حتي لا تموت الذاكرة أيضا !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2012, 00:00 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتي لا تموت الذاكرة أيضا !#

    مراجعات العمر الحزين
    كنت أقول لنفسي إنّي ولدت لكي أعيش الحياة بفوضي حميده ليس منها أذي للأخرين وأن كانت ذات محور فيه الكثير من الذكريات لا يحفل بها عاقل أو ذا خلوق ودين , وإنّ فترات الهدوء ليست إلا أوقاتاً قليلة وقصيرة كي أجهز لمتعة جديدة وتعاود الهبوب على وكلماحققت في الحياة شيء ما تموت أفراحا ويدفن عشق وينزف قلبي . وحين كانت تأخذني الحياة وتسرقني تفاصيلها من هذه الفكرة ويفرد الحب جناحيها محلق مرة أخري في هدوء ودعة، كان الفشل العاطفي يأتي من حيث لا أدري ملوّحا من بعيد، يعيد تذكيري بالفكرة التي لم تغب بعد خلف شاشة مخي البيضاء تلفّ الجروح.كل ذكرياتي و تسكنني فكرة أنّ الناس في عصري هذا يولدون ويموتون في حالة ضنك مستمر و حياتهم كلها أسي كأنّهم لا يعرفون أكثر من الالم ، لم يمنحوا هبة العيش بهدوء وسلام. لذا، فإن تفاصيلهم تكون معجونه بوجع دائم، ثم يتأقلمون ويصبح الكبد هي نكهة الحياة وهم علي رضا من ذلك .
    وكأن أختلفي مع من ً أعشق جزء أصيل من أشيائي الحياتية قد أحلل وأقول قدرأ وأنا كذوب أه وكأن الدنيا غابت في عقلي بل أصبحت مجذوب ، فربما لم تمنحني الحياة فرصة أن أتذوقها بطعم أخر لو لمرة فرصة واحدة . فقد ولدت في أسرة صارمة قضيت طفولتي مع رفاق أكثر عنفا وجفاف و أيضاً. أصابتني نجربتي الشخصية بالكثير من الاسي لفقد أمي ومجموعة من أحب الاصدقاء والاحباب وطال الالم كل قطعة من دواخلي أمضىت قرابة ثلث عمري في تجارب متعددة منها العاطفية الخالصة أو العذرية كما يحب البعض أن يسميها وأخري فوضوية لاتعرف غير الحس والمتع مشربا ومنهاج وبعدها خرجت أمضي بجرح ما من كل تجربة شاب تغتالها النساء في معمعات الوصول لنهايات سعيدة لعلاقاته معهن . ليس في الفشل العاطفي من جمال، وليس في تذكّر من نحب إلا الألم. يبدأ السطر الأول من سريتي التي أكتبها (جاء من رحم المعاناة ومات في أحضان النساء) بئس الرجال في معيار أخرين لاضير ,
    كان إحساسي خلال الأيام الماضية التي أنعم الله علي فيها بنعمة التوبة والاستقامة ة، أنّني قد أموت فجأة من دون أحساس بالفارق بين عالم الفوضي والانحلال ومتعة العبادة والاستقامة ، كأنّك تنتقل من حلم إلى خيال وشطح وهمس من جنون فأنت لا تملك الكثير من البراهين لتدلل على أنّك حقاً تسير الي الي الخير أو قل هنالك فاصل ما بين الخواء واليقين مثل خيبة عميقة وأحلام محطمة كأنّها قبر ينتظر ساكنه.كلّها تقول لك إنّ الأمر محض صدفة. وهذه حياتك كما هي وهي لم تتغيير
    الحب ياتي مصادفة حتى حين تكون مستعداً له يولد من العدم ، لا يستأذنك ولا يطرق بابك. هكذا كانت اللالي معي لهن حضور القمر وأفول النجوم ما من حظ قط كنت أبني عليه أشيائي
    على في الصباح أن أحي وداد وأتصل بغادة وأكلم تغريد وأنافق أماني وقلبي خواءا كأنه بكفّ عفريت يحاول قلبها أو اللعب بكل التفاصيل ، كنت أحاول العيش كما أود ( حياتك كما هي ) تفاصيل صغيرة تصبح فجأة سر الحياة ومركز الكون. ثمة حنين لا تشبعه القبل أو اللقاءات الحميمة من فمي ينبعث دخان سيجارة و تنهمر دمعة تتدحرج في قاع الطريق. ولأنّ الحب قد يكون ، فإننا سرعان ما نقع في تفاصيله أيضاً نضيع ونضل ونكون أناسا معايير الانا
    هي لا تترك لك متسعاً من الوقت كي تتمرّد أو تعيد ترتيب الواقع (إلا في مخيلتك). لذا تجد نفسك فجأة فيها. أصدقائي كان يسألون السؤال البديهي كيف الحب في زمن المصالح ؟. وكانت إجابتي تأتي مسرعة إلى آذانهم ( كما تركتموه بل أحلي وأعذب ما يكون) ، لكنك وقتها قد لا تجد الوقت لكي تستمع لصوت قاعك ، ينتج القصص المرعوبة عن مأسي العشاق وأنحطاط المشاعر
    ما أقسى أن تجد من تحب أصبح ذكري عابرة لكنها كلمات تقول شيئاً واحداً مؤكداً أنه لن يعود. و ولكي لا تصبح ذكرياتي مادة لحوارهم المخمور بالحنين لمصارع العشق وحالات البؤس المحبب.
    لا لن أكون كما يودون الخبر السيئ وجمرة الألم المحتمل وحكاية العمر الذي كان بطعم العبث ورائحة البهجة (الخمرة) وبعض أغاني الزمن البديع . يرهقك أنّ تسكنك كل الأشياء التعسه كلّها، وتقتل كل فرحة.

    صفحة ما
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de