|
|
الامير الحاج نقد الله في ذاكرة الوطن عبدالوهاب الأنصاري
|
الامير الحاج نقدالله !!.. في ذاكرة الوطن.. قوسا.. وقلما.. ورمحا.!.. عبدالوهاب الانصاري
*هذا المقال كنت قد قدمت به ملف توثيقي في حلقات،اعددته عن الامير الحاج نقدالله، نشر في صحيفة اجراس الحرية،ولم يكتمل نشر الملف كاملا نسبة لاغلاقها من قبل السلطات، ثم تم نشره في صحيفة الايام ،اعيد نشره الكترونيا،مع مقال آخر عن الرجل الفارس المغوار، لدوره البطولي، الاسطوري النضالي ، ضد نظام الانقاذ الفاشي يعتبر التوثيق الذاكرة الفعلية والأكثر أهمية لأي امة من الأمم وهو ركن من أركان , حفظ الجميل ورده لمن كانوا ملء السمع و البصر رمزا للوفاء والاهتمام بالتوثيق المسجل هو احد مقاييس التقدم والرقي ومعيارا لمدى تقدم وتطور الدول والأمم والشعوب حتى أصبح الأدب والوثائقي في عصر انفجار المعلومة والسيطرة عليها ببلوغرافيا مرتبطا بالشعور القومي لتسهيل عملية استرجاعها بعد حفظها لتستلهم منها الأجيال المتقدمة الحكمة والتي هي ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها فالحكمة نور العقل وضياء الحق الساطع...... أهناك ضوء يكشف سر الوجود غيرها ؟ هنا كان الأمير عبد الرحمن نقد الله حضورا محضورا حاضرا رغم غيا به القسري وقد حيانا بتحية وسنرد بأحسن منها او نردها ,,,, فالأمير هامة وعلامة وسجلا حافلا من البسالة وحزمة من النضال احتل مكانة في قرة الوطن بجدارة ولأهمية الدور البطولي للرجل نوثق لم يكون الاهتمام بالتوثيق وليد عصر الحضارة الإنسانية الحديثة وعصر انفجار المعلومة والسيطرة عليها حفظا وتنظيما واسترجاعا . كان التوثيق شيئا معروفا في حضارات العالم القديم فالسومريين ,و البابليين , كان تسجيلها لبطولاتهم على الألواح الطينية والنقوش على جدران المعابد ومن ثم قدماء المصريين الذين سجلوا في أوراق البردي وعلى جدران معابدهم لتوثيق بطولاتهم وانتصاراتهم ومعرفتهم فالوثيقة لوح الأمة المحفوظ للأجيال القادمة لمعرفة الرجال الأفذاذ والأبطال والبواسل من الرجال، كبطل ملفنا التوثيقي هذا الأمير عبد الرحمن نقد الله ولنرى طراز فعل إنساني فريد فهو لايكتفى كما سنرى من خلال شهادة أفذاذ من الشخصيات الحزبية، والسياسية، والصحفية، قامات ومقامات تمتلك كل صفات النبل و الصدق والمصادمة وقول الحق شخصيات تعف عن المغنم وتكثر عند الفزع – وكان الأمير لايكتفى بتحليل الأحداث كسياسي بارع والكتابة عنها بل كان يصنعها ويبادر ويحركها حسب ما يرى .... الحزن عليك أيها الأمير كبير والصبر جميل رغم طول مكوثه، وكما تقول الاديبه المبدعة غادة السمان " الفرح ضيف عابر أحسن وفادته حين يحضر أما الحزن فهو صاحب البيت وسيد الأمسيات الهاربة". كان ذو اطلاع واسع لم يكتف بدراسة مشاكل شعبة وتناقضاتها بل امتدت معرفته بكل ألوان المعرفة وتحول لمؤرخ وعالم اجتماع وسياسي من العيار الثقيل أدهش كل من عمل معه في الشأن العام بشكل فريد ومتميز لمثابرته ورباطة جأشه ولسان حا له يقول أيها الوطن المفدا والتي تشدنا جاذبيتك إليك فدا ويصدح : أنا لا أخاف من المنون وريبها مادام عزمي يا كنار مهتدي سازود وعن وطني واهلك دونه في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
عند يقول هذا المغوار انه ذاهب في سبيل وطنه للموت تجلجل رنه الصدق صدى بثقة كالذي اوتي العلم والحكمة من قوم سيدنا سليمان عليه السلام " انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك " بكل ثقة وصدق. استجابة لدعوة كريمه من صحيفة اجراس الحرية لشخصي الضعيف للقيام بهدا العمل وبالتوثيق لهذة الشخصية الامة في التاريخ السياسي والاجتماعي وانة لمن دواعي الاعتزاز والفخر ان اقوم بهذا العمل المتواضع من خلال ما استطعت الحصول علية من معلومات توثيقة لهذه الشخصية الموثرة والفاعلة في فصول تاريخ هذا الوطن في مختلف مراحلة باحداث خالدة تخرج من كونها قيمة لصانعها لتصبح قيمة للمجتمع ككل تعيش في ذاكرته وعصبه الحي وفي محراب تاريخه قوسا، ورمحا... ووهجا وقرطاسا ،وقلما, وتحليل ما لها من معاني ودلالات وجمعها في ذاكرة الايام لتاكيد خلودها ولتكون ارضية صلبه لايه تحولات مستقبلية تقوم بها الاجيال القادمة على اساس الوطنية والتضحية والاخلاص. ...عبد الوهاب الأنصاري
|
|

|
|
|
|