هو الطوفان إذن!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2012, 02:09 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هو الطوفان إذن!

    هو الطوفان إذن!
    من كتاب "المثقف وعقدة العصاب الأيديولوجي القهري(8)
    عزالدين صغيرون

    حروب عادلة
    * " يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية ، أو ميتافيزيقيا ، بحد السيف إن لزم الأمر..
    يجب أن نقاتل من أجل التنوع ، إن كان علينا أن نقاتل..
    إن التماثل النمطي كئيب كآبة بيضة منحوتة. "
    لورنس دوريل رباعية الإسكندرية
    الجزء الثاني- بلتازار

    تعليمات سماوية بالقتل
    *"نحن لم نذهب إلى الفلبين بهدف احتلالها ، ولكن المسألة أن السيد المسيح زارني في المنام ، وطلب مني أن نتصرف كأمريكيين ونذهب إلى الفلبين لكي نجعل شعبها يتمتع بالحضارة "
    الرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي
    يخاطب شعبه عام 1898م مبررا غزو الفلبين.


    هذا هو مفتاح الحل إذن : بأن يعاد إنتاج نظام الإنقاذ الإسلاموي "بدمج المعارضة في النظام السياسي" أي في ذات "النظام السياسي" القديم ، ولكن أي معارضة هذه التي يمكن أن يدمجها نظام الإنقاذ في نسيجه؟.
    بالطبع لا يمكن أن تكون هي قوى اليسار والليبراليين وكل القوى التي تتناقض مع الطرح الأيديولوجي الإسلاموي، هو إذن اصطفاف منطقي لقوى اليمين الدينية، حزب الأمة والاتحادي/الختمي والإخوان المسلمون بكل طوائفهم (جماعات صادق عبد الله عبد الماجد والترابي وأنصار السنة وفلول العلماء وبعض الطرق الصوفية التي تقف على أعتاب الساسة) وبعض القيادات القبلية في وسط وشمال السودان.
    فهل اصطفاف هذه القوى كفيل بتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ووقف نزيف الدم في السودان، وبناء دولة سودانية حقيقية؟.
    لقد "كانت أهم مزايا نظام الإنقاذ أنه طرح فرصة حقيقية لتطوير نظام سوداني جديد يخلو من نقائض الاستقطاب الطائفي والعرقي والجهوي، بينما كانت عيوب الأحزاب الطائفية المعروفة تتضاءل أمام تمسكها المبدئي بالديمقراطية، كما قال الأفندي محقاً، لأن " هذه الفئة جاءت من خارج النخبة التقليدية. وبالفعل فإن النخبة الإنقاذية أتت من الهوامش المتعددة للسودان: من دارفور ومن جبال النوبة وجيوب الفقر في الشمال والشرق والوسط. كانت الحركة الإسلامية التي جاءت بهؤلاء، قبل أن تجتاحها جائحة الإنقاذ، وعاء يجمع بين منتسبيها على أساس الكفاءة والعطاء، بدون سؤال عن نسب أو قبيلة. وقد رفع الله بفضلها قوماً ما كانت تتسع لهم مواعين النخب التقليدية. ولكن القوم ما أن توسدوا السلطة حتى نسوا كل ذلك. كانت البداية إعادة إدخال القبلية كأداة للتصنيف والتجييش. ثم تم إدخال الطبقية، حيث ضم قادة النظام وكبار أنصاره أنفسه إلى طبقة كبار الرأسماليين قبل أن يتوحدوا مع بقية المتمولين الذين أصبحوا يدخلون في المؤتمر الوطني أفواجاً. والآن فإن مسك الختام كان إعادة الطائفية إلى قلب السياسة عبر تعيين أشخاص في مناصب عليا بدون مؤهلات سوى النسب.
    وفيما يتعلق بالاتحاديين فإن التصالح مع النظام هو تتويج للتحالف الرأسمالي، إذا أن كثير من أنصار الحزب من الرأسماليين قد انضموا إلى النظام سلفاً. كانت هناك فرصة في السودان لاستباق ربيع الثورات العربية ببناء نظام ديمقراطي ذي مرجعية إسلامية، يتخطى الطائفية دون أن يصادمها، ويوحد قبائل وأعراق السودان كما وحدتهم الحركة الإسلامية، بدلاً من أن يضرب بعضهم بعض، ثم يكون حرباً عليهم جميعاً، من المناصير شمالاً إلى النوبة جنوباً" (29).
    ولكن هذا الذي يرجوه الأفندي لم يحدث، وما كان يمكن أن يحدث، لسبب بسيط، وهو أن المشروع الاسلاموي في أساسه كان مشروعا نخبويا أقرب إلى المافوية منه إلى الوعاء الوطني الشامل الجامع بسبب طبيعته الدينية قبل كل أمر آخر، وهو ثانياً وعاء ديني أممي يتجاوز مفهوم الوطنية في فضاءه الأيديولوجي ، وهو ثالثاً من حيث بنيته أقرب إلى البنية الطائفية والعشائرية المغلقة منه إلى البنية الحزبية المنفتحة على الوطنية.
    ولم يكن هذا أمراً غامضاً أو مجهولاً منذ البدء .
    فقبل أكثر من عقدين ،كما أشرت سابقاً ،كتبتُ تحت عنوان"الوضع الصحيح للعربة ليس أمام الحصان: رداً على حسن مكي" بأن " التناقض الذي يجعل أفق رؤية دكتور حسن مكي الإستراتيجية يبدو مغلقاً يقود إلى لامكان، يتجلى واضحاً في قضيتين:الأولى هي قضية المشروع الإسلامي وكيفية تعميمه وعوامل نجاحه. أما الثانية فهي مشكلة الوفاق والحوار بين ممثلي المشروع الحالي وبقية القطاعات السياسية التي لا تجد نفسها على تناقض جوهري وأساسي معها (..) إن حيوية وأهمية هذه النقطة إنما تجد مبررها الطبيعي والبديهي في حقيقة بسيطة، ألا وهي : إنه يستحيل على شريحة واحدة، أو قطاع واحد، أو اتجاه سياسي واحد، أن يتصدى لمهمة تاريخية، وتحد تاريخي بمثل الضخامة والشمول التي يواجهها الكيان السوداني، بمعنى أن المهمة أكبر وأعظم من أن يتصدى لها قطاع واحد بنجاح أكيد" (30).
    " في رده على سؤال حول مهمة إنجاز المشروع الإسلامي قال حسن مكي "الانقلاب الإسلامي تقوده الصفوة، العالمون،لأنه ليس مجرد حركة عشوائية، وهناك محاولات (لإبرازه) في إطار حركة إسلامية واسعة يقودها العالمون.. ولكنها كذلك تضم القبائل والطرق الصوفية والشخصيات الدينية والرموز السياسية وهذا مشروع مصيري يحتاج إلى الحنكة في الإخراج والحكمة في الإبراز والتؤدة في الطرح والمصابرة والمرابطة.. والكتمان.. مع عنصر المفاجأة وتوفر الظروف"" (31).
    هذه هي كل عناصر المشروع الوطني السوداني الذي يطمح إلى الخروج بالسودان من أزماته المزمنة، ويبشر بتأسيس دولة سودانية قوية وآمنة ومستقرة في نظر المفكر والمنظر الإسلاموي ، للحزب الذي قاد انقلابا عسكرياً على نظام ديمقراطي وسلطة منتخبة من الشعب، وكان هو يتمتع بعضوية التمثيل في برلمانها بنسبة أكبر من حجمه الطبيعي والمنطقي!.
    وكما كتبت حينها "وواضح من حديثه هذا، إن هذا المشروع "خاص جداً" تقوده مجموعة ما، ولكنها تعرف تفاصيله بدقة، وهو ليس عشوائياً بهذا المعنى وحده .
    "أما إذا أريد تعميمه على كل الأمة وإشراكها فيه، لأنه لا يمكن أن يصبح واقعاً إلا من خلال الناس، فإننا في هذه الحالة سنحتاج إلى "العشوائية" التي يتجنبها حسن مكي، والتي تعني إشراك وحق الجميع في المشاركة، وليس مجرد "البصم" والخروج للهتاف كلما أشار من بيده التفاصيل (..) إن مثل هذا الفهم الصفوي، وهذا التعامل الصفوي مع قضايا جماهيرية (حتى النخاع)، وفي وجه تحديات تستهدف الكيان السوداني كله وبكل قطاعاته يعكس قصوراً وخللاً لابد من معالجته، لأن المسافة بين التفكير الصفوي والتسلط ليست بعيدة" (32).
    وهذا ما حدث بالفعل احترقت المسافة الفاصلة مابين الصفوية والتسلط، وشهد السودان والعالم أجمع ما حاق به وبأهله، حتى أصبح السودان عنواناً على فشل المشروع السياسي الإسلاموي، ولعل الخدمة التي أسداها "النظام بحركته البهلوانية الأخيرة هي توجيه ضربة قوية للطائفية التي خسرت ورقة التوت التي كانت تستر بها دكتاتوريتها الوراثية، فأصبحت عارية من كل زينة. ونحن نرى بوادر تمرد شعبي واسع ونخبوي واسع ضد الطائفية التي كان كثيرون يتمسكون بقشتها في وجه الدكتاتورية. أما وقد أصبحت الطائفية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة، فإن السودانيين أمام فرصة تاريخية للتحرر منهما معاً"(33)، كما يقول عبد الوهاب الأفندي بالفعل، وهو محق.
    ورغم كل هذا يقول لك مرة: بأن الحل يكون بإشراك المعارضة في السلطة، رغم تصريحه بأن المعارضة أصبحت مجرد وجه آخر للسلطة، وهي في حقيقتها "سلطة" لا تختلف إلا في أنها تنتظر دورها .
    ثم يقول في مرة أخرى بأن : الحل في التعددية، وهي القول الأول نفسه!!.
                  

12-30-2012, 08:16 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    .
                  

12-31-2012, 05:00 AM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    عزالدين صغيرون...

    كتبت مداخلة طويلة عريضة..
    وحينما دخلت لآواصل وجدتتها أختفت..
    أود أن أدخل ولكن لا أدرى أن كانت ستجد مصير سابقتها..
                  

01-02-2013, 08:26 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: nour tawir)

    تاور ..
    كيف اختفت ؟ ولماذا اختفت ؟
    ممكن المحاولة مرة تانية تنجح ..
    وبالطبع أتشوق لمعرفة رأيك فمن أجل هذا الرأي تفتح أبواب الحوار
    مع خالص التقدير والشكر
    وللإحتياط هذا عنوان بريدي
    ويشرفني أن أقرأ الرد أو المداخلة

    [email protected]

    وشكرا
                  

01-02-2013, 08:38 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    نسيت أسأل : هل يمكن أن يتسلل أحد ما إلى هنا ليحذف ويغير كيفما شاء ؟؟
    لا فكرة لدي ..لذا أسأل
                  

01-02-2013, 09:16 PM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    الاخ صغيرون ..السلام عليكم ورحمة الله ..كل سنه وإنت طيب والمعاك والدعوات موصوله لبلدنا البقينا ما قادرين نوصفا بالحبيبه ولا المكلومه!!

    فى البدء دعنى أشيد بالطرح واشكرك على ما قدمته هنا.

    نجى لموضوع البوست :

    اولا ما قدرت أمسك بموقفك إنت من خلال طرحك لرؤى ووجهات نظر كتاب معروفين ومعروفه إنتماءتهم !! يا ريت ولو بإختصار تكون اكثر دقه فى طرح وجهة

    نظرك الخاصه بك حتى على ضوءها يمكن محاورتك.

    ثانيا أنت طرحت أسئله حارقه ومهمومه ومهمه جدا ،ولم تطرح إجاباتك أنت لها بل وضعت إجابات اخرين ولكى أكون اثر تحديدا قدمت إجابات

    اخرين ولم تحدد موقفك منها هل أنت توافق على إجاباتهم؟ أم لا ؟ وإن كانت الاخيره ماهى إجاباتك أنت ؟ مثال اول :

    Quote: هذا هو مفتاح الحل إذن : بأن يعاد إنتاج نظام الإنقاذ الإسلاموي "بدمج المعارضة في النظام السياسي" أي في ذات "النظام السياسي" القديم ، [red]ولكن أي معارضة هذه التي يمكن أن يدمجها نظام الإنقاذ في نسيجه؟


    فى السطران والنصف اللائي تلين هذا التساؤل أتيت بإجابه ،هل هى إجابتك أم لكاتب اخر؟ وإن كانت لك ارجو توكيدها.

    مثال ثان:

    Quote: فهل اصطفاف هذه القوى كفيل بتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ووقف نزيف الدم في السودان، وبناء دولة سودانية حقيقية؟.


    قبل ان أكتفى بهذا القدر من الأسئله ، أود أن اكرر إشادتى بالبوست وموضوعه ولا يسعنى إلا أن اقول مزيد من الاسئله ومزيد من الحوار الموضوعى

    العقلانى الغير منحاز والغير متحامل مع جميع الأغيار هو صافرة البدايه لتشخيص الأزمه ومن ثم أن يشارك الجميع فى تقديم الحل او الحلول.

    دمت بخير ومن معك ولى عوده.

                  

01-03-2013, 09:24 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: فارس موسى)

    عزيزي الأخ فارس
    كل عام وانت وجميع من تحب ..وعلى رأسهم الوطن بألف خير
    كما وأود أن أشكرك بحرارة صادقة على القراءة والحوار
    عندي قاعدة في الكتابة ، ملخصها أن تثير الأسئلة في ذهن القارئ أولاً وتحرضه على التفكير في أفكار من تستهدفهم
    وبمنطق بسيط يستطيع القارئ أن يستشف التهافت والفجوات في منطق الكاتب المعين ..
    وبعض الكتاب ، زي الأفندي على سبيل المثال ، يغلفون طروحاتهم الرديئة بغلاف نقدي للنظام يسحبك وراءه لبديل مزيف
    وفي واقع الأمر البديل الذي يطرحه هو نفس الكائن على أرض الواقع .. يعني هو يعيد انتاج نفس البضاعة الأيديولوجية ويبيعها لك مرة أخرى
    هذا النوع يحتاج إلى الروية لتزيل عن طرحه هذا القناع النقدي
    لأنه يجد أنصارا له بين قوى التغيير أو بعضاً منهم
    ثم أخيراً تطرح رؤيتك الخاصة والتي ستكون مجرد اقتراح منك
    لأن الشعب بعبقريته سيتوصل إلى الحلول .. وانت لن تساعد بغير رأي تراه
    أما عن رأيي الشخصي فأنا أرى :
    ان النظام السوداني الذي ظل يستنسخ نفسه منذ ممالك وسلطنات سنار ودارفور والمسبعات وتقلي وإلى يومنا هذا ينبغي أن نقطع معه
    والحل هو أن نرسي أسس نظام سوداني جديد بتعاقد اجتماعي جديد
    وستجد في خيط بعنوان (ليس لأم جنقر خريف آخر) ملخص لرأيي .. وقد أوضحته من قبل رداً على عبد الله علي ابراهيم وغير ذلك
    جميل يا أخي أن نتداول شأننا بعقلانية وحوار منفتح
    لذا أشكرك مرة أخرى
    ودمت
                  

01-03-2013, 10:22 PM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    الاخ العزيز صغيرون ..تحياتى وإحترامى وشكرا على الرد.

    مداخلتك كثيفه وعميقه وهى نفسها موضوعات لبوستات ارجو أن نسعى للحوار حولها .

    Quote: أما عن رأيي الشخصي فأنا أرى :
    ان النظام السوداني الذي ظل يستنسخ نفسه منذ ممالك وسلطنات سنار ودارفور والمسبعات وتقلي وإلى يومنا هذا ينبغي أن نقطع معه
    والحل هو أن نرسي أسس نظام سوداني جديد بتعاقد اجتماعي جديد
    وستجد في خيط بعنوان (ليس لأم جنقر خريف آخر) ملخص لرأيي .. وقد أوضحته من قبل رداً على عبد الله علي ابراهيم وغير ذلك
    جميل يا أخي أن نتداول شأننا بعقلانية وحوار منفتح
    لذا أشكرك مرة أخرى
    ودمت


    كما اسلفت بعاليه ماورد فى مداخلتك كثيف ويحتاج لجهد لتفكيكه والإشتغال عليه لمقاربات عديده فى المشهد المأساوى لبلدنا العزيزه.

    لا اتفق معك فى مقاربة النظام السودانى مع الممالك المذكوره فلها اشراطها التى يمكن ان نحاكمها بها، تختلف فى تقديرى ومقاربتى

    إستنادا على مدخل البوست وتساؤلاتك الاولى او تساؤلات الافندى ..الانظمه السودانيه التى بدأت بهزيمة المهديه التانيه (دكتاتورية)

    الخليفه مرورا بإعدام الحبوب واللواء الابيض وما سمى جزافا بالحركه الوطنيه!! هذه التراكمات فى تقديرى المتواضع هى التى يمكننا

    أن ندعى بان النظام او انظمة ما بعد ما سمى بالإستقلال تتبعها فى سوء إدارة شؤون بلادنا المنكوبه بنخبا خاصة (اولاد العرب المسلمين)

    اكرر شكرى ودمت بالف خير.
                  

01-04-2013, 04:50 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: فارس موسى)

    سلام وتحية
    بوست جميل بعنوان والغ في التشاؤم
    Quote: والحل هو أن نرسي أسس نظام سوداني جديد بتعاقد اجتماعي جديد

    وايم الحق، ده ياهو زاتو برنامج الانقاذ يا صغيرون
    واتفق مع اخونا فارس، تكتب كلام عميق يشير للمشاكل دون ايراد خارطة طريق للحلول
    تركيب الجمل وصفّها بتناسق اشبه بما تضعه الاحزاب في ترويسة برامجها لا يحفز النقاش البناء
    ادلف للتفاصيل وجيب لينا اقتباست بدل عناوين روابطك لمواضيعك السابقة، اتحملنا ياخي ما عندنا قدرة نساسق

    تحياتي وتقديري
                  

01-04-2013, 07:57 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الأخ الكريم وراق
    أقدر عدم قدرتك على المساسقة بحثاً عن ما كتبت من قبل .. وعلى كل ليس المطلوب منك المساسقة فأمامك ما يمكن مناقشته
    يا أخي المسألة بسيطة جداً :
    أنا أرى بأن مشكلتنا التي نعاني منها الآن ليست كلها من جماعة الانقاذ والاسلام السياسي المعاصر .. لم يصنعوها هم ، ولكنها ترجع إلى ما قبل 500 سنة
    فالنظام السوداني وقبل أن تضم بقية سلطنات الفور وسنار والمسبعات إلى كيان الدولة السودانية الحديثة على يد الأتراك ومن ثم على يد الاستعمار الانجليزي /المصري
    هذا الكيان ورث العيب الخلقي الذي كانت تقوم عليه تلك الدويلات .. أو تتأسس عليه ، وهذا العيب يتمثل في أن تلك الدويلات ..والكيان الكبير الذي وحدها في دولة واحدة وضع أسسه على التحيز العرقي والثقافي
    جعل الاسلام والعروبة كأيديولوجية تتأسس عليها الدولة وسلطتها ..وهذا كرس فيما هو متوقع اختلالا في معادلة المواطنة
    حسناً : ما هو الحل في نظري ؟؟
    عشان ما تقول أنا برص الجمل زي شعارات الأحزاب الحل هو أن يتأسس الكيان السوداني على أسس جديدة ..يعني نقيم دولة على تعاقد اجتماعي جديد
    في هذا التعاقد يتم استبعاد العرق والدين من شروط معيارية المواطنة
    طيب يا أخي انت تقول بأن هذا هو (زاتو برنامج الانقاذ) .. ولا أعرف بماذا أجيب
    إذا ناس الانقاذ بيتحدثوا ليلهم ونهارهم عن الشريعة وإسلامية الدولة تجي انت تقولهم كلام تاني ؟!
    هل برنامج الانقاذ يتضمن قصل الدين عن الدولة وعن مدنية الدولة ؟
    البوست يا أخي وراق ما متشائم .. بل هو متفائل جداً .. لأنه يتحدث عن المستقبل ويبحث عن المخارج من جحر الضب الضيق هذا
    لك شكري ةتقديري على المداخلة
                  

01-04-2013, 07:57 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الأخ الكريم وراق
    أقدر عدم قدرتك على المساسقة بحثاً عن ما كتبت من قبل .. وعلى كل ليس المطلوب منك المساسقة فأمامك ما يمكن مناقشته
    يا أخي المسألة بسيطة جداً :
    أنا أرى بأن مشكلتنا التي نعاني منها الآن ليست كلها من جماعة الانقاذ والاسلام السياسي المعاصر .. لم يصنعوها هم ، ولكنها ترجع إلى ما قبل 500 سنة
    فالنظام السوداني وقبل أن تضم بقية سلطنات الفور وسنار والمسبعات إلى كيان الدولة السودانية الحديثة على يد الأتراك ومن ثم على يد الاستعمار الانجليزي /المصري
    هذا الكيان ورث العيب الخلقي الذي كانت تقوم عليه تلك الدويلات .. أو تتأسس عليه ، وهذا العيب يتمثل في أن تلك الدويلات ..والكيان الكبير الذي وحدها في دولة واحدة وضع أسسه على التحيز العرقي والثقافي
    جعل الاسلام والعروبة كأيديولوجية تتأسس عليها الدولة وسلطتها ..وهذا كرس فيما هو متوقع اختلالا في معادلة المواطنة
    حسناً : ما هو الحل في نظري ؟؟
    عشان ما تقول أنا برص الجمل زي شعارات الأحزاب الحل هو أن يتأسس الكيان السوداني على أسس جديدة ..يعني نقيم دولة على تعاقد اجتماعي جديد
    في هذا التعاقد يتم استبعاد العرق والدين من شروط معيارية المواطنة
    طيب يا أخي انت تقول بأن هذا هو (زاتو برنامج الانقاذ) .. ولا أعرف بماذا أجيب
    إذا ناس الانقاذ بيتحدثوا ليلهم ونهارهم عن الشريعة وإسلامية الدولة تجي انت تقولهم كلام تاني ؟!
    هل برنامج الانقاذ يتضمن قصل الدين عن الدولة وعن مدنية الدولة ؟
    البوست يا أخي وراق ما متشائم .. بل هو متفائل جداً .. لأنه يتحدث عن المستقبل ويبحث عن المخارج من جحر الضب الضيق هذا
    لك شكري ةتقديري على المداخلة
                  

01-04-2013, 07:14 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: فارس موسى)

    أخي فارس
    إذا سألتني : ما هو العصب الذي قامت عليه سلطنات سنار والفور والمسبعات ؟
    سأقول لك : عروبة وإسلامية النخب الخاكمة .. رغم أن بعضها مثل مملكة الفور كانت قائمة فبل دخول العرب والاسلام إلى دارفور
    وعندما جاء أحمد المعقور إلى دار فور (حسب الرواية التاريخية في ذاكرتهم) تزوج (خيره / كيرا) ابنة السلطان الوثني شاوا دورشيت
    إلا أن السلطة أصبحت عربية قحة وترجع بنسب العائلة الحاكمة إلى البيت النبوي الشريف
    ما اريد التأكيد عليه أن معيارية السلطة اصبحت مع هذه الممالك عربية /اسلامية
    حسنا : أوليس هذا هو الحال إلى يومنا الانقاذوي هذا ؟!
    كثير من الذين يرفضون هذا المنطق الذي يهمشهم في بلادهم لإفتقارهم إلى هذين الشرطين أو إلى أحدهما يثورون الآن ويطالبون بمعايير مدنية ووطنية أخرى
    أرجو أن تكون الفكرة واضحة
    وبالفعل كما تفضلت الموضوع يحتاج إلى حوار مطول حتى لا نثور (في الفاضي)
    وشاكر لك دائما
                  

01-05-2013, 06:47 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    أخي فارس
    ألا ترى بأن الحل واضح ولا يحتمل التأويل ولا يحتاج إلى تفسير وهو :
    أن تقوم القوى التي تؤمن بضرورة التغيير ببلورة وعي مشترك بين جميع السودانيين بأنه لا حل سوى بإقامة "نظام سوداني جديد " ؟.
                  

01-06-2013, 05:56 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: عزالدين صغيرون)

    Quote: الحل هو أن يتأسس الكيان السوداني على أسس جديدة ..يعني نقيم دولة على تعاقد اجتماعي جديد
    في هذا التعاقد يتم استبعاد العرق والدين من شروط معيارية المواطنة

    Quote: أن تقوم القوى التي تؤمن بضرورة التغيير ببلورة وعي مشترك بين جميع السودانيين بأنه لا حل سوى بإقامة "نظام سوداني جديد " ؟.

    ما زلت يا صغيرون ارى كلامك زي الديباجة بتاعة برامج ودساتير الاحزاب
    وصدقني لو رجعت لي الاحزاب السودانية، ح تلقى اكتر من 50 حزب مروسين برامجهم بهذا الكلام

    الموضوع بيحتاج لي "حركة" وقيل "جكة"
    ناس تنزل الشارع وتناقش وتحتك بالجماهير، زي ما كان بيعملوا الاخوات الجمهوريات في نهاية السبعينات و اوائل التمانينات
    هسه انت بتتكلم عن فصل الدين، وشايف انو دي "منقصة" في برامج الانقاذ
    اتحداك انزل الشارع، وأخد ليك الف نفر عشوائي من اي بقعة في السودان، وقول ليهم دايرين "شريعة" ولّ ما دايرين؟
    انتو عندكم فوبيا ضد الاسلاميين، وبتفتكروا انهم كانما هم نبت شيطاني
    الاسلاميين ديل هم انا وانت وخالتك وعمتك وود جيرانكم

    اتفق معاك تماما انو في السودان توجد تفرقة عرقية
    وانو دي حاجة موروثة من قديم الزمان
    Quote: العرق والدين

    الحاجتين الجمعتهم مع بعض ديل، ما بتجمعو، ممكن يطرحو
    طوال العصور الماضية، القومية فشلت فشل زريع في ازالة التفرقة العرقية
    ليه ما نجرب "الدين"؟
    ما "تبقى" من السودان اصبح "شبه" متجانس
    والدين ممكن يجمعهم
    في وقت ما، المهدي والانصار جمعوا الناس
    وفي الانقاذ برضو، وقبل المفاصلة، الكيزان جمعوا الناس
    تحياتي
    وشاكر صبرك
                  

01-06-2013, 01:37 PM

عزالدين صغيرون

تاريخ التسجيل: 11-20-2009
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هو الطوفان إذن! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    أخي وراق
    منو القال ليك إنه الدين بيجمع الناس؟
    ما عايز أردد ليك كلام أبي العلاء المعري
    (إن العقائد ألقت بيننا إحناً وأورثتنا أفانين العداوات)
    فعلى إطلاقه هذا الكلام لا يتفق عليه .. ولكنه يحدث
    وما تراه من بين الشيعة والسنة وبين الطوائف اللبنانية وراءه لافتات دينية
    والناس ،السباب الكانت الانقاذ بتقودهم للجنوب كانت بتغذيهم بالحميا الدينية وزواج الحور العين
    والترابي (قبل المفاصلة) عقد قران جهاديين على بنات الجنة ..والانقاذ فصلت الجنوب عن الشمال بدعوى دينية
    والقتلوا المصليين في مسجد الحارة الأولى قتلوهم مدفوعين بالدين
    والبيفجروا نفسهم في الدول الاسلامية وفي بلاد (الكفار) يفعلون ذلك تقرباً إلى الله
    والجبهة القومية الاسلامية انقلبت على نظام ديمقراطي هي جزء منه فعلت ذلك لتقيم (حكم الله) في أرض السودان
    وها انت ترى نتائج ومخرجات (حكم الله) بتاع الجبهة في السودان اليوم ..أم يا ترى يسرك حال وطنك اليوم ؟؟
    فالموضوع ليس فوبيا وأوهام مني ..الموضوع واقع شايفه انت بي نفسك وعايشنوا السودانيين يوميا من جوع وفقر وتضخم وفساد
    بلد كانت مليون نقص تلتها ..شعب آمن في بلدو أصبح لاجئ ومشرد ..
    ولا ما سمعت بالسودانيين البموتوا في الحدود بين مصر واسرائيل ؟؟
    واتحداك (بمثل ما تحديتني) أن تخرج إلى جيرانك وتسألهم دايرين الشريعة ولا ما دايرنها ؟
    لكن في النهاية الموضوع لم يعد الذين (سيب الدين بعيد) لأنه السودانيين مسلمين (أو بيعرفوا الاسلام ) قبل أن يُبعث الترابي وحزب الاخوان المسلمين الجانا من مصر دا
    الدين الاسلامي موجود في السودان كدولة قبل أكثر من 500 سنة .. والطرق الصوفية في السودان كانت في يوم من الأيام عامل لحمة في نسيج المجتمع السوداني
    والصوفية كانت قفزة على القبلية القلت انت موجودة ..
    نعم كانت ولا زالت القبلية موجودة ..وستظل موجودة .. لكن الصوفية جمّعوا القبائل في وحدة الطائفة التي أصبحت تضم أفراد من مختلف القبائل
    دا أدى إلى أن يقلص تأثير القبلية في الحقل السياسي .. فهل الحال الآن كذلك؟
    إذن يا أخي وراق : الدين لا يوحد السودانيين لأنه السودان بلد متعدد الأديان ..والقبلية لا توحده .. ولا الطائفية
    ما الذي يوحدنا ؟ ..السودان ..مش القومية التي كما قلت انت فشلت
    المواطنة هي ما يوحدنا ..الكل سودانيون ..
    وكان هذا هو الحال دائماً إلى أن شاء الله أن يمتحننا فبعث بيننا من فرقنا وقطع الارحام ومزق البلاد
    وعلى فكرة : لما القبائل السودانية وقفت مع المهدي في ثورته ما وقفت معاهو لأسباب دينية ..
    والدينكا لما تغنوا له وبه لم يهجروا كجورهم وسلاطنيهم وتراثهم الروحي وإنما دفعتهم روح الأخوة والهم الوطني الواحد تجاه الغازي المستعمر
    وعشان كدا لما شعروا بأن الاستقلال ما عمل غير انه استبدل مستعمر غربي بمستعمر سوداني مستعرب أعلنوا ثورتهم حتى نالوا استقلالهم منه
    هذه يا وراق كلها وقائع تاريخية خاصة بينا مفروض نقراها ونتعلم منها ..
    مش نهرب منها ونفتش على عدو وهمي يتربص بديننا ..
    أو نصر على التمسك بأفكار وأهواء وطموحات ذاتية ترى نتيجة التشبث بها أمام ناظريك
    لك خالص الود والتقدير والاحترام ..
    فكلنا أبناء وطن واحد وهم واحد وهدف واحد ..ولكن تختلف الرؤى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de