|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: بكرى ابوبكر)
|
الصديق فائز الشيخ السليك لك التحية والف مبارك للكتاب الذي نتوقع انتشاره.. وحتما سيكون إضافة ثرة للعقل السوداني المعرفي العقل في صورتيه وما بينهما من جدل كأداة إنتاج ومنتَج يضاف الي خبرة الإنتاج المستمر في الإلغاء والإكتساب. لك التحية
وسنسعى للحصول على نسخة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: تعرض دار أوراق للنشر والتوزيع بالقاهرة كتابي " الزلزال ... العقل السوداني .. ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب " وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بأرض المعارض والذي تم افتتاحه مساء أمس الأربعاء، والكتاب يتناول عموم الأزمات السودانية، وطرائق التفكير، وهو يربط ما بين أزمة التفكير وتفكير الأزمة" كمتلازمتين للعقل المأزوم ، متحدثاً عن " العقل الجمعي " ونتاج ذلك من أزمات مستحفلة.. يذكر أن فايز السليك كان قد أصدر رواية " مراكب الخوف " في العام الماضي إلا أن السلطات رفضت السماح بتوزيعها في السودان . وفيما يلي ملخص لمقدمة الكتاب
مع أنَّ بعضاً من أصدقائي وصديقاتي من الذين تحدثت معهم حول موضوع هذا الكتاب كانوا قد أبدوا حماساً لفكرة " نقد العقل السوداني" وسبر أغوار الأزمة الراهنة ، تجلياتها، وجذورها، إلا أنّ بعضاً منهم أبدى " تخوفاً" عليَ، من تأليف ونشر هذا الكتاب، وفي هذا التوقيت، فالبعض قالها " صراحةً" هناك "مقربون منك سوف يغضبون، وربما تخسر علاقتك بهم لأنَّ هذا الكتاب ، وحسب التصُّور المُعد ، سوف يلمس كثيراً من جراحاتنا، انكساراتنا، هزائمنا وفجعيتنا الكبيرة ، وأن بعض من تربطنا بهم مسارات السنين، ومشاريع الوطن سيكونون تحت هذا المجهر، هم مادة للدراسة والتحليل والنقد!، وما أصعب أن تضع من تحبهم تحت " المجهر"!، وفي ذات الوقت فإنني "شخصياً " جزء من بعض هذه التجارب، ولي مساهماتي بها " سلباً وايجاباً، ومعروف أنَّ في دراسة الظواهر الإجتماعية تواجه الباحث معضلة كبيرة وهي كيفية السيطرة على الإنفعالات النفسية الذاتية، وكيفية حذفها ، والإلتزام بالموضوعية؟. و كيف يكون الأمر حينما تكون الذات هي موضوعاً للنقد ؟ وما أصعب " النقد الذاتي"!، والذات المعنية هنا، هي العالم الذي أنتمي إليه، وكذلك هي الخاص ممثلة في النَّفس، والذات هنا هي كل شيئ بالنسبة لي؛ فهي ثقافاتنا، ومحيطنا، وجغرافيتنا، وتاريخنا وحاضرنا، وسياساتنا كلها ، والمؤسسات التي لها ننتمي" وهي عقلنا الجمعي.
لقد حسمتُ أمري، وتوكأتُ على قلمي، أهش به وساوسي، لأن الكلمة أمانة ، والكتابة مسؤولية، لا سيما تلك الكتب التي ستبقى ونذهب نحن، وربما، ولعلَّ، أن تكون هذه الاجتهادات عبارة عن " أجراس انذار " لنا، لكي نعيد النظر في طرائق تفكيرنا، وللقادة السياسيين بأن تجعلهم يضعون تجربتهم ومسيرتهم موضع "النقد" وهو "أفضل وسيلة للبناء عرفها الإنسان" على حد تعبير الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط ، لأن هناك أخطاء صاحبت هذه المسيرة أهدرت فرصا ونسفت كثيرا من الأهداف والآمال، وسوف تنسف الأكثر لو استمرت ذات الممارسات، وبذات العقليات. خلاصة بحثي المتواضع هذا هي أن مناهج التفكير في السُّودان معتلة، وهذا الإعتلال تعكسه لنا "الحالة السودانية" ممثلة في مظاهر"الأزمة المستفحلة" المستعصية على الحل! ولقد خرجتُ بنتيجة فحواها ، ثمة علةٌ ما؛ لعلَّها في طرائق التفكير في السُّودان، وهي علةٌ تعكسها لنا أعراض بائنة، يعدها البعض هي المرض، لكنها هي أعراض هذا المرض، أو بلغة السياسة " الأزمة المستفحلة"، أوالحالة المستعصية، هي حالةٌ يمكن أن نسميها " الحالة السُّودانية"، وغير شك فإنَّ أعراض هذه الحالة، بائنة، لا يمكن أن تخفي على أحد، وتتمثل في انفصال / استقلال الجنوب، حروبٌ مستمرة بعمر الدولة المستقلة، دائرة شريرة تبدأ بحكم ديموقراطي" إجرائي" وتنتهي عند حكم عسكري شمولي، وكلُّما ذهبنا نحو الديموقراطية لمسنا بُعدنا عن جوهرها، نظاماً بعد نظام، وكلُّما أحكم الشموليون من قبضتهم تصاعدت درجات القمع نظاماً اثر نظام، فالتجربة الديموقراطية " الإجرائية" الأخيرة هي الحلقة الأضعف بين التجارب الأخرى من حيث ضعف النظام الحاكم، ودرجات الفوضى، وضعف القرارات، وكثرة المناكفات، والتشاكس بين الحلفاء، أما الشمولية، فالأخيرة هي الأكثر قمعاً، ودمويةً، وانحطاطاً، والأطول عمراً في ذات الوقت، و ثمة عرضٌ آخر من أعراض الحالة السُودانية، هو عرض يكاد يكون ملازماً لكل تجمع سُوداني، ولو من اثنين فقط!، فما من مؤسسة أنشأها سُودانيون إلا وشهدت حالة تشظي وانقسامات أفقية ورأسية ، وهي حالة شمل كل القوى السياسية والمنظمات الإجتماعية والكيانات الثقافية، في وقت نلاحظ فيه جنوحاً متصاعداً نحو القبيلة ، ثم الجهوبة، مع أنهما في بعض الأحيان تكونان متلازمتين لبعضهما البعض في وضع السُّودان، وهو جنوحٌ رسخ في نهاية المطاف " مفهوم العنصرية" التي يمارسها السودانيون فيما بينهم، وعلى غيرهم من الشعوب .
و؛"اعتلال منهج التفكير" في السُّودان نلمس آثاره شاخصة في جميع المجالات: بلاد تتمتع بحوالى 200 مليون فدان صالحة للزراعة، لكنها تجوع، وتتسول الآخرين، وتستورد كل شيئ ، بما في ذلك الطعام؛ !. وبلادٌ تجري من تحتها الأنهار ، إلا أن الحمار يظل هو نجم موسم الصيف باستمرار في العاصمة الخرطوم دليلاً على استخدامه في نقل المياه إلى الأحياء بعد تعثر وصولها عبر الشبكة ، في وقت تكون فيه المياه ملوثة ؛ نتيجة اختلاطها بجزء من مياه الصرف الصحي كما أثبتت بعض التحقيقات الصحفية!، هذا في قلب العاصمة، فما بالك بالأرياف والأطراف النائية؟!.، و حتى بناء الجسور والطرق في الخرطوم، وهو ما ظلت تفاخر به الأبواق الإعلامية لحكومة الإنقاذ كأحد إنجازاتها العبقرية يقف شاهدا على العشوائية وغياب التخطيط، فهذه الطرق ، وكان يستوجب ان تكون هذه الطرق المعيبة سبة ولعنة وليس مفخرة! و الأمثلة على الخيبات والإخفاقات لا حصر لها، وهذا ما يجعلني أطرح بإلحاح سؤالي المركزي ، وهو " أين تكمن العلة؟".. ولذلك افترضت عبر صفحات هذا الكتاب أنَّ المشكلة هي في " العقل الجمعي". وهو " هو مجموع الخصائص المشتركة التي تكونها تصورات موحدة حول كل المسائل الحياتية والوجودية، وبالطبع فإنَّ هذا التصور، ينطلق من منظومة مرجعية تُشكَّل قاعدته، ونقطة انطلاقه، ومعروف أنَّ لكل مجتمع خصائصه، وبصماته، وهي محصلة لمكونات ثقافية، وبيئية، وجينية، تجعله يُفكَّر، وفق إحداثيات هذه المرجعية، فوطنٌ يتقسم، وجراحات تتجدد، وشعبٌ يتفرج، وأزمةٌ مزمنةٌ تحاصر ما تبقى من وطن، ومع كل ذلك يلفنا السكون!، وكلما لاح وميض ضوء في آخر النفق، سرعان ما ينطفئ هذا البريق، ويختبئ هذا الوميض، وهو ما يجعلنا نتساءل عن سر ذلك، وعن سر اضطراب دورات الحكم في بلادنا، وتقلبات الأنظمة السِّياسية، وركود الأحوال الاجتماعية.، وفشلنا في استغلال مواردنا الطبيعية الثرة التي يزخر بها السُّودان، إن كل ذلك يؤكد وجود مشكلة بنيوية ، مرتبطة بطبيعة تكويننا النفسي والثقافي والذهني، وانعاكسات ذلك على تصوراتنا حول الكون، والناس والأشياء، وأنفسنا والآخرين.
و أزمة التفكير(متلازمة التفكير المأزوم أو تفكير الأزمات)، والتي وضعناها على أساس أنها هي سبب ونتيجة للأزمة السودانية المستفحلة، وفي هذا الكتاب قصدت التركيز على العقل ومكوناته وقد بدأت من أكبر الأحداث في تاريخ السودان المعاصر(انفصال أو استقلال الجنوب)، وهو ما أطلقت عليه " الزلزال" لأنه على مستوى نظري هو كذلك بكل معنى الكلمة، إلا أنَّ ردود الأفعال كانت أقل بكثير من الفعل، وهو ما رددته إلى انشطارات الهوية، وضعف الدولة ومؤسساتها، ثم عرجت نحو " الجنوب الجديد"، وهو دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وشرق السودان، أي مناطق الهامش التي كانت قد شهدت صراعات مسلحة قبل الزلزال، واستمرت الصراعات في بعض تلك لأطراف المهمة، وهي مناطق تحمل ذات أزمات الجنوب القديم مع المركز بصراعاتها ، وهمومها، وتناقضاتها، وهي تمثل لنا صراع المركز والهامش في كل تجلياتها الثقافية والسياسية والإجتماعية، وما فيه من هيمنة وتهميش، وازدراء وكراهية، واضطهاد واحساس دونية، ، واقصاء وعنف، ودماء ودموع. وتطرقت إلى آليات نُخب المركز التي تسخدمها في عملية قهر المهمشين، وما يقابلها من آليات الهامش لمقاومة قمع المركز. كما شملت الرؤية سياسات فصل الذاكرة واختطاف " الحركة الإسلامية " لمشروع الدَّولة كله، وما مارسته من استبداد وسياسات التمكين والدجل والمتاجرة باسم الدين ، ثم الهجرة من الدين إلى العرق ومواسم الهجرة نحو القبيلة.... ومن وجهة نظري فإن الفشل مربوط بنا جميعاً، جماهير ومعارضة وقوى سياسية ونظام حاكم. كان للقوى السياسية نصيب من النقد، فهي ذات بنية هشة، ومعظمها " غير ديمقراطية" وحتى البدائل المطروحة ، والتي تشمل فصائل الهامش في دارفور وشرق السودان ما انفكَّت تعاني من ذات الأمراض، ما بين غياب المؤسسية وضعف الطرح القومي، والرؤى الجزئية لأزمة شاملة ، لا تقبل التجزئة. فسقطت معظم هذه الفصائل في امتحان " المؤسسية والديمقروطية أو في امتحان القومية وشمولية الحل ، فيما طرح المركز بدائل "جديدة" مصابة بداء " الصفوية والنخبوية" والتنظير . وقد قدمت رؤيتي ونقدي لتجارب مثل ، الحركة المستقلة والمؤتمر السوداني، و" قوات التحالف السُّودانية"، و" حق" ولم استثن " الحركة الشعبية لتحرير السُّودان" ، كبديل جاء من الهامش لكنه ضم مجموعات من المركز والتي هي الأخرى عجزت عن التأطير لمشروعها " السودان الجديد" وتطبيقه عبر آليات الديمقراطية في داخلها، وتحصينها من " الاخترقات" و" الهرولة نحو السُّلطة" بأمراضها .المعروفة، و يبدو أنَّ فيروسات خطيرة غزت هذا العقل الجمعي، واقتحمته، و وسببت له دماراً في بعض خلايا تفكيره، وأدى ذلك إلى اضطراب في مناهج التفكير، وقصور في التفكير الجدلي، وقادتنا إلى الفشل والتخبط والاعتباطية والعنصرية ..
هذه هي رؤيتي بين يديكم، وهي مساهمة مني، لعلها تفيد في تقديم حلول، أو على أقل تقدير في تحريك البرك الساكنة؛ ولكن عليكم أن تتفَّهموا بأنَّ ذلك هو وجهة نظري الشخصية، وأنَّ ما أقدمه، هو مدخل للحوار، ومحاولة لتأسيس منصة إنطلاق، وفي ذات الوقت فما أطرحه قد لا يعجب كثيرون، ولهم الحق لأنني أؤمن إيماناً كبيراً بنسبية الحقيقة، وأنني قد أكون مخطئاً، مع أنني أرى غير ذلك، وسوف أتمسك بموقفي هذا، حتى يقنعني آخرون بخطئه، أو ضرورة مراجعته، ولو توصلت لذلك فلن أجد حرجاً في تغيير طريقة تفكيري، لأنني أهفو للحقيقة، ليس سواها، مع أنَّ ذلك أمرٌ عصيٌ، ومقلقٌ .
ولكم كامل تقديري واحترامي.
اسمرا – القاهرة 2012 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: Imad Khalifa)
|
Quote: لقد حسمتُ أمري، وتوكأتُ على قلمي، أهش به وساوسي، لأن الكلمة أمانة ، والكتابة مسؤولية، لا سيما تلك الكتب التي ستبقى ونذهب نحن، وربما، ولعلَّ، أن تكون هذه الاجتهادات عبارة عن " أجراس انذار " لنا، لكي نعيد النظر في طرائق تفكيرنا، وللقادة السياسيين بأن تجعلهم يضعون تجربتهم ومسيرتهم موضع "النقد" [/QUOTE
التحية لصاحب القلم المصادم فايز الشيح ومذيد من النجاحات وماهي الطريقة للحصول على الكتاب لناس الخليج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: Imad Khalifa)
|
سلام ازمة السودان تتجلى بوضوح في غلاف الكتاب الذي تروج له أخي بكري فالاستاذ السليك الذي يكتب 32 كلمة إن لم أخطئ الحساب في الفقرة الاخيرة على الغلاف فقط ، مثل : فكر ، عقل ، قلب ، ذهن أو مشتق منها !!! هو من كتب في الفقرة الأولى أن الإمام محمد المهدي (رحمه الله) هو من وحد السودانيين وقاد أول حركة تحرر في تاريخنا الحديث !! فالإمام المهدي لم يوحد السودانيين بل ألزمهم بمهدويته ومن أنكرها كفّره وأنت تعلم حكم الكافر هناك فاي توحيد هذا ؟؟ أما حركة التحرر فالدعوى لا علاقة لها بوطن اسمه السودان فهي دعوى دينية خالصة وطنها ينتهي عند حدود العالم الإسلامي أو قل كل العالم . إلى أن انطوت صفحة الدولة المهدية لم يكن مفهوم الوطن واردا على الوجه الذي نعرفه اليوم عن السودان من المناظر فقط بدت قيمة الكتاب وهوة ازمتنا السحيقة !! عرف عن الكاتب معارضته للإسلاميين الذين لم يأتوا بمعشار ما أتت به المهدية !! الا يدعو هذا للعجب أين المبدأية أم أن الأمر إذا اصبح تاريخا لا بأس من دغدغة العوطف به ؟؟ لا يجدر بك والله أخي العزيز أن تروج لمثل هذه الركاكة ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: نفيسة عبدالماجد)
|
شكرا الصديق فائز السليك وانت تضيف الي المكتبه السودانيه هذا الجهد المقدر
_______________________________________ لفائز قدره عميقه علي التحليل وقاموس لفظي متميز,وفوق هذا وذاك سند معرفي كبير مما يمكنه من تجويد كتاباته روائيه كانت او سياسيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: محمد إبراهيم علي)
|
صديقى العزيز فايز السليك.. لك التحية وألف مبروك لسفرك الذى رأى النور.. ظللت معجبة بقلمك منذ بداياته الحثيثة وما زلت أحتفظ بذلك المقال الذى قمت نشرته عنك بـصحيفة (اريتريا الحديثة) تحت عنوان: (بين قلم شاب وأحلام امة).. وما زلت كلما قرأت ذلك المقال ينتابنى احساس يانه كتب اليوم.. هل ما زلنا نقف عند ذات المكان.. هل الزمن توقفت عقاربه عند احباطاتنا وانقلاقاتنا وكوارثنا.. هل نحن شعب أدمن فشل النخب والسياسات والانظمة... اتوقع ان اجد شئ من الاجابة على هذه الاسئلة بين صفحات كتابك الذى ننتظره بفارغ الصبر .. تحياتى واطيب تمنياتى لك بالتوفيق ومزيداً من الاصدارات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: الزنجي)
|
يا الاخ فايز سليك اولا كتابك الذى نشرته من خلال غلافها تحدثت عن الشكل وتركت المضمون مثل تعريف العقل والقب وغيرها القضية هى قضية الحقوق والواجبات والحريات ثانيا محمد احمد المهدى ليس مفكرا ولاموحدا للشعب السودانى لان افكاره استندا دار الاسلام ودار الكفر وهذا يتعارض مع كتابك التى تدعوا للهوية وغيرها وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: الزنجي)
|
لك التحايا الصديق والزميل العزيز فائز ومزيد من النجاحات اكيد في انتظار ان تصلنا نسخه خاصة يا فائز واهو من القاهرة عبر ميناء ضباء ومنها لتبوك ما بعيده يا حسين ديقول تدفع كم وتصلك نسخه في الرياض ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزلزال ....فائز الشيخ السليك (Re: الزنجي)
|
سبحان الله سقط الكاتب في نفس العلة التي صنعت أزماتنا المستفحلة بإغفاله للبعد الخارجي وتأثيراته القوية على مجريات أحداثنا الداخلية وصور الأمر كأنه صناعة سودانية بحتة .. رغم وجود نماذج مشابهة في محيطنا الإقليمي نفس التجارب ونفس الإخفاقات ونفس المحصلات النهائية ذلك لا يعفي من المسؤولية بالطبع لكنه يوضح جذور الأزمة من زاوية أكثر وضوحا ...
الزلزال الحقيقي في رأيي هو قوة الصدمة التي تلقاها الكاتب عند إنفصال الجنوب لإيمانه الشديد بالوحدة وهو شئ نحترمه فيه ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |