-2013, 09:13 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: بدر الدين الأمير)

    شكرا مزمل خيرى على ايراد المقال

    يبدو ان من كتب هذه الهترشات لجأ لاسلوب السخرية و المطاعنة وهو فى نظرى اسلوب رخيص ولا يؤدى قط الى اضافة اى شئ ايجابى. بل على العكس يزيد من السلبيات.
                  

02-20-2013, 01:06 PM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    أهلين يا هشام

    تعرف الكتابة البتلعب على وتر الجمهور عايز كدة غالبا ليها شعبية لكنها ما بناءة "وجهة نظري" ..قليل من التحليل زي ماقلتابدي الموضوع عمق ..

    يعني نحن لو عاينا لتاريخ الاغنية السودانية والمغنيين السودانيين حنلقى في اسماء كبيرة ارتبطت بقصة المثلية ـ حسب ما سمعنا والعهدة على الرواة ـ لكنهم كانوا من أجمل الاصوات ورغم ثقافة المجتمع الصارمة ضد القصة دي اتقبلوهم وحبوهم وعندهم شعبية مبالغة ..لأنهم ببساطة ما لخبطوا الكيمان ..، ما قدموا نفسهم كدة ..وإمكن حقيقة ميولهم لولا التسريبات من القعدات الخاصة والمجتمع الحولهم ما كان اتعرفت أبدا ..ولأنهم مجوديين شغلهم ..لدرجة أنو القصة دي بقت ثانوية ..، لكن الشخص لمن يكون تايه يقدم نفسه من خلال شنو دي المشكلة ..وزي ماقال كيكي ..إمكن الزول ده كان لقى زول يوجهوا ويرعاهو كان بقى حاجة مهمة لانو عندو صوت عجيب ..

    ياخ أغنية مر الشجن أبدع فيها شديد شكرا سيد أحمد ..
                  

02-20-2013, 03:19 PM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: داليا حافظ)

    Quote: تعرف الكتابة البتلعب على وتر الجمهور عايز كدة غالبا ليها شعبية لكنها ما بناءة "وجهة نظري" ..قليل من التحليل زي ماقلتابدي الموضوع عمق ..

    يعني نحن لو عاينا لتاريخ الاغنية السودانية والمغنيين السودانيين حنلقى في اسماء كبيرة ارتبطت بقصة المثلية ـ حسب ما سمعنا والعهدة على الرواة ـ لكنهم كانوا من أجمل الاصوات ورغم ثقافة المجتمع الصارمة ضد القصة دي اتقبلوهم وحبوهم وعندهم شعبية مبالغة ..لأنهم ببساطة ما لخبطوا الكيمان ..، ما قدموا نفسهم كدة ..وإمكن حقيقة ميولهم لولا التسريبات من القعدات الخاصة والمجتمع الحولهم ما كان اتعرفت أبدا ..ولأنهم مجوديين شغلهم ..لدرجة أنو القصة دي بقت ثانوية ..، لكن الشخص لمن يكون تايه يقدم نفسه من خلال شنو دي المشكلة ..وزي ماقال كيكي ..إمكن الزول ده كان لقى زول يوجهوا ويرعاهو كان بقى حاجة مهمة لانو عندو صوت عجيب ..

    مرحبتين استاذة داليا ...

    اترددت كثيراا في ان ارد علي موضوع الاخ هشام ...

    ولكنني الان وبعد مداخلتك الاخيرة زى ما بقولوا المصريين ( قلت ما بدهاش بأه )...

    اولا موضوع البوست نفسه !!!! كلنا يعلم من هو هيثم كابو ...فلا ادري ماهي القيمة المتوقعة من مثل هذا النقاش ..؟؟

    تاني بأكد علي كلامك الأخير ... مش مغنيين وبس ...وشعرا كبار كتبو اغانيهم في رجال مثلهم ... وكتاب كبار كانو في الشط الاخر من تلك المساله ...

    و قهوة يوسف الفكي بامدرمان خير شاهد علي ذلك ... حينما كنا صغارا لو ذهبنا الي سوق امدرمان ...كان الاهل يحذروك ان تمشي امام القهوة ...وان \( نقطع ) الشارع من ناحية السبنما للمشي

    بعيدا من القهوة والتي كان يرتادها اهل الفن و الشعر ... ولا احد يستطيع ان ينكر كلامي هذا ...فقط كان هناك عدم خلط للكيمان كما ذكرتي

    اضافة لأننا تعلمنا الكتمان و عدم الكلام في مثل هذه الامور ...

    حمادة بت كان مثله الكثير و الكثير ...بنفس الطريقه و الاسلوب ...الم يكن هناك عبدو التي ؟؟؟؟

    اليوتيوب هو سبب ظهور موضوع حمادة بت ... لو كان هناك انترنت في ذلك الزمن ...وكان ايضا هناك عدم اختشا ...لكنا رأينا مليون حمادة بت ...

    دعو حمادة بت في حاله .... فهو ليس الأول ... ولن يكون الاخير ...
                  

02-21-2013, 05:59 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: يحي قباني)

    Quote: أهلين يا هشام

    تعرف الكتابة البتلعب على وتر الجمهور عايز كدة غالبا ليها شعبية لكنها ما بناءة "وجهة نظري" ..قليل من التحليل زي ماقلتابدي الموضوع عمق ..

    يعني نحن لو عاينا لتاريخ الاغنية السودانية والمغنيين السودانيين حنلقى في اسماء كبيرة ارتبطت بقصة المثلية ـ حسب ما سمعنا والعهدة على الرواة ـ لكنهم كانوا من أجمل الاصوات ورغم ثقافة المجتمع الصارمة ضد القصة دي اتقبلوهم وحبوهم وعندهم شعبية مبالغة ..لأنهم ببساطة ما لخبطوا الكيمان ..، ما قدموا نفسهم كدة ..وإمكن حقيقة ميولهم لولا التسريبات من القعدات الخاصة والمجتمع الحولهم ما كان اتعرفت أبدا ..ولأنهم مجوديين شغلهم ..لدرجة أنو القصة دي بقت ثانوية ..، لكن الشخص لمن يكون تايه يقدم نفسه من خلال شنو دي المشكلة ..وزي ماقال كيكي ..إمكن الزول ده كان لقى زول يوجهوا ويرعاهو كان بقى حاجة مهمة لانو عندو صوت عجيب ..


    الاخت داليا

    تحياتى

    وشكرا على الملاحظة

    لكن

    هذا المقال لم يكن ابدا من طراز الجمهور عايز كده..بل كان مصحوبا بتحليل وضح الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية للمسالة. بالمناسبة هذا الموضوع ليس عن المثليين فى الغناء السودانى ... الموضوع عن انتشار تغنى المغنيين الشباب بأغانى البنات.

    نعم يعلم الكل ان عدد لا باس به من المغنيين المجيدين كانو من المثليين ولكنهم كانو يادون غناء مختلفا ولم يتغنو باغانى البنات علنا لانهم لم يحتاجو لذلك ولم يكن هذا النوع من الغناء هو السائد لا فى الحفلات العامة ولا فى الخاصة. ربما فى بعض الجلسات الخاصة كما ذكرت ولكنه هذه الجلسات لم تكن للسمع العام ولا الخاص بل على نطاق الخاص جدا.عموما ما كان سائدا هو الغتاء الذى نعرفه كلنا عن مطربينا الكبار.

    ما وددت ان اقوله فى هذا المقال ان التحول الاجتماعى و الاقتصادى و القيمى فى السودان فرض نفسه على نوعية الغناء المقدم.

    اقتصادياالمطلوب الآن فى السوق هم الشباب الذين يتغنون باغانى البنات ( حفلات الاعراس و الحفلات الخاصة) و لو اراد حمادة بت تغيير لون غنائه لنوع شجن و ما شابهها لن يستدعه احد الى حفل زواج ربما القليلون و سوف يفلس و يرجع بسرعة لاغانى البنات.

    انه تحول اقتصادى اجتماعى بالضبط كظاهرة انتشار الليدى بويز فى تايلند سببها الرئيسى هو ان فرص العمل للبنات اكبر بكثير من تلك المتوفرة للاولاد.
                  

02-21-2013, 07:13 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    .
    .
    أستاذنا هشام المجمر

    حقاً الموضوع حيوي, وجدير بأن يناقش كواقع معاش, وقد لا يكون ظاهرة في تقديري
    إلا أنه مرض ربما قد يؤثر سلباً على سلوكيات الشباب, خاصةً الذين في طور المراهقة
    منهم, هؤلاء الذين يملكون طاقات كبيرة قابلة للتفجير إيجاباً إن وجدوا التوجيه السليم,
    وسلباً إن لم يجدوه.

    وبمناسبة (الكشف) فقد كان طاغياً على الساحة في الستينات والسبعينات , ولكنه في ظني بدأ
    يضمحِل في النصف الثاني من الثمانينات.. وفي ذلك الأوان ظهرت العديد من فنانات (الكشِف)..
    وأذكر إن أحدهم كتب في إحدى الجرائد اليومية يصف حفلة كشف بأن المغنية صعدت للمسرح المُعَد
    لها وهي ترتدي فستاناً من الساتان الأحمر يعلو ركبتيها بعدد مُقدَّر من السنتمترات, وكانت ممتلئة
    الجسم, رَبْعَه. وعندما حيَّت جمهورها المتعطش للكشف بابتسامة عريضة إتضح انها تمتلك عُدَّة فلجات
    لا فلجة واحدة.
    كتب من كتب بأن الموسيقى بدأت صاخبةً, فاستخدمت المغنية الراقِصة رجليها في التخلص من شباشبها
    بأن قذفتها في وجه جمهورها, واستدارت مائة وثمانين درجةً واستقبلتهُ بعجيزتها التي لم تترك
    لفستان الساتان الأحمر جزءً من الميكرومتر ليتنفس.... فرفعت الفردة اليمنى وأهبطت اليسرى,
    وبادلتهما المواقع بحركات سريعة متوافقة مع الإيقاع السريع والموسيقى الصاخبة....ثم رفعتهما
    معاً وأهبطتهما بذات السرعة في التكرار والرَجْرَجة.... وبين تكرار وتَرْتَره استمرَّ الضجيج والصخب!

    وفي إحدى حفلات الكشف المحضورة قفز شاب طويل (أطْرَق) داقِّي السِستِم بجانب المغنية الكاشِفة, وقدم
    فاصلاً من (الصرمعة)..ثم قوَّس ظهره حتى كاد رأسه يلامس الأرض, وبدأ يسحب شيئاً (وهمياً) من أعلى
    كما الحبل وهو يصيح: النبق..النبق..النبق.

    لكم محبتي
                  

02-21-2013, 07:36 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    Quote: هذا المقال لم يكن ابدا من طراز الجمهور عايز كده..بل كان مصحوبا بتحليل وضح الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية للمسالة. بالمناسبة هذا الموضوع ليس عن المثليين فى الغناء السودانى ... الموضوع عن انتشار تغنى المغنيين الشباب بأغانى البنات.



    صباح الخير يا هشام

    أنا لم أقصد مقالك أبدا ..ولم أقصد هيثم كابو بالضرورة ..بالعكس مقالك فيهو إضاءات مهمة..وأنا زي ما قلت أضفت ملاحظة ..كلامك إمكن عن غناء البنات ..لكن كلام هيثم فيه إشارة للموضع عن طريق المثال الجابو ..
                  

02-21-2013, 09:30 AM

داليا حافظ
<aداليا حافظ
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 5055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: يحي قباني)

    استاذ قياني

    شكرا على التأكيد

    Quote: تاني بأكد علي كلامك الأخير ... مش مغنيين وبس ...وشعرا كبار كتبو اغانيهم في رجال مثلهم ... وكتاب كبار كانو في الشط الاخر من تلك المساله ...

    و قهوة يوسف الفكي بامدرمان خير شاهد علي ذلك ... حينما كنا صغارا لو ذهبنا الي سوق امدرمان ...كان الاهل يحذروك ان تمشي امام القهوة ...وان \( نقطع ) الشارع من ناحية السبنما للمشي



    على سيرة أمدرمان ..مش كدة وبس ..حبوبتي ـ الله يرحمهاـ حكت لينا أنو في زواج أحدى أخواتها جابو فنان كبير وشهير جدا بس وقتها ماكان معروف ..وكان قاعد يغني وسط النسوان ـ رغم أنه ما معروف عنه اي مثلية ـ المهم والدها لمن شافو أحتج وهو معلم وناظر مدرسة معروف في ودنباوي والناس بخلوا ليهو الشارع إجلالا واحتراما ..وسالهم ده شنو الراجل المحشور وسط النسوان ده ..عارف ردهم كان شنو ؟ ..كان : ده ما راجل ده غناي ساي ..ومشى خلهاهو ..!!


    عذرا يا هشام لو حرفنا البوست بأحاديث جانبية لكن أظنها ليست بعيدة عن الموضوع ..
                  

02-21-2013, 02:08 PM

يحي قباني
<aيحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: داليا حافظ)

    Quote: عذرا يا هشام لو حرفنا البوست بأحاديث جانبية لكن أظنها ليست بعيدة عن الموضوع


    شكرًا اختنا داليا علي الكلام الأنيق البشبه سيدو...

    اعتقد أن الأخ هشام صغير ( ما واعي ) للكلام ده يا ستنا

    تحياتي ...
                  

02-21-2013, 04:31 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: يحي قباني)

    !!!!

    Quote: فاستخدمت المغنية الراقِصة رجليها في التخلص من شباشبها
    بأن قذفتها في وجه جمهورها, واستدارت مائة وثمانين درجةً واستقبلتهُ بعجيزتها التي لم تترك
    لفستان الساتان الأحمر جزءً من الميكرومتر ليتنفس.... فرفعت الفردة اليمنى وأهبطت اليسرى,
    وبادلتهما المواقع بحركات سريعة متوافقة مع الإيقاع السريع والموسيقى الصاخبة....ثم رفعتهما
    معاً وأهبطتهما بذات السرعة في التكرار والرَجْرَجة.... وبين تكرار وتَرْتَره استمرَّ الضجيج والصخب!



    جننت الوصف جن يا محمد فضل الله .! لمن براي بقيت أقول النبق النبق !!
                  

02-24-2013, 12:09 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: ناذر محمد الخليفة)

    الاخت داليا

    تحياتى

    شكرا على التوضيح و أسف على التاخر فى الرد.
                  

02-24-2013, 01:16 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى شأن القضاء على حمادة بت ومن ماثله يا هيثم كابو (Re: هشام المجمر)

    فنانو الخُمرة والدلكة





    02
    Quote: -24-2013 07:17 AM
    عبد الرحمن جبر :

    كنا بالأمس ننتقد بعض الفنانين الشباب حول ما يقدمونه من أغنيات ركيكة عرفت بما يسمى بالغناء الهابط الذي يخدش الحياء ويمثل عورة مجتمعية نخجل من إدخالها لمنازلنا يرددها بعض صبية الغناء حجتهم في ذلك بأن السوق عايز كده وهذه لغة جيلهم، وقلنا لهم نحن من جيلكم ولكن مثل هذه الأعمال الغثة لا تمثلنا ولكن تمثل بنا عبر مفرداتها عديمة المضمون والتي تذوب سريعاً مثل فقاعات الصابون، ولكنهم واصلوا في ترديدها بدون ضابط أو رقيب عليهم، بل تطور الأمر أكثر من ذلك وأصبح الهبوط ليس في ما يقدمه بعضهم من أغنيات ساقطة فقط، بل تمدد الأمر أبعد من ذلك وأصبح السقوط في تصرفات بعض صبية الغناء بأفعال مشينة للحد البعيد لا تمت لسلوك وأسلوب الفنان بصلة حتى بتنا لا نكترث كثيراً لمطالعة أخبار القبض على فنان مخمور أو القبض على فنان بسجارة حشيش (يا اخوانا إذا ابتليتم فاستتروا)، فمثل هذه الأفعال تخصم كثيراً من الفنان، ولكنهم يواصلون في عبثهم هذا.. وتطور الهبوط والسقوط أكثر من ذلك وأصبحت أفعال بعض المغنواتية الرذيلة تمس سمعة وكرامة وأخلاق كل المجتمع السوداني بانتشار أفعال أقدم عليها أحد مدعي الغناء تهز عرش الرحمن، وأصبت بصدمة كبيرة وأنا أقرأ خبراً يوم أمس الأول بصحيفة آخر لحظة ساقته زميلتنا النشطة مسرة شبيلي جاء نصه كالآتي: (قدمت نيابة بحري (فناناً) معروفاً و(8) أشخاص آخرين للمحاكمة تحت طائلة المادة (251) من القانون الجنائي الأفعال الفاضحة تم ضبطهم داخل شقة ببحري يرتدون ملابس نسائية فاضحة، وبعد مداهمة الشقة عثر على المتهمين وبعضهم يرتدي (اسكيرتات) وآخر يرتدي ملابس نسائية فاضحة، وعثر في الشقة على كريمات وعطور نسائية (خمرة ودلكة) وإناء به حنة، كما عثر على مقاطع and#1700;يديو جنسية فاضحة لرجال ملثمين)..

    .. بالله عليكم هل يوجد انحطاط أخلاقي أكثر من ذلك بسلوك لا يهدم سمعة الفن فقط.. بل يهدم مجتمعاً محافظاً بكامله.. وهل وصل الحال ببعض المغنواتية إلى هذا الدرك السحيق.. فبالأمس كنا ننتقد بعضهم بعنف لترديدهم لأغنيات هابطة وأغنيات البنات بحناجرهم الرجالية ولكن تطور الأمر ووصل قمة التردي.. فبعد أن استباحوا ترديد أغنيات البنات زاد أحدهم أكثر في الانحطاط ولم يكتفِ بالغناء فقط واتجه مع أصدقائه لارتداء ملابس البنات واستخدام أدوات تجميلهن لدرجة (الخمرة والدلكة)- كترتو المحلبية شوية- يعني تاني بالطريقة دي الواحد لو عندو مناسبة في البيت قبل ما يتفق مع الفنان يتحرى عنو.. فمثل هذه التصرفات أيها المغنواتية تنعكس على سمعة الفنانين عموماً، ألم تتعلموا من كبار الفنانين السلوك القويم والأخلاق الحميدة التي يتمتعون بها.. فكل كوارث الغناء جاءت من بعض صبية الغناء الصغار ولو تركوهم في سقوطهم هذا فسمعة الفنانين في خطر كبير.. ولا أدري ماذا ينتظر مجلس المهن الموسيقية والمسرحية ليزجر أمثال هؤلاء ويجردهم من مهنة الغناء لأنهم لا يمتلكونشيئاً لا فناً ولا أخلاق، بعد كل ذلك يقول رئيس المجلس الفنان صاحب هذا السلوك ليس مسجلاً بالمجلس ولا هو مقيد عندنا.. طيب يا شخينا بتسكت بعد كلامك ده ولا عندك ليهو عقوبة رادعة- قال ما عضو بالمجلس قال- أوليس هذا السلوك الصادر منه يسيء لسمعة كل الفنانين ويضر بهم- وبعد ده كلو تقول ما مسجل في المجلس- والله حيرتنا عديل كده يا شيخنا مجلسك ده لحدي متين بتفرج على هذه الفوضى والهرج والمرج الذي يسود الساحة، وأين قوانين المجلس واللوائح التي تمت إجازتها- حاجة غريبة.

    .. في الختام أتوجه باعتذار شديد لكل الفنانين الكبار وبعض الشباب عن ما أصابهم من رشاش جراء تصرفات بعض مغنواتية آخر الزمان الساقطة.. وأقول لهم كان الله في عونكم وعون سمعة الفنانين في بلادي.


    عن الراكوبة عن آخر لحظة
    و يبدو ان الكاتب شاب يلوم ابناء جيله على سلوكهم. هذا التباكى على الاخلاق و القيم لن ينفع و لن يجدى شيئا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de