الصادق المهدي افضل شاهد اتهام ضد صلاح غوش!

Quote: يعتبر التصريح المنسوب للإمام الصادق المهدي معيبا ومرفوضا بكل المقاييس!! ** من ناحية أخلاقية لايصح لرجل في مكانة الصادق و وعلمه أن يفشي أسرار المجالس ويطعن من إستأمنه علي سر وخصوصا وأن الشخص المعني في قفص الإتهام علي ذمة قضية خطيرة فكيف يتطوع الإمام الصادق للأدلاء بهذه الإفادة الخطيرة وهو يعلم يقينا أنها ستورط من أستأمنه علي سر! **أما ناحية سياسية فإن الواقع يقول بوجود صراعات ضاربة وعنيفة في دهاليز الحزب الحاكم وصل- أو سيصل لدرجة محاولة الأستقواء بالمعارضين أو إبراء الذمة مما يحدث وتحميل المسؤلية لتيار آخر منافس - أو ظهور مجموعة بالمظهر الإصلاحي, وأعتقد من الحصافة إذكاء هذه الصراعات والعمل علي تفتيت قبضة السلطة - طبعا من دون تقديم أي وعود أو التزامات لأي طرف- ولكن مثل تصريح الامام الصادق هذا سيقفل الطريق أمام أي محاولة من هذا النوع و سيدفع أطراف الصراع بعدم - كشف غسيلها علي حباله أو التحاور معه لأنه سيذيع ويفشي الأسرار ويظهر هذه المجموعة بمظهر المستقوي بالأعداء ! ** كيف سيثق فيه حلفائيه في المعارضة ويستأمنوه علي أسرار ومسار المعارضة متي ما أحتدم الصراع وأصبح النزول والنزال خيارا حتميا ? ** هذا التصريح لايشبه الصادق المهدي الذي تعودنا علي إخفاقاته السياسية وعلي إهتزاز مواقفه ولكننا لم نتعود منه مثل هذه الهزة الأخلاقية! .. ** أقول هذا من ناحية مبدئية مع الأخذ في الإعتبار أن الإتهامات الموجهة لقوش قد لاتصل لمرحل الفصل القضائي -لأن الرجل يعرف الكثير ويحتفظ بالاكثر -والذي ربما يكشفه أو يهدد بكشفه عند الحاجة** ونتمني ونرجو أن يأتي اليوم الذي يقدم فيه قوش لمحاكمةحقيقية لا بتهمة إستبدال أحمد الانقاذ بحاج أحمدها وإنما بتهم وجرم القتل والتعذيب والاغتصاب والاهانات وحينها سيقف معه نافع وعلي عثمان وبكري حسن صالح في ذات الموقف..

Quote: تقول مصادرنا ان نجلي الامام الصادق المهدي العقيد عبد الرحمن الصادق مساعد السفاح البشير والضابط في جهاز الامن بشري الصادق قد وصلا القاهرة اليوم الاربعاء في زيارة سرية الي القاهرة حيث يقيم فيها هذه الايام ابوهما الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة وتأتي هذه الزيارة المريبة والخاطفة في اجواء أمنية وسياسية معقدة في الخرطوم عقب سيناريو المحاولة الانقلابية الاخيرة وفي اعتقادي ان هذه الزيارة تأتي في هذا السياق تحت اطار مهمة رسمية وعاجلة جدا جدا كلف بها السفاح البشير نجلي الامام الاثنين للاستفسارعن الموقف النهائي لابيهما الامام الصادق من ( الانقاذ) وذلك عقب تصريحاته الاخيرة قبل مغادرة السودان والتي هدد فيها بالدعوة الي المظاهرات والاعتصامات المدنية لاسقاط الحكومة وقد ختمها في لندن قبل اكثر من اسبوعين بمباركته اتفاقا اوليا بين حزبه وبعض الحركات حاملة السلاح وهي ليست المرة الاولي ان تحدث تفاهمات بين حزبه والحركات المسلحة فقبل عدة اشهر وقعت كريمته الدكتورة مريم الصادق المتواجدة هذه الايام بلندن اتفاقا في ( كمبالا) مع تلكم الحركات وتحديدا مع حركة تحرير السودان ( جناح مني اركوي) وهو امر في رايي يثير شكوك العصبة الحاكمة ولذلك دفعا شخصيا نجلي الامام للتأكد من هذا الموضوع حتي تطمئن العصبة....او ربما جاءا يحملان بشارات للامام حول صفقة قادمة سيكون له فيها نصيب الاسد حسبما يشتهي خاصة وان البشير وعصبته الخاصة جدا والتي تسعي لخلافته قد استشعروا خطورة علي انفسهم ومصالحهم من قبل (الاخوة الاعداء) الذين يتربصون بهم هذه الايام بعد المحاولة الانقلابية ( المفبركة) والتي دللت علي ان عصبة البشير التي خرج بها بعد مفاصلة ( 1999) هاهي قد اصابها ايضا التشظي وبدأت مرحلة حقيقية في الانقسام داخلها بسبب الاطماع في السلطة التي اجج اوار شهوتها مرض السفاح... ولذلك اري ان الصفقة القادمة ربما سيكون بطلها الصادق المهدي وقد جاءته سيئة الذكر ( الانقاذ) فطيسة تستجديه ان ينقذها من الطوفان بسبب ازمتها الداخلية القاتلة وايضا بسبب الحصار الشعبي المضروب حولها من قبل شعب لا يقبل بأية مساومات بل فقط بزوال ( الانقاذ) وكل من يحاول انقاذها ...ان الامام الصادق المهدي الان في ورطة كبري بسبب هذه المهمة الخطرة التي كلف بها نجلاه. لاستكناه موقفه النهائي.... فهل سيستجيب سعادة الامام لترجي نجليه المأمورين كي يأكل ( الفطيسة) مجاملة لهما ام سيحزم امره هذه المرة للاضطلاع بمسئولياته الوطنية والاخلاقية كرئيس وزراء مخلوع واجبه ان يستعيد الشرعية لشعبه الذي استأمنه عليها واستعادتها تتطلب اسقاط الطغمة بلا اية مساومات وغير هذا حتما سيذهب ( المهدي) الي مذبلة التاريخ مع الطغاة مسجلا اسوأ سوء خاتمة لسياسي لم يحسن التصرف والتفكير لاستعادة فرصة ذهبية قد تعيده مرة اخري في خانة الزعماء منطبقا عليه المثل السوداني: ( واقع الله ما بترفع)!!

Quote: رئيس وزرائنا المخلوع للتفاكر حول مصير دولتنا التعيسة وهذا ان دل انما يدل علي ان رئيس وزرائنا المخلوع كائن فقد بصيرته السياسية والاخلاقية وبالتالي غير مؤهل لتناول الشأن العام... وبالتالي غير جدير بقيادة حزب في قامة حزب الامة الوطني ولله في خلقه شئون!