لم يرث عبد اللطيف خضر ثروة من والده الذي كان كثير المراس في نثر الدهشة السحرية. ولكنه ورث منه هواية الموسيقى. وحين احترف المهنة صار الموسيقار حاويا في استنباط الألحان المؤثرة، والمؤسرة، والمؤنسة. إذا وقفت على تاريخ إبراهيم عوض فستجده يملك صفحات نيرة فيه. وبالمقابل إذا وقفت على تاريخه فإنك تجد الفنان الذري يشكل حضورا غارقا ً في سيرته. أما إبراهيم الرشيد فهو نساج الحروف الذي يكون ثلاثية حي العرب. حقا كانت ثلاثية فنية مختلفة بيد أن المؤكد أن ثنائية ود الحاوي وإبراهيم عوض أهدت المستمعين سبعة عشر لحنا. وربما يمتد تأثير ود الحاوي إلى كل الفنانين الذين جايلوه، بدء بعبد العزيز محمد داؤود، وحمد الريح، وإسماعيل حسب الدائم، وعبد العزيز المبارك، وعثمان مصطفى، ومجذوب أونسة، وزيدان إبراهيم، وليس انتهاء بجيل طه سليمان. ولا بد أن كل فنان من هؤلاء خطف زهرات يانعات من حديقته اللحنية التي ما تزال قادرة على التجدد برغم بلوغ عبد اللطيف السبعين. من بين ثلاثة أبناء، وأربع بنات، طور عبد اللطيف مواهب موسيقية لوالده الذي عرف بلقب خضر الحاوي. ويذكر أن الوالد التاجر كان يضرب برأسماله إلى الهند. تجارته كانت على نسق أخوانه الذين أسسوا محل التيمان المعروف والذي صار معلما بسوق أمدرمان. يجلب خضر رحمة الله إلياس عمر من الهند البخور، وكل أنواع العطور، ومستلزماتها. هناك تعلم فنون الألعاب السحرية لمدى سبعة أعوام. عاد حاويا خارقا في الستينات ثم صادق السيدين. وحين رآه إسماعيل الأزهري بارعا في منولوجاته، وهوائياته السحرية، التي أطبقت على أمدرمان الخارجة إلى بهو الاستقلال قائدة، ورائدة، أعجب به. وما أيام تمر، وتمر معها الليالي، إلا ويصدر الرئيس الأزهري قرارا بأن يطوف الحاوي على كل مدارس السودان لتقديم عروضه السحرية التي كانت تجلب السعادة، والترويح لمرتادي حلبته. ولما كان عبد اللطيف في صغره قد تعلم العزف على يدي والده البارع في العزف على العود، والأكورديون، كان لا بد أن يستعين الحاوي خضر بمن هو أكبر من الأبناء. هذا التطواف الذي ابتدره خضر أتاح لعبد اللطيف أن يتعرف على مجتمعات السودان المتعددة، ولا غرو إن جاءت إيقاعاته الموسيقية مشحونة بالعرضة، والدلوكة، والتم تم، والدليب، والمردوم، والسبعة بلدي. تأخر الفتى في المدرسة شيئا لأن سرية بعض ألعاب الحاوي كانت تتطلب معاونا له في ترحاله البيئي. ولكن مدارس جدهم عميد الرباطاب بابكر بدري كانت قد منحته الفرصة لتعويض الذي فات من درس. مؤكدا على عزمه، ومجدا في بلوغ التحصيل العلمي، درس عبد اللطيف حتى أكمل الثانوية، ومنها وجد رجالا بجدية حازمة في مستوى المرحوم اللواء محمد أحمد التيجاني حيث كانت شؤون الموسيقى تتبع له في سلاح الخدمة قبل إنشاء سلاح الموسيقى. حظه الثاني أن العم أحمد مرجان ملحن النشيد القومي، ورائد النوتة السودانية، كان وقتها مشرفا على موسيقى الجيش فتدرب على يديه حتى تخرج بامتياز عازفا على الساكس، والكلارنيت، والبيانو. أجداد عبد اللطيف من المؤسسين لمنطقة الشريق بالمديرية الشمالية إلا أن والده رأى النور في أمدرمان. عبد اللطيف نفسه لم ير مراتع صبا أجداده، وإن كان يتمنى الآن أن يراها. ربما كانت أمدرمان لا تهتم بالقبيلة بقدر اهتمامها بتمتين نسيجها السوداني الذي ضم كل الأعراق. ولذلك ما عادت منطقة الرباطاب تمثل له غير ذلك المكان الذي يحتضن رفات الأجداد القريبين، والبعيدين. -2- في يوم من أيام عام 1941 تنجب آمنة عبد الخالق طفلا حلو القسمات أسمته عبد اللطيف. وكبر الطفل، وترعرع، في حي الرباطاب بأمدرمان، والذي يسمى أيضا حي البوستة. وأحيانا يسمى حي برمبل نسبة إلى مفتش أمدرمان الإنجليزي. والحقيقة أن هذه الأحياء تقضم طرفا من أزقة حي العرب، والذي كان يتفرع إلى فرعين. فرع تقطنه غالبية الرباطاب، والآخر الغنادير. في هذه المنطقة الكثيفة الأعراق علم خضر الحاوي نفسه. ومن الأشياء التي يحكيها عبد اللطيف عن والده أنه كان شغوفا بالعلم، ولذلك علم نفسه بنفسه. ومن سيرة الحاوي أيضا أنه لم يدرس الخلوة كما فعل أقرانه آنئذ. وكان يتساءل عن جدوى أن يعلم الناس بعض الناس. فهو، في ذلك الزمان الغابر، قد استهجن ذلك الأمر، وعده اتكالا على الغير. ولهذا أصر على أن يكون معلما لنفسه. وقد ظفر. تدريبات الموسيقار الرائد مرجان للفتى من أجل خوض غمار العمل الموسيقي ذهبت به إلى الإذاعة. كانت (هنا أمدرمان) وقتها تضج بفطاحل النغم. ولكن، على أي حال، كان لدى أهله ثمة رأي بأن يخطو ابنهم خطوات مختلفة. ولكن الرأي الأول، كما يقول الموسيقار، كان للفنان خضر الحاوي والذي قال له، ذات مساء، إنه خلق فنانا، ويريده أن يقتفي أثره. وكفى بالله وكيلا. بثقة عالية، ودربة علمية، ومران مثابر، جلس أمام علاء الدين حمزة رئيس الجوقة، وبرعي محمد دفع الله، وعبدالله عربي، وأسمعهم إبن السابعة عشر ما عزف من أغنيات. حالا قبل كأصغر عضو في فرقة الإذاعة التي كان الانضمام إليها أمنية ما بعدها من أخرى. بالإضافة للممتحنين كانت الفرقة تضم الخواض، والتهامي، وجاد السيد، والله جابو، ورابح. فرحب به غالب الموسيقيين، أيما ترحاب، لكونه جاء إليهم بعلم موسيقي نهله من مرجان، حيث ود الحاوي عنده مدرك لأسرار النوتة في النهار، وحاذقا لطعم النغم في ليل مصاب بضمخ صوت البلابل الصادحة في الأعراس. وهكذا استمر عبد اللطيف في الفرقة المبدعة عازفا إلى أن خاض في أمر تأليف اللحن. وبعد تجربة، أو تجربتين، اصطنع منافسة ملهمة بالسخاء الفني بينه وبشير عباس من جهة. وبينه وبرعي من جهة أخرى. وهكذا أجاد نسج الفن مع أولئك الملحنين العمالقة، وآخرين شنفوا أذن المستمعين. وحين سأله الكاتب عن مرد هذا النجاح في الاستحواز على قلوب الناس رد بتواضعه المعهود، ورهافته الكبيرة، بقوله: (عندما أبدأ في تلحين القصيدة أضع الشعب السوداني أمامي..البسيط منه، والمثقف..لا أحاول فلسفة اللحن..أحس وقتها كأنني الرجل البسيط الذي تطربه الجملة الموسيقية..وأحس أيضا كأنني المستمع المثقف الذي يريد شيئا جديدا من النغم لا مثيل له.. وبهذه المعايشة أشرع في هدهدة الكلمة لأعطيها أبعادها، والجملة الموسيقية لأمنحها الإشباع، وبنائية الأغنية لأنظر إليها كنسق فني جميل..بعدها أرضى بما فعلت ثم أطلب من الفنان المعني الاستماع إلى الأغنية.. وحين يقنع بها نأتي إلى التنفيذ مع الفرقة الموسيقية.. وكنت أقول لكل أعضائها: هذا هو العمل وإن وجدتم إحساسا أجمل من هذه الجملة الموسيقية، أو تلك اللزمة، أبدلوها بأحاسيسكم التي ربما هي أجمل من إحساسي..ومع ذلك كان الموسيقيون يكتفون بما قدمت..والحقيقة حين نجلس لتنفيذ لحن لفنان آخر كنا نضيف إلى الأغنية، وأحيانا تشارك الفرقة بثلثي اللحن..ولم يكن أحد منا ليتحدث عن الإضافة، أو الحذف، اللذين برزا..والسبب هو أننا كنا نحس أننا ننتمي جميعا إلى اللحن وإن كان الملحن يأخذ الصيت في نهاية الأمر..كان هذا هو ديدننا في الستينات، والسبعينات، ولذلك كانت كل الأعمال تأتي قوية البناء، والمحتوى. وفيها أكثر من إحساس..ويبقى الفضل لثيمة الملحن الأولى التي جعلتنا نعدل هنا..ونضيف هناك) بعد الثبات في فرقة الإذاعة تم ابتعاثه مع زملاء له لدراسة الموسيقى الشرقية في مصر. هناك درس المقامات الشرقية، ووقف على جماليات مقامات عربية، منها الرصد، والحسيني، والعشيران، وما خفي أحلى، وأطرب. وعاد عبد اللطيف إلى السودان إلى أن غادر إلى دولة قطر وصار هناك عازفا بفرقتها. -3- إن موسيقى عبد اللطيف خضر نكهتها أمدرمانية، والإيقاعات التي اشتغل عليها معبرة عن حيوية تنوع الرزم السوداني. وهاتان الركيزتان في تجربته هما المعبران عن فكرته لتطوير المواريث الغنائية التي أنتجها ملحنون أمثال عبد الرحمن الريح، وبشير عباس، وأحمد زاهر، وبرعي محمد دفع الله. ولعل ود الحاوي بحق من المتأثرين بإحساس برعي في التعامل مع النص الغنائي الذي يقدم على الكشف عنه. وقد قال ود الحاوي للكاتب إن علاقته مع برعي بدأت حينما كان الأستاذ علاء الدين حمزة مديرا لقسم الموسيقى فيما كان برعي مراقبا للقسم، وأضاف عبد اللطيف بقوله "برعي ساعدني كثيرا بإحساسه الجميل، وكنا مقربين وأصدقاء بمعنى الكلمة، بل كانت علاقتنا أكبر من الصداقة، الحقيقة كنا إخوانا. أثبت حرصه الكبير علي، ولذلك كنت في كثير من المرات أسمعه لحنا جديدا وكان يقول لي : (استمر استمر) وعندما أسمع منه "استمر" أحس أن كلمته هذه بمثابة الضوء الأخضر لي وتعني أكبر مساعدة أحتاجها. ما كان برعي، أبدا، ليجامل أي شخص في هذه الدنيا على حساب الفن، وهذا ما أوجد منه إنسانا رائعا. كان أخا حبيبا..كان رجل نكتة، وعندما تجالسه فلا بد أن تضحك معه من قلبك..نعم، لا بد أن تضحك من قلبك.. وحين أقرأ له قصيدة جديدة لأدرك إحساسه كان يقول لي إن هذه لا تشبهك..وحين أسمع منه هذا الكلمة أترك القصيدة حالا، ثم بعدها أحس بدافع كبير منه لتجويد اختياراتي. لقد كان برعي المهني الرائع، والملحن الأروع..ذهبنا، ومعنا العاقب محمد حسن، ومحمدية إلى مصر... ودرسنا المقامات الشرقية.. تعلمنا كثيرا، واستطعنا صقل مواهبنا، والمساهمة ببعض الإحساس الجميل." وربما ما قاله ود الحاوي، كما جرت الكنية في أوساط الموسيقيين والفنانين، يحيلنا إلى السؤال عما إذا كان هناك ملحنون شباب يحفظون لمن سبقهم بعظمة المساهمة في إرث الموسيقى السودانية، إذ كثيرا ما كنا نسمع في مطلع الثمانينات بعض شعراء، وموسيقيين متحمسين، يجادلون بأن أعمالهم المحدثة جاءت لتحل، هكذا، محل ما خلفه جيل الرواد، وذلك قبل أن يضاعفوا في تجاربهم حتى نحكم في النهاية لها أو عليها. وشهد الكاتب حوارات أن التعالي كان سمة المتحدثين من الطرف الآخر المتحمس على شعر إسماعيل خورشيد، ومحمد يوسف موسى، وألحان علاء الدين حمزة، بل وكان تيار جديد من شبان دارسين للموسيقى والمسرح، ومدارس الشعر الفصيح، يضمرون هذا التعالي الفني الذي لم ينجز مع مر السنين إضافات نوعية كثيفة، ولم تنجب القلة من هؤلاء الشبان إلا بعض أصوات شعرية لحنية ما تزال بحاجة إلى مضاعفة وجودها في المشهد الثقافي. ومع تأثير الظروف السياسية الإنقاذية على الإبداع، والمبدعين، لم نخلص إلى إبداعات متميزة على مستوى المسرح والدراما، واللحن، وظلت الأسماء التقليدية التي عرفناها باقية كرموز في الذاكرة بما قدمت من أعمال كثيفة التبديع، وما تزال تجد القبول. ويكفي فقط الإشارة لمغن واحد مثل صالح الضي، والذي لحن أعمالا خالدة في صباه، ولم يستطع كثير من مبدعي الجيل الجديد أن يتجاوزوا حرفيتها العالية. وود الحاوي من ذلك الجيل المحترف بأدواته المتقنة، والذي مهما تقادمت السنون فإنه يزداد توهجا في ذاكرة العارفين بأفضال الملحنين، ودورهم في تطوير أشكال الغناء. ولا بد أن وفاء الموسيقار عبد اللطيف لبرعي، وللأجيال التي عاصرها هي منحة التواضع التي ألهم الله بها ذلك الجيل. وعليه تمهدت له الطريق بأن يقوي غريزة الإبداع لديه. وكما نعلم أن التعالي، والنرجسية، والأنا، هي الأدواء القاتلة للمبدع متى ما تجسدت فيه. وما نراه هذه الأيام في الساحة الفنية التي صارت تعج بمئات من هواة الغناء ليس هو إلا انعكاس لغياب الملحنين العارفين بالصنعة إن جاز التعبير، والذين يعرفون قيمة تجديد الخيال، والإيقاعات، واللزمات الموسيقية، كما عرفها جيل ود الحاوي. ويدلنا واقع الساحة الفنية هذا على غياب المعايير التي تعارفنا عليها في تقديم الفنان عبر الأجهزة القومية، كما يدلنا على فداحة الحيلة الإبداعية. والحقيقة أنه ليس كل من أمتلك بحة جميلة، أو قوة نبرة في صوته، يمكن أن يكون فنانا. يمكنه أن يكون مغنيا. ولكن للفنان مواهب جمالية تتجمع في صوته، وتنصقل بوعيه الفني، وبعدها ينمي الفنان هذه الجماليات عبر قدرته على التلحين، أو يتطور من خلال ملحنين يعرفون كيفية قدرته في استخراج الأبعاد الصوتية، والأدائية. فضلا عن ذلك، فهناك ضرورات تواجه الفنان الراغب في الخلود، ومنها عوامل الجدية، والشوف العميق لخارطة الواقع الفني، ومعرفته بإضافات الفنانين السابقين التي أسهمت في تطوير التراث الغنائي، وبعد ذلك تأتي القدرة الإبداعية العالية للراغب في الإتيان بالجديد الذي يلفت نظر الناس، وذلك في واقع فني لا عنوانه له إلا التنافس بقوة. -4- "أنا من المعجبين بصوت إبراهيم عوض". هكذا قالها عبد اللطيف، ووصلتني قوية، متجاوزة المسافة بين الدوحة وواشنطن، لم تعترض جملته أمواج البحر، ولا صحراء الربع الخالي، ولا تضاريس أفريقيا، ولا المحيط. فقط وصلت الجملة مسفرة عن وضوحها، واستطرد ود الحاوي: "لأن إبراهيم يعطيني الإحساس، والحقيقة تجدني مفتونا بأحاسيس كل الذين لحنت لهم..ولكن إبراهيم عوض وصلاح ابن البادية (بجرو في دمي) ويوصلوا فكرتي التي أردت إيصالها للمستمع..وحتى حينما أغني، أحيانا، يقول الناس: (ده صلاح بن البادية)..والمسألة كلها لها علاقة بقوة الأبعاد الصوتية..عندما لحنت (المصير) لم أر فنانا يمكن أن يعطيها أبعادها الصوتية كما فعل إبراهيم.. وبعد أن تسلمت قصيدة (سال من شعرها الذهب) لأبو آمنة حامد ولحنتها أحسست أنها خلقت لصلاح..وصلاح بن البادية لديه قدرة الوصول إلى المنطقة العالية في صوته. وهو مدرسة بحاله..إبراهيم يمتاز بحنية الصوت، وبساطة الكلمات، والذوق الجميل..صلاح من المتمكنين في الأداء بشكل غريب، ويصل إلى أي طبقة صوتية بارتياح..كان إبراهيم يقول لي: (يا عبد اللطيف عندنا حفلة جميلة في الحتة الفلانية..والله لو في أغنية حلوة ورايعة جديدة نبر بيها الناس ديل يكون أحسن)..هكذا يطلب مني (أبو خليل) الجديد، وبعد ساعة ونصف تجدني لحنت له قصيدة..وهذا هو التعامل الذي كان ماثلا بيننا وقتها..وكل الذي يستمع إليه الناس من ألحاني لم يكن ليأخذ بضع ساعات..المصير التي ألفها سيف الدين الدسوقي أخذت مني يومين..(أسمعنا مرة) لحنتها في يوم، (وسيم الطلعة) و(قلبك حجر) لم تأخذ مني أكثر من ساعات..وفي الكويت حدث شئ غريب..ذهبنا إلى هناك في بعثة فنية، ومعنا عثمان حسين، وسيد خليفة، وشرحبيل..في إقامتنا وجهت لنا الدعوة للمشاركة في زواج أبنة ولي العهد وقتها، وهو الأمير الآن جابر..زارتنا إبنته العروس قبل يوم من الحفل، وقالت لنا إنها نها تريد معرفة الأغنيات التي سنقدمها في الحفل..غنى لها سيد خليفة (المامبو)..وكذا فعل شرحبيل..وأعجبت بالأغاني. وحين جاء دور عثمان حسين غنى لها (أرويني ..أرويني)..ولاحظت الأميرة بعدها أن هناك قصيدة تجثم في المنضدة..وكان عثمان حسين قد أعطاني إياها لأتحسس معانيها، وكانت القصيدة لمحمد يوسف موسى، وعنوانها تسابيح..رفعت الأميرة الورقة، ثم قرأتها فقالت لي: هذا شعر حلو وهل ستغنونه غدا ً؟..رمقنى عثمان حسين بنظرة، وفي ذلك الوقت لم تكن القصيدة ملحنة..فقلت لها سنغنيها إنشاء الله..وكان هذا الكلام حافزا لنا، وللفرقة الموسيقية، لتقديم القصيدة في حفل الزواج..وقد قمت بتلحينها، وأجرينا البروفات مع الفرقة الموسيقية وهكذا قدمها عثمان حسين في حفل العرس..وتسابيح هي اللحن الوحيد الذي قام عثمان حسين بترديده لملحن دونه، ولم يسبق له أن تعاون مع أي ملحن". -5- لحن ود الحاوي لصديق روحه إبراهيم عوض (الزمان أشقاني مرة، دنيا غريبة، لوداير تسيبنا، قلبك حجر، يازمن، نسيم الطلعة، أبقى ظالم، وشايا، مابقدر أقول، المصير، غاية الآمال). ولحن لحمد الريح (شالو الكلام، نسمة العز ياسماحة، كمل جميلك تمموا، شهرين، عمي الزين، بين اليقظة والاحلام). ولحن لخوجلي عثمان (أحلى الكلام، بدر الهلال الهلا، غني يا فؤادي، أسمعنا مرة). ومنح عبد العزيز محمد داؤود (لو أهديت عمري) وزيدان إبراهيم (بالي مشغول ياحبيبي). أما عثمان مصطفى فقد منحه (مابعاتبك مابلومك، راح الميعاد وزماني راح، بعد الرحيل) والجابري (الغرام وإنت وأنا) وهو أيضا الوحيد الذي لحن لمحمد الامين (سبعة يوم واليوم سنة) و أعطى علي عمرابي (شفقتينا عليك يازينا) ومنح الأمين عبد الغفار (أشيل الريد وأشيل ودو، آه يا أنا) كما لحن عبد اللطيف لإسماعيل حسب الدايم (أديني رضاك قدامي سفر، الخداع) ولمجذوب أونسة (ماسلامك، قول لي قول ، ياقمري يا رحال) ولعبد العزيز المبارك (أحلى جارة – يالطف الله) وإبراهيم موسى أبا (سألنا عن إسمك) وكمال ترباس (من عزالنا سيبك سيب) ونجم الدين الفاضل (سحروك ولا أدوك عين) وثنائي العاصمة (في غرامك). ولحن لثنائي النغم (يا الفيك عيون زي النجف) ولثنائي الجزيرة (لحن الفرحة) ولعبد التواب عبدالله (يا فرح عمري الجديد) ولعز الدين عبد الماجد (يانضارة) ولعماد احمد الطيب (لو شفت الغريب، حابيك أنا). ولم يبخل ود الحاوي على الفنانين الشباب فقد منح محمود عبد العزيز (ظالمني شوف من كم سنة، يامدهشة، سلامتك والألم بيزول، الدنيا بتعلم) وهشام درماس (ياذوق يا مواهب) وعاصم البنا (ما ألمك، هسى فيك أنا شن بسو) وطه سليمان (فرحني قلبك، أهلاً سيد الحلا، الناس كتيرة مكايدها) وأخيرا، وليس آخرا (مدام في الدنيا إنت في) لمعتز صباحي. عبد اللطيف خضر رحمة الله إلياس عمر أحد متصوفة الفن، عسى يجزيه الله على دوره في توحيد وجدان أهل الجهات الخمسة في السودان.
02-06-2013, 04:28 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
تحية صلاح شعيب مصطحبا أكورديون (ودالحاوي ) بعد أن أثملنا قبل شهر تقريبا عبر بوست راقى جدا عن (الناجي القدسى ) كما عطر اعيينا قبل سنة ونص ببوست عن (برعى ) ود الحاوى فى موسيقى بحتة فى رائعة إبراهيم عوض وإبراهيم الرشيد :
02-06-2013, 07:25 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
الزميل أحمد الامين شكرا لك كثيرة، وأنت تدرك بهمك التوثيقي عمق الابداعات السودانية الغنائية والتي لعب ودي الحاوي دورا مميزا في تشكيلها. ألحان ود الحاوي تشبه الفوازير.كل جملة موسيقية تحاور الأخرى بشكل مدهش. جملة تسأل أخرى فيأتي الجوب بشكل أبرع. كأنما كل جملة تنافس الأخرى. وهكذا يبني أو بالأحق يضفر لحنه كما لو أن القماري تبني عشها قشة قشة. ود الحاوي يتخير السهل الممتنع في جمله الموسيقية، وهذا اصعب أنواع التأليف الموسيقي كما كتابة الطيب صالح التي يظن الجاهل أنه سياتي بها. لا أدري إلى مدى يستوعب الملحنون الجدد القدرة على تركيب ألحان وفق اسلوب السهل الممتنع ولكن المهم هو أنه ينبغي عليهم دراسة اسباب الخلود لهذه النغمات التي شنفت آذاننا. شكرا أخي أحمد ويا ريت لو ساعدتنا بجلب بعض مقاطع ود الحاوي. المصير..ويا غاية الآمال بصوت إنصاف فتحي والتي كما أرى أنها أبرع الاصوات النسائية التي ظهرت مؤخرا ولها اهتمام بمخارج حروف فوقا عن إحساسها الراقي. ولعل ود الحاوي استمع إليها وعبرت اسارير وجهه عن رضائه بالأداء الجيد الذي بذلته في هذه الأغنية والتي تعد نقلة في مسار الراحل إبراهيم عوض.
الأستاذ الفاضل/ صلاح شعيب أولا شكرا على هذه الإضاءة لمبدع عظيم مثل ود الحاوي، الذي بالتأكيد يحتاج لكثير درس وتمحيص لمشروعه الفني منذ حوالي ستة أشهر أو يزيد طلبت من الأخ أزهري عبدالقادر أن يرتب لي لقاءا مع الأستاذ ودالحاوي بالدوحة، لأن لدي الرغبة في تدوين سيرته ودراستها ثم العمل على نشرها في كتاب، ولقد التزم أزهري بذلك ولكني لم أتمكن من الإلتزام، وبقي وعد الحضور من جانبي الى الدوحة بندا ثابتا في مكالماتي معه حتى الآن. عموما أن يهتم ناقدا بقامتكم ويتخذ خطوات عملية في تدوين تلك السيرة فهذا من حسن الطالع وبالتأكيد سنستفيد جميعا منه. كنت قد جمعت بعضا من أعمال ودالحاوي تمهيدا للقائه، أرجو أن ترسل لي الإيميل الخاص بك لأرسلها لك. تحياتي وتقديري الشديد لما تقوم به من أعمال نقدية سأتابع معك في هذا البوست إن شاء الله احترامي ومودتي نزار عتيق [email protected]
02-06-2013, 07:42 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
لك خالص التقدير وسعيد بهذا التواصل بعد شهور لم نتجاذب فيها اطراف الحديث وترانا مقصرين خصوصا عن السؤال عن هادي ساليا واتفق معك في كل ما سطرت عن الاستاذ عبد اللطيف خضر وموقعه ريادي في الغناء السوداني ويكفي ان ابراهيم عوض أدى له 17 لحن من الألحان التي عمقت مسيرته. قيمة ود الحاوي أن ألحانه قد أعطت المغنيين دفعة قوية منهم خوجلي وتاور ونجم الدين الفاضل وعبد العزيز المبارك مجذوب اونسة وعلي العمرابي وكان حريضا على الاهتمام بالشباب وما يزال يقدم الكثير لجيل فرفور ومعتز صباحي وتعاون مع الراحل محمود عبد العزيز وخالد الصحافة وغيرهم. شكرا لك مرة ثانية يا محمد ودعنا نتواصل.
02-06-2013, 07:48 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
الزميل محمد عوض السيد أولا شكرا لك على اهتمامك بأمر الملحن العظيم ناجي القدسي وتابعت مجهوداتك مع الأخ يحي قباني في إعادة الروح المعنوية له. وهذا من فضلك وشكرا للمداخلة والتشجيع وآمل أن نتواصل في البحث عن الاسماء الجميلة التي شكلت ذاكرتنا الثقافية والفنية لإعادة الاعتبار إليها في زمان أهملت فيه بلادنا المبدعين المغنيين ورموزها الثقافية. ناجي القدسي وعبد اللطيف خضر وآخرون من الجيل الذي وضع السودان نصب أعينه ولذلك حري بنا أن نقول لهم شكرا وما بذل من جانبكم محفوظ وموثق حتى تعرفه الأجيال الحالية والقادمة.
02-06-2013, 07:44 PM
احمد الامين احمد احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
الزميل أحمد الامين شكرا لك كثيرة، وأنت تدرك بهمك التوثيقي عمق الابداعات السودانية الغنائية والتي لعب ودي الحاوي دورا مميزا في تشكيلها. ألحان ود الحاوي تشبه الفوازير.كل جملة موسيقية تحاور الأخرى بشكل مدهش. جملة تسأل أخرى فيأتي الجوب بشكل أبرع. كأنما كل جملة تنافس الأخرى. وهكذا يبني أو بالأحق يضفر لحنه كما لو أن القماري تبني عشها قشة قشة. ود الحاوي يتخير السهل الممتنع في جمله الموسيقية، وهذا اصعب أنواع التأليف الموسيقي كما كتابة الطيب صالح التي يظن الجاهل أنه سياتي بها. لا أدري إلى مدى يستوعب الملحنون الجدد القدرة على تركيب ألحان وفق اسلوب السهل الممتنع ولكن المهم هو أنه ينبغي عليهم دراسة اسباب الخلود لهذه النغمات التي شنفت آذاننا. شكرا أخي أحمد ويا ريت لو ساعدتنا بجلب بعض مقاطع ود الحاوي. المصير..ويا غاية الآمال بصوت إنصاف فتحي والتي كما أرى أنها أبرع الاصوات النسائية التي ظهرت مؤخرا ولها اهتمام بمخارج حروف فوقا عن إحساسها الراقي. ولعل ود الحاوي استمع إليها وعبرت اسارير وجهه عن رضائه بالأداء الجيد الذي بذلته في هذه الأغنية والتي تعد نقلة في مسار الراحل إبراهيم عوض غالى والطلب غالى يا ابوصلاح هاك غاية الأمال لكن صعب جدا اجيبها بصوت إنصاف فتحى(تقديرى لها ) وانا سمعتها كثير جدا جدا جدا عن صوت إبراهيم عوض . ود الحاوى فى حوار قديم نبه المستعمين لإنصات لكمنجة محمدية فى (غاية الامال ) و (يازمن ) فأنتبه ياصلاح و وشاعر غاية الامال عوض احمد خليفة نبه المستعمين للطلعة فى الأغنية (فى لهفة العشاق )اطلب اى حاجة لود الحاوى صورة وصوت وتحت الخدمة
.
02-06-2013, 08:04 PM
سيف اليزل سعد عمر سيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9495
لا أظن ان هناك من عزف آلة الأكورديون افضل من ود الحاوى فى السودان. وكأنما الأكورديون قد ارتطبت باسم ود الحاوى. للرجل ألحان خالدة فى زاكرة الشعب السودانى. ايقاعات الأستاذ الموسيقار ود الحاوى إيقاعات حية مقارنة بزمن الإيقاعات الإليكترونية . لذلل افضل مشاهدة سماع ومشاهدة ود الحاوى فى تسجيل ابيض واسود.
02-06-2013, 08:31 PM
Elmosley Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
ياصلاح ياخي شكرا ليك على القاء الضوء على هذا المبدع المهول شوف كم الانتاج ونوعيته ياخي ربنا يحفظك لينا ياعبد اللطيف اقف كثيرا عند غاية الامال والمصير ابراهيم عوض واتبتل امام مابعاتبك مابلومك عثمان مصطفى وتحملني سال من شعرها الذهب الى عوالم خيالية وماسلامك تبكيني ويكفي انني في كل مرة اتذكر فيها الغريد خوجلي تخطر على بالي اسمعنا مره ششششششششششششششششششششششششكرا ياصلاح شعيب ومليون شكككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككرا ياحاوي اللحون عبد اللطيف خضر
02-06-2013, 09:05 PM
احمد حمودى احمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364
الصديق نزار عتيق سلام وجميل أن ندركك هنا بعد الغيبة الطويلة التي لم نتواصل فيها. وشكرا لحديثك عن ود الحاوي وسعيك الدؤوب لدرس وتمحيص مشروعه الفني وكما عرفتك منذ التعسينات مهموما بدرس تجارب الغناء بشكل أكثر رصانة وموضوعية ورصدا لخلفياتها وما أزال أتذكر بحوثك القيمة التي نشرتها عن عقد الجلاد وعصام محمد نور ويا ليت هذا الشباب الجديد يجد الفرصة للاستزادة من هذه الدراسات ليصلح من مساره الفني ليبني في تراث المبدعين أمثال عبد اللطيف خضر والذي يتكئ الآن على موروث فني عميق في فكرته. وآمل أن تتوفر لديك الفرصة لدرس تجربة الموسيقار عبد اللطيف خضر من خلال زاوية النظر المتعمقة التي ظللت تنتهجها من أجل الإلمام بخلفيات التجارب الغنائية والموسيقية. ولعل يا نزار هناك مبدعون كثر في مجال التلحين اصبحوا نسيا منسيا وهم يشكلون الأضلاع الأربعة في إنتاج الأغنية ( الشاعر-الملحن- المغني- العازف) ونحن بحاجة على الأقل للتنويه بتجاربهم كما نهتم بالشعراء والمغنيين. ويبقى على النقاد الدارسين بحث أفكارهم اللحنية وتشريحها حتى تعم الفائدة. وشاكر لك مرة ثانية وسوف أتواصل معك بالإيميل.
02-06-2013, 09:24 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
الزميل أحمد الأمين شكرا لإثراء البوست وهذا من كثير فضلك وأحترم ذوقك في تفضيل الاستماع إلى غاية الآمال بصوت مغنيها ويا ريت لو لحقتنا بسال من شعرها الذهب خصوصا وأن هذه الأغنية وجدت رواجا كبيرا حين أداها الاستاذ صلاح بن البادية وهو واحد من أكثر الفنانين قدرة على الأداء الجيد، وبالعدم ما سلامك للفنان مجذوب أونسة. تحياتي
Quote: وآمل أن نتواصل في البحث عن الاسماء الجميلة التي شكلت ذاكرتنا الثقافية والفنية لإعادة الاعتبار إليها في زمان أهملت فيه بلادنا المبدعين المغنيين ورموزها الثقافية.
..
تسلم استاذ صلاح شعيب
ولنا شرف ان نتواصل معك انت وكل الجميلين الذين يوثقون لمبدعي بلادي بمختلف الضروب
ولك ان تطلب اي من المواد الاذاعية التي اقوم بتسجيلها من الاذاعات المختلف والتي رفعت جزء كبير منها في مكتبة الاغنية السودانية
كنت احد المتابعين للبرنامج الاذاعي (صفحات من حياة فنان) لمقدمه الاعلامي الشهير عطية الفكي والذي استضاف فيه ودالحاوي لحلقات متتالية استمتعت بها جداً
وفيها سمعت صوت ود الحاوي الجميل برغم زحف السنين عليه وهو يدندن بعدة اغاني لابراهيم عوض (يازمن) واخريات
واليك اغنية سال من شعرها الدهب كما طلبت بتسجيل حديث :
Quote: ا أظن ان هناك من عزف آلة الأكورديون افضل من ود الحاوى فى السودان. وكأنما الأكورديون قد ارتطبت باسم ود الحاوى
الزميل سيف اليزل سعد عمر شكرا جزيلا لمداخلتك اللطيفة واعترافك بفضل الموسيقار عبد اللطيف ومعك حق فيما ذهبت إليه. فعبد اللطيف عازف لست آلات موسيقية ومنها الجيتار، وهناك تسجيلات له يعزف بالجيتار مع عثمان حسين في أغنية تسابيح التي ألفها بعد يوم من سماع القصيدة حيث كانوا في رحلة إلى الكويت بدعوة من الأسرة المالكة للمشاركة في حفل عرس اميرة من البيت الحاكم. وما كان منه إلا أن أخذ النص الذي قرأه الاستاذ عثمان حسين للأميرة الكويتية التي سجلت زيارة لهم في مقر البعثة السودانية وقالت الأميرة لعثمان حسين: هل الشعر الجميل دي نسمعوا في الحفل؟. فنظر عثمان حسين لعبد اللطيف وضحك. أخذ عبد اللطيف النص ولحنه وقامت الفرقة بأداء البروفة وقدمت الأغنية في حفل زواج الأميرة الكويتية..عبد اللطيف يجيد العزف على العود أيضا وله تسجيلات في اليوتيوب وهو يعزف عليه. وقال لي أن ألحانة ولدت في كل هذه الآلات وليس من خلال آلة واحدة. بعض الألحان خرجت من رحم العود، وبعضها من الجيتار، وبعضها من البيانو، وبعضها من الأكورديون، وبعضها من الكلارنيت. معظم صولاهات الاغنيات التي سجلت في الاذاعة كان لعبد اللطيف مساهمته بآلة الأكورديون. شكرا لك مرة ثانية أخي سيف اليزل.
02-07-2013, 00:06 AM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
لك كل الشكر لمساهمتك الطيبة في البوست ومجهوداتك القيمة لخدمة الموسيقى والغناء في بلادنا وتشجيعك المتواصل للاصوات الجميلة وشكرا لتذكيرنا بسال من شعرها الذهب والتي أعادتنا إلى سيرة أبو آمنة حامد هذا الشاعر الذي كان نسيج وحده ونأمل في الندوة الهامة المرتقبة أن تقوم لنا بتحليل بعض أعمال ود الحاوي وسنأتي للمشاركة بالحضور في الندوة لقناعتنا أن هناك الكثير الذي تضيفه لنا في مجال التحليل الموسيقي ولك كل التقدير يا صديقنا وأستاذنا يوسف.
02-07-2013, 05:01 AM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
Quote: ربنا يديه العافية والصحة قد اشجانا سنينا عددا واطربنا فى جميع الحانه العاطفية
الزميل أحمد حمودي
شكرا لك على هذه الكلمات. فلتحف العافية الموسيقار ود الحاوي والذي ما يزال يواصل في إبداعه، حيث يأخذ بناشئة الغناء ويتعاون معهم، وليت كل الظروف تبقى مشجعة لتكريمه لما قدم لمسيرة الأغنية. والتحية لك.
02-07-2013, 05:10 AM
saidahmed shami saidahmed shami
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2348
شكرا لك بهذه المداخلة الذكية، فحقا ود الحاوي حاوي اللحن ولعل تجربته في إدراك اسرار حواة والده قد حولها للحن، وكثيرا ما تأملت صياغاته المدهشة في مقدمة الأغنيات الكبيرة التي قدمها للفنانين وكيف أنه امتلك القدرة على أن يأتي بهذه الألحان الخارقة وبهذا الكم الوافر من العطاء. التحية لك ولعبد اللطيف.
02-07-2013, 05:48 AM
محمد فضل الله المكى محمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846
يا سلام ياسلام يا أحمد الأمين.. ويا سلام على مجذوب أونسة الذي صعد بهذا اللحن إلى مستوى عال من الأداء.. أتذكر أن هذه الأغنية قد غطت على أجواء الأعراس في النصف الثاني من السبعينات ودفعت أونسة دفعات قوية..لماذا كل هذا يا سودان؟.لماذا كل هذه الردة التي أوصلتنا إلى نجومية قيقم وشنان؟ شكرا أحمد وشكرا عبد اللطيف والشكر أجزله للشاعر عزمي أحمد خليل.
02-07-2013, 07:12 PM
Mohamed Foto7li Mohamed Foto7li
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3080
الأستاذ الصحفي الكبير صلاح شعيب ياخ ليك التحية والاحترام والتقدير والشكر علي جملة سلسلة كتاباتك الجميلة عن المبدعين و برضو يا أستاذ صلاح تابعت كلام الكاتب الصنعاني اليمني عنك وشكرو ليك عن كتاباتك الجميلة عن الملحن السوداني اليمني ناجي القدسي . ومتابعك في حاويات المتفرد ود الحاوي . تخيل زول تكون أغنية ( يا غاية الآمال ) بداياتو وزي ما قال أستاذنا بشير البكري ود الحاوي ده من المتمردين النبلو بدري . ... بارك الله فيك أخي صلاح
02-08-2013, 04:39 AM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
التحية لك وشكرا على المداخلة ولعلها محاولة للتوثيق، وليس كل التوثيق، للمبدعين الذين أضافوا الكثير للمشهد الفني وآمل أن يمتد هذا المجهود ليشمل كل القادرين على حفظ هذا التراث الذي تحاول الإنقاذ تغييبه وأدرك قدرتك على ذلك.
02-08-2013, 08:42 PM
على ابراهيم رفاى حمد على ابراهيم رفاى حمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 274
شكرًا الاستاذ والصحفى والكاتب الكبير صلاح شعيب . اجدنى من المهتمين بكتاباتك العميقة والجميلة فى ان واحد !!! دائماً لاتتعجل فى الكتابة مما جعل أسلوبك أقوى واشمل!!! تحيط القارى بكل التفاصيل بأسلوب جميل !!! توثيقك وتشخيصك لود الحاوي يوكد مدى اهتمامك بالمبدعين فى شتى المجالات!!
لك التحايا الطيبة !!
......على حمد.....
02-09-2013, 03:10 AM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
اتفق معك يا صاحب الاحساس الجميل والمرهف وود الحاوي جوهرة من جواهر اللحن ونحن في انتظارك بأن تبني لنا فوق هذا الفن الجنيل الراقي واستمعنا لالحانك الجميلة وصوتك الجميل وبالتوفيق يا صديق
02-09-2013, 03:17 AM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
Quote: تخيل زول تكون أغنية ( يا غاية الآمال ) بداياتو وزي ما قال أستاذنا بشير البكري ود الحاوي ده من المتمردين النبلو بدري .
صديقنا عثمان موسى سعادة كبيرة أن نلتقيك وطال السؤال عنك بواسطة أخونا تاج السر الملك والبركة في الشوفة وآمل أن تكطون بخير وصدقت أن فنانا بدأ بغاية الآمال لا بد أنه جود صنعته وصعد للنجومية التي يستحقها وصدق البكري كذلك فألحان ود الحاوي في وقتها جعلت برعي يشيد به ويعده واحدا من أكثر الملحنين عطاء شكرا لك وداوم على التواصل
02-09-2013, 03:41 AM
عبد المنعم سيد احمد عبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824
الصديق الجميل الاستاذ صلاح شعيب لك الله ايها الرائع ..ابحرنا مع فى محيط العملاق الفنان الانسان ود الحاوى لتخرج شباكنا مليئة دررا وجواهر ومازلنا نواصل الابحار يسلم يراعك محبتى التى تعلم
02-09-2013, 03:31 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
Quote: شكرًا الاستاذ والصحفى والكاتب الكبير صلاح شعيب . اجدنى من المهتمين بكتاباتك العميقة والجميلة فى ان واحد !!! دائماً لاتتعجل فى الكتابة مما جعل أسلوبك أقوى واشمل!!! تحيط القارى بكل التفاصيل بأسلوب جميل !!! توثيقك وتشخيصك لود الحاوي يوكد مدى اهتمامك بالمبدعين فى شتى المجالات!!
لك التحايا الطيبة !!......على حمد.....
الزميل علي حمد اولا شكرا لمؤزرتك لما أكتب في كثير من الأمكنة الأسفيرية وهذا فضل منك وآمل أن أكون عند حسن الظن وكلماتك لي فرصة للسعي لتجويد ما أقدم من كتابة وتجاوز الهنات.. لك الشكر
02-09-2013, 04:08 PM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
عزيزنا الأستاذ صلاح شعيب ليك التحيات المكان عارف يا أستاذ صلاح هسع دي كان مشيت بين كارلنغ أسبيرينغ وسمينري رود . فرجينيا وكان معاك أستيريو أبو سماعتين وفتحت أغنية سأل من شعرها الذهب . صدقني في خمسة دقايق المكان حيتحول لمونديال حيجوك صومال الشرق وحبش الغرب ويمنيين الثاوث . حبيبنا الطيب صالح قال : العالمية ماهي لندن وباريس يا صلاح . شوف ود الحاوي هبش درب العالمية من ياتو ركن . ربنا يديه العافية . .. تحياتي
02-09-2013, 04:31 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
Quote: حبيبنا الطيب صالح قال : العالمية ماهي لندن وباريس يا صلاح . شوف ود الحاوي هبش درب العالمية من ياتو ركن . ربنا يديه العافية .
صديقنا عثمان موسى معك حق وألف حق..لا شئ ينقص أغنيتنا حتى تكون عاليمة..هناك بحث أشتغل فيه بهدوء أزعم فيه أن العالمية الثقافية متمثلة في المربعات الثقافية الحضارية وليس من خلال التقييم المعياري الذي بذله مثقفو الغرب الراسمالي المهيمن لتحديد ما هو عالمي من الفن والثقافة وما هو فلكلوري..فرضية البحث تقوم أن كل أقنوم ثقافي يفرض معاييره الابداعية ويعرف بها ويتعرف الناس عليه..موسيقانالا شئ ينقصها حتى تجد التذوق لدى الايرلندي أو البرازيلي وبمثلما نطرب لشاكيرا ومايكل جاكسون نطرب لعلي فركا توري وابداعات الصحراء التي غزت أوربا ووجدت الرواج والقبول..أغنية مثل زاد الشجون أو جميلة ومستحيلة والمصير يستحيل أن تحدد لدى الامريكان كفلكلور بينما تنافس اغنية لشاب اميركي مع اغنيات أخرى ضمن المصاف العالمي.
02-09-2013, 05:12 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
تحية وسلام وآمل ان تكون بخير أمواه كثيرة مرت فوق وتحت الجسر ولم نتواصل، أما إذا جاز سؤالكم عنا فنحن بخير لم نفقد شيئا سوى عدم رؤياكم ومعزتكم الغالية. وشكرا مرة ثانية على المساهمة بمقطع انصاف فتحي وهي قد أبدعت بطريقتها في غناء غاية الآمال، واعتقدأن انصاف صوت مظلوم جدا جدا ولديها قدرة جميلة في معايشة اللحن أثناء الغناء فوقا عن جمال صوتها..انصاف محتاجة إلى ملحن وشاعر يأخذ بيدها واعتقد ايضا ان صوتهاافضل من اصوات كثيرة زحمنا بها السر قدور. وكنت مرة في مكالمة مع الاستاذ بشير عباس فاشار أن انصاف من الاصوات الملفتة للنظر ولذلك فأنه تعاون معها من خلا عملين. ونأمل أن يساعدها ود الحاوي لتثبت جدارتها أكثر.. ولك كل التقدير منعم وتحياتنا للاصدقاء في كندا.
02-12-2013, 01:54 PM
محمد الكامل عبد الحليم محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
ان اجئ متاخرا خير من الغياب.. يحدث ذلك علي حافة فضاء من التامل البهيج لحروفكم عن قامة سامقة من قامات الفن في بلادنا وهو حبيبنا عبد اللطيف خضر...يزدان بستان الالحان وثماره اليانعة بما جاد ويجود به عبد اللطيف وهو يدرك كوامن الاشجان وذائقة الناس وخاطرهم حين يطيب...
حروفكم وتوثيقكم وسبركم لاغوار العقلية اللحنية لودالحاوي موشاة بحلو السرد ولذيذ الكلام فعل بي فعلته حين يطل الانسان الي شواطئ الوفاء بمعناه ومبناه ويجد رؤاكم الممدودة عن انسان فنان بحق وحقيقة...
الزميل محمد الكامل عبد الحليم تحية طيبة..لم تأت متأخرا، فما يزال هناك الكثير الذي لم نقله عن ود الحاوي، ولعل حاجتنا إلى كتاب لم يصدر بعد ينوه بأفضال الموسيقار، ويشترك فيه المتخصصون الدارسون بتشريح أعماله التي تذوقناه. وأتمنى من صديقنا الناقد نزار عتيق أن يوفق في مسعاه لرصد سيرة ود الحاوي ومؤكد بما لديه من منهج نظر أن يضيف للمكتبة الكثير. ما كتبناه عن ود الحاوي ليس هو إلا محاولة لرد دين كبير قدمه لنا عبر لوحاته الغنائية التي استقبلناه بدهشة ومتعة. أخي محمد شكرا لك وكما قلت:
Quote: عبد اللطيف يدرك كوامن الإشجان وذائقة الناس وخاطرهم حين يطيب...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة