فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2012, 08:01 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة

    فراشةُ الرؤى...


    إلى الجنيّةِ: تماضر حمزة




    تَرتُقُ العتمةَ
    بخيوطِ الأخيلةِ الجَمّةِ..
    امرأةٌ من حريرِ النبوءاتِ الأُميّ
    تتوهجُ بالإبصارِ
    كأنما أغنيةٌ، أقانيمُ،
    كأنما جسدُ النقشِ الهشِّ في سماواتِ الرؤى
    واللغة،
    كأنما شمعُ الرُّوحِ الوهاجِ لسبرِ النوى،
    كأنما الهزو (في اكتمالِهِ) يهتزُ في أتونِ الدُّنيا
    فترتجُ سِماتُ الأشجانِ الكُبرى
    ومن ثم
    كأنما تستعدلُها بأنخابِ الرُّونقِ
    المُتشبثِ بخطوِها في الصحوِ والصحوِ
    حيث لا يقظة، وسن، سِنة..
    أنها امرأةُ الرؤى
    سادِنةُ الأخيلةِ
    النبيّةُ...
    رأيتُها -لما لِماماً ارتكبُ حماقةَ التحليقِ-
    تتباهلُ وعصافيرِ التأويلِ
    تقذفُ إلى نهمِ الفضاءِ
    سِلسالَ حسِّها المترامي
    في الهوى
    فتطيرُ إلى شطِ نبضِها
    الحروفُ تلو الحروفِ تلو لمعانِ المعاني
    البكر
    المعتقة بأنجم تبحُرِها
    في الحدوسِ
    تستلُ كأنما
    أو كأنما تستدلُ إلى العِطرِ العَطِرِ رغم ازدحامِ اللغة
    رأيتُها
    كيف يتأتى للاتزانِ أن يلين
    في مهرجانِ الحشودِ
    التحليق
    الاتكاء في المعاني
    رأيتُها
    رايةٌ تنبضُ بالتؤدةِ
    تجتازُ سحراً فبحراً فليلاً فنووووووووووووووووووى






    وإني لفي شرودٍ مهيبٍ
    وقد رفرفت بجناحي الكسيرين
    بعضُ رؤى
    من خضمِ رؤى
    .
    .
    .
    وألقاني أتخبطُ بالثرى..

    29/12/2012م
                  

12-30-2012, 08:23 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    لولا اني اعرفك اديبا لقلت ان هذه الكتابة لاسامة الخواض وسلسلة نصوصه الادبية من بحر العولاق
    دا شنو الوصلت ليهو دا يا شاب !
    ما فاضل ليك بعد كدا الا تكتب قصيدة " المواسير الجزلة "
    زمان كنت بتكتب نفسك وبتمتعنا , وجودك في هذا المكان اصبح خطرا محيقا " بمشروعك الادبي"
    الان نرى ان بعض النصوص العولاق واوزانها وكلماتها " تهد" في كتاباتك وتحيلها مسخا مشوها
    وتماضر زاتها شن نفرها !
                  

12-30-2012, 08:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: اساسي)

    على العكس تماماً يا صاحبي
    اكتبُ من خضمي
    ولا انتحل
    ربما تتقاطعُ رؤى ورؤى
    لكنك ستجدني لا محالة
    قاعداً عند بوابة ومتن ومنتهى الحروف
    ذلك ظني
    ولم أزل (ذلك زعمي)
    لا اصطحب كتابة ما إبان خلقي
    وإن خامرني يقين ما (في الغالب)
    أن الكتابة في مجملها
    إضافات إلى موجود
    إو حذف من موجود
    بمعنى
    الكتابة (جديدها وقديمها)
    صورة من صور
    سبق أن تخلقت وبثت إلى الوجود
    لكنك لا شك ستجد ما يخص كل فرد فيها
    ناظراً إليك من جوانبها ومتونها



    ذلك مع أكيد الاحترام والإعزاز لمن أوردت
    صاحبي الشاعر المتفرد أسامة الخواض الذي نفتقده هنا
    صديقتي الشاعرة المتفردة تماضر حمزة


    مع أكيد المحبة والاحترام لك ولما ترى
                  

12-30-2012, 08:49 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    شايفك ادرت لي الخد ورديت علي بطريقة الانبياء
    حاسب ما تطير ^_^
                  

12-30-2012, 10:35 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: اساسي)

    وإنك لعلى حرف جميل ..
    وأشهد لك بذلك فى زمان "أساسي" والخوف ..

    ..
    ازيك يا اساسي ومشتاقين .. وينك آ زول
    الواحد ما يلقاك الا فى هذه الزقاقات الأليفة يعنى؟!!
    رغم القيامة والانقلاب والموت ..
    والذى نفسي بيده يا عزيزي وددت التعليق على هذا النص الجميل قبلك وما مسكنى من ذلك الا أنت ..
    أصبحنا نخافك ونخشاك فى هذا الشعر وما كنا نخاف لومة لائم..
    تعرف !!
    لو عملت لينا كتلوج للذائقة ..
    ستريحنا - حتما - من هذا التردد ..
    والله على ما أقول شهيد ..

    كل عام وأنت وبله وتلك الخنساء بخير ..
    والقابله على ما تشتهون ..
                  

12-30-2012, 01:25 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: وتماضر زاتها شن نفرها !

    عارفك قطيم ..
    بس إلاها يا ss ..
    ( نفرها ) من المعجبين كثر ..
    و( نفرها ) من وادي عبقر إلى جوارك بلا حصر ..
    إن هي أطلقّت قيدهم فلن تنم ..
    ولكن ..
    لن تكون الخاسر حين تشعل نعتك بحروفها..
    فاستقم في محراب شدوها..
    لك أن تغار عليها من رؤى (بله) في شرودها المهيب ..
    كي لا تكون عينه عليها ( عانية ) ..
    عدا ذلك ربما آزرتك جزئيا..
    فقد أزعجتني عبارة (رتق العتمة) في مقام المدح ..
    مثلما جلست طويلا على عتبة هذا البيت ..
    Quote: رأيتُها
    رايةٌ تنبضُ بالتؤدةِ
    تجتازُ سحراً فبحراً فليلاً فنووووووووووووووووووى

    حين استدعى لمخيلتي ضوء جهاز (الاسكنر) وهو يمضي بتؤدة لتصوير شيء ما ..
    التحية لكما وللدكتور محمد حيدر ..
    ؤ سنة مبروكة على الجميع إن شاء الله.
                  

12-30-2012, 03:47 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد على طه الملك)

    حباب ود الملك

    اذن دعينا يا تماضر نقراك بعد كلمات ود الملك المسيلة للدموع هذه فقد نجد ما لم نجده في خطرفات ود الخواض وما هداه في شعر صديقي بلة الغايب عن قلمه ونكهته غياب نوعي
    عل التحق بقطار ود الملك في محطته الاخيرة
                  

12-31-2012, 10:33 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: Quote: وتماضر زاتها شن نفرها !


    عارفك قطيم ..
    بس إلاها يا ss ..
    ( نفرها ) من المعجبين كثر ..
    و( نفرها ) من وادي عبقر إلى جوارك بلا حصر ..
    إن هي أطلقّت قيدهم فلن تنم ..
    ولكن ..
    لن تكون الخاسر حين تشعل نعتك بحروفها..
    فاستقم في محراب شدوها..
    لك أن تغار عليها من رؤى (بله) في شرودها المهيب ..
    كي لا تكون عينه عليها ( عانية ) ..
    عدا ذلك ربما آزرتك جزئيا..
    فقد أزعجتني عبارة (رتق العتمة) في مقام المدح ..
    مثلما جلست طويلا على عتبة هذا البيت ..

    Quote: رأيتُها
    رايةٌ تنبضُ بالتؤدةِ
    تجتازُ سحراً فبحراً فليلاً فنووووووووووووووووووى



    حين استدعى لمخيلتي ضوء جهاز (الاسكنر) وهو يمضي بتؤدة لتصوير شيء ما ..
    التحية لكما وللدكتور محمد حيدر ..
    ؤ سنة مبروكة على الجميع إن شاء الله.


    يا أيها الملك وابنه
    زارتنا البركة والله


    صاحبنا سمسم دا
    يفتح نفاج القلوب
    بمناوشاته المحببة
    ومماحكاته المدروسة

    وعن رماية تماضر في قلب السحر
    فإن لأصابع قلبها/خلقها
    مرونة لا تضاهى
    في دقة التصويب
    واستجلاب العجب العجاب
    ذلك ما يسحرني حقاً
    وإليه ذهبتُ...

    وتُرتق العتمة على اتساعها وجلدها بأخيلة الأنبياء
    والتؤدة مقام (المرتاح) في اشتغالاته واشتعالاته
    وإليه الرؤى تسعى
    وهي بها تجتاز وتجتاز وتجتاز...



    محبتي واحترامي
                  

12-30-2012, 03:22 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد حيدر المشرف)

    ازيك يا ود المشرف ياخ

    من هبات الله علي ان انزلني منزل رؤية ومشاهدة ومعايشة شتاء هذا العام الذي لم ينصرم بين الاحبة وسط الديار
    ثلاثون يوما لم تتنبأ بها اجمل احلامي.. انقضت قبل اسبوع ونيف وليتها لم تفعل
    فيها لم اسمع بتلك القيامة .. فالناس هناك يعيشون ليومهم لا يشغل بالهم غد وكانه لن يجئي ..ولا يكترثون
    فيها لم اسمع بذاك الانقلاب , الناس هناك يكادون لا يعرفون من يحكمهم . وحتى ان عرفوا .. تلك الديار يعمرها الان قومان , كل قومية لا تعرف عن الاخرى ولا تكاد تراها , يعني بالعربي كل قومية " انفزبل " عن الاخرى , فقومية شعبي تعيش ليومها منغمسة في ذاتها وتحقيق احلامها البسيطة , يعيشون بشق الانفس ولكنهم فرحين بما اعطاهم الله , يصنعون الفرح ما استطاعوا لذلك سبيلا ويتقاسمون الحزن ولكنهم يلفظونه سريعا, استهلكتهم الحياة فاضحوا قوما مستهلكين , انسان تلك الديار اصبحت قيمته فيما يستطيع ان يستهلكه لا فيما يملك وهكذا اصبحت حيواتهم نذرا للاستهلاك , لذا لا يشغلهم ان يملكوا شيئا , فزهدوا في الملك وترفعوا عنه وتركوه .
    وكذا تفعل قومية الكيزان , تعيش لذاتها وتحقيق اطماعها واحلامها الكبيرة , يتصارعون فيما بينهم لتحقيق تلك الاحلام , تحول امرهم واصبحوا زرافات زرافات , لا كبير بينهم , ولا رادع لهم , ولا حد لاطماعهم , يحكمون بعضهم البعض يتبادلون المناصب , يصاهرون بعضهم البعض وكذا يقتلون ويكيدون لبعضهم , لا يعلمون بان الديار يسكنها غيرهم وكذا الشعب لا يهتم باسماعهم صوته ولا يهتم اصلا بان يريهم من نفسه خيرا , وهذا وايم الله قمة التصالح في التعايش فلا المصالح تتقاطع ولا الغايات واحدة ولا يرى احدهم الاخر .

    تلك الثلاثون فيها لم اسمع بالموت ولا الانبياء الطيارون ولا كنائس الشيطان , تلك البلاد لا تعرف عن امر سودانيز شيئا فلا اجهزتهم تستطيع اليه وصولا ولا هم منشغلين به , وحتي من علم من امر ذاك المنبر شيئا فقد عافه قبل سنوات خلون وسنام رأيه ان ذاك موقع للاحتراب الشخصي وتصفية الحسابات واعادة انتاج ازمات عنصرية .لذا القلة القليلة التي تعلم عن امر المواقع الاسفيرية المحجوبة تبكى علي الراكوبة بكاء ليس فيه حرقة .فالعزاء عندها انتهي بانتهاء مراسم الحجب .

    ثلاثون يوما اعدت فيها التعرف علي اشقائي , فالعيال كبرت , لذا لم يكن بد من مصادقتهم واعادة التعرف اليهم , فيها اخذوني ماخذ دفء وحنين وكذا فعلت في شتاء تلك الديار , احلنا شتائذٍ الي دفء عائلي وكانهم كانوا يتربصون حضوري , برمجوا بي وكذلك فعلت بهم , فاحلنا اماسي الخرطوم الي حنين والفة لم يسلم منا شارع نيلها ولا ومقاهيها ولا مطاعم اسماكها , حتى قندهارها احلنا فيها سكون نهار سبتها ذاك الي صخب , بت خبيرا بشارع النيل , بل املك افضل خارطة طريق ترشد كل من كان صاحب كيف ومزاج للقهوة والشاي بانواعه , فامل كوبر افضل من تقدم شاي بي لبن علي خط النيل من مصبه الي منبعه , اما عبير بت الجامعة تقدم جبنة وقهوة من عهد الحبوبات العتيقات , لديهن تسامرنا انا واخواني وقصصنا حكاياتنا الصغيرة وناقشنا تفاصيلنا واسترسلنا ومزحنا.

    فيها التقيت صديق عمري هشام , وللعجب يوم وصولي الي الديار كان هو مسافرا الي عمله الموقت خارج العاصمة وعلي وشك الذهاب الي الميناء البرى ما ان وصله هاتفي الا وجلى موضوع السفر وبقي معي في الخرطوم يومان منحها لي بالكامل , فيها اعدنا سرد حكاياتنا وقصصنا وبرمنا العاصمة المثلثة كما ينبغي واعاد تعريفي بها واعدنا ايام خلون بحلوها وضحكنا علي مراراتها

    وفيها يوما خصصته باهل هذا المكان حينما اتصل بي ود البشرى الذي تزامن اواخر اجازته السريعة مع وجودى هناك والتقيته لاول مرة "كفاحا" من وراء الكيبورد , كان رجل ضحوكا بشوشا يشبه بوستاته اسابيع البورد وخستكاته , ومعه التقيت احبة اخرين من عتقاء المكان الذين احتفوا بنا واكرمونا مما جاد به نيل بلادي , اولاد المسلمي العوض ومحمد ومعتصم نيستا و عمك وهبة والبوليص عمر جنابو والمافي شنو
    فيها التقيت بالراجل الديسنت حسين ملاسي حينما ترافقنا سويا الي دعوة ابو ساندرا واحتفائه بزواج ابنته والتقينا هناك تبلدينا كما والتقينا بشعب الله المستنير في ذاك الحفل النوعي الذي سبق الزواج في تلك القاعة التراثية في الحديقة الدولية وكانت امسية بهيجة خرجت منها وانا اظنني "كشافة" من كمية الاستنارة التي تعمر المكان حتى حسبتني الامام المضئي الذي ينير سريره ليلا وهو نائم لم ينغص تلك الامسية الا قفشة ملاسي باننا اصبحنا نجالس ابو العروس في الافراح في اشارة الي اننا قد هرمنا

    فيها التقيت احبة " رائعون " حينما تناديت الي دعوتهم لي واحتفائهم بي في بيت المشويات بامدرمان , وكانت عصرية فريدة جملوها بالقهم وحضورهم الراقي وقفشاتهم وضحكهم النبيل
    فيها التقيت باصدقاء من منبر سودان هوم حينما دعاني الجميل ود الزبير والاخ حافظ ونميري الي امسية بداناها في شارع النيل وانتهت بنا الامسية في مقهي فورست بالرياض , المقهي الذي تعمره نادلات من حسان بلاد الاحباش وسمرنا وحضرنا انتصار فريق الريال علي فريق بلاد الوليد وانتهي بي الامر الي العودة الي ذلك المقهي في نهار سفري بمعية صديقي هشام الذي عاد يومها الي الخرطوم
    في تلك الثلاثون حلما ركبت حافلة سوق ستة الي مايو , كنت اريد تلمس الواقع بطريقتي الخاصة وقد فعلت , وعدت الي الصحافة بيت عمتي بحافلة " كريز" ومنها ركبت ركشة الي البلابل والتقيت صديقا قديما وذهبت الي المغتربين بمواصلات لا اعرف وجهتها , وفي المغتربين سمعت صوتا ينادي " اساسي" هي يا ناس دا منو الحيجيب لي الهوا هنا دا , وسالما رجلا سودانيا قحا اصيلا وجرجرني الي ان اقر لي بانه عضو المنبر الاخ اسامة خليفة والذي عرفني من صوري في المنتدى وجلست اليه قليلا وضاع مني في زحمة الاجراءات
    وفيها واعدت الصديق خضر حسين بالهاتف ولم استطيع الذهاب للقياه والاخ ود البوكسي وانا متحرج من اخلافي لوعدي لاسباب كثيرة فقد تزاحمت لدي الحاجات ولم تدع لي زمنا استقطتعه للقياهم وانا اعتذر عن ذلك
    تلك الثلاثون كانت زاخرة بالاحلام التي لم اقصص لك الا عناوينها
    ابعد هذا هل ستجد احدا يحدثني عن القيامة او الانقلاب او الموت ؟ وهل اذا وجدت محدثا هل تظن اني بمستمع ؟
                  

12-30-2012, 07:16 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: اساسي)

    Quote: الناس هناك يكادون لا يعرفون من يحكمهم . وحتى ان عرفوا .. تلك الديار يعمرها الان قومان , كل قومية لا تعرف عن الاخرى ولا تكاد تراها , يعني بالعربي كل قومية " انفزبل " عن الاخرى , فقومية شعبي تعيش ليومها منغمسة في ذاتها وتحقيق احلامها البسيطة , يعيشون بشق الانفس ولكنهم فرحين بما اعطاهم الله , يصنعون الفرح ما استطاعوا لذلك سبيلا ويتقاسمون الحزن ولكنهم يلفظونه سريعا, استهلكتهم الحياة فاضحوا قوما مستهلكين , انسان تلك الديار اصبحت قيمته فيما يستطيع ان يستهلكه لا فيما يملك وهكذا اصبحت حيواتهم نذرا للاستهلاك , لذا لا يشغلهم ان يملكوا شيئا , فزهدوا في الملك وترفعوا عنه وتركوه .
    وكذا تفعل قومية الكيزان , تعيش لذاتها وتحقيق اطماعها واحلامها الكبيرة , يتصارعون فيما بينهم لتحقيق تلك الاحلام , تحول امرهم واصبحوا زرافات زرافات , لا كبير بينهم , ولا رادع لهم , ولا حد لاطماعهم , يحكمون بعضهم البعض يتبادلون المناصب , يصاهرون بعضهم البعض وكذا يقتلون ويكيدون لبعضهم , لا يعلمون بان الديار يسكنها غيرهم وكذا الشعب لا يهتم باسماعهم صوته ولا يهتم اصلا بان يريهم من نفسه خيرا , وهذا وايم الله قمة التصالح في التعايش فلا المصالح تتقاطع ولا الغايات واحدة ولا يرى احدهم الاخر .

    من أعمق ما قرأته مؤخرا عن توصيف الحال بين الحكام والمحكومين..
    كفيت.
                  

12-30-2012, 07:36 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد على طه الملك)

    إنا لله ..!!!
                  

12-30-2012, 10:04 PM

احمد الأمين على إدريس
<aاحمد الأمين على إدريس
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: وليد محمد المبارك)

    الاخ بلة
    تحايا نواضر لك وللحديقة تماضر وكل الرياحين العبروا من هنا
    صراحة استوقفتنى مداخلة هذا الاساسى عن احلامه التلاتين
    ويقينى بان موضوع البوست وصاحبه وبداية مشاركاته تبشر ببوست مكتمل الاركان وزاخر بالرحيق وكل مايشبه الفراشات

    اطربتنى مداخلة اساسى حد الطرب بما فيها من جزالة وسلاسة وصدق واحساس
    حتى انها كفيلة بتدمير كل باءات دباب بحيث لا يبقى منها الا (دا) لتلحق بأساسى او يلحق بها .
    وهى تستحق ان تكون فى بوست منفصل لا معيار له وان لم يزد فيها ولا عليها
    فهلا اكرمتنا يا أساسى بالمزيد عن احلامك الثلاثين
    اقلاها تحلق فراشة الرؤى هنا وتستيقظ انت من احلامك هناك

    الشكر والتحية لكم اجمعين جناينية وفراشات وحالمين
                  

12-31-2012, 06:04 AM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: احمد الأمين على إدريس)

    العزيز بلة الفاضل وجميع المتداخلين معك تحية احترام وتقدير وبعد ..
    مما لا شك فيه أن ما كتبته جميل وفيه من التصاوير البديعة مثل
    Quote: تَرتُقُ العتمةَ
    بخيوطِ الأخيلةِ الجَمّةِ..

    وتذكرت بعض الأمثال السودانية لا أدري جغرافيتها بالتحديد إذ يقول المثل " ضلام تتكل فيهو عصاك" وكنت معجبا به في وصف الظلام الحالك فأرى أنك وفقت توفيقا عاليا في هذا الوصف وإن كنت أنا من مدرسة ترى وجود الموسيقى العالية في الشعر ضرورة لأسباب كثيرة منها أن النفس تألف الموزون من الكلام ويسهل عليها حفظه مما يسهل انتشار النص وسهولة حفظه وتداوله ومنها أيضا أن هنالك حد فاصل بين الشعر و غيره من النصوص الأخرى ، هذه مجرد وجهة نظر وتحياتي لك ولمن معك ....
                  

12-31-2012, 06:41 AM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: انور الطيب)

    الحبيب الغالى
    وصاحب المفرده ذات الحروف المتألقة
    أخى وحبيبى وصديقى بله
    من المتتبعين لكتاباتك ولحروفك الانيقة
    وتجدنى عندما أقرأ لك أعيش بكل أحاسيسى تجاه كلماتك
    لك التحية وأنت تغذينا بهذا الفهم الرفيع
    لك التحية وأن تنشلنا الى عالم يحمل فى طياته اللؤلؤ والمرجان
    ليتنى كنت شاعرا
    لكى أنظم حروفى وكلماتى تجاه حروفك الانيقة
    لكن تكفينا حروفك الزاهيه
    وكلماتك السمحه
    ياغالى
    تحياتى بلارتوش
    تاج السر
                  

12-31-2012, 07:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: تاج السر محمد حامد)

    بالله يا سمسم
    دردق رؤاك في شساعة هذا النص

    ....


    آدم افتراضيّ.
    تماضر حمزة



    إلى آدم افتراضيّ،
    يبعث الحياة في الموتى
    فتنهض الموءودة، تنزع العمائم وتشير لشوارع الخرطوم.
    يلتف السوط حول عنق الجلّاد
    وتزغرد جدّتي
    فترقص المقابر.
    إلى ساعده الأسود يُحيل اللون في لاوعينا إلى حقيقته البهيّة.
    إلى صدره الذي أغوى الأسرار؛ فسكنته حين فضحها أصحابها.


    إلى الأطفال في عينيه
    يمنحوننا البراءة مقابل تشرّدهم.
    إلى رجل، لم يخش الله خوفاً من النار.
    لم يقتل، طمعاً في الجنّة.
    أحبّ الله حين أدرك أنّه المحبّة.

    قتل الهمّ واصطاد الفرح
    تجمعنا فيروز كل مساء
    ويفرقنا حرّاس الهوس.

    إلى الإلفة في رائحته، بنكهة النعناع وشاي الصباح.
    إلى كتفه الذي اتكأت عليه الوجوه
    وغسلته الدموع
    وغادرته وبين تنهداتها راحة.
    في قدرته، ايواء كل النساء، تحت سقف.. حلو الكذب
    لكنّ صدقه إكتفى بواحدة.
    إليه، ماثلَ تمام الخيال والاشتهاء، فافترضته.
    لم يحوجني للطين
    تنفخه أمنياتي
    ليكون هوّ.
    عند زيارته الأولى لمدينتي
    كعادتي عندما أُشده، أتسمّر
    وعند البيوت المقابلة، خلعت النساء أبواب المنازل.
    وعندما تحدّث
    ظننته المطر، ولكنّها الغيمة
    هربت من فمه فتخاطفتها الآذان
    هطلت عندي
    لازال رذاذها
    يُلهب، ومكانها خارطة، يشير سهمها إلى جهة اليسار.
    وعندما خرج، ارتدت البيوت أبوابها وأوصد بابي زراره ضد القادمين.
    وعندما سقَطَت أمامه صديقة..ساعدها على النهوض، إتكأت على ذاتها
    نفضت ماتبقى مِن مَن أسقطها..على الأرض، وسارت من جديد.
    تحفّها ارادة.
    كلّما شاقني مذاق العسل بعده، تذكرت رحلة النحل وقبلة الموت.
    إلى آدم تآمرت على قلبه
    قذفته ذات غضب
    انتظرت ليرتد تحت قدميّ..فتخاطفته النجوم.

    طويت حاجتي إليه في الخفاء وبعناية
    وخبأتها بحقيبة يدي التي خانتني حين قفزت وعانقته فور رؤيته.
    آدم البحر الذي ضحك فانشق عن ممر
    نجا عند عبوره الناس وغرقت وحدي.
    يخضرّ المكان سريعاً ويمتلئ بالاصدقاء عندما يتحدّث.
    أبنوسيّ الطلعة
    صوته بطابقين
    يأوي القَلِقين بطابق
    والمشرّدين بآخر
    ويتركني في الدرج
    أختار مقامي مابينهما.

    لا يعرف الأسئلة المعلقة
    ولا ذوات الاجابة، التي تأتي من باب جانبيّ.. أو حجرة منزوية.
    ويالحدسه،
    رغم الانكار، يكنس خيط العنكبوت، ويُطلق الزاجل يحمل الحقائق على أسنّة الكلام.
    مشى على الأرض؛ فنما الزرع، جلس؛ فأزهر المقعد، تحدّث؛ فإخضرّ الجميع.
    صافحته؛ فتحوّلت قدمايَّ إلى جذور وصار شعري عناقيد.


    عندما يغيب،
    أسال الحقول تأخذني من يدي وتتنهي بي عند وردة. *
    هذا الذي حضر الى الأرض مستقلّاً ملاكاً.
    كان لقاؤنا كفعل الشَّعر ببعضه عندما يُجدل.
    عندما يضحك يتغيّر الطقس ويغطّيني العرق.
    مرّ بهن
    تغامزن
    انتظرن أوبته حتّى يبعثن من جديد
    ها قد أتى..
    ردّدن:
    "ياالله كم لبثنا!"
    قال لي: أحبّك.
    نبتت لي أجنحة،
    لازالوا يبحثون عنّي في الأرض.
    لأنّي أغار على صوته، عبّأته في صَدَفة وقذفته في البحر.
    بعض الصدف تخاطفه الطير فغنِم تغريده الذي نعرف.
    وبعضه،
    صاده الناس؛ فغنموا اللآلئ
    ضحكاته التي استحالت لآلئاً، تعلّقها النساء على اعناقهن والآذان والمعاصم.
    ملحوظة،
    آدم لا يتلاعب بالأقدار، ولا يكتب عن كل النساء في سطر واحد.

    الامضاء:
    حواء، تباهت بالاكتفاء عند المقدرة؛ فكتبت في كل السطور عن آدم واحد.

    * عبارة استخدمتها في نص قديم.

    تماضر حمزة
    http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=25427&page=3



    وعذراً طمطم على ألواني المختلفة....
                  

12-31-2012, 07:52 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    يا سلام ياخ!!
    كلام والله يا بلة!!


    ثم .. لايكـ لأساسي لما يكون رايق ويفكـ التعريجة!!


    وأجـدع تحية لتماضر!!
                  

01-02-2013, 10:07 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    عبورك ود الصائم
    إشراقة روح
    وبهجة لا تحد



    سلمت وسمسمنا الشفيف
                  

01-02-2013, 08:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: تاج السر محمد حامد)

    Quote: الحبيب الغالى
    وصاحب المفرده ذات الحروف المتألقة
    أخى وحبيبى وصديقى بله
    من المتتبعين لكتاباتك ولحروفك الانيقة
    وتجدنى عندما أقرأ لك أعيش بكل أحاسيسى تجاه كلماتك
    لك التحية وأنت تغذينا بهذا الفهم الرفيع
    لك التحية وأن تنشلنا الى عالم يحمل فى طياته اللؤلؤ والمرجان
    ليتنى كنت شاعرا
    لكى أنظم حروفى وكلماتى تجاه حروفك الانيقة
    لكن تكفينا حروفك الزاهيه
    وكلماتك السمحه
    ياغالى
    تحياتى بلارتوش
    تاج السر


    مرحب يا حبيب
    مرحب بأناقتك مضمونا/روحاً وشكلاً وحرفا
    تجدني في غاية الابتهاج
    بعبورك هذا
    فلكم يرطب القلب
    عطرك


    سلمت وعشم اللقاءات وعاصف المحبة
                  

01-02-2013, 08:40 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: انور الطيب)

    Quote: العزيز بلة الفاضل وجميع المتداخلين معك تحية احترام وتقدير وبعد ..
    مما لا شك فيه أن ما كتبته جميل وفيه من التصاوير البديعة مثل

    Quote: تَرتُقُ العتمةَ
    بخيوطِ الأخيلةِ الجَمّةِ..


    وتذكرت بعض الأمثال السودانية لا أدري جغرافيتها بالتحديد إذ يقول المثل " ضلام تتكل فيهو عصاك" وكنت معجبا به في وصف الظلام الحالك فأرى أنك وفقت توفيقا عاليا في هذا الوصف وإن كنت أنا من مدرسة ترى وجود الموسيقى العالية في الشعر ضرورة لأسباب كثيرة منها أن النفس تألف الموزون من الكلام ويسهل عليها حفظه مما يسهل انتشار النص وسهولة حفظه وتداوله ومنها أيضا أن هنالك حد فاصل بين الشعر و غيره من النصوص الأخرى ، هذه مجرد وجهة نظر وتحياتي لك ولمن معك ....


    سلامٌ أيها الأنور الطيب
    وأظن أن بالخاطر حين (ترتق العتمة)
    ما دونته أصابع الأرواح سابقاً
    من مثل (تتش عين الضلام بالضو)
    ....

    وبلا قيد أو وجهة
    نمشي بالكلام يا صاحبي
    هذا ما عليّ الإقرار به

    وقد حاول من قبل أخي (خشان خشان) صاحب منتدى (العروض الرقمي) على ما أذكر
    إدخالي بعد عدة مجابدات في كتاباتي وتعديلات من طرفه
    حاول إدخالي في خضم الكتابة/الشعر البحر
    إلا أن نفسي الكاتبة لم تقبل ذلك إطلاقاً
    أحب جدًّا أن أمضي بلا قيد أو شرط
    فلا أكبت شيئا
    ولا أخصم لأجل شيء شيئا
    أو هكذا أظن...


    محبتي واحترامي
                  

01-02-2013, 07:40 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: احمد الأمين على إدريس)

    Quote: الاخ بلة
    تحايا نواضر لك وللحديقة تماضر وكل الرياحين العبروا من هنا
    صراحة استوقفتنى مداخلة هذا الاساسى عن احلامه التلاتين
    ويقينى بان موضوع البوست وصاحبه وبداية مشاركاته تبشر ببوست مكتمل الاركان وزاخر بالرحيق وكل مايشبه الفراشات

    اطربتنى مداخلة اساسى حد الطرب بما فيها من جزالة وسلاسة وصدق واحساس
    حتى انها كفيلة بتدمير كل باءات دباب بحيث لا يبقى منها الا (دا) لتلحق بأساسى او يلحق بها .
    وهى تستحق ان تكون فى بوست منفصل لا معيار له وان لم يزد فيها ولا عليها
    فهلا اكرمتنا يا أساسى بالمزيد عن احلامك الثلاثين
    اقلاها تحلق فراشة الرؤى هنا وتستيقظ انت من احلامك هناك

    الشكر والتحية لكم اجمعين جناينية وفراشات وحالمين


    يعني يا أبو حميد
    فراشات ومتحولمين ووووووووووووو
    تجيبك الثلاثون زهرة بتاعة سمسم
    وتدينا من طرف الملعقة
    لا وكمان بتوصي بفرز عيشة الشجو والشجن
    لا يستوي


    فشنو
    تعال براك تاني
    ولا يهمك



    وتسلم يا أمير
                  

12-31-2012, 01:43 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: وليد محمد المبارك)

    شفتا كيف يا سمسم
    أهو
    ود المبارك بشحمه ولحمه
    داقشاً هذا النفاج
    مكوركاً
    وكنا نظنه يعنينا
    إلا أنه أجهض أحلامنا فينا


    ههههههههههه



    سلام كبير يا ود المبارك
    وزارتنا البركة والله
    وإن كنتم في معرض أساسي
    بسماء الفراشة...
                  

12-31-2012, 05:39 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: وكنا نظنه يعنينا
    إلا أنه أجهض أحلامنا فينا

    وإن كنتم في معرض أساسي



    هُس هُس
    انا بغش في الزول السمين ده
    ما تفضحنا
                  

01-02-2013, 10:20 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: وليد محمد المبارك)

    بصدق والله يا ود المبارك
    بصدق...






    يا اخي أساسي دا لا بنغش
    ولا حاجة
                  

12-31-2012, 01:37 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: اساسي)

    Quote: ازيك يا ود المشرف ياخ

    من هبات الله علي ان انزلني منزل رؤية ومشاهدة ومعايشة شتاء هذا العام الذي لم ينصرم بين الاحبة وسط الديار
    ثلاثون يوما لم تتنبأ بها اجمل احلامي.. انقضت قبل اسبوع ونيف وليتها لم تفعل
    فيها لم اسمع بتلك القيامة .. فالناس هناك يعيشون ليومهم لا يشغل بالهم غد وكانه لن يجئي ..ولا يكترثون
    فيها لم اسمع بذاك الانقلاب , الناس هناك يكادون لا يعرفون من يحكمهم . وحتى ان عرفوا .. تلك الديار يعمرها الان قومان , كل قومية لا تعرف عن الاخرى ولا تكاد تراها , يعني بالعربي كل قومية " انفزبل " عن الاخرى , فقومية شعبي تعيش ليومها منغمسة في ذاتها وتحقيق احلامها البسيطة , يعيشون بشق الانفس ولكنهم فرحين بما اعطاهم الله , يصنعون الفرح ما استطاعوا لذلك سبيلا ويتقاسمون الحزن ولكنهم يلفظونه سريعا, استهلكتهم الحياة فاضحوا قوما مستهلكين , انسان تلك الديار اصبحت قيمته فيما يستطيع ان يستهلكه لا فيما يملك وهكذا اصبحت حيواتهم نذرا للاستهلاك , لذا لا يشغلهم ان يملكوا شيئا , فزهدوا في الملك وترفعوا عنه وتركوه .
    وكذا تفعل قومية الكيزان , تعيش لذاتها وتحقيق اطماعها واحلامها الكبيرة , يتصارعون فيما بينهم لتحقيق تلك الاحلام , تحول امرهم واصبحوا زرافات زرافات , لا كبير بينهم , ولا رادع لهم , ولا حد لاطماعهم , يحكمون بعضهم البعض يتبادلون المناصب , يصاهرون بعضهم البعض وكذا يقتلون ويكيدون لبعضهم , لا يعلمون بان الديار يسكنها غيرهم وكذا الشعب لا يهتم باسماعهم صوته ولا يهتم اصلا بان يريهم من نفسه خيرا , وهذا وايم الله قمة التصالح في التعايش فلا المصالح تتقاطع ولا الغايات واحدة ولا يرى احدهم الاخر .

    تلك الثلاثون فيها لم اسمع بالموت ولا الانبياء الطيارون ولا كنائس الشيطان , تلك البلاد لا تعرف عن امر سودانيز شيئا فلا اجهزتهم تستطيع اليه وصولا ولا هم منشغلين به , وحتي من علم من امر ذاك المنبر شيئا فقد عافه قبل سنوات خلون وسنام رأيه ان ذاك موقع للاحتراب الشخصي وتصفية الحسابات واعادة انتاج ازمات عنصرية .لذا القلة القليلة التي تعلم عن امر المواقع الاسفيرية المحجوبة تبكى علي الراكوبة بكاء ليس فيه حرقة .فالعزاء عندها انتهي بانتهاء مراسم الحجب .

    ثلاثون يوما اعدت فيها التعرف علي اشقائي , فالعيال كبرت , لذا لم يكن بد من مصادقتهم واعادة التعرف اليهم , فيها اخذوني ماخذ دفء وحنين وكذا فعلت في شتاء تلك الديار , احلنا شتائذٍ الي دفء عائلي وكانهم كانوا يتربصون حضوري , برمجوا بي وكذلك فعلت بهم , فاحلنا اماسي الخرطوم الي حنين والفة لم يسلم منا شارع نيلها ولا ومقاهيها ولا مطاعم اسماكها , حتى قندهارها احلنا فيها سكون نهار سبتها ذاك الي صخب , بت خبيرا بشارع النيل , بل املك افضل خارطة طريق ترشد كل من كان صاحب كيف ومزاج للقهوة والشاي بانواعه , فامل كوبر افضل من تقدم شاي بي لبن علي خط النيل من مصبه الي منبعه , اما عبير بت الجامعة تقدم جبنة وقهوة من عهد الحبوبات العتيقات , لديهن تسامرنا انا واخواني وقصصنا حكاياتنا الصغيرة وناقشنا تفاصيلنا واسترسلنا ومزحنا.

    فيها التقيت صديق عمري هشام , وللعجب يوم وصولي الي الديار كان هو مسافرا الي عمله الموقت خارج العاصمة وعلي وشك الذهاب الي الميناء البرى ما ان وصله هاتفي الا وجلى موضوع السفر وبقي معي في الخرطوم يومان منحها لي بالكامل , فيها اعدنا سرد حكاياتنا وقصصنا وبرمنا العاصمة المثلثة كما ينبغي واعاد تعريفي بها واعدنا ايام خلون بحلوها وضحكنا علي مراراتها

    وفيها يوما خصصته باهل هذا المكان حينما اتصل بي ود البشرى الذي تزامن اواخر اجازته السريعة مع وجودى هناك والتقيته لاول مرة "كفاحا" من وراء الكيبورد , كان رجل ضحوكا بشوشا يشبه بوستاته اسابيع البورد وخستكاته , ومعه التقيت احبة اخرين من عتقاء المكان الذين احتفوا بنا واكرمونا مما جاد به نيل بلادي , اولاد المسلمي العوض ومحمد ومعتصم نيستا و عمك وهبة والبوليص عمر جنابو والمافي شنو
    فيها التقيت بالراجل الديسنت حسين ملاسي حينما ترافقنا سويا الي دعوة ابو ساندرا واحتفائه بزواج ابنته والتقينا هناك تبلدينا كما والتقينا بشعب الله المستنير في ذاك الحفل النوعي الذي سبق الزواج في تلك القاعة التراثية في الحديقة الدولية وكانت امسية بهيجة خرجت منها وانا اظنني "كشافة" من كمية الاستنارة التي تعمر المكان حتى حسبتني الامام المضئي الذي ينير سريره ليلا وهو نائم لم ينغص تلك الامسية الا قفشة ملاسي باننا اصبحنا نجالس ابو العروس في الافراح في اشارة الي اننا قد هرمنا

    فيها التقيت احبة " رائعون " حينما تناديت الي دعوتهم لي واحتفائهم بي في بيت المشويات بامدرمان , وكانت عصرية فريدة جملوها بالقهم وحضورهم الراقي وقفشاتهم وضحكهم النبيل
    فيها التقيت باصدقاء من منبر سودان هوم حينما دعاني الجميل ود الزبير والاخ حافظ ونميري الي امسية بداناها في شارع النيل وانتهت بنا الامسية في مقهي فورست بالرياض , المقهي الذي تعمره نادلات من حسان بلاد الاحباش وسمرنا وحضرنا انتصار فريق الريال علي فريق بلاد الوليد وانتهي بي الامر الي العودة الي ذلك المقهي في نهار سفري بمعية صديقي هشام الذي عاد يومها الي الخرطوم
    في تلك الثلاثون حلما ركبت حافلة سوق ستة الي مايو , كنت اريد تلمس الواقع بطريقتي الخاصة وقد فعلت , وعدت الي الصحافة بيت عمتي بحافلة " كريز" ومنها ركبت ركشة الي البلابل والتقيت صديقا قديما وذهبت الي المغتربين بمواصلات لا اعرف وجهتها , وفي المغتربين سمعت صوتا ينادي " اساسي" هي يا ناس دا منو الحيجيب لي الهوا هنا دا , وسالما رجلا سودانيا قحا اصيلا وجرجرني الي ان اقر لي بانه عضو المنبر الاخ اسامة خليفة والذي عرفني من صوري في المنتدى وجلست اليه قليلا وضاع مني في زحمة الاجراءات
    وفيها واعدت الصديق خضر حسين بالهاتف ولم استطيع الذهاب للقياه والاخ ود البوكسي وانا متحرج من اخلافي لوعدي لاسباب كثيرة فقد تزاحمت لدي الحاجات ولم تدع لي زمنا استقطتعه للقياهم وانا اعتذر عن ذلك
    تلك الثلاثون كانت زاخرة بالاحلام التي لم اقصص لك الا عناوينها
    ابعد هذا هل ستجد احدا يحدثني عن القيامة او الانقلاب او الموت ؟ وهل اذا وجدت محدثا هل تظن اني بمستمع ؟



    يا لها من ثلاثين سمينة في بلاد عجفاء
    بهرج أبنائها
    ثلاثون أوشكت أن تدونك شعراً
    لكنك تزاوغت
    ومن ثم
    انبثقت




    تحياتي ومحبتي
                  

12-31-2012, 09:39 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: وإنك لعلى حرف جميل ..
    وأشهد لك بذلك فى زمان "أساسي" والخوف ..

    ..
    ازيك يا اساسي ومشتاقين .. وينك آ زول
    الواحد ما يلقاك الا فى هذه الزقاقات الأليفة يعنى؟!!
    رغم القيامة والانقلاب والموت ..
    والذى نفسي بيده يا عزيزي وددت التعليق على هذا النص الجميل قبلك وما مسكنى من ذلك الا أنت ..
    أصبحنا نخافك ونخشاك فى هذا الشعر وما كنا نخاف لومة لائم..
    تعرف !!
    لو عملت لينا كتلوج للذائقة ..
    ستريحنا - حتما - من هذا التردد ..
    والله على ما أقول شهيد ..

    كل عام وأنت وبله وتلك الخنساء بخير ..
    والقابله على ما تشتهون ..


    هرشك صاحبي يا ود المشرف
    يا اخي سمسم دا من كُتر ما (رومانسي)
    لمن بغازل الورود في غفوتها ههههههه

    وصاحبي ليس ب (المخيف) لكنه (المختلف)
    فلا تنتظر منه أو سواه (كتلوجاً)
    فالشعر كما أحسبه
    سطل ماء بارد في زمهرير صاقع لافح
    إما أن يجعلك (ترتعش)
    أو (تنكمش)
    فإن أصابتك الأولى
    فلا تلتفت وأصرخ بما ترى
    أما الثانية
    فعنه إما أن تنصرف لا تلوي على شيء
    أو تبدي ما ترى من باب تمحيض النصح لكاتبه


    أعوامك المجد والسؤدد
    والجمال الذي هو أنت ماشياً


    محبتي واحترامي
                  

12-31-2012, 08:56 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: اساسي)

    Quote: شايفك ادرت لي الخد ورديت علي بطريقة الانبياء
    حاسب ما تطير ^_^


    وين الطريقة دي يا حبة، وكيف؟
    رأيت (إجمالاً) أثر (بحر الخواض) في نصي هذا،
    وأجبتك (إجمالاً) بأن (ظني) ألا أثر لأي (بحر)
    وأضفتُ أن الكتابة عمومها تُبنى على،
    إلا إن كنت تعني (تمتعنا) و (مشروعك الأدبي)
    فقد أجزلت(م) البذل
    وحِرتُ لكرمكم الفياض و(الملغوم هههههه) جوابا...

    ثم كيف أطير وقد أوردت في صدر نصي:
    -لما لِماماً ارتكبُ حماقةَ التحليقِ-
    وإن كنت في الأصل مثل كل الخلق
    طائر يسعى إلى منتهاه
    أو لسنا نمارس التحليق في هذه الحياة؟

    دمت يا صاحبي
                  

12-31-2012, 02:37 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    دا مقام عالي يابله، وأنا دونه بكثير ياخ!

    سأعود وأحيي الجميلين هنا، ولن أعرض طبعاً عن المغرضين أمثال أساسي :)
    أنا نفري، يكفيه تماماً مقعد النص في الحافلة، رشاقة مبالغ فيها ^_^

    بلّه، لك المحبّات الناضحات بحسن النوايا والود الذي سيعجزك حمله من ثقله.
                  

01-02-2013, 10:43 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    Quote: دا مقام عالي يابله،


    قلنا نصعد به إلى مقامك
    إن أفلحنا فخيراً
    وإن فشلنا
    فإنا قد سعينا
    وفي كل خير



    Quote: المغرضين أمثال أساسي
    Quote: المغرضين أمثال أساسي


    لا تأخذك به (رفقة) أو (نانسي)
    بمكان الحديدة بالله
    ههههههه


    Quote: بلّه، لك المحبّات الناضحات بحسن النوايا والود الذي سيعجزك حمله من ثقله.

    ولك مثلها
    وأثقل منها وزناً
    وأكبر منها عُمرا



    سعيدٌ بوجودك في هذا المكان:)
                  

01-02-2013, 09:14 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: بله محمد الفاضل)

    لا ..
    لم يهرشنى صاحبك يا بله ..
    أدهشنى بتلك الثلاثينية المشهودة ..
    ولولا الغياب لكاتبته فيها ولِأٌخرِجًن منه من مثلها عددا..
    وفى بالى - يا بله - انو نفسو طويل ..
    فان كان الامر بهذه المثابة ..
    فسأرهقه بالكتابة وحتى يجيب الدهشة .. أو الزيت
    أما والمقام مقامك - هنا - وهذا النص الجميل ..
    فسنضرب له موعدا جميلا آخر ..
    ان شاء الله ..

    فى شأن الذائقه يا بله ..
    فذائقتى - يا هداها الله - متورطة - الآن - تماما فى التأويل و تأمل الرؤى التعبيرية العامرة بالدلالات المخبوؤة بمهارة بين مباغتات اللغة ..
    غادرت المباشرة ومن زمااااان ..
    ولا أحس بسعادة ازاء الامر ولكنى أعيش تمرحلاتها - أى الذائقة - كلاً بتفاصيله واشجانه والحزن الذى يليق ...
    غايتو و بنحاول لسع نقرأ هنا وهناك عسي تلقانا الدهشة فى زقاق أليف كزقاقك هذا ... ونحو تماضر

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 01-02-2013, 09:17 PM)

                  

01-03-2013, 09:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فراشةُ الرؤى - إلى: تماضر حمزة (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: لا ..
    لم يهرشنى صاحبك يا بله ..
    أدهشنى بتلك الثلاثينية المشهودة ..
    ولولا الغياب لكاتبته فيها ولِأٌخرِجًن منه من مثلها عددا..
    وفى بالى - يا بله - انو نفسو طويل ..
    فان كان الامر بهذه المثابة ..
    فسأرهقه بالكتابة وحتى يجيب الدهشة .. أو الزيت
    أما والمقام مقامك - هنا - وهذا النص الجميل ..
    فسنضرب له موعدا جميلا آخر ..
    ان شاء الله ..

    فى شأن الذائقه يا بله ..
    فذائقتى - يا هداها الله - متورطة - الآن - تماما فى التأويل و تأمل الرؤى التعبيرية العامرة بالدلالات المخبوؤة بمهارة بين مباغتات اللغة ..
    غادرت المباشرة ومن زمااااان ..
    ولا أحس بسعادة ازاء الامر ولكنى أعيش تمرحلاتها - أى الذائقة - كلاً بتفاصيله واشجانه والحزن الذى يليق ...
    غايتو و بنحاول لسع نقرأ هنا وهناك عسي تلقانا الدهشة فى زقاق أليف كزقاقك هذا ... ونحو تماضر



    حلو يا أيه...
    وأعرفه لا يهرِش ولا يُهرش وفي الأخيرة قولان هههههههه...
    وثلاثونه تقبض بيد من إدراك على أشياء
    تساهم في مد الوعي المغيب
    ببعض مما يحدث على أرض الواقع
    تحوّل الوجهات إلى الأصح
    وتساهم في فتح الرؤى
    إن أخذت بعين الاعتبار
    اعجبتني مثلك قراءته بعين فاحصة
    لواقع الحال
    وعليه فما المآل...........
    ذلك ما هو متروك للأيام
    لملاحقاتكم أنتم دهاقنة الرأي وسادته
    فأغيثونااااااااااااااا
    ....


    ومقامي هو مقامكم ورهن أرواحكم
    فلا تثريب عليكم
    من أين وكيف تأتونه
    أو إلى أين ستمضون
    معه
    حوله
    بعيداً عنه
    ...







    وظني أن اتجاهك الآن أجمل
    فلذة النصوص
    استكناه محتواها
    لا النهوض عليها ببهاء الصوت فحسب
    وإن كان لكل لذته


    سلمت يا مشرف
    ويسعدني أبداً عبورك المشرق الملون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de