هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2012, 11:45 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟

    تقرير نشر جديثا ويقول ان مصر والسودان بحثا خطة عسكرية

    لحماية موارد النيل المائية الحيوية لكلتا الدولتين

    ويتحدث التقرير إلى أن مصر والسودان قد وافقتا على بناء قاعدة جوية مصرية في دارفور، لاستخدامها

    في اعتداءات على إثيوبيا وعلى سدها الكبير المسمى سد النهضة الكبرى

    ويمضى التقرير الى ان مصر والسودان يحتمل ان تستخدم سلطتها للضغط على الجهات المانحة

    الأجنبية لقطع طرق الحصول على تمويل مشروع السد

    ----

    نواصل
                  

10-12-2012, 11:50 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    هل زاد التعاون الامنى بين الدولتين بعد ان اصبح يحكمهما الاخوان؟
                  

10-12-2012, 11:52 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    Quote: Egypt, Sudan could seek military action over Nile: WikiLeaks
    Friday, 12 October 2012



    By Al Arabiya

    Egypt may have been talking to Sudan about military alternatives to protect its vital resource, the river Nile, a report published by an Egyptian daily said.

    Citing secret documents released last month by WikiLeaks from Stratfor, a private intelligence company that sells security information to clients, the report by Egypt Independent said that both countries have denied the allegations.

    Egypt called it a rumor “designed to disturb Egyptian-Ethiopian relations.”
    In 1979, Egypt’s late President Anwar Sadat said that “the only matter that could take Egypt to war again is water.”

    The newspaper report said that an internal email from 2010 procured by Stratfor and leaked by the whistle-blowing website WikiLeaks suggests that Egypt and Sudan may have agreed to build an Egyptian airbase in the Sudan’s western region of Darfur, to be used for assaults on Ethiopia and on the large dam it had been planning to build in the river if diplomatic efforts failed to resolve the dispute between the two nations over Nile water-sharing.

    Control of the river has always been a national security priority for Egypt. Ten countries have the rights to the billions of cubic meters of badly needed fresh water in the Nile.

    Egypt and Sudan currently get 90 percent of the river’s water under colonial-era accords; however, seven east African countries are demanding more water from the Nile.

    Upstream countries including Uganda, Rwanda, Tanzania, Kenya and Ethiopia say the old accords are unfair and want a new deal.

    Ethiopia has recently announced that the size of its Grand Renaissance Dam will be much larger than expected.

    According to the Independent report, Egypt became concerned that the Grand Ethiopian Renaissance Dam on the Nile would impact its vital flow of fresh water when completed. Egypt is entitled to 55 billion cubic meters of the Nile’s total annual flow of around 84 billion cubic meters.

    Egypt Independent mentioned that the information were first published on the blog Rebel Economy www.rebeleconomy.com.

    The death of Meles Zenawi, Ethiopia’s former president and a major supporter of the dam, as well as the lack of funds, have slowed work on the project.

    Egypt and Sudan could have the power to lobby foreign donors to cut off access to funding for the project if it is found to potentially hurt the flow of water downstream.

    Newly-elected Egyptian President Mohammed Mursi visited Ethiopia during his Africa tour as a sign of good will. Former president Hosni Mubarak had not visited Ethiopia since 1995, when he was exposed to a failed assassination attempt.

                  

10-12-2012, 11:52 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    دا كلام غريب و غير منطقي
                  

10-13-2012, 00:02 AM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: دا كلام غريب و غير منطقي


    غريب نعم لكنه منطقى

    اولا لان مصر تعتبر ان ما تسرقه من مياه النيل هو حق مشروع وهى

    مستعدة للدفعا عما تاخذه من مياه النيل بكل السبل حتى ولو

    كان ذلك هو الحرب. ولو قرات التقرير تجد فيه تصريح السادات الذى

    يقول ان مصر يمكن ان تدخل فى حرب من اجل المياه
                  

10-13-2012, 00:17 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    مصــر لا يمكن أن تقدم على ضرب خزان اثيوبيا، ولا تستطيـع بدء حرب الســـدود..
    يعلمون ذلك جيـدا..
    أكبر هاجس للأمن القومى المصرى هو الســـد العالى.

    والبيتو من قزاز ما يرمى الجيران بالحجارة.
                  

10-13-2012, 08:58 AM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Abureesh)

    Quote: مصــر لا يمكن أن تقدم على ضرب خزان اثيوبيا، ولا تستطيـع بدء حرب الســـدود..
    يعلمون ذلك جيـدا..
    أكبر هاجس للأمن القومى المصرى هو الســـد العالى.

    والبيتو من قزاز ما يرمى الجيران بالحجارة.


    حيح ان مسالة امن السد العالى مهمة لمصر

    لكن الصحيح ان مصر تاخذ 55 مليار من مياه النيل

    والمعروف ان نصيبها 8 مليار فقط

    ونصيب السودان 40 مليار

    يعنى ذلك تن هنالك اكثر من 7 مليار تاخذها مصر من مياه دول حوض النيل الاخرى

    مع العلم ان السودان لا يستخدم الا جزء قليل من نصيبه

    بسساطة مسالة مياه النيل هى مسالة غير محلولة حتى الان بالرغم من حوجة مصر الكبيرة للمياه

    =====

    تحياتى يا ابو الريش ومحمد البشرى
                  

10-13-2012, 10:02 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    .




    الأستاذ / محمد مهاجر ومتداخليه الاكارم
    تحية وتقدير ,,,

    يوم الخميس د. سلمان محمد سلمان ود.أحمد المفتي كانوا ضيوف برنامج حتى تكتمل الصورة في النيل الأزرق لتناول موقف السودان من الاتفاق الإطاري
    الموقع بين دول حوض النيل عدا السودان ومصر ودولتان في انتظار التوقيع دولة جنوب السودان ودولة أخري .
    والحلقة تناولت موقف السودان من مياه النيل بين د. سلمان محمد سلمان الذي يراه موقف مضطرب متردد وبين د.أحمد المفتي ا
    لذي يراه موقف منطقي مدافع عن الحقوق التاريخية للسودان ومصر في مياه النيل الحقوق في المياه والاستخدام .


    موقف السودان من الاتفاق الإطاري الموقع بين دول حوض النيل عدا السودان ومصر ودولتان في انتظار
    التوقيع دولة جنوب السودان ودولة أخري .
    والحلقة تناولت موقف السودان من مياه النيل بين د. سلمان محمد سلمان الذي يراه موقف مضطرب متردد وبين د.أحمد المفتي الذي يراه موقف منطقي
    مدافع عن الحقوق التاريخية للسودان ومصر في مياه النيل الحقوق في المياه والاستخدام .

    علي أي حال من المتوقع الاستمرار في جدل المياه تغير مواقف دول الحوض الإفريقية التي ادت لاتفاق عنتبي الإطاري من الواضح أنه لن يتزحزح
    فقد وجدت تلك الدول نفسها أمام أتفاق يقسم المياه وحقوق الاستخدام بين مصر والسودان ( اتفاقية مياه النيل 1959 م )



    Quote: تضم اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه النيل على عدد من البنود من أهمها:
    احتفاظ مصر بحقها المكتسب من مياه النيل وقدره 48 مليار متر مكعب سنوياً وكذلك حق السودان المقدر بأربعة مليار متر مكعب سنوياً.[1]
    موافقة الدولتين على قيام مصر بإنشاء السد العالى وقيام السودان بإنشاء خزان الروصيرص على النيل الأزرق وما يستتبعه من أعمال تلزم السودان لإستغلال حصته.
    كما نص هذا البند على أن توزيع الفائدة المائية من السد العالى والبالغة 22 مليار متر مكعب سنوياً توزع على الدولتين بحيث يحصل السودان على 14.5 مليار متر مكعب
    وتحصل مصر على 7.5 مليار متر مكعب ليصل إجمالى حصة كل دولة سنوياً إلى 55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان.
    قيام السودان بالاتفاق مع مصر على إنشاء مشروعات زيادة إيراد النهر بهدف استغلال المياه الضائعة في بحر الجبل وبحر الزراف
    وبحر الغزال وفروعه ونهر السوباط وفروعه وحوض النيل الأبيض، على أن يتم توزيع الفائدة المائية والتكلفة المالية الخاصة بتلك المشروعات مناصفة بين الدولتين.
    إنشاء هيئة فنية دائمة مشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان.


    واقع هذا الاتفاق يقول الإدارة الفعلية لمياه النيل كانت بيد مصر وحدها
    وهي التي تراقب استخدام المياه بالسودان .....أى خزان به مكتب للرى المصري
    ولا أعرف هل بنفس المستوي في دول الحوض الأخرى !!!

    وحتى إن لم يكن فلمصر حق التحكم في تحديد استخدام تلك الدول في مياه النيل
    نظريا على الأقل ........

    إثيوبيا بدأت بناء سدها بدون أي أتفاق مسبق مع مصر.......
    وقادت الدول الإفريقية في إصرارهم على اتفاقية أكثر عدالة لتوزيع المياه
    انتهت باتفاق عنتبي الإطاري

    فهل تنتهي تلك التطورات بحرب تشنها مصر علي إثيوبيا !!!!!!!
    منطلقة من السودان , المسألة صعبة التصور ولكن في حال أرادت مصر ذلك
    يمكن ان يحدث

    تحياتي
                  

10-13-2012, 10:16 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: عبد الناصر الخطيب)

    مصلحة السودان شنو ؟
    الخطر الاثيوبى على السودان من الذى سيتصدى لــه ( اياك ان تقول مصــر لا قدرة ولا مقدرة لها )
    السودان اصبح فى منتصف طريق الشراكة الاستراتيجية مع اثيوبيا
    وشواهد التاريخ بتقول ان الخطر الخارجى على السودان دوما كان من جهة الشمال
                  

10-13-2012, 08:44 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: مصلحة السودان شنو ؟
    الخطر الاثيوبى على السودان من الذى سيتصدى لــه ( اياك ان تقول مصــر لا قدرة ولا مقدرة لها )
    السودان اصبح فى منتصف طريق الشراكة الاستراتيجية مع اثيوبيا
    وشواهد التاريخ بتقول ان الخطر الخارجى على السودان دوما كان من جهة الشمال


    الاخ بدر الدين اسحق
    سلام

    ومتى فكرت الحكومة فى مصلحة السودان؟

    حكومة المؤتمر الوطنى تعلم حوجة المصريين الماسة لمياه النيل لذلك هى مستعدة

    لتقديم خدماتها لهم مقابل الحماية التى يوفرونها لها

    اما موضوع الشراكة الاستراتيجية الذى ذكرته فلا ارى شواهد ملموسة تدل عليه
                  

10-13-2012, 11:44 AM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: عبد الناصر الخطيب)

    Quote: فهل تنتهي تلك التطورات بحرب تشنها مصر علي إثيوبيا !!!!!!!
    منطلقة من السودان , المسألة صعبة التصور ولكن في حال أرادت مصر ذلك
    يمكن ان يحدث



    الاخ عبد الناصر الخطيب سلام

    اولا اشكرك على المعلوات التى اوردتها والتى توضح الكثير عن

    اتفاق السودان ومصر على اخذ 55 مليار من مياه النيل دون

    موافقة دول حوض النيل الاخرى

    والحقيقة ان القضية معقدة ويجب ان يسعى الى اتفاق حولها

    واذا ترك الامر بدون اتفاق فان كل دولة من دول الحوض ستفعل ما تريد

    بغض النظر عما اذا كان فيه ضررا للدول الاخرى
                  

10-13-2012, 12:14 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    Quote: قرأت المقال وتابعت التعليقات على المنتدى.. شكرا لك رغم تحفظي على ما جاء في الوثيقة..
    وبعد التعليقات التي تتهم مصر بالخطر على بلادنا العزيزة السودان
                  

10-13-2012, 12:46 PM

ادم شحوتاي
<aادم شحوتاي
تاريخ التسجيل: 02-25-2008
مجموع المشاركات: 2377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    Quote: مصلحة السودان شنو ؟
    الخطر الاثيوبى على السودان من الذى سيتصدى لــه ( اياك ان تقول مصــر لا قدرة ولا مقدرة لها )
    السودان اصبح فى منتصف طريق الشراكة الاستراتيجية مع اثيوبيا
    وشواهد التاريخ بتقول ان الخطر الخارجى على السودان دوما كان من جهة الشمال


                  

10-14-2012, 09:02 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: ادم شحوتاي)

    الاخ ادم شحوتاى
    سلام

    يعنى انك تتبنى راى اخوك بدر الدين؟
                  

10-14-2012, 10:22 PM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)



    الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودي من الممولين الرئيسين .

    دشنت إثيوبيا رسميا امس العمل في إنشاء سد الألفية لانتاج الطاقة الكهرومائية بولاية بني شنقول الاثيوبية القريبة من الحدود السودانية‏.‏

    وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي- خلال مراسم وضع حجر الأساس للمشروع- إن إثيوبيا سيكون أمامها مهمة كبيرة, وتتمثل في تمويل المشروع الذي قد يبلغ80 مليار بر إثيوبي( حوالي4.8 مليار دولار أمريكي). وتابع قائلا إن هذا السد سيفيد أيضا السودان ومصر من خلال منع الفيضانات واستخدام المياه في الري, لافتا إلي أنه علي أساس الفائدة من المشروع.
    من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بملف المفاوضات مع دول حوض النيل انه من المؤكد ان سد الالفية العظيم الذي اعلنت اثيوبيا البدء في انشائه دون مشاركة أو موافقه دولتي المصب مصر والسودان, سيؤثر بالسلب والضرر المباشر وغير المباشر علي شتي نواحي الحياه والتنمية في مصر, بالإضافة إلي التحكم الاستراتيجي الكامل في تدفق مياه نهر النيل التي تصل لمصر من اثيوبيا ويزيد من احتمالات استخدامها كسلاح فعال ضد مصر وشعبها وتقليل دور السد العالي في انتاج الكهرباء والتخزين القرني للمياه.
    وحذرت المصادر القيادات الوطنية المسئولة عن الملف بالخارجية والري والاجهزة السيادية من ضرورة الاسراع باتخاذ مواقف حازمة وابلاغها للدول المانحة ومؤسسات المجتمع الدولي, وطالبت المصادر بانشاء وحدة متخصصة تابعة للمجلس العسكري للاشراف الكامل والمباشر علي سير المفاوضات والجهود المبذولة والتعاون بين مصر ودول حوض النيل, علي ان تضم الجهاز الفني الحالي بوزارة الري والخارجية والمؤسسات السيادية الأخري.
    ودعت المجلس العسكري إلي اصدار قرار بإيفاد وفود رسمية رفيعة المستوي إلي كل من الصين الممول الرئيسي للسدود في أثيوبيا والاتحاد الأوروبي وايطاليا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية وإلي دولتي الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وذلك لايضاح الاضرار البالغة التي ستلحق بمصر وشعبها في حالة استمرارها توفير الدعم لاقامة منشآت علي نهر النيل.
    مصر تشارك في الاجتماع التشاوري حول الصومال الخميس بنيروبي
    كتبت ـ سالي وفائي:
    يقوم نائب وزير خارجية كينيا بزيارة القاهرة و11 ابريل الحالي لعقد جلسة مشاورات سياسية والتأكيد علي التزام مصر بعلاقاتها الإفريقية في المرحلة المقبلة صرحت بذلك السفيرة مني عمر مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية.
    وقالت إنها ستشارك في الاجتماع التشاوري بشأن الصومال الذي سيعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من7 الي9 إبريل الحالي. وأشارت السفيرة الي أن الاجتماع سيبحث آخر مستجدات الأوضاع العسكرية علي الأرض في الصومال والتزام مصر بعلاقاتها الإفريقية في مرحلة ما بعد ثورة25 يناير باعتبار العلاقات الإفريقية خيارا استراتيجيا لمصر. وقالت إن الاجتماع سيتطرق أيضا لمتابعة المستجدات الخاصة باستمرار ظاهرة القرصنة رغم الوجود البحري الدولي في المحيط الهندي وخليج عدن, ومدي ارتباط هذه الظاهرة بالأوضاع السياسية والأمنية في الصومال.
    وبشأن ما أثير حول مناقشة الاتحاد الإفريقي لتجميد عضوية مصر في الاتحاد بعد ثورة25 يناير, قالت السفيرة مني عمر إن هناك مبدأ في الاتحاد الإفريقي يؤكد أن أي دولة يحدث بها تغيير غير دستوري يتم تعليق عضوية هذه الدولة في الاتحاد, مثلما حدث مع النيجر ومدغشقر وغينيا كوناكري, موضحة أنه عندما اندلعت الثورة في مصر وتونس دعا مجلس الأمن والسلم الإفريقي لاجتماع لبحث حالة الدولتين كل علي حدة, وكانت هناك أصوات في الاجتماع تري أن ما حدث في مصر هو تغيير غير دستوري, وهو ما دعا سفير مصر في إثيوبيا لطلب الكلمة وشرح لاعضاء المجلس الخطوات التي تمت في مصر, وأكد لهم أن ما حدث كان بإرادة شعبية, فتم الاتفاق خلال الاجتماع علي أن الوضع في مصر هو وضع استثنائي ولا ينطبق عليه البند المتعلق بتجميد العضوية.
    وأشارت الي أن المجلس قرر إرسال وفد لمصر وتونس وليبيا لاستيضاح الموقف علي الأرض, لكن مصر رفضت مساواة ما حدث بها بما يحدث في ليبيا.
    http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/70620.aspx

                  

10-14-2012, 10:29 PM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Zomrawi Alweli)

    الرغم من رفض البنك الدولى تمويل المشروع: الصين أنشأت لإثيوبيا أعلي سد في أفريقيا علي منابع النيل.. وبدء حجز المياه هذا الشهر


    دكتور مهندس/ ممدوح حمزة

    فى غيبة من متابعات وسائل الإعلام المصرية على جميع انتماءاتها، وصمت حكومى وتعتيم من موقع جوجل إيرس ( Google earth ) لمواقع السدود التى تنشأها اثيوبيا على روافد النيل الأزرق!!..استكملت إثيوبيا (منشأ الروافد الرئيسية لنهر النيل) بالتعاون مع الصين بناء أعلي سد في إفريقيا على منابع النيل وهو "سد تيكيزي" الذي يبلغ ارتفاعه 188 متراً، وذلك في شهر فبراير الماضي.. وبذلك أصبح هذا السد الذي يقع في إقليم تيجر الشمالي علي نهر التيكيزي أعلي من سد "كاتسي" في ليسوتو البالغ ارتفاعه 185 متراً والذي كان يمثل أعلي سد في قارة أفريقيا.. وقد بدأ السد هذا الشهر في حجز اقوى المياه إندفاعاً من نهر التيكيزي وروافده في شمال إثيوبيا.

    فبخلاف مانعلمه عن متانة العلاقات المصرية الصينية! قامت الشركة القومية الصينية للموارد المائية والهندسة الكهرومائية CWHEC ببناء وتمويل السد بعدما تمت ترسية العطاء عليها وحصولها علي العقد في يونيو 2002 متغلبة بذلك علي منافسين من ألمانيا وإيطاليا واليابان، ليصبح هذا السد أكبر مشروع مشترك تقوم به الصين في أفريقيا.

    وتكلفة السد 365 مليون دولار وسيضيف 300 ميجاوات إلي شبكة كهرباء أثيوبيا، كما تنوى الحكومة الأثيوبية إنشاء عدد من السدود الكبري خلال السنوات العشر القادمة، ونظراً لأن طاقة السد علي حجز المياه تبلغ 9 مليارات متر مكعب سيستخدم لتربية وإنتاج أكثر من 10 أنواع من الأسماك والتماسيح، بالإضافة إلي ري مايزيد علي 60 ألف هكتار من الأراضي.

    ويعد هذا السد جزء من مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية الذي تموله جزئياً الحكومة الصينية والحكومة الإيطالية وتتولي مسئولية بنائه شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية المملوكة للحكومة مع الشركة القومية الصينية للموارد المائية وهندسة الطاقة الكهرومائية، ويتضمن المشروع كذلك إنشاء نفقين لتحويل مسار النهر ومسارات مائية للطاقة ومحطة للطاقة تحت الأرض تتضمن أربع توربينات فرنسيس تبلغ طاقتها 75 ميجاوات ومحطة فرعية طاقتها 230 كيلوفولت وخط تحويل طوله 105 كم لتوصيل المشروع بالشبكة القومية في ميكيلي.. وقد بدأ المشروع توليد 300 ميجا/وات منذ بداية موسم الأمطار الصيفية (المونسون) شمال الأفريقي في شهر يوليوالحالي.

    ويعد نهر التيكيزي الذى يقام عليه السد أحد روافد نهر النيل ويمر خلال منطفة تيجراي الشمالية إلى إريتريا. ويمر من خلال أحد أعمق الأخاديد علي مستوي العالم، ويجرى في أراضي إثيوبيا الوسطي المرتفعة بالقرب من جبل قاشن داخل لاستا، حيث يجري إلي الغرب والشمال ثم إلي الغرب مرة أخرى تجاه الحدود الغربية القصوي لإثيوبيا وإريتريا، ويستمر في الجريان في شمال شرق السودان حيث يلتحم مع نهر عطبرة الذي يمثل مجراه الأسفل أحد روافد نهر النيل، ويمكن اعتبار نهر التيكيزي المجري الأعلي لنهر عطبرة.

    وبالإضافة إلي المشكلات البيئية المعروفة والمرتبطة بالسدود الكبيرة، مثل التغييرات الهيدرولوجية وتهديد مصايد الأسماك سيغير سد التيكيزي أيضا وجه أعمق أخاديد أفريقيا بالكامل، حيث أنه من المتوقع أن يساهم عمق جدران الأخدود في حدوث ترسيبات كبيرة في موقع الخزان عند وصول الفيضان إلي المنطقة.. وقد حدث بالفعل انهيار أرضي كبير قرب موقع السد في أبريل 2008 مما أرغم الممولين علي صرف مبالغ إضافية تبلغ 42 مليون دولار من أجل منع المنحدرات من التآكل .. وأتوقع حدوث كارثة إنشائية بعد عدة سنوات من تشغيل هذا السد الذى سيواجه مشكلات ترسيب 30 مليون متر مكعب من التربة خلال سنة، ومن أجل تقليل هذه المشكلة يتعاونالسكان المحليين في إقليمي أمهرة وتيجراي في نشاطات إعادة التشجير لتقليل نحر التربة بواسطة المياه .

    ومن المتوقع أيضا أن يقلل هذا الوضع من طاقة وعمر السد مما سيؤدي إلي تخفيض الري والنمو الاقتصادي، كما أنه لن يستفيد فقراء المناطق الريفية من مشروع السد حيث أن الطاقة التي سيتم توليدها منه سيتم بيعها للدول المجاورة ذات الصناعات المتطورة. وتوصي المجموعات المحلية والدولية مثل مجموعة الخبز للعالم Bread for the World بخطة تنمية بديلة عن إنشاء السدود الكبرى لإثيوبيا تتضمن سدود صغيرة ومتوسطة، والتشجير وزراعة التلال، بالإضافة إلي تطوير مصادر بديلة للطاقة بهدف استخدام الموارد الطبيعية بصورة مستدامة وتوزيع العائد منها بإنصاف.

    وفي نفس الوقت عبر الشعب الإثيوبي عن شعوره بالإحباط لإصرار الحكومة علي بناء 10 سدود تزيد تكلفتها عن 13 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة. ويقول الإعلام الإثيوبي أن الدولة تعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية يصل إلي 120 ميجاوات يستهلك 1% من إجمالي ناتجها المحلي. . ومن ناحيتها تقدر الحكومة إمكانيات إثيوبيا الكهرومائية بما يزيد علي 40 ألف ميجاوات، كما تخطط لبيع الكهرباء لباقي دول شرق أفريقيا التي تفتقر إلي الطاقة وذلك باستكمال مشروع جيلجل-جيب 2 الذي تبلغ طاقته 420 ميجاوات، إلي جانب مشروع التيكيزي البالغة طاقته 300 ميجاوات ومشروع البيليس البالغة طاقته 460 ميحاوات بمياه من بحيرة تانا، بحلول عام 2010.

    وماتؤكده التصريحات الحكومية الرسمية من متانة العلاقات بين مصر والصين ومصر وإيطاليا يتناقض مع الواقع تماماً..فالصين التى تربطنا بها علاقات الود والاحترام والمصلحة المشتركة حسب تأكيد المسؤولين المصريين!.. تقوم (وبالمخالفة للإتفاقيات والقوانين الدولية) بتمويل مشروعات كبرى للسدود فى أثيوبيا تؤثر على موارد مصر المائية القادمة من اثيوبيا..فأين علاقات الصداقة والاحترام والتبادل والمصالح المشتركة ؟؟!.. وأين حميمية العلاقات والاحترام المتبادل بين مصر وإيطاليا من سعى إيطاليا لتمويل مشروعات سدود فى أثيوبيا تحرم المصريين من جزء من حصتهم من مياه النيل فى الوقت الذى نحتاج فيه لكل لتر من المياه ؟.

    فأثيوبيا التى طالما رغبت وعلى غير دراسة بإقامة سدود على منابع النيل لن تعود بأى فائدة حقيقية على شعبها بل ستؤدى إلى ضرر بالغ للمواطنيين وللبيئة فى أثيوبيا.. حيث حصلت على تمويل صينى وإيطالى لمشروعات سدود على أراضيها بما يخالف الاتفاقيات الدولية الملزمة لدول حوض النيل بعد رفض البنك الدولى تمويلها .

    والإتفاقيات الدولية الملزمة بين دول حوض النيل بشأن انصبة الموارد المائية بين دول الحوض وكذا الإلتزام بالتفاوض والتشاور وحتمية موافقة مصر بوصفها دولة المصب بشأن مايقام من مشروعات رى فى هذه البلدان بما لا يؤثر على حصص الدول الأخرى ظلت الإطار القانونى والسياسى (المعضد من جانب القوى الكبرى والمؤسسات الدولية) والطريق الأمثل للتعامل بين دول الحوض.. فالمؤسسات الدولية ومنها البنك الدولى قد رفضوا جميعاً طلبات أثيوبيا المتكررة لتمويل مشروعات سدود من شانها التناقض مع الاتفاقيات الموقعة بين دول حوض النيل .

    ولابد من التأكيد والتحذير من أن هذه المشروعات التمويلية الجديدة بمثابة العقد الذى انفرط والذى سيؤدى إلى فتح الباب على مصراعيه أمام المغامرين والمستثمرين من كل العالم (دولاً وشركات) ليجعلوا من أثيوبيا شوكة دائمة فى جنب مصر .

    ولعقود طويلة ظلت منابع النيل الأثيوبية اليد التى توجع مصر، وطالما تسابق البعض على ليها وإيلامها لصالحهم أولصالح غيرهم أو للتأثير على مواقفها فى بعض القضايا السياسية، فعندما شرعت مصر فى إنشاء السد العالى فى بمعاونة روسيا سارعت أمريكا بدراسة لإنشاء عدة سدود على منابع نهر النيل، حيث قام المكتب الأمريكى لاستصلاح الأراضى سنة 1964 بدراسة لهيدرولوجية حوض النيل الأزرق، وانتهت الدراسة بالتوصية بإنشاء 4 سدود على النيل الأزرق وهذه السدود هى ..كاردوبا – بوردو – مندايا- مابيل، وأقل ارتفاع لهذه السدود هو بوردو (84.2 متر ) وأعلى سد هو كاردوبا (252متر ) ، وتبلغ السعة التخزينية لسد كاردوبا 32.5 مليار متر مكعب ، ومجموع الطاقة التخزينية لهذه السدود مجتمعة هى 75 مليار متر مكعب من المياه بما يوازى تقريباً 150 % من حجم مياه الأمطار السنوى لحوض النيل الأزرق وعطبرة.. وتنتج هذه السدود طاقة كهربية بمقدار 5570ميجا /وات بما يعادل ضعف إنتاج السد العالى من الكهرباء مرتين ونصف تقريباً.. والآن ظهرت هذه المشروعات مرة أخرى .

    فعندما تغيرت الأحوال وأصبحت إثيوبيا حليفا للاتحاد السوفيتي‏,‏ بينما استعادت مصر علاقاتها مع الولايات المتحدة‏,‏ ومع تغير المواقع والمواقف قام الاتحاد السوفيتي بتوصيل رسالة إلي مصر تلوح بإمكان أن يتعاون مع أثيوبيا علي بناء سد علي النيل الأزرق‏,‏ وكان رد الرئيس السادات أن مصر سوف تقوم بقصف هذا السد إذا ثبت انه يمكن ان يهدد أمن مصر المائي.

    وجاء تهديد آخر في أوائل التسعينيات الماضية من السودان خلال فترة حكم الترابي البشير‏,‏ لكن مصر لم تعر هذا التهديد أية أهمية لعلمها أنها تهديدات فشنك أطلقها الترابي في حملته السياسية علي مصر‏.‏

    واتخذ الإستعمار البريطاني من مياه النيل أداة للضغط والمساومة.. وقد ذكر الباحث الإنجليزى (تشيرول) بأن خطط تخزين مياه النيل الأزرق والأبيض في السودان كانت توضع تحت تصرف اللورد كتشنر شخصياً، وكان يوجه اليها كل اهتمامه،لا لأنها ستفتح إمكانيات لا حدّ لها تقريباً من الماء لمصر، ولكنها ستكون ورقة سياسية تُحَل بها أي مسألة سياسية تثار مع أو ضد مصر.

    وفى عام 1929 توصلت بريطانيا ومصر إلى اتفاق أخذ شكل مذكرات تبادلية بين رئيس الوزراء المصري والمندوب السياسي البريطاني ، وتُعد بريطانيا في هذه الاتفاقية نائبة عن السودان وكينيا وأوغندا وتنزانيا ، ولقد نصت الاتفاقية بوضوح على عدم قيام أعمال ري ، أو توليد طاقة هيدروكهربائية على النيل أو فروعه ، أو على البحيرات التي تنبع منها سواء في السودان أو في البلاد الواقعة تحت الإدارة البريطانية من شأنها إنقاص مقدار المياه الذي يصل إلى مصر، كما ينص أيضاً على حق مصر في مراقبة مجرى النيل من المنبع إلى المصب وأخذ موافقتها فى أى مشروع .
    وقد ووجهت هذه الاتفاقية بانتقادات عديدة من بعض دول الحوض خاصة الجانب السوداني، وتصاعدت حدتها بعد نيله استقلاله عام 1955م ، فقد اعتبرها السودان جزءاً من تسوية سياسية مع طرف أجنبي وفي غياب القيادة السودانية وبغير إرادتها ، وعلى ذلك فهي من طرف واحد لا بين طرفين ، فضلاً عن أنها تعطي مصر حق النقض (الفيتو) بل والسيادة الهيدرولوجية المطلقة في كل حوض النيل وعلى كل مشاريعه المائية ويسود التفكير لدى دول منابع النيل وبخاصة أثيوبياً فيما تعتبره حقها في استغلال مياه النيل وفقاً لاحتياجاتها التنموية ، وترى أن على دول المصب مواءمة احتياجاتها مع ما يتبقى من استخدام دول المنابع

    وقد تقدمت أثيوبيا بمذكرة قدمتها لمنظمة الوحدة الإفريقية في مايو 1980م وهددت بإجراء تغييرات في مجرى النهر بالقوة العسكرية إن اقتضى الأمر ذلك مما حدا بوزير خارجية مصر آنذاك إلى أن يصرح في مجلس الشعب المصري بأن مصر ستمضي إلى خوض الحرب من أجل تأمين استراتيجيتها.. كما تقدمت إثيوبيا رسمياً بمطالبها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للدول النامية عام 1981م حيث أعلنت رغبتها في استصلاح 227 ألف فدان في حوض النيل الأزرق وأكدت أنه نظراً لعدم وجود اتفاقيات بينها وبين الدول النيلية الأخرى فإنها تحتفظ بحقها الكامل في تنفيذ مشروعاتها مستقلة وقد قامت بالفعل مع بداية عام 1984م بتنفيذ مشروع سد (فيشا)، أحد روافد النيل الأزرق بتمويل من بنك التنمية الإفريقي وهو مشروع يؤثر على حصة مصر من مياه النيل .

    إن إدراك أهمية تأمين منابع النيل أمر قديم.. فمحمد علي باشا كان قد فطن إلي ضرورة تأمين منابع النيل وأرسل حملته العسكرية الشهيرة إلي منابع النيل .. ولكن الدبلوماسية المصرية كانت ردود افعالها دائماً تجاه هذه القضية إما التهوين والتقليل من أخطار التحكم فى المنابع الأثيوبية أو التهديد بإعلان الحرب كما حدث فى السبعينيات فى حكم السادات.. ولاشك أن هذه الدبلوماسية لم تعد كافية الآن للتواصل مع أثيوبيا، بل يلزم وجود علماء وخبراء لمناقشة متطلباتها ودوافعها من إقامة هذه السدود ومن ثم دراسة الحلول البديلة من خلال لجان فنية تضم خبراء رى وهندسة وتنمية من البلدين ومن هيئات دولية معنية بالاتفاقيات الدولية وكذلك مستثمرين مصريين وذلك لدراسة البدائل الأفضل التى تحقق مصلحة أثيوبيا وتضمن عدم الضرر بمصالح مصر المائية .

    وثمة حلول أخرى تحقق مصلحة أثيوبيا ومصر وكذا باقى دول الحوض بخلاف إنشاء السدود التى تضر بالشعب الاثيوبى وبالمصالح الإستراتيجية لمصر.. فالموارد المائية من مياه جوفية وأمطار وأنهار فى المنطقة تكفي لسد احتياجات كل دولة‏..فلماذا التركيز على إثارة المشكلات حول كمية المياه التى يحملها النهر إلي دولتي المصب والذى يصل حجمها إلي‏80‏ مليار متر مكعب، وإهمال أكثر من ألفي مليار متر مكعب من الأمطار التى تسقط فوق هضبة البحيرات‏ والهضبة الإثيوبية‏ إضافة إلى المياه الجوفية ؟.

    وجدير بالذكر أن جميع ملوك الحبشة قبل الفتح الاسلامي كانوا يجيئون لتتويجهم في الكنيسة المصرية وبعد الفتح الاسلامي كان يذهب بطريرك الكنيسة المصرية لتتويج ملك الحبشة إلا انه في عام 1270 مارست الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة سلطتها علي إثيوبيا عندما رفضت إرسال أسقف مصر تتويج الملك الإثيوبي ذلك الوقت. وبقيت اثيوبيا بدون ملك متوج لفترة وحتي 50 عام مضت كان مطران الكنيسة الاثيوبية يعين بواسطة بطريرك الكنيسة المصرية ..وأخيرا .. قد حان الوقت لإحياء مطار وميناء رأس بنياس .
                  

10-15-2012, 08:27 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Zomrawi Alweli)

    Quote: وعن خيارات مواجهة سد النهضة الإثيوبي, يقول التقرير أن الخيار الأصلح لمصر لوقف بناء السد في المدي القريب هو الضغط الدبلوماسي
    .... وعن خيارات مصر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية, يقول التقرير أن النهج الأكثر احتمالا هو دعم الجماعات المسلحة بالوكالة ضد إثيوبيا
    .... ولا يستبعد تحليل ستراتفور القيام بعمل عسكري مباشر من قبل مصر بالرغم من أن هذا هو النهج الأقل احتمالا والقاهرة ستقوم بالعمل العسكري فقط إذا تم الانتهاء من السد وتوقف تدفق المياه بشكل كبير




    Quote: الاهرام تنفرد بتقرير أمريكي حول حوض النيل
    السيناريوهات المتوقعة في حالة إقامة سد النهضة
    ما هي تطورات صراع السدود في دول حوض النيل من وجهة نظر أمريكية؟ حاولت مجموعة أمريكية شهيرة في التحليل الجيو ـ استراتيجي وضع النقاط علي الحروف في قضية المياه بين مصر ودول الحوض
    من خلال قراءة عميقة تعتمد علي معلومات موثقة وتقديرات حول مستقبل الصراع في ضوء تطورات الحاضر واحتياجات المستقبل. ونعرض أهم ملامح التقرير بلا تحفظات عما يرد بين سطوره لأنه في نهاية الأمر يقدم تقييما لما هو متوقع في السنوات المقبلة من صراع علي موارد المياه في حوض النيل وفرص تراجع حصة مصر في حال إقامة إثيوبيا لسد النهضة, بما فيها فرص التوتر السياسي والعسكري, خاصة أن تقارير مجموعة ستراتفور الشهيرة الواقع مقرها في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية تعرف طريقها لمراكز صناعة القرار السياسي في مختلف العواصم ويعتمد علي إستشاراتها السياسيون والمؤسسات والشركات الدولية الكبري, وربما يكون بعض ما تقدمه محل خلاف ولكنه تقييم وتحليل يستحق التوقف عنده دون مدارة مادام أن العالم يقرأ مثل تلك التقارير ويبني عليها سياسات وردود أفعال.
    يقول التقرير إنه في ذروة الربيع العربي في مارس2011 عندما كانت مصر منشغلة بالاضطرابات الداخلية, أعلنت إثيوبيا أنها ستبدأ قريبا في بناء سد للطاقة الكهرومائية علي نهر النيل الأزرق, وهو واحد من رافدين رئيسيين لنهر النيل. سد النهضة الكبري الإثيوبي, والمقدر أن يكون واحد من أكبر عشرة سدود في العالم, من المقرر إنجازه في عام2017, من المرجح أن يقطع أو يحد من تدفق المياه لمصر والسودان لعدة سنوات, ويمكنه إحداث تغيير دائم في كمية المياه التي تستفيد منها البلدين. علي مدي عقود, تؤكد القاهرة أن الاتفاقية الوحيدة لتخصيص مياه نهر النيل هي اتفاق تم توقيعه في عام1959 من قبل السودان ومصر والمملكة المتحدة, وقد اتخذت القاهرة تلك الاتفاقية حجة في التعامل مع قضية السد وأطلقت حملة دبلوماسية واقتصادية أخري للتقارب مع دول حوض نهر النيل وكسبها الي جانبها في محاولة لوقف المشروع. ويقول التقرير أنه لا تزال هناك تساؤلات حول قدرة إثيوبيا علي تمويل بناء السد, ولكن نظرا لاعتماد مصر علي مياه النيل, فإن القاهرة يمكن أن تستخدم أي أداة تحت تصرفها لوقف المشروع, بما في ذلك القوة العسكرية إذا لزم الأمر ـ علي حد قول التقرير.
    ويشير تحليل المؤسسة الدولية المعروفة إلي أن إثيوبيا ومصر بينهما منافسة استراتيجية طويلة قائمة علي العوامل التاريخية والدينية, ولكن المنافسة في الآونة الأخيرة إلي حد كبير تنبع من التنازع علي السيطرة علي مياه النيل. تدعي إثيوبيا أنها ليست من الدول الموقعة علي معاهدة عام1959 التي أعطت مصر سيطرة علي مياه النهر إلي الأبد, وهي السيطرة التي تراها أديس أبابا مثيرة للحنق خصوصا بالنظر إلي أن حوالي85 في المائة من مياه النيل تنشأ من هضبة الحبشة.
    ويضيف تحليل المؤسسة الدولية أن السنوات الأخيرة قد شهدت جهودا تهدف إلي إضعاف السيطرة المصرية علي موارد النهر, ومن أجل حل الخلافات حول مياه النيل ومعالجة المخاوف الإنمائية الأخري, قامت جميع البلدان الواقعة علي طول نهر النيل بإنشاء منتدي يسمي مبادرة حوض النيل في عام1999, ولكن في عام2010, قامت دول المنبع الخمس ـ إثيوبيا وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا ـ باستخدام المنتدي لصياغة وتوقيع اتفاق من شأنه أن يأخذ90% من مياه النيل المستخدمة من قبل مصر والسودان وتوزيعها علي نحو أكثر إنصافا بين دول حوض النهر, ويتضمن الاتفاق أيضا إلغاء شرط إعطاء الاذن لمصر عند القيام بأي تغيير في استخدام مياه النيل, بما في ذلك بناء السدود. ويقول التقرير إن بوروندي قد وقعت الإتفاق في وقت سابق من عام2011, ومن المتوقع أن توقع جمهورية الكونغو الديمقراطية الاتفاق قريبا.
    ويقول التقرير أن مصر قد دعت اثيوبيا للنظر في تأخير البناء وإجراء دراسة شاملة عن تأثير السد وهو المطلب الذي قوبل بالرفض حتي الآن, وعن خيارات مواجهة سد النهضة الإثيوبي, يقول التقرير أن الخيار الأصلح لمصر لوقف بناء السد في المدي القريب هو الضغط الدبلوماسي, فأي تغيير في تدفق مياه النيل لا توافق عليه مصر, حيث يمثل السد بالتأكيد تغييرا حقيقيا, يعتبر غير قانوني من الناحية الفنية وفقا لأحكام اتفاقية عام1959, حيث أن الاتفاق الجديد لن يكون ملزما قانونيا حتي يصدق عليه البرلمان في كل بلد من الموقعين عليه. وقد استخدمت مصر هذه الحقيقة بإعتبارها فرصة للضغط علي المجالس التشريعية الوطنية في الدول الأعضاء لتأخير أو منع التصديق. وقد القاهرة مبعوثين الي دول حوض النيل, وعرضت المساعدة والحصول علي قروض من البنك التجاري الدولي والبنك الأهلي المصري كوسيلة لحشد الدعم الدبلوماسي. علي سبيل المثال, عرضت مصر علي أوغندا والسودان ودولة جنوب السودان الحصول علي حزمة قروض سخية.
    وعن خيارات مصر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية, يقول التقرير أن النهج الأكثر احتمالا هو دعم الجماعات المسلحة بالوكالة ضد إثيوبيا. في سنوات السبعينيات والثمانينيات, قامت مصر ثم السودان في وقت لاحق باستضافة ودعم جماعات متشددة معادية لأديس أبابا, بما في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا والجبهة الشعبية لتحرير تجري. ويقول التقرير إن إريتريا أيضا انفصلت عن اثيوبيا في عام1994 بدعم من مصر التي بدورها يمكن أن تنظر مرة أخري في دعم الجماعات المسلحة من هذا القبيل, فعلي الأقل عشرة من تلك الجماعات لا تزال نشطة, بغرض مضايقة الحكومة الاستبدادية والمقسمة عرقيا في إثيوبيا. ولا يستبعد تحليل ستراتفور القيام بعمل عسكري مباشر من قبل مصر بالرغم من أن هذا هو النهج الأقل احتمالا والقاهرة ستقوم بالعمل العسكري فقط إذا تم الانتهاء من السد وتوقف تدفق المياه بشكل كبير, ومثل هذا المسار أيضا يعتمد إلي حد كبير علي قيادة مصر الجديدة وكيفية تعاملها بحزم من أجل الحفاظ علي حقوق مصر من المياه. وقد بدأت أعمال البناء بالفعل في السد, حيث سيكون قادرا علي توليد6000 ميجاوات من الكهرباء. فسد هوفر في الولايات المتحدة, وعلي سبيل المقارنة, لديه القدرة علي توليد2080 ميجاوات. هذا المشروع هو أكبر بكثير من أي سد أخر شيدته إثيوبيا وسيكون لها تأثير, في المقابل, علي تدفق مياه نهر النيل. وقد كان رد فعل مصر عندما بدأت إثيوبيا بناء سد تانا بيليس الأصغر ـ580 ميجاوات ـ في عام2010 وتحويل كمية صغيرة من المياه لأغراض الري, ان أمرت الجيش إلي التأهب من أجل الاستعداد لمواجهة اي احتمال. وقد قللت إثيوبيا من تهديد القاهرة وقالت أنه لعبة نفسية.
    ويختتم التقرير إستعراض مشكلة مياه النيل بالإشارة إلي أن إثيوبيا تحتاج السد من أجل أغراض الزراعة المحلية والاحتياجات المتزايدة للكهرباء. فحاليا, تستخدم إثيوبيا نحو1% فقط من مياه النيل لأنه لديه حق الوصول إلي الأنهار الأخري لتوفير إمدادات المياه, كما ينظر إلي السد أيضا بإعتباره وسيلة لتعزيز مصالح استراتيجية أخري لإثيوبيا, مثل توليد الكهرباء المضافة بما يسمح لها بتصدير الطاقة لدول الجوار التي تعاني من نقص الكهرباء وهي كينيا, والسودان وجنوب السودان وجيبوتي, التي تتشارك في شبكة نقل الطاقة الكهربائية. علي نطاق أوسع, يعطي سد النهضة إثيوبيا أداة استراتيجية لمواجهة ما يسمي بالهيمنة المصرية في حوض نهر النيل

    المصدر:
    http://www.ahram.org.eg/Political-Ahram/News/176958.aspx


    التحية والسلام الاخ محمد مهاجر ولكل المتواجدين
                  

10-21-2012, 10:11 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: مهدي صلاح)

    Quote: التحية والسلام الاخ محمد مهاجر ولكل المتواجدين


    والتحية لك اخى مهدى صلاح

    وشكرا لاضافة المقالات
                  

10-18-2012, 11:43 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Zomrawi Alweli)

    Quote: ولعقود طويلة ظلت منابع النيل الأثيوبية اليد التى توجع مصر، وطالما تسابق البعض على ليها وإيلامها لصالحهم أولصالح غيرهم أو للتأثير على مواقفها فى بعض القضايا السياسية، فعندما شرعت مصر فى إنشاء السد العالى فى بمعاونة روسيا سارعت أمريكا بدراسة لإنشاء عدة سدود على منابع نهر النيل، حيث قام المكتب الأمريكى لاستصلاح الأراضى سنة 1964 بدراسة لهيدرولوجية حوض النيل الأزرق، وانتهت الدراسة بالتوصية بإنشاء 4 سدود على النيل الأزرق

    ......

    فعندما تغيرت الأحوال وأصبحت إثيوبيا حليفا للاتحاد السوفيتي‏,‏ بينما استعادت مصر علاقاتها مع الولايات المتحدة‏,‏ ومع تغير المواقع والمواقف قام الاتحاد السوفيتي بتوصيل رسالة إلي مصر تلوح بإمكان أن يتعاون مع أثيوبيا علي بناء سد علي النيل الأزرق‏,‏ وكان رد الرئيس السادات أن مصر سوف تقوم بقصف هذا السد إذا ثبت انه يمكن ان يهدد أمن مصر المائي.

    ......

    وجاء تهديد آخر في أوائل التسعينيات الماضية من السودان خلال فترة حكم الترابي البشير‏,‏ لكن مصر لم تعر هذا التهديد أية أهمية لعلمها أنها تهديدات فشنك أطلقها الترابي في حملته السياسية علي مصر‏.‏



    شكرا اخى زمراوى على انزال المقالات
                  

10-18-2012, 02:48 AM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    up
                  

10-18-2012, 07:45 AM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: M A Muhagir)

    كيف يفكرون فى ضرب اثيوبيا لأنها تقيم سدا وهم يدمرون النوبة بالسدود!!! والله ان مصر تلقى بنفسها الى التهلكة...
    السدود الإثيوبية لها فوائدها ومضارها... من فوائدها انها ستنظم مياه النهر وتتحكم على الفيضانات المدمرة وتنتج كهرباء رخيصة لمصر والسودان وتوفير المليارات المكعبة من فاقد المياه بالبخر فى سدود السودان ومصر...
    ومن مخاطرها احتمالات انهيار السدود بفعل تراكم الطمى وضغط المياه وفى ذلك خطر عظيم على السودان فما بالكم لو تم ضرب تلك السدود!!! انها نهاية كل المدن السودانية والمصرية على النيل...
                  

10-18-2012, 08:31 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24973

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Mannan)

    dياجماعة لاحظوا نقطة مهمة جدا في الخبر
    الخطة دي - بحسب الخبر - كانت في زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك وليس لحكومة مرسي اي دخل بها
    مجرد تسريبات وجدت طريقها للنت
                  

10-18-2012, 03:58 PM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: ويتحدث التقرير إلى أن مصر والسودان قد وافقتا على بناء قاعدة جوية مصرية في دارفور

    !!!
    !
    قاعدة جوية في دارفور لضرب اثيوبيا !!!يعني الطائرات المصرية احسن ليها تنطلق من جنوب مصر من ان تنطلق من دارفور تجاه اثيوبيا
                  

10-19-2012, 04:53 AM

أبوبكر بشير الخليفة

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: مدثر صديق)

    سلام عليكم

    الخطة كانت، واعتقد انها لا زالت، لاستعمار السودان، ولا يستنكر احد هذه القولة كون ان الاستعمار امر مرفوض فى يومنا هذا، فدولة مصر تعتقد ان السودان حديقة خلفية.

    هذا مقال تم نشره فى صحافة الانترنت فى شهر مايو من العام 2010.


    حكومتنا هل هى اسد علينا وامام الحكومة المصرية نعامة؟

    سمعنا ان خبراء النظام الحاكم فى مصر يقولون انهم قد يُضطروا لشن حرب على اثيوبيا من حدودنا، ان هى جنحت للتمرد، وأصرت على تعديل اتفاقية مياه النيل الحالية التى تحصل بموجبها مصر على نصيب الأسد. كما أننا سمعنا فيما مضى ان حكام مصر السابقين قد أطلقوا الكثير من التهديدات المماثلة نحو اثيوبيا، واعلنوا مرات ومرات انهم سوف يدمرون بسلاح طيرانهم اى سد او اى خزان يقام على النيل الازرق، ومع علمنا التام ان مصر فى أمس الحوجة لاكثر من حصتها الحالية من مياه النيل، وبالرغم من معرفتنا ان اكثر من 90% من مياه مصر انما تأتى من الهضية الاثيوبية، الا اننا فوجئنا ،هذه المرة، بتصريحات الخبراء المصريين التى تعلن انهم سوف يشنون حربهم مع اثيوبيا من الحدود السودانية الاثيوبية، تخيلوا !! دون ادنى خجل، دولة تعلن انها سوف ترسل جيوشها خلال دولتنا لشن حرب على دولة ثالثة. أما الأدهى من ذلك فهو صمت حكومتنا حيال هذه التصريحات. اليس هذا زمان المهازل؟ المصريون يقولون ان جيشهم قد يزحف من وادى حلفا ليصل الحدود الاثيوبية شرق القضارف وكسلا والكرمك للدفاع عن مصالح مصر، ولم نسمع من رجال الانقاذ
    الذين اشبعوا شعبهم عنتريات فارغة وصموا آذاننا ، نحن الشعب الاعزل، بعبارات الاستئساد مثل (صقيرا حام) و (لحس الكوع) و (تحت جزمتى) ولم يتركوا عصا أو (دلوكة) الا استعملوها ليعرضوا امامنا ليثبتوا رجولتهم ، لم نسمع منهم احتجاج او رفض لتصريحات المصريين التى تحط من قدرهم وتستهزئ بجكمهم. لقد صدق المتنبى بقوله:
    واذا ما خلا ال######## بارض ---- طلب الطعن وحده والنزالا

    كلنا يعلم ان الدول الكبرى تحتاج ان تستأذن لاستخدام المجال الجوى للدول الاخرى، وقد سمعنا فى الماضى بالدول الاوروبية التى لم تسمح لامريكا باستخدام مجالها الجوى لشن غارة على ليبيا، ولم تستطع امريكا الا ان تحترم تلك القرارات واضطرت لاجراءات كثيرة لتتفادى المجال الجوى لتلك الدول. نعم ، لا يمكن لدولة مهما كانت قوتها وخطورتها ان تستعمل المجال الجوى لدولة اخرى لشن غارة جوية قد تستمر لدقائق، ناهيك عن الارض بطولها وعرضها، ولا أدرى كيف ينظر الينا الحكام المصريون، وما الذى يجعلهم يظنون ان السودانيين شعب لا قيمة له ولا خطر، هل يا ترى ان السبب وراء هذا الاعتقاد هو خنوع حكامنا من رجالات الانقاذ امام النظام المصرى؟ ان الارض التى تجتازها الجيوش المحاربة للوصول لاعدائها لا يمكن النظر اليها بمعزل عن ارض المعركة، كما ان الشعب الذى يسمح للجيوش المحاربة بان تجتاز اراضيه لا يمكن ان يعتبر محايدا، فهو اما شعب مهزوم لا سيادة له على ارضه، او أنه شعب يؤيد ويدعم هذه الجيوش الزاحفة، ولا أدرى كيف وصل الامر بحكامنا الى هذه الدرجة من الهوان.
    الواضح ان النظام الحاكم فى مصر قد عقد عزمه على ابتلاع الاراضى السودانية، ولقد سبق لنا ان نبهنا لهذا الامر قبل سنوات، وقد سبق ان قلنا ان بحيرة سد مروى ما هى الا (مسمار جحا) وسوف تستخدمه الحكومة المصرية لارسال جيوشها للسودان، ولقد صار معلوما للجميع فى الوقت الحالى ان اراضى الشمالية قد بيعت للمصريين بذريعة الاستثمار، فهل يا ترى ان حكام مصر لم يكتفوا بكل ذلك وباتوا يحلمون بالسيطرة على مناطق الزراعة المطرية أيضا، فهم يعرفون تماما انهم لن يتمكنوا من اجبار اثيوبيا على ترك النيل الازرق يمر امام نظر شعبها الجائع دون محاولة الاستفادة من تلك المياه لاقامة المشاريع الزراعية، كما أنهم يعلمون تماما ان الحروب ليست هى الوسيلة الصحيحة للحصول على المياه، فلماذا يريدون الزحف بجيشهم خلال السودان ليصل الحدود الاثيوبية الممتدة على طول مناطق الزراعة المطرية السودانية ؟ اليس منطقيا ان نستنتج ان المصريين انما يهدفون الى السيطرة على موارد السودان المائية سواء فى منطقة السدود فى جنوب السودان، او فى مناطق الزراعة المطرية فى وسط وشرق السودان ، فهى ضمانتهم الوحيدة فى الوقت الحالى خاصة بعد ان بدأت كل دول المنبع فى التمرد على اتفاقيات مياه النيل السابقة؟
    نحب ان نقول لحكامنا :ان غالبية الشعب السودانى يدرك انهم نادمون على محاولتهم أغتيال الرئيس المصرى، ويدرك انهم خائفون من الحكومة المصرية، ويدرك انهم مشغولون بتصفية حساباتهم مع معارضيهم من ابناء وطنهم، ولكن ، و بالرغم من ذلك نطمع فى ان يرتفعوا لمستوى بقية بنى البشر، ويلتفتوا للواجب ليدافعوا عن وطنهم، والا يصيروا كمن صح فيه قول الشاعر:

    أسد على وفى الحروب نعامة ---- ربداء تجفل من صفير الصافر

    أبوبكر بشير الخليفة
    19 مايو 2010
                  

10-19-2012, 07:14 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: أبوبكر بشير الخليفة)

    .



    الأستاذ / محمد مهاجر ومتداخليه الاكارم
    تحية وتقدير ,,


    Quote: هل زاد التعاون الامنى بين الدولتين بعد ان اصبح يحكمهما الاخوان؟


    العكس تماما فرصة التقارب الإستراتيجي تحدث بين الأنظمة المتشابهة في تركيبتها
    حتى لو تقاربت الأيدلوجية في عناوينها الرئيسية إسلامي السودان ومصر تقارب في
    الأيدلوجية واختلاف في تركيبة النظام وما هو متاح لنظام البشير في السودان غير متاح
    بكل التأكيد لنظام الإسلاميين المنتخب في رأس النظام المصري فرص التقارب الاستراتجي
    كان لتكون أفضل مع النظام المصري ما قبل 11فبراير 2011م أكثر منها الان .

    إسلاميين مصر في نظام ديمقراطي خياراتهم في التحالفات تحتاج لتدقيق كبير بعكس ماهو
    متاح لإسلاميين السودان في نظام يقدم كنموذج لفشل الحركات الإسلامية حينما تصل للسلطة
    سيحدث التقارب لكن لن يخرج من التقارب العادي في أفضل أحواله وفي تصوري زيارة البشير
    الأخيرة للقاهرة كانت مؤشر وأضح .


    *مثال لنظم تتفق في الايدلوجية وتختلف في تركيبتها ولم تجعلها الايدلوجية الواحدة متقاربة
    راجع تجربة نظامي البعث في سوريا والعراق ...............
    --------
    ومن يتابع سيرة المياه يعرف أن مصر حتى اللحظة تعاملت مع الملف بواقعية ومن يتذكر التقارب
    المصري الإثيوبي الكبير في العهد السابق بزيارة نظيف وجملة من الاستثمارات المصرية في إثيوبيا
    وتبادل الصادرات وإعطاء ميزة تفضيلية للحوم الاثيوبية في السوق المصري
    عسي أن يقوم الود محل الحرب ولكن إثيوبيا صممت على موقفها فذهب التقارب أدراج الرياح
    فهل إذا سقطت جزرة مصر يمكن ان تستخدم عصاها
    واقع الامور يقول عصي مصر يصعب أن تطول إثيوبيا ومحاولتها التاريخية الوحيدة التى حدثت القرن القبل الماضي
    بحملة المازنجر التي تحركت من طوكر ظلت محاولتها الوحيدة واليتيمة والتي لم تحاول تكرارها بعدما ما حدث للحملة
    في معركة (( جندت )) في سهول عدوه ........
    اما واقع اليوم فمختلف حتى على سبيل التحالفات الدولية فيوم لوح السادات بالعصي على إثيوبيا مانجستو الشيوعية
    مختلف عن تلويح مصر مبارك _ ومصر مرسي اليوم إن ثبت التليوح أساسا _ فهو ياتي في ظلت تحالفات مختلفة
    تجعل من لا يدعم إثيوبيا لايقر على الاقل بالعدوان على دولة ذات سيادة


    السودان هل يشارك أو يساعد !!
    الواقع يفرض أن يحائد ... فالانحياز لمصر ضد تجمع عنتبي أمر
    والمشاركة في عدوان أمر أخر ... وإن كان لمصر تداخلها ونفوذها
    لكن في محك مثل ذلك ... يقتضي أن تدار الأمور بحكمة بالغة تغلب
    المصالح الوطنية للسودان بعيد عن مصالح الجارة الشقيقة والأخت الكبرى
    ووو ..... مصر نفسها إن لم تتغير المواقف بها رأى قراته مره إنهم لا يضمنون
    السودان فقد يمارس عليهم إبتزاز سياسي في أى وقت من الأوقات !!!!

    مع إن السودان حليف تقليدي لمصر ويخدم مصالحها اكثر من مصالحه مع
    ذلك كان للسيد / هاني أرسلان صاحب التحليل أعلاه راي أخر

    في مصر ما بعد 11فبراير 2011 م ستحتاج الامور لوقت طويل وحسابات متأنيه
    حتى تنتهي الامور لحرب يشنها الحلفاء مصر والسودان علي إثيوبيا
    وإن حدثت ستكون مغامرة غير محسوبة تعرض كل الإقليم لحالة من عدم الاستقرار
    والاضطراب ...


    --------
    تحياتي

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 10-20-2012, 07:39 AM)

                  

10-22-2012, 03:35 PM

M A Muhagir
<aM A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تجهز مصر والسودان خطة سرية لضرب اثيوبيا؟ (Re: Mannan)

    الاخوان

    منان

    حيدر حسن ميرغني

    مدثر صديق

    أبوبكر بشير الخليفة
    و

    عبد الناصر الخطيب

    شكرا على المداخلات

    --

    ح ارجع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de