|
|
 حتى لا تعم الفوضى في دول حوض النيل!! ( أيوب قدي)
|
.
( قراءاة بموضوع مياه النيل من وجهة نظر إثيوبية , مقال منقول للأخ المكرم أيوب قدي * صحفي إثيوبي )
----------------------
حتى لا تعم الفوضى في دول حوض النيل!!
{ إنشاء آلية تعاون دائمة بين دول حوض النيل الشرقى خطوة في الطريق الصحيح !}
{إثيوبيا ترحب بعودة مصر والسودان للمشاركة في “الإنترو”}
إن التعاون بين دول حوض النيل يجب أن يكون مبنياً على أساس المصالح المشتركة وليس الفردية كمبدأ لتاسيس علاقات تواصل
بين شعوب حوض النيل بصفة عامة ومصر وإثيوبيا والسودان بصفة خاصة، و إعادة العلاقات لمسارها الصحيح يبدأ أولا بالنواياة الحسنة
والشفافية في التعامل بملف نهر النيل والرؤية المستقبلية بصورة واضحة لا غموض فيها، ووضع اتفاقية “عنتبي” في عين الاعتبار، وإلا العواقب وخيمة !.
لم يأت ترحيب وزارة الخارجية الإثيوبية بعودة مصر والسودان إلى المشاركة في أنشطة وعمليات المكتب الإقليمي الفني لحوض النيل الشرقي “الإنترو”
« الذي توقف نشاطه نتيجة لتجميد مصر والسودان نشاطهما فيه بعد توقيع دول منابع النيل الخمس على الاتفاقية الإطارية، والذي واجه مشاكل بعد قرار البلدين ت
عليق مشاركتهما في برنامج العمل لحوض النيل الشرقي من فراغ؛ بل للرؤية الإثيوبية بأهمية التعاون البناء في دفع عجلة التنمية في منطقة حوض النيل الشرقي
الذي سيعود بالفائدة على دول الحوض في المستقبل القريب.
وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية – في تقريرها الأسبوعي – أن موافقة مصر والسودان على استئناف مشاركتهما الكاملة في أنشطة وعمليات مكتب “الإنترو”
والتي جاءت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري لدول النيل الشرقي الثلاث(مصر -إثيوبيا -السودان) بأديس أبابا الإثنين الماضي، تعني أن “الانترو” سيكون قادرا
مرة أخرى على تنفيذ عملياته وأنشطته الدورية بشكل سلس وفعال.
وقالت الوزارة ” إن هذا الاجتماع الناجح والذي تم خلاله أيضا الاتفاق على تأسيس آلية تعاون مستقبلية دائمة بين دول حوض النيل الشرقي،
سيكون له نتائج مهمة وإيجابية من شأنها أن تمكن دول حوض النيل الشرقي من تعزيز تعاونها بشكل عام، وتشجع من إمكانية تطبيق اتفاقات المنح
العالقة مع الشركاء بشكل ناجح”
ونوه التقرير إلى أن مصر والسودان كانتا قد علقتا مشاركتهما بعد توقيع خمس دول من دول أعالي النيل على الاتفاقية الإطارية الشاملة
في مايو 2010 وأن سلسلة من الاجتماعات التشاورية عقدت بين دول النيل الشرقي وهي مصر وأثيوبيا والسودان لمناقشة تجديد مشاركة
مصر والسودان في الأنشطة الدورية للإنترو، والتشاور حول سبل وآليات تعزيز التعاون بشأن تطبيق برامج ومشروعات الإنترو.
وأشار إلى أن هذا القرار من مصر والسودان جاء بعد اجتماع عقد بأديس أبابا الإثنين الماضي بدعوة من إثيوبيا التي ترأس مجلس وزراء النيل الشرقي
لمناقشة هذه المسألة والتوصل إلى حل بشأنها.
ويقضى الاتفاق الذى وقعه بالأحرف الأولى كل من السيد المايهو تجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبي وزير الموارد المائية
والري المصري الدكتور محمد بهاء الدين، والمهندس حمد سيف الذي هو عضو من الوفد السودانى المفاوض نيابة عن وزير الموارد المائية
والري السودانى أسامة عبد الله، وقعوا بإنشاء آلية تعاون دائمة بين دول حوض النيل الشرقى لتبدأ عملها عندما تنتهى فترة عمل مكتب حوض النيل الشرقى “الإنترو”
بوصفه آلية مؤقتة فى إطار مبادرة حوض النيل.
واتفقت الدول الثلاث أيضًا بموجب هذا الاتفاق على بدء الدراسات اللازمة والمشاورات لإيجاد آلية تعاونية دائمة فى المستقبل
ين دول حوض النيل الشرقى لتعزيز التعاون بين دول حوض النيل الشرقى وضمان استمرارية وتعزيز التعاون بين دول حوض النيل الشرقى والبناء على المكاسب، التى تحققت
ومواصلة المشروعات المشتركة.
كما يقضي الاتفاق بأن تستأنف مصر والسودان مشاركتها فى عمليات وأنشطة مكتب حوض النيل الشرقى “الإنترو”.وينص الاتفاق أيضًا
على ضرورة التصديق عليه من برلمانات الدول الثلاث المعنية (مصر والسودان وإثيوبيا).
وشاركت جنوب السودان كمراقب فى هذه المشاورات والمباحثات وتم الاتفاق بين الدول الثلاث على دراسة قبول عضوية جنوب السودان،
وذلك بعد أن تدرس الدول الثلاث وهى مصر وإثيوبيا والسودان نتيجة المشاورات التى جرت بهذا الشأن اليومين الماضيين.
وأكد الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور هانئ رسلان أن توقيع اتفاقية التعاون بين دول النيل الشرقي
يمثل خطوة هامة لحل الخلافات القائمة حول اتفاقية عنتيبى وسد النهضة. أضاف: “ويعكس الاتفاق رغبة قوية للحفاظ على علاقات التعاون المشترك
وقدر من المرونة بما تم تحقيقه في ظل وجود مكتب الأنترو القائم منذ 10 سنوات وتابع لمبادة حوض النيل”.
ويرى المراقبون في الشان الأفريقي أن الاتفاق الذى تم توقيعه سيساعد هذه الدول ربما في تنفيذ الدراسات الخاصة بالمشروعات المشتركة
على النيل الشرقي، ولكنها لن تؤثر على اتفاقية عنتيبى؛ لأن اتفاقية عنتيبي تشمل كل دول حوض النيل، وينتظر توقيعها من قبل برلمانات الدول التى وقعت عليها .
وكان قد طالب الخبير المصري الشهير بالشؤون الأفريقية البروفسير إبراهيم نصر الدين في ندوة صحيفة الأهرام اليوم السودانية بالتنسيق
مع أفريقيا اليوم طالب كل من مصر والسودان بالتوقيع “الفوري” على اتفاقية عنتيبي الخاصة بتقاسم مياه النيل، معتبرًا رفض البلدين التوقيع
حتى الآن “غير مبرر”، مضيفا لماذا كل هذه الضجة في مصر والسودان، مشيرا إن تمسك مصر والسودان بحق الفيتو داخل منظومة دول الحوض
“غير مبرر، ويعتبر نوعًا من الوصاية”، مؤكدا أن الاتفاقية سيتم تنفيذها، وأن “على البلدين الإسراع في التوقيع حتى لا يضطرا للحاق بدولها
لاحقا، ويقعان في حرج كبير”، منوها أن التوقيع سيسمح لخبراء البلدين بالعمل من داخل المنظومة وإبداء آرائهم حول كافة القضايا.
ويقول الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائيه السابق لـ”بوابه الأهرام” إن الاتفاقيه ستكون شكلا أو هيكلا قانونيا بديلا لمكتب التعاون
الفني”الانترو”، مشيرا إلى أنها لن تضيف شيئا إلى موقف ملف سد النهضه؛ وذلك لأن هناك اجتماعا للجنه الثلاثيه المعنيه بالملف، والتي ستنتهي بتقديم تقريرها في فبراير المقبل.
ويشيد الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، في تصريحات لـ”بوابه الاهرام”، بالاتفاقيه التي تم توقيعها مع دول حوض النيل الشرقي،
مؤكدا أن أية آلية تضمن حوارا إيجابيا مع دول حوض النيل الشرقي تعد مبدأ قويا ونقطة قوية في التحرك المصري تجاه الملف الأفريقي.
ويشير علام إلى أن 85% من إيراد نهر النيل يصل لمصر، مطالبا بضرورة أن يكون هناك حوار مع دول حوض النيل الشرقي بخاصه إثيوبيا،
مع ضروره تنفيذ هذه الآلية من خلال هذه الاتفاقيه.
ويطالب وزير الري الأسبق بضروره التعاون الجبري مع إثيوبيا في وجود السودان وجنوب السودان، لكن بشروط، مع إيجاد رؤية للتعاون الجاد
الذي اعتبره أقل من مستواه ما بين مصر والسودان.
وقالت صحيفه الإثيوبيان هيرالد الإثيوبية : إنه حان الوقت للتعاون والعمل معا بدلا من التعامل الفردي، من أجل تحقيق المزايا المشتركه لشعوب دول حوض النيل، مشيرة إلى أن أي مطلب للاحتكار من أي دوله متشاطئة على نهر النيل هو إرث من الماضي ولم يعد سياسه عقلانيه.
وما أكد وزير شؤون الاتصالات المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شملس كمال أن موافقة حكومته على تشكيل لجنة خبراء ثلاثية من مصر والسودان وإثيوبيا
في إحدى تصريحاته إلى جانب خبراء دوليين لدراسة مشروع سد النهضة، بما يتضمن السماح للخبراء بتفقد موقع السد، كانت “بادرة حسن نية” من الجانب الإثيوبى
قبل رحيل القائد العظيم ملس زيناوي .
مما لا شك فيه أن الحكومة الإثيوبية الحالية ستعمل وفقا للسياسة التى وضع حجر أساسها رئيس الوزارء الراحل ملس زيناوي في مكافحة الفقر، ب
الاستفادة من بناء سد النهضة، حسب ما أكده الكثير من المسؤولين الإثيوبيين على أنهم عازمون على استكماله وبقوة؛ لتوليد الطاقة الكهربائية التى ستدفع
بدورها عجلة الصناعة فى البلاد وبجهود إثيوبية، ولن تنتظر إثيوبيا المانحين الدوليين أو البنك الدولي !!.
وأخيرا والأهم بعيدا عن التحليلات الوقتية أو الكلمات التى تبعث الأمل بدون أي أمل في الأفق؛ فإن وضع الحروف في مكانها الصحيح
هو المطلوب فإن عدم التوقيع على اتفاقية عنتبي ستكون عواقبها وخيمة وقد تعم الفوضي في دول حوض النيل،
والكل يأخذ دون وضع أي اعتبار للآخر، والضحية في نهاية المطاف
الشعب المصري العظيم بسبب سياسات غير مسؤولة !!.
14/ نوفمبر 2012
_________________________________________________
*نائب رئيس تحرير صحيفة العلم الاثيوبية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حتى لا تعم الفوضى في دول حوض النيل!! ( أيوب قدي) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية – في تقريرها الأسبوعي – أن موافقة مصر والسودان على استئناف مشاركتهما الكاملة في أنشطة وعمليات مكتب “الإنترو”
والتي جاءت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري لدول النيل الشرقي الثلاث(مصر -إثيوبيا -السودان) بأديس أبابا الإثنين الماضي، تعني أن “الانترو” سيكون قادرا
مرة أخرى على تنفيذ عملياته وأنشطته الدورية بشكل سلس وفعال.
وقالت الوزارة ” إن هذا الاجتماع الناجح والذي تم خلاله أيضا الاتفاق على تأسيس آلية تعاون مستقبلية دائمة بين دول حوض النيل الشرقي،
سيكون له نتائج مهمة وإيجابية من شأنها أن تمكن دول حوض النيل الشرقي من تعزيز تعاونها بشكل عام، وتشجع من إمكانية تطبيق اتفاقات المنح
العالقة مع الشركاء بشكل ناجح” |
.
أتذكر أني قراءة وقتها تعلق إثيوبي يقول إن مصر ستعود لطاولة المفاوضات
عمليا ليس لديها أي حلول أخري والانسحاب مؤقت كرد فعل لتوقيع الاتفاق الإطاري
سيأخذ وقته ثم يزول لكن لن يغير من الواقع شي ........
وفي نفس السياق أراء مصرية وسودانية تقول أن الدول الموقعة على أتفاق عنتبي الإطاري
ستبقيه إطاري ولن تتقدم فيه بدون وجود مصر والسودان
بالخطوة الأخيرة هل يكون ذلك خطوه في الطريق الصحيح بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء
تمهيد لإجماع لدول حوض النيل
وكمتابع أتبني وجهه نظر أن على السودان أن يأخذ الأمر بجدية اكبر تراعي مصالحه فموقفه في
تلك الأزمة يكاد يكون موقف التابع لمصر إن انسحبت أنسحب وإن عادت عاد ترى هل ينسحب
إن قررت مصر الانسحاب مرة أخري !!!!!!!!!
-*-
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا تعم الفوضى في دول حوض النيل!! ( أيوب قدي) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
.
Quote: احتفلت مصر وإثيوبيا والسودان في أديس أبابا اليوم الثلاثاء بمرور 10 سنوات على تأسيس المكتب الإقليمي الفني لدول حوض النيل الشرقي “مصر وإثيوبيا والسودان” والمعروف باسم “الإنترو”.
وحضر الاحتفال السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس، ووزير المياه والري بجنوب السودان أكيك بول مايوم، ووزير الدولة الاثيوبي للمياه كيبدي جيرما
والسكرتير التنفيذي لمبادرة دول حوض النيل تسرا بييناه وعثمان التوم مستشار وزير الري والموارد المائية السوداني.
وشدد السفير محمد فتحي إدريس على أهمية التعاون بين دول حوض النيل، مشيرا إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لتحقيق التعاون بهدف تحسين ادارة موارد حوض النيل لتحقيق
المصلحة لكافة الدول وتخطي اي عقبات قد تواجهها.
ورحب السفير إدريس بانضمام جنوب السودان لمبادرة دول حوض النيل خلال الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل في يوليو الماضي والتي بدأت أيضا اجراءات انضمامها لمكتب الإنترو.
وأشار السفير إدريس إلى أهمية مبادرة حوض النيل كاطار تنظيمي وحيد يجمع دول حوض النيل تحت مظلة واحدة لتحقيق التعاون.
ومن جانبه أكد السكرتير التنفيذي لمبادرة دول حوض النيل تسرا بييناه أهمية التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة لصالح الجميع. واشار الى انه يجري اعداد خطة للسنوات العشر المقبلة
لتحقيق المصلحة المشتركة بين دول حوض النيل.
وقال وزير المياه والري بجنوب السودان أكيك بول مايوم ان بلاده تدرك المسؤولية التي تقع على عاتقها للوفاء بالتزاماتها في مبادرة حوض النيل وعبر
عن تطلع بلاده للانضمام الى الإنترو وانها ترى انه لا بديل عن التعاون مع دول حوض النيل لتحقيق المنفعة والتنمية للجميع.
ورحب عثمان التوم مستشار وزير المياه والطاقة السوداني بانضمام جنوب السودان لمبادرة دول حوض النيل واعرب عن تطلعه لتطور التعاون بين دول حوض النيل الشرقي
وصولا الى وحدة اقتصادية متكاملة.
واستعرض اوليفيير كوجل الرئيس التنفيذي لمفوضية نهر الميكونج تجربة التعاون الناجحة عبر النهر لتحقيق الاستغلال الامثل للموارد المائية وتحقيق المنافع للجميع. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حتى لا تعم الفوضى في دول حوض النيل!! ( أيوب قدي) (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الاخ عبد الناصر الخطيب سلام
Quote:
كان قد طالب الخبير المصري الشهير بالشؤون الأفريقية البروفسير إبراهيم نصر الدين في ندوة صحيفة الأهرام اليوم السودانية بالتنسيق
مع أفريقيا اليوم طالب كل من مصر والسودان بالتوقيع “الفوري” على اتفاقية عنتيبي الخاصة بتقاسم مياه النيل، معتبرًا رفض البلدين التوقيع
حتى الآن “غير مبرر”، مضيفا لماذا كل هذه الضجة في مصر والسودان، مشيرا إن تمسك مصر والسودان بحق الفيتو داخل منظومة دول الحوض
“غير مبرر، ويعتبر نوعًا من الوصاية”، مؤكدا أن الاتفاقية سيتم تنفيذها، وأن “على البلدين الإسراع في التوقيع حتى لا يضطرا للحاق بدولها
لاحقا، ويقعان في حرج كبير”، منوها أن التوقيع سيسمح لخبراء البلدين بالعمل من داخل المنظومة وإبداء آرائهم حول كافة القضايا.
|
راى حكيم
واذا كانت
| Quote: 85% من إيراد نهر النيل يصل لمصر |
فلماذا هذه الزوبعة والتلكؤ والزوغان الذى يمارسه المصريون
| |
|
|
|
|
|
| |
M A Muhagir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست