أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2010, 03:13 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها"

    بقلم: عبدالله عثمان


    [email protected]
    الحلقة الرابعة
    موسكو على نهر الهدسون
    (يذكرك بمحمود محمد طه ... فهو على أعتاب الستين، ولكنه نظيف جدا لا ترى له شاربا أو لحية ...... بعد عودته من أمريكا قدّم ندوة فى جهاز الأمن مدح فيها (أمريكا) لدرجة أن الدكتور عبدالوهاب عثمان .... قال له (كلنتون ... "لا يستطيع" أن يمدح أمريكا كما مدحتها)... (هو) يعتبر دخوله لأمريكا كأنه قد خرج من النار ودخل الجنة .... شبّه المرحوم التجانى أبوجديرى الذى ساعده فى الدخول لأمريكا بأنه كالرجل الذى يخرج الناس من النار الى الجنة ... أمريكا لم تخذلنى وقد شعرت بالفارق الضخم بينها وبين بريطانيا ثقافة وسياسة ودينا وفكرا ودينامكية وحيوية وديناميكية تصيب الإنسان لذلك تلاحظ أن كل من يزور أمريكا لمدة سنة أو سنتين تلاحظ عليه بعض التغير.... بصراحة شديدة جدا وبدون مغالاة أنا لو لم أذهب الى أمريكا ما كنت أعرف كيف ستكون معالم شخصيتى ... هناك أكتمل نضجى)
    بتصرف "لا يخل بالمعنى": د. عبدالرحيم عمر محى الدين فى كتابه "الترابى والإنقاذ" ص 469-470 عن د. بهاء الدين حنفى سفير السودان بتركيا ومهندس مذكرة العشرة التى أطاحت بالترابى.
    رائعة المخرج الإمريكي بول مازروسكي (موسكو على نهر الهدسون) 1984 تحكي الحكاية كلها باسلوب جد بديع ... بلد عقائدي يتماسك وأمريكا "الحزز" .. فرقة فنية من ذلك البلد "الذي تشظى فيما بعد" (فداية لنا فلندع) تحج لكعبة "الشيطان الأكبر"، ولكن ليس قبل أن يخضع أفراد الفرقة لـ "غسيل مخ" يحذرهم من "جنة اليانكي الكذوب" لا يطلبون بها اللجوء!! تنتهي القصة برئيس (هيئة أمرهم بالمعروف وفي نفس الوقت هو مقرر لجنة التأصيل) ببائع جائل لشطائر "الهوت دوغ" في معابر المشاة في "التفاحة الكبري"، نيويورك، حاضرة المال والأعمال!! درزينة أحذية تملأ أرفف "الجارور" وتعاوده الأحلام المزعجة، صفوف طويلات، في الشتاء الموسكوفي القارص، في انتظار حذاء وربع كيلو فاصوليا!!! لم يمض زمن طويل حتى توافد الفلاحون من أصقاع سيبيريا يقفون طوابير لا حد لها لـ "ينعمون" بشرائح البطاطا في مطعم ماكدونالدز الذي أفتتح لتوه ليس بعيدا عن ردهات الكرملين وقد خمدت فيها هتافات "الموت لأمريكا"!!! (شكا الهندي عزالدين وغيره بأن برودواي ولاس فيغاس غير بعيدتان الآن عن حي العمدة في أم درمان ولا حي الناظر في القضارف ... الجنز المثقوب وارد شلاتين، التاتو الاسلامي والراب بألحان الحقيبة... تأصيل وكدة!!!)
    تعود علاقة الاسلاميين بأمريكا لمنتصف الخمسينات ولعل حادثة التقاء سعيد رمضان (نسيب حسن البنا) بالرئيس الأمريكي إيزنهاور سنة 1953 في البيت الأبيض من أول ما تم رصده من "تعاطي" الإسلاميين مع الغرب وتتحدث الوثائق عن إنشاء "حسن البنا" لجماعة "الإخوان المسلمين" بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا آنذاك وبدأ الإنجليز والملك آنذاك باستخدام " حركة الإخوان المسلمين" وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك.
    في إبان تمدد النفوذ السوفيتي في أفريقيا، لجأت أمريكا لدعم الأخوان المسلمين في السودان ليقفوا حاجزا دون التمدد الشيوعي، فأوعزت للسعودية أن تموّل هذه الجماعة بالسودان (بنوك فيصل "الأمير محمد الفيصل + الشيخ علي عبدالله يعقوب) ثم توافدت وفود طلاب الدراسات العليا من الإسلاميين على أمريكا (يسميهم د. عبدالرحيم عمر محي الدين "أولاد أمريكا" وهو يعتقد أنهم لم يستفيدوا منها شيئا لأنهم قضوا وقتهم في الملحقية الدينية السعودية وتوزيع البتزا – آخر لحظة -)
    ذات "أولاد أمريكا" هؤلاء، كانوا يمنوننا بفتح أمريكا ولن ينس طلاب عهدنا أيامئذ بالجامعة تبشير الراحل محمد عثمان محجوب "راجل البركس" بأنه سيرفع الآذان في البيت الأبيض "ذات نفسه"!! وفي أول عهده بالترّشح لكوسو – اتحاد طلاب جامعة الخرطوم - "الذي هو منار ولن ينهار"، أطلق العبيد أحمد مرّوح "رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات الحالي"، تحذيرات نارية لكارتر أن "موية حار ولا لعب قعونج" فعليه أن برفع يده عن أفعانستان.. كان دالي وقتها "زرقاء اليمامة" الوحيد الذي يرى شجرا يسير .. الأمر كان لا يتطلب أكثر من كوميديا سوداء .. يقول دالي تخيلوا أن كارتر قد تم ايقاظه على عجل منتصف الليل لإبلاغه فحوى الرسالة، يجمع كارتر أركان حربه وقادة مخابراته وتبلغ أساطليهم في أعالي البحار وقواعدهم في الباهماز وغوام وسيشل برفع الحذر للخط الأحمر، ثم كارتر، يتصبب عرقا يسأل: ما هو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. هو، يا سيدي، اتحاد لطلاب في جامعة اسمها الخرطوم .. وأين الخرطوم هذه؟ في بلد اسمه السودان؟ وأين السودان هذا؟ في قارة أفريقيا ... وأين أفريقيا هذه؟؟؟؟!!!
    الآن كلما سافرت في الطرق السريعة ذات الستة مسارات و"الجي بي إس" (آسف، فحسب علمي لم يجتمع العرب بعد على اسم لتعريبه، لذا لزم التنويه) يحدثني بأن تبقى لك ثلاث ساعات و22 دقيقة، أتذكر تلك "العنتريات التي ما قتلت ذبابة" وأتذكر طرفة تحكي عن "أخو بنات" "ذي حجبات" تملا "ضراعو اليمين" وسكين ذات جفير .. سمع رئيسه يقسم بوضع أمريكا تحت حذاءه، فطمأن "الريس" قائلا (يا ريّس انت أمريكا دي خليها علينا، بنوضبا ليك تب، بس انت رخّس لينا السكر)!!! (عن قصور خيالنا راجع الصندق وطرفة المرحوم عمر الحاج موسى)
    الاسلاميون يحبون أمريكا حبا جما، لا تنتطح في ذلك عنزتان، يستولدون أطفالهم هنا ويحملون هم وأطفالهم البطاقات الخضراء و الجوازات الأمريكية، ولكنهم وكعهدهم دائما، يعيشون فصاما نكدا فيغنون بلسان ويصلون بلسان آخر واذا ما أجتمعوا كذب كل منهم على أخيه سابا أمريكا .. رصد الكاتب مصطفى البطل حالة الفصام تلك في مقال جد رائع حلّل فيه ظاهرة الإحتفال بمهرجانات القرآن الكريم في السودان والتي يقيمها "دكاترة" درسوا وهم وأبناؤهم في الغرب فيقول البطل ((في المقاعد الوثيرة المقابلة داخل القاعات الفخيمة يجلس الوجهاء و الكبراء من قادة الدولة و شاغلي مناصبها العليا و رموز المجتمع يستمعون الي آي الذكر الحكيم، يرتلها امامهم الاطفال، و يظهرون الاعجاب و الرضا ثم ينصرفون راشدين. و لا بد ان هؤلاء الوجهاء و الكبراء يدركون، مثلما يدرك غيرهم، اي مستقبل كئيب ينتظر هؤلاء الاطفال الذين تنتهي مسيرتهم في الغالب الاعم الي اشغال هامشية متدنية تحفظ لهم و اسرهم مكانهم الازلي علي حواف المجتمع في مدن القصدير. و اي مصير يمكن ان يؤول اليه هؤلاء وهم يفتقرون الي ادني المؤهلات والمهارات الاكاديمية و الفنية التي يوفرها التعليم النظامي الذي حرموا منه بعد ان اقتصر تعليمهم علي حفظ القرآن في ظل نظام ترعاه الدولة و تشجعه. و برغم الكلمات الباهرة التي تسمعها في مناسبات تخريج هؤلاء البؤساء عن الجلال و الهيبة التي يكتسيهما حامل القرآن و ما تشاهده من مظاهر التأثر عند من يرددون هذا الكلام امام شاشات التلفاز حتي لتكاد تري الدمع يطفر من العيون، فانني لم اشهد او اسمع طوال حياتي ان واحد من هؤلاء الوجهاء قد اختار لاي من اطفاله ان يكتسي هذا الجلال و ان يرتدي تلك الهيبة)) إنتهي
    في مقالين لهما، صور لنا الكاتبان د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد وقيع الله النظام البديع الذي تقوم عليه المكتبات عند الإمريكان وقد أظهر د. محمد وقيع الله بالذات افتتانا غريبا بالغرب وهو بعد مبعوث من جامعة أم درمان الاسلامية فتأمل!! وإفتتناه ذلك قاد الكاتب عبدالحميد محمد أحمد ان يكتب عنه مقالا عنونه له بـ (أقعد فإنك انت الطاعم الكاسي) عدّه فيه خائنا لله والوطن وذلك بلواذه فرارا في جنة الغرب وعدم عودته لوطنه الذي بعثه من حر مال محمد أحمد المسكين (راجع المقال في سودانيزأونلاين)
    وتظهر حال الفصام هذه جليا في مقال سطره السيد هاشم الإمام المقيم بأمريكا متحسرا على كونه لم يحصل على الدرجات اللازمة للدخول لجامعة الخرطوم فذهب على مضض لجامعة أم درمان الاسلامية (حصن الاسلام الحصين) ولا يزال ذلك الفصام يقض مضاجعه حتى لاذ بدار "الكفر" ولكن كيف لأمره أن يستقيم بها وفتوى من شيخه د. عبدالحي يوسف تملآ الأسافير عن تكفير كل من سكن الغرب!! والحال كذلك يلجأ لشيخه د. جعفر ميرغني الذي حدثه وأثلج صدره حالا له اشكال ذلك الفصام بقوله ((أنّ الصَّلاح إنما هو صلاح الدٌّنيا فأيّما امة أصلحت أمر دنياها ، واستقام حكامها على الجادة وساسوا رعيتهم بالعدل فقد استحقوا أن يرثوا الأرض وأن تدين شعوبها لهم وإن كانوا كافرين ، وأيَّما أمة أفسدت في الأرض ، وجار حكّامها و ظلموا فقد استحقوا الذّل والذيلَّية في الأمم وإن كانوا مسلمين)) انتهى
    يسعى الاسلاميون للتخفيف، هونا ما، من هذا الفصام باقامة حلقات التلاوة، المنافسات الرياضية، الحج الجماعي، فصول تدريس اللغة العربية ويسعون خلال كل ذلك، ومن وراء ستار، لتجنيد جموع السودانيين المنتشرة في الغرب وكل ما ذكر أعلاه مظاهر تحكي الدين بلا دين اذ هم لا يتورعون عن أكل الأموال الربوية والاعانات التي تستحصل من ضرائب الخمارات وأندية التعرّي بل ويتفنون في خداع السستم (الحكومة) بفنون لا تخطر على بال ولهم في كل ذلك فتاواهم الجاهزة وهذا حديث جد طويل نأمل أن نعود اليه وقبل ذلك نأمل أن يعودوا هم الى "تورا بورا"!!!
    الصندوق:
    يحكي المرحوم عمر الحاج موسى أن أعرابا كانوا يفدون على الكوة بالنيل الأبيض قبيل الخريف ليكتسون ثوبا ومركوبا لبقية عامهم لا يبدلونه الا قبيل الخريف القادم .. كانوا يشترون مركوبا خشنا يصتع من جلد البقر ... نزل سوحهم ذات عام أسكافي ماهر من أم درمان (محل الرادي رطن وخليفة المهدي سكن) أصبح هذا الإسكافي يضع لخشن المركوب وسادة ناعمة من جلد الماعز ... الإعرابي يدخل رجله فيتحسس موطئا لينا .. يخلعها فينظر وخيط قد رتق ذلك من الداخل لذلك ..يعجب (أشا!!! والله يا ناس الكوة ما فضل ليكم الا الروح!!!) يقول عمر أنه تذكر ذلك وقد استضافوه في قاعدة كيب كانيفرال ليشهد اطلاق الصاروخ للقمر فقال لحظتها (والله يا ناس الكوة ...)


                  

08-13-2010, 03:28 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبدالله عثمان)

    أفتوني: هل يجوز لنا أن نحمل الجنسية الأمريكية رغم أنهم لا يجبروننا على التخلي عن جنسياتنا الأصلية؟ وهل تعتبر هذه موالاة؟ وهل بقاؤنا في الأصل جائز؟ وهل يجوز لي أن أسافر دون محرم وأترك زوجي فارة بديني؟

    الإجابة من الشيخ عبدالحي يوسف أستاذ الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

    أولاً: لا يجوز لمسلم الإقامة ـ اختياراً ـ في دار الكفر كأمريكا وأوروبا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم {أنا برئ من كل مسلم يقيم بين المشركين} وقوله صلى الله عليه وسلم {من أقام بين المشركين فقد برأت منه الذمة} خاصة وأن القوم صاروا في كل يوم يضيِّقون الخناق على المسلمين، وما أمريكا بالدار التي يأمن فيها المسلم على دينه وعرضه، وما تشعرين به من ضعف الإيمان يوماً بعد يوم هو نتاج طبيعي لبقائك بتلك الدار الظالم أهلها، حيث تألفين رؤية المنكرات دون أن تستطيعي الإنكار على فاعليها، والخطر الأعظم إنما هو على بنيِّتك التي هي أمانة الله سائلك عنها، وما توصلت إليه من وجوب الفرار بدينك من تلك البلاد هو قرار صائب أسأل الله أن يعينك وزوجك على إنفاذه.



    http://www.meshkat.net/new/list.php?catid=10&sart=60

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 08-14-2010, 10:45 PM)

                  

08-14-2010, 10:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبدالله عثمان)

    سألني أخ كريم أين يجد فتاوى الشيخ عبدالحي يوسف فهي في شبكة المشكاة وله فيها فتاوى غريبة ... ما استوقفني فيها أن قد سأله سائل عن حكم السفر لأمريكا باللوتري واظنه أفتى بحرمة ذلك، تأسيسا على فتواه أعلاه، ولكنهم شعروا بأن هذه الفتوى تسبب لهم حرجا ولا يستطيعون الدفاع عن رأيهم فيها لأنها ستفقدهم آلآف الذين يعشمون في تجنيدهم فخذفوا تلك الفتوى من الموقع فقد حاولت مرارا الحصول عليها ولم أفلح
    الرجاء مراجعة موقعهم هنا




    http://www.meshkat.net/index.php/meshkat/index/10/11/more/40
                  

08-13-2010, 03:34 PM

عبد الفتاح عرمان
<aعبد الفتاح عرمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبدالله عثمان)

    الاستاذ/ عبد الله عثمان

    رمضان كريم، وكل عام وانتم بخير.

    قرأت مقالك الرائع على صفحات (سودانايل). وفيت وكفيت. لديك اسلوب جزل. هذا مقال سياسي لكنه اقرب للسرد القصصي الممتع.

    يا زول صدقت، نافع علي نافع يحمل الجنسية الامريكية، قطبي المهدي يحمل الجنسية الكندية، الفاتح عروة يحمل الجنسية الامريكية وغيرهم كثر. وموضوع محاربة امريكا دا خطاب للإستهلال الإعلامي. كيف يحاربونها وهم يحملون جنسياتها؟ وانت بتكون شفت تقرير الخارجية الامريكية عن الدول الراعية للإرهاب، ومدي تعاون (اخوان نسيبة) مع المخابرات الأمريكية. وثقة الخارجية الامريكية في انو الجماعة ديل وضعناهم في قائمة الإرهاب لعام آخر لكنهم لا يستطيعون تقليص تعاونهم مه امريكا! شفته قوة العين دي كيف؟ كأنو ماسكين عليهم ذلة.

    ارقد عافية
    فتاح
                  

08-13-2010, 03:49 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبد الفتاح عرمان)
                  

08-13-2010, 04:08 PM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبد الفتاح عرمان)

    It is Ethnocentrism community in regressed state
                  

08-13-2010, 10:14 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: Manal Mohamed Ali)




    مقال ممتع وبسرد خرافي الدراما، يصور المشهد،الاسلاموي البائس
    للاشياء، ومدي ازدواجيتها، ويبيين خطل تفكيرهم.
    والمعلوم نحن في عرفنا كسودانيين، اختزان الذاكرة الجمعية، لافاضل الناس
    الذي نعيش بينهم. ونكرمهم مرتين، مرة عندما يتولون امرنا، اخري،احترامنا وودنا
    وليس بين الاسلاميين،تاريخه الفردي او التنظيمي بين الناس،يشفع له، بأن يكون
    عاملا بسيطا منزويا في احد الاركان ،ناهيك،ان يتمشدق بدلته سفاري،او جلالبية
    ويتولي امر الغلابة في الحي.
    ودائما كنت اقول،لا اظنهم قد مروا،بمراحل الصيرورة التربوية التي نشأء،عليها
    ابائنا وافاضل الناس.
    لديهم تاريخ اسود علي مستوي الشخص، وعقد،صارخة العدواة، وفجاجة الخصومة
    ليس المجال هنا للتعميم،لكنها الفطرة المختزنة بالوعي الجمعي للسودانيين،عن الاسلاميين.
    لذلك تشاهدهم بوجوهم المقطبة، وابتسامتهم الغير مبررة،عندما يخرجون علينا بتصريح او تحدي
    ارعن،لامريكا.
    استلموا السلطة بحيلة، ومازالوا،يستأثرون بها،لكنهم لديهم اكبر نقص تركيبي،في كيفية
    شرعنة ذلك، ومازالوا يبذلون ويجتهدون في ذلك.
    بيننا نماذج كثيرة منهم،فالاصل تتبعه الفروع، والاسلامويين احد الافرع الخائبة في الممارسة السياسية
    السودانية.


    مودتي رمضان كريم
                  

08-14-2010, 12:05 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote: لا اظنهم قد مروا،بمراحل الصيرورة التربوية التي نشأء،عليها
    اباؤنا وافاضل الناس.



    تحياتي
                  

08-14-2010, 10:30 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: dardiri satti)

    الأخ درديري ساتي .. الأمر كذلك كما تفضلتم فقد نشأ أهل السودان على التواضه وهو أصل الخلق الرصين ونشأ هؤلاء الإسلاميون على مقولة حسن البنا لهم "أنتم لستم كأحد من العالمين" وهذا بيت الداء
    يسعدني مروركم
                  

08-14-2010, 10:28 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: الفاضل يسن عثمان)

    الأخ الكريم الفاضل يس عثمان يسرني أن راقكم المقال وذلك لأنه البداهة التي لا تخطئها بصيرة من له بصر والأمر في الدين كما تفضلت مقياسه دائما قول النبي الكريم "خذ ممن استقاموا ولا تأخذ ممن قالوا" وذلك توجيهه لأهل بيته عليهم الرضوان (يا آل محمد أول من يجوع وآخر من يشبع)
                  

08-14-2010, 10:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: Manal Mohamed Ali)

    الأخت منال محمد علي
    تشكرين على المرور والأمر كما تفضلتي وكان الله في العون .. يسعدني مروركم في "الحتة دي" .. سلام ورمضان كريم
                  

08-16-2010, 04:46 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: Manal Mohamed Ali)


    وفي مؤانسة البروفسر جعفر ميرغني متعة ايَّما متعة


    هاشم الإمام محي الدين
    [email protected]


    إذا أتيحت لك فرصة مجالسة البروفسر جعفر ميرغني , فاحرص على الاستماع له والانصات لما يقول ، ولا تحاول ان تشاركه القول إلاّ بقدر ما تشعره بأنَّك تتابع حديثه ، فالرجل موسوعيّ المعرفة ، ذو مواهب متعدَّدة ، فهو لغوي نحوي ، وأديب شاعر ، وفيلسوف اجتماعي ، ومؤرّخ محقَّق يعلم ماخفي من تاريخ السودان وما ظهر ، ويحيط بحقبه الحضاريَّة وما بقي من آثارها ، وبثقافاته المتنوعه وثقافات الشعوب المجاورة له ، وهو فقيه مجتهد يفتيك بما صحَّ عنده غير منحاز الى مذهب من المذاهب الفقهَّية الشائعه أو متعصب له ، وهو صاحب نظرة ثاقبة في التفسير
    أعانه عليها موسوعيته وعمق معرفته بلغة العرب ومذاهبها في القول .
    اعرف البروفسر جعفر ميرغني منذ ايام الطلب رغم انّه كان في جامعة الخرطوم وكنت في جامعة ام درمان الاسلامَّيه إِلاَّ أنّني كنت اتردّد كثيراً على جامعة الخرطوم لزيارة أصدقائي الذين زاملوني في مدرسة مدني الثانويّة ونجحوا في دخول جامعة الخرطوم وأخفقت فدخلت الجامعة الاسلامَّية ، ولم يكن طلاّب المدارس آنذاك يرتادونها بل كانت مقصورة على طلاّب المعاهد الدينيه ولكن لمَّا حدث فيما توسع في التخصصات اشرعت أبوابها لطلاّب الشهادة السودانية والشهادة الأهلية وغيرهما . كنَّا طلائع طلاَّب المدارس الذين وفدوا على الجامعة الاسلامَّية وكان لخالتي / أسماء إبراهيم الامام ، نائبة أمين مكتبة جامعة الخرطوم الفضل في توجيهي للدراسة في كلية الاداب بالجامعة الاسلاميه وقالت لي : إذا كنت تريد أن تدرس اللغة العربية فلا داعي أن تضيع سنة من عمرك في الإعاده ، فخضعت لرأيها ، وكان في ذلك خير كثير، وإنْ كانت عقدة الاخفاق في دخول جامعة الخرطوم ظلت تلاحقني حيناً من الدَّهر .
    كان جعفر – حفظه الله – في فترة تردادي على جامعة الخرطوم طالباً في كلية الآداب ، ولكنه كان إمام الجامعة وفقيهها وقدوة الطلاب فيها ، به عرف طلاب الحركة الاسلاميه في جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات والمعاهد العليا قيمة السَّنة النبوية ، ومنه تعلموا قراءة دواوين السنه والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في عبادته ومظهره ، ومن فيض علمه عرفنا أمهات الكتب في أصول الدين وفروعه ، ومن رهافة حسه تعلمنا تذوق الشعر، والاهتمام بالادب بل الاهتمام بغناء الحقيبه وملاحظة ما فيه من إبداعات لغويه وومضات جمالية .
    لم يكن طلاب الجامعة يرون جعفراً طالباً كسائر الطّلاب وذلك لسعة علمه ، وبالغ حكمته ، ولا ادري متى اكتسب هذا العلم ، وعلى من درسه في السن المبكرة ؟!
    الذين يعرفون جعفراً عن قرب يلاحظون فيه فرط الذكاء وقوّة الحافظه ، وقد سمعته مرة يحدث بأن ملكة الحفظ قد نمت عنده وقويت بعد حفظه للقرآن ، وطلاّب معهد الخرطوم الدّولي يذكرون أنه بميلهم الصفحات ذوات العدد من كتاب الليث بن المظفَّر دون الرجوع اليه ، اسأل الله تعالى أن يحفظه وينفع به .
    صحبت أخي الوالي والوزير سابقاً / عبد الرحمن نور الدين إلى مقرّ معهد حضارة السودان لنقضي أمسية ممتعه في معية البروفسر جعفر ميرغني ولمَّا كٌنَّا نعلم - أنا وعبد الرحمن – ان مشاركة جعفر الحديث إهدار لفرصة من فرص التعلم ، أصغينا إليه وهو ينتقل بنا من موضوع إلى آخر ويمتعنا بحلو حديثه ، وهو كغيره من العلماء لا يخلو حديثه من شكوى زمانه .
    ومَّما حدثنا به وأثلج به صدري وأزال به عنيّ بعض الإشكالات العالقة في ذهني تفسيره لقوله تعالى " ولقد كتبنا في الزّبور من بعد الذكر أنَ الأرض يرثها عبادي الصالحون " فقد ذكر – حفظه الله – أنّ الصَّلاح إنما هو صلاح الدٌّنيا فأيّما امة أصلحت أمر دنياها ، واستقام حكامها على الجادة وساسوا رعيتهم بالعدل فقد استحقوا أن يرثوا الأرض وأن تدين شعوبها لهم وإن كانوا كافرين ، وأيَّما أمة أفسدت في الأرض ، وجار حكّامها و ظلموا فقد استحقوا الذّل والذيلَّية في الأمم وإن كانوا مسلمين ، وقد استدل على هذا الراي بقوله تعالى في سورة الإسراء " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ، ولتعلن علواً كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً " فبنو اسرائيل كانوا أمة موحِّدة بل هي الأمة الوحيدة الموحدة من بين الامم القديمة ، ولكنهم لما أفسدوا في الأرض وقتلوا زكريا عليه السلام بعث الله عليهم جالوت وجنوده فقتلوهم وسبوا أولادهم وخربوا بيت المقدس .
    فالفساد في الارض يذهب الأمم ويزيل حضارتها ولو كانت مؤمنة ، وهذا ما يثبته الواقع ، وما كان لنصوص القرآن ان تناقض الواقع أو تخالف سنن الله في الارض ولكننا – لقصر فهمنا – نظن أنَّ الله معنا ولو كنَّا ظالمين .
    وفي سؤالي له عن تاريخ جدّنا المك الأصغر انصرف عن الجواب إلى حديث عن العنج وأنهم كانوا صُفُراً طوالاً ، وأنَّ نساءهم جميلات طويلات شعر الرأس وله على ذلك شواهد وحجج ليس هذا مقام ذكرها . هذا وقد كنت اطمع ان يعود البروفسر جعفر إلى موضوع المك الأصغر وتاريخه فهو كشيخه البروفسر عبد الله الطيب - رحمه الله - يستطرد كثيراً ثم يعود الى الموضوع الرئيس ، ،ولكن صديقنا عبد الرحمن نور الدين ختم الجلسة ، وما كان لي إلا أن أتبعه ليبلغني أهلي بسيارته فالليل قد أليل




    http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=7512
                  

08-14-2010, 10:16 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمريكا: الإسلاميون: لذيذة وبارد شرابها.. عليّ إن لاقيتها "ضرابها" (Re: عبد الفتاح عرمان)

    كل التشكرات أستاذ فتح ويؤسفني اني كنت بعيد من النت فلم ارد في الومن المناسب
    يسرني أن يتستحسن المقال كاتب ذواقة مثلكم وبالطبع المقال يتحدث عن حقائق يعرفها كل الناس ولكن بعضهم عنها يتعامون
    كنت أنت في ذهني عندما كتبت عن دالي "زرقاء اليمامة" مقتبسا ذلك من مقال لكم عتيد عن الأستاذ محمود اسميته فيه انت كذلك ويا ليت قومي يعلمون
    سلام ورمضان كريم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de