النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاسلام!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2013, 03:16 PM

خالد احمد محمد
<aخالد احمد محمد
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاسلام!

    حقيقة يجب الا يتناطح احد هى ان الاسلام حاليا الدين الاوسع انتشارا وباغلبية ساحقة فى السودان وخصوصا بعد مرحلة انفصال الجنوب ( نقطة سطر جديد ).
    الحقيقة الثانية ان سؤال ( نظرة الحزب للدين ) كان دوما هو احد الاسئلة المحرجة والتى تجعل كوادر الاحزاب اليسارية الفكرية تتصبب عرقا حين اصطدامهم بهذا الكابوس التاريخى والخوف المقيم فى وجدان الشعب السودانى والذى يجعله يبتعد قدر الامكان عن تجربة التقارب او خوض اى تجربة حزبية تخص احد الاحزاب اليسارية
    مهما كان صواب حلول او مقاربات الحزب لمشاكل هذا الوطن الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية !!!
    هو الدين الاسلامى اذن فى مواجهة العلمانية اليسارية !!!!

    (عدل بواسطة خالد احمد محمد on 01-08-2013, 03:18 PM)

                  

01-08-2013, 08:10 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: خالد احمد محمد)

    السؤال عن الدين و عن الموقف منه هو مؤشر فعال جدا لقياس امكانية التقدم نحو الأمام و ما اذا عاد ممكنا فتح الملفات التي
    تلامس هموم الشعب في حياة حرة و كريمة يتحقق فيها الرخاء و التنمية بدلا من الاستغراق في قضايا لا تودي و لا تجيب.
    و في تصوري فان هذا المؤشر يعمل في تناسب عكسي مع هذا السؤال، كلما زاد السؤال و اصبح الشغل الشاغل للجمهور
    يهتم به على حساب البرامج السياسية و الرؤية الاقتصادية إذا فالوضع ليس مبشرا و احتمال الخروج من مستنقع التخلف
    ضيئلة جدا، و كلما قل اهتمام الجمهور بهذه المسألة كان ذلك يعني أن الأذهان مفتوحة و أن التفكير نقدي و أن الاهتمام منصب
    على القضايا الحقيقية التي تهم الناس في دنيتهم و معاشهم.
    العلمانية ليست بضاعة مستوردة من الغرب و لا هي حالة خاصة بمرحلة تاريخية معينة في ارتباط الكنيسة بالدولة كما يردد
    اعداء الديمقراطية و حقوق الانسان، بل هي ضرورة تاريخية ملحة و حجر زاوية في بناء دولة الشفافية و المحاسبة و العدالة
    و المساواة، ثم أن في الدين المسيحي أساسا ليس هناك دين و دولة و إن حدث ذلك في فترة ما فهو ليس من صميم الدين المسيحي
    فقائل عبارة (ما لقيصر لقيصر و ما لله لله) هو المسيح شخصيا فانظر كيف يتحدث دعاة الدولة الدينية عن هذه العبارة باستهزاء
    و احتقار رغم أنها صادرة عن نبي يزعمون أنهم يحترمونه. ثم أن تاريخ الدولة الاسلامية على مدى تاريخها باستثناء مرحلتها
    الأولى النبوية- و التي هي موضع خلاف فهناك من يقول أن النبي لم يكن حاكما زمنيا بل كان رسول نبي- تاريخ هذه الدولة
    ليس مما يجعل الناس ينظرون اليها كمثال و نموذج للكمال و هي إن قامت على اكتاف السابقين فبوسعنا نحن اللاحقين أن نبني
    دولنا و نؤسس حكوماتنا على ما يناسب عصرنا و زماننا.
                  

01-09-2013, 10:07 AM

خالد احمد محمد
<aخالد احمد محمد
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: سيف النصر محي الدين)

    اخونا سيف النصر ....... سلام وكيف حالك
    فشل الاحزاب اليسارية التقدمية بكل امكانياتها المهولة من الكوادر البشرية والعتاد الفكرى الهائل والطموحات العظيمة للتطوير
    فى اختراق والتغلغل وسط فئات الشعب السودانى طوال الفترة الماضية دى وهى فترة طويلة جدا كان لازم يكون نقطة توقف ومراجعة منذ امد بعيد
    للقيادات الحزبية اعلى الهرم التنظيمى داخل الاحزاب دى ...... الشعب السودانى وبحسب مرجعيته الدينية العميقة جدا والغالبة بلاشك قدر انو
    يحجم دور الاحزاب دى ويحد من قدرتها على تغيير الوضع العجيب العايشو الوطن المسمى السودان ده ....... ده كلو كان مرتكز وحالة تهيئة وارضية صالحة انو
    السودان تحكموا مجموعة من العصابات الطائفية منذ فجر الاستقلال والى اليوم .....
    يبقى السؤال : هل من الممكن خلق حالة تقارب مابين نخبوية وصلابة برامج الاحزاب التقدمية على المستوى الاقتصادى والسياسى ومحاولة دمجها
    مع الذهنية السائدة للشعب السودانى عبر الاعتراف مبدئيا بسيطرة الدين الاسلامى وانو الدين الاول والغالب لدى المجتمع السودانى ؟؟؟؟؟
    ليه دائما احزاب اليسار السودانى واضعة قدامها فكرة العلمانية كبعبع قاعدة تخوف بيهو الشعب السودانى المؤمن تماما انها مساوية لحالة الكفر بالدين ؟؟؟
                  

01-09-2013, 12:50 PM

خالد احمد محمد
<aخالد احمد محمد
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: خالد احمد محمد)

    التجربة التركية المختلطة او الاشتراكية بنكهة اسلامية مع تطبيق واعلاء مبادئ الشفافية والديموقراطية هى الافضل لابراز فكرة الاندماج وترويج
    الافكار السياسية والاقتصادية القوية وسط المجتمعات الاسلامية .....
    هاهى تركيا الان تمسك بالعصا من كل الاطراف وتمضى فى تحقيق اهدافها على كافة المستويات مع الالتزام باحترام روح المجتمع الاسلامى المسيطرة هناك .
    المجتمع السودانى اكثر حوجة الان وسط هذه الفوضى العارمة للعديد من الافكار الجديدة على كافة الاصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية وهى
    فرصة عظيمة جدا لكل الاحزاب غير الجماهيرية بفعل عامل الاستبعاد الدينى من الاندماج او محاولة تطوير مقارباتها الفكرية والعقدية مع المجتمع التى تنمو فيه ......
                  

01-10-2013, 05:01 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: خالد احمد محمد)

    سلامات يا أخ خالد
    لا اعتقد أن الاشكالية التي تطرحها موجودة فعلا بالشكل الذي صورته بها. المد اليساري في الفترة التي اعقبت خروج الاستعمار من بلدان
    العالم الثالث التي كانت تقع تحت سيطرته كان متصاعدا و كان محط آمال الشعوب في تلك البلدان في بناء دولة التحرر الوطني و في تحقيق
    النهضة و التنمية، ساعد في ذلك بزوغ نجم الاتحاد السوفييتي و دول المعسكر الاشتراكي. الفكر اليساري بمختلف تجلياته و مدارسه كان يجد
    قبولا لدى تلك الشعوب و لم تكن هناك اعتراضات جوهرية عليه و السودان لم يكن بدعا في ذلك. بناء دولة التحرر الوطني على أسس اشتراكية
    و محاولات خلق كتلة موازية للدول الامبريالية الكبرى و للولايات المتحدة تمت مواجهته بحرب ضارية استخدمت فيها كل الاسلحة المتوفرة
    و قد كان الدين في قلب جبهتها الدعائية. فشل المشروع الاشتراكي و صعود المشروع الاسلامي عقب انتصار الثورة الاسلامية في ايران
    ساهم في انحسار المد اليساري و خسارته لرصيده الجماهيري لصالح حركات الاسلام السياسي .يجب ايضا الا ننسى دور اموال النفط في دعم
    و تقوية تيار الاسلام السياسي و مساعدته على التمدد و النمو.
    هناك ايضا اخطاء تاريخية وقع فيها اليسار ساهمت في هزيمة مشروعه السياسي و خسارته لصالح المشاريع الأخرى و منها عدم التزامه بالديمقراطية
    و اعتقاده بأن السيطرة على جهاز الدولة هو الوسيلة الوحيدة لتنفيذ برامجه السياسية و الاقتصادية. و هي اخطاء يقع فيها الاسلاميون اليوم
    و في اعتقادي هذا ما سيودي بهم و يكتب نهايتهم.
                  

01-10-2013, 05:31 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: سيف النصر محي الدين)

    شكرا أخي خالد
    أعتقد أنك جددت الطرح حول موضوع اليسار والدين
    وآمل أن يحظي بنقاش موضوعي..وشكرا لك.
    Quote: إذن هو الدين الاسلامى فى مواجهة العلمانية اليسارية

    لا أعتقد أن هذه المقاربة أمينة، أو منطقية، أو موضوعية بالنظر إلى تاريخ الأحزاب السودانية العلمانية وعضويتها وحقائق الواقع.
    الصراع تاريخيا كان هو بين نظرة الذهن السياسي التقليدي والتحديثي
    ولا توجد في أدبيات أو بيانات الأحزاب التي تتبنى العلمانية موقفا مصادما للدين الإسلامي يرقى لأن يوازن كفتي المواجهة التي عبرت عنها.
    ربما يستلزم إبراز وثائق للتدليل أو إقامة الحجة دفعا للنقاش إلى الأمام. في حالة واحدة يمكن أن تصح مقاربتك إذا كنت تقصد بـ(الدين الإسلامي)
    التفسير السياسي للدين الذي تبذله الحركة الإسلامية والأحزاب الطائفية في مقابل التفسير العقلاني الذي تبذله الأحزاب العلمانية. وفي هذه الحالة أيضا
    إذا كنت تقصدها تتولد إشكالية احتكار الدين، واحتكارية الله والذي هو محايد بين شغل العقل الإسلامي لليساريين والإسلاميين والمسلمين والصوفيين
    وأنصار السنة وبله الغائب ومحمود محمد طه..إلى أن نقف أمامه يوما ليكشف لنا أينا كان على الطريق الصحيح الذي رسمه للبشر الذين ولدوا
    ووجدوا أنفسهم مسلمين في الأرض الإسلامية!
                  

01-10-2013, 09:56 AM

خالد احمد محمد
<aخالد احمد محمد
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: صلاح شعيب)

    اخونا صلاح اخبارك .... وخالص التحيات
    Quote: ولا توجد في أدبيات أو بيانات الأحزاب التي تتبنى العلمانية موقفا مصادما للدين الإسلامي يرقى لأن يوازن كفتي المواجهة التي عبرت عنها.
    ربما يستلزم إبراز وثائق للتدليل أو إقامة الحجة دفعا للنقاش إلى الأمام

    لاتوجد حجة اكبر من انهيار هذه المؤسسات الحزبية عبر السنين ووصولها لمرحلة حاليا تجعلها عاجزة عن التاثير تمام فى الشان السودان وبعيدة
    كل البعد عن القدرة على احداث اى حراك مجتمعى يناهض حالة الظلم الحالية والمستمرة من قبل ربع قرن الا قليلا !!!! مافى حجة اكبر من انو احزاب كبيرة
    زى الشيوعى والبعث بقوا ماقادرين حتى يربطو عضويتهم داخل الاحياء من بعد تخرجهم من الجامعات او الثانويات !!!
    الاحزاب اليسارية عموما قاعدة تجبن الان انها تمارس اى نشاط استقطاب عضوية خارج المؤسسات التعليمية المختلفة باعتبار الهاجس حق رفض
    المجتمع لى فكرة الاحزاب دى من اساسو !!!
    الكرة الان اخى صلاح فى ملعب شباب الاحزاب اليسارية لخلق جسر التواصل بين الاحزاب المترهلة الحالية وبين الشعب السودانى وده انطرح فى اوراق حزبية
    كتيرة على مر السنين دى وانو لازم يتم عبر الاعتراف مبدئيا بالدين الاسلامى كمكون اساسى فى حياة الشعب ده وابراز الراى ده ليهو عبر
    تجديد الشعارات الحزبية والاصدارات الثقافية والندوات ووووووووو وكل وسائل الاحتكاك الجماهيرى .....
                  

01-10-2013, 08:58 AM

خالد احمد محمد
<aخالد احمد محمد
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النظرة للدين . فخ اليسار السودانى ! غموض فكرة العلمانية مقابل الاس (Re: سيف النصر محي الدين)

    سيف النصر كيف حالك .. وخالص التحيات
    Quote: لا اعتقد أن الاشكالية التي تطرحها موجودة فعلا بالشكل الذي صورته بها

    حقيقة انا اعتقد ومن وجهة نظر موثقة بواقع حراك ضعيف جدا داخل المجتمع السودانى لاحزاب ذات افكار وموجهات قادرة انها تخرج بينا من حالة
    التخلف العام اللى نحن فيهو ده لى رحاب افضل وفى زمن وجيز جدا ( احزاب تملك الفكر وحتى الكوادر القادرة انها تنزل الفكر على ارض الواقع )
    الاحزاب اليسارية فى السودان وبنظرة صادقة صارت اقرب لاتهام الاحزاب الاسلام السياسى ليها ( احزاب جامعية فقط ) !!!!!
    وحتى ما بعد فترة الانفراج النسبة اللى اتاحتو الانقاذ غصبا عنها فى السنوات الاخيرة عجزت احزاب اليسار الاساسية انها تحقق ولو اختراق صغير
    لقواعد الشعب السودانى والسبب الرئيسى كما ذكرته اعلاه هو غموض فكرة علمانية هذه الاحزاب لدى المتلقى السودانى وربطه البديهى لهذه الافكار اليسارية
    بالالحاد !!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de