(الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2013, 07:50 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك

    لقد حددت وثيقة " الفجر الجديد" الفترة الإنتقالية، ومدتها، وشددت على ضرورة إعادة هيكلة الدولة السودانية، في عملية تفكيك القديم وهدم كل مؤسساته الأمنية والسياسية والإدارية والإقتصادية الخربة، وتركيب (الجديد) على أسس جديدة، ومغايرة، من تلك التي ظلت ملازمة للسياسات العامة، وحددت الوثيقة كذلك علاقة الدين بالدولة، وأجابت على سؤال الهوية، وهو من أكثر الأسئلة تعقيداً على بساطة الأجابة، لوجود كثير من المستعربين، والمستعلويين، والإسلامويين، والذين اختفطوا مشروع الدولة السودانية، ثم استخدموا كل الوسائل والميكانيزمات من أجل فرض هيمنة ثقافية أحادية ، وتمثلت في " الإقصاء، العنف، الترميز التضليلي، إعادة الإنتاج، النفي والألغاء، الإحلال والإبدال. وقابل ذلك ميكانيزمات عدة تستخدمها الجماعات المقهورة، مثل الانسحاب والإنكفاء على الذات والإنغلاق، والتماهي، والعنف، وقد تتقاطع هذه الميكانيزمات أحياناً أو قد تستخدم هذه الجماعات ميكانيزماً واحداً وفقاً للظروف والمرحلة ، وهو واقع خلق مناخاً ملائماً للحروب المستمرة، وشلالات الدماء المنهمرة، وانتشار العنصرية والكراهية، واللامبالاة، وحب الذات، والبحث عن الخلاص الفردي والحلول السهلة، وتفضيل الفرد على الجماعة، والعشيرة على القبيلة والقبيلة على الدولة.
                  

01-07-2013, 07:51 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك (Re: Gafar Bashir)

    إن المطلوب بعد وثيقة "لفجر الجديد" - وهي مجهود نظري كبير ، قد يحتاج إلى تعديل أو اضافات في مرحلة لاحقة، وضم أطراف أخرى- تركيز قوى التغيير على آليات اسقاط النظام، وهي تبدأ بوقف الهرولة نحو التفاوض، و الكف عن تخذيل الحركات الشبابية أوقات الذروة، وتفريغ شحنات غضبها ضد النظام إلى " احباط وإيذاء للنفس، بتحويل المشاعر السلبية تجاه النظام إلى عدو آخر، وقد يكون هو الذات، أو الصديق مثلما تحصل المناوشات وأحداث العنف القبلية، أو حتى الرياضية، وعلى المعارضة الآن التفكير في كيفية تقديم خطاب سياسي ملهم، وتنظيم قطاعات واسعة من الجماهير، وتعبئتها وحشدها، وتحريكها لأن التغيير لن يتم من غير خلق كتل جماهيرية كبيرة، معارضة تريد تنظيم صفوفها لابد من الاتفاق على " خطاب مؤسس علمياً لمخاطبة الجماهير" ، و أن يبعد الخطاب عن تلك الخطب الرنانة ، وحسب المفكر غوستاف لوبان فأن " المحرضات القادرة على تهييج الجماهير متنوعة ومتعددة، وبما أن الجماهير تنقاد لها دائماً، فإننا نجدها حيوية ومتحركة إلى أبعد حد، فنحن نجدها تنتقل في لحظة واحدة من مرحلة الضراوة الأكثر دموية إلى مرحلة البطولة المطلقة، إن الجمهور يمكنه بسهولة أن يصبح جلاداً، ولكن يمكنه في نفس السهولة، أن يصبح ضحيةً وشهيداً فمن أعماقه سالت جداول الدم الغزيرة الضروية لانتصار أي عقيدة أو إيمان جديد" ، ولكل ذلك، فمن السهولة أن تجد شباباً يرسمون أروع لوحات البطولة في لحظات الهياج هذه، فهناك من يتلقى القنابل المسيلة للغاز قبل سقوطها وارسالها نحو قوات الشرطة والأمن، وهناك من يتقدم نحوهم صدوره مكشوفةٌ ، وعيونه مفتوحة، لا يهتم بالرصاص من حوله، ولا توقفه ذبذبات العصي الكهربائية، وهناك من ينزف الدم مدراراً لكنه يسعف رفيقاً في معركته، ويفضله على نفسه، وهي كلها خصائص الجماهير حين تتعرض للتحريض ، وللتعبئة، وحين تؤمن بما تقاتل من أجله، فهي مقدامة، وجسورة، وعنيفة. إلا أن القوى السياسية في السودان، ظلت ، ولأمدٍ طويل ، تنأى بنفسها عن الجماهير، وتشكل منابر صفوية لممارسة ديمقراطية رجع الصدى عبر دور الأحزاب، والقاعات الصغيرة والمغلقة، لذلك هي تتحدث لتسمع صدى حديثها، فهي متعالية على الجماهير، والجماهير في حاجة إلى خطاب مباشر، يغذيها بالأمل في حياة كريمة، وظيفة مناسبة، حياة آمنة، لقمة عيش هنية، كما تتحرك الجماهير كذلك حال حصول زلازل سياسية كبرى، وهزات تنسف القناعات الصلبة، وهو زلزال، أو تسونامي يغير من وضعية المقهورين التابعة، أو الموالية إلى وضعية المتمردة، والمهاجمة، والباحثة عن التغيير، ولا تزال قوى التغيير ضعيفة في خطابها، إن لم يكن الخطاب مأزوماً، فما من خطاب تغيير ، إلا وبني على ثنائيتين هما، الترهيب، والتخويف من استمرار الأوضاع، والترغيب بفتح أبواب الأمل مشرعةً نحو مستقبل أفضل في حال تجاوز الحاضر البئيس ، وهو يحمل بالطبع قضايا الفساد، والفشل ،والقمع، والأمن، وهو ما كانت تفعله " الجبهة الإسلامية القومية" تفعله خلال تجربة الديمقراطية الثالثة بالتركيز على قصص مرعبة مثل اختطاف " أميرة الحكيم" ، وكثرة اللصوص، والنهب في الخرطوم، فيزهد المواطن في الوضع الديمقراطي، ويقدم أمنه على حريته، إلا أن المعارضة لا تمتلك الوسائل الإعلامية التي تطرق على مثل هذه القضايا الحساسة في ظل انعدام الأمن، وتزايد حالات اغتصاب الأطفال، واتساع دائرة الجريمة في مناطق مثل دارفور.
                  

01-07-2013, 07:52 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك (Re: Gafar Bashir)

    إن الإعلام هو أحد وسائل المقاومة والتغيير، ولا تزال المعارضة تفتقد الفضائية، والمحطة الإذاعية، والصحيفة، وتعتمد على "اجتهادات فردية " عبر القنوات الأخرى، أو مواقع التفاعل الأجتماعي والصحف الالكترونية، وهي في ذاتها ليست مملوكة للمعارضة، وإنما يقف على رأسها صحافيون وكتاب، يتحركون بدوافع وطنية، لكنها لا تستند على مؤسسة، وهو ما أمر يكشف ضعف وهشاشة القوى السياسية المعارضة! . لأنها ستظل " بكماء" .
    ومع أمنياتي القلبية بنجاح قوى التغيير في مسعاها،وتأكيدي على أهمية وثيقة" الفجر الجديد" وما وضعته من أسس نظرية متينة، ورسخت لمشروع وطني حقيقي ، إلا أنني وفي ذات الوقت ، أخشى من "نسخ" تجربة " التجمع الوطني الديمقراطي" التي كانت قد حملت معها بذور الفشل الموروثة من أساليب العمل والتنظيم القديم، مما كان له دوراً في تشويه التجربة، والتي كان يمكن أن تكون تجربة عظيمة " نظرياً " و " عملياً" ونتيجةً تتمثل في اسقاط النظام، ومن ثم بناء الدولة السودانية على أسس جديدة، وكان يمكن أن تجنبنا " الأنفصال " و" شبح التشظي" الماثل أمامنا ، ويجب أن لا تغفل قوى التغيير امكانية تعرض قادة بعض الأحزاب للابتزاز، ترهيباً وترغيباً، أو وجود تيارات داخل بعض تلك الكيانات تقاوم التغيير، وتقع فريسة لإعلام النظام حول " الدين وعلاقته بالسياسة والدولة، أو حتى وجود اختراقات داخل هياكل القوى المعارضة ستثير الأزمات، وتعرض الوحدة للخطر، وننوه في ذات الوقت إلى غياب ممثلين لمنطقة مهمة، مثل شرق السودان!. والسودانيين في المنافي والمهاجر ودول الاغتراب من غير المنظمين سياسياً.
    ولذلك ففي المدى ثمة ظلال كثيفة ، وعلينا أن نخترق هذه الظلال ، لكي نعبر تلك البؤر المظلمة ، ليطل فجرنا باسماً ، دون أن يتأخر وسط أسواق المزايدات، والموازانات، والابتزازات ، والتراجع عند المنعطفات الحرجة.
                  

01-07-2013, 07:52 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك (Re: Gafar Bashir)
                  

01-07-2013, 11:05 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك (Re: Gafar Bashir)

    جعفر سنة مباركة على الجميع ..
    المقال جيد ومبصر ولدي ملاحظات أولية على الميثاق حول الصياغة وترتيب البنودأسمح لى بإدراجها هنا ..
    وليكن المبتدأ مسمى الفجر الجديد ..
    كلمة الفجر حسب دلالتها اللغوية تعني افتتاحية يوم جديد ..
    لذا فإن كلمة ( جديد ) الواصفة لا تعدو كونها تزيد وإضافة تفسيرية لما هو مفسر بذاته ..
    وإن كان لابد من إضافة كان الأصوب في تقديري هو ( القادم ) ليكون الاسم الفجر القادم.

    في باب المبادئ والأهداف جاء تحت البند (1) ما يلي :
    Quote: نظام الحكم :
    - الدولة السودانية دولة فدرالية ديمقراطية تعددية تتأسس على المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات وتعتبر ان المواطنه هى اساس لنيل الحقوق والواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة.

    عند صياغة هذا النص لم يراعى الفروق الفقهية بين مفهوم الدولة ونظام الحكم ..
    فالدولة وفق مباحث الفقه الدستوري لها شكل ونظام حكم ..
    وكان الأصوب ألا يخلط بينهما في نص الميثاق..
    وذلك بأفراد بند يبين شكل الدولة بأنها ( دولة فدرالية تؤسس على أربعة مستويات وثمانية أقاليم في المرحلة الانتقالية كما ورد في الميثاق وهي:
    Quote: -المستوى الفدرالى
    - المستوى الاقليمى
    - المستوى الولائى
    - المستوى المحلى
    -وثمانية أقاليم هي:
    - الخرطوم
    - الشرقى
    - دارفور
    - كردفان
    - جنوب كردفان/ جبال النوبة
    - النيل الازرق
    - الشمالى
    - الاوسط
    - على أن تضاف جملة (إلى حين ما يقرره المؤتمر الدستوري ) ..
    ليأتي متسقا مع ماقرره الميثاق من مهام للمؤتمر الدستوري ..
    على أن يفرد بند آخر تحت مسمى الدستور الاتقالى ونظام الحكم يُدرج تحته ما جاء في الميثاق كما يلي:
    (1) الدستور الانتقالي
    Quote: تصدر قوى التغيير السودانية دستوراً يحكم الفترة الإنتقالية، تدير البلاد بموجبه حكومة وحدة وطنية إنتقالية تتشكل من قوى التغيير السودانية الموقعة على هذه الوثيقة، شاملة لقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية والحركات الإجتماعية/ المدنية المستقلة، بما فيها قيادات المجتمع المدني المستقلة والحركات الشبابية والنسائية والشخصيات الوطنية

    نظام الحكم : أقترح تعديل هذه الفقرة واعادة تبويبها لتقرأ هكذا:
    (2) نظام الحكم:
    (أ) ديمقراطي تعددي يقوم على المساواة بين المواطنين وتأكيد ان الشعب هو مصدر السلطات واعتبار المواطنه اساس لنيل الحقوق والواجبات وضمان حرية الفرد والجماعة
    على أن يضاف لهذه الفقرة تكملة لعبارة ... (وضمان حرية الفرد والجماعة )جملة ( دون إخلال بما تقرره القوانين)
    (ب) اجهزة الحكم الانتقالى
    - المجلس التشريعى
    - مؤسسة الرئاسة
    - مجلس الوزراء
    - السلطة القضائية
    اولاً : المجلس التشريعي الإنتقالي:
    هو السلطة التشريعية العليا فى البلاد ، يراقب اداء الاجهزة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية بالتوافق وتمثل فيه كل القوى الوطنية واقاليم السودان نساء ورجال على ان لايقل تمثيل المرأة فيه عن 30% من عضويته
    ثانيا: مؤسسة الرئاسة الانتقالية :
    تمثل السيادة الوطنية وتكون راسا للدولة وتتشكل على النحو التالى
    رئيس الجمهورية .
    - نواب الرئيس ( حكام الاقاليم زائداَ إمرأة على الأقل) .
    ثالثاً : مجلس الوزراء الانتقالى:
    أ/ قيام مجلس وزراء إنتقالى قومى على ان يتشكل من الإطراف الموقعة على هذه الوثيقة بالإضافة إلى القوى الأخرى والشخصيات الوطنية مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافي (الإقليمي)
    * يلاحظ أن الميثاق على الرغم من تبيانه لمستويات الحكم ومؤسسات الحكم الاتحادية في الفترة الانتقالية كما جاء أعلاه ، غير أنه اغفل الحديث عن الكيفية التي تحكم بها الأقاليم والولايات في الفترة الانتقالية.
                  

01-07-2013, 08:06 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (الفجر الجديد) بؤر كثيفة الظلام ؟. بقلم: فايز السليك (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا محمد علي طه المك

    حقيقة ان وثيقة الفجر القادم هي كما ذكر فائز السليك مجهود نظري كبير لذا فهو قابل لوجود الثغرات ويحتاج ايضاً للمزيد من الاضافات والمراجعات أتمني من القائمين عليه أخذ جميع الاضافات من المساهمين في صياغته في عين الاعتبار خصوصا من وجهة انظر القانونية والفقهية ....

    ونتمني أن يكون فجر الخلاص يا عزيزي
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de