|
ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي
|
أرسل ابن منير الى الشريف المرتضى الموسوي بهدية مع غلام أسود له، فكتب إليه الشريف: أما بعد، فلو علمت عددا أقل من الواحد أو لونا شرا من السواد بعثت به إلينا والسلام. فحلف ابن منير أن لا يرسل إلى الشريف هدية إلا مع أعز الناس عليه فجهز هدايا نفيسة مع مملوك له يسمى (تتر) وكان يهواه جدا ويحبه كثيرا ولا يرضى فراقه، حتى أنه متى اشتد غمه أو عرضت عليه محنة نظرإليه فيزول ما به، فلما وصل المملوك الى الشريف توهم أنه من جملة هداياه تعويضا عن العبد الاسود، فأمسكه وعزت الحالة على ابن منير، فلم يرحيلة في خلاص مملوكه من يد الشريف إلا إظهار النزوع من التشيع إن لم يرجعه إليه،وإنكار ما هو المتسالم عليه من قصة الغدير وغيرها، فكتب إليه بهذه القصيدة
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: امجد الجميعابى)
|
سلامات أمجد
Quote: الشعر والولع بالغلمان - تذكير الغزل يعرض الدكتور الوردي اسباب استخدام صفه المذكر بالشعر العربي عند التغزل بالنساء ويعزو ذلك الى نتشار الولع بالغلمان ، بينما يرجع الدكتور محي الدين ذلِك إلى موارة الشاعر الغزل الصريح بالأنثى بذلِك الوقت حتى لا تُعرف المرأة ومنعاً للتشهير بها، وهم بمجتمع يمنع ذلِك ويعاقب عليه ، ويرجع كذلِك الى انتشار النزعه الصوفيه ، لا تعليق لي بشأن الأسباب التي أدت إلى شيوع ظاهرة تذكير الغزل بالنساء بالشعر العربي .. ان كان ذلك بسبب الولع بالغلمان او بسبب الصوفيه والموارة .
لكِن الدكتور الوردي يذكر سبباً لانتشار الولع بالغلمان بتلك الحقبه وهذا ما أقف عليه .. ! يقول الدكتور الوردي أن احتجاب المرأه أدى الى الشذوذ الجنسي ، وهُنا النقطه التي اريد مناقشتها فاحتجاب المرأه عن الرجل ليس سبباً بالشذوذ الجنسي للرجل بتلك الحقبه من الزمن ، يقول الوردي ان الرجل بتلك الأزمان كان لا يرى زوجته الا بعد الزواج ثم يفاجأ بها ولا تعجبه فيتجه نحو الغلمان يعوض بهم نهمه الجنسي ! عجبي ألم تكن الجواري بالقصور ألوف مؤلفه ، وان الرجل منهم كان يملك الكثير الكثير من الجواري ، الم يبيح الاسلام للرجل ثانيه وثالثه ورابعه ..! أكان الاتجاه الجنسي الشاذ نحو الغلمان هو الحل ، ؟
يضرب الدكتور الوردي مثال على الشذوذ الجنسي وهو الشاعر " أبو نواس " ويقول ان الشذوذ الجنسي انتشر قبل عصر ابو نواس ، بينما كان بعصر الجاهليه وبداية الإسلام لا يوجد إلا بحاله نادره .
ما هو عصر ابو نواس ، انه العصر العباسي .. عصر الترف والمجون والغنى ، كانت المرأه بعصر ابو نواس وما قبله اي نهايه العصر الأموي وبدايه العصر العباسي اقرب الى الرجل ، انتشرت الجواري المغنيات ، وكانت الجواري بالقصور بأعداد لا تحصى ، وكانت الجاريه منهن تتجمل وتتأنق بما لا يخطر على بال ، فهذه هي جاريه للمتوكل تنقش جمله على جبينها بالمسك ، واخري بالعنبر .. ومنهم من تصبغ جسدها بلون الصفره .. والأحرار ايضاً يتجملن ويتأنقن ، المتوكل لديه 3 الاف جاريه واكثر عاشرهن كلهن .. اليس هذا عصر ابونواس .. فأين احتجاب المرأه الذي ادى الى الشذوذ الجنسي .. انه الترف والمجون ألم يكن الخلفاء والأمراء يغدقون الهدايا والعطايا على الشعراء .. اذن فالشاعر مقتدر على الزواج وشراء الجواري يما يرضي نهمه الجنسي الشاذ ، فلما الغلمان إذن .. بل كانت الجواري تتشبه بالغلمان من شده ولع الخلفاء بهم.. ولا مجال لحصر الأحاديث التي تدور حول ولع الخلفاء بالغلمان اذكر اثنين فقط وهما المتوكل الذي فضل غلام على زوجته ، والواثق الذي حكم 6 سنوات متنقلاً من غلام الى غلام وكان يعشق غلام مصري لعب بعواطفه اسمه مهج فكتب به شعراً
العصر العباسي برغم من انه كان ازهى العصور الحضاريه العربيه الا انه كان بالمقابل من ذلك عصر ترف وبذخ ومجون ، وكان المرأه اكثر تحرراً و أقل احتجاباً من العصور السابقه لذلِك .. لم يكن سبب الولع بالغلمان هو احتجاب المرأه بل الترف الزائد والبذخ . |
http://88inana.blogspot.com/2012/05/blog-post.html
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
شاعرنا الكبير "أبو نواس" مثلاً فقد عاش عصره جنباً إلى جنب مع إبن حنبل، وهو يعلن بل يفاخر بشذوذه ويكفى ان نستمع إلى شعره الذى يقول فيه: وعاذلةٍ تلوم على إصطفائى غلاماً واضحاً مثل المهاة وقالت: قد حرمت ولم توفق لطيب هوى وصال الغانيات فقلت لها: جهلتُ! فليس مثلى يخادع نفسه بالترهات أأختار البحار على البرارى وأحياناً على ظبى الفلاة دعينى لا تلومينى فإنى على ما تكرهين إلى الممات بذا أوصى كتاب الله فينا بتفضيل البنين على البنات وقوله أيضاً: أحب الغلام إذا كرها وأبصرته أشعثاً أمرها وقد حذر الناسُ سكينه فكلهم يتقى شرها وإنى رأيت سراويله لها تكة أشتهى جرها
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: والبلهاء شابكننا عودة الامة العربية الى مجدها ومش عارف ايه بالله دا ماضى الواحد يتشرف بيه اتاريهم عايزين يرجعونا لعصر الغلمان |
الاخ هشام عباس سلام
تلك كانت قلة تعد بالعشرات من السلاطين و حاشياتهم من ارباب هذا المجون اما الاغلبية فكانت فى واد اخر و لا تنسى الانجازات الهائلة التى شهدها عصر الدولة العباسية فقد كانت حقا منارة العالم الوحيدة وقتها حين كانت اوروبا (ترفل) فى ظلام العصور الوسطى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: امجد الجميعابى)
|
Quote: والبلهاء شابكننا عودة الامة العربية الى مجدها ومش عارف ايه بالله دا ماضى الواحد يتشرف بيه اتاريهم عايزين يرجعونا لعصر الغلمان |
الاخ هشام عباس سلام
تلك كانت قلة تعد بالعشرات من السلاطين و حاشياتهم من ارباب هذا المجون اما الاغلبية فكانت فى واد اخر و لا تنسى الانجازات الهائلة التى شهدها عصر الدولة العباسية فقد كانت حقا منارة العالم الوحيدة وقتها حين كانت اوروبا (ترفل) فى ظلام العصور الوسطى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: امجد الجميعابى)
|
كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلاما جميلا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال :
ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا
اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا
ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا
فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ابن منير يذوب وجدا فى غلامه الذى احتجزه الشريف المرتضى الموسوي (Re: امجد الجميعابى)
|
و يقول ابو نواس
يا لاعِباً بحياتي
وَهاجِراً ما يُؤاتي
وَزاهِداً في وِصالي
وَمُشمِتاً بي عُداتي
وَحامِلَ القَلبِ مِنّي
عَلى سِنانِ قَناةِ
وَمُسكِنَ الروحِ ظُلماً
حَبسَ الهَوى مِن لَهاتي
هَذا كِتابي إِلَيكُم
مِدادُهُ عَبَراتي
لَو أَنَّ لي مِنكَ نَصفاً
أَو قابِلاً لِبَراتي
ما باتَ قَلبي رَهيناً
لِأَنجُمٍ طالِعاتِ
يا بِدعَةً في مِثالٍ
لا مُدرِكاً بِالصِفاتِ
فَالوَجهُ بَدرُ تَمامٍ
بِعَينِ ظَبيٍ فَلاةِ
مُفَرَّدٌ بِنَعيمٍ
مِنَ الظِباءِ اللَواتي
تَرودُ بَينَ ظِباءٍ
مَصائِفٍ وَمَشاتي
وَالجيدُ جيدُ غَزالٍ
وَالغِنجُ غِنجُ فَتاةِ
مُذَكَّرٌ حينَ يَبدو
مُؤَنَّثُ الخَلَواتِ
مِن فَوقِ خَدٍّ أَسيلٍ
يُضيءُ في الظُلُماتِ
وَشارِبٍ يَتَلالا
حينَ اِبتَدا في النَباتِ
ذاكَ الَّذي لا أُسَمّي
مِن هَيبَتي لِثِقاتي
لَكِن إِذا عيلَ صَبري
ذَكَرتُهُ في هِجاتي
عَينٌ وَلامٌ وَميمٌ
مَليحَةُ النَغَماتِ
| |

|
|
|
|
|
|
|