يسقط الكهنوت العاير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2013, 09:32 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يسقط الكهنوت العاير

    تاني تعال قول
    امام
    مولانا
    او زميل
    ديل عار في تاريخ السياسة السودانية
    احداث امدرمان الاسلامية ، الجزيرة والان تشريد بنات في نص الليل
    وهم مازالوا
    واحد فيهم ينظر
    والتاني يسبح وداير يسقط النظام بالفاتحة
    والتالت ما معروف وين




    قوموا لفو يلفكم قطر
                  

02-02-2013, 07:41 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يسقط الكهنوت العاير (Re: ناصر حسين محمد)

    السودان منذ الاستقلال والى يومنا هذا يتأرجح بين الامل في التقدم الطبيعي وتحقيق الرفاهيه لشعبه وشعوب المنطقه وفقا لموارده المتنوعه العظيمه ، وبين الانحطاط الى درجه التسول من العالم مايقتاته الذين يسيرون فوق اعظم هبه قد يعطيها الله لشعب وهي الماء والارض وتعدد البيئات ، وكذلك تتباين فتراته السياسيه مابين ديمقراطيات ضعيفه مهزوزه ودكتاتوريات ثوريه تمنى الشعب بالرخاء وتكون نهايتها مؤسفه للغايه حيث تساهم في تأزم الاوضاع ، والاعجب انه لاحد وقف يوما لتدارك اصل المشكله واساسها لكي يسهل وضع علاج لها .
    متطلبات النهوض لامم لا اعتقد انها تخرج من المتطلبات الماديه (الموارد ) والبشريه التي تتمثل في المعرفه والعلم والرغبه الصادقه في العطا والقياده السياسيه الرشيده التي تخطط بوعي ويدقه لاحداث التطور المطلوب ، واعتقد ان اغلب واعم تلك المتطلبات موجوده ابتدأ من الموارد (المتطلبات الماديه ) الممثله في تنوع الموارد مابين زراعيه ومعدنيه وبترول ، تدعمها ارض خصبه ومياه وفيره قادره على احداث رخاء غير مسبوق في السودان ، ولايشذ ثاني اثنين ان قال ان ابناء السودان هم صانعو تنميه الخليج بعلمهم وقدرتهم على التخطيط السليم والتنفيذ واستثمار امكاناتهم العقليه وامانتهم وصدقهم في احداث التطور المطلوب باستخدام الموارد المتوفره ، عند النظر لهذا الوضع نجد ان السودان استوفى غالبيه متطلباتالتقدم والازدهار .
    ولكن يعاب عليه عدم وجود قياده سياسيه قادره على النظر بافق واسع لمستقبل الوطن ، وينحصر اغلب جهدها في تامين رزق اليوم للشعب الذيب يمتلك مفاتيح رزقه ورزق من حوله قياسا على موارده ، تلك القياده السياسيه الشاذه ، نعم الشاذه لانها تحكم السودان منذ استقلاله الى يومنا هذا في وقت تبدلت فيه قيادات دول عشرات المرات ، وابتليت تلك القيادات بضيق الافق وقصر النظر حيث لايعقل ان يحكم احد ما لمده اقلها (سنه ) ويعجز عن نقل مياه الشرب من النيل الى قاطني النيل ، وهذا مسار تناقض كبير يشكك اما في قدرات من حكموا او في رغبتهم على تقديم مايفيد الوطن وانسانه .
    منذ الاستقلال الى يومنا هذا تتراوح وجوه معينه في المشهد السياسي السوداني (المهدي ، الميرغني ، الترابي ، نميري ، البشير ، نقد ) ورحمه الله على الاثنين (نمير ي ونقد ) حيث نجد ان قيادات الاحزاب لها سبيلين او (كرسيين فقط) اما حاكمه اما معارضه ، وان النميري حكم 16 عام كامله ، والبشير يسير نحو اكمال عامه ال 24 ، كل مصير السودان ارتهن عند هؤلاء منذ استقلاله الى الان باستثناء فترات صغيره اعقبت الاستقلال .
    هنا يحق لنا ان نسأل انفسنا لماذا تصر تلك القيادات على التواجد في المشهد السياسي وهي التي فشلت طيله نصف قرن ويزيد ، قد يقول قائل ان الاحزاب وقياداتها لم تجد الفرصه الكافيه للعمل ، ولكن يبدو ان توصيل مياه النيل لايحتاج الا الى رغبه وقدره لتصل الى قاطني النيل لو كانت فتره الحكم شهرين فقط ..!!
    الاحزاب لن تستطيع خداع هذا الجيل لانه يدرك تماما ان احزاب تجلس للتنازع حول دستور لفتره تزيد عن الثلاثه سنوات هي غير جديره بالبقاء وهي أس المشكله وسببها دون شك ، وان احزاب قدمت لها جماهيرها بتضحيات جسام ديمقراطيه كامله تاتي وتعود لتسلمها الى العسكر بممارسات يشمز منها الجميع ، غير جديره بالبقاء وجديره بالمحاكمه وسجن وقطع روؤس قياداتها ، حيث ارتهن مصير امه كامله لهم وهم في (طغيانهم سادرون ) ، وعين تلك الاحزاب هي ماحملت السلاح تجاه الوطن في ليبيبا (يشمل الاسلاميين ) وفي اسمراء ،وهذا في اعتقادي سبب كافي لقيادتهم مكبلين الى محاكم الشعب .
    اما الانظمه العسكريه التي تبتدر حكمها بحماس جارف يقود معها الشعب حين تاتي الى منتصف الطريق تدوس على الشعب في سبيل البقاء وتمكين مصالح من سار في دربهم ، وتاتي خاتمتها بفساد رائحته تزكم الانوف وتدهور اقتصادي وفي كافه المرافق تقدو الى ثوره بلاشك ، وان كنت اشك في ان الشعب سوف يثور مألم يصل الى يقين بان ثورته تلك شامله على كل من شاركوا في حكم السودان منذ استقلاله الى يومنا هذا ، ومن سوء حظنا اننا ثرنا سابقا مرتين لنصعب على انفسنا ثوره ثالثه يخاف الجميع ان تكون نتائجها مثل الثورات السالفه (مهدي وميرغني ونزاع حول الدستور وعسكر ).
    الحل ياسادتي في القوى الحديثه ، وعندما اقول قوى حديثه اعني قوى حديثه مصادمه قادره على بذل التضحيات الكبيره والوصول الى الشعب لاخراجه من حاله الاحباط واللامبالاه التي يعيشها واخباره باننا ادركنا أس المشكله وفي صدد علاجها باخراج تلكم الاحزاب القميئه من الصورة ، قوى حديثه قادره على مواجهه النظام والتغلغل بشكل يومي في اواسط الشعب واخبركم بانها لن تحتاج الى بذل جهد كبير لاقناع الشعب لان الشعب ياسادتي ينتظرها على احر من الجمر ينتظرها في عقله الباطني والبعض ينتظرها ويعرف ماهي ومادورها ،ودونكم بعض القوى الحزبيه الحديثه التي طرحت نفسها في الانترنت والتأييد الذي تجده والاحترام الواضح لها ولطرحها ، ولكن كما اسلفت التغلغل في وسط الشعب ليس عن طريق الانترنت بل يجب عليها التوجه الى المواطن في (سوقه ، مرعاه ، مزرعته ، مكان عمله ) ، واخشى ان هذا اشتراط اساسي لحدوث ثوره شامله تذهب بالنظام (الفاشي ) ودونها (اسمعت لو ناديت حيا ولاحياه لمن تنادي ) ، الشعب السوداني ميت وينتظر نفخ الروح فيه باسبعاد (الرجرجه والدهماء ) وببروز وى حديثه قائمه على فكر وبرامج تمارس الديمقراطيه بداخلها لتكون عنوانا لديمقراطيه تمارس داخل الوطن عامه .
    عليه دعوتي لكل القورى الحديث المشكله حزبيا ان تنزل الى الشوارع وتخاطب الانسان وخصوصا المسجله منها ، وايضا القوى والافكار الحديثه التي لم تمارس عملها كحزب ان تسجل حزبها لان الوقت وقتها والزمان زمانها وهي مخرج امه كامله من ازمه ان طالت سوف تعصف بالوطن وانسانه .
    ان النظام يثق في عدم الثوره ضده ليس لان الشعب يحبه (فهو يدرك ان الشعب يريد ذهابه اليوم قبل الغد ) ولكنهم ادركوا ان الشعب في مرحله اليأس والركود ولن يثور طالما ان الرجرجه والدهماء (الامه والاتحادي والشيوعي ) فاتحيين افواههم ليلغوا ثمار الثورة ، النظام ادرك ان بقاء الاحزاب وصعودها في قمه المشهد السياسي كل فتره كافي لتنفير الشعب عن الثورة ، وانا شخصيا ثائر وشاركت في الثورة الماضيه ولكنني كنت (لا انام ) خوفا مما يحدث بعد الثورة وكنت اتردد في المشاركه في ثوره غير مخطط لمسارها وغير معروف موانيها ومراسيها الاخيره ، واحسب ان هذا شعور الغالب من ابناء الوطن .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de