عندما وضعت اسم الدكتور السوداني المثقف جدا جدا (غراهام عبد القادر) قصدت الامر مع سبق الاصرار والترصد لاني مؤمن تماما من خلال متابعاتي له واعجابي به انه من افضل الباحثين السودانيين علي الاطلاق في مجال الثقافات السودانية وهو اصلا منحدر من منطقة جنوب كردفان و اراه جديرا بأن يكون وزيرا للثقافة في السودان بدلا من كثير من المفلسين والانتهازيين ولذلك اهديه هذا الخيط كي يواصل في مهمته الثقافية في تتبع اثر الثقافة السودانية في اميريكا اللاتينية! ففي أثناء بحثي عن مصادر مفردة ( البلومة) المتوافرة في العامية السودانية كمفردة في اصلها اسبانية وقد رجحت في خيط متوافر بالمنبر ورودها مع عودة بقايا افراد الاورطة السودانية التي حاربت مع الفرنسيين في حرب المكسيك فمنهم من مات مقتولا في ساحة الحرب او بالملاريا التي فتكت ببعضهم وبالتأكيد منهم من عاد الي السودان.. ويبدو ان غالبية افرادالاورطة من سودانيين ترجع اصولهم الي اهلنا في جبال النوبة لانهم اشتهروا بالشجاعة وقوة البنيان وحبهم لسلك الجندية ودليلي المادي علي هذا الزعم هذه الرقصة التي يؤديها المواطنون المكسيكيون من اصول افريقية في المكسيك وهي في اعتقادي تتطابق تماما مع رقصة ( الكمبلا) السودانية التي اشتهرت بها قبائل جبال النوبة في الزي والاداء والاختلاف اراه فقط في (الكشكوش) الذي يصدر ايقاعا مهما في الطقس فبدلا من ان يكون مربوطا علي اسفل القدم جعلوه هنا في شكل مخلاية يريدتها الراقص محشوة بالعلب المعدنية التي تنجز ذات الصوت الايقاعي ! .
11-20-2012, 10:35 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: مدخل: «إن هؤلاء السودانيين المصريين الذين لا تسمح نفوسهم أن يبقى الأسير حياً قد أسرفوا في القتل، وأنني لم أر في حياتي مُطلقاً قتالاً نشب بين سكون عميق وفي حماسة تضارع حماستهم فقد كانت أعينهم وحدها هي التي تتكلم وكانت جنديتهم تذهل العقول وتحير الألباب حتى لكأنهم ما كانوا جنوداً بل أسوداً..» وذكر في التقرير تحديداً اليوزباشي حسين أحمد أفندي، والملازم فرج الزيني، والجاويشية حديد فرحات ومرجان الدناموري والانباشي الحاج عبد الله حسين باشا والجندي (سودان كوكو كباشي). القائد العام للجيش الفرنسي في المكسيك في تقريره لوزارة الحربية الفرنسية - باريس 12 يوليو 1864 (1) ٭ في خطوة تأديبية عسكرية، اتفقت كل من (فرنسا) و(انجلترا) و(اسبانيا)، على ارسال حملة عسكرية ضد الحكومة المكسيكية (1861) ولظروف سياسية وعسكرية معقدة، انسحبت كل من بريطانيا واسبانيا ابريل 1862 وواصلت فرنسا وحدها الاستمرار في الحرب، وحينها طلب نابليون الثالث من سعيد باشا والي مصر أن يوفر له قوة عسكرية تساعده في المعارك الضارية في المكسيك وقد أرسل له (سعيد باشا) بالفعل فأمده (بأورطة) من الجنود السودانيين، مكونة من أربعة بلوكات (من الآي المشاة التاسع عشر) وعددها 453 جندياً من الضباط وصف الضباط والعساكر: اشتركت هذه الاورطة في حرب (المكسيك) (1863-1867). ٭ كشف (الأمير عمر طوسون) في كتابه (بطولات الاورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك) الذي صدرت طبعته الأولى بمطبعة صلاح الدين بالاسكندرية في عام 1933 ويورد (البروفيسور قاسم عثمان نور) في تقديمه لملامح الكتاب العامة «ان الأمير... قد اهتم بتتبع أخبار تلك الفرقة السودانية وبذل مجهوداً جباراً في البحث والتنقيب في الوثائق والمستندات والمدونات التاريخية والرسمية وجمع كل ذلك من المظان بما في ذلك الاستعانة بالنداءات الصحفية للحلول على المعلومات والتي أثمرت عن وصول معلومات اضافية ألقت المزيد من الضوء على الأحداث والشخصيات. فقد أتاح (الأمير) لتلك الفرقة ولأفرادها الشهرة والاعلام والتعريف.. فمازال احفاد بعض من أولئك الرجال يعيش بين ظهرانينا» ص(18). ٭ اقلعت الاورطة في يوم (8 يناير 1863) على ظهر النقالة البحرية الفرنسية Laseine- أي نهر (السين) من الاسكندرية ولتصل إلى (فيراكروز) في (المكسيك) بعد 47 يوماً أي في يوم 23 فبراير 1863 (مات من الأورطة 7 جنود أثناء السفر وكان قائد الأورطة البكباشي (جبر الله محمد أفندي) الذي توفى بسبب الحمى الصفراء في مايو 1863 وليخلفه (الصاغ حمد الماسي أفندي) بعد أن رقى لرتبة البكباشي حيث تقرر في عام 1866 جلاء الجيوش الفرنسية - أبحرت الأورطة السودانية من (فيراكروز) في 12 مارس 1867 ووصلت إلى (باريس) في أواخر ابريل 1867 أي أن المدة التي خاضت فيها ؟؟؟؟ كانت أربع سنوات و17 يوماً وكان عددها حين سافرت 453 وحين عادت 313 بنقصان 140 جندياً. وقد تم تكريم هذه الاورطة تكريماً استثنائياً سواء بالترقيات أو الاستقبالات. فقد استعرضها (الخديوي اسماعيل) في (قصر التين) بالاسكندرية. كما احتفل بها ناظر البحرية 28 مايو 1867 وانعم عليهم اسماعيل الخديوي بالترقيات وقد نال الصاغ محمد الماس أفندي نيشانين فرنسيين عالميين هما (شغالييه دي لا يجيون دونور) في عام 1864 أثناء تلك الحرب (لاكروا دوفسييه) 1867. وكان قد رقاه الخديوي اسماعيل ليكون (أمبيرلاي) وبجانب الرجوع لافادات عن تلك القيادات في كتاب الامير عمر طوسون الذي قدم له (البروفيسور قاسم عثمان نور) ركز قاسم لخدمات المكتبات - طبعة 2007 كان للأورطة مجدها كما سجل التاريخ. هذه الملحمة الرائعة (1863-1867) بفيراكوزر تحولت عند الروائية المصرية (سلوى بكر) إلى عمل ابداعي رائع بعنوان (كوكو سودان كباشي) صدرت طبعتها الأولى عن دار مريثت في القاهرة 2004. في حوالي 189 صفحة من القطع الصغير. ٭ تدخل (سلوى بكر) لرواتها مدخلاً بعيداً في الأصل عن توثيقها الأدبي: (محمد عبد الحفيظ بركات) أحد عملائها في مكتب المحاماة الذي تعمل به، يدخلها من خلال وقائع تعذيبية في زنازين أجهزة الأمن ومطالبته بتعويض قانوني عن ذلك، في دوامة من الاحداث المتقاطعة المعقولة وغير المعقولة. ففي طريق عودتها بعد حضور مؤتمر عن حقوق الانسان في (أم ستردام) كممثلة لجمعية (نصرة الحق الانساني) تجاور في كرسي الطائرة شاب طويل نحيل واصلت وصفه (تلك البشرة الداكنة بلون البني المحمص والأنف القصير المنفرط على صفحة الوجه قليلاً ذلك الشعر الكثيف جداً وقد سال نعومة على الجبهة ثم تلك الشفتين الرقيقتين المنفرجتين عن أسنان افريقية قوية بيضاء، رائقة ومتراصة..». وانتهى تعارف الرجل بأنه: (مكسيكي مصري)!! الرجل استرسل ليقول انه يعيش في (المانيا) وانه ذاهب لمصر للسياحة.. من بساطة وعجل.. رمى حجر كبير في بحيرة التاريخ الساكنة - جدي أمي (مصري) - جاء للمكسيك أثناد الحرب (1863-1867) وزحب جدتي وأنا ذاهب لمصر لأبحث عن (أهلي) وأنا اسمي (ردولفو فرديناندو).. وجدته (نصق هندية) من (هنود امريكا الجنوبية).. والد جدته (نرويجي) و(أمها هندية). ووالده هو (الماني) (كان جدي المصري) قد جاء ضمن الحملة التي ساعدت (النابليون الثالث) في وضع حد للحرب الأهلية في (المكسيك) جده اسمه (عثمان.. الشيخ عثمان) وهو في مصر ليبحث عن جذوره!! ٭ أخرج فرديناندو كومة أوراق قديمة من شنطته توثق لجده (عثمان) - وهي قد انتقلت من الجدة (نصق الهندية) التي أحرقت بعضها التزاماً بطقوس قديمة لا علاقة (بالسحر)، انتقلت الأوراق كذلك مع (الأب الالماني) إلى (الجد الاسبانية) وظلت مع أمي.. في (نيو مكسيكو) حيث عاش (فرديناندو) معها!! ٭ «وضعت رزمة الاوراق الصفراء بين دفتي جلدتين ذات لون داكن أخضر. داكن وقديم ربطت جيداً بشريط من المخمل الأحمر» ص40. بعد وقت لا تجاوز الأسبوع يتصل (فرناندو) (بخالدة).. يتحاوران في (جروبي) (ميدان طلعت حرب). يمنحها ثقة كبيرة حين يسلمها حزمة الاوراق التي بطرفه لتقرأها ولتساعده في البحث عن (جده عثمان)!! (3) حين بدأت (خالدة) في قراءة الاوراق القديمة، المكتوبة بقلم (الكوبيا) اكتشفت ضياع بعض الصفحات: الاوراق لشخص اسمه (عثمان حُفْيَ) - وفي الورقة رقم (7) يردد محتجاً على ظلم (حكومة الخديوي) وعسكري وكان ذاهباً لبلاد بعيدة غريبة لا يعلم ما بها إلا الله - وكان الرجل (شيخاً) داهب مع (الأورطة) لتأدية واجبات الدين (وفروض الشريعة). يشير إلى ارتباطه بأبناء أخته (حميدة): علي وحسين وعبد الحميد وخضر في الصفحة (9) يؤكد على سفرهم بالباخرة في 8 يناير 1863 (ويطابق ذلك التاريخ الحقيقي لاقلاع الباخرة الفرنسية (السين)، وكانت الاورطة بكامل لباسها وعتادها وكان جل شبابها ذوي بنية قوية ومنظر حسن (كخليفة) سودان!! ص(71) وتصل حسب الصفحة (10) إلى مينا طولون، وكان الترجمان بين جنود الاورطة السودانيين والفرنسيين هم جنود جزائرين وتصل الباخرة بعد 47 يوماً إلى 0فيراكروز وتفيد الصفحة (18) وكان الجنود والالفار من الرجال السودان الذين جلبوا جلباً من بلاد السودان والنيل التحتاني ومناطق العبيد وأكثرهم كانوا ممن صيدوا أو بيعوا في أسواق (الخرطوم). ويورد (عثمان حُفْيَ) أنه (نوبي) وأن الحكومة قد اختارته شيخاً مع الاورطة السودانية بسبب لونه وزصله السوداني.. وأنه كان قد ابتلى بداء الجهادية ص77 وان والدته كانت في الاصل جارية اعتقها والده وبنى بها في قريتهم (حُفْيَ السوهاجية) - في صفحة(35) تصف الرواية المعركة العسكرية التي حدثت للقطار الذي غادر (فيراكروز) باتجاه (موليداد) في يوم 2 اكتوبر 1867.. في تما السابعة صباحا. وتربط الكاتبة بين الجندي (كوكو سودان كباشي).. وبين عناية (حكومة الولايات المتحدة الامريكية) بالمسألة المسكيكية فقد كان من أهم عناصر اجلاء القوات الاجنبية من المكسيك هو استخدام السودانيين في حرب المكسيك وكانت (حجة الولايات المتحدة) في ذلك ان افراد القوة العسكرية السودانية انهم عبيد مسترقين ولأن الحكومة تعارض الرق والاورطة السودانية المصرية كانت من العبيد وكوكو سودان كباشي اصطيد صيداً.. وانتزع انتزاعاً من وطنه من جبال النوبة (95) كان هذا ما سجله المؤرخ (تشامبر رايت).. وكان الشيخ (عثمان حُفْيَ) قد أورد في صفحاته الكثير عن (كوكو سودان كباشي) وعن أصله وبلاده.. بالذات صفحة (47) وتثبت نفس الصفحة انه كان (لكوكو) أخت توأم سرقت هي الأخرى وبيعت بمكان لا يعرفه. وتربط الكاتبة في حنكة واقتدار ذلك بقصة (سائق سوداني) لإحدى المصريات.. ينتظر دوره في اعادة التوطين بالولايات المتحدة الامريكية وتساءله - يعني عايزين يعملوا (كوكو سودان كباشي) تاني. (4) ارتبطت (خالدة) المحامية التي التقت (بفردناندو) صدفة بالطائرة، بوثائق (عثمان حُفْيَ) وساقها ذلك لتفكير جاد في (فردناندو) نفسه. كان (المونولوج) في الرواية قوياً ومقنعاً لقد دفعني التفكير في رودلفو إلى التفكير في نفسي أيضاً أن الفضول والرغبة في معرفة سر (عثمان حُفْيَ) وحكايته لا يمكن أن يكونا الدافع الحقيقي وحين اتصل بها فرندناندو حدثته عن بلدة (حُفْيَ).. وفي ص(78) - يسترسل عثمان حُفْيَ في تفاصيل اللقاء مع السيدة نصق الهندية التي تزوجها.. وهي جدة (رودلفو) تدخل خالدة في مونولوج فلسفي عن الرق والاسترقاق و(الطواشي) وتستدير لتقرأ في اوراق عثمان حُفْيَ عن الملازم فرج عزازي (كان تقلاوياً) نسبة إلى (جبال تقلي) الواقعة في الجنوب الشرقي (لمدينة الأبيض).. خطفه النخاسون وهو طفل صغير وباعوه في مدينة (أسوان) لرجل من (قبائل الهوارة)... ص142 ٭ على تقاطعات حادة بين الزمان والمكان تنفرج الزاوية الحادة بوصول صديق (لسامي) أخ (خالدة) غير الشقيق المقيم في هولندا - الأستاذة خالدة أنا (محمد عبد السميع) صديق (لسامي) أخو حضرتك وصلت من حوالي أسبوع من (هولندا) وسامي بخير ومعي حاجات ورسائل منه لحضرتك!! «كان مع (محمد عبد السميع) زوج عمته (عبد النبي ادريس) ومسألته تتعلق (بحقوق الانسان).. وكانت المفاجأة أكبر في ذلك تماماً: (عبد الغني ادريس) عمل في (مصلحة المساحة) منذ عام 1940 وانتهى إلى (المعاش) - وترفض الحكوة المصرية - كما قال ان تعطيه جوازاً للسفر.. وهو يريد أن يذهب لابنته المقيمة في (السعودية): قالوا له أنت (سوداني).. روح جيب جواز سفرك من (الخرطوم) أكد على (مهديته) في انفعال ظاهر - أنا عشت هنا طول عمري.. لكن أمي ولدتني في (الخرطوم). حين كانت في زيارة لأهلها هناك. أما خدمت هنا 40 سنة. عندي بيت مسجل في (الشهر العقاري) ودخلت الجيش سنة 1948. وحاربت في 0فلسطين). وكمان (جدي) حارب مع الجيش المصري في (المكسيك)... فصل في دقة حكاية جذوره (ص155) ٭ جده كان الاميرلاي) (فرج الزيني) واسمه مكتوب في وثائق (وزارة الدفاع) حارب مع جيوش (نابليون الثالث) في المكسيك ارسلهم (الخديوي) 1863 - أُحِبيب من أكثر من مكان في جسده. قتل بعد أن عاد من موقعة (الخرطوم) 26 يناير 1885 وكان عمر (أمي) لا يتجاوز العامين فهاجرت بها عمتها إلى (كسلا) وحين حاولت عمته ومعها ثلاثة عبيد (ودادة) أمه.. اعترضهم (الدراويش) و(الاعراب) بين (سنهيت) و(كسلا) وقتلوا (العمة) و(العبيد الثلاثة) وأخذوا (البنت) (أمه فيما بعد) البنت والدادة أخذوهما لحاكم (سنهيت) ولعلاقته مع (الاميلاي الزيني) تولى (القائمقام صالح بك حجازي) تربية البنت.. وتتزوج فيما بعد وتنجبني.. - صيبك من دا يا أستاذة خلينا نرجع (لجواز السفر)!! وتستغرق (خالدة المحامية) بعد ذلك في كتاب (لعبد الرحمن الراحفي).. لتجد أن (الاتدي السوداني) قد شارك في (ثورة عرابي)... استمرت - في (مبونولوجها الداخلي) وبدأت انفراج الزاوية الحادة.. وعند أحد قريبات (نهال) صديقة (خالدة) يدور حوار مع (الطباخ النوبي).. (عم منجلي( تسأله خالدة: - أنت من فين (يا عم منجلي) ويطلع الرجل (مصري) من زمان حسيب نصيري وجده سافر (فرنسا) وعنده (نيشان) كبير - كان يحكي شجاعة جده فيما سمعه عن والده (الطباخ النوبي) يعرف فرنساوي.. وينطق النيشان الذي منح لجده صحيحاً (لاكروا دي لابيجيون دي نور)!! وينهي (عم منجلي) حديثه قائلاً: - أصل العساكر (السودانيين) هاربو في (هتت) كتيرة خالص ومن زمان جوت وبرت (دهتي) مع (المهدي).. (دهتي) في بلاد بعيدة خالص.. و(دهتي) مع عرابي! (ص168). (5) تزدحم المسألة في دماغ خالدة، تفكر بعد ان كادت ان تنفك (عقدة جذور فرديناندو) في السفر إلى 0سوهاج) وتذهب لقرية (الحُفْيَ) لتتابع الموضوع مباشرة. وفي حوارها مع صديقتها (نهال). تؤكد على ارتباط (غير) عادي مع (رودلفو) ومع (كوكو سودان كباشي)، وترى (نهال).. انها واقعة في (دباديب رودلفو). وتقرر في لحظة صفاء أن تكتب خطاباً (لردولفو).. تحكي له سيرة (كوكو سودان كباشي).. الذي أشارت له أوراق جده (عثمان حُفْيَ).. (قصة الاسترقاق) قصة العبودية قصة القهر الانساني.. والظلم والاستبداد والتعسف (ص176-177).. تبدأ خالدة رحلة تاريخية.. باسم (حقوق الانسان).. عن مظالم كثيرة.. عنوانها (كوكو سودان كباشي).. وفي حلمها.. كان (كوكو سودان كباشي) رئيس لمحكمة تنادي على المتهمين: (نابليون الثالث).. (الخديوي سعيد).. (الخديوي اسماعيل).. وكان (يمثل النيابة) مخلاحاً.. (فصيحاً) أما المحامي فكان شخصاً سميناً ذا وجه منتفخ ويرتدي ملابس (مهرج) سيرك.. (ص184).. كان حلمها.. هو (الادانة) التي تحملها في يقظتها. (6) الورقة الأخيرة من أوراق (عثمان حُفْيَ) جد (رودلفو).. التقظتها (عمة خالدة) من تحت السرير.. كانت رقم 102.. نسجت الورقة.. الحقائق المفقودة «عاش عثمان حُفْيَ ومع زوجته الهندية في وسط أهلها.. وولدت له عدداً من الأطفال لم تبق منهم غير فاطمة.. وسماها الهنود في المكسيك (فاتو). ملاحظات غير عابرة النزاع غير عادي ينسج في التاريخ دراما في الزمان والمكان والانسان - فأين كتاب الرواية عندنا.. والأحداث مازالت في رحم التاريخ بكراً سبق استعراض الوقائع التاريخية من ملاحظات دون استعراض رواته الكاتبة (سلوى بكر).
11-21-2012, 01:38 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
اعتقد ان فكرة هذا الخيط ستنفع اي واحد من بناتنا وابنائنا وتحديدا القاطنون في المهجر الامريكي كموضوع دراسة ماجستير او دكتوراه حول الأثر الثقافي الافريقي في المكسيك وقطعا سيمر الباحث بتأثيرات أفارقة السودان وسيأخذ افراد الاورطة السودانية أنموذجا من عينات إفريقية اخترقت الجدار الثقافي اللاتيني المكسيكي وتلاقحت مع مكوناته وولدت هجينا من هذا التلاقح الثقافي!
11-21-2012, 06:32 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
كان هشام يعتقد أن النوباوي لو شاهد رجلاً يرقص سيذبحه، وكان يعتقد أن رقصة الرقبة هي للنساء فقط في السودان. بل وذهب لأبعد من ذلك حيث اعتبر أن من يرقص من الرجال مجرد (خايب).
لكن بعد قسوة شديدة اعترف أنني مارستها عليه، ظهرت النتائج في هذا البوست.
أود أن اشكر هشام هباني واعتذر عن قسوتي، ولكنني قسوت عليه بإعتبار أنه من رموز "المعارضة" في هذا المنبر، ومن العيب أن يكون شخص بمثل هذه الصفة وهو جاهل بثقافة شعبه، ولكن هشام تعلم الدرس واصبح الآن يتكلم عن الرقص والذي كان يعتبر أن من يرقص من الرجال هو خايب.
وأيضاً اطلب من هشام أن يكون حساساً تجاه ثقافات الآخرين سواءاً داخل أو خارج السودان.
ففي البوست أعلاه وحينما مارست عليه القسوة حاول تحويل النقاش إلى نقاش شخصي كعادة "العاجزين"، وفي محاولته تلك أساء لتراث انساني جميل ألا وهو التراث الاسباني حيث وصف احد "الرقصات" الأسبانية الجميلة "بالخلاعة".
نرجو من هشام بعد أن استفاد من دروسنا النظرية عن الرقيص السوداني أن يواصل هذا المنهج البحثي الجيد، واكيد سيتعرف على الكثير المثير، لأنه من العيب أن يكون رجل في مكانة هباني من اهتمامه بالشأن العام وهو يجهل اشياء بسيطة في السودان ويعتبر أن رقيص الرقبة خاص بالنساء أو ان رقيص الرجال في السودان "خيابة" او أن يكون مستعلياً ثقافياً مثل وصفه لرقصة السالسا الاسبانية بالخلاعة.
شكراً هشام لإعادة الإعتبار للرقص واعتباره من اولويات النضال وساساعدك في هذا البوست بعد أن تراجعت عن آراءك السابقة والتى كان من الواضح أنها مبنية فقط على الجهل، ولكن كما ترى اول ما بحثت ووجدت الحقيقة لم تكابر كعادتك بل أعطيتنا بيان بالعمل ووضعت الحديث عن الرقيص في "صلب" اهتمامتك.
وسأرفدك بمقال عن الكمبلا.
11-21-2012, 06:44 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
كما وعدتك اعلاه بإيراد مقال عن الكمبلا خصوصاً بعد استفادتك من النقاش معى وبدء اهتمامك بالرقيص بعد ان كنت تعتبره خلاعة ومياعة اهديك هذا المقال عن رقصة الكمبلا
Quote: لم تكن رقصة الكمبلا مجرد رقصة تؤدى في أي لحظة معينة فقط كما يعتقد البعض , بل لها نظم معقدة وطقوس مرتبة ترتيبا يتوارثها جيل بعد جيل من الأجداد , صحيح أن الكمبلا قد تؤدي كرقصة شعبية في أي وقت ولكن الأصح إن لها ميقات وطقوس لا تخرج عن نطاقه إطلاقا مهما كانت الظروف لأنها تراث نوبي تمارسه بعض القبائل في منطقة كادقلي وهي قبائل القوري والصبوري ( منشا الكمبلا ) كادقلي – ميري – مورتا – وكوفا فهي أي الكمبلا تشكل الموروث الثقافي لهذه القبائل لما تصاحبة من طقوس ونظم صارمة .
تؤدي الكمبلا كما هو معروف ومتعارف علية بزي موحد ولا بد من تحكيم ربطة القرون بطريقة معينة وقوية حتى تكون ثابتة عند طلوع الجبل أو الرقص أو الجري لمسافة بعيدة جدا, يقوم العنصر النسائي بالغناء الجماعي ويقوم العنصر الرجالي بدور الكورس لأن جمال الغناء وحلاوته يأتي من تمازج الأصوات وهي خاصية تتميز بها قبائل النوبة خاصة في رقصة الكمبلا ( والنقارة النوبية في مناطق الميري ) ويقوم الرجال بتقليد خوار الثور الأجش وهو الرمز الأول في رقصة الكمبلا فقرونه تعبر عن القوة الصبر والتحمل ودائما ما تشير أغاني الكمبلا في معانيها إلى الشدة والقوة ونجاح الموسم الزراعي وابطال الموسم من المصارعتين والمتسابقين
أدوات الكمبلا الخاصة هناك أدوات خاصة بالكمبلا ولا بد منها لكي تكتمل الأجرات لبداية رقصة الكمبلا منها
السوط :وهو الأساس في سبر بداية الكمبلا وبخروجه فيما بين 1- 15 سبتمبر من كل عام وهو الوقت المحدد للكمبلا كما إن هذا السوط يخرج تلقائيا من نفسة مساء يوم محدد ويصدر أصواتا من تلقاء نفسة في قمة جبل صبوري حيث كوخ الكجور وهو الذي يدير كل شئ من هناك . كما هو معروف لدي قبائل النوبة يعتبر الكجور الأب الروحي للقبيلة أو السلطة الدينية للقبيلة مما يؤكد مكانته ففي هذا الكوخ يكون السوط معلقا مدار العام بجانب البخسة ( حمراء ) وقرن تيتل إلى إن يأتي اليوم العلوم لدية فيخرج كما ذكرت إعلانا بالمناسبة حيث ينطلق حوار الكجور إلى كل القروي فيعلنوا عن خروج السوط إيذانا لبدا موسم رقصة الكمبلا
وسارفد بوستك هدذا (بعد اذنك) بنماذج لرقصات سودانيةخصوصاً بعد اعتبارك ان الرقيص ليس خلاعة ومياعة كما كنت تعتقد قبل نقاشك معنا.
11-22-2012, 00:19 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
هذا الفديو لرقصة سودانية "رقبة" للرجالن وهذا الامر الذي كنت تجهله حينما كنت تعتقد أن رقيص الرقبة للنساء فقط، إذا رايت الدقيقة 2 وما بعدها، ستشاهد رقيص الرقبة للرجال "الفزي وزي" الذين هزموا البريطانين، وهي رقصة لهؤلاء الأبطال.
ونرجو من هشام أن يستفيد من هذا الفديو في معرفة أفضل للثقافة السودانية وعلاقة الرقيص بالبطولة والرجولة والانوثة في السودان.
فالمناضل مثل هباني يجب أن يكون حريصاً على احترام ثقافة الشعب حتى يكتسب مصداقية.
وأنا يا هشام ساساعدك على هذه المعرفة.
وشكراً مرة ثانية على تراجعك عن رؤيتك للرقيص وافتراعك هذا البوست خصوصاً لمسح نظرتك السلبية السابقة عن هذا الموضوع.
المناضل الحقيقي هو من يتراجع عن خطئه بمجرد أن يعرف أنه خطأ
11-22-2012, 04:53 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986
يا قريبي التحيات والاماني المزهرة فتحت باب للمحبة لجنودنا الاشاوس الكتيبة المكسيكية وما ادراك ماهي البطولة النادرة والانضباط العسكري وشرف الرفاق الكتيبة المكسيكية هي كتيبة خالصة سودانية جمعت من اجل ان تحارب بالوكالة عن شرف الدول العظمى وتحولت هذه الكتيبة عند الاستاذة سلوى بكر الى كتيبة مصرية للأسف والمصريين يحسبوا على اصابع اليد وانضموا الى الكتيبة بعد ان وصلوا الى مصر الكتيبة بها عدد من ابناء حلفا ووسط السودان وابناء جبال النوبة وكلهم سودانيين حاربوا بشجاعة نادرة واذكر في السبعينات جاء احد هولاء الجنود يبحث عن اهله من الجزائر وهو مقيم في فرنسا ومنها انتقل الى الجزائر وعرف طريقه الى السودان الان انقل اليك ان الجنرال وزميلنا الكاتب الجنرال محمد فضل الله المكي يبحث في الكتائب المفقودة والتي حاربت في العالم وكان لها دورا رائدا منها الكتيبة المكسيكية والكتيبة التي حاربت في طبرق والكتيبة التي ضاعت في مجاهل افريقيا عند يوغندا محبتي ومودتي وشكرا على الرقصة التي تطورت كثيرا واخذت من الطقوس الاتينية
11-22-2012, 06:12 AM
بريمة محمد بريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471
قبائل اللقورى والصبورى .. منشأ الكمبلا هى من المجموعات التى جاءت مهاجرة إلى جنوب كردفان من غرب أفريقيا .. ويقال أنها تتبع لمجموعة الشات .. المجموعة التى هزمها المسيرية فى منطقة أبيى ثم أرتحلوا شرقاً .. وهذا هو الثابت فى أغلب المراجع التى تتحدث عن هذه المجموعة.
إذا كان منشأ هذه القبائل هو غرب أفريقيا عموماً فإن أحتمال إلتقاء أجداد الصبورى واللقورى بالأسبان وارد لكن مقطوع الأثر .. وعموماً نحن فى جنوب كردفان لا نعرفوا الكثير عن مجموعة اللقورى والصبورى، فهى من المجموعات شبه مقطوعة التأريخ وحتى فى المراجع العلمية هناك القليل من الحديث عنهم .. لا أرى كيف توصل الكاتب للأصل المشترك للرقصة الأسبانية والكمبلا ..
خذوا مثالاً نحن البقارة لدينا كلمة هى "ياتى" .. وبالذات بين قبائل الحوازمة وهى تعنى لماذا؟ .. ياتى ما عرست؟ .. ياتى فلان سافر؟ ياتى فلان ما جاء؟ وهكذا .. هذه الكلمة نفسها وبنفس النطق والأستعمال تجدها فى اللغة اليونانية .. طيب ياتوا واحد فينا أخذ من الأخر وأين نقاط الألتقاء التى جعلتنا نتعايش لدرجة التلاقح الثقافى؟ .. لا توجد صلة.
بريمة
11-22-2012, 08:55 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: خذوا مثالاً نحن البقارة لدينا كلمة هى "ياتى" .. وبالذات بين قبائل الحوازمة وهى تعنى لماذا؟ .. ياتى ما عرست؟ .. ياتى فلان سافر؟ ياتى فلان ما جاء؟ وهكذا .. هذه الكلمة نفسها وبنفس النطق والأستعمال تجدها فى اللغة اليونانية .. طيب ياتوا واحد فينا أخذ من الأخر وأين نقاط الألتقاء التى جعلتنا نتعايش لدرجة التلاقح الثقافى؟ .. لا توجد صلة.
بريمة
بريمة
اعتقد ان الكثير من الثقافة السودانية يحتاج للبحث خصوصاً مع تطور البحوث الجينية واستعمالها في مجال البحوث حول اللغة والمكونات الثقافية الاخري
ياريت لو نلقى باحثين يشتغلوا في النقطة دي واكيد حيكتشفوا الكثير والمثير.
11-22-2012, 08:55 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: خذوا مثالاً نحن البقارة لدينا كلمة هى "ياتى" .. وبالذات بين قبائل الحوازمة وهى تعنى لماذا؟ .. ياتى ما عرست؟ .. ياتى فلان سافر؟ ياتى فلان ما جاء؟ وهكذا .. هذه الكلمة نفسها وبنفس النطق والأستعمال تجدها فى اللغة اليونانية .. طيب ياتوا واحد فينا أخذ من الأخر وأين نقاط الألتقاء التى جعلتنا نتعايش لدرجة التلاقح الثقافى؟ .. لا توجد صلة.
بريمة
بريمة
اعتقد ان الكثير من الثقافة السودانية يحتاج للبحث خصوصاً مع تطور البحوث الجينية واستعمالها في مجال البحوث حول اللغة والمكونات الثقافية الاخري
ياريت لو نلقى باحثين يشتغلوا في النقطة دي واكيد حيكتشفوا الكثير والمثير.
11-22-2012, 08:55 AM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: خذوا مثالاً نحن البقارة لدينا كلمة هى "ياتى" .. وبالذات بين قبائل الحوازمة وهى تعنى لماذا؟ .. ياتى ما عرست؟ .. ياتى فلان سافر؟ ياتى فلان ما جاء؟ وهكذا .. هذه الكلمة نفسها وبنفس النطق والأستعمال تجدها فى اللغة اليونانية .. طيب ياتوا واحد فينا أخذ من الأخر وأين نقاط الألتقاء التى جعلتنا نتعايش لدرجة التلاقح الثقافى؟ .. لا توجد صلة.
بريمة
بريمة
اعتقد ان الكثير من الثقافة السودانية يحتاج للبحث خصوصاً مع تطور البحوث الجينية واستعمالها في مجال البحوث حول اللغة والمكونات الثقافية الاخري
ياريت لو نلقى باحثين يشتغلوا في النقطة دي واكيد حيكتشفوا الكثير والمثير.
11-28-2012, 04:29 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: أرى كيف توصل الكاتب للأصل المشترك للرقصة الأسبانية والكمبلا
أخونا الكريم يريمة تحياتي
قد توصلت الي هذه الفرضية علي خلفية تواجد قوات سودانية في حرب المكسيك فب اواسط القرن التاسع عشر وجل مقاتليها كانوا ينحدرون من مناطق جبال النوبة ولهذا السبب افترضت هذا وثانيا لعلمي ان رقصة الكمبلا رقصة سودانية ولم اسمع ان لها جذورا في مناطق إفريقية اخري غير السودان.
11-28-2012, 02:01 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: فتحت باب للمحبة لجنودنا الاشاوس الكتيبة المكسيكية وما ادراك ماهي البطولة النادرة والانضباط العسكري وشرف الرفاق الكتيبة المكسيكية هي كتيبة خالصة سودانية جمعت من اجل ان تحارب بالوكالة عن شرف الدول العظمى وتحولت هذه الكتيبة عند الاستاذة سلوى بكر الى كتيبة مصرية للأسف والمصريين يحسبوا على اصابع اليد وانضموا الى الكتيبة بعد ان وصلوا الى مصر الكتيبة بها عدد من ابناء حلفا ووسط السودان وابناء جبال النوبة وكلهم سودانيين حاربوا بشجاعة نادرة واذكر في السبعينات جاء احد هولاء الجنود يبحث عن اهله من الجزائر وهو مقيم في فرنسا ومنها انتقل الى الجزائر وعرف طريقه الى السودان الان انقل اليك ان الجنرال وزميلنا الكاتب الجنرال محمد فضل الله المكي يبحث في الكتائب المفقودة والتي حاربت في العالم وكان لها دورا رائدا منها الكتيبة المكسيكية والكتيبة التي حاربت في طبرق والكتيبة التي ضاعت في مجاهل افريقيا عند يوغندا محبتي ومودتي وشكرا على الرقصة التي تطورت كثيرا واخذت من الطقوس الاتينية
شكرا علي ما تفضلت به من معلومات حول هذه الكتيبة العظيمة والتي اري انها غالبا ما تكون ايضا وراء اسمي ( سودان تكساس ودنقلا الينوي ) وايضا ان الموسيقار الامريكي من اصول سودانية والمولود في عشرينيات القرن المنصرم بنيويورك ( احمد عبد الملك )واحد من احفاد جنود تلكم الكتيبة وهو بالفعل موضوع دسم للدراسات للتحقيق في تأثير جنود تلكم الكتيبة علي المشهد الثقافي في تلك المناطق التي عاشوا فيها اثناء وبعد حرب المكسيك. خالص المودة وسلامي للاسرة
Quote: قبائل اللقورى والصبورى .. منشأ الكمبلا هى من المجموعات التى جاءت مهاجرة إلى جنوب كردفان من غرب أفريقيا .. ويقال أنها تتبع لمجموعة الشات .. المجموعة التى هزمها المسيرية فى منطقة أبيى ثم أرتحلوا شرقاً .. وهذا هو الثابت فى أغلب المراجع التى تتحدث عن هذه المجموعة.
إذا كان منشأ هذه القبائل هو غرب أفريقيا عموماً فإن أحتمال إلتقاء أجداد الصبورى واللقورى بالأسبان وارد لكن مقطوع الأثر .. وعموماً نحن فى جنوب كردفان لا نعرفوا الكثير عن مجموعة اللقورى والصبورى، فهى من المجموعات شبه مقطوعة التأريخ وحتى فى المراجع العلمية هناك القليل من الحديث عنهم .. لا أرى كيف توصل الكاتب للأصل المشترك للرقصة الأسبانية والكمبلا ..
الأخ بريمة عفوا معلومتك القائلة بان اللقوري والصبوري هم الاصل في رقصة الكمبلا لا اعتقد انها معلومة صحيحة وهم قطعا ليسوا اكثر القبائل بالمنطقة تمسكا او اجادة لرقصة الكمبلا. ارجو ان تتوخي الحذر في الاتيان بالمعلومة والمعلومات الاخري في مداخلتك بهذه الصور القطعية. ولنا عودة
11-28-2012, 04:46 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: الأخ بريمة عفوا معلومتك القائلة بان اللقوري والصبوري هم الاصل في رقصة الكمبلا لا اعتقد انها معلومة صحيحة وهم قطعا ليسوا اكثر القبائل بالمنطقة تمسكا او اجادة لرقصة الكمبلا. ارجو ان تتوخي الحذر في الاتيان بالمعلومة والمعلومات الاخري في مداخلتك بهذه الصور القطعية. ولنا عودة
الأخ جعفر على
نتمني ان تعود بالمعلومة الصحيحة من وجهة نظرك حتى تكتمل الصورة لدي القارئ وأتمنى ايضاً أن يوضح بريمة على ماذا بني معلومته.
جوانب كثيرة من الثقافة السودانية تحتاج للتوثيق والبحث نتيجة لفشل المؤسسات السودانية في ذلك، وفشل النخبة المتعلمة، وقد فوجئت (بجهلي) وجهل الكثير من المتعلمين السودانيين بهذه الثقافة، عن نفسي فقد اجتهدت قدر المستطاع لمعرفة هذه الثقافة، واتمنى ان يُسهَم هذا البوست في زيادة معرفتى والآخرين بهذا الجانب من الثقافة السودانية.
11-28-2012, 06:22 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لا اعتقد انها فكرة صائبة ان تأتي الي هذا الخيط مكابرا بمماحكتك التي اشبعناها بردود داحضة ومفحمة حول ان الرقص في ثقافتنا يكون عيبا عندما يؤدي الرجال رقصات انثوية تخص الاناث فمثلما للإناث كلام واغاني وملابس خاصة بهن لا يمكن ان يرتديها الرجال أيضاً لهن رقص فيه تغنج ودلال ودلع و( هجلبة وهنجكة وخشلعة وسحسحة) يعبر عن انوثة المرأة بلغة الجسد وهو امر اذا اداه الرجل في ثقافتنا سيصير مصدر سخرية وازدراء من قبل الاخرين رجالا واناثا لانه يؤدي امرا لا يناسب طبيعته كذكر والا كن شجاعا واعرض لنا رقصة العروس السودانية بكامل تفاصيلها لطالما انت مقتنع بهذا الامر! فالكمبلا موضوع هذا الخيط وبزيها المشهور فهي رقصة ذكورية يؤديها الرجال في ثقافتنا السودانية وحتي النساء اذا اشتركن فيها يمارسن دورا مختلفا في طريقة الاداء والزي عن الرجل فيستحيل ان ترتدي النساء زي راقصي الكمبلا الذكور ولا الذكور يرتدون زي النساء ( وان بتشوف ما فيها حاجة يا الللخو كدي اقدر البس ليك توب نسوان مع رجالة الكمبلة وأقعد في نصهم اتفدع واتفنس)!!
11-28-2012, 07:49 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
بالطبع جهلك بالثقافة السودانية في الرقص اثبتناه في ذلك البوست، والكلام عن أن بعض الرقصات للرجال والبعض فيللإناث في السودان يبين الجهل المريع لك بالثقافة السودانية.
من المعروف أن رقصة الرقبة هي رقصة مشتركة بين الرجال والإناث في الثقافة السودانية.
كما قلنا فغنك في الخطوات الأولى لتتعلم بعض اوجه الثقافة السودانية، لذلك نقبل منك بعض الكلمات ذات الثقافة الذكورية والتى ستتخلص منها بمرور الزمن وفهم اكثر للثقافة السودانية.
حديثك عن الرقص في حد ذاته يبين أنك تسير في الطريق الصحيح، الكل هنا يعلم مكابرتك، ولكنى بالجد سعيد، فكونك تتكلم عن الرقص هذه هي الخطوة الاولى في فكك من عقدتك الذكورية، وكما وعدتك سأواصل معك لتعريفك بالكثير من الثقافة السودانية والتى وضح جلياً من البوست السابق جهلك بها.
شكراً لك على التراجع من مواقفك السابقة "رغم عدم اعترافك بذلك" ولكن هذا التراجع هو جزء اصيل من معالجة النزعة "الذكورية الإستعلائية" والتى تتحكم في نظرتك للثقافة السودانية بل وحتى العالمية.
حقيقة انا سعيد بهذا التراجع والسير في طريق العلاج الصحيح.
ودمت بخير
11-28-2012, 07:56 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
حول الرقص ويبدو أن الأخ هشام كان يظن أن رقص الرجال عيب في الثقافة السودانية، وقد يؤدى لمقتلهم، ولكن اوضحنا له أن رأيه خاطئ، واعترف ان الكثير من الجدة شابت ذلك النقاش، وهاو هشام مشكوراً يتراجع عن رأيه الأول بإفتراعه لهذا البوست، ولذلك سنحاول أن نتجاوز عن هناته ولغته الحادة من اجل مساعدته لمعرفة اكثر بالثقافة السودانية، خصوصاً بعد أن تراجع عن آرائه السابقة بإفتراعه هذا البوست عن الرقيص، وهو الذي كان يعتبر أن الكلام عن الرقيص او ممارسته اقضية انصرافية بالنسبة للرجال
11-28-2012, 08:09 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
يبدو أن تأثرك بالثقافة العربية هو الذي يجعلك تجهل مسألة مهمة جداً عن الأزياء السودانية، فكما ترى أن لبس راقص الكمبلا هو مثل "الكلوش" والذي يعتبر من ملابس الناساء، او يشبه في ثقافتك العربية "الرحط"، وكما ذكرت لك قبل الآن جهلك بالثقافة السودانية هو السبب الرئيس لتخبطك التام، فأنت تسير في الثقافة السودانية بغير هدى، وتحمل جرثومة نظرة تقافة الوسط "بحر ابيض" لتقيس بها بقية الثقافات السودانية وهذا يوقعك في مفارقات مضحكة.
لكن على الأقل انت الآن تضع قدمك في بداية سلم معرفة الثقافات السودانية وسنترك مثل الازياء (وما تظنه تشبه الرجال بالنساء) في الثقافات السودانية لبوست آخر لتعريفك بهذا الباب "الواسع" من الثقافة السودانية.
الصديق أمين زكريا يكتب الآن عن ما اسماه بـ"تثاقف الثقافات" ويعنى بهذا التعبير معرفة الثقافات السودانية لبعضها البعض، وكنت اظن أنه يُبالغ عندما يتكلم عن جهل المثقفين بالثقافات السودانية.
لكن اظن أن هذا البوست والبوست الاساسي قد اوضح بجلاء أن المثقفين السودانيين يجهلون حتى ثقافتهم السودانية، لقد اصبت بالصدمة لجهل هشام هباني الناشط في معارضة هذه الحكومة بأبجديات الثقافة السودانية.
لكن العزاء الوحيد هو ابتعاد هشام هباني لمدة طويلة عن السودان وعيشه لفترة في ليبيا وامريكا، وهذا جعله جاهل بالثقافة السودانية، بالإضافة لعدم تخلصه من الإستعلاء الثقافي، حيث يريد أن يقيس الثقافات السودانية المتعددة من منظوره (الذكوري المنتمي لثقافة وسط السودان تحديداً بحر ابيض".
حيث أن مم تعتبره ثقافة الوسط التى يعتنقها هشام هباني، عيباً، يعتقد هشام أنه كذلك في الثقافات الأخرى. وهذه الظاهرة "الاستعلاء الثقافي" هو ما تمارسه الجبهة الإسلامية ايضاً، حيث بدأت بمحاربة "الرقص" في اول ابتدار لظاهرة العنف بإعتباره "حرام" وهشام هنا يعتبره عيب.
بالطبع لا أقصد أن هشام "كوز" فالكل يعرف مواقف هسام هباني، ولكن جهل هشام بالثقافات السودانية أدى به لتقاطع في نفس الإسلوب مع الجبهة الإسلامية.
وكما قلت أن الجيد في موضوزع هشام هو تراجعه عن مواقفه شيئاً فشيئاً، وهاهو الآن يبدأ بطرح بوستات عن الثقافة السودانية، ويتحدث عن "الرقيص" وكما قلنا هو كان يعتقد أن موضوع الرقيص هو موضوع انصرافي ولا يصح ممارسته او الحديث عنه بالنسبة للمناضلين.
نشكر هسام مرة اخرى لتراجعه عن آرائه السابقة وتبنيه موضوع الرقص في الثقافة السودانية والذي ابتدره برقصة الكمبلا، ونتمنى ان يواصل هشام هباني تثقيف نفسه في موضوع الأزياء السودانية ويتراجع عن آرائه المضحكة في هذا الشأن.
11-28-2012, 09:24 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
هشام..حبابك يا صديق كتر خيرك على هذا الخيط.. و سوف اعود لمقاربة الكمبلا عبر زاوية مختلفة لتأكيد سودانيتها.. انتقال الكمبلا الى المكسيك قد يكون فعلا بسبب وجود الكتبية السودانية في الزمن السابق..و قد يكون عن طريق توفر تكنلوجيا التواصل.. اقول بهذا السبب الأخير لأني مرة رأيت فيديو من كلية الموسيقى في جامعة بيرو..و الناس بتعزف اغنية بسامة لعبد القادر سالم..و قمت اشتريت بعس اسطوانات موسيقى من البيرو و لمست فيها ايقاع المردوم الواحد ده.. فهناك علاقات فايتة علينا و ممكن تكون الموسيقى مدخل للتعرف عليها.. الكمبلا في منطقة جبال النوبة معروف تواجدها في مناطق الميري..و المجموعات التي ذكرها الأخ بريمة ..لقوري و صبوري و شات.. لها رقصات اخرى خاصة بيها.. في منطقة الميري.. الرقصة تكون مصحوبة بغناء جماعي..يشترك فيه الرجال و النساء..و لكم تمنيت و رجوت كثيرا أن يكتب الأخوة و الأخوات من تلك المناطق كلمات اهازيج الكمبلا و مضامينها..و ممكن تتكتب بالعربي أو بالإنجليزي بحسب ما يكون الحال.. لأن النصوص فيها مضامين جميلة و كبيرة ولا تقل جمالا عن الرقص في ذات نفسه..! و نشوفكم,, كبر
11-28-2012, 10:00 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
Quote: رأيت فيديو من كلية الموسيقى في جامعة بيرو..و الناس بتعزف اغنية بسامة لعبد القادر سالم..و قمت اشتريت بعس اسطوانات موسيقى من البيرو و لمست فيها ايقاع المردوم الواحد ده.. فهناك علاقات فايتة علينا و ممكن تكون الموسيقى مدخل للتعرف عليها..
الصديق كبر
يا خي ما في طريقة ترفع الفديو دا
11-28-2012, 10:47 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الصادق انت تكابر وتماحك واذا كنت تصر علي انك يمكن ان تؤدي رقصا خاصا بالنساء ولا تري حرجا في ذلك ارجو ان ترفدنا بعرض لرقصة العروسة السودانية ويا ليتها علي أنغام المهيرة بصوت حنان بلوبلو!!
11-28-2012, 11:02 PM
الصادق اسماعيل الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
نحن لا نتكلم عن نوع الرقصات التى يمكن أن اؤديها، انا اتكلم عن عدم معرفتك بالثقافة السودانية، وهذا البوست التى تراجعت فيه عن افكارك السابقة، حيث كنت تظن أن مجرد رقيص الرجال يعتبر خلاعة، أنا اعرف أن مسالة تراجعك عن افكارك السابقة تسبب لك حرجاً لكن صدقني ليس في الرجوع عن الخطأ أي حرج.
كونك كنت تعتبر الحديث عن الرقص ليس من الاولويات وأنه يؤدي للذبح في جبال النوبة هو عبارة عن جهل منك بثقافة الشعب السوداني.
لكن تراجعك الآن ودليله هذا البوست عن الرقص، فأنت كمناضل وجدت من الأولويات الحديث عن الرقص وهذا يُعد بمثابة تراجع عن افكارك السابق’
كما قلت احيي فيك هذه الخصلة والتراجع عن هذه الأفكار واستعدادك للتعلم عن الثقافة السودانية فيما يختص بالرقص.
الأخ جعفر علي بالفعل سبر ورقصة الكمبلا منشأه السبوري واللقوري (راجع كتاب الكجور لمحمد هارون كافي ص 82) فيما يقول السبوري أنها بدأت عند اللقوري ولديهم أكثر من رواي حول منِشأها وقد انتقلت هذه الرقصة إلي قبيلة كادوقلي في عهد المك أندو ثم انتقلت إلي بقية القيائل التي تديها الآن. بدليل أن السبر الذي تعتبر الرقصة تتويجاً له لا يزال يبدأ ن منطقة السبوري واللفوري ثم ينتقل بعد ذلك إلي بقية المناطق والسبوري واللقوري هما في الأصل ينتميان إلي الداجو الذين توجد الكثير من الكتابات التاريخية التي تتناول هجرتهم والثابت أنهم هاجروا من السودان إلي غرب أفريفيا في عهد السلطان الطاغية عمر كسيفورو حيث أنشأ الداجو سلطنة في دار سلا (تتبع الآن لجمهورية تشاد) فيما تشير بعض الدراسات إلى أن الداجو جاءوا من مروي بعد سقوطها على يد عيزانا ملك مملكة أكسوم الحبشية. (راجع موسوعة ويكبيديا - السودان قي القرن العاشر)
الناضر هشام.. بحي التخديرة بنجضمك.. بالقرعاب.. يا اخوي نحن القراعاب في ذات نفسهم.. بالحيةالتامن.. نحن عيال الريس.. ما ح نجيب ليك ابو القاسم سماعين المتعافي.. عشان تنط لينا في حلقنا ساكت..! لو بتعرف الأحياء دي يا هشام.. وحيات روتو السمحات بنوتو.. و ديم شات سيد ألإسم.. عليك الله روق المنقة مع الصادق اسماعين ده..و بنجيهو بالسايق الفيبات.. بالدرب التحت عرج بينا ياخي (باقي ليك عويلة ام سودانيز اونلاين ديل واقع ليهم جنس الرطين ده..؟!!!)
كبر
(عدل بواسطة Kabar on 12-01-2012, 01:10 PM) (عدل بواسطة Kabar on 12-01-2012, 01:10 PM)
12-01-2012, 01:24 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
يا اخوي رقيص لي رقيص يتخيل بيفرق..! زمان يا الصادق .. عندي صديق دفعة الأمين عبد الغفار.. قال لي : كل الحاجة الإسمها غنا البنات.. مارقة من دقنوس.. كبشور و ادم سمير..!!! اكتر حاجة عاجبـــــاني يا صديقي في الدنيا ام قدود دي.. انو عشت لغاية ما شفت كبشور...في اليوتوب..!
هشام يقول ليك مايع.. بطريقتو.. لكن بالنسبة لي .. هو فنان بطريقتو..!!!! لكن .. بيني بينك ما بقدر استشهد بي رقيصو.!! لأنو رقيص الرجال ، البعرفو.. كمبلا.. نقارة..كرنق.. مردوم..! و دي مهمة معلقة في رقبتك.. تقنعني.. انو رقيص الرجال للتمتم.. ممكن يساوي او يعادل رقيص الرجال للكمبلا.. المردوم.. والكرنق؟؟! هذا مع احترامي لكبشور كفنان على طريقته..! بالمناسبة غنوة بسامة ادتها مجموعة في كلية الموسيقى من بولفيا..و ليس بيرو كما قلت سابقا.. الشريط نشرتو في المنتدى ده و عدى فايت باضنين المثقافتية و المثقافتيات.. و احاول استرجعو تاني..
حبابك يا زول شكلك دويمابي مقرم ما دام بتعرف حي التخديرة وروتو وحي القرعاب.... بس صاحبنا الصادق ده بكلامو ده.. لو مشي حفلة في التخديرة ارقص لينا الرقيص المايع ده حيندق دقة طار في السوق والله ابراهيم السواري ما اقدر افكو ولا فاووق العضلاتي.... وحقو راااح مع ناس التاج سعيد حيذيع دقتو في مباراة أشبال وطن... غايتو ما حيجد نصير غير هاشم ودالقسيس وسعيد ( الراجل)!! خالص المودة
12-02-2012, 05:02 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
يبدو ان صاحبنا الصادق حسب فهمي لوجهة نظره المتحضرة جدا حول الرقص انه لا يتحرج ابدا كانسان هاو للرقص من اداء اي نوع من الرقص حتي لوكان علي شاكلة الفيديو ادناه لانه يري حسب وجهة نظره المتحضرة لا يوجد رقص خاص بالنساء واخر بالرجال!
12-02-2012, 11:16 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
لعناية ول ابا الصادق اسماعيل.. فعلا المجموعة كانت من بيرو (و ليس بولفيا).. ياخي امراض عجايز ساكت.. نشرت الفيديو في بوست موجود بمكتبة اخونا بريمة محمد ادام.. عن ابداع البقارة عبر الحدود..
و هاهو هنا..و المجموعة تعزف اغنية بســامة للأستاذ عبد القادر سالم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
الصادق اسماعيل
محمد سنى دفع الله
بريمة محمد
Kabar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست