|
|
.. الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية الشريفة..
|
روى الترمذي في صحيحه(1) عَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَ قُولُ: مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ.
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: .. الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية الشريفة.. (Re: عوض أبو عيش)
|
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ملء المعدة بكثرة الأكل شر على الإنسان. ونصح بالاكتفاء من الطعام على قدر الاحتياج، وأخبر أن أكبر كمية من الطعام والشراب يمكن أن يتناولها المرء عند الحاجة الملحّة هي مقدار ما يملأ ثلثي حجم المعدة, وقسم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجم المعدة إلى ثلاثة أقسام. ويقسم علماء الطب أيضا المعدة إلى ثلاث مناطق هي : قاع المعدة Fundus، وجسم المعدة، ومنطقة الغار البوابي Pyloric Antrum
(انظر الصورة المرفقة)
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: .. الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية الشريفة.. (Re: عوض أبو عيش)
|
وتذكر المراجع الطبية الحديثة أنه مع كل شهيق وزفير في التنفس الطبيعي تدخل إلى الرئتين وتخرج منها حوالي500 ملليمتر من الهواء بالنظر والمقارنة بين أقصى حجم للمعدة يمكن أن تصل إليه وهو حوالي اللتر ونصف اللتر (يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام متساوية سعة كل قسم نصف لتر (500مل)، وبين الحجم المدِّي للنفس الطبيعي للانسان (tidal volume is approximately 500 ml per inspiration) ، يتبين لنا أن حجم الهواء الداخل إلى الرئتين يمثل ثلث حجم المعدة، وفي هذا إعجاز نبوي واضح حيث حدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القياسات في زمن لم تُتَح فيه هذه الأجهزة الدقيقة التي تقيس حجم الهواء الداخل إلى الرئتين، وتحدد أقصى حجم لتمدد المعدة، وقياس الضغط بداخلها. فضلا عن الأضرار الناتجة عن الإفراط في الطعام مثل السمنة والسكري وغيرها الكثيــــــــــــر فمن أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذه الحقائق؟ ومن الذي أعلمه بفائدة مراعاة هذه القياسات الدقيقة التي لم تكن قد عرفت في عصره أو حتى في عصور متأخرة بعده؟ إنه الله القائل: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْىٌ يُوحَى} (النجم 2 ـ 4).
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: .. الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية الشريفة.. (Re: أمين عمر)
|
(2)
لنعرج قليلاً.. عن حث السنة النبوية الشريفة..
على المحافظة على الزرع ومحاربة التصحر،، وبل وتشجيع على غرس الشجر حتى ولو على أعتاب قيام الساعة..
وهو الأمر الذي لا ينكره مكابر..
فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة وروى البخاري ومسلم
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: .. الإعجاز العلمي في الأحاديث النبوية الشريفة.. (Re: عوض أبو عيش)
|
وأيضاً.. أمر بالحرص على الزرع ولو قامت القيامة- يعني ظهرت علاماتها - فقال صلى الله عليه وسلم: إذا قامت الساعة، وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل رواه أحمد ،وفي الحديث السابق الذي يتكلم عن فضل الغرس ما يدل على ذلك أيضاً. وأمر الإسلام كذلك بإحياء الموات من الأرض، ورتب على ذلك أجراً أخروياً لتحفيز الناس على ذلك، ومن ذلك ما رواه أحمد في المسند،
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحيا أرضاً ميتة فله أجر، وما أكلت العافية ( كل طالب رزق آدمياً كان أو غيره ) منها فهو له صدقة وصححه الألباني .
| |

|
|
|
|
|
|
|