الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2011, 07:18 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة

    لقد ظل الجمهوريون على الدوّام يذكرون المثقفين الأحرار في السودان للنهوض بواجبهم في الدفاع عن الحريات العامة ويعتبرون أن ذلك العمل بديهة تمليها ضرورة الدين والخلق والرجولة الحقة والحس السليم وقد ظلوا ينذرون الناس على الدوام من خطورة الهوس الديني الذي تمّكن من رقاب البلاد والعباد، والحال كذلك، وقد تبين الآن للناس أن ثيرانا بيض كثيرات قد ذبحت يوم صمتوا على ذبح الثور الأسود، ولا تزال مدية الجزار الشره مشرعة للمزيد من الذبح، فها هي الدوائر تدور الآن على الكثيرين من الشرفاء وعلى رأسهم د. عمر القراي وفيصل محمد صالح وغيرهم ولا تزال الأغلبية من أهل بلادي صامتة وكأن الأمر لا يعنبيها
    التحية لكل من ساهم ولو بشق حرف في الدفاع عن هؤلاء الشرف ولا تزال الأغلبية الصامتة مرجوّة أن تنهض بواجبها في الدفاع عن الشرف فليهبوا لذلك ..
    بهذه المناسبة أعيد هذه الكتابة التي ارسلها الجمهوريون لأهل ود مدني منذ خمسة وثلاثين عاما مضت

    ====
    دعوة للمثقفين
    بمدينة ود مدني
    هذه الدعوة نوجهها للمثقفين بمدينة ود مدني، على وجه الخصوص، وإن كانت في نفس الوقت دعوة إلى كل المثقفين بكل مدن السودان وقراه.
    لقد قرأتم في هذا الكتاب وتابعتم ما كان من أمر هذه القضية حيث بدأت في الشارع وانتهت في المحكمة، ورأيتم كيف تصرف يحسبونه من "العلماء" بتلك الهجمية المؤسفة، وكما رأيتم كيف آزره أشباهه من أئمة المساجد ومن وعاظ المدينة، مستغلين بذلك حرمة المساجد التي دنّسوها والتي يحتمون خلفها دجلا وكذبا ورياء.. ثم رأيتم في نفس الوقت كيف تصرّف الأخوان الجمهوريون في الترّفع عن الصغائر والبعد بأنفسهم عن الإسفاف والسباب ورد المهاترات.. ولا بدّ أنكم قد كوّنتم رأيا وأكتسبتم تجربة من خلال رحلتكم عبر صفحات هذا الكتاب.
    أما نحن فنريد أن نعتب عليكم وأن نقول لكم أنكم دون مستوى قامتكم بكثير، لا سيّما في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ أمتكم، وهي مرحلة تحتاج فكركم كما تحتاج مضاءكم، وليس في السلبية التي تعيشونها موضع لكريم فانفضوا عن أنفسكم هذه السلبية وبادروا أنتم الى موقع الصدارة، ولا تنخدعوا بهذه المظاهر الكاذبة، ثم أقبلوا على الإطلاع، ونرشح لكم كتب الفكرة الجمهوري لتتحصنوا بها من تلك الجهالات، ففيها كل الغناء وكل الوفاء لتطلعاتكم وآمالكم، ثم واجهوا جهالات الجهال بالحسم الفكري ولا تسمحوا للفوضى ولا للعنف أن يجد سبيلا داخل هذه المدينة المباركة منذ اليوم،
    وفقكم الله وأعانكم وتقبّل منكم..

    الأخوان الجمهوريون
    أئمة بلا ايمان
    عبدالرحمن عبدالسلام
    آخر النماذج
    أم درمان ص. ب 1151 ت 56912

    الطبعة الأولى
    ديسمبر 1977
    المحرّم 1398

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-01-2011, 10:41 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-01-2011, 11:32 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-02-2011, 00:33 AM)

                  

06-01-2011, 10:46 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    الإغتصاب.. في ظل الشريعة
    د. عمر القراي

    ـ(وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ)ـ صدق الله العظيم..

    لقد وقف الشعب السوداني، رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً، إجلالاً واحتراماً، لإبنتهم، وأختهم الفتاة الشجاعة، الأستاذة صفية اسحق، خريجة كلية الفنون الجميلة، التي روت في بسالة نادرة في شريط فيديو، وضع في معظم صفحات السودانيين في الإنترنت، وبث من قناة "الحرة"، كيف إختطفها رجال الأمن من وسط الخرطوم، وقاموا بضربها، وتعذيبها في أحد مكاتبهم، قرب موقف شندي ببحري، ثم تناوب ثلاثة منهم، إغتصابها في وحشية، وبهيمية، لا يتمتع بها على غير مرضى النفوس، ممن لا دين ولا خلق لهم.. فلو أن صفية ألقت بالاً الى سمعتها، أو كلام الناس، أو خافت من أن يتكرر عليها ما حدث، أو خجلت من الحديث عنه، لما استطاعت أن تكشف هذا الورم الخبيث، الدخيل على جسد هذا الشعب الكريم.. فقد أثبتت الواقعة، وفتحت بلاغاً، ثم قبلت أن تسجل شهادتها بالصوت والصورة للتاريخ. ولم يستطع المعتدون الجبناء، ان يردوا على ما أثارت مما أكد للناس صحة تلك القصة المؤسفة. ولقد قام وفد من كرام المواطنات والمواطنين، بزيارة أسرة صفية، وتحدثوا معهم، وشرحوا لهم القضية من جميع أبعادها، حتى يرفعوا رأسهم عالياً، مثل إبنتهم، ويطالبوا لها بالقصاص، بدلاً من لومها على ما أكرهت عليه.. واخبروهم بأن الرجال الأحرار، والنساء الحرائر، من أبناء الشعب السوداني، الذين يحرصون على الأخلاق والشرف والعرض، يعتبرون صفية من أشرف النساء على الإطلاق، وأنها ضحت بكل ما يمكن ان يجري عليها، حتى تنقذ الفتيات السودانيات الاخريات، وتحفظ شرفهن. ولقد رفعت بما فعلت، راية التحدي عالية، حتى تنطق كل من اخرسها الخوف والخجل، فلا يعتمد المجرمون، على ان جرائم الشرف وانتهاك العرض، ستظل بسبب خجل وخوف الضحايا في طي الكتمان.

    حين أدان الشعب السوداني، قبل اشهر، جلد فتاة "الفيديو" بوحشية، واستنكر أبناؤه وبناته، ما تم في مختلف وسائل الإعلام المقروءة، ردت بعض قيادات المؤتمر الوطني، بأن ما جرى على الفتاة، كان تطبيقاً لحد من حدود الله، ولا يصح لمسلم أن يعترض على تطبيق الشريعة!! وذلك رغم أن الجلد قد كان خمسون جلدة، وليس في الحدود مثل هذه العقوبة، ورغم ان الرئيس قد قال ان الشريعة ستطبق بعد إنفصال الجنوب، وان الواقعة كانت قبل ذلك.. ونحن الآن نستنكر ما حدث للإبنة صفية اسحق من إغتصاب، وندين ما لحق بها من أذى، فماذا سيقول لنا قادة المؤتمر الوطني هذه المرة؟! هل يجوز في دولة الشريعة، التي تجلد النساء لمجرد لبس "البنطلون"، أن يمارس مسؤولو الدولة عن الأمن، أفحش الفواحش، فيرتكبوا الزنا بالإكراه، ويمارسوا إغتصاب الحرائر؟! وهل تريد الحكومة للشعب، ان يقبل كل هذا، ويصمت على إنتهاك أعراض بناته، لأن المؤتمر الوطني يبشرهم بتطبيق الشريعة؟! فإذا قالت الحكومة إن هؤلاء أفراد، لا يمثلون الحكومة، ولا حزبها الحاكم، وهي لم تأمرهم بقمع المظاهرات باستخدام الإغتصاب كسلاح لإرهاب النساء، فإن هذا القول يمكن ان يقبل، ويصدق، إذا قامت الحكومة بعزلهم من مناصبهم، وقدمتهم للمحاكمة فوراً!! وما دامت الدولة السودانية، تطبق الشريعة، كما يزعم قادة المؤتمر الوطني، فلتطبق حكم الشريعة على هؤلاء المجرمين، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ويجب ان تأخذ برأي الفقهاء، الذين يرون ان الإغتصاب يدخل في باب الفساد في الأرض، الذي نصت عليه آية الحرابة، وهي قوله تبارك وتعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). ومعلوم عند سائر الفقهاء، أن الذي ينفى من الأرض، دون عقوبة أخرى، هو من أخاف الناس، دون ان يأخذ أموالهم، أو ينتهك أعراضهم.

    إن هنالك ظلماً، وقهراً منظماً، يستهدف المرأة السودانية، بدعوى تطبيق قانون النظام العام، كشفت عنه حادثة الصحفية لبنى احمد حسين، حيث حوكمت، وأرادوا ان يجلدوها، لمجرد لبسها "البنطلون".. ثم لما قاومت الحكم، وحركت الرأي العام، في الداخل والخارج، تراجعت الحكومة من الجلد الى الغرامة، وحين رفضت دفع الغرامة تصعيداً للمقاومة، أودعت السجن ليوم واحد، ودفع لها أحد النافذين في حزب الحكومة الغرامة، واخرجوها من السجن، بينما جلد وحبس غيرها من النساء بنفس التهمة!! بل ان النساء اللاتي تضامن معها، بالتجمع خارج المحكمة، ضربن بواسطة الشرطة بالهراوات، وتم إعتقالهن في نهار رمضان لعدة ساعات.. وبعد فترة جلدت سلفيا الفتاة الجنوبية المسيحية للبسها "البنطلون"، دون ان تسأل عن عمرها، أو دينها، وكان ذلك لو تم سيحول دون معاقبتها.. ولقد بلغ عدد النساء السودانيات اللاتي تعرضن للإذلال والمهانة بالحبس والجلد بسبب قانون النظام العام 43 ألف إمرأة في عام 2008م، حسب إحصاءات النيابة. ثم جلدت فتاة الفيديو، بصورة عشوائية، وحشية في الشارع، بواسطة إثنين من رجال الشرطة، بدلاً من ان تجلدها إمرأة شرطية، في مكان مستور.. وتعاطف معها مختلف السودانيين، وشعرت النساء بأن الضرب بهذه الصورة، هو رسالة موجهة إليهن، من الحكومة، بأنها تتقصد قمع النساء، فاعترضن على ذلك، وكتبن ضده.. والآن، تأتي حادثة صفية، كأسوأ وآخر مراحل إعتداء السلطة على المرأة السودانية، بإنتهاك أرفع قيم هذا الشعب الكريم، وهو شرف وعفة النساء.

    وليس في قانون النظام العام، أي مادة تتحدث عن زي النساء، ولكن الحديث عن الزي الفاضح جاء في القانون الجنائي لسنة 1991م المادة 152 الفقرة (1) التي تقرأ (من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا). ولقد حددت الفقرة (2) الفعل المخل بالآداب فجاء (يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة إذا كان كذلك في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل أو عرف البلد الذي يقع فيه الفعل). ولم يرد في القانون أي شرح للزي الفاضح، ولم يوصف "البنطلون" بانه زي فاضح، ولم يحدد كيفية معرفة أن سلوك معين، يسبب مضايقة للشعور العام، أو كيف يعرف الشعور العام من الشعور الخاص.. وإنما ترك كل هذه الأمور، ليحددها أفراد من الشرطة، ثم أفراد من القضاة.. وهكذا أعطى القانون الجائر، ثغرات واسعة، ليستغل الشرطي خلافه، أو حقده، أو خصومته، أو شعوره بالإستفزاز، ويجرجر من يشاء من الفتيات، في الاقسام، ثم يقدمها للقاضي، ويشهد انها كانت تفعل كذا، أو ترتدي كذا، ولن تستطيع أن تفلت من العقوبة، لأن شهادة الشرطي في النظام العام لا ترفض، ولا تناقش، ولا يعطى المتهم فرصة للدفاع، إذ ينفذ الحكم فوراً.. ولقد رأينا كيف ان سلفيا، جلدت للبسها " البنطلون"، رغم ان دينها كمسيحية، أو عرفها كجنوبية، لا يرفض لبس "البنطلون"، بل ليس في الدين الإسلامي، نفسه، ما يحرم لبس "البنطلون". ولقد جلدت سلفيا 50 جلدة، مع ان القانون كما رأينا حدد بالنص القاطع 40 جلدة. وتمت محاكمتها، وجلدها، ورجعت الى بيتها خلال ساعتين. نخلص من كل هذا الى ان قانون النظام العام، وهو توجيهات عامة، فضفاضة لا تشبه القوانين، يراد به ضبط الشارع، تتعلق أحكامه باقامة الحفلات، والتشرد، والمركبات العامة، واماكن تصفيف الشعر، وقفل المحال التجارية في شهر رمضان.. ألخ، يوقع عقوبات بالجلد بصورة سريعة، يفترض ان تكون محدودة وزاجرة، قد تم الخلط بينه وبين القانون الجنائي، الذي يقتضي النظر، والتريث، وإعطاء المتهم الحق في الدفاع عن نفسه، أو إحضار محامي، إذ ان النساء جلدن بتهمة الزي الفاضح، ولم يعطين الفرصة لإظهار ان هذا الزي ليس فاضح، وإنما جرت المحاكمة والتنفيذ في لحظات، وكأن ذلك هو قانون النظام العام.. هذا الخلل، والخلط المتعمد، أطلق يد شرطة النظام العام، لعلمهم بأن هناك قانون سريع المعاقبة، ولا يعطى فيه المتهم فرصة الدفاع عن نفسه، ثم هو يعاقب بعقوبة قاسية مثل الجلد، غير المحدد، فأرهبوا النساء واساءوا إليهن.. ولقد اشتكت فتيات عديدات، في عدة ندوات، وورش عمل، بأنهن تعرضن للإستفزاز، والضرب، والإهانة، والتخويف، والتحرش الجنسي، تلميحاً، وتصريحاً، من شرطة النظام العام.. أما رجال الأمن، فإن وضعهم أسوأ، إذ أنهم يعتمدون على أن قانون الأمن الوطني، قد وضع لحماية الحكومة، وليس المواطنين.. وهو قد أعطاهم حصانة، تمنع من مساءلتهم عن أفعالهم أمام القضاء!! وهم لهذا، يمكن ان يفعلوا كل ما من شأنه إرهاب وإذلال المواطن، الذي يعتقد أنه معارض للنظام، ولو كانت هذه المعارضة، مجرد الخروج في تظاهرة سلمية، كما فعلت صفية، حين خرجت في مظاهرة يناير، التي نظمتها مجموعات من الشباب، فنالت ذلك العقاب القاسي المهين، وهي لم ترتكب جريمة لا في عرف الإسلام، ولا في عرف المواثيق الدولية.

    حين ذكرت مصادر دولية، على رأسها منظمات حقوق الإنسان، حدوث حالات إغتصاب عديدة في دارفور، قامت بها قوات الجنجويد، التي تدعمها الحكومة، ونسب بعضها للقوات النظامية، استنكر السودانيون هذه الجرائم النكراء، وسارعت الحكومة، وقيادات المؤتمر الوطني، بنفي تلك الاخبار.. وكان النفي يقوم على ان إغتصاب النساء، ليس من أخلاق الشعب السوداني، وهذا حق ولكن ليس كل من يعيش في السودان، يرعى اخلاق الشعب السوداني، خاصة إذا كان صاحب مصالح خاصة، وإغراءات مادية باهظة، تجعله يضحي بتلك القيم. ولقد جازت خدعة الحكومة في التنصل عن ما جرى من إغتصاب في دارفور على الكثيرين، ولكنها لم تجز على أبناء دارفور، الذين أصروا على وجود حالات إغتصاب كثيرة، عجزت الضحايا فيها، خشية من المجتمع، ان يتحدثن بما جرى لهن، وكان المؤتمر الوطني، يصر على نفي الإغتصاب، وإن لم ينف وجود قتلى، وجرحى، ونازحين، ولاجئين، من جراء الحرب.

    لقد تحدثت صفية عما جرى لها في شريط فيديو، وضع لعدة أيام في عدة صفحات على الإنترنت، وعرض من قناة "الحرة"، وتم فتح بلاغ، ومع ذلك لم يصدر جهاز الأمن الوطني، أي بيان ينفي به تلك الواقعة، أو يثبتها، ويقول بأنه يجري فيها تحقيقاً، فهل يمكن ان يكون السبب هو ان جهاز الأمن لم يسمع بهذا الخبر؟! ولم نسمع رأي للقضاء، بل لم تتعرض أي جهة حكومية للأمر، وكأن الحكومة، تريد قتله بالصمت، حتى يطويه النسيان.. أو أنها تعتبر كل ما يجري على من تحسبهم معارضة، لا يعنيها، لأنهم يستحقون كل ما يحدث لهم.

    لقد قامت الحكومة في الآونة الأخيرة بإجراءات إيجابية، منها إيقاف الزيادة التي كانت متوقعة في الاسعار، واستحداث مفوضية لمحاربة الفساد، والبدء باحالة بعض الملفات المتعلقة به للمحاكم، والتخطيط لاستيعاب الخريجين، والسعي لإقامة استفتاء لاهل دارفور، وتوزيع أموال مباشرة على الفقراء في الاحياء، عن طريق اللجان الشعبية.. ولكن ماذا عن الحريات؟ إن الشعوب التي تثور على حكوماتها من حولنا، ليست كلها فقيرة، تشكو العطالة، وغلاء المعيشة.. وإنما هي تطالب بالحريات والحقوق الاساسية، وهذا ما لاتزال حكومتنا قاصرة عن شأوه، قصوراً مزرياً، بل إن القهر، والبطش، وتعذيب المعتقلين، الذي بلغ حد إنتهاك الاعراض، إنما هو أكبر ما يحفز على الثورة، ما لم تقم الحكومة، بأخذ هذا الامر، مأخذ الجد، فتقيم القصاص، وتطهر أجهزتها من المجرمين، والمفسدين، وتشيد بالفنانة صفية الثائرة، التي دفعت ثمناً غالية لتكشف هذا الداء. هذا إذا كانت الحكومة ليست متورطة في الموافقة، على قهر شعبها، واخضاعه، ولو عن طريق التعذيب والإغتصاب.. أما إذا كانت الحكومة موافقة على ما يحدث، وان رجال الأمن إنما ينفذون أوامرها، وهي ستحميهم، وتدافع عنهم، ولا تسمح للقضاء بان يقتص منهم، فإن أي إصلاحات أخرى لن تجدي فتيلا.

    ورحم الله القائل :

    مشبُ الذي يبكي الشبابَ مشيبُهُ فكيف تَوَقّيهِ وبانيه هادمه
                  

06-01-2011, 11:29 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    كتب عمر هواري في حملة "الفيسبوك" ضد محاكمة القراي:
    هذا هو أسلوب العاجز
    فبرغم كثرة صحفهم الصفراء
    وبرغم تحكمهم في الإعلام الحكومي الذي سخروا له امكانيات الدولة لتلميع أنفسهم بالكذب على الشعب وبمداراة سؤاتهم عنه
    فإنهم فشلوا في مواجهة المفكرين الأحرار أمثال الدكتور عمر القراي الذين لم يرفعوا سلاحا لمقاومة هذا النظام الدموي
    وانما حملوا أقلاما شريفة وظفوهوا للدفاع عن مستضعفي ومستضعفات الشعب الذين لم يروا من حكومة أدعياء الإسلام غير السوط والسجن والتعذيب والقتل وأخيرا وليس آخرا الإغتصاب
    فماذا كان رد الإنقاذيين: المحاكم.. ذلك بأن الحوار الفكري لا يملكون أدواته ولا يحسنون صنعته
    ولكن سيرتد كيدهم في نحرهم
    ذلك بأن الشعب يرقبهم
    فهل يأمنون غضبته وهو الشعب المجرب من قبل إذ كتبت على يديه نهاية عمر نظاميين دكتاتوريين عسكريين من قبل

                  

06-01-2011, 11:38 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    مداخلة فضيلي جماع في سودانيز اون لاين


    الشكر للأستاذ سيف الدين جبريل على هذا النداء. شغلتني بعض هموم الحياة لفترة ليست بالقصيرة عن متابعة قضية الصحافي الحر وناشط حقوق الإنسان السوداني الدكتور عمر القراي. مثل باحثين ومفكرين سودانيين جادين استرعوا انتباهي طيلة عقدين من الزمان أو أكثر عبر الصحافة المطبوعة أو مواقع الإنترنت ، كانت كتابات الدكتور عمر القراي محط اهتمامي كقارئ. فالرجل يدفع في كتاباته دائما بالحجة تلو الأخرى، حيث تشعر وأنت تقرأ مقاله بأنك أمام مرافعة تبعد كل البعد عن التماحك والسفسطة وسفه القول.. فإن أقل ما يوصف به مقال عمر القراي أنه جرعة ممتعة من محاكمة يكون الضمير الإنساني فيها هو القاضي ، ولاة من مناص لنا نحن القراء من إكبار قيمة العقل حين يصبح هو سيد النزال.
    الذين ينادون بمحاكمة عمر القراي هم الظل النحس لقضاة السوء الذين حاكموا حلاج القرن العشرين ، الأستاذ محمود محمد طه-عليه رضوان الله - وأعدموه ، لتظل أفكاره ساطعة بعد رحيله إلى الدار التي لا ترقى إليها الأباطيل. لقدأثبت قتلة شهيدالفكر محمود محمد طه أن استنساخ الكهنوت الديني ممكن جدا كلما انحدرت الأمم وفقدت بوصلة وعيها القيمي والإنساني. هي نفس محكمة الحسين بن منصور الحلاج ، ونفس محكمة السهروردي واسبينوزا ..تتغير الأقنعة والعصر لكن الوجه خلف القناع واحد!
    الحل الوحيد هو الوعي والوقوف بشجاعة لفضح هذا الغول الذي يزداد بشاعة وقبجا وفتكا كلما لذنا بالصمت. دعونا نفضح القضاء القناع والكهنوت الذي يقف خلفه حاملا سيف الردة لإقامة الحد على من يجاهر بالحق مثل الدكتور عمر القراي الذي قال بالوكالة عنا جميعا إن جسد المرأة السودانية ليس حقل تجارب لكهنوت الهوس الديني الذي هو عامل الهدم الحقيقي لفكرة أن الدين هو الفطرة وأنه يسر وليس عسرا.
    أضم صوتي إلى صوت صاحب البوست وأضيف أيضا أن هذا المنبر يجب أن يحفل خلال الأيام المتبقية للمحكمة المهزلة بالحديق عن قضية محاكمة الدكتور عمر القراي وذلك بتسليط الضوء على هذه المؤامرة وفضح من خططوا لها..وأن يتم حشد أكبر عدد من الجمهور أمام مبني المحكمة يوم انعقادها_ حتى لو دعا ذلك إلى الترويج لهذه الفكرة (فكرة محاصرة المحكمة جماهيريا) - حتى لو دعا ذلك إلى الترويج للفكرة في الجامعات ودور العلم الأخرى ووسط منظمات المجتمع المدني منذ اليوم.
                  

06-01-2011, 11:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)
                  

06-01-2011, 11:45 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)
                  

06-01-2011, 11:45 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    كتب الباقر موسى:
    هذه معركتنا كلنا

    معركة كل من يهتم بحرية الفكر والكلمة

    كل من يهتم بالإستقامة وقيم الحق والعدل


    فلنصطف جميعا لخوضها معا


    الباقر موسى


    أقترح صياغة رسالة (واضحة وبسيطة)

    نوقعها كتاب وفنانين

    وكافة من تهمهم حرية الفكر والتعبير


    وتترجم وتنشر على مستوى العالم

    ونستقطب لها التأييد من كل أنحاء العالم

    ولنجعل منها حملة شاملة لحرية الفكر في السودان



    نداء للجميع للتضامن لوقف المحاكمة السياسة للدكتور عمر القراي
                  

06-01-2011, 11:47 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)
                  

06-01-2011, 11:51 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    يا د. القراي: كل بولاد وكل كرنكي يتآمر.. و"الله خير الماكرين"
    عبدالله عثمان
    جامعة أوهايو
    [email protected]
    يتعرّض د. عمر القراي، وكذلك الصحفي الأستاذ فيصل محمد صالح وكثير من النشطاء لمحاكم تفتيش جائرة وذلك بسبب نهوضهم للدفاع عن البطلة صفية اسحق والتي تعرّضت للإغتصاب على ايدي أفراد من جهاز الأمن كما ادلت هي بشهادتها والتي نشرت في الأسافير وسارت بها الركبان.
    من الواضح ان هذا النظام المتهالك، وقد ضاقت عليه الدوائر، يظل يبحث عن "كبش فداء" يظن واهما انه بذبحه سيخيف كل الشرفاء عن قولة الحق ليظل النظام سادرا في غيه، متماديا في باطله الذي أحال نهار أهل السودان الى ليل بعدما أذاقوه الأمرّين ولكن هيهات هيهات فقد استبشر شيخهم الترابي منذ ثلاثة عقود بثورة الخمينس قائلا "قد ذكّرنا الخميني يجزيه الله خيرا أن كل نظام قهري لا يمكن أن يثبت أو يدوم مهما كانت القوة التي تدعمه" .. وتلك هي الحال فليهيء سدنة هذا النظام البئيس لأنفسهم مهربا في يوم ستضيق به عليهم الأرض بما رحبت وإنا لنراه قريبا.
    هذا التنظيم الدخيل على أعراف وتقاليد ودين، بل و"رجولة" أهل السودان، قد نشأ في أحضان المخابرات البريطانية التي موّلته عن طريق هيئة قناة السويس لتخدّم بـ "تنظيمهم السري" أغراضها "القذرة" ابان تواجدها في مصر. فبدأ التنظيم عهده باراقة دماء الخازندار وغيرهم وهم يهتفون (فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء)، وظلوا كذلك على طول المدى ولا هدف لهم غير السلطة على أجساد وجماجم المسلمين.
    لقد ظل الأستاذ محمود محمد طه يحذّر على طول المدى من خبث والتواء هذا التنظيم الدخيل الذي يتمسح زورا وبهتانا باسم الإسلام وليس له من الإسلام ولا قلامة ظفر. ولسوء التربية وطباع النفاق التي يورثها هذا التنظيم لأفراده يتواتر قول الأستاذ محمود محمد طه عنهم (أنهم يفوقون سوء الظن العريض) ويرد حديث آخر عن توبة الأخ المسلم وعودته لجادة الطريق أنه مثل الإناء الذي ولغ فيه ال###### (لا يتطهر الا أن يغسل سبع مرات إحداهن بالتراب) ... وقد رأينا كل ذلك، ليس في تعاملهم مع الآخر وحسب، وإنما حتى في تعاملهم مع بعضهم البعض عندما "يختلف اللصان"!!! فها هو اليوم فقط يحدثنا أحد كوادر عنفهم (عمار محمد آدم) عن اقالة عثمان الهادي مدير شركة شيكان للتأمين "بعدما تزوج زوجته الرابعة"!! ولا يخفى على أحد الهمز واللمز في الإشارة للزوجه الرابعة هذه. ويعرف أهل السودان ان المجلس الخاصة لهذا التنظيم سيء التربية كلها تقوم على مثل هذا "القيل والقال" واتهامتهم لبعضعم البعض بما يعف القلم عن ايراده.
    حكى الأستاذ مجذوب محمد مجذوب، أحد أقدم كوادرهم والذي تركهم بعد حين ليصبح تلميذا للأستاذ محمود محمد طه، أنهم عندما كانوا أخوانا مسلمين ذهبوا للسيد علي يستميلونه لدعوتهم فرد عليهم : ((يا أبنائي هذه دعوة إلى فتنة: عيشوا الاسلام في بيوتكم))
    وبسبب من هذه الفتنة، فلعله معلوم للجميع كل الخزايا التى ارتكبوها في قتل وسفك دماء المسلمين من أهل السودان بدءا بحادثة التاسع والعشرين من رمضان والتي قال عنها المحبوب عبدالسلام المحبوب أن من قتل فيها من صف الضباط أضعاف أضعاف من قتل من الضباط، مرورا بالأيفاع الذين قتلوهم في العليفون وغيرها وقد يحدثنا الصحفي المقيم بالبحرين خالد ابو أحمد والذي انسلخ من تنظيمهم بآخرة كيف أنهم كانوا يصورون اشخاصا بعينهم ثم يكون هؤلاء الأشخاص أول من يقتل في "ساحات الفداء" برصاصات من الخلف ليصيروا وقودا لبروبغاندا "ساحات الفداء"، مهرا من دم رخيص، لينعم السادة الذين لا يزورون أحراش الجنوب ولا في الأطلس، ليظلوا قابعين في قصورهم في الخرطوم مع النساء مثنى وثلاث ورباع في قصور لا تجف مياه برك سباحتها بينما تموت بري من العطش!!!!
    من أبرز آيات نفاق هؤلاء القوم أنهم لا يتجرأون الا على من يحسبونه ضعيفا، فقد ظل ديدنهم على عهدنا بجامعة الخرطوم لا يتجرأون الا على من لا يحملون سلاحا وقد حدثنا محمد طه محمد أحمد كيف أن صلاح غوش والدرديري محمد أحمد كانا يطوفان أقبية الجامعة لـ "يؤدبا" من يختلي من الطلاب بالطالبات!!! كانوا يتهيبون التنظيمات المسلحة مثل تنظيمات الأخوة من جنوب السودان "مع أنهم نصارى أو لا دينيين" ولكنهم يتجرأون على الجمهوريين لأنهم يدعون بالحسنى ولذلك فقد شهدنا متكرر اعتداءآتهم على أركان الجمهوريين وأفراد الجمهوريين والجمهوريون يقيمون الصلاة ويرفعون الآذان ولكننا شهدنا ذات القوم يؤدون التحية صباح مساء لسلفاكير المسيحي في قصرهم الجمهوري لأنه ذا شوكة تحرسه قوة السلاح!!!
    كتب عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي مقالا عن زعيمهم داؤود يحي بولاد (قتلوه هم أنفسهم بآخرة بعدما حدثنا محمد طه محمد أحمد أنه تنصّر!!!)، كتب الكرنكي مقالا ينضح بقلة الحياء، بل والبذاءة عن أيامهم بجامعة الخرطوم أراد أن يبيع لنا به كونهم تنظيما لا يؤمن بالعنف ولكن "كذبة المنبر" هذه البلغاء لا تجوز على أحد الا من في مثل غبائهم وقلة حيائهم .. في تآمرهم المستمر على أرواح الناس كتب الكرنكي (وفي مرة أخرى قال داؤود بولاد في جنحة عاطفية سياسية جارفة بقاعة الـ (OLT) بكلية العلوم، وذلك في إجتماع للفعاليات التنظيمية (الإخوانية) بجامعة الخرطوم في نوفمبر 1979م، حيث كان يجري التداول حول كيفية التعامل مع (دالي) والجمهوريين، قال داؤود بولاد بعاطفية الجارفة يجب أن نرميهم من كبري النيل الأزرق في نهر النيل، وذلك بعد أن أذاق (دالي) الإخوان المسلمين العذاب بسخرياته اللاذعة لكن علا صوت العقل في اجتماع الفعاليات الإخوانية، ولو صدر في ذلك الإجتماع قرار تنظيمي يؤيد ما اقترحه بولاد، لأمسك داؤود بولاد بـ أحمد المصطفى دالي وقذف به من كبري النيل الأزرق الى النيل، تصحبه الأناشيد العرفانية (دار ريّا ... يا حسنها دار ريّا .. ساقت البسط والسرور اليّ)..!
    انظروا الى هذا الإلتواء والكذب الصرّاح الذي يضخون في آذاننا صباح مساء!! هو عندي، كذب من لا يؤمن بأي قيمة عليا في هذه الحياة بل ولا يؤمن بالله وها هم، كرة وأخرى يريدون أن يطبقوا ذات هذه الخطة البولادية البئيسة على الشرفاء من أهل بلادي، يعتمدون في ذلك على استجاشة عاطفة أهل السودان الإسلامية فيصورون الأمر لهم وكأنه معركة بين "فسطاط الحق" و"فسطاط الكفر" ويستصرخونهم أن الإسلام في محنة ومتآمر عليه و"يا خيل الله اركبي" ولكن "خيل الشيطان" قد ساخت أرجلها ولن يجدون لها علفا هذه المرة باذن الله وليذهب هذا التنظيم البئيس اليوم قبل الغد الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه وليعش أهل السودان الشرفاء في وفرة من العزة والمنعة وما ذلك على الله بعزيز



    http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4511.html
                  

06-01-2011, 11:54 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)


    إعلن الأستاذ ياسر عرمان فى ندوة مركز الأستاذ أمس ؛ تضامن الحركة الشعبية مع قضية الأخ د. عمر القراى تضامن كامل ، والوقوف معه دون تردد .. كما أعلن ( ياسر عرمان ) أن الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية ستقف مع د . القراى ، وسيكونون معه فى الصف الأول ، فى داخل وخارج السودان .. وقد قدم الأستاذ ياسر عرمان النصح لأهل المؤتمر الوطنى أن يلعنوا الشرور ، وأن من الأفضل لهم ألا يمضوا في ما بدأوه ، وأنه متأكد أن د . القراى فى هذه القضية سيحوز على التضامن فى داخل وخارج السودان ..
                  

06-01-2011, 11:59 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    حاصروا محكمة الردة !! /فضيلي جماع
    AlustadhDraw_831457931.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    شكرا مرة أخرى للأستاذ سيف الدين جبريل الذي لفت انتباهناقبل فوان الأوات بالبوست الناجح الذي رفعه في هذا الموقع منوها إلى ما يتعرض له الكاتب الصحفي الكبير وناشط حقوق الإنسان الدكتور عمر القراي من إرهاب فكري متمثلا في القضية التي رفعت ضده من لدن هذا النظام. كنت قد تداخلت في البوست وناديت بأن يتنادى كل أصحاب الضمير من أبناء وبنات هذا الوطن لمحاصرة المحكمة التي ستعقد يوم 29/مايو ليس بقصد حمايةالدكتور عمر القراي فحسب ولكن لأن القضية نفسها أصبحت في لب الصراع بين أن يكون ما بقى من هذا الوطن أم أنه سيذهب أدراج الرياح.
    نظام الإسلامويين في السودان استنفذ كل حيله في البقاء. غني عن القول أن كعب أخيل ونقطة ضعف الخطاب الإسلاموي هو الدولة المدنية العصرية. لذا فقد بدأ الإسلامويون التمهيد للإنقلاب على السلطة في السودان باكرا جدا، وذلك بطرح شعارات تقصر كلها حين تضعها في قالب الإقتصاد السياسي عن ملء إطار الدولة التي يبشرون لها. إنطلق فكر التبشير للدولة الدينية باسم الرجوع إلى فجرالإسلام منذ بواكير القرن الماضي في مصر (حسن البنا) وبعده سيد قطب في تيار الإخوان المسلمين وكذلك في شمال شبه القارة الهندية (باكستان حاليا) عند أبي الحسن علي الحسني الندوي وأبي الأعلى المودودي. وقد كان كتاب "الحجاب" للمودودي مرجعا لكل الكتاب الإسلامويين وهم يخوضون في قضية المرأة (حجوة ام ضبيبينة) التي ماانفك زبدالسلفيين يتناثر حين يخطبون في المنابر أو يدبجون مقالات البكاء على عصر الخلافة الراشدة، واضعين كل الآفات والجرائم على شماعة المرأة منادين بالعودة إلى عصر الخلافة الراشدة وكأن دولة المدينة المنورة عند أولئك السلف الصالح أحاطت باجتهادات كل العصور وما عليناإلا أن نطوي صحاف تاريخ كل اجتهادالإنسان ونعود إليها.
    وقف فقه الإسلامويين عاجزا عن قضايا عصرنا الذي نعيش..أنظروا إلى الدول التي تدعي -كذبا- أنها تقول بتطبيق شرع الله! شعوبها من أكثر الشعوب فقرا ، وعجلة التقدم فيها تحت الصفر والفساد يستشري حتى صار كأنه حكم العادة وفوق ذلك حكام ظلمة مستبدون لا يراعون الله في حقوق الناس.,
    النظام الحالي عاش على ضعف معارضة ضعيفةومفككة، لا يعرف قادتها الإحتكام للشارع..بل أخشى أن أقول إن بعض قادة أحزاب السودان اليوم يخافون اندلاع الثورات الشعبية التي هبت رياحها من شمال أفريقيا ومصر الكنانة.. ذلك لأن الطوفان الشعبي الحالي سيكنس كل خطاب سياسي لم يقدم شيئا لهذا الوطن..وسيأتي البديل من هتافات أجيال جديدة يغلي مرجلها الآن مثلما الحال في بلدان كثيرة في العالم العربي والإسلامي.
    أعود إلى محكمة الردة التي هي ليست جديدة أبدا. إنها بوصلة الإنحطاط والتردي في كل عصور الدولة الإسلامية. وقد سكت ساستنا ومثقفونا على كثرة نفخ أوداجهم في (الفارغة والمقدودة) عن محكمة الردة الأولى التي نصبها بعض علماء السلطان لشهيد الفكر محمود محمد طه في عام 1967. سكتوا على الرغم من خطورة المسعى كإسفين تخلف في جسد أمتنا. ثم ابتلي السودان بأفكار محاكم الردة..والمرأة دائما هي "الموضوع" وكأنما فقه الإسلام لا يتسع للإقتصاد والدولة العصرية وقضايا الحداثة في الفلسفة والفن والأدب. ووصلت بنا حمى التخلف منتهاها بمحكمة الردة الثانية التي قضت في وضح النهار بتكفير (حلاج القرن العشرين)الأستاذ محمود محمد طه وإعدامه. وجاء من بعد ذلك طوفان الردة الفكرية والسياسية في بلادنا حين انقلب الإسلامويون على السلطة والبقاء على سدتها 22 عاما.
    أصحاب الضمائر الحية من أمثال الدكتور عمر القراي هم هدف الإسلامويين. وليعلم الجميع أن المحكمة المعلن انعقادها لمحاكمة القراي لأنه دافع عن كرامة نساء السودان رافضا جلدهن لغير سبب ، هذه المحكمة هي اختبار لنا جميعا. إنني كناشط حقوق إنسان وكمواطن أدفع عن بلادي وعن شعب بلادي بالكلمة أدعو كل حرة وكل حر في السودان (وفي العاصمة بالذات) أن يتوجهوا صبيحة 29 مايو إلى مجمع محاكم الخرطوم شمال حيث أعلن عن ماكمة الكاتب والحقوقي الدكتور عمر القراي ، وأن يحمل الناس لافتات تدين هذا المسلك وترفض كل صور وأشكال محاكم الردة. قوموا بالحراك وسط منظمات المجتمع المدني والجامعات وفي الشارع .. لنقل لهذا النظام أن زمن ترهيب السودانيين بمحاكم القرون الوسطى قد مضى إلى غير رجعة. سكوتنا يعني أننا راضون أن يستمر جلد النساء وتجويع الملايين. حاصروا محكمة الردة، وانتصروا لعصر الدولة المدنية اليوم قبل الغد. انتصروا للكلمة ممثلة في قلم عمر القراي وانتصروا للمرأة فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة..وقد صدقوا حين قالوا إن الحضارة أنثى.




    http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4094.html
                  

06-02-2011, 00:30 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    حركة العدل والمساواة السودانية ترفض المحاكمة السياسية للمفكر د عمر القراى - نقلاً عن سودانيز أونلاين

    تعلن حركة العدل والمساواة السودانية عن تضامنها مع المفكر والناشط د عمر القراى الذى يدبر له جهاز امن المؤتمر الوطنى محاكمة سياسية بالخرطوم يوم 9 2 مايو 2011 على خلفية كتابة ونشر مقالة فكرية تضمنت مرافعة فى الدفاع عن كرامة وشرف الناشطة (صفية اسحق) التى كسرت حاجز الخوف حين كشفت الحقيقة بنفسها فى اجهزة الاعلام المختلفة وصرحت بانها تعرضت للاغتصاب من جهاز امن المؤتمر الوطنى — بهدف استعمال (الاغتصاب) كاداة لقمع النساء من ممارسه العمل العام والتظاهر ضد النظام — اننا فى دارفور نعلم يقينا كيف استخدم نظام المؤتمر الوطنى الاغتصاب كاداة من ادوات الحرب لكسر ارادة شعبنا — لذلك تشاطر الحركة الناشطة (صفية) واسرتها الكريمة ماساتهما — وتقف الحركة بصلابة ضد المحاكمة السياسية الجائرةللناشط د القراى التى تنوى حكومة المؤتمر الوطنى تمثيلها يوم 29 مايو الجارى

    وحركة العدل والمساواة اذ تعلن عن رفضها لهذة المحاكمة السياسية للمفكر والناشط د عمر القراى تؤكد انها لا تضمن له محاكمة عادلة فى ظل دولة استبدادية يهيمن فيها جهاز الامن السياسى على كل مناشط الحياة لدرجة اننا لا نامن ان يصدر الحكم ضد د القراى من جهاز الامن قبل ان تنعقد المحكمة — فجهاز الامن له عناصره فى النيابة العامة — وله عناصره داخل القضاء — اذن المسالة محسومة سلفا — اننا ندرك ونعى اننا فى دولة تفتقر الى لعدالة — وقد قامت بالتستر على المجرمين الذين ارتكبوا الفظائع فى دارفور ولم تقدمهم حتى اليوم للمحاكمة — كما رفضت تسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية — وقد قامت الدولة بتحصينهم بالمناصب الدستورية — وزورت لهم الانتخابات لابقائهم فى هذه المناصب — وامتنع رئيسها عن الامتثال للعدالة الدولية

    تدعو حركة العدل والمساواة السودانية كل السياسيين والنقابيين والناشطين فى كافة مؤسسات المجتمع المدنى الى التضامن مع د القراى والرد على هذه المحاكمة السياسية بموقف سياسى حاسم — وتصعيد النضال ضد النظام بهدف اسقاطه بالوسائل السلمية المجربة — ولكسر حاجز الخوف واللحاق بربيع العرب

    ابوبكر القاضى
    مشتشار رئيس الحركة للشؤون العدلية وحقوق الانسان
                  

06-02-2011, 00:32 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    كتب قصي همرور شيخ الدين (في حملة الفيسبوك)
    إنه لمن التوفيق الإلهى أن اختار هؤلاء الناس الأستاذ عمر القراي، فهو خير اختيار لمصلحتنا وأسوأ اختيار لمصلحتهم، كما انه من التوفيق الإلهي أن تم اختيار ناشط جمهوري لهذه المحكمة المهزلة، لأن الله كان يمكن أن يختار أي ناشط آخر كتب في هذا الموضوع (وهم كثر)، ولكانت قوى المعارضة والمجتمع المدني آزرته أيضا، لكن اختيار ناشط جمهوري يشير لمركزية الفكرة الجمهورية في خلاص السودان، كما هو إشارة لأن كتابة الجمهوريين هي الأقوى مفعولا في تخويف هؤلاء الطواغيت بفضحهم.

    من الواضح أيضا، من جراء هذه المحكمة، أننا عرفنا قيمة الجمهوريين في صدور الشعب السوداني، ويكفي دليلا على ذلك انبراء الناس، من شتى الخلفيات، لتأكيد احترام الأستاذ القراي وتقدير نضاله المتمدن ضد النظام الحاكم، وانبرائهم من وراء ذلك لذكر أبيه الأستاذ ووقفته الجسورة في وجه نفس هؤلاء الطواغيت، وانبرائهم عموما بعد ذلك لذكر عموم الجمهوريين بكل خير وتذكر مواقفهم المشرفة.. لم تعد دعاوي التكفير وماكينات التشويه تحجب عموم الشعب عن محبة الجمهوريين والشعور بقربهم منهم ومن قضاياهم الحقيقية.

    كما قال فضيلي جماع، وهو يعبّر عن حال الشعب، "نحن (شعب السودان) لن نؤخذ هذه المرة على حين غرة"..
                  

06-02-2011, 01:23 AM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    أرسل إليهم (حين ينام الناس سلامي)
    لكل أصحاب الأقلام غير المعروضة للبيع،
    والضمائر المستثناة من إمكانية التلوث.
    فيصل ورفاقه الأماجد،
    لكم السمو والرفعة..
                  

06-02-2011, 03:58 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: محمد المرتضى حامد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وقفة تضامن
    اقترح نفر من السودانيين الحادبين على مصلحة الوطن في ولاية أياوا الأمريكية أن تكون هناك وقفة تضامن مع المناضل الدكتور عمر القراي في القضية المرفوعة ضده من قبل جهاز أمن النظام الحاكم في السودان .. ففي يوم السبت 21 مايو الجاري، أثناء مناسبة اجتماعية جامعة في مدينة أياوا سيتي، تحدث الأستاذ الأمين أحمد نور للحضور عن قضية الدكتور القراي، وعن اقتراح وقفة التضامن المذكورة .. وأعلن لهم أن وقفة التضامن ستكون ظهر يوم السبت 28 مايو الجاري في المكتبة العامة في بلدية كراوفيل .. والدعوة موجهة للجميع ..

                  

06-02-2011, 04:01 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    القراي ذاهباً إلى محكمة جهاز الأمن يوم الأحد المقبل : مستعد للأقصى
    نشر بتاريخ May 25, 2011
    (حريات)
    يمثل البروفسير عمر القراي أمام محكمة الخرطوم شمال يوم الأحد القادم 29 مايو ، في بلاغ من جهاز الأمن بسبب إحدى مقالاته .
    وقدم جهاز الأمن البلاغ أمام نيابة الصحافة والمطبوعات قبل شهرين ، بسبب مقال البروفسيرعمر القراى عن جريمة اغتصاب الناشطة صفية اسحق بواسطة عناصر من جهاز الأمن . وتم استدعاء القراي ورئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية التى نشر بها المقال ، وعند لقاء وكيل النيابة بهما تمت مناقشة طويلة ولم يتم تحديد وقت للمحاكمة كما لم يتم إبلاغ الصحيفة باى إجراء جديد ، إلا انه وقبل أسبوعين فقط وصل إخطار بتحديد مواعيد المحكمة يوم 29 مايو ، في مخالفة أساسية للإجراءات القانونية السليمة ، اذ لم يتم إعطاء فرصة للإستئناف لدى نيابة الصحافة والمطبوعات ، وهو حق طبيعي في مثل هذه القضايا، كما لم يتم إيراد المواد التي تتم على أساسها المحاكمة ، ويتوجه القراي ومحاموه للمحاكمة وهم خالي الذهن عن التهم الموجهة لهم ، وذلك أمر بالغ الغرابة ، ويؤكد النية المبيتة لاستهداف القراي ضمن استهداف الكتاب والصحفيين الديمقراطيين وقمع الحريات .
    وقد تجمعت مجموعة كبيرة من الناشطين والناشطات للوقوف مع البروفسير القراى ، فهناك صفحة على الفيس بوك باسم (أوقفوا المحاكمة السياسية لدكتور القراى) بلغ عدد أعضائها (1500) عضو/ة ، وهم في ازدياد . كما وضع الكثيرون/ت صورة القراى كصورة شخصية لهم فى صفحات الفيس بوك ، وعقدت مجموعة من الكتاب والناشطين/ت اجتماعاً تنسيقياً يوم الأحد الماضي وتعتزم عقد اجتماع موسع آخر لجميع المتضامنين/ت ، وتوحيد رؤيتهم تجاه هذه الانتهاكات .
    كما يعتزم الناشطون والناشطات الوقوف أمام مجمع محاكم الخرطوم شمال حيث ستعقد محاكمة القراى تضامناً معه ومع ما يجسده من رمزية ككاتب ديمقراطي شجاع ، واحتجاجاً على قمع الحريات الصحفية بالمحاكمات والبلاغات لوضع رقيب ذاتي للكاتب بديلا عن الرقابة القبلية ، الأمر الذي أعلن الناشطون/ت والكتاب الديمقراطيون انهم سيقاومونه بكافة أشكال الاحتجاج السلمي .
    وصرح البروفسير عمر القراي لـ( حريات) انه غير مبال بمآلات هذه المحاكمة ، رغم ما يكتنف التهمة من غموض ، إلا انه يعلم انه مستعد للأقصى في هذا الأمر، وليس لديه تردد أو مانع ، فهو يقوم بمسئوليته تجاه نفسه وبلاده لذا فانه حقاً غير مبال .
    (أدناه السيرة الذاتية للبروفسير القراي والمقال سبب المحاكمة) :
    السيرة الذاتية :
    * عمر أحمد القراي
    * من مواليد مدينة عطبرة
    * تخرج من جامعة الخرطوم في الاقتصاد والاجتماع
    * حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم
    * كما حصل على ماجستير آخر في الدراسات الدولية من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة
    * حاز على درجة الدكتوراه من جامعة أوهايو في التربية – تخصص علم المناهج
    * كان عنوان رسالته للدكتوراه ” مشاكل وآفاق تعليم حقوق الإنسان في العالم العربي الإسلامي- مصر حالة دراسة” وحصل عليها عام 2000م
    * عمل بوزارة المالية والتخطيط وبنك الادخار السوداني ومركز القاهرة لحقوق الإنسان ، ودرس في معاهد وجامعات أمريكية وعمل كأستاذ مشارك بجامعة الأحفاد للبنات وكان * يدرس طالبات الماجستير في معهد دراسات المرأة والنوع ، كما عمل في منظمات عالمية وتعاون مع مراكز دراسات وبحوث ومنظمات نسوية داخل وخارج السودان.
    * يعمل الآن مستشارا خاصا في مجال التعليم والمرأة وحقوق الإنسان ويسكن حاليا في الخرطوم.
    * من الإخوان الجمهوريين تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه



    http://www.sudaneseonline.com/?p=24171
                  

06-02-2011, 04:04 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    نقل عبد المنعم ابراهيم الحاج (quote) في خيط فضيلي جماع "حاصروا محكمة الردة":
    أصحاب الضمائر الحية من أمثال الدكتور عمر القراي هم هدف الإسلامويين. وليعلم الجميع أن المحكمة المعلن انعقادها لمحاكمة القراي لأنه دافع عن كرامة نساء السودان رافضا جلدهن لغير سبب ، هذه المحكمة هي اختبار لنا جميعا. إنني كناشط حقوق إنسان وكمواطن أدفع عن بلادي وعن شعب بلادي بالكلمة أدعو كل حرة وكل حر في السودان (وفي العاصمة بالذات) أن يتوجهوا صبيحة 29 مايو إلى مجمع محاكم الخرطوم شمال حيث أعلن عن ماكمة الكاتب والحقوقي الدكتور عمر القراي ، وأن يحمل الناس لافتات تدين هذا المسلك وترفض كل صور وأشكال محاكم الردة. قوموا بالحراك وسط منظمات المجتمع المدني والجامعات وفي الشارع .. لنقل لهذا النظام أن زمن ترهيب السودانيين بمحاكم القرون الوسطى قد مضى إلى غير رجعة. سكوتنا يعني أننا راضون أن يستمر جلد النساء وتجويع الملايين. حاصروا محكمة الردة، وانتصروا لعصر الدولة المدنية اليوم قبل الغد. انتصروا للكلمة ممثلة في قلم عمر القراي وانتصروا للمرأة فهي الأم والأخت والزوجة والصديقة..وقد صدقوا حين قالوا إن الحضارة أنثى.

    نفس المشاهد تتكرر على ذات المسرح ..وذات القضاء بذات الفكر ..
    شكرا جميلا يا أستاذ فضيلي ..


    لقد أعلن الطيب صالح أنه شعر بالخجل العميق في الليلة السابقة لإعدام الأستاذ محمود. كتب الطيب صالح مقالة نشرت لاحقاً ضمن كتابه:، وطني السودان "7"، رياض الريس للكتب والنشر، ط1، 2005م، ص 49-53، قائلاً: (حينما أعدم الرئيس السابق جعفر محمد النميري الرجل الهرم محمود محمد طه رحمه الله، كلمتني "باربرا براي" في الدوحة من باريس آخر الليل، كان صوتها في التلفون غاضباً حاداً، أقرب إلى الصراخ، وذلك امر لم أعهده منها، فهي عادة هادئة رقيقة مهذبة، قالت لي: ألا تنوي أن تفعل شيئاً؟
    افعل شيئاً بخصوص ماذا؟
    ألم تسمع الأخبار؟ ألم تسمع بأن رئيسكم الهمجي قد أعدم رجلاً في الثمانين من عمره؟ أنه أمر مخجل حقاً، من يصدق ان هذا يحدث في هذا العصر؟.
    صمت وتركتها تسترسل فماذا أقول لها. لم تهدأ تائرتها بل إن غضبها ازداد قوة وهي تمضي في الكلام. وحين يطول صمتي تقول لي بعنف: هل أنت هناك؟ هل تسمعني؟
    نعم يا باربرا، أنا هنا وأسمعك جيداً.
    إذاً لماذا لا تفعل شيئاً؟.
    قلت لها متضاحكاً لعلني أعيدها إلى هدوئها: الآن؟ في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟.
    لم تستجب لمحاولتي، وقالت لي بصوت أكثر غضباً: إنني كنت أتحدث منذ لحظات مع البيت الأبيض في واشنطن. طلبت محادثة الرئيس ريجان، طبعاً أنكروا أنه موجود. كلمني أحد مساعديه. قلت له كل ما خطر على بالي. قالت له إن دم هذا الرجل معلّق في رقبتكم.
    سألتها متغابياً: ولكن ما دخل الرئيس ريجان بمقتل محمود طه؟
    لا تكن غبياً. هل تظن أنهم ما كانوا يستطيعون إنقاذه لو أرادوا؟ هل يستطيع نميري أن يرفض لهم طلباً؟ أليسوا هم الذين جاءوا به وهم الذين يساعدونه على البقاء في الحكم؟.
    وماذا قال لك مساعد الرئيس؟
    وماذا يمكن أن يقول لي أحد هؤلاء الشبان ال########ين الذين يسمونهم تجاوزاً مساعدي رئيس؟ كل عملهم أنهم يحملون حقائبه ويتراكضون حوله. لم يظهر عليه أنه فهم ما أقول وأظنه لا يعلم أين السودان ومن هو نميري أو محمود محمد طه. أخذ اسمي وعنواني وتلفوني ووعد بأن ينقل احتجاجي للرئيس. بعد أن انتهت المكالمة طلبتك فوراً.
    قلت لها متضاحكاً مرة أخرى: إنه لشرف عظيم لي أن تضعيني في كفة مع رئيس أكبر دولة في العالم. أنا الموظف الغلبان في منظمة اليونسكو.
    تحول سخطها من الرئيس الأمريكي إلى اليونسكو، فهي تكره المؤسسات البيروقراطية من حيث هي. فقد استقالت من هيئة الإذاعة البريطانية وتعاونت فترة قصيرة مع منظمة اليونسكو ثم رفضت التعامل معها: " متى تستقيل من هذه المنظمة الجوفاء وتتفرغ لما هو أهم؟
    وما هو الأهم؟
    ألا تعرف إلى الآن ما هو الأهم؟
    بلى، أنا أعرف ما هو الأهم في نظر " باربرا براي" وفي نظري أنا أيضاً. ولكن من يطعم الزوجة والعيال، ويدفع أقساط المدارس والجامعات؟ كل هذه الأشياء الصغيرة أم الكبيرة، التي تكبل الإنسان بقيود يشتد وثاقها يوماً بعد يوم، وتجعله يصمت حين يجب عليه أن يصرخ، ويذعن حين يتحتم عليه أن يرفض. " باربرا براي" لا تأبه لذلك. لقد استقالت من هيئة الإذاعة البريطانية منذ ثلاثين عاماً وهي في قمة النجاح، وليس عندها مصدر دخل. غامرت وحملت طفلتيها وجاءت إلى باريس. استأجرت شقة صغيرة في الحي اللاتيني قريباً من "بوليفار سان ميشيل" وعلى مرمى حجر من نهر الـ"سين"، ماتزال تعيش فيها إلى اليوم. رفضت بتاتاً أن تشتري بيتاً أو شقة بالأقساط كما يفعل كل الناس. "منسي" وأنا حاولنا إقناعها ولكنها قالت إنها لا تحب أن تمتلك أي شئ، وتحب أن تفارق الدنيا وليس وراءها شئ. أخذت تعيش من كتاباتها في النقد للصحف الفرنسية والإنجليزية، فهي ناقدة متمكنة لها نفوذ وصيت، وتترجم الفرنسية إلى الإنجليزية، وكثيرون يعتبرونها أحسن مترجم في هذا المجال.
                  

06-02-2011, 04:17 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    ا(3) The article that is claimed to be the subject of trail:


    Rape .. Under Shari'a law

    Dr. Omar Elgarrai

    (And how many a township to which I gave respite through it was sinful! Then I grasped it. Unto Me is the return. (48) Say: O mankind! I am only a plain warner unto you. (48)). (Qoran; Al-Hajj)

    The entire Sudanese nation, men and women, old and young, stood up in admiration and respect to salute their courageous daughter and sister, Ms. Safiya Ishaq.The graduate of fine arts who, in a rare act of bravery, foretold in a YouTube video clip that was widely published throughout most of the Sudanese websites. Al Hurra TV channel also showed how three security men kidnapped Safiya from the center of Khartoum, how they had beaten and tortured her inside one of their completely isolated and scary offices, near Shendi bus station in Khartoum North. The three of them rotated in raping her in brutality, and bestiality that can only be exercised by the sick and the psychopaths.

    If Safiya only cared for her reputation, feared what people may say about her, got scared of repetition of the raping, or felt ashamed of talking about it, she would have never been able to reveal such a sick behavior that is alien to the decent nature of the Sudanese people. Safiya bravely gave her testimony on the details of the incident and officially initiated a legal police case open for investigation. Moreover, she voluntarily chose to record a video clip for YouTube as a permanent testimony and for historical record. The assaulters are coward enough not to respond to the raised public claims, which confirmed the authenticity of the sad story.

    A group of concerned citizens visited the family of Safiya and discussed with them the sensitive implications of the case and provided inspiration that can make them proud of their daughter and hence issue a retaliation claim, rather than blame her for what has been forced over her. The visit was also to assert that honorable Sudanese people, who are keen on high morality standards, consider Safiya’s reaction as dignified and noble. In fact, she has sacrificed every suffering she may go through from talking about the case for the sake of rescuing other Sudanese girls from probable assault by the security officials. By doing so, Safiya had actually raised the challenge banner high enough that assault victims may no longer be scared or ashamed. That was a condition, upon which the criminals have highly depended on to continue raping the young activist girls while firmly kept unvoiced.

    When the sons and daughters of Sudanese people condemned and categorically denounced the brutal flogging of a girl, caught on video and exposed in all avenues of internet and print media a few months ago, some of the leaders of the National Congress, claimed that what happened to the girl, was consistent with the application hudud (affirmed Shari'a punishments) commanded by Allah, and that it is not right for a Muslim to object to the application of the Shari'a! This happened despite the fact that the flogging has been by fifty lashes, a number which is not specified in any of the hudud punishments! Although the President has said the Shari'a law will be applied after the secession of the south, and that specific incident was before! Now we condemn the rape of our daughter Safiya Ishaq, as we condemn all the harm that was inflicted on her. We wonder what will the leaders of the National Congress tell us this time? Is it permissible in the state under the rule of Shari'a, where women are flogged simply for wearing pants, that higher state officials in charge of security commit the most immoral crimes, including forced adultery and rape of free women? Does the government want the people to accept all this and keep silent on the violations and atrocities against their daughters, just because the National Congress conveyed to them the good news about the upcoming application of Shari'a laws? If we are to believe the argument that the government said those individuals were not representative of the government nor its ruling party, and they did not order the suppression of demonstrations by using rape as a weapon to terrorize women, the government should have removed these officials from office and brought them to trial immediately! As long as the Sudanese state is applying Shari'a law, as alleged by the leaders of the National Congress, then the rule of Shari'a must be applied to these criminals, in order for them to be examples to others, and we must also take the opinion of religious scholars, who believe that rape is included in the code of corruption in the land. This was specifically stated in the Qur'an verse of banditry in which Allah the Almighty said: "The punishment for those who wage war against Allah and His Messenger and strive after corruption, making mischief in the land [those who refuse to surrender to Islam] is murder, execution, crucifixion, the cutting off of hands and feet on opposite sides, or they should be imprisoned. That is their degradation and disgrace in this world. And a great torment of an awful doom awaits them in the hereafter."(Qur'an 5.33 . As it is well-known to most scholars, that those who would be punished by exile are the criminals who terrorize people without taking their money or attack their honor!

    There is a systematic injustice and oppression targeting the Sudanese women associated with claiming the application of the Public Order Act, which was revealed by the case of the journalist Lubna Ahmed Hussein, whom they tried, and wanted to flog for simply wearing the "pants" .. Then when she resisted the trial, and aroused the public opinion, at home and abroad, the government backed away from the flogging and opted to a fine, and when she refused to pay the fine as an act of escalation of her resistance, she was sent prison for one day before a prominent powerful member in the government's party paid the fine, and released her from prison, while the flogging and the imprisonment of other women was executed for the same charge!! Not only this but even the women who, in a sign of solidarity with her, gathered outside the court, were beaten by police with batons, as they were arrested during the day for several hours .. A short period after that, Silvia, a Southern Christian girl under the legal age, was flogged for wearing "pants", without been asked about her age, or religion, questions which would have precluded her from punishment if they were asked .. The number of Sudanese women who have been subjected to humiliation by imprisonment and flogging because of the Public Order Act reached 43 thousand women in 2008, according to public prosecution statistics.. Then the video girl was flogged in an arbitrary, barbaric, and brutal manner, in the street, by two police officers, rather than a policewoman in a hidden in a place. Almost unanimous and various Sudanese sympathized with her. Women felt that the beating in that brutal way was an intended message addressed to them, from the government, that the oppression of women was purposely conducted, so they objected to it and rose to write against it.. Now, comes the incident of Safia, the worst and the last stage of the assault by the authority on Sudanese women, targeting the highest values of this noble people, the honor and chastity of women.

    When international sources, especially human rights organizations, talked about the crimes of rape committed against many in Darfur, by the Janjaweed, with the backing of the government, as well as by considerable members of the regular troops, the Sudanese people denounced these heinous crimes, while the government and the leaders of the National Congress immediately denied the news .. Their denial was based on the fact that raping of women is not an attitude of the Sudanese people. This is definitely true, but not everyone who lives in the Sudan preserves and abides by the ethics of the Sudanese people, especially those who have special interests and cannot resist the lure of of big financial rewards which made them sacrifice those values. Such government's endeavors to cover the rape crimes was bought by many Sudanese, but by the the people of Darfur, who insisted on the existence of cases of rape of many, where the victims, in fear of the society , did not speak of what happened to them. Nevertheless, the National Congress, insists on denying the occurrence rape, even though it did not deny the occurrence murders, atrocities, and displacement of refugees, as a result of the war.

    Safia has spoken about what happened to her in a YouTube video, put for several days in many websites on the Internet, as it was shown on Al Hurra TV channel. Legal procedures were also initiated, however, The National Security apparatus did not issue any statement to deny or confirm the incident, or at least say that it is being under investigation! Should we assume the reason is that they did not hear the news?! We have neither heard the opinion of the judiciary, or any governmental official speak a word about it, as if the government wants to kill it with silence until it is forgotten .. Or maybe it considers all of what is happening targeted members of the opposition, about whom it does not care, because they deserve everything that happens to them!

    The government has recently taken positive actions, including putting a stop on the expected rising prices, the formation of a commission to fight corruption, as well as starting to refer some of the files related to corruption to the courts, planning to employ the graduates, taking measures to organize a referendum for the people of Darfur, the distribution of funds directly to the needy individuals of poor neighborhoods by the People's Committees. But what about freedom? The people who are rising up against their governments around us, are not all poor, complaining about unemployment or the high cost of living. they are demanding fundamental rights and freedoms, which our government still miserably falls short of. The oppression, tyranny, and torture of detainees, which amounted to such levels of crimes against honor, are the greatest spur to the revolution. Otherwise the Government must take this matter seriously enough to cleanse its organs of these criminals and corrupt people, and commends rebellious Safia who has paid so dear to reveal the disease. If this government was not involved in the approval, to oppress its people, even by torture and rape. If the Government agrees with what is happening, and that the security officers were merely carrying out its orders, for which it would protect them, defend them, and would not allow legal measures to be taken against them, then any other reforms will not work.


    http://tawafan.com/eng_4.htm
                  

06-02-2011, 04:20 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    القراي في محكمة التفتيش!
    راشد مصطفي بخيت.

    لا أعرف عن دكتور عمر القراي سوي كتابته التي اختلف مع جزء كبير منها! لكنني احترمها كمجهود ذهني ربما تمكنني الحياة مستقبلاً من الرد عليه بالطريقة التي تناسب مقام الكتابة والتفكير الحُر، وهي بلا شك طريقة النقد والاختلاف لا المحاكمة! وقد ساءني جداً ما وصلت إليه حالنا في هذه الدولة السودانية ونحن ننحو ببطء نحو خسارتها كدولة وتوطدها كدين فقط! فمع شمس كل صباحٍ جديد، يفاجئنا المجتمع السوداني وسلطة الإنقاذ وجهاز الأمن بسلسلة قضايا يحتار معها العقل في الوصول لتفسير منطقي لها سوي الإذلال!
    يتحوَّل المجتمع تدريجياً إلي مجتمع أصولي الطابع! حيث لا تشعر الحكومة ولا جهاز أمنها بضرورة إعادة النظر في تلك السياسات التي فرخت أكثر من عشرة آلاف سوداني أقاموا مجتمعين صلاة الغائب علي القائد الإسلامي الفذ! أسامة بن لادن بميدان المولد بالخرطوم جنوب! وفوق ذلك ناح برلماننا الموقر باكياً علي قتل بن لادن، وهمَّ جهاز أمننا الوطني برفع دعوى قضائية علي الدكتور الجمهوري المتدين عُمر القراي!
    من المعروف سلفاً أن محاربة الفكر تؤتي أُكلها إذا قامت علي دعامة صلبة من الفكر المضاد، وأن سلاح الدعاوى القضائية لا ينطوي بذاته علي فرادةٍ يمكن أن تزيل ما تبتغي إزالته! فقد شهد التاريخ العالمي والإسلامي كذلك جرائم بشعة ضد التفكير الحُر بكثافة عالية، لكنه لم يشهد موات فكرٍ استهدف سلطوياً ولا عقيدة أزيلت بفعل سيف! مما يعني أن الغاية عادةً من هذه الدعوي لا تكون إلا لأهداف أخرى تتكشف لاحقاً غير هدف الخلاف الفكري!
    ولا يظن ظانٌ مهما بلغ ظنه، أنه بذلك يحارب فكراً أو يبيد جماعة من الناس بذريعة فساد العقيدة مثلاً، لأن التاريخ السوداني جرَّب محاكمة الأستاذ محمود محمد طه بدعاوي الردة! قُتل علي إثرها بدم بارد، لكن الفكر الجمهوري لا يزال باقٍ بين الناس يمشي، ودليله القراي نفسه! فهو نسل ذات الفكر وذات الثبات علي المبدأ حتى ولو نذر نفسه قبالة حرفٍ كتبه بقناعة راسخة لا تشوبها شائبة!
    الغريب في الأمر أن ذات القضية مثار الدعوى – وهي قضية اغتصاب صفية – رفع جهاز الأمن بموجبها الكثير من الدعاوي منها علي سبيل المثال الدعوى التي رفعت علي الزميلة أمل هباني عندما كانت تكتب في ذات الصحيفة التي أكتب بها الآن! وقد كان الاتهام موجهاً لها بحجة نقل أخبار كاذبة عن موضوع اغتصاب صفية نفسه، وطولبت بتقديم أدلتها الثبوتية علي وقوع الحدث! فما لا يعلمه الجميع بخصوص هذه القضية أنها وبحكم القانون السوداني ولملابسات عديدة جرت أوانها، لم تثبت (قانوناً) بسبب سفر صفية نفسها أوان الحادث!
    ليس هذا مقام الخوض في جدل قانوني لسنا بصدد تناوله، لكن الأهم بالنسبة لنا أن تستنفر الحركة الديمقراطية جل طاقتها لمساندة د. عمر القراي مساندة خالصة لوجه الانتصار لحرفة حرية الكتابة لا أكثر! فالتضامن النفسي والمعنوي مطلوب لكنه غير كافٍ في هذه الحالة، ويجب أن يمتد ليشمل دعماً أكثر بسبل مختلفة لا تهمل الجانب القانوني نفسه في المقام الأوَّل!
    وأريد في هذا المقام أن أنبه منسوبي التيار الديمقراطي العريض بأنهم، مقصرون في النهوض بواجبهم الفعال في التضامن بأشكال فعالة، حتي أخسرهم هذا الوضع مساحات رحبة كانت متاحة قبلاً والآن، هي مساحات يملؤها السلف الصالح والمتشددون! وفوق ذلك حتى لا نخسر وجهتنا في الدفاع عن (حرية الرأي والتعبير)، علينا أن نجعلها قضيتنا في المقام الأول والأخير! فهل نستجيب؟ أم نخذل الرجل كما خذْلنا أستاذه قبله؟
    صحيفة الجريدة 26/5/2011
                  

06-02-2011, 04:22 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    The Honorable, Mr John Baird, Minister of Foreign Affairs
    MP Ms Diane Ablonczy,
    My name is Khalid Elmahdi, myself my wife Buthiana Ahmed and our daughters Fatma(16) and Amna(8) Elmahdi are Canadian Citizens living in Canada over a decade now. We moved from Ottawa end of 2006 to Calgary AB, we live in the ridding of Ms Ablonczy.. We left Sudan in 1993, lived in several countries before we settled here in Canada.. the values we found made us call Canada, home with proud..
    Few weeks ago, Dr Omer Algarai, a Sudanese scholar and human rights activist wrote an article condemning a cowardly act by three of the Sudanese security forces, who detained a young artist woman and raped her before she was released that same night.. With great courage she came out to the public and told her sad story..
    Now, the government of Sudan is suing Dr alGarai because of his article (attached) we believe Dr Algarai will never get a fair trial under this regime..

    We appeal to you and to the whole free world to question the government of Sudan for such an act, since it's a clear violation to the values of democracy and human rights..
    Here is an article that tells the story
                  

06-02-2011, 04:24 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    الجبهة السودانية للتغيير ترفض محاكمة الدكتور القراى


    الجبهة السودانية للتغيير، باعتبارها مكون سياسى سودانى أصيل يحمل هموم الوطن والمواطنين داخل افئدته وحناياه، ويضم تنظيمات وفئات وشخصيات سودانية فى الداخل والخارج من كافة الوان الطيف السياسى السودانى .. بل من جهاته الآربعة .. ترفض العودة بالبلاد إلي العصور الوسطى وإلي زمن محاكم التفتيش والتنكيل بالمفكرين والمثقفين، وترهيبهم والضغط عليهم بكافة سياسات الترويع وكسر العظم .
    والدكتور عمر القراى مثقف ومفكر سودانى، شارك شعبه همومه، ودافع عن قضاياه بفكره وقلمه. ظل يعارض النظام، ويعريه بالكلمة الصادقة وبالرأى السديد وبالصدق والأدب والموضوعية.
    ولعل النظام بمحاكمة (القراى) يريد أن يؤكد للشعب السوداني وللعالم أجمع، بأنه لا يحترم سوى القوى التي تحمل السلاح وتتعامل معه باللغة التى يفهمها.
    إن وطننا الذي يرزح ويئن تحت وطأة نظام شمولي وديكتاتوري فاسد، كان حرى به بدلا من محاكمة الدكتور عمر القراى أن يحاكم الجهة التى اتهمته بالكذب والتى مارست العنصرية فى ابشع صورها وزرعت الفتن وزادت من الأحتقان وساهمت فى تعميق الجراح بين السودانيين في الشمال والجنوب، ولم تتوقف عن دورها التآمرى حتى بعد ظهور نتيجة الأستفتاء الذى أعلن عن انفصال جنوبنا العزيز عن شماله، وهذه وحدها جريمة كان الواجب على النظام اذا كان وطنيا وعادلا أن يحاكم بسببها الجهة التى وجهت اتهامها لمفكر سوداني فى حجم الدكتور/ عمر القراى.
    والجبهة السودانية للتغيير من موقع مسوؤليتها الوطنية ووفقا لدستورها الذى يدعو لتأسيس دولة سودانية حضارية "ديمقراطية فدرالية أساسها المواطنة تفصل الدين عن الدولة"، تهيب بالمجتمع الدولي وكافة القوى الخيره التى تدعو للحرية وللديمقراطية والسلام لرفض هذه المحاكمة التى تمثل وصمة عار فى جبين الإنسانية، لأنها محاكمة فى قضية رأى لا نتوقع أن تكون عادلة ومنصفة طالما أن القضاء الذى يحاكم ذلك المثقف السودانى عجز اخلاقيا عن محاكمة رموز النظام المتهمين بجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بل عجز عن إصدار أوامر بتوقيفهم وتسليمهم للعدالة الدولية وكان الواجب يحتم عليه وفى ادنى درجة سلم الأخلاقية السياسية أن يرفض ترشحهم للمناصب الدستوريه. كما تطالب الجبهة السودانية للتغيير كافة منظمات المجتمع المدني بالوقوف في وجه هذه المحاكمة الظالمة والجائرة.
    عاش كفاح الشعب السوداني


    د. أحمد عباس أبو شام
    رئيس الجبهة السودانية للتغيير SFC
    ٢٥مايو٢٠١١م.
                  

06-02-2011, 04:26 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    إلى الزول الهادي الدكتور عمر القراي


    (من أخذ عطية من ظالم أو تبسم في وجهه كتب من اعوان الظلمة)
    سفيان الثوري

    الوافر ضراعو



    إلى الجنوب من مدينة بازل بسويسرا يقع معهد الأمم المتحدة للغات.
    هذا المعهد، انشأته الأمم المتحدة لتدريس اللغات بُعيد الحرب العالمية الثانية بهدف توفيرالمعلومات المطلوبة وتحليلها، خدمة لتوطيد اواصر التقارب والإخاء بين الشعوب وتدعيم وتعميق المعرفة الإنسانية.
    من ضمن اللغات التي تدرّس في هذا المعهد اللغة العربية . بدأ كقسم صغير تابع للغات الشرقية أولا، ثم نما وتطور كقسم منفصل مع إزدياد أهمية الموقع الجيوبلتيكي واكتشافات البترول،ثم منعطفات حلف بغداد وحرب السويس وحرب 1967. وكان اول من بدأ بالتدريس فيه أساتذة من العراق.
    ومع زيادة الحوجة للغة العربية ، زادت رقعة المعهد وأصبح يضاهي أرقي معاهد ومؤسسات التعليم في اوروبا وامريكا. كان من الطبيعي أن تشهد هذه الطفرة زيادة في عدد المدرسين، فقدموا من مصر وسوريا وفلسطين والمغرب ثم أخيرا السودان.
    اظهر السودانيون إخلاصا وإتقانا لعملهم، لفت نظر القائمين على إدارة المعهد فأكسبتهم قامة أمام نظرائهم الآخرين.
    باتت ظاهرة وجود السودانيين وإزدياد عددهم الشغل الشاغل في المعهد من قبل الأساتذة العرب.فلم يخلو مجلس من مجالسهم إلا وهم يتحدثون عن طريقة كلامهم وأكلهم وشرابهم ومشيتهم ولبسهم وأشكالهم وتكتلاتهم وحتى عن طريقة صلاتهم المشاترة!!
    المصريون كانوا أقرب الجنسيات العربية للسودانيين وذلك بحكم علاقات التاريخ والجوار والتعليم , بالرغم من ذلك فهناك الشك المشوب بالحذر والترقب ...
    أصبح الاحتكاك والاحتجاج المغلف بالدبلوماسية في مواجهة المدّ السوداني لسان حال ومقال غالبيتهم. أما غلاتهم فقد كانوا يموتون غيظا كلما سمعوا كلمة س و د ا ن .
    الحجاج ، كان رئيسا لقسم من أقسام اللغة العربية. تولي هذا المنصب بجدارتة في التملق وغزل خيوط التآمر ....
    كانت تضاريس وجهه القاسية قد كسته قبحا على قبح يجعل يومك ميئوسا منه إذا ما شاهدته في صباحك. . فأنت لا تحتاج لكبير عناء لتتعرّف علي شخصيته المرزولة فهو (أسوأ من الظن السيئ).
    هناك في قسمه كان قد اختطّ منهجا شاذا يتقاطع بسطا ومقاما مع أسس فن الإدارة.
    فقد جعل القسم الذي تحت إدارته مملكته الخاصة يتصرف فيه بمايحلو له.
    فهو يسألك إذا عينت في قسمه عن اسم القابلة التى اخرجتك إلى الوجود!!
    وهل تمت أثناء عملية الولادة أي انتهاكات لحقوق الإنسان؟!!!
    ثم يسألك عن أسماء شهداء الجزائر المليون؟!! ....
    عندما قدم الوافر ضراعو كأستاذ سوداني جديد، سأله الحجاج
    قائلا: (ماكو) أسماء أخري في السودان غير هذا الاسم؟!
    أجاب الوافر ضراعو: (على قفا من يشيل)!
    الحجاج:(بنبرة متعالية) أنا اقترح عليك أن تغير اسمك. وعندي ما يدهشك من الأسماء!!
    الوافر ضراعو :أنا موافق!. ولكن عندي شرط بسيط؟؟
    إنفرجت من الحجاج بسمة صفراء وبانت أسنانه كالخناجر.
    فقال: كنت أعرف ذلك... لكن (ماكو) شروط !؟ ثم مدّ رجليه إلى الأمام ورمي جسمه إلى نهاية المقعد الوثير وبانت عليه علامات الرضا.....
    الوافر ضراعو: شرطي هو أن تغير أسم أمك بآخر أختاره لك أنا!!
    صرخ الحجاج صرخة اهتز لها المبني فطارت لهاته وعلقت بسقف المكتب.
    أما اللسان فقد إنتزع نفسه من اللهاة وسقط في صندوق القمامة.
    تمت


    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...69998c17826013aace0c
                  

06-02-2011, 04:30 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)


    leaders_omar_514457945.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    A Charge of liabilities for being infidel (Arabic Kafir), atheism, apostasy, treason or collaboration with the World Zionists and Crusaders are the weapons used by the elements of the ruling National Congress Party (NCP) regime led by the International Criminal Court (ICC) indictee, Marshal Omer Hassan Ahmed al-Bashir in Sudan, to deter their political opponents and subject them to trial in the Inquisition courts which are managed by the security services. This is meant to make a fool of the Sudanese public and the world that their government is a victim of conspiracy! The credibility of those Courts has been called into question. Courts characterised by judicial corruption, constitutional and human rights violations in contravention of every norm of human rights, decency and morality. The Greatest Injustice that a Court System Can ever have in living memory. The NCP judicial system is run through sham legal proceedings in Khartoum’s kangaroo Courts. The outcome of trials by these kangaroo courts is essentially determined in advance, for the purpose of ensuring conviction. Today Sudan’s Apostasy Courts are akin to the Medieval Inquisition courts of the Middle Ages (Dark Ages) in Europe. On the other hand and to make it even worse, The Khartoum regime’s Clerics, are always prepared to fabricate ready-made fatwas of atonement (Arabic Takfir) to implicate defendants in order to Order to reach criminal liabilities against adversaries and opponents of the NCP government.
    Based on the foregoing and the dire situation of the ‘inquisition’ courts system administered by the National Congress Party (NCP) Security apparatus in Sudan against opponents, the Justice and Equality Movement (JEM) has declared its rejection of the political trial of the thinker and activist Dr. Omar al-Garrrai to take place on Saturday the 29th May 2011, as there would be no guarantee for a fair trial under the National Congress Party (NCP) totalitarian state which is dominated by the brutal ruthless Political Security Network of the so called National Intelligence and Security Services (NISS) that notorious organisation responsible for committing the heinous crimes and atrocities against the people of Sudan in Darfur. Dr. al-Garrrai is likely to be handed over a readymade sentence delivered by the same judge and jury, as fate a compli. The NCP institutions are lacking credibility and transparency and not trusted to conduct fair trials for those who entertain views contrasting to theirs. The same courts of the NCP regime previously refused to hand over officials such as the current governor of South Kordofan Ahmed Haroun and the Janjaweed commander Ali Abdelrahman Kushayb who have been implicated in the crimes committed in Darfur to the International Criminal Court (ICC) which indicted them. The elements in the NCP regime government are renowned for their callousness and illegal acts that included rigging the general elections in April 2010 to keep themselves in their positions, importantly to remain in power. Their President General Omer Hassan Ahmed al-Bashir has been indicted by the ICC for War Crimes, Crimes against Humanity and Genocide in Darfur but he declined to comply with the international justice and persists in being fugitive. The expected trial of Dr. Omer al-Garrrai is a reminder of that of the Sudanese progressive Islamic theologian, thinker and the Republican Brotherhood political party leader Ustaz Mahmoud Mohammed Taha who was executed for his views by the regime of Sudanese President Gaafar Mohammed Nimeiri. He was Seventy Five years old when publicly hanged at the notorious Kober prison in Khartoum North, Sudan on January 18th 1985.
    Freedom loving humanitarian individual do call on the Human Rights Organisations and the International Community to put pressure on the National Congress Party (NCP) Government in Sudan to refrain from subjecting Dr. Omer al-Garrrai to this sham trial in its Inquisition Courts.
    Frederick Douglass (1817-1895) has been quoted to have said “The limits of tyrants are prescribed by the endurance of those whom they oppose.”
    Dr. Mahmoud A. Suleiman is the Deputy Chairman of the General Congress for Justice and Equality Movement (JEM). He can be reached at [email protected]

                  

06-02-2011, 04:33 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    موقفنا من
    - مؤتمر الدوحة
    - نزع سلاح الجيش الشعبي في الشمال
    - محاكمة الدكتور / عمر القراي
    يومي الخميس والسبت 26 و28/مايو/2011 الجاري التقي الامين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان بكل من السفير البريطاني وفريق عمل مبعوث الرئيس اوباما برنستون لايمن وكما التقي عدد من قادة قوي إجماع جوبا والجدير بالذكر ان الامين العام تلقي دعوة من وزير الدولة للخارجية القطري آل محمود والمبعوث المشترك جبريل باسولي لحضور مؤتمر الدوحة وإعتذر عن المشاركة وبعث بمدير مكتبه الاستاذ علي عبداللطيف للمشاركة واتي ذلك بعد إجتماع حضره الامين العام بمنزل الدكتورحسن الترابي لقادة قوي الاجماع الذين وجهت لهم الدعوة وضم الاستاذ محمدابراهيم نقد و السيد نصرالدين الهادي المهدي وفي اللقاءات اللاحقة أكد الأمين العام علي المواقف الاتية:
    - مؤتمر الدوحة : عقد المؤتمر في حد ذاته إيجابية علي ان لاتستخدم لقطع الطريق علي التفاوض بين إطراف النزاع او فرض حل من طرف واحد من أطراف النزاع او ان يكون علاقات عامة او كنانة ثانية أو في أفضل الأحوال أبوجا ثانية ومن المهم التركيز علي مايمكن أن يؤدي لسلام شامل والابتعاد عن الخطوات المتفردة مثل الاستفتاء الاداري وزيادة عدد الولايات دون انهاء الحرب والمصالحة ورفع حالة الطوارئ واتفاق اطراف النزاع ونتمني أن يؤدي مؤتمر الدوحة الي مناخ ايجابي يفتح الطريق نحو حوار وتفاوض أشمل وأكمل .
    - نزع سلاح الجيش الشعبي في الشمال : نزع سلاح الجيش الشعبي الذي حدد له (31)مايو الجاري ليس بالامرالذي يمكن ان يتم عبر التهيج او خلق مناخ عدائي والصحيح بدلاً من النزع الحديث عن ما هي الترتيبات الامنية الجديدة لخلق وضع يؤدي لإستقرار الشمال وتعزيز وحدته وديمقراطيته وتطوير إتفاقية السلام في المنطقين الي سلام دائم والحديث بهذه الصورة غير جيد فنحن لا نتحدث عن فض مظاهرة لتلاميذ المدارس او نزهة بل نتحدث عن قضية جادة تحتاج الجلوس والحوار والاتفاق وطرح البدائل كما هو الحال في المفاوضات التي يقودها الرئيس تابو امبيكي حول نفس الموضوع ولعن الله الشرور واللهم اهدينا جميعاً الي طريق السلام والعدل والاستقرار وابعدنا من شرور انفسنا ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    - محاكمة د. عمر القراي : الدكتور عمر القراي مثقف شديد الانتماء لشعب السودان وله رؤية واضحة لمن يتفق معه او يختلف معه ، المحاكمة التي ستجري له غداً محاكمة سياسية وإنتهاك صريح للدستور ووثيقة حقوق الانسان الواردة في صلبه ولاسند لها وهي جزء من حملة الترويع والقمع ضد المثقفين وإنتهاك لحرية الراي وندعو جميع السودانين في الداخل والخارج التضامن مع الدكتور عمر القراي ونحي شجاعته وإختياره العوده السودان رغم معرفته بكل المصاعب التي كانت في إنتظاره .

    مكتب الامين العام
    للحركة الشعبية – السودان الشمالي
    السبت : /28مايو /2011
                  

06-02-2011, 04:34 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    د.القراي.. وفيصل محمد صالح.. محاكمة شعب..!!

    خالد ابواحمد
    [email protected]

    اليوم يقف الشعب السوداني قاطبه أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال في البلاغ الموجه ضده من قبل جهاز الأمن بسبب مقال كتبه الدكتور عمر القراي يتعلق بإتهامات إغتصاب الناشطة صفية إسحاق، ود.عمر القراي إذ يقف ممثلاً للشعب السوداني في هذه المحاكمة انما يقف مدافعاً عن حق الشعب في تداول المعلومات وتمليكها للناس تحليلاً وتناولاً لأسباب وقوع الحدث الذي هز الضمير السوداني وأرعبه كون أفراداً من الجهاز الأمني المناط به حفظ الأمن والعرض والشرف والكرامة يمارس هذا المنكر باسم الدين.
    وفي ذات الاطار يقف الشعب السودان أمام المحكمة ممثلاً في الأخ الزميل الأستاذ فيصل محمد صالح الذي عُرف بشجاعته أمام مخططات النظام في محاربته للأقلام الشريفة غير مكترث بحكم السجن والاعتقال، ويقف القراي وفيصل أمام محاكم التفتيش ويقف معهما الشعب السوداني في الداخل والخارج، فكلاهما قد أوجع النظام بإيراد الحقيقة المُرة التي يُحارب بسببها كل الشرفاء والخُلّص الذين لم يرتشوا بأموال الحزب الحاكم، ولم يشاركوا في جريمة بيع الوطن لمافيا الحزب، فإن التاريخ يكتب الآن والجموع زرافات ووحدانا نحو أبواب المحاكم من أجل نصرة الحرية والفكاك من قبضة المستعمر (الوطني)، ويتفق الجميع على أن هذه المحاكمات ما هي إلا مكيدة أمنية لمحاصرة الحقيقة وايقاف الأقلام الشريفة عن الكتابة ضد الظلم والقهر وسياسة الكبت التي مارسها النظام ضد كل من كتب حرفاً عبر فيه عن الانهيار الاخلاقي الكبير الذي حدث في بلادنا في هذا العهد العفن بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
    واليوم يسجل التاريخ بمداد من نور أن الصحافيان السودانيان عمر القراي وفيصل محمد صالح يواجهان أقذر أنواع التحرش الأمني والعسكري وقد سبقهما في ذلك عشرات الزملاء من الجنسين..مسيرة طويلة من التنكيل و لا زال الاخ الزميل الأستاذ أباذر علي الأمين ياسين يقبع في السجن بسبب مقال كتبه بيّن فيه الحقائق التي لا يريد الطغاة تداولها، و الزملاء الحاج وراق وعبدالمنعم سليمان ود. زهير السراج وغيرهم مطاردون في المنافي، والذين يعملون في الداخل يواجهون الابتزاز والترهيب والترقيب ومحاولات شراء المواقف والذمم، والنفوس الكبيرة والشريفة وقفت صامدة لم تزحزحها التهديدات والمؤامرات والدسائس والأعمال القذرة، وما من قلم أوجع قادة النظام إلا وتعرض للتحرش الأمني والاجتماعي والاقتصادي، هم يريدون لكل الأقلام السودانية أن تقبل بدراهم معدودة مقابل السكوت على الباطل، وأن تمدح القتلة وتفرش لهم الأرض بالأزاهير حتى يرتاح الطغاة في مخادعهم من تذكر الدماء التي أراقوها في البلاد.. ولكن هيهات لهم ذلك.!!.
    الذين يحاكمون الشعب السوداني اليوم أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال هم أنفسهم الذين أسسوا الصُحف الكاسدة التي دفعوا لأجل تغطية فسادهم الملايين من عرق ودم الشعب، لأنها أُسست بأموال السُحت تساقطت مثل أوراق الشجر صحيفة (العاصمة)..وصحيفة (المستقلة)..وصحيفة (الحُرة) التي أطاحت بالمستشار الصحفي للرئيس السيد محجوب فضل بدري في أكبر فضيحة يشهدها الوسط الصحفي السوداني في تاريخه.....وغيرها وجميعها مثلت وصمة عار في جبين الصحافة السودانية عبر مسيرتها الطويلة، والغريب في الأمر أن الاموال كانت تُضخ لهذه الصحف بشكل دائم ووُفرت لها كل سُبل الاستمرار في الصدور، وقد وجه الحزب الحاكم الجهات الحكومية مدها بالاعلانات، لكنها توقفت..فالكادر لم يكن إلا مرتزقة للحزب الحاكم يفعلون ما يأمرون به، و توقفت لأن المصداقية كانت هي المحك الحقيقي في معركة أثبات الوجود، وبالفعل ثبتت الاقلام الحرة الشجاعة في أداء رسالتها برغم مِحن ومُؤامرات الأجهزة الأمنية بينما غادرت الصحف الصفراء إلى مزبلة التاريخ.
    وعلى مستوى المواقع الالكترونية أسست الحكومة عبر جهاز الأمن عدداً كبيراً منها وكلها فشلت في تغطية شمس الحقيقة ومنها موقع (سوداني نت) و(جريدة حراس) لأنها أسست لصد هجمات المعارضة الالكترونية المؤيدة والمساندة والمدعومة من الشعب السوداني الأمر الذي فتن أهل الحزب الحاكم في انفسهم وجعلهم لأول مرة يتحدثوا عن الفساد ومحاربته بينما كانوا في السابق ينفون جملة وتفصيلاً، وجاء في أحاديث للرئيس عمر البشير حول إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد بعد أن تيقن أن الوثائق التي نشرت كانت صحيحة وأن الاقلام الشريفة لها موقف وطني مشرف اعترف بها أو لم يعترف فإن المحاكم والتهديد بالسجن والاعتقال وإيذاء الأُسر ماعاد يُخوف أحداً من الناس.
    وقبل أيام جاء في صحيفة (الرأي العام) بأن عمار أمون رئيس لجنة الاتصالات والطرق بالمجلس الوطني صرح للصحفيين بحسب ما أوردت الصحيفة انه من ضمن القضايا التي بحثها اللقاء الجوانب الأمنية في التعامل مع الإنترنت، المتعلقة بتداول وترويج معلومات غير صحيحة حول أشخاص، وقال إن هناك إجراءات ستتم في هذا الشأن، وأوضح ان حديث اللجنة مع الوزير يعكس حجم انزعاج المؤتمر الوطني من المواقع والصحف الالكترونية المعارضة التي تنشر معلومات عن فساد قيادات الإنقاذ ويشير حديث الوزير عن "إجراءات ستتم في هذا الشأن"إلى أن هناك إجراءات أمنية لقمع حرية التعبير يتم الإعداد لها..!!.
    والمتتبع لهذه الأحاديث يجد أنها أتت بعد فشل كل المخططات الأمنية في النيل من الصحافيين وكتاب المقالات الذين تمرسوا في طرح ملفات الفساد، وأن موقع (الراكوبة) وصحيفة (حريات) الإلكترونية قد هزت أركان النظام وجعلت كل الأحاديث التي يتناولها أعضاء الحزب الحاكم في مجالسهم الرسمية والعفوية مما ينشر في هذه المواقع مُسببة صداع مزمن ليس للحزب الحاكم فحسب بل لكل الدولة السودانية الأمر الذي أوجد علاقة قوية ما بين القارئ وأصحاب المواقع هذه والتي تمثلت في تسريب المعلومات والوثائق، مايؤكد أن الأموال التي صُرفت في تأسيس الصحف التي تساقطت والمواقع الالكترونية لوحدة الجهاد الالكتروني قد دخلت جيوب المرتزقة الذين لا يهمهم أمر الوطن الجريح.
    كان أمل قادة الحزب الحاكم من الأقلام الشريفة أن لا (يهشُوا) ولا (ينّشُوا) وأن يبصموا بالعشرة ويهتفوا بحياة الرئيس ونائبه والحزب الحاكم والقبيلة والمنطقة، وان لا تصدُر منهم أي إشارة أو تلميح لفساد هنا أو هناك مثلما يفعل الصحافيين المؤيدين للنظام، و أن يتحدثوا عن انجازات وهمية لا توجد إلا في الخيال، وكان ذلك هو السبب في الحملة الأمنية القوية ضد الصحف والصحافيين الذين لا يدوُرون فلك الحزب الحاكم، فتعاقب الصحف بالمصادرة من المطبعة وفي الغالب بعد الطباعة "ميتة وخراب ديار"، اما العقاب الذي يوقع على الصحافيين هو السجن والاعتقال والتهديد المباشر وغير المباشر وأحياناً يصل لدرجة إذاء الأسرة والتخويف بالعار والفضيحة..!!..
    إن الشهور الماضية شهدت البلاد حملة أمنية شديدة ضد الكتاب الوطنيين لأنهم تحدثوا عن الفساد ومكامنه بالأرقام والأدلة التي لا يحوم حولها الشك البتة، فكشفت لعامة الشعب السوداني عن الطريقة التي نهبت بها مقدرات البلاد باسم الله وشريعته السمحاء التي لم ولن تأتي إلا لحفظ الأرواح والأموال والعِرض والأرض لكنهم فعلوا كل ما نهت عن الشريعة من ظلم وتظالم وهتك للأعراض والحط من الكرامة الإنسانية السودانية بشتى الوسائل ولم يفرقوا في القتل بين مسلم ومسيحي، وكانت دارفور ساحة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي ولم يشفع لأهل دارفور تاريخهم الاسلامي الناصع البياض ولا علاقاتهم بالقرآن الكريم وبتكريم البيت الحرام من خلال كسوته التي عرف عنها القاصي والداني.
    إن محاكمة الصحافيين والكتاب اليوم وفي هذا الوقت بالذات يمكن وصفها بمحاكمة الشعب السوداني كله من خلال ما يكتب من حقائق ومن آراء ووجهات نظر هزمت كل مؤسسات النظام الاسلاموي الاعلامية منها والسياسية وتلك التي تمارس الاعمال القذرة، وقد باءت كل محاولاتها بالفشل في زعزعة الضمير الحي لأصحاب الأقلام الحية الذين لم تفتر همتهم برغم المكائد والمؤامرات التي طالت جميع الكتاب الوطنيين الشرفاء.
    صباح اليوم الأحد يكتب التاريخ فصلاً جديداً من فصول مقاومة السودانيين لهذا النظام الفاشل، اليوم يقف د. القراي شامخاً كالطود في مقابل جحافل قوات الأمن القذرة التي لم ولن تتورع في استخدام كل الأسلحة في محاربة الحقيقة ولكن هيهات لها ذلك.
    اليوم جميعنا القراي..وجميعنا فيصل محمد صالح ولا نامت أعين الجبناء..

    29 مايو 2011م


    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-8592.htm
                  

06-02-2011, 04:38 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    عاجل !

    في إجتماعه الدوري مساء أمس السبت 28 مايو أدان المكتب التنفيذي لتجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد) المحاكمات المزمع عقدها لنشطاء الرأي الدكتور عمر القراي والأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح اليوم الأحد 29 مايو ، واعتبر الإجتماع أن ذلك يمثل مواصلة للخط المرسوم والذي إنتهجه النظام الحاكم بإعتقال الرأي الحر وتكميم الأفواه وإرهاب الناشطين والكتاب والصحفيين تحت إسم الدين ، كما أدان التجمع إطلاق النظام لأيادي أجهزته الأمنية للتنكيل بالمعارضين له والمختلفين معه في الرأي ، وتسخير الجهاز القضائي لتثبيت إرهاب الدولة.
    ولقد قرر الإجتماع بأن يكون التجمع ممثلاً في مكتبه التنفيذي وعضوية جميع أحزابه ومنظامته حاضرة بقوة أمام مبنى المحاكم بالخرطوم اليوم لرفض هذه الإنتهاكات المؤسسة لحقوق الناشطين والكتاب والأدباء والصحفيين.
    الجدير بالذكر أن التجمع يضم عدة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وتجمعات شبابية وفئوية.
    ولقد كلف الإجتماع الأمانة السياسية بإصدار بيان في هذا الشأن.



    سكرتارية الإعلام والعلاقات العامة

    الأحد 29 مايو 2011م



    http://mdfalliance.webs.com/tawahudnews.htm
                  

06-02-2011, 04:41 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    د. زهير السراج
    إلى القراي في يوم عرسه ..!!

    * بتهمة مضحكة وهي أنه كتب مقالا بصحيفة (أجراس الحرية) الغراء عن واقعة اغتصاب ناشطة حقوقية بواسطة ثلاثة من أفراد جهاز الأمن ــ كما جاء على لسان الناشطة نفسها فى الفيديو المصور الذي نشر في موقع (اليوتيوب) ونقلته كل المحافل الإلكترونية السودانية وغير السودانية ــ يقف أمام المحكمة اليوم الدكتور عمر القراي، العالم والمفكر الجليل والمدافع الصلب عن حقوق الإنسان السوداني الذي لم يجد عليه الزمان- منذ استقلال السودان- بحاكم صالح، وهو الذي يستحق أن يحكمه أصلح وأعدل الحكام فى العالم، بما عرف عنه من صفات عظيمة قل ان توجد في إنسان آخر .. ولكن هكذا شاء القدر- لسبب لا يعلمه الا الله- ونسأله عزت وجلت وعلت قدرته، أن يكون ذلك لخير قريب، وكبير لصالح الإنسان السوداني الذي صبر طويلا، وعانى كثيرا وما زال ..!!

    * وبينما يقف الدكتور القراي أمام المحكمة بهذه التهمة المضحكة، فإن الذين ارتكبوا عشرات الآلاف من الجرائم الوحشية، وعلى رأسها جرائم بيوت الأشباح وحرب دارفور والفساد الذي يزكم الأنوف .. ينعمون بالحياة الرغدة، ويتقلدون أرفع المناصب ويعيثون فى السودان فسادا وإفسادا، بل ويتصدى بعضهم لتوجيه التهم ومحاكمة الناس .. ويا لسخرية الأقدار ..!!

    * ولكن ليس غريبا ان يكون هذا مسلك نظام حكم استولى على السلطة بالقوة، وأدارها بالقوة، واحتكر كل خيرات البلاد زهاء عقدين من الزمان، وارتكب الكثير من الجرائم والمفاسد، ولا يزال، رغم رفعه لشعار الإسلام وادعائه الحكم بما أنزل الله، والإسلام بريء منه ومن أفعاله وأقوله ..!!

    * ليس غريبا ولا مستغربا أن توجه التهم المضحكة والغريبة والغامضة الى القراي، ويجر اليوم الى المحكمة، بدلا عن التحقيق فى ما جاء فى ذلك الفيديو من تهم تقشعر لها الأبدان، وتتمزق القلوب، وتنزف العيون، للوصول الى الحقيقة ومعاقبة المجرمين، خاصة أنه ومن المستبعد تماما؛ بل ومن سابع المستحيلات ان تلصق فتاة سودانية بنفسها جريمة مثل الاغتصاب ستظل تلازمها طيلة حياتها؛ وربما تدمرها تماما، ان لم تكن بالفعل قد حدثت لها ..!!

    * نعم ، ليس غريبا ان تتجاهل الإنقاذ أقوال تلك الضحية وغيرها من آلاف الضحايا منذ استيلائها على السلطة فى الثلاثين من يونيو 1989 وحتى اليوم، وتجنح بدلا عن ذلك لمحاكمة القراي وغيره الذين لم يفعلوا شيئا غير انتقادها ومناصحتها بالكلمة المكتوبة والصدع بكلمة حق عند سلطان جائر، لعله ينتصح ويسلك طريق الحق ويرعوي عن ظلم الناس، ولكن هيهات .. فمن ظل زهاء ربع قرن من الزمان يستحلى ممارسة الظلم على الأبرياء، لن يتخلى عن ذلك حتى وهو فى الطريق الى القبر، و( من شب على شيء، شاب عليه) .. كما يقول المثل!!

    * غير ان لكل بداية نهاية، ولكل أجل كتاب، ولكل ليل شمس تضع حدا له مهما طال وناء بكلكله على صدورالناس، وكما رحل مبارك وبن علي غير مأسوف عليهما، سيأتي اليوم الذي سيرحل فيه بقية الظالمين ، ولقد لاحت فى الأفق ملامح ذلك اليوم ..!!



    http://www.alakhbar.sd/details.php?articleid=3456&ispermanent=1
                  

06-02-2011, 04:46 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    فى سابقه خطيره اعتقلت قوات الامن الاستاذ عبد العزيز النقر من صحيفة الاخبار وذلك لحمله
    مقال د.عمر القراى الذى كتبه عن موضوع اغتصاب صفيه وذلك من داخل محكمة الخرطوم
    شمال اثناء انتظارهـ لحضور محاكمة د.القراى التى سوف تبدا بعد قليل.
    الجدير بالذكر ان كثير من الناشطين ينتظرون المحاكمه التى سوف تبدا بعد قليل
    فى تمام الساعه الثانية عشر ظهر اليوم 29/5/2011
    اطلقو سراح الاستاذ عبد العزيز
    لا لتكميم الافواه،،،


    الامن يعتقل عبد العزيز النقر من داخل محكمة ال...ن مقال د.عمر القراى
                  

06-02-2011, 05:17 AM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    سلامات استاذ عبد الله عثمان
    المعركة ليست معركة د. القراي او فيصل محمد صالح
    المعركة هي معركة الحريات العامة وحرية التعبير
    و الصحافة و التظاهر وإقامة الندوات، وليس ذلك
    فقط يا صدبق بل حتى حق اقامة حفل زواج اصبح يحتاج
    لتصريح من الجهات النظامية ..
    لم يكن د. القراي ولا الأستاذ فيصل محمد صالح اول
    ضحايا القمع و الإرهاب ومصادرة الحريات و محاولة
    تكميم الأفواه وكسر الأقلام الجريئة، فكثيرون قبلهم
    تجرعوا السم من نفس الكأس، ولم تتماد الإنقاذ في
    غيها وجبروتها الا لضعفنا وهواننا كأحزاب و منظمات
    و افراد في التصدي الحازم و القوي لقضية الحريات
    العامة و على رأسها حرية التعبير و القلم ..
    اعلن كامل تضامني مع د. عمر القراي و الأستاذ فيصل
    محمد صالح ضد مهزلة المحاكمة، فمن يحاكم من يا استاذ
    عبد الله عثمان؟ الإنقاذيون ونظامهم الفاسد المتجبر
    اولى بالمحاسبة و المحاكمة و ليس الشرفاء اصحاب
    الآقلام النظيفة و العقول النيرة و المواقف المشرفة
    في كل ما يهم الوطن و المواطن.
                  

06-02-2011, 05:46 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: elsawi)
                  

06-02-2011, 08:04 AM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: على عمر على)

    أستاذنا عبدالله

    أنا أرى أن يدلي القانونيين بدلوهم في القضية من منظور pragmatic

    فإن كان القانون هو المعيب فليتحرك شركاء الموضوع في اتجاه تغييره

    و إن كان هناك الوزن الديمقراطي الكافي للتغيير

    فليعملوا على اكتساب القوة التي تملك القدرة على تغييره

    أما الصدام المباشر بدون رؤية عملية فنتيجته تكون في فعل و رد فعل (و أعتقد أن الإثنين يسهل توقعهما)

    فماذا سيكون بعد ذلك؟

    لك كل التحايا و الود
                  

06-02-2011, 01:00 PM

عصام عيسى رجب

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: malik_aljack)

    كتبتُ للصديق النبيل فيصل محمد صالح في الثلاثاء 27 أبريل 2010 م ما يلي:

    شفتك يومداك في النيل الأزرق وأنت تنافح صفاقة غازي ومياعة ....... ورزالة سيف بتاع سودان فيشن، أكرِمْ بها مِنْ فشن

    وحزنت على البلد وزهجت منها أكتر، فكانت هذه الزهجة السودانية جداً


    وجاءني رده، فكتبت له في الأثنين 10 ما يو 2010 م:

    وكنت كما قال أمل دنقل يوما ما

    أنتَ فارِسُ هذا الزمانِ الوحيد

    وسِواك المسوخ

    أجل، كنت جميلاً كما ينبغي لفارسٍ وحيد، وكان ثلاثتُهم مُسوخاً نُجوسا


    التحية له وللأستاذ القرَّاي وهما يقولانِ: لا ..... بمِلءِ الفمِ والمِداد لهؤلاء المُسوخ الذين هُم إلى سقوطٍ مُدوِّي وإن طال النِّضال ......
                  

06-02-2011, 02:36 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22984

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عصام عيسى رجب)

    (في البدء كانت الكلمة)
                  

06-02-2011, 02:40 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: بدر الدين الأمير)

    شكرا لك يا أستاذ محمد المرتضى وكلنا مع قراي وفيصل وكل الشرفاء ...شكرا على المرور والتحية
                  

06-02-2011, 03:14 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: بدر الدين الأمير)

    يا سيدي البدر
    أتابع نشاط دائما في سودانيزأونلاين وقفشات صديقنا مسعود
    ستكون في الختام أيضا الكلمة
    ويحيا الإنسان بـ "كل كلمة تخرج من الرب" ويحيا غيره بشهادات تهامة!!!
    تضامنوا من أجل الإنسان فلن تضامو
                  

06-02-2011, 02:59 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: على عمر على)

    شكرا يا أستاذ علي عمر علي ونأمل في وقفة ثانية وثالثة حتى ينجلي هذا الكابوس الذي طال ليله
                  

06-02-2011, 02:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: elsawi)

    تشكر يا أستاذ الصاوي على المرور .. بالطبع طال الزمن ام قصر سيمثل هؤلاء المجرمون أمام المحاكم والمطلوب الآن هو - وكما ذكرت عاليه - وقفة كل الشرفاء ضد هذا العمل وبصلابة - وبالطبع للقليل جدا من المثقفين الشرفاء أمثال د. منصور خالد (أكلت يوم أكل الثور الأبيض - موقفه من محكمة الردة) وكذلك الباشمهندس حسن بابكر والد د. زهير وأخوانه وغيرهم قليل كانت لهم وقفات صلبة ضد الهوس الديني ولكن تلك القلة القليلة كان لها فضل اشاعة مثل هذا العمل بين الناس وها هو المرء يراه يتنام في كل يوم جديد بمثل أمثالكم ونطمع في المزيد
    تسلم يا استاذ الصاوي على المرور والتعليق
                  

06-02-2011, 03:06 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    شكرا يا صديقي مالك الجاك (ووووووووينك زمن منك؟؟!!) هذا بالطبع اقتراح عملي جدا لو كنا نعيش في دولة تحترم سيادة القانون ولكن للإسف فهي دولة طالبانية شغالة برزق اليوم باليوم ولا قانون فيها والحال كذلك فلا بد من تضافر جهود الشرفاء لتفهم هذه العصابة - اذا كانت تفهم - سوء الصنيع الذي يقترفون
    تشكر يا سي مالك
                  

06-02-2011, 03:12 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ الأستاذ عصام عيسى رجب
    سعداء بالطلة ايها الشاعر الرقيق
    نحتاج لمثل كلماتك هذه في مثل هذه المواقف وقد عودتنا ذلك فواصل عادتك وليتأس بك أقوام
    سلامي وأشواقي
                  

06-02-2011, 07:14 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    عزيزي الفاضل دكتور عبدالله... تحياتي الخالصة لك وأنت توثق لنا هذة المحاكمات التفتيشية
    للنظام الذي بنى مقاصله البشعة عبر السنوات والتي أراد بها قطع ألسنة كتابنا ومفكرينا.

    فالقراي وفيصل وأمل وناهد أرعبوا النظام وزبانيته بأقلامهم وطرحهم الرصين ونقدهم الفكري السوي.
    ونحن ولسخرية أقدارنا نتعامل مع هذا الوضع على إعتبار أنهم أمر جاثم على صدور الشعب السوداني آيل للسقوط
    قريباً.. وسنتخلص منهم وسيذكرهم التاريخ بأنهم أبشع فئة حكمت الوطن وإستمرات وعاشت فساداً وإفساداً.

    دنت ساعة الخلاص.. وحان أوان إنعتاقنا...
                  

06-02-2011, 07:31 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    الدفاع شرف يمنحونه إيانا هؤلاء الرجال

    التحية لكل صاحب يراع حر والتحية موصولة

    لكم أجمعين وللشعب الصامد الصابر .










    ....................................حجر.
                  

06-02-2011, 09:37 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
                  

06-02-2011, 11:06 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: Barakat Alsharif)

    كامل تضامنى مع الدكتور القراى والاستاذ فيصل
    شعب يقف كتابه دفاعا عن الحرية جدير بالحرية
                  

06-02-2011, 11:10 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عمر ادريس محمد)

                  

06-02-2011, 11:12 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: سعد مدني)
                  

06-03-2011, 05:53 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: سعد مدني)

    سعد مدني

    كل الشكر على المرور وعلى الإضافة المطلوبة
    تسلم يا سيدي
                  

06-03-2011, 04:02 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عمر ادريس محمد)

    عمر ادريس محمد
    شعب يقف كتابه دفاعا عن الحرية جدير بالحرية
                  

06-03-2011, 00:01 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    الأستاذ محمد ياسين خليفة ... مروركم من هنا يسعدنا وكثيرا ...
    تشكر على الإضاءة
    معا لسودان حر ان شاء الله
                  

06-03-2011, 00:02 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    والتحية لك أيضا يا أخ الرفاعي عبدالعاطي حجر
    ونأما أن يحل على السودان صبح وشيك بالحرية والعدالة والمساواة ان شاء الله والخير العميم
                  

06-03-2011, 12:54 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    تشكراتنا أستاذ بركات الشريف على المرور ووضع الفيديو ومعا من أجل الإنسان
                  

06-04-2011, 04:52 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    سؤال لقيادة الحزبين الكبيرين حول محاكمة الدكتور القراى /ابوبكر بشير الخليفة
    منذ 12 ساعة 52 دقيقة
    حجم الخط:

    ابوبكر بشير الخليفة

    انتم ،لا شك، قد سمعتم بخبر محاكمة الدكتور عمر القراى، التى بدأت اجراءاتها فى نهاية شهر مايو المنصرم، ولا شك انكم تعرفون التهمة التى اثيرت ضده، والخاصة بكتابتة مقال فى صحيفة اجراس الحرية، كان قد طلب فيه ان تتوقف حكومتنا عن الاستهتار بشرف وعرض نساء السودان ، ولا شك انكم ، الآن، تعرفون ان كل الشرفاء قد جاءوا للاعلان عن تضامنهم مع الدكتور القراى وتجمعوا لحضور بداية المحكمة، الا انتم.
    تدافع شرفاء السياسيين ، والمحامين، والصحفيين، لحضور هذا الحدث. حدث محاكمة كاتب عن مقال يدافع فيه عن شرف المرأة السودانية، وقد سجلتم انتم غيابا كاملا. اليس هذا امرا مخجلا ؟
    العمل السياسى، ايها القياديون، هذا الذى تعيشون من ورائه، يبدأ بحرية التعبير، وحرية التعبير هذه، ايها القياديون، ابسط قواعدها، واهم اولوياتها انما هى حرية الصحافة، والعمل سياسى، هذا الذى يجذب اليكم الاضواء التى تحبونها، هذا العمل السياسى هدفه فى المقام الاول انما هو الحفاظ على العرض والشرف، فماذا قلتم لانفسكم حين تقاعستم عن الظهور لمجرد اعلان التضامن مع الدكتور القراى امام المحكمة؟ ماذا قلتم لانفسكم لكى تختفوا من هذا المشهد؟ وماذا تقولون لهؤلاء الملتفين حولكم، لتبرروا عجزكم هذا المزرى؟
    هل هناك امر يهم الرجل السودانى ويهم المراة السودانية اكثر من الحفاظ على الشرف؟ الى متى سوف تظلون تصمون آذاننا بالكلام الفارغ؟ والى متى سوف تنتظرون فى الخفاء كالضباع التى تتحين الفرص لسرقة الغنائم؟ اليس الشرف يقتضى ان (تغبروا ارجلكم ) فى سبيل الحرية ؟
    انتم تعرفون ان صحيفة اجراس الحرية، هى احدى الصحف القليلة التى تتبع مسارا شاقا من اجل الحرية فى بلادنا، وتعرفون الدكتور عمر القراى، وتحتفلون بمقالاته التى تشفى غليل صدوركم على من داس على كرامتكم، وتعرفون ان رجل الشارع العادى فى جميع انحاء العالم قد نهض لانتزاع حريته، ومع ذلك ما زالت نفوسكم تحبب اليكم الدعة و رغد العيش، فتنعمون باطيب الطعام، وتتقلبون فى فراشكم الوثير، وتمتلكون كل حطام الدنيا، وتحرصون على صوركم الزائفة فى مخيلة البسطاء، وتتحرقون لليوم الذى ياتى على اشلاء الشرفاء وعذاباتهم، لتقفزوا الى دكة السلطة ، اليس امرا بسيطا ان تظهروا لمجرد المشاركة والتضامن فى تجمعات الدفاع عن الحرية؟
    هل هناك امر، عند السياسيين، اهم من الدفاع عن حرية الراى؟
    هل هناك امر، عند الرجال والنساء، اهم من الدفاع عن الشرف؟
    هل هناك وقت يمكن ان نقيس به جديتكم وصدقك غيرهذا الوقت؟
    هل هناك موقف ابسط من التضامن من اجل الدفاع عن الحرية وعن كرامة وشرف المواطن السودانى؟
    لقد راينا الاستاذ ياسر عرمان مع الجمهور فى ساحة المحكمة، وداخل قاعة المحكمة، وعرفنا مقدار اهتمامه بحرية التعبير، واثبت لنا انه يقدسها ويريدها لنفسه، واثبت انه يستحقها، واثبت ايضا انه يريدها لنا، وانه يعمل من اجل تحقيقها لنا، اما غيابكم عن هذا الحدث فليس له تفسير سوى انكم لا تعرفون قيمة حرية التعبير، ولا تهتمون بشرف الشعب السودانى.

    ابوبكر بشير الخليفة
    3/6/2011

                  

06-04-2011, 06:41 AM

عبّاس الوسيلة عبّاس
<aعبّاس الوسيلة عبّاس
تاريخ التسجيل: 08-23-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: هل هناك امر، عند السياسيين، اهم من الدفاع عن حرية الراى؟

    اليوم الكتاب والصحفيين وغدا السياسيين.فلتتكاتف كل القوى الدمقراطية لفضح سياسات النظام المراوغ.
                  

06-04-2011, 02:30 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)

    تشكر يا أستاذ هباس الوسيلة على المرور وعلى التنبيه الذي نستحقه فعلا
                  

06-04-2011, 02:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    حالة الخصام بين الحاج سوار و الديمقراطية /زين العابدين صالح عبد الرحمن
    منذ 7 ساعة 59 دقيقة
    حجم الخط:

    الحاج سوار أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطن

    قال السيد الحاج سوار أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني في ولاية نهر النيل " أن حزب المؤتمر الوطني يتعرض لحملة استهداف منظمة ترمي لإضعاف عناصر القوة الثلاثة للحزب و حكومته المنتخبة و يسعون لضرب الحزب ممثلا في شخص رئيس الجمهورية و تعرية قيم الحزب و مبادئه بتهمة الفساد و أنهم يخططون لزلزلة أركان جهاز الأمن و المخابرات الوطني بتشكيك في مهنية و كفاءة عناصره" أن السيد سوار لم يسم الجهات التي تستهدف عناصر القوة الثلاثة التي سماها في حديثه و لكن هو يعني استهدافا سياسيا من قبل القوي السياسية المنافسة للمؤتمر الوطني و أكد السيد سوار في حديثه أن الاستهداف منظم أي أن هناك تخطيطا مسبقا يستهدف تلك عناصر القوة في المؤتمر الوطني.
    أن حديث السيد سوار يستحق التعرض له بالتحليل السياسي باعتبار أن هناك خلط في مفاهيم الدولة و عناصرها في ذهنية السيد سوار رغم أن الواقع يتطابق مع حديثه و لكن لا يعني أنه صحيح لآن الواقع يؤكد أن هناك تشابك بين الحزب و الدولة و هي نقطة الضعف في حزب المؤتمر أي أن حزب المؤتمر هو حزب دولة و ليس حزب فرضته ضرورة اجتماعية و سياسية و بالتالي سيبقي ببقائه في السلطة و يزول و يضمحل و يتلاشي عندما يبتعد عن السلطة و هذا ما أشار أليه السيد سوار في حديثه و نبدأ من أخر عناصر القوة يعتقد السيد سوار أن عناصر القوة الثلاثة في المؤتمر الوطني هي " رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ثم مبادئ الحزب و أخيرا جهاز الأمن و المخابرات" و من مقولة السيد سوار أن جهاز الأمن و المخابرات أحد عناصر القوة لحزب المؤتمر الوطني أي أن الجهاز هو تابع لحزب المؤتمر الوطني و يمثل أحد عناصر القوة في الحزب و بهذا يكون السيد سوار قد نفي الصفة القومية من جهاز الأمن و المخابرات باعتبار أنه مؤسسة تابعة للحزب الحاكم و إذا رحل الحزب الحاكم أنتفي دور الجهاز و عليه أن يغادر مع الحزب و يعود إذا عاد مرة أخري للسلطة و هذا الفهم للجهاز يعطي الحق لبقية القوي السياسية استهدافه لآن مثل هذه المؤسسات يجب أن تكون علي أسس قومية و ليست حزبية و هي بالصفة التي وصفها به السيد حاج ماجد سوار و تعتبر مؤسسة تنفذ أجندة حزبية و ليس قومية إذن من الذي أستهدف الجهاز و حاول تحجيمه فليراجع السيد سوار حديثه لعناصر القوة و السيد سوار هو الذي يشكك و ليس القوي السياسية.
    أن حديث السيد سوار هو الذي سلب عناصر الجهاز وطنيتهم و قوميتهم و منحهم الصفة الحزبية باعتبار أنهم عناصر مهمتها الأساسية هي أن تدور في ماكينة الحزب أما إذا كان السيد سوار يحاول أن يعتقد أن المؤتمر الوطني هو الدولة باعتبار أن الحزب قد تماهي في الدولة أيضا يكون قد أكد أن هناك وضعا غير صحيح أخل به المؤتمر الوطني و ليس من الذين يتهمهم بالتخطيط أنما من ممارسات الحزب التي أزالت حدود العلاقة بين الحزب و الدولة و جعلت هناك خلالا في المفاهيم و الدولة يجب أن تكون لكل السودانيين علي مختلف أحزابهم و انتماءاتهم و يكون الحزب لأعضائه و المؤمنين بفكرته و بقاء الحزب و رحيله يجب أن لا يؤثر في الدولة و لكن السيد سوار خلط المفاهيم و هنا ينتفي البعد الديمقراطي في العملية لآن الديمقراطية التي تؤكد قواعدها و دساتيرها و قوانينها علي مبدأ التنافس السلمي لتبادل السلطة يرفض عملية التماهي بين الدولة و الحزب و هي الحالة المفقودة في حديث السيد سوار و لا اعتقد عندما كان يتحدث السيد حاج ماجد سوار كان هناك التباس في المفاهيم أنما كان يتحدث بأريحية تؤكد أن ما قاله هو ما يؤمن به و الحالة التي تتطلب التغيير و التصحيح و هنا تكون دعوة القوي السياسية في الفصل بين الحزب و الدولة صحيحة و هي تحتاج لحوار وطني لتعديل الصورة الموجدة في مخيلة السيد حاج ماجد سوار و هي المفاهيم التي تعتبر مرفوضة من أية قوي تؤمن بالديمقراطية.
    يقول السيد حاج ماجد سوار أمين التعبئة السياسية أن ضرب الحزب ممثلا في السيد رئيس الجمهورية و هو العنصر الأول من العناصر الثلاثة للقوة في حزب المؤتمر الوطني و هنا أيضا يوجد خلالا في فهم تركيبة الدولة كان يجب علي السيد رئيس الجمهورية بعد انتخابه مباشرة و بعد أدائه القسم أن يستقيل من رئاسة حزب المؤتمر الوطني إذا كانت القوي السياسية قد اعترفت بنتيجة الانتخابات أو رفضتها باعتبار أن منصب الرئاسة يجب أن يكون منصبا قوميا و أن رئيس الجمهورية صحيح كان مرشحا من قبل المؤتمر الوطني وفق برنامج سياسي و مطلوب من السيد رئيس الجمهورية أن يحافظ علي البرنامج الذي علي ضوئه انتخبته الجماهير و لكن أن يزيل صفة الحزبية عنه باعتبار أنه أصبح رئيسا لكل السودان و لكن السيد رئيس الجمهورية مصر أصرا قاطعا أن يظل هو رئيس لفئة من الناس خاصة عندما ذهب لجنوب كردفان و هو يحمل معه صفة رئيس الجمهورية لكي يدعم مرشح المؤتمر الوطني و هنا تحول المشير البشير إلي رئيس حزب بدلا من رئيس جمهورية و كان يجب عليه مراعاة كل المرشحين بأفق قومي و بهذا الفعل أكد السيد رئيس الجمهورية أن هناك عملية للتماهي بين الحزب و الدولة ليست فقط في مفاهيم الحاج سوار فقط أنما عند كل قيادات المؤتمر الوطني بما فيهم السيد رئيس الجمهورية و هو المناط به تصحيح هذا الفهم وفقا للدستور الذي تم انتخابه علي ضوئه و هو ضع غير صحيح تمارسه قيادات الإنقاذ و بالضرورة يجد النقد من قبل كل القوي السياسية من كل الذين يؤمنون بالديمقراطية لآن هناك خلالا حادث في الممارسة السياسية يجب تصحيحه فالخطأ ليس من الآخرين و لكن الخطأ في المخزون المفاهيمى في مخيلة القيادات الإنقاذية.
    أن تمسك السيد عمر البشير رئيس الجمهورية بمنصب رئيس المؤتمر الوطني يجعل هناك خلطا بين الوظيفتين و خاصة في خطابات السيد رئيس الجمهورية لأنه ليس هناك فارقا بين خطابه كرئيس حزب و خطابه كرئيس جمهورية كما لا توجد هناك حدودا فاصلة بين الوظيفتين و السيد البشير يعتقد أن هذا الخلط هو الأفضل و يجب عدم التفريق بينهم و إلا كان صحح هذا الوضع و لكن الوضع بصورته الحالية يجعل هناك إرباكا في الفهم و الاستيعاب و بالتالي تفضل القوي السياسية التعامل مع خطابات السيد رئيس الجمهورية بأنها خطابات رئيس حزب المؤتمر الوطني و هنا يفقد الخطاب بعده القومي ووجوب أن يتم التعامل معه بأفق قومي و ليس حزبي و هذا الخلط في الوظيفتين هذا الواقع السياسي يدفع الآخرين بنقده لأنه يخل بمفاهيم الدولة و هي التي جعلت السيد الحاج ماجد سوار أن يتحدث عن عناصر القوة في الحزب و هو يقصد الدولة.
    عنصر القوة الثالث في حزب المؤتمر الوطني التي أشار إليها السيد حاج ماجد سوار هي برنامج و مبادئ حزب المؤتمر الوطني و اعتقد أن الحديث حول قضية الفساد هي ضرب لعناصر القوة الثالث في حزب المؤتمر الوطني رغم أن أية مبادئ هي عرضة للنقد و التشريح ليس فقط من قبل القوي السياسية المنافسة فقط و أيضا من كتاب الرأي و المحللين السياسيين و مراكز الدراسات و البحث و المعاهد و الجامعات باعتبار أن قيم الحزب و مبادئه هي التي يريد أن يحكم بها الناس و يجب علي القوي السياسية بما فيها المؤتمر الوطني أن لا تضجر من النقد باعتبار أن النقد قراءة للفكرة أو البرنامج من خارج دائرة الحزب و ليس القراءة النقدية هي دائما تشير للسلبيات حسب الفهم السائد إنما فتح أفاق جديدة في الموضوع المطروح و هي لا تتماشي مع فكرة تماهي الحزب في الدولة لأنها فكرة غير ديمقراطية و أن القراءة النقدية لا تتم بصورة صحيحة إلا في ظل نظام ديمقراطي يعطي مساحات واسعة من الحرية لكي تتم القراءة بشكل علمي.
    أعتقد أن السيد سوار يشير في حديث إلي قضية الفساد المطروحة و هي التي شكل لها السيد رئيس الجمهورية مفوضية لتقوم بمتابعة قضية الفساد و اعتقد أن الفساد ليس فقط هو الاستيلاء علي المال العام إنما أيضا عدم حسن التصرف فيه و المحسوبية و عدم عدالة الفرص بين المواطنين و أشكال الفساد كثيرة جدا و أن البيئة الحاضنة للفساد هي البيئة التي تنعدم فيها الحرية و الديمقراطية و تركيز السلطات و ليس توزيعها و كما أن ضيق مساحات حرية الصحافة أيضا تقلل من فرص انتشار الشفافية و كل ما توسعت الحريات و الديمقراطية كلما قل الفساد في المجتمع باعتبار أن الصحافة تلعب دورا مهما جدا في قضايا الفساد و تسليط الضوء عليه و كلما تقلصت مساحات الحرية و الديمقراطية و كلما توسعت رقعة الفساد في المجتمع و علي السيد حاج سوار أن يدعم قضية الحرية و الديمقراطية في المجتمع و توزيع السلطات في كل المؤسسات من رئاسة الجمهورية حتى أدني السلم يكون قد ساهم هو و حزبه في محاربة ظاهرة الفساد في المجتمع.
    و لكن رمي التهم علي الآخرين جزافا اعتقد لا تخدم القضايا الوطنية كما أن السيد سوار بحديثه قد كشف أين يكمن الخطأ و هي حالة تحتاج إلي تصحيح في المفاهيم و لا أعتقد أن هناك سودانيا واحدا يريد أن يسيء لجهاز الأمن و المخابرات ولكن علي الجهاز نفسه أن يخرج من اتهام حاج سوار له بأنه أحد عناصر القوة في حزب المؤتمر الوطني و هي حقيقة تهمة لا أعرف كيف يعالجها الجهاز و هي تهمة لم ترميها عليه أحزاب المعارضة أنما رمها أحد قيادات الحزب الحاكم و وزير أي أنه يشغل أهم وزارة تنفيذية فالخلل ليس في المعارضة أنما في تفكير قيادات المؤتمر الوطني كما أشار السيد حاج ماجد سوار و في الختام كل التقدير و الاحترام للسيد حاج ماجد سوار و الله الموفق.


    http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/4645.html
                  

06-04-2011, 06:18 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)






    الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة

    تضامنا معهم

    *
                  

06-05-2011, 00:14 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله الشقليني)

    تشكر يا باشمهندس شقليني على المرور ورفع البوست عليا
    حقا
    الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة
                  

06-05-2011, 00:21 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدفاع عن القراي وعن فيصل م صالح وكل الشرفاء فرض عين على كل شريف/ة (Re: عبدالله عثمان)

    بئس الأمن الفسوق

    سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
    [email protected]

    لا أعتقد أن جهاز الأمن والمخابرات يدرك حجم الاساءة التي يوجهها لنفسه وللدولة التي يقول أنه يحمي أمنها باقامته لدعاوى جنائية في مواجهة كل من الدكتور عمر القراي والصحفي فيصل محمد صالح ، بزعم انهما قاما بنشر مقالات صحفية تضمنت معلومات كاذبة – وهي ليست كذلك - حول قيام بعض من منسوبي الجهاز بارتكاب جرائم اغتصاب وتحرش جنسي في واقعتين مختلفتين، فمثل هذا الذي فعله جهاز الأمن يقال له بالبلدي (قوة عين)، وهو دليل على انتقائية تطبيق اجهزة الدولة للقوانين فتختار ما يوافق هواها وتلتفت عمٌا سواها.
    ما كان لنا أن نطلق مثل هذا القول لو أن واقعة الاغتصاب في الحالتين ثبت (كذبها) بموجب تحقيق قامت به السلطات المختصة بالدولة (النيابة والشرطة)، ولو أن جهات التحقيق قد فعلت ، لتبين لها صدق الوقائع لا كذبها، فما ورد على لسان ضحيتي الاغتصاب لم تكن مجرد أقوال مرسلة، فقد جاءت مرتبة وتفصيلية، حددتا فيها زمان ومكان الاغتصاب، وقدمتا أوصاف المتهمين، واثبت الكشف الطبي الذي اجري عليهما واقعة الاعتداء الجنسي ، ولم يكن من العسير الوصول للجناة لو رغب جهاز الأمن أو سلطات التحقيق في ذلك ، اذ لم يكن من الصعب حصر العاملين من أفراد قوات الأمن في المكان والزمان المحددين وعرضهم على الفتاتين في طابور شخصية، فمثل هذا الاجراء كان كافياً لبلوغ الجناة والتعرف عليهم وتقديمهم للعدالة ، وقد يسٌرت علوم الطب الشرعي الحديثة الوصول للجناة بأيسر من ذلك بكثير ، فقد كان من الممكن اجراء فحص لا يستغرق بضع ثوان لما خلفه اولئك الذئاب من بصمة نووية في ملابس الضحايا أو اجسادهن، وهي بينة قاطعة في ما تنتهي اليه ولا تحتاج الى تعزيز أو تعضيد ولو بأقوال الضحية.
    لم تفعل سلطات التحقيق شيئاً من ذلك، واكتفى جهاز الأمن ومن خلفه الدولة بما ورد من سفارة السودان بلندن على لسان السفير عبدالله الأزرق الذي صرح لاذاعة (البي بي سي) يقول : " هذه الاتهامات غير صحيحة ولا تستحق أن تجري الحكومة تحقيقات بشأنها".
    الواقع يقول أن الاساءة التي نالت من سمعة جهاز الأمن قد بلغته من فعل افراده لا مما قال به القراي وفيصل ، وقد أساءت الدولة وجهاز الأمن الينا – نحن رعايا دولة الانقاذ – حين تسترت على مثل تلك الجرائم قبل أن تسيئ الى نفسها الدولة.

    يتساءل المرء كيف يكون لجهاز الأمن الحق في أن يلجأ لدولاب العدالة لحماية سمعته – ان كان له ثمة سمعة حسنة يريد الابقاء عليها – وينكر ذات الحق على الآخرين لمقاضاة أفراده الذين ارتكبوا جرائم معلومة في حقهم؟؟ فاشانة السمعة التي يقول جهاز الأمن أنها طالته من جراء المقالين، ليست بأفظع من جريمة قتل الشهيد علي فضل الذي ازهقت روحه بدم بارد دون أن يجري تحقيق بشأن تلك الجريمة حتى كتابة هذه السطور رغم أن القاتل معروف والشهود أحياء يرزقون، وكذلك جرائم التعذيب الوحشي الذي خلفت ورائها مئات العاهات وبترت بسببها عشرات الاطراف .
    لا أعتقد أن جهاز الأمن يأبه بسمعته، وبالحري ، ليست لديه سمعة يخشى عليها ، فجرائم الاغتصاب التي يخشى من نسبتها اليه، ليست بأفدح من جريمة (تقطيع الأوصال) التى هدد بها عرٌاب الأمن الانقاذي الفريق أول صلاح قوش علناً دون أن يكون في حاجة للاستعانة بمحكمة الخرطوم شمال وقاضيها مدثر الرشيد، فالرسالة التي يريد ان يطلقها جهاز الأمن من هذه المحاكمات (وأخرى في الانتظار) هي محاولة لكسر الأقلام الشريفة والشجاعة التي يكتب بها القراي وفيصل وأمل هباني وناهد وغيرهم من ابناء هذا الوطن من الشرفاء .
    فليلتفت جهاز أمن الدولة الى دوره الذي انشئ من أجله في ملاحقة المجرمين الحقيقيين الذين يهددون الأمن الوطني وسلامة أراضيه بنشر الأخبار والمقالات التي تدعو لاثارة الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، وتدعو للاحتراب والاقتتال، وضبط جرائم النهب المنظم لموارد الدولة واموالها ، ولينصرف عن مثل هذه القضايا التي تكشف عن سوءاته بأكثر مما هي مكشوفة.

    يقول الامام علي كرٌم الله وجهه :
    "يوم العدل على الظالم أشدٌ من يوم الجور على المظلوم"

    سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
    [email protected]


    نشر بتاريخ 31-05-2011
    من الراكوبة
    http://www.sudaneseonline.com/articles-action ... d-8651.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de