مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2013, 10:25 PM

محمد يوسف طه
<aمحمد يوسف طه
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!!



    الجماعة يا كافي البلاء لا علم لا أخلاق.
                  

01-15-2013, 10:45 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!! (Re: محمد يوسف طه)

    لا نعفيه هو شخصيا من المسؤولية.
    مرحبا بك يا محمد يوسف.
                  

01-15-2013, 10:55 PM

محمد يوسف طه
<aمحمد يوسف طه
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!! (Re: سيف النصر محي الدين)

    مرحبا دكتور سيف.

    الراجل كان منارة من منارات التنوير
    و فيلسوف غاص في بحر لجي
    حارب الجهل .. وأبا أن يكون مؤمنا بالتقليد والتبعية
    دون اعمال لعقله و بصيرته.

    مسؤولية شنو البتحملا ليه ؟؟
                  

01-15-2013, 11:06 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!! (Re: محمد يوسف طه)

    Quote: مسؤولية شنو البتحملا ليه ؟؟

    احمله مسؤولية ما يحدث اليوم ، هاك اقرا بعدين تعال اسألني تاني:
    Quote: يقول مصطفي محمود : "الحضور الاسلامي علي الساحه العالميه طولاً و عرضاً من اقصي المغرب في الولايات المتحده الامريكيه ( 6 ملايين مسلم بين سود و بيض و مهاجرين ) الي الجاليات العربيه في كندا شمالاً الي انجلترا و فرنسا و المانيا في قلب اوروبا بما فيها من ملايين الجزائريين و المغاربه و العرب و الهنود الي الشرق .. تركيا و البانيا .. الي القاره الاسيويه الشاسعه حيث نجد دولاً بكاملها اسلاميه مثل اذربيجان و اوزباكستان و تركمانيتان و ترستان و كازاخستان و بنجلاديش و باكستان و كشمير و اندونيسيا و جزر القمر الي القاره الهنديه ذاتها و فيها اكثر من مائه مليون مسلم الي افريقيا جنوباً حيث الدول العربيه من مصر و السودان و ارتيريا الي لبنان و سوريا و فلسطين و العراق و الخليج و المملكه العربيه السعوديه و اليمن .. الي تونس و ليبيا و الجزائر و المغرب و السنغال و موريتانيا علي المتوسط و الاطلسي .. الي الصومال في الحزام الاستوائي .. الي تشاد و النيجر في عمق الصحراء ..

    الف و مليون من البشر او يزيد تحت رايه واحده هي : رايه لا اله الا الله ..

    هذا الحضور الكبير بعمقه التاريخي تعرض للحصار و التمزيق و تعرض للتحدي و تعرض للغزو الفكري و تعرض للحروب الفعليه المتعدده من قوي الاستعمار التي نزلت بذاتها و ثقلها في الماضي و نهبت الثروات و حطمت الامبراطوريات و رحلت بعد ان اعملت التفتيت و التقسيم و التمزيق .. و بعد ان خلقت حدوداً مفتعله و اقامت زعامات "عميله" و تركت جروحاً غائره .. و ظل الاسلام باقياً رغم البلاء ..

    و لما لم تنفع تلك الفتن في القضاء علي الاسلام طرحوا علينا الفكره الماركسيه و اغرقونا في صراع اليميني و اليساري و اوقعونا في الخراب الشمولي و الاشتراكي .. و من لم يقبل الماركسيه استدرجوه الي القوميه و العروبيه .. و الذين تحمسوا للقوميه و العروبيه نسوا ان الذي جعل للعروبه رايه وصوتاً و وحده .. كان الاسلام .. و قبل الاسلام كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضاً لا نفير لها و لا رايه .. بل ان اللغه العربيه ذاتها لم يكن لها ذيوع و لا انتشار قبل القران .

    و دارت الدوائر و سقطت الماركسيه و اختفت الشيوعيه و افتضحت القوميه و تعرت الشعارات الزائفه فاستداروا ليكروا علينا بوجوه جديده و شعارات جديده .. هذه المره اسمها الليبراليه و العلمانيه ..

    اما الليبراليه فهي ان تفعل ما تشاء لا تسال عن حرام او حلال .. و هي غوايه لها جاذبيتها .. فهم سوف يلبون لك شهواتك و لذّاتك .. و لكن لذّاتك ليست هدفهم بل هدفهم عزل الدين و اخراجه من الساحه .. و ابطال دوره .. و ادواتهم هذه المره هي السينما و المسرح و الملهي و المرقص و البار و الخمور و المخدرات و النساء الباهرات .. و كغطاء فلسفي لتلك الهجمه الشرسه جاءوا بالعلمانيه .. دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله !

    و لله المسجد تصلي فيه و تتعبد و تسجد و تركع كيف شئت .. و لكن الشارع لنا و السياسه لنا و نظام الحياه من شاننا و لا شان لله فيه و لا امر و لا نهي لله فيه ..

    ( نعم للعقيده و لا للشريعه ) !

    و المعركه ما زالت دائره و نحن في معمعتها و الرايه هذه المره هي الاسلام السياسي .. نكون او لا نكون .. و هم مازالوا يفكرون بنا .. فان خروج الاسلام من الحياه سوف يعقبه خروج الاسلام من المسجد ثم هزيمته الكامله .. فالاسلام منهج حياه و لا يمكن ان يكون له نصف حياه او ان يسجن في صومعه ..

    و لكي يكسبوا المعركه قبل ان يخوضوها جعلوا من الاسلام السياسي خصماً للديمقراطيه .. و وقع "السذج" من المسلمين في الفخ فقالوا معهم ان الديمقراطيه كفر ! .. و هذا منتهي امانيهم !

    و الحق الذي لا مراء فيه ان الاسلام لا يمكن ان يكون خصماً للديمقراطيه .. فالانتخاب و البيعه و الشوري و الاستماع الي راي الخصم هو صميم الاسلام .. و التعدديه في الراي اساس في الاسلام .. بينما الانفراد بالراي و الديكتاتوريه و القهر مرفوض من الاسلام جمله و تفصيلاً .

    و اليوم و المعركه تدور يجب ان يفهم كل مسلم اين يقف و مع من و ضد من ؟

    و سوف يخسر المسلم كثيراً اذا وقف ضد الديمقراطيه بل سوف يخسر دينه و سوف يخسر نفسه ..

    و الحقيقه ان الديمقراطيه ديانتنا .. و قد سبقناهم اليها منذ ايام نوح عليه السلام الذي ظل يدعو قومه بالحسني علي مدي تسعمائه سنه من عمره المديد لا قوه له و لا سلاح الا الراي و الحجه يدعوهم بالكلمه في برلمان مفتوح يقول فيه و يسمع .. بينما هم يسخرون منه و يهددونه بالرجم ..

    في تلك الايام كان هؤلاء البهم الهمج هم اجداد اجداد مستعمري اليوم .. و كان نوح النبي عليه السلام هو رسول الاسلام و المتحدث بلسانه ..

    و حينما خرج النبي محمد عليه الصلاه والسلام في اخر سلسله الانبياء .. كان الله مازال يقول له نفس الشيء :

    ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )

    ( ان انت الا نذير )

    ( انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر )

    ( ما انت عليهم بجبار )

    و تلك هي الاصول الحقيقيه للديمقراطيه فهي تراث اسلامي ..

    فاذا قالوا لكم : الديمقراطيه

    قولوا : الديمقراطيه لنا و نحن حمله لوائها و نحن اولي بها منكم

    و لكنهم سوف يلتفون ليخرجوا بمكيده اخري ..

    فيقولوا : ان الاسلام ليس فيه نظريه للحكم !

    و سوف نقول : و تلك فضيله الاسلام و ميزته .. فلو نص القران علي نظريه للحكم لسجنتنا هذه النظريه كما سجنت الشيوعيين ماركسيتهم فماتوا بموتها .. و التاريخ بطوله و عرضه و تغيراته المستمره و حاجاته المتجدده المتطوره لا يمكن حشره في نظريه .. و لو سجنته في قالب ما يلبث كالثعبان ان يشق الثوب الجامد و ينسلخ منه ..

    و الافضل ان يكون هناك اطار عام و توصيات عامه و مبادئ عامه للحكم الامثل .. مثل العدل و الشوري و حريه التجاره و حريه الانتاج و احترام الملكيه الفرديه و قوانين السوق و كرامه المواطن و ان ياتي الحكام بالانتخاب و يخضعوا لدستور .

    اما تفاصيل هذا الدستور فهو امر سوف يخضع لمتغيرات التاريخ و هو ما يجب ان يترك لوقته

    و الايديولوجيات التي حاولت المصادره علي تفكير الناس و فرضت عليهم تفكيراً مسبقاً و نهجاً مسبقاً قال به هذا او ذاك من العباقره .. ثبت فشلها .

    و هذا ما فعله القران .. فقد جاء باطار عام و توصيات عامه و مبادئ عامه للحكم الامثل .. و ترك باقي التفاصيل لاجتهاد الناس عبر العصور .. لياتي كل زمان بالشكل السياسي الذي يلائمه .. و في خضم الاجتهاد الاسلامي سوف تجد محصولاً عظيماً تاخذ منه و تدع ..

    من ايام الشيخ محمد عبده و الافغاني و حسن البنا و المودودي الي زمان مالك بن نبي و المهدي بن عبود و الزندانيء الي ابراهيم بن علي الوزير و الشيخ محمد الغزالي و الشعراوي و يس رشدي و الدكتور محمد عماره و كمال ابو المجد .. موسوعه من الفكر سوف تمد من يقراها بمدد من الفهم لا ينفذ ..

    و السؤال الذي يخرجون به من وقت لاخر : الا يحرم الاسلام علي المراه ان تعمل ؟

    وهم لا يكفون عن ترديده ..

    و اقول لهم : هاتوا ايه واحده من القران تثبت كلامكم ..

    و الامر القراني للنساء بالقرار في البيوت كان لنساء النبي ..

    و كان مشفوعاً في مكان اخر بالايه : ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ) .

    و تلك اذن خصوصيه لزوجات الرسول عليه الصلاه و السلام ..

    و هل رايتم زوجه ريجان تعمل او زوجه بوش لها بوتيك .. ان كل واحده منهما عملها الوحيد زوجها .. و هن زوجات رؤساء علمانيين .. فما بال زوجه سيد البشر و خاتم الانبياء صاحب الرساله الكبري .. كيف يجوز ان يكون لها عمل اخر غير زوجها .

    الخصوصيه هنا واضحه .. و هي لا تنسحب الا علي من كن مثلها من نساء الامه و من كن في مثل ظروفها ..

    و الكلام الاخر السخيف الذي يرفض الدوله الاسلاميه لانها دوله دينيه .. لم يفهم كلمه عمر بن الخطاب و ابي بكر و هم الساده و المثل .. حينما يقول الواحد منهم صبيحه بيعته : “ ان اصبت فاعينوني وان اخطات فقوموني ” .

    لا عصمه لحاكم اذن .. و لا حكم الهي في الاسلام .. و انما هو حكم "مدني" "ديمقراطي" يخطيء صاحبه و يراجع .

    و قولهم بان الاسلام يقف سداً منيعاً امام اجتهاد العقل .. بمقولته الشهيره : لا اجتهاد مع النص .. و ما اكثر النصوص .. بل القران كله نصوص ..

    اقول لهم : لا يوجد في القران نص اكثر تحديداً و صرامه من قطع يد السارق و قد جاء في القران هذا النص مطلقاً لا استثناء فيه ..

    ( و السارق و السارقه فاقطعوا ايديهما )

    ومع ذلك فقد اجتهد النبي عليه الصلاه و السلام في فهم النص فلم يطبقه في الحروب .. و اجتهد فيه عمر بن الخطاب فلم يطبقه في عام المجاعه .. و هي استثناءات لم ترد في القران .. فضربا بذلك المثل علي جواز الاجتهاد و جواز عمل العقل حتي في نص من نصوص الشريعه .. فما بال النصوص الاخري التي لا تمس حكماً او عباده ..

    اما حكايه الفن و التناقض الذي خلقوه بين الفن و الدين ليجعلوا من الاسلام عدواً للجمال ، اقول حتي الشعر و الشعراء الذين قال عنهم القران : انه يتبعهم الغاوون و انهم في كل وادٍ يهيمون .. و انهم يقولون مالا يفعلون .. عاد فاستثني قائلاً .. الا الذين امنوا و عملوا الصالحات .. و ينطبق هذا علي الفنون كلها .. فهي جميعاً تخضع لنفس القاعده ..

    حسنها حسن .. و قبيحها قبيح .. كل ما يدعو منها للخير هو حسن .. و كل ما يدعو للفساد هو فن قبيح .. و هي قاعده يطبقونها حتي في الغرب .. فهم يقولون عن كثير من الاعمال الفنيه انها رديئه و هابطه .. و الفن الرديء عندهم متهم كما هو في كل مكان ..

    و لكننا في حاجه الي كتيبه تجدد الدين و تقاتل خصومه باسلحه العصر و ليس بفتاوي الف سنه مضت !

    فالاسلام السياسي هو اسلام ينازع الاخرين سلطاتهم .. و هو بطبيعته يريد ارضاً يقف عليها غيره .. و هو لا يريد ان يحكم بل يريد ان يحرر .. هو يريد ان يحرر ارضه المغتصبه .. ويريد ان يحرر عقولاً قام الاخرون بغسلها و تغريبها .. و يريد ان يسترد اسرتهُ و بيتهُ ..

    بالكلمه الطيبه و بالحجه و البينه و ليس بتفجير الطائرات و خطف الرهائن ..

    بالسياسه لا بالحروب .. بالحوار الحضاري لا بالاشتباك العسكري .. و لكنهم لن يعطوا الفرصه لهذا الحوار الحضاري و هم ينتظرون سقطه من زعامه "متخلفه" و يتعللون بصيحه عنف يصرخ بها "منبر ضال" .. او عربه ملغومه يفجرها عميل ثم يتطوع عميل اخر ليقول انها من عمل الجهاد الاسلامي او شباب محمد او حزب الله .. ليثيروا بها ثائره الابيض و الاحمر و الاصفر علي الاسلام و اهله .

    و لكن اهل العلم يعلمون ان العدوان مبيت منذ عشرات السنين منذ سقوط الخلافه العثمانيه .. و منذ وعد بلفور و تهجير مطاريد اليهود من اقطار العالم و جمع شتاتهم في " اسرائيل " و اقامه الترسانه النوويه و الكيمائيه و الميكروبيه في داخل القلعه الاسرائيليه .. و تحطيم اي سلاح عربي منافس .

    هم يخططون من قديم لهذا اليوم ، والمعركه مستمره ..
                  

01-16-2013, 10:51 AM

محمد يوسف طه
<aمحمد يوسف طه
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصطفى محمود(قدس الله سره)...يحذر.!! (Re: سيف النصر محي الدين)


    د.سيف لك التحية .

    السلفية و الاسلامويين سجناء في فكر القرون الاولى
    بعكس ما أشار اليه مصطفى محمود من المنهجية التي
    أسسها الاسلام نفسه من ديناميكية و ملائمة للمتغيرات
    الفكرية و الثقافية و العصرية للمجتمعات.
    وهو في هذا يدعو صراحة للدولة المدنية .

    و هذا قبس من أقتباسك.



    Quote: يقول مصطفي محمود : "الحضور الاسلامي علي الساحه العالميه طولاً و عرضاً من اقصي المغرب في الولايات المتحده الامريكيه ( 6 ملايين مسلم بين سود و
    بيض و مهاجرين ) الي الجاليات العربيه في كندا شمالاً الي انجلترا و فرنسا و المانيا في قلب اوروبا بما فيها من ملايين الجزائريين
    و المغاربه و العرب و الهنود الي الشرق .. تركيا و البانيا .. الي القاره الاسيويه الشاسعه حيث نجد دولاً بكاملها اسلاميه
    مثل اذربيجان و اوزباكستان و تركمانيتان و ترستان و كازاخستان و بنجلاديش و باكستان و كشمير و اندونيسيا
    و جزر القمر الي القاره الهنديه ذاتها و فيها اكثر من مائه مليون مسلم الي افريقيا جنوباً حيث الدول العربيه
    من مصر و السودان و ارتيريا الي لبنان و سوريا و فلسطين و العراق و الخليج و المملكه العربيه السعوديه و اليمن
    .. الي تونس و ليبيا و الجزائر و المغرب و السنغال و موريتانيا علي المتوسط و الاطلسي .. الي الصومال في الحزام الاستوائي
    .. الي تشاد و النيجر في عمق الصحراء ..

    الف و مليون من البشر او يزيد تحت رايه واحده هي : رايه لا اله الا الله ..

    هذا الحضور الكبير بعمقه التاريخي تعرض للحصار و التمزيق و تعرض للتحدي و
    تعرض للغزو الفكري و تعرض للحروب الفعليه المتعدده من قوي الاستعمار التي نزلت بذاتها
    و ثقلها في الماضي و نهبت الثروات و حطمت الامبراطوريات و رحلت بعد ان اعملت التفتيت
    و التقسيم و التمزيق .. و بعد ان خلقت حدوداً مفتعله و اقامت زعامات "عميله" و تركت جروحاً غائره
    .. و ظل الاسلام باقياً رغم البلاء ..

    و لما لم تنفع تلك الفتن في القضاء علي الاسلام طرحوا علينا الفكره الماركسيه و اغرقونا في صراع اليميني
    و اليساري و اوقعونا في الخراب الشمولي و الاشتراكي .. و من لم يقبل الماركسيه استدرجوه الي القوميه و العروبيه ..
    و الذين تحمسوا للقوميه و العروبيه نسوا ان الذي جعل للعروبه رايه وصوتاً و وحده .. كان الاسلام .. و قبل الاسلام
    كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضاً لا نفير لها و لا رايه .. بل ان اللغه العربيه ذاتها لم يكن لها ذيوع و لا انتشار قبل القران .

    و دارت الدوائر و سقطت الماركسيه و اختفت الشيوعيه و افتضحت القوميه و تعرت الشعارات
    الزائفه فاستداروا ليكروا علينا بوجوه جديده و شعارات جديده .. هذه المره اسمها الليبراليه و العلمانيه ..

    اما الليبراليه فهي ان تفعل ما تشاء لا تسال عن حرام او حلال .. و هي غوايه لها جاذبيتها
    .. فهم سوف يلبون لك شهواتك و لذّاتك .. و لكن لذّاتك ليست هدفهم بل هدفهم عزل الدين
    و اخراجه من الساحه .. و ابطال دوره .. و ادواتهم هذه المره هي السينما و المسرح و الملهي
    و المرقص و البار و الخمور و المخدرات و النساء الباهرات .. و كغطاء فلسفي لتلك الهجمه
    الشرسه جاءوا بالعلمانيه .. دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله !

    و لله المسجد تصلي فيه و تتعبد و تسجد و تركع كيف شئت .. و لكن الشارع لنا و السياسه لنا
    و نظام الحياه من شاننا و لا شان لله فيه و لا امر و لا نهي لله فيه ..

    ( نعم للعقيده و لا للشريعه ) !

    و المعركه ما زالت دائره و نحن في معمعتها و الرايه هذه المره هي الاسلام السياسي .. نكون او لا نكون
    .. و هم مازالوا يفكرون بنا .. فان خروج الاسلام من الحياه سوف يعقبه خروج الاسلام من المسجد ثم هزيمته
    الكامله .. فالاسلام منهج حياه و لا يمكن ان يكون له نصف حياه او ان يسجن في صومعه ..

    و لكي يكسبوا المعركه قبل ان يخوضوها جعلوا من الاسلام السياسي خصماً للديمقراطيه .. و وقع "السذج"
    من المسلمين في الفخ فقالوا معهم ان الديمقراطيه كفر ! .. و هذا منتهي امانيهم !

    و الحق الذي لا مراء فيه ان الاسلام لا يمكن ان يكون خصماً للديمقراطيه .. فالانتخاب و البيعه
    و الشوري و الاستماع الي راي الخصم هو صميم الاسلام .. و التعدديه في الراي اساس في الاسلام .. بينما
    الانفراد بالراي و الديكتاتوريه و القهر مرفوض من الاسلام جمله و تفصيلاً .

    و اليوم و المعركه تدور يجب ان يفهم كل مسلم اين يقف و مع من و ضد من ؟

    و سوف يخسر المسلم كثيراً اذا وقف ضد الديمقراطيه بل سوف يخسر دينه و سوف يخسر نفسه ..

    و الحقيقه ان الديمقراطيه ديانتنا .. و قد سبقناهم اليها منذ ايام نوح عليه السلام الذي ظل يدعو قومه
    بالحسني علي مدي تسعمائه سنه من عمره المديد لا قوه له و لا سلاح الا الراي و الحجه يدعوهم بالكلمه
    في برلمان مفتوح يقول فيه و يسمع .. بينما هم يسخرون منه و يهددونه بالرجم ..

    في تلك الايام كان هؤلاء البهم الهمج هم اجداد اجداد مستعمري اليوم .. و كان نوح النبي
    عليه السلام هو رسول الاسلام و المتحدث بلسانه ..

    و حينما خرج النبي محمد عليه الصلاه والسلام في اخر سلسله الانبياء .. كان الله مازال يقول له نفس الشيء :

    ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )

    ( ان انت الا نذير )

    ( انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر )

    ( ما انت عليهم بجبار )

    و تلك هي الاصول الحقيقيه للديمقراطيه فهي تراث اسلامي ..

    فاذا قالوا لكم : الديمقراطيه

    قولوا : الديمقراطيه لنا و نحن حمله لوائها و نحن اولي بها منكم

    و لكنهم سوف يلتفون ليخرجوا بمكيده اخري ..

    فيقولوا : ان الاسلام ليس فيه نظريه للحكم !

    و سوف نقول : و تلك فضيله الاسلام و ميزته .. فلو نص القران
    علي نظريه للحكم لسجنتنا هذه النظريه كما سجنت الشيوعيين ماركسيتهم فماتوا بموتها .. و التاريخ بطوله
    و عرضه و تغيراته المستمره و حاجاته المتجدده المتطوره لا يمكن حشره في نظريه ..
    و لو سجنته في قالب ما يلبث كالثعبان ان يشق الثوب الجامد و ينسلخ منه ..

    و الافضل ان يكون هناك اطار عام و توصيات عامه و مبادئ عامه للحكم الامثل
    .. مثل العدل و الشوري و حريه التجاره و حريه الانتاج و احترام الملكيه الفرديه
    و قوانين السوق و كرامه المواطن و ان ياتي الحكام بالانتخاب و يخضعوا لدستور .

    اما تفاصيل هذا الدستور فهو امر سوف يخضع لمتغيرات التاريخ و هو ما يجب ان يترك لوقته

    و الايديولوجيات التي حاولت المصادره علي تفكير الناس و فرضت عليهم تفكيراً مسبقاً
    و نهجاً مسبقاً قال به هذا او ذاك من العباقره .. ثبت فشلها .

    و هذا ما فعله القران .. فقد جاء باطار عام و توصيات عامه و مبادئ عامه للحكم الامثل ..
    و ترك باقي التفاصيل لاجتهاد الناس عبر العصور .. لياتي كل زمان بالشكل السياسي الذي يلائمه

    .. و في خضم الاجتهاد الاسلامي سوف تجد محصولاً عظيماً تاخذ منه و تدع ..

    من ايام الشيخ محمد عبده و الافغاني و حسن البنا و المودودي الي زمان مالك بن نبي
    و المهدي بن عبود و الزندانيء الي ابراهيم بن علي الوزير و الشيخ محمد الغزالي و الشعراوي
    و يس رشدي و الدكتور محمد عماره و كمال ابو المجد .. موسوعه من الفكر سوف تمد من يقراها بمدد من الفهم لا ينفذ ..

    و السؤال الذي يخرجون به من وقت لاخر : الا يحرم الاسلام علي المراه ان تعمل ؟

    وهم لا يكفون عن ترديده ..

    و اقول لهم : هاتوا ايه واحده من القران تثبت كلامكم ..

    و الامر القراني للنساء بالقرار في البيوت كان لنساء النبي ..

    و كان مشفوعاً في مكان اخر بالايه : ( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ) .

    و تلك اذن خصوصيه لزوجات الرسول عليه الصلاه و السلام ..

    و هل رايتم زوجه ريجان تعمل او زوجه بوش لها بوتيك .. ان كل واحده منهما عملها الوحيد زوجها
    .. و هن زوجات رؤساء علمانيين .. فما بال زوجه سيد البشر و خاتم الانبياء صاحب الرساله الكبري ..
    كيف يجوز ان يكون لها عمل اخر غير زوجها .

    الخصوصيه هنا واضحه .. و هي لا تنسحب الا علي من كن مثلها من نساء الامه و من كن في مثل ظروفها ..

    و الكلام الاخر السخيف الذي يرفض الدوله الاسلاميه لانها دوله دينيه ..
    لم يفهم كلمه عمر بن الخطاب و ابي بكر و هم الساده و المثل .. حينما يقول الواحد منهم صبيحه بيعته : “ ان اصبت فاعينوني وان اخطات فقوموني ” .

    لا عصمه لحاكم اذن .. و لا حكم الهي في الاسلام .. و انما هو حكم "مدني" "ديمقراطي" يخطيء صاحبه و يراجع .

    و قولهم بان الاسلام يقف سداً منيعاً امام اجتهاد العقل ..
    بمقولته الشهيره : لا اجتهاد مع النص .. و ما اكثر النصوص .. بل القران كله نصوص ..

    اقول لهم : لا يوجد في القران نص اكثر تحديداً و صرامه من قطع يد السارق
    و قد جاء في القران هذا النص مطلقاً لا استثناء فيه ..

    ( و السارق و السارقه فاقطعوا ايديهما )

    ومع ذلك فقد اجتهد النبي عليه الصلاه و السلام في فهم النص فلم يطبقه في الحروب ..
    و اجتهد فيه عمر بن الخطاب فلم يطبقه في عام المجاعه .. و هي استثناءات لم ترد في
    القران .. فضربا بذلك المثل علي جواز الاجتهاد و جواز عمل العقل حتي في نص من نصوص
    الشريعه .. فما بال النصوص الاخري التي لا تمس حكماً او عباده ..

    اما حكايه الفن و التناقض الذي خلقوه بين الفن و الدين ليجعلوا من الاسلام عدواً للجمال
    ، اقول حتي الشعر و الشعراء الذين قال عنهم القران : انه يتبعهم الغاوون و انهم في كل
    وادٍ يهيمون .. و انهم يقولون مالا يفعلون .. عاد فاستثني قائلاً .. الا الذين امنوا
    و عملوا الصالحات .. و ينطبق هذا علي الفنون كلها .. فهي جميعاً تخضع لنفس القاعده ..

    حسنها حسن .. و قبيحها قبيح .. كل ما يدعو منها للخير هو حسن ..
    و كل ما يدعو للفساد هو فن قبيح .. و هي قاعده يطبقونها حتي في الغرب ..
    فهم يقولون عن كثير من الاعمال الفنيه انها رديئه و هابطه .. و الفن الرديء عندهم متهم كما هو في كل مكان ..

    و لكننا في حاجه الي كتيبه تجدد الدين و تقاتل خصومه باسلحه العصر و ليس بفتاوي الف سنه مضت !

    فالاسلام السياسي هو اسلام ينازع الاخرين سلطاتهم .. و هو بطبيعته يريد
    ارضاً يقف عليها غيره .. و هو لا يريد ان يحكم بل يريد ان يحرر .. هو يريد ان
    يحرر ارضه المغتصبه .. ويريد ان يحرر عقولاً قام الاخرون بغسلها و تغريبها .. و يريد ان يسترد اسرتهُ و بيتهُ ..

    بالكلمه الطيبه و بالحجه و البينه و ليس بتفجير الطائرات و خطف الرهائن ..

    بالسياسه لا بالحروب .. بالحوار الحضاري لا بالاشتباك العسكري
    .. و لكنهم لن يعطوا الفرصه لهذا الحوار الحضاري و هم ينتظرون سقطه من زعامه "متخلفه"
    و يتعللون بصيحه عنف يصرخ بها "منبر ضال" .. او عربه ملغومه يفجرها عميل ثم يتطوع
    عميل اخر ليقول انها من عمل الجهاد الاسلامي او شباب محمد او حزب الله .. ليثيروا بها
    ثائره الابيض و الاحمر و الاصفر علي الاسلام و اهله .

    و لكن اهل العلم يعلمون ان العدوان مبيت منذ عشرات السنين منذ سقوط الخلافه العثمانيه ..
    و منذ وعد بلفور و تهجير مطاريد اليهود من اقطار العالم و جمع شتاتهم في " اسرائيل "
    و اقامه الترسانه النوويه و الكيمائيه و الميكروبيه في داخل القلعه الاسرائيليه .. و تحطيم اي سلاح عربي منافس .

    هم يخططون من قديم لهذا اليوم ، والمعركه مستمره [quote/]
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de