الحضور الإيراني في غرب إفريقيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2013, 11:52 AM

محمد بابكر احمد
<aمحمد بابكر احمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحضور الإيراني في غرب إفريقيا

    يرجع الحضور الإيراني في القارة الإفريقية إلي بداية الستينيات من القرن العشرين , وذلك مع ظهور كيانات الدول الإفريقية المستقلة حديثا ,من خلال العلاقا
    الدبلوماسية بينها وبين إيران الشاهنشاهية ,في تلك الفترة لم تكن لدي إيران طموحات توسعية ,تتجاوز الحدود الجغرافية لمنطقتها ,بل كانت محسوبة في ظل نظام الثنائية القطبية علي المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ,ومع نجاح الثورة الإيرانية سنة 1979 , تغيرت أولويات السياسة الإيرانية ,وطمحت إيران الجديدة للعب دور مؤثر علي الصعيد العالمي ,وكان للقارة الإفريقية نصيب الأسد من هذا التوسع الإيراني ,سواء في صورته الاقتصادية ,أو في بعده المذهبي ,هذا الحضور الإيراني شهد تصاعدا كبيرا في غرب إفريقيا خصوصا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين , من خلال المنظمات والهيئات الأهلية ,والمراكز الثقافية ,والمشاريع الاقتصادية , والعمل الدبلوماسي ويرجع الكثيرون الاهتمام الإيراني بغرب إفريقيا إلي حاجة إيران إلي المواد الخام التي تزخر بها هذه المنطقة من القارة ,وكذلك خلق أسواق جديدة وواعدة للصادرات الإيرانية , في ظل الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له إيران بسبب برنامجها النووي ,في حين يذهب بعض المحللين إلي أن الدافع إنما هو مذهبي يتدثر بدثار من الاقتصاد والسياسية والدبلوماسية ,سنتناول في هذا المقال البعدين (الاقتصادي والمذهبي ) في العلاقات الإيرانية الإفريقية , في محاولة متواضعة جدا ,لتتبع مسار كل منهما .

    مواد خام ..أسواق..استثمارات..

    تزخر القارة الإفريقية بمخزون هائل من الثروات ,يؤهلها لأن تكون المورد الأساسي لصناعات العالم في المستقبل القريب ,ذلك أن معظم القارات( عدا إفريقيا ) تعاني من نضوب في مواردها الطبيعية فعلي سبيل المثال تنتج إفريقيا 22 بليون متر مكعب من الغاز يوميا وتملك 477 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز في العالم ,أي 7% من احتياطي العالم منه,كما أن 75 بليون برميل من احتياطي العالم من النفط يوجد في إفريقيا ,كما تنتج 7% من إنتاج العالم من الذهب ,و33% من إنتاج العالم من النحاس ,76% من إنتاج العالم من الكوبالت , و95 % من احتياطي الماس في العالم ,وتنتج 50% من معدل إنتاج العالم منه , كما تنتج 75 % من إنتاج العالم من البلاتين ,و 90% من احتياطي هذه المادة,وتنتج كذلك 9% من إنتاج العالم من الحديد , وتستحوذ هذه القارة علي نسبة في حدود 30 % من احتياطي العالم من معادن الحديد , الفوسفات , اليورانيوم , المنجنيز ,وبخصوص الطاقة الشمسية تمتلك القارة الإفريقية أكبر مخزون لها ,من خلال وجود أكبر الصحاري بها .
    هذه الموارد الهائلة جعلت من إفريقيا ساحة لصراع وسباق اقتصادي محموم بين الدول , للظفر بصفقات تؤمن لها موارد من المواد الخام تكفل لها الاستمرار,وكانت الصين هي أول من شعر بأهمية الموارد والسوق الإفريقية فقفز حجم التبادل التجاري بينها وبين الدول الإفريقية خلال عقد واحد إلي عشرة أضعاف ليصل 107 مليار دولار ولتصبح أكبر شريك تجاري للقارة , كما قام الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بست رحلات للقارة شملت 16 دولة ,وارتفع حجم التبادل التجاري بين البرازيل , وإفريقيا من 3,1 ملياردولار سنة 2000 ,إلي 26,3 مليار دولار سنة 2008,كما قفز حجم التبادل التجاري بين الهند وإفريقيا من من 5,2 مليار دولار عام 2002 إلى نحو 39,5 مليار دولار في عام 2009
    لم تكن إيران وهي الطامحة للعب دور قوي يتجاوز حدودها لتبقي بعيدة عن المشهد الإفريقي فالواقع الفعلي يسجل اعترافا بالنجاح الذي حققته إيران في إفريقيا ربما كأحد الحلول للفكاك من عزلة دولية تعاني منها منذ قيام الثورة عام 1979، تفاقمت خلال السنوات الأخيرة بسبب برنامجها النووي وتم تجسيد هذا الاهتمام الإيراني الجديد بإفريقيا في فترة حكم الرئيس رفسنجاني حيث قام عام 1996 بزيارة لست دول إفريقية صحبه خلالها وفد رفيع المستوى,واستمر هذا التوجه الإيراني نحو دعم العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا في ظل حكومة الرئيس خاتمي ,وقد تصاعدت اهتمامات الدبلوماسية الإيرانية الموجهة لمنطقة غرب إفريقيا مع وصول احمدي نجاد للرئاسة, ففي عام 2009 سجل المسؤولون الإيرانييون أكثر من عشرين زيارة لإفريقيا,كما نظمت إيران مابين عام 2002-2006 حوالي 32 معرضا تجاريا في إفريقيا.
    لقد وضع الإيرانيون نصب أعينهم فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة الإيرانية فى منطقة غرب إفريقيا,والعمل على تنسيق السياسات الاقتصادية مع دول هذه المنطقة ,ومن أمثلة ذلك السعى لتأمين الاحتياجات الإيرانية من القطن والذهب الذى تنتجه مالى، وتكثيف الاستثمار فى قطاعات الزراعة والطاقة والكهرباء فى كل من السنغال, وسيراليون,وبنين,ومالى، والتنسيق مع نيجيريا فيما يتعلق بتحديد أسعارالنفط ، وتفعيل منظمة أوبك .
    وقد عبر الرئيس احمدي نجاد بشكل صريح عن المطامع الإيرانية في الفوز بنصيب من الثروة الإفريقية الكامنة بقوله في كلمته أمام القمة الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا عام 2009 (أفريقيا قارة تعج بالقيم البشرية والثقافية وقدرات كبيرة في مجالات مختلفة، وفي المقابل تتمتع إيران بقدرات هائلة تمكنها من الدخول في تعاون عملي ومربح مع القارة الأفريقية ) وفي تصريح آخر يقول نجاد (إن القارة الإفريقية هي الأكثر غني إذ تحتوي أفضل أنواع الموارد الطبيعية من البترول واليورانيوم والغابات الشاسعة وأفضل الموارد البشرية والفلاحية) وخلال زيارته لجمهورية مالي يوليو 2010 .صرح نجاد : (توفر مالى مقومات جيدة للتعاون، حيث تملك مساحات شاسعة من الأرض الخصبة والأنهار والأيدى العاملة الجادة) وإيران في سعيها لإقامة علاقات اقتصادية مع إفريقيا تروج لمفهوم جديد لا يسعى لاستغلال دول القارة بحثا عن مكاسب اقتصادية قصيرة المدى وإنما ترغب في شراكة متساوية تتحق فيها الفائدة للطرفين معا, يقول منوشهر متكي نحن لانرغب في نهب إفريقيا كما يفعل الغربيون والاستعماريون , نحن نسعي إلي بناء علاقات اقتصادية ثنائية مفيدة للطرفين) وقد زار نجاد دول غرب أفريقيا خمس مرات منذ توليه الحكم، وكان آخر هذه الزيارات فى 2011 لموريتانيا .
    مع ازدياد العزلة السياسية والاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي على إيران بسبب برنامجها النووي ، تزداد حاجة إيران لبناء علاقات وثيقة مع دول غرب إفريقيا في محاولة لصد التحركات الدبلوماسية التي تفرضها الأمم المتحدة وللتوسع في البحث عن أٍسواق جديدة. يقول البروفيسور المساعد سنام فاكيل، المتخصص في السياسات الإيرانية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة التابعة لجامعة هوبكينزإن الإيرانيين في ظل العقوبات الاقتصادية، يعانون من سيولة محدودة ووصول مقيد للأسواق المالية و اقتصادهم يخضع لقيود متزايدة ) لم تتأخر إيران كثيرا في وضع رجلها علي بداية طريق تعاون اقتصادي وثيق مع دول غرب إفريقيا الواعدة ,فقد باشرت في السنغال ببناء مصنع لإنتاج سيارات (سامندس) لشركة خودور الإيرانية بتكلفة تقدر بـ 80 مليون دولار، حيث تعتبر شركة خدورو أكبر شركة إيرانية فى صناعة السيارات، وستشارك هذه الشركة بنسبة 60 % فى إنتاج السيارات فى السنغال، فى حين ستشارك الحكومة السنغالية والقطاع الخاص بالنسبة المتبقية، وفي مجال الطاقة وعد المجلس الوطنى الإيرانى لتكرير النفط وشركة التوزيع بتوسيع مصفاة النفط فى السنغال من 1.2مليون طن سنويا إلى 3 ملايين طن, ويتضمن الاتفاق مشاركة إيران بحصة 34% فى المصفاة وتوفير النفط الإيرانى الخام للسنغال وشهد التعاون الاقتصادي بين السنغال وإيران تناميا كبيرا فقد صدرت إيران 16 مليون دولار إلى السنغال فى عام 2009، أى بزيادة 3.600 % عن صادرات إيران للسنغال عام 2000 ، وتتطلع إيران إلي احتياطي النيجر من اليورانيوم , والذي يحتل سادس مرتبة في العالم ,وفي أغسطس 2004 قام وزير الخارجية الإيرانى كمال خرازى بزيارة النيجر لتطوير التعاون بين البلدين فى مجالات المياه والصحة والهندسة والطرق. و أكد أن هذا التعاون سيضع الأسس لولوج الشركات الإيرانية إلى أسواق النيجر ، وقد أكد النائب الأول للرئيس الإيراني برويز دائودي في يونيو 2008 أن : (إيران تعتبر أن الأمن والتقدم فى النيجر جزء من الأمن والتقدم فى إيران) وفى نفس الشهر والسنة اجتمع وزير الزراعة الإيرانى مع نظيره النيجيرى وتم الاتفاق علي التعاون بين الدولتين للاستثمار في الأمن الغذائى مثل تربية الماشية وبناء مصنع للجرارات فى النيجر. ومع بداية 2010 شرعت إيران فى قطف عائدات استثماراتها فى النيجر ، وارتفعت الأشكال الأخرى من الصادرات الإيرانية , فخلال عام 2009 قامت النيجر باستيراد 4.7 مليون دولار بضائع من إيران، محتلة المرتبة الثالثة بين دول غرب أفريقيا فى قيمة الواردات الإيرانية , و سوف تستمرإيران فى التعامل مع النيجر كمصدر للموارد المحتملة , وعلي الاخص لرغبة إيران فى زيادة إمدادات اليورانيوم
    وفق ما ذكره خبير منع الانتشار النووى ديفيد ألبريت، تحسبا من أى عمل عسكرى أو فشل فى عملية التخصيب.أما بخصوص نيجيريا والتي تعتبر أكبر قوة بشرية , واقتصادية بغرب إفريقيا , فقد حظيت باهتمام مبكر من قبل إيران يعود إلى سنوات قبل رئاسة احمدي نجاد. ففي 2005 قام الرئيس الأسبق محمد خاتمى بزيارة نيجيريا ووقع على مذكرة تفاهم مع الرئيس النيجيرى الأسبق أولوسجون أوباسنجو. كما وقع بنك تنمية الصادرات فى إيران اتفاقا بقيمة (38 مليون دولار) مع وزير الطاقة والصلب النيجيرى، وذلك أثناء زيارة خاتمى , وفي فبراير 2006 وخلال زيارته لإيران عبر وزير خارجية نيجيريا عن أهمية أن تعمل إيران علي تطوير الاستثمار في مجال صناعة الطاقة فى نيجيريا، وقد عرضت إيران علي نيجيريا قرضا بقيمة بليون دولار سنة 2011 تحدد نيجيريا المجال الذي ترغب في استخدمه فيه ,يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق سنة 2011 رقما بلغ 50 مليون دولار محققا قفزة كبيرة حيث كان سنة 2007 قد بلغ 1,5 مليون دولار،يشار إلي أن آخر اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة لنجيريا وإيران عقد بطهران بتاريخ 16/04/2012, إن بلدا بحجم نيجيريا سيقدم لإيران سوقا واعدة في منطقة غرب إفريقيا هي في أمس الحاجة إليه في ظل الحصار الذي يزداد عليها يوما بعد يوم.
    لم تتأخر إيران في اقتناص الفرصة التي سنحت لها ,عندما قامت موريتانيا بطرد السفير الإسرائيلي من نواكشوط , حيث عملت على الدفع بوتيرة العلاقات مع موريتانيا نحو آفاق متنوعة، وقد قامت إيران ببناء مستشفى فى العاصمة الموريتانية نواكشوط كان يبني بتمويل من الحكومة الإسرائيلية واللجنة اليهودية الأمريكية, وعندما زار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز إيران فى يناير 2010 نوه المرشد الأعلي للثورة على خامنئى بقطعه للعلاقات مع إسرائيل، كما شكره أحمدي نجاد أيضا علي الدعم الذى تقدمه موريتانيا لإيران على الساحة الدولية. وأسفرت الرحلة عن وضع ترتيبات للتعاون بين البلدين فى مجالات التعدين، والبنوك وخدمات التأمين , وتتطلع إيران إلي سوق تصديرية جديدة فى موريتانيا وتطوير التعاون بين البلدين لمجالات اقتصادية متنوعة ففي تصريح للسفير الإيراني لدي موريتانيا محمد رضا قرباني أشار إلي أن (إيران تتطلع إلي تطوير العلاقات مع موريتانيا في عدة مجالات منها، النفط والطاقة والمالية والزراعة والتجارة والصناعة) علي أن العلاقات الإيرانية الموريتانية تحتاج إلي وقت لترجمة أطر التعاون الاقتصادية إلي واقع ,فهي حديثة نسبيا قياسا علي محيطها , كمالي التي زارها الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي في يناير 2005 وقد عبر عن رغبته فى زيادة التعاون معها, ورد عليها الرئيس المالي بزيارة مماثلة في يونيو من نفس السنة , وأشار إلى أنه يأمل فى أن يبدأ المهندسون الإيرانيون فى بناء سد ومصنع للطاقة في بلاده، وقد استكمل النائب الأول الإيرانى بارفيز دائودي هذا الطموح والتقى بوزير المعادن والطاقة والموارد المائية المالى أحمد صو فى فبراير 2008، وفى مارس 2009 أعرب وزير الخارجية الإيرانى السابق منوشهر متكى عن رغبة حكومته بناء سد فى مالى.
    وقد أكد الرئيس أحمدي نجاد خلال زيارته فى يوليو2010 على أهمية التعاون الاقتصادى مع مالى حيث قال(لقد أجرينا محادثات ووقعنا على العديد من مذكرات التفاهم فى المجالات المختلفة؛ لتوسيع التعاون، حيث توفر مالى مقومات جيدة للتعاون، لتوفرها علي مساحات شاسعة من الأرض الخصبة والأنهار والأيدى العاملة الجادة ) وتسعي إيران في جهد حثيث لدفع علاقاتها مع هذه الدولة الصغيرة في سبيل تأمين مواردها من الذهب والقطن وخلق سوق ولو صغير لسلعها ,شأنها في ذلك شأن غينيا التي لديها اكبر احتياطى من البوكسيت فى العالم، بما لا يقل عن ربع إجمالي الاحتياطي العالمى، وكذلك هوالحال مع غينيا بيساو ,وساحل العاج والتى شهدت تصاعدا فى الإنتاج المحلى من النفط الخام أخيرا, وقد احتلت فى عام 2009 المرتبة الثانية (من بين دول غرب إفريقيا) فى قيمة الواردات الإيرانية والتى قدرت بـ 7.9 مليون دولار, كما وافقت جامبيا على استيراد عربات تجارية من مصنع خدورو الإيرانى لاستخدامها فى قطاع النقل العام فى جامبيا. وفى يوليو 2010 أنشأت إيران لجنة استثمار مشتركة مع غانا، وقد تبع إنشاء هذه اللجنة زيارة مجموعة من رجال الأعمال الغانيين لإيران. أما فى السيراليون فتنشط الشركة الإيرانية أفريقيا سيباهان .
    في سعيها للعب دور اقتصادي في غرب إفريقيا ,تكون إيران قد قطعت أشواطا بعيدة , فقد بلغ حجم صادرات النفط الإيرانية إلي إفريقيا جنوب الصحراء سنة 2010 قيمة 3,60 مليار دولار ,بالمقارنة مع 1,36 مليار دولار عام 2003.
    تطمح إيران من خلال العلاقات الاقتصادية مع دول غرب إفريقيا , إلي زيادة الدعم لبرنامجها النووى، وزيادة فرص ولوج الشركات الإيرانية إلى الأسواق، وتأمين الحصول على المواد الخام, وتختار إيران أهدافها بعناية فائقة ,فدول غرب إفريقيا ذات أغلبية مسلمة، واقتصادياتها متخلفة ولإيران خبرة جيدة في مجال بناء السدود وإنتاج القمح والسكر تصنيع الاسمنت ، وتصنيع الاجهزة والمعدات الطبية وتجميع العربات والجرارات، ويمكن أن تستفيد منها هذه الدول.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de