الدبابيين وثن دون كــيشــوتـي .... بقلم \ عبدالوهاب الأنصاري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2013, 10:10 PM

Samih Elsheikh
<aSamih Elsheikh
تاريخ التسجيل: 02-04-2013
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدبابيين وثن دون كــيشــوتـي .... بقلم \ عبدالوهاب الأنصاري

    أعيد نشر هذا الموضوع الذي نشر بموقع سودانيز أون لاين الموقر وقد نشر غير مكتمل لخطأ أتحمل مسئوليته .

    من اعطاكم حق التفسير وتزييف الايات
    اني اتضور جوعا وانتم سرقه (ايمن ابو الشعر)
    العنصريون بعضهم لبعض اخلاء وان اختلفت مذاهبهم ومرتكزاتهم الفكريه، عندما
    بدات الانقاذ في بناء آلتها الدعائيه والمستنسخه حرفيا من عقيدة تزييف
    الوعي باسفنط التقديس الخادع وتزوير الحقائق، كان{ جوزيف قوبلز} صاحب
    الدعايه القائمه علي الكذب ثم الكذب، وزير دعاية النازي {هتلر} حاضرا وهاديا
    وعلي قاعدته الذهبيه (كذب ..كذب حتي تصدق نفسك او حتي يعلق شيئا في اذهان
    الناس ) تم تركيب هذه الافكار الجهنميه ومن خلال ما ذكر من قبل، واصبح
    معلوم بالضروره، وللمفارقه كانت جامعة الخرطوم (الصنم!)، منارة الوعي ومنبعه
    في السودان الحديث قبل ظلام الانقاذ الدامس في ليلة 30 يونيو المعتمة
    الرؤيه المغبره الغبره، وحيث لا اخلاق كان مسجد جامعة الخرطوم هو الوكر
    والغرزه والمنصه التي انطلقت منها ماسميت بكتيبة الاهوال وقد شهدت
    الاهوال حقيقة لا مجاز ، فالكريهة ليست نزهه مؤطره باساطير الاحلام
    الاضغاث والتي تدبج بزخرف الاحرف وسحر الكلمات سيرها من نسبوا تنظيمهم
    للاسلام وكانت بقيادة الدكتور التجاني المشرف، دفع بها في اتون الحرب
    الاهليه الاولي والاطول في افريقيا حرب جنوب السودان السابق (جمهورية
    جنوب السودان الحاليه) للمشاركه تحت لواء الجهاد المقدس !!؟ في تلك الحرب
    الملعونه ورفعوا شعارات زورا ما انزل اللة بها من سلطان، لتشريع السفك واراقة كل
    الدماء وفقا لفتاوي من ماضي يغطيه دم المشانق المعلقه وحدود السيوف
    المخضبه والمعتقه ب
    شعارات ... غيبيه... خرافيه
    حيث التدين والتقديس متحكم في العقل الشعبي للتدين الشعبي المرتبط
    بالمعجزات في المجتمع السوداني الريفي والبسيط والمتخلف والمهمش معا كانت
    عين الانقاذ الفاحصه والماكره معا وعقلها الجهنمي الشيطاني يعملان سويا
    لالتقاط الهدف طلاب وتلاميذ غر قادمين من تلك الحواضن المغيبة الوعي
    والاستناره(حيث الكتابه) الحجاب، والعمل(كتبا) الفكي ، القبه والبنيه حاضره
    ومحاصره تماما للعقل الجمعي في البيع والشراء، والنجاح في الامتحان ،والزواج والطلاق، والحمل والولاده
    والنوع (ولد ، بت) (دفعو لي الوقيه وندهو لي البنيه) السيطره علي
    الزوج(الربط) ... الخ ،القداسه والقوه الخارقه في الاضرحه والكهوف العتيقه
    وينابيع المياه والابار.
    تم ايقاظ جميع الكهنه والسحره، من علماء السؤ والسلطان ،لصناعة الفتوي وحبك
    اللعبه، وحياكة الروايه، ثم استخدام الميديا والحداثه، لذوم الدعايه والترويج تم
    استيراد الدعايه الفارسيه العجميه، فتعريبها، ثم سودنتها ، حيث ان الثوره
    الايرانيه[الشيعية] 1979 كانت قد فتنت الكثير من قيادات الجماعه حينها كنموزج
    لدوله اسلاميه عظمي كما شبه!! لهم ومحاولة حذو شعاراتها كدوله قويه قادره
    علي منازلة الشيطان الاكبر!! اميركا وهزيمتها لانها حسب زعمهم ترتكز علي
    قوه اخلاقيه سماويه
    تم اعداد السيناريو بطريقه تركب في راس اليافعين النشطين من المستغفلين
    في دينهم فغفلوا، و
    من وكرهم ومركز سيطرتهم المنهجيه وصناعة الوهم (الارادوي) كانت ادواتهم
    الغش التدليس التحايل والكذب الغارق في مستنقعات المعجزات الخارقه
    الهابطه من غيب السماء دون عمد وفي اقل من سته ايام!!... ولكن الظلمه
    سريعا ماتنقشع تتلاشي تتداعي تتهاوي تتساقط في ذعر ...
    طيور الظلام وصلاة الهروب:
    كانت صلاة الهروب الي الخوارق بالمعجزات والكرامات المسلفنه بسلفان مبادئ
    جوبلز الداهيه الهتلري ، جاهزه السيناريو الذي كتب بعنايه فائقه والسودنه
    اعدت بدارجيتها والعاميه بمهاره خبيره، بدأ التنفيذ (اكشن)مشهد مشهد فصل
    فصل مقطع مقطع لقطه لقطه صوت ضؤ صوره دوله رساليه ،قادتها قادمون من
    السماء فوق ظهور البراق سنابك براقهم تحطم الاوثان فرسان اطهار انقياء
    بكرامتهم ومعجزاتهم التي (تولد العود) وسرادق عرس شهدائهم من بنات الحور
    ضيوفهم ملائكة السماء فوقهم طيور خضراء غمام ورذاذ ودعاش عند الرمضاء
    وغيث بعد قحط من السماء نشقة مسك تعطر المكان وسلسبيل عذب ماءه عند الظمأ
    ... هامان المخرج المحترف الموصول ببث السماء يحتفظ بعقدة النهايه
    الغيبيه والاسطوريه الخرافه خلفيه مستدامه ثابته تلفت تبهر وتخلب اللب
    للسيطره الغارقه في مستنقعات المعجزه السابحه في سماء خيال الهوس
    والهلوثه المرضيه الهاربه قبل ان يرتد اليك الطرف من الواقع التاريخي
    والمعاش معا تنقلك الي جنات عدن، تجري من تحتها الانهار، وبنات حور حيث لا عين رات ولا اذن سمعت
    ولا خطر بعقل بشر... لقطه اكشن مقاطع صور نسخ من القران الكريم تحرق
    مساجد تدنس ... للسيطره والاستحواذ والتحكم........!! صوت دينكم في خطر ،عرضكم في
    خطر، نسلكم ، في خطر، الخطر في خطر!! دهاقنة الدعايه هولاء استخدموا نفس
    المشاهد للتاثير والسيطره في الحرب الافغانيه السوفيتيه في ثمانينيات
    القرن المصرم راكموأ خبراتهم سموها جهادا في حرب ظلت جذوة فتنتها لاكثر من
    ربع قرن بعد خروج السوفيت، وحتي لآان يكفرون بعضهم بعضا ،جيلا بعد جيل ونسل
    بعد نسل، حتي يخرج الجمل من سم الخياط
    المهمشون واعادة انتاجهم وقودا:
    المستهدفون كانوا دائما طلاب، وتلاميذ صغار السن قادمين من مناطق مهمشه
    بفعل المركز حيث الفقر والفاقه وحضانة التدين الشعبي وقلة الوعي والثقافه
    كما ذكرنا سابقا، بفعل مناهج تعلميه وطرق تربويه متخلفه ومتدنيه، باسلوب
    تدريس تلقيني صاغها المركز بخبث، ومكر ودهاء فكانت تتم مخاطبتهم، بما يلامس
    عصبهم الحي والعاري ويهيج افئدتهم الغضه وكان لعلماء السؤ والسلطان حضورا
    بارزا وحكامات يجدن صناعة اضغاث الاحلام، ويرصصن الكلمات كما يرص الرصاص في
    حزام الكلاش كانت البومه طائر الشوم تنظم الغناء والكراهيه حتي الميل
    الميه بعد الاربعين وتحصد العطيه، روضه من رياض الارض مغتصبه ثمارها من
    رسوم الحاج فساد، توزع الرياء والبغضاء، وعدم التسامح عبر المدن تسافر
    تستسمر في كل كفن، وكانت ارض الجنوب المنكوب والحرب العنصريه المجنونه هي
    التربه الخصبه ،للبنة التفرقه العنصريه والعنجهيه الاثنيه وبث الكراهيه
    الدينيه ،والتحريض المريض علي القتال والموت باسم الله والقدسيه...
    اصوات.. هتيفه .. جهاد نصر شهاده والدين في خطر......

    حتمية اطاعة ولي الامر وفضل الشهاده التي هي قمة العباده لحفظ الدين
    والوطن فذهب جزء عزيز من الوطن اما الدين فانا انزلنا الذكر وانا له
    لحافظون، يذهدون المستهدفون في الحياة الدنيا والتي هي لعب ولهو، الجهاد
    اصبح فرض عين الجيش والقوات النظاميه موظفين اجراء لا تقوم عليهم الدوله
    المسلمه... هكذا تم اعداد المسرح بفنياته اضاءه صوت صوره والدراما
    السوداء ساحات الفداء دهاقنة الترويج والضلال المصور والمدبلج والمؤدلج
    والافتراء علي الله الكذب بخيال خصب مهووس ومهلوس دون ان يرمش لهم جفن
    قوه خارقه بقداسه مضلله وافاكه كشفتها نيفاشا الثروه والسلطه والترتيبات
    الامنيه
    مصطلح الدبابين.. الكهنوت:
    في العام 1997 منيت قوات الدفاع الشعبي ومليشيات الانقاذ بخساره فادحه
    ومجلجله وتجرعوا هزيمه مره في المعارك الميدانيه رغم البوق الاعلامي
    والدعائي الديني المضلل حيث استطاع الجيش الشعبي لتحرير السودان وقتها من
    تحرير مدينة الكرمك وقيسان بالنيل الازرق بجداره فائقه واقتدار، وباسلوب
    مذهل في ادارة العمليات الحربيه ،بمهاره قتاليه نوعيه وهدد مدينة الدمازين
    مما ادخل الرعب في قلوبهم هذه الهزيمه النكراء لقوات الدفاع الشعبي
    والمتوقعه فاجئت نظام الانقاذ وبعد اخلاء جرحاهم ووضعهم في استاد
    الدمازين لكثرتهم العدديه حيث ضاقت بهم المستشفيات بما رحبت مما حدا
    بالشهيد المفكر دكتور جون قرنق حينها بالقول(خلي اهل مدينة سنار يفتحوا
    استاد بتاعهن كمان) انكشف المستور وظهر رماد الانكسار والهزيمه، كان
    اكتساح الجيش الشعبي للمدينتين خاطف وسريع وصاعق في آن، واحد مما اذهل
    الانقاذ وجعلها تقول بان الجيش الاثيوبي وليست قوات الجيش الشعبي هي من
    اقتحمت الكرمك قيسان من فرط الدهشه، حيث كانت هذه هي اول مره يقاتل فيها
    الجيش الشعبي، خارج مناطقه المعهوده والتاريخيه التقليديه، واستطاع ان يحول
    المعارك ببراعه استراتيجيه فائقة الذكاء الي الشمال تزامن كل ذلك مع زحف
    قوات التحالف المعارضه الشماليه المسلحه، من شرق السودان وتهديدها لميناء
    بورتسودان، الميناء الرئيس للبلاد
    الانقاذ تستشعر الخطر وتستدعي الغيب:
    شعرت الانقاذ بالخطر القادم وشراسته وتصميمه وعزمه لعدالة قضيته وان
    مليشيات الدفاع الشعبي والشرطه الشعبيه وغيرها من مليشيات النظام قوه
    فطيرة التكوين منعدمة الاراده وفقيرة التجربه ولا تملك الكفاءه القتاليه
    ومهارة ادارة العمليات الحربيه امام الجيش الشعبي الذي امتلك قدره عاليه
    وراكم تدريب قتالي ميداني متقدم لاقبل لهم به ناهيك من الصمود والتصدي له
    الدبابين فكره تمارس صلاة الهروب من الواقع:
    من هنا نبعت الفكره من ركام هذا الواقع المازوم وللهروب، من الماثل المفجع
    والاستنجاد باهداب المعجزات السابحه في سماء الغيب ،الاسطوره الخرافيه، بدا
    الكهنوت المحارب، وللسيطره والتحكم بالاغرار، المستضعفين والمهمشين يروج
    ويتبضع خرافة الدبابين، ووصف هولاء المستضعفين بالمقاومين الحقيقيين
    واسياد اسياد الشهداء، وفراشات الجنه وعصافيرها او اسودها الذين نفذوا
    هجمات انتحاريه ضد الدبابات ،ونسجت حولهم الخرافات والكثير من الخزعبلات
    التي ماانزل الله بها من سلطان، وتباري شياطين التضليل وعلماء السؤ
    والتبرير، مع من اتبعهم الغاوون شعراء الافك وشاعرات القصور اللائي تطارد
    اعينهن المظاريف، بما في جوفها من دراهم معدودات، ثمن بخس لتضليل وغسيل مخ
    المغررين، كانت المحصله هلاك الكثيرمن الابرياء، من هولاء الطلاب في ظروف استثنائيه
    عملياتيه بالغة القسوه وبطرق واساليب، لايعرف علي وجه الدقه والتحديد
    كيفيتها بسبب نقص خبرتهم وانعدام مهنيتهم ،وقلة تجاربهم وتواضع مهاراتهم
    وحداثة معرفتهم بالمهام القتاليه، وفنون الحرب التي زجوا فيها، باوامر
    بارونات الحرب واباطرتها وهم يعلمون بانها حرب شرسه وعصيبه وضد من يملك
    رؤيه وهدف يتعلق بحق انساني لايملك الا ان يدافع عنه وينتصر وقد كان
    المؤسف ان هولاء الاباطره والبارونات هم حتي كتابة هذه السطور يتحكمون في
    رقاب العباد وسوح البلاد وريع الخراج يمارسون فعل القتل والدمار وهم
    مطلوبون للعداله الدوليه بتهم جرائم الاباده والتطهير العرقي ودون حياء
    يعتلون المنابر واجهزة التلفاز، يتحدثون بغباء وعنجهيه كعادة الطغاة الذين
    لايقراون التاريخ وان قراؤه لا يفهمونه، هم واذنابهم الادعياء ولكن من
    المؤكد والمعاش ان ارادة الشعوب لا تقهر، ولكم في جنوب السودان عبره ان
    كنتم تفهمون ولكنكم صم بكم عمي لا تفطنون، حتي يغمركم الطوفان حيث لا عاصم
    من غضب الشعب فاثامكم تلاحقكم حتي لحدكم
    كان هولاء الصبيه المغرر بهم يظنون انفسهم بانهم اصحاب رسول الله(ص)
    وتقمصوا شخصياتهم بفضل الاله الدعائيه وغسيل الدماغ حقيقة لا مجاز وتدينهم
    الفطري يتملكهم اما الثعالب البارزين في ثياب الواعظين والواقفين في
    الميل مائه واربعين مجمدين والذي لا اعرف لماذا تجمد هذا النصر الكاذب
    عند هذا الميل ولم يتجاوزه مترا اخر متقدم؟؟!!

    كان هولاء البؤساء بحكم بساطتهم وتدينهم الفطري وقلة حيلتهم وضعف تحصيلهم
    الدراسي وضحالة ثقافتهم ونصف تعليمهم وانعدام وعيهم الممنهج بفعل الدعايه
    النازيه للانقاذ وظنوا، انهم في بدر الكبري، او في موقعة احد، او قل الخندق
    او القادسيه وانهم الحق الذي سيذهق الباطل بلا ادني جدال، او نقاش وهم في
    الاصل غير مهيئين له كما ذكرت انفا، بسبب نقص المعرفه والانقياد الممنهج
    والمؤدلج تربويا وتعليميا ودعائيا يتبعه ضجيج يملا الفراغ تماما لاصوت
    يعلو فوق صوت الجهاد وصناعية الحرب المتكسبين من بلاياها يستخدمون
    خبراتهم ومهنيتهم للسيطره والتحكم ،وسط الجماجم والاشلاء البشريه والدماء
    ما بين العمائم واللحي والغين، في دماء البشر من هذه الحرب المجوسيه
    المجنونه يزكون نارها ويسوقون لصكوك غفرانها ثم يختلون الي شياطينهم
    فيشربون ماء صحة صافيه معباة في زجاجات راقيه كانها من لجين لايخالطها
    كدر ولا طين والنعمة والدعه في مضاربهم الفارهه واسرتهم الناعمه وامامها
    دوابهم الزاهيه فاقعة تسر الناظرين مؤادهم مترفه مسرفه، ترف من لايخشي
    الفقر والمسغبه ومن حور الدنيا الحسان مثتي وثلاث ورباع
    الكهنوت المحارب والتعبد في محراب السلطه:
    وهكذا اريقت الدماء انهارا بفضل دعواهم الشيطانيه الحرب مستدامه والموت
    فعل مباشر وللمعارك والعمليات الحربيه قوانينها وقواعدها وموازين قواها
    فيصلها وفقا للظروف الزمانيه والمكانيه وايمان المقاتل بما يقاتل من اجله
    وعدالة قضيته
    المدهش ان قيادات الانقاذ البارزين لم يكن لهم حظ في الجنه وعليين، الحور العين وفردوس
    النعيم والشهاده المزعومه والمجروحه الا قسرا حيث اثرو الحياة الدنيا
    بلهوها ولعبها وعماراتها ومباهجها من فاره سياراتها ومزارعها وخيلها
    المسومه وكل ما كانوا يذهدون النشء فيه ومن قتل منهم في هذه الحرب
    المجوسيه المجنونه مثل عبيدختم،تاج السرمحمدعلي(ابو دجانه)، علي
    عبدالفتاح،الدكتور محمود شريف، اكتنف مقتلهم الغموض وغطتها رائحة التصفيه
    الجسديه وحبك المؤامرات والتي طفت علي السطح بقوه لاحقا في شكل سيارات
    دفع رباعي وطائرات انتنوف (الزبير،شمس الدين،مجذوب الخليفه واخيرا طائرة
    تلودي والجايات في رحم غيب جوف الانتنوف القادمه اوذات الدفع الرباعي)
    الشاهد في الامر ان وزراء اتحاديين امثال علي كرتي وزير الخارجيه ومنسق
    عام الدفاع الشعبي السابق وحوت الاسمنت والسيخ وولاة امثال احمد هارون
    الوالي المحارب يد المركز المطلوب للمحكمه الجنائيه الدوليه بجرائم
    الاباده الجماعيه بدارفور ووزيرالدوله بالداخليه الاسبق والذي تحول البوليس في
    زمنه من خدمة الشعب لمحاربة الشعب من خلال اشتراكه في العمليات الحربيه
    وكمنسق للشرطه الشعبيه والوالي بالتزوير في جنوب كردفان حاليا ومؤجج
    حربها ثم السفير كمال حسن القاهره قاتل طلاب معسكر العيلفون الشهير
    2\4\1998 والسفير حاج ماجد سوار من مؤججي فتن الحرب في جنوب كردفان مما
    سماه جهادا في تلودي حينها
    كل هولاء يوصفون بالمجاهدين او الدبابين وهم اباطره ودعاة حرب متبضعين في
    بازارها ومتكسبين من اوزارها تجدهم عند الطمع وتفقدهم عند الفزع.., ولا
    عظه او عبره رغم الطائرات المرتطمه بالاوتاد والسيارات المحترقه رماد
    وتناثر الجثث اشلاء في حكمة بالغه وقدرة مقتدره لمن اوتي الفطنة والرشاد اوالحكمة
    او امن بالعدل والاحسان انهم يبيعون الوهم ويقودون رسن ضحاياهم معصوبي
    الاعين ومازالو في ضلالهم القديم يقمحون يبيعونهم بقيع السراب الذي يحسبه
    الظمان ماء ولا يجده في عصر الاسافير المشرعه وانفجار المعلومه وسهولة
    الحصول علي المعرفه وامكانية جمع البيانات الخام...افيقو يرحمكم الله...
    من سنتكم ونومكم فهذه الاراداويه الطوباويه ما عادت وثن بل يقظة الوسن
    الدونكيشوتي المحارب الساجد في محراب السلطه تعبدا ونسكا انقطع فيه
    الكهنوت زهاء ربع قرن من الزمان ومازالو عاكفين

    عبدالوهاب الانصاري سبتمبر 2012
                  

02-10-2013, 00:40 AM

Musab Osman Alhassan
<aMusab Osman Alhassan
تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 557

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابيين وثن دون كــيشــوتـي .... بقلم \ عبدالوهاب الأنصاري (Re: Samih Elsheikh)

    تحياتي يا سامح وشكرا على إيراد المقال

    أعتقد الدكتور أصاب تماماً في ربطه بين أسلوب الدعاية وغسيل المخ مابين الحركة النازية والحركة الإسلامية ففي عام 1997 كنت في أحد معسكرات الدفاع الشعبي وكانت أمسياتنا في ذلك المكان عبارة عن جلسات غسيل مخ متكررة وكل الحديث عن الإستشهاد وعن الجنة والحور العين ونحن مراهقين تهفو أرواحنا للحديث عن الجنس فكيف يكون حالنا إذا كان الحديث عن جنس من نوع آخر حيث لا عين رأت و لا أذن سمعت!!

    وأذكر تماماً أيام غزوة الشرق وحديثهم عن كذب إذاعة التجمع المعارض وأن قوات المتمردين لم تستطع تجاوز أول حامية بعد الحدود وتكرر التكذيب لعدة أيام بصورة غريبة ثم نفاجأ جميعا بخبر تحريرأحدى القرى الصغيرة بالقرب من كسلا!!!

    وبعدها حدثني صديق كان يدرس بطب كسلا أن مجموعات صغيرة من المقاتلين كانت تدخل المدينة وتخرج بدون أي مقاومة مذكورة ثم بعدها بدء الحديث عن حملة تحرير همشكوريب التي لم تكن يوما قرية حدودية!!!
                  

02-10-2013, 02:43 AM

Samih Elsheikh
<aSamih Elsheikh
تاريخ التسجيل: 02-04-2013
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدبابيين وثن دون كــيشــوتـي .... بقلم \ عبدالوهاب الأنصاري (Re: Musab Osman Alhassan)

    تحياتي اخ مصعب وهو ما حدث لي بالضبط في عام1995 في معسكر الدفاع الشعبي الاجباري للدخول للجامعه والغريب اننا اجبرنا لملء استمارة والتوقيع علي اننا دخلنا هذا الدفاع الشعبي متطوعين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de