تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقال ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2012, 10:44 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقال ..

    تزامناً مع الإعصار الذي يضرب شرق أمريكا في هذه اللحظات
    أعيد نشر هذا المقال الذي نشرته أيام زلزال اليابان الأخير
    للتشابه بين الحدثين ..
    أسأل الله أن يجعلنا ممن يتعظ ويعتبر .. وينتفع بالنذر
    (وما يعلم جنود ربك إلا هو)


    زلزال اليابان .. والتذكير بالعناية بدراسة معاني أسماء الله الحسنى
    د. عارف عوض الركابي

    انشغل كثير من الناس في هذه الأيام بمشاهدة اللقطات المتحركة والثابتة لصور آثار الزلزال الذي حدث قبل يومين باليابان .. حيث شاهدوا فيضاناً عظيماً للماء .. بلغ قمم العمارات .. حرّك السفن والطائرات ، بل والمنازل والسيارات وبسرعة عجيبة .. حتى وكأنها في حركتها قطع بالون صغير أمام هواء شديد .. إنها لحظات ودقائق .. حصل بها الدمار الكثير .. الموتى بالآلاف والمشردون بمئات الآلاف .. بل مناطق كاملة أصبحت مغلقة على أهلها .. لا يستطاع الوصول إليهم .. وهم من هم يا ترى ؟! إنهم من سكان اليابان !! ذلك البلد الغني الذي به من الإمكانيات ما يعلمه الصغير قبل الكبير !!

    لحظات وتغيرت أشياء كثيرة .. وأصبح ماء الشرب والكهرباء أزمة في تلك الديار!!

    ما أضعف هذا المخلوق ..!!

    وما أهونك يا ابن آدم !!

    كثيرون من البشر لا يتدبرون فيما حصل ويحصل .. فهي مجرد ظواهر (طبيعية) ونتائج لأسباب معينة لديهم.. وأما المؤمنون الذي يعلمون بل و(يوقنون) أنه لا يحصل في هذا الكون شيء إلا بإذن الله تعالى .. ولا تحولٌ من حال إلى حال ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    هؤلاء المؤمنون .. هم من يعتبرون بهذه الأحداث .. وتُحْدِثُ لديهم إيماناً زائداً .. بل مثل هذه الزلازل والفيضانات تقرب لهم ما تعلموه وحفظوه مما دلت عليه نصوص الوحي مما أجراه الله على الأمم السابقة .. من خسف وإغراق وزلازل .. وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

    ومما يفيده المؤمنون من هذه الأحداث ـ أيضاً ـ زيادة خوفهم من ربهم جل وعلا .. وبعدهم بسبب ذلك الخوف وزيادته عن المخالفات التي تغضب عليهم ربهم .. فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون .. وفي المقابل يزداد رجاؤهم في رحمة ربهم .. ورأفته بهم .. وحفظه لهم .. بسبب ما وفقهم إليه من إيمان واستجابة لداعيه وعمل بطاعته ، وتنفيذ لحكمه ، وقبول لشرعه ، وتحكيم له في سائر ومختلف الأحوال !!.. فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون .. فالقرآن بشّرهم في آيات عديدة بمثل قوله سبحانه : (وكذلك ننجي المؤمنين).

    تأملتُ .. وتفكرتُ .. بعد أن هالني كما هال غيري تلك المناظر .. فتأملت في معاني أسماء الله تبارك وتعالى التي دلّت على قوته وقدرته وجبروته وقهره وعظمته سبحانه وتعالى .. والتي منها : (القوي) و (المتين) وهما اسمان ردا مقترنين في قوله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) سورة الذاريات.

    لقد ورد اسم الله (القوي) في عدة مواضع من القرآن الكريم ، وأما اسمه (المتين) فقد ورد في موضع واحد مقروناً بوصف الله بأنه ذو القوة كما في الآية السابقة.
    ومعنى القوي : أي الذي لا يعجزه شيء ولا يغلبه غالب ولا يرد له قضاء ، ينفذ أمره ، ويمضي قضاؤه في خلقه ، يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وينصر من يشاء ويخذل من يشاء ، ولا منصور إلا من نصره ، ولا عزيز إلا من أعزه ، فالقوة جميعاً له سبحانه وتعالى ، والمخذول من خذله ، والذليل من أذله (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران.

    ومعنى المتين : أي شديد القوة .. سبحانه وتعالى ، على ما يليق بجلاله وكماله سبحانه ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
    هذه المشاهد لذلك الماء المندفع ، ولتحرك الأرض من مكانها .. ولآثار ذلك مما تندهش له العقول وترجف له القلوب .. هي من شواهد قوة الله الذي وصف نفسه بأنه (شديد المحال) أي : شديد الحول والقوة فلا يريد شيئا إلا فعله، ولا يتعاصى عليه شيء ، ولا يفوته هارب .. فالله أكبر

    .. إنها شواهد قوة الله الذي رفع السماء بغير عمد .. وهي السقف المحفوظ التي بناها الله عز وجل بقوته (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) .. (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) سورة الحج. إنها شواهد من يحفظ هذه السماوات والأرض ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) سورة فاطر.

    إنها شواهد قوة الله الفعال لما يريد .. الذي قهر كل شيء .. فما شاء الله كان وما لم يشأه لم يكن .. إنها شواهد قوة الله الذي بقوته نصر أنبياءه وأيدهم بنصره .. وأنجاهم من كيد أعدائهم .. فهو الذي كتب أنه ينصر من نصره .. بل جعل نصر المؤمنين حقاً عليه سبحانه وتعالى.

    إنها شواهد قوة الله الذي أهلك الكافرين وانتقم منهم .. فمهما اغتروا بأنفسهم .. وبما فتح الله عليهم من الخزائن والملك .. وأطال لهم الأمد .. إلا أنه عاقبهم بظلمهم .. وجاءتهم العقوبات متنوعة .. فبعضهم جاءه العذاب وهم (بياتاً وهم نائمون) وآخرون (ضحى وهم يلعبون) .. بعضهم بالماء وآخرون بالرجفة وغيرهم بالخسف .. في أنواع متنوعة من العقوبات مما يشهد لقوة الله الجبار الواحد القهار .. سبحانه وتعالى .

    إن من شواهد قوة الله تعالى أنه لا مفر إلا إليه .. ولا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ، ولذلك فالمؤمن يفر إليه ، ويستغيث به ، ويشكو إليه ضيقه وبثه وحزنه .. ويرجوه أن يكشف ما به من ضر .. وينجيه من الكرب .. وفي القرآن من قصص القدوة أنبياء الله في هذا الجانب ما يقوي من صلة العبد بالله .. ويزيد من قوة التوكل عليه .. فهو القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

    هذا شيء يسير مما يقال .. في معاني هذين الاسمين العظيمين من أسماء الله تعالى .. وقد سمى الله نفسه بهذه الأسماء ليعرفه بها خلقه .. وليقدروه حق قدره ، وليعملوا بمقتضاها ويعبدوه بما دلت عليه من معان عظيمة.. ومن حقق ذلك فهو الحري بأن يفوز بالوعد العظيم الذي ورد في شأن من علم وعمل بأسماء الله كما في حديث إحصاء تسعة وتسعين اسماً منها ، فإن معنى الإحصاء : العلم بمدلولها وحفظها وعدها والعمل بمقتضاها ..

    وهذا من الخير الكثير والرزق الوفير الذي ينبغي أن يشمر في معرفته وتحقيقه وتحصيله الموفقون .. وهو من الرزق (الخاص) الذي لا يلقاه إلا ذو حظ عظيم.

    وأما الكافرون الذي حرموا أنفسهم من هذا العلم العظيم .. والعمل الجليل .. وأغلقوا قلوبهم وعقولهم عن معرفته ، وحيل بينهم وبينه .. فانشغلوا بدنياهم فعمروها وزخرفوها وفتنوا بها .. وأعرضوا عن آخرتهم فخربوها .. فإنهم وإن لم يدركوا هذه المعاني والشواهد .. ويعلموا ما تدل عليه من قوة الرب القاهر القادر الواحد في هذه الدنيا.. فإنهم لا محالة سيدركون ذلك وأكثر منه ..لكنه متى ؟! إنه في يوم القيامة .. يوم يرون إحياء الله لهم ، ويرون العذاب .. بأبصارهم .. فيعلمون حينئذ أن القوة لله جميعاً ، ولكن علمهم وقتها لا ينفعهم ولا يجديهم ولا يغني عنهم من عذاب الله .. حيث جاءتهم الشواهد والأدلة في الدنيا فعميت عنها أبصارهم ، وتبعوا وانساقوا وراء شواتهم وملذاتهم .. وربما تعلقوا بالأوثان وغيرها من مخلوقات الله التي لا تملك لأنفسها النفع أوالضر قبل أن تملكه لهم!! واستبدلوا عبودية الله الذي خلقهم وخلق جميع الخلق لهذه الغاية ..استبدلوا ذلك بعبوديتهم لأنفسهم الأمارة بالسوء ، وعبودية الشيطان عدو الإنسان الذي هو في عداوته مبين ، وما أروع ما قال ابن القيم رحمه الله في وصفهم عندما قال في نونيته عنهم وعن أمثالهم :
    هربوا من الرق الذي خلقوا له*** فبلوا برق النفس والشيطان
    فاللهم فقهنا في دينك .. وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا .. وزدنا علماً يا عليم .. واجعلنا ممن يتعظ ويعتبر .. وألهمنا رشدنا ..

    ******
    لا إله إلا الله
    أكبر وأغنى دولة في العالم ، عاصمتها الآن تحولت إلى بيوت أشباح

    قال الله تعالى : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) سورة يونس
                  

10-29-2012, 11:01 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)
    أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)
    وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)
    وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)
    سورة الإســـــراء
                  

10-29-2012, 11:13 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    Quote: إنها شواهد قوة الله الذي أهلك الكافرين وانتقم منهم .. فمهما اغتروا بأنفسهم .. وبما فتح الله عليهم من الخزائن والملك .. وأطال لهم الأمد .. إلا أنه عاقبهم بظلمهم .. وجاءتهم العقوبات متنوعة .. فبعضهم جاءه العذاب وهم (بياتاً وهم نائمون) وآخرون (ضحى وهم يلعبون) .. بعضهم بالماء وآخرون بالرجفة وغيرهم بالخسف .. في أنواع متنوعة من العقوبات مما يشهد لقوة الله الجبار الواحد القهار .. سبحانه وتعالى .
                  

10-29-2012, 11:16 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    Quote: إنها من شواهد قوة الله تعالى أنه لا مفر إلا إليه .. ولا ملجأ للعبد ولا منجا منه إلا إليه ، ولذلك فالمؤمن يفر إليه ، ويستغيث به ، ويشكو إليه ضيقه وبثه وحزنه .. ويرجوه أن يكشف ما به من ضر .. وينجيه من الكرب .. وفي القرآن من قصص القدوة أنبياء الله في هذا الجانب ما يقوي من صلة العبد بالله .. ويزيد من قوة التوكل عليه .. فهو القوي الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
                  

10-29-2012, 11:20 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63)
    قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64)
    قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
    سورة الأنعام
                  

10-30-2012, 00:24 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    السلام عليكم أخونا عارف الركابي.
    شكرًا علي تذكيرنا بقوة و قدرة الله سبحانه و تعالي.
    لكن...
    التلميح علي ان الكوارث الطبيعية ممكن تكون انتقام رباني بيخليني افكر في ان المسلمين المساكين ( صيادين السمك البسطاء) في اندونيسيا كان ذنبهم شنو لما ربنا انتقم منهم بالتسونامي؟ و قتل منهم مئات الألف؟؟؟
    البسطاء ( المسلمين برضو ) في باكستان اللي ضربتهم السيول و الفيضانات قبل عامين او ثلاثة، عملوا شنو عشان يلاقوا الانتقام الرباني ده؟ الفقراء ( مسلمين برضو) في ايران، ربما انتقم منهم قبل فترة بزلزال قال أطفالهم و ضعفائهم و شردهم لسنوات. و الأمثلة كتيرة جداً.
    انا اعرف تماماً ان الكوارث الطبيعية من الله. و هي تذكير للبشر بضعفهم و قلة حيلتهم، لكن التلميح بانها عقاب من الله ( في رأيي الخاص) عير موفق.
                  

10-30-2012, 00:43 AM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: smart_ana2001)

    وعليكم السلام ورحمة الله ...
    مرحبا الأخت الفاضلة سمارت
    وكل عام وأنت ومن حولك بخير
    من المؤكد أن ليس كل المصائب التي تقع في هذا الكون من الزلازل والفيضانات هي عقوبات فقط وانتقام من الله القوي القادر القاهر ..
    هذه حقيقة واضحة ولا أرى أني قصرت أسباب المصائب وحلول الكوارث العامة بها
    وقد أشرت إلى (التخويف) .. كما قال الله تعالى : (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا)
    وكم من محنة عادت على من وقع فيها وأصبحت له منحة .. وقد يبتلي الله تعالى أقواما بما يرون أنه شرا عليهم فيعود لهم بالخير ويكون ذلك سببا في صلاحهم ..
    وقد تكون هذه الكوارث عقوبات .. فالكفر والمعاصي والفساد في الأرض من أسباب العقوبات العاجلة والآجلة .. وليس هذا هو السبب الوحيد ..
    والمقال في مناسبته الأولى .. وهذه المناسبة قصدت به التذكير بعظمة الله الخالق وقوته وقدرته .. وهذا إن تأملناه سيعود عينا بخير كثير على أنفسنا وكما يقال : من كان بالله أعرف كان منه أخوف ..
    ومن خاف أدلج ومن أدلج بلغ الجنة ..
    وأما صائدي السمك والمساكين ومن ذكرتيهم .. فلا يدري المخلوق الضعيف أين الخير له .. فكم من عبد كان قبض الله له من هذه الدنيا خيرا له من البقاء في فتنها المتزايدة ... وقد يكون ما أصابهم بسبب الأشرار الذين حولهم .. وهذا كما لا يخفى من سنن الله تعالى في كونه (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةواعلموا أن الله شديد العقاب) .
    فأرجو أن أكون قد وضحت إن كان جزءا بمقالي أو تعليقاتي بحاجة إلى توضيح ...
                  

10-30-2012, 01:05 AM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: smart_ana2001)

    (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)
    سورة الأنعام

    (عدل بواسطة عارف الركابي on 10-30-2012, 01:32 AM)

                  

10-30-2012, 01:33 AM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    د. عارف الركابي
    تحية طيبة
    والله مقال غاية في الروعة عظة وعبرة.. ولكن بصراحة اصابنا شئ من الخوف بد قراءة المقال بعد ان قرأنا ان اعصار تسونامي اودى بآلاف القتلى والجرحى.. فكم هو ضعيف هذا الانسان.. وكما قلت الان اكبر واقوى دولة في العالم شوارع مدنها خالية من البشر ومن اي شئ يتحرك سوى سيارات الاسعاف.. واصبحت مدن كثيرة كمدن الأشباح..
    اماعن الابتلاءات التي تصيب المسلمين في اندونسيا والمدن الآسيوية فالامتحانات كثيرة والابتلاءات مستمرة ولا شك ان هذه العواصف الزلازل التي تضرب مناطق المسلمين ليس عقابا ولكن تخويف واظهار لقدرة الله سبحانه وتعالى كي يتيقن المسلم ان الله قادر على كل شئ وحتى يتمسك بايمانه القوي ويلتجئ إلى الله وحده وخاصة وان الكثيرين في البلاد الأسيوية من غير المسلمين يعبدون اشياء خلقها الله مثل الأبقار والنيران والأنهار المقدسة..
    ودعواتك معانا كي ينجينا الله من هذا البلاء والابتلاء
    والله يديك العافية
                  

10-30-2012, 01:51 AM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: اميرة السيد)

    Quote: د. عارف الركابي
    تحية طيبة
    والله مقال غاية في الروعة عظة وعبرة.. ولكن بصراحة اصابنا شئ من الخوف بد قراءة المقال بعد ان قرأنا ان اعصار تسونامي اودى بآلاف القتلى والجرحى.. فكم هو ضعيف هذا الانسان.. وكما قلت الان اكبر واقوى دولة في العالم شوارع مدنها خالية من البشر ومن اي شئ يتحرك سوى سيارات الاسعاف.. واصبحت مدن كثيرة كمدن الأشباح..
    اماعن الابتلاءات التي تصيب المسلمين في اندونسيا والمدن الآسيوية فالامتحانات كثيرة والابتلاءات مستمرة ولا شك ان هذه العواصف الزلازل التي تضرب مناطق المسلمين ليس عقابا ولكن تخويف واظهار لقدرة الله سبحانه وتعالى كي يتيقن المسلم ان الله قادر على كل شئ وحتى يتمسك بايمانه القوي ويلتجئ إلى الله وحده وخاصة وان الكثيرين في البلاد الأسيوية من غير المسلمين يعبدون اشياء خلقها الله مثل الأبقار والنيران والأنهار المقدسة..
    ودعواتك معانا كي ينجينا الله من هذا البلاء والابتلاء
    والله يديك العافية


    الأخت الفاضلة أميرة السيد
    ولك تحياتي الطيبة ، ومنذ أن سمعنا بهذا الإعصار ونحن ندعو الله أن يصرف عنكم كل مكروه
    ونحن في الثلث الأخير من الليل ندعو ونحن موقنين بالإجابة :
    فأسأل الله الرحيم الرحمن بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يلطف بكم وأن يحفظكم بحفظه ورعايته وأن يسلمكم وجميع إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا من هذا الإعصار.. أسأله سبحانه أن يكشف عنكم ، وأن يبدل خوفكم أمنا .. وأن يصرف عنكم كل مكروه ..
    أسأل الله الذي أنجى نوحاًيوم الطوفان ، وإبراهيم يوم أوقدت له النيران ، وموسى يوم تبعه فرعون الحاقد الغضبان ، وذا النون يوم ابتلعه أحد الحيتان ، وأنجى محمداً يوم كان وصاحبه في الغار اثنان ........ أسأله وهو الرحيم الرحمن المنان أن ينجيكم من هذا الإعصار ، ويخلف خوفكم أمناً وأمان .. يا رحيم يا رحمن..

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ - قَالَتْ - وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ. فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَى النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا. رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتُ فِى وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةَ قَالَتْ فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ مَا يُؤَمِّنُنِى أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا (هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا) ».
    رواه البخاري ومسلم ..
                  

10-30-2012, 01:41 AM

حذيفه ابراهيم الكباشي
<aحذيفه ابراهيم الكباشي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    سلامات ياعارف علك طيب...

    كيف نفرق بين العقاب الرباني والابتلاء الرباني وكلاهما يكون بالمصيبة











    .....
                  

10-30-2012, 02:05 AM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: حذيفه ابراهيم الكباشي)

    مرحباً أخي حذيفة ..
    المصائب تكون على ما وقع من الإنسان من العصيان ، وكان من قول السلف (ما وقع بلاء إلا بذنب)
    فالمصائب آثار للذنوب والمخالفات ، وهذه قاعدة ثابتة وهي سنة (كونية) ولو نجا منها أحد لنجا المؤمنون يوم أحد
    فخطأ بعض الصحابة الذين كانوا على جبل الرماة واستعجالهم النزول ومخالفة النبي عليه الصلاة والسلام كانت سبباً فيما حصل بعد ذلك
    قال الله تعالى : ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) سورة آل عمران.
    والمصيبة التي تعقب الذنب قد يكون في آثارها الخير للعبد ، لأن المصائب يكفر بها السيئات .. وعقوبة الدنيا مهما عظمت كانت أهون من عقوبة الآخرة
    كما أن من أسباب البعد عن المحرمات تعجيل العقوبات ، وكم من إنسان ترك معصية الله خوفا من عقوبة عاجلة كمرض أو فقر أو ذهاب نعمة من مال أو أمن وهذا من أثر كون العقوبات العاجلة تعود بالخير على أهل الإيمان ..

    وأما الابتلاء ، فيجريه الله لرفع درجات بعض عباده ، ولذلك كان الأنبياء هم الأشد بلاء .. وفي الحديث إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم
    فهؤلاء ظهرت منهم الطاعات واجتهدوا في البعد عن السيئات فتأتيهم ابتلاءات واختبارات يزدادون بها رفعة عند الله ، لأن تحقيق العبودية لله
    هو الوظيفة العظمى التي أوجد الله تعالى لأجلها الإنسان ، وهؤلاء بقوة إيمانهم يصبرون مام الابتلاءات ومثال ذلك قول الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام : (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن...) .. فكان ذلك رفعة له عند الله ..
    فالمعول في التفريق هو النظر في حال من تحل بهم المصائب ..
    والمؤسف ان كثيرين وكثيرات تصيبهم البلايا بسبب ذنوبهم وتكون عقوبات عاجلة لهم ، إلا أنهم يرون أن ذلك من الابتلاء لهم لكثرة ما لديهم من الخير!!
                  

10-30-2012, 02:34 PM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تزامناً مع إعصـــــــــــــار ســــــــــــاندي أعيد نشر هذا المقا (Re: عارف الركابي)

    (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)
    سورة فصلت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de