هل هناك تنظيم او جماعة اسلامية مؤهلة لحكم البلد؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2013, 09:54 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هناك تنظيم او جماعة اسلامية مؤهلة لحكم البلد؟



    لماذا تختلف مرحلة الدعوة عن مرحلة الدولة ؟
    فكثير ممن كانوا انقياء في مرحلة الدعوة ينقلبون الى طغاة بعد تسلمهم مقاليد الدولة.....هل هي فتنة المال والسلطة؟
    هل يوجد في مناهج هذه الحركات منهج تربوي متكامل بحيث يتلقى جميع اعضاء التنظيم جرعات ايمانية وتربوية متواصلة ؟
    وهل تفتح هذه الحركات عضويتها لكل من هب ودب ام تظل حركات صفوية تنتقي عضويتها وفق شروط صارمة ومعايير محددة؟
    وهل الاولوية لتربية جيل رسالي يكون نواة لهذه الدولة الراشدة ام الاولوية لتكوين الدولة ثم بعد ذلك خلق جيل رسالي؟
    وان سنحت الفرصة المواتية لتكوين الدولة هل تستثمرها الجماعة رغم انها تعلم تماما ان ليس لديها افراداً مؤهلين لحمل هذه الامانة؟
    اخيرا لو اختارت هذه الجماعات تربية جيل رسالي فهل هناك سقف زمني محدد لتربية هذا الجيل ام ان الامر مفتوح وغير محدد بفترة زمنية معينة؟
                  

01-27-2013, 09:56 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هناك تنظيم او جماعة اسلامية مؤهلة لحكم البلد؟ (Re: احمد سيد احمد)

    مكمن الداء اظنه هنا:

    ضعف الجانب التربوي : فالجانب التربوي قد يأخذ من الحركة حيزاً محدوداً في حين تطغى الجوانب الأخرى الإدارية والتنظيمية والسياسية على كل شئ .
    ويبرز هذا بشكل واضح وجلى ودائم في حياة القادة والإداريين والذين يتولون الشؤون السياسية والاجتماعية مما يجعلهم مقطوعي الصلة بالتربية والشؤون التربوية نظرياً وعملياً وبالتالي يجعل علاقاتهم واجتماعاتهم وممارساتهم جافة خالية من طلاوة الربانية وعذوبة الروحانية ..
    والأجواء الجامدة الجافة تبعث دائماً على التوتر والحساسية بعكس الأجواء الروحية التربوية الرطبة بذكر الله ورقابته .
    والمسئول السياسي أو الإداري أو الاجتماعي وغيره وهو على ثغرة مسئوليته قد يظن أنه بلغ سنام الأمر وحقق ذروة النصر من غير أن يحس بالخواء النفسي والروحي والانكفاء التربوي ومن غير أن يشعر بالتآكل الإيماني في حياته .. وهو إن لم يفطن لذلك ويبادر لاستنقاذ نفسه فإنه ساقط لا محالة
    فالإيمان كما هو معروف يزيد وينقص بدليل قوله تعالى : { ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم } الفتح :4] وقوله تعالى { وزدناهم هدى } الكهف : 13] وقوله { ويزيد الله الذين اهتدوا هدى } مريم :76] وقوله { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } محمد “17] وقوله { ويزداد الذين آمنوا إيماناً } المدثر : 31 ].
    ولقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدى بن عدى (إن للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسنناً فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكمله لم يستكمل الإيمان وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم )).
    فتعهد الأفراد بالتربية جنوداً وقياديين يجب أن يكون شغل الحركة الشاغل كائناً ما كان الظروف من حولها .. بل إن الظروف السيئة التي تمر بالدعوة أحياناً تفرض المزيد من الاهتمام التربوي وليس العكس لأن احتياج الناس إلى الرعاية والاهتمام والتذكير إنما يكون أكبر في الظروف الاستثنائية ..
    إن منطقاً يجب رفضه بالكلية وهو منطق اعتبار بعض الأشخاص فوق التربية أو بدون حاجة إلى التربية أو تجاوزوا مرحلة التربية .. وهذا المنطق هو الذي يورد هؤلاء الناس موارد التهلكة ويتسبب في إسقاطهم أو سقوطهم ..
    إن هذا المنطق يتناقض بالكلية مع الإسلام وفلسفة التربوية التي تعتبر الإنسان في امتحان دائم مع دعوته وفي اختبار مستمر مع دينه .. والتي تفرض عليه دوام العناية بنفسه والرقابة لربه والتعهد لسلوكه والتنمية لإيمانه فقلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن والفتن تعرض على القلوب كالحصير عوداً عوداً والمؤمن يخشى دائماً سوء المنقلب ويسأل الله تعالى حسن الختام ..
    فالحركة التي تضعف قدرتها التربوية عن متابعة أفرادها كل أفرادها بما يحتاجون من تعهد وتربية ستصاب بنيتها ويصاب جسمها بقدر ضعفها كما ستكون مناعتها بنسبة ما يتوفر لديها من اهتمامات وممارسات تربوية ..
    فالمناهج التربوية يجب أن تكون دائماً موضع دراسة وتعديل بما يتوافق مع الاحتياجات والظروف التي تمر بها الحركة ...
    والنشاط التربوي يجب أن لا يتوقف أو ينقطع بسبب ظرف طارئ أو لحساب جانب من جوانب العمل ...
    وأفراد الحركة جميعاً وبدون استثناء يجب أن تطالبهم المتابعة التربوية بشكل أو آخر ..
    وارتباط الفرد بالحركة يجب أن يكون قائماً على أساس من ارتباطه بالله وبالإسلام وإن الحركة والتنظيم إنما هما وسيلة لا غاية .. وهي وسيلة لتحقيق أمر الله وكسب رضاه وليست وسيلة لتحقيق مصالح أفرادها والعاملين فيها ...
    أذكر أن لقاء جمعني بأحد الأعضاء البارزين في حركة إسلامية .. وكان متهماً بحب الأضواء والبروز الشخصي ومن خلال المناقشة اكتشفت شرخاً مخيفاً في تربيته وبصمة سيئة في تكوينه حين ابتدرني قائلاً (أنا لا أنكر أن عندي تطلعات شخصية وهل يمنع الإسلام من ذلك ) ثم أردف قائلاً (كل فرد في الدعوة نده تطلعات أو ليست عندك تطلعات ؟) .
    قلت له مستغرباً (أنا لا أفهم الإسلام هكذا .. وإنما أفهمه استخلاصاً لنا من كل تطلعات الشخصية وإنكاراً لذواتنا أمام أهداف الإسلام العليا .. ) ثم أكملت قائلاً (إن كان لي من تطلع فأن أرى راية الإسلام منتصرة خفاقة ) قال : ( وما المانع من أن نحقق الأمرين معاً تطلعاتنا وتطلعات الإسلام ؟) قلت : (إن ذلك يذكرني بالأعرابي الذي جاء محمداً صلى الله عليه وسلم يعرض عليه أمره ويقول : ((إنني أنزل المنزل أريد وجه الله وأن يرى موقعي )) فنزل فيه قول الله تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل ملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً } الكهف 11. ].
    روى عن طاووس قال : قال رجل : يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأحب أن يرى موطني ؟ فلم يرد ليه الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزلت هذه الآية { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً } .
    وجاء رجل إلى عبادة بن الصامت فقال : أنبئني عما أسألك عنه .. أرأيت رجلاً يصلى يبتغى وجه الله ويحب أن يحمد ويصوم يبتغى وجه الله ويحب أن يحمد ويتصدق يبتغى وجه الله ويحب ن يحمد ويحج يبتغى وجه لله ويحب ن يحمد ؟ فقل عبدة : ليس له شئ .. إن الله تعالى يقول : أنا خير شريك فمن كن له معي شريك فهو له كله لا حاجة لي فيه ..
    وروى الإمام أحمد عن شداد بن أوس رضى الله عنه أنه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبكني سمعت رسول لله يقول : أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية )) قلت : يا رسول الله : أتشرك أمتك من بعدك ؟ قال : (( نعم أما إنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولا وثناً ولكن يراءون بأعمالهم والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائماً فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه )).
    وعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعرض أعمال بنى آدم بين يدي الله عز وجل يوم القيامة في صحف مختمة فيقول الله ك القوا هذا واقبلوا هذا فتقول الملائكة يا رب والله ما رأينا منه إلا خيراً فيقول : إن عمله كان لغير وجهي ولا اقبل اليوم من العمل إلا ما أريد به وجهي )).

    ___________________
    عن كتاب متساقطون على طريق الدعوة...للاستاذ فتحي يكن

    (عدل بواسطة احمد سيد احمد on 01-27-2013, 10:11 AM)

                  

01-27-2013, 10:02 AM

احمد سيد احمد
<aاحمد سيد احمد
تاريخ التسجيل: 01-23-2013
مجموع المشاركات: 1257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هناك تنظيم او جماعة اسلامية مؤهلة لحكم البلد؟ (Re: احمد سيد احمد)

    السلفيون قطاعات رخوة يسهل اختراقها:


    الطبيعة الفطرية للتدين السلفي:فهو تدين تلقائي يمكن حدوثه بدون اي تدخلات خارجية,بمجرد الاطلاع على المصادر الاصلية للاسلام متمثلة في الكتاب والسنة,مع الكتب المفسرة لهما;وذلك مقارنة بتيارات اسلامية اخرى مثل جماعة الاخوان المسلمين على سبيل المثال;حيث لابد ان يسبق الانتماء الى الجماعة تدخل خارجي وإعداد فكري ممنهج,بينما في الحالة السلفية حتى عندما يكون هناك تدخل خارجي يدفع الى التدين,فانه-غالبا-لا توجد اي اعدادات تتعلق بالانتماء.
    هذه التلقائية في التدين(والانتماء) السلفي,لها ميزاتها وسلبياتها,وابرز السلبيات هو ضعف الاطر الفكرية لعدد كبير من المنتمين الى السلفية,وهو ما يجعلهم قطاعات رخوة يسهل اندفاعها او اختراقها او توجيهها;على الرغم مما يحمله افرادها من عواطف مخلصة ونيات صادقة


    ضعف الأُطُر التنظيمية:توجد عدة اشكال تنظيمية للمجموعات السلفية:
    *نموذج الشيخ والاتباع:ويمكن تشبيهه بنقطة(الشيخ) أمامها خط مستقيم (الاتباع) ,فكلما ابتعد الشخص او الاشخاص عن القطاع المقرَّب من الشيخ,كان تأثُّره اضعف وارتباطه متدنِّ,فيكون الاشخاص الذين هم على طرفي الخط من الجانبين بمثابة قطاعات رخوة,ويمكن ان يجمع عدد كبير من افراد السلفيين بين الانتماء لأكثر من "نقطة" (شيخ) في الوقت نفسه.

    * نمط التيار العام:الذى يمتلك منطقة تنظيمية مركزية يحيط بها دوائر من الاتباع المرتبطين(ادبياً او علمياً) مع هلامية الارتباط التنظيمي,فيكون الانتماء هنا اشبه بالغطاء الذى يتمدد ليشمل مجموعات سلفية متفرقة,يتوفر لديهم الالتزام الادبي والمنهجي بتبعيتهم للمركز دون ان يكون هناك هياكل تنظيمية او ادارية واضحة يُمَارس العمل من خلالها,وهذا النموذج يُنتِج ايضاً قطاعات رخوة,ولكن بدرجة اقل من سابقه.

    * نموذج الجماعة ذات الاطار الفكري والتنظيمي المُحكَم:وهي تشبه المركز الذى تحيط به دائرة,فيكون ارتباط كافة القطاعات بالمركز على درجات متساوية من القوة,وفي هذا الشكل تكون القطاعات الرخوة في حدها الادنى,ولكن هذا النموذج هو الاقل انتشاراً في الاوساط السلفية


    هناك ظاهرة اخرى تُصاحِب التيارات السلفية وهي "حالة انكشاف" شاملة لها ثلاثة مجالات:

    1-انكشاف فكري منهجي:حيث يواجهون ظروف معقدة ومتشابكة دون غطاء فكري,ومن المعروف ان شكل التلازم بين الفكر والحركة يؤثر بدرجة كبيرة على اداء الجماعة او التيار,فالوضع السليم أن يسبق الفكر الحركة بقدر مناسب فتنطلق الجماعة وفق رؤى واقعية مسبقة دون ارتباك او غموض,لكن في بعض الاحيان يتأخر الفكر عن الحركة فيصطبغ الاداء بالعشوائية والتذبذب,وفي احيان اخرى يسبق الفكر بمسافة اطول من اللازم,فتُغرق الجماعة في التنظير وتبتعد عن الواقع.

    ثانياً انكشاف إعلامي:حيث لم تستطع التيارات السلفية حتى الان صياغة خطاب اعلامي يتناسب مع خطورة المرحلة التى يمر بها العمل الاسلامي,فلا يزال الخطاب الاعلامي السلفي مفتقداً لـ"الجدلية"والقدرة على الاقناع,فهو خطاب يناسب في الاساس الموالين والانصار وليس المخالفين,كما انه خطاب لا يفرق بين الداعية الذى يجلّي الحق للناس دون مواربة,وبين الاعلامي الذى يجب ان يجيد فن المناورة والمداراة


    ثالثاً:انكشاف تنظيمي:فالنماذج التنظيمية التى سبقت الاشارة اليها,تصف الواقع السلفي,لا يتوائم منها مع الواقع الحالي الا النموذج الثالث الاقل انتشاراً,على الرغم من انه النموذج الوحيد الذى يضمن أُطُراً فكرية وتنظيمية قوية للمنتمين الى التيارات السلفية,بالدرجة التي تقلل من ارتكاب الاخطاء والزلات والاجتهادات الفردية المغردة خارج السرب



    نقلا عن مجلة البيان العدد 287...بتصرف يسير..
    و أصل الموضوع كان بعنوان:ايها السلفيون استقيموا يرحمكم الله...للكاتب احمد فهمي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de