أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2012, 10:38 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية

    أعد هذه الدراسة القيمة صديق موريتاني ينتمي الى قبائل الفولان ، وهي سفر يستحق البحث والتمحيص والمناقشة :

    المؤرخون وشعب الفولاني
    أسهب المؤرخون وعلماء الاجتماع في الكتابة عن شعب الفولان/ الفلان/ فولبي/ فولا/ بُلي/ بولو/ فولو/ فول/ فلاتة الخ...
    وصل الى درجة الاعجاب باعتبارهم " بقّارة بادية، صُفر السُحنة، حُمر بلون الذهب أو بيض في اصلهم الذي تحدروا منه "
    . وكان دورهم مفتاحياً في غرب الاطلسي الافريقى الذي تمظهروا فيه غبّ مجيئهم من المشرق في تاريخ اختلفت في تحديده
    المصادر الغربية. فهناك من قال ان الفولان انساحوا من جنوب موريتانيا عام 700م نحو مملكة التكرور حيث أقاموا في فوطا-
    تورو، ثم بقوا قرابة ثلاثة قرون، وشرعوا في احماء نشاطهم الجهادي الاسلامي فانداحت دويلاتهم في اتجاه الشرق.
    وقال آخرون انهم اسلموا في القرن الثاني عشر الميلادي وتحدثوا بلسان التكرور وشايعوهم في تحالف سياسي اسلامي.
    ومن الباحثين من قال بأن الفولان كشعب رُصدت لغتهم ـ فولفولدي ـ بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر. ولكن نسّابة
    الفولانيين يعودون بأصلهم الى تاريخ بعيد في الشرق.
    ولاحظ المؤرخون ان على رغم ان الفولان اضحوا ملوكاً اقوياء ورواد حضارة الا انهم يعيشون في غرب الاطلسي
    كغرباء ، وأنهم مبعثرون في شتات امتد من غرب الاطلسي الى شرق المحيط الهندي في اكثر من 15 قطراً. وقدرت
    موسوعة (إنكارتا) الصادرة عام 1999 بأن 15 الى 20 مليوناً يتحدثون لغة الفولان.
    وتبارى جمع من علماء الاجتماع والإناسة في البحث عن اصل الفولان فتباينت رؤاهم. فعالم الآثار الفرنسي هنري لوت
    يرد اصلهم الى العالم القديم، حيث عوّل على دراسة النقوش والرسومات الصخرية التي عثر عليها في نهاية الخمسينات
    في صحراء تاسيلي في جنوب الجزائر. فالرسوم تضمُّ قطعاناً من الأبقار في رَبْع مأهول بالرعاة، بيض البشرة يشاطرهم
    آخرون من السود.
    ويقول لوت بأن الملامح التي تنتظم فخذ ـ الوودابي، الفولاني المقيم في النيجر حالياً تتطابق مع تلك النقوش الصحراوية
    التى يعود تاريخها لى نحو (4500ق. م. الى 2500 ق.م.) ويؤكد هنرى لوت بأن هؤلاء الرعاة هم اسلاف الفولان وان
    المَحَلَ الذي طرأ على الحزام الصحراوي الخصيب دفع بالفولان نحو الغرب بحثاً عن مراع لأبقارهم. وعرفت ابقار الفولان
    باسم ـ زيبو ـ وهي ذات قرون واسعة وهلالية وهي ايضاً افخاذ يعرفها رعاتهم بأسمائها.
    ويعتقد الجغرافي الألماني هنريتش بارث ان الفولان احتلوا كل شمال افريقيا قبل مجيء البربر حوالى 3000 ق. م. اذ هاجروا
    ا لى تلك الاصقاع عبر الصحراء الوسطى. اما المستشرق الفرنسي موريس دي لافوس وصف الفولان بأنهم « صانعو حضارة
    غرب أفريقيا» ويقول بأنهم انحدروا من اصل يهودي سرياني، اذ انخزعت جماعة من بني اسرائيل عند خروج موسى
    من مصر، في اتجاه الغرب فاتجهوا جنوباً من برقه في رحيل متواتر. وعندما بلغوا ماسينا في غرب الاطلسي طبّقوا نظاماً
    وضعه النبي يوسف في مصر احتل الرعاة بموجبه موضع الصدارة السياسية وحكموا مدة ثلاثة قرون واختلطوا فيها بغيرهم.
    وحكم اسلافهم بلاد التكرور 200 عام وتزوج قائدهم ابنة الأمير المحلي واتخذوا لغة التكرور لساناً لهم متأثرين بنظام الطوائف
    والطبقات التكرورية.
    وفى اطروحة اخرى يورد شيخ انتا ديوب، عالم المصريات السنغالي، في كتابه «الأصول الزنجية للحضارة المصرية» أن الاعتقاد
    الشائع هو ان (الفولان) نشأوا في غرب افريقيا حين ظل المور فيها على اتصال بالزنوج، ولكن يجب البحث عن مهد الفولان
    على رغم المظاهر في موقع آخر. وقال بأن الفولان قدموا على الارجح من وادي النيل من مصر. ويضيف بأن الفولان من القبائل
    التي خرج منها فراعنة في مجرى التاريخ وأن عدداً من فراعنة مصر تلقبوا باسم «إيكا وإيبا » إذ ينسجم ذلك مع فخذ الفولان
    الكارا. وان تاريخ نشأة فرع الفولان في تاريخ مصر يمتد من الأسرة الثامنة عشرة (توت عنخ آمون/ حتشبسوت... الخ)
    حتى العصر المتأخر في الوجه البحري. وقال آخرون بأن الفولان هم الرعاة الهكسوس الذين حكموا مصر نسبة للتشابه
    في الملامح لا سيما دور الفولان في افريقيا ودور الهكسوس في مصر.
    ويرى مؤرخ الحضارات الفرنسي فرناند بروديل في مؤلفه «تاريخ الحضارات» ان الفولان جاؤوا الى غرب الاطلنطى الافريقى
    مهاجرين مع المور وأطلق عليهم فولان البربر المسلمين. بينما يرجح فرنسي آخر، لابوريه، بأن الفولان تحدّروا من أصل اثيوبي
    وهم بالاساس من اصل أبيض وبرز اللون الأسود في اجيالهم المتأخرة وغبّ اختلاطهم لاحقاً برزت فيهم الملامح النجروية.
    اما فلورا شو- زوج اللورد فريدريك جون لوغارد اول حاكم عام بريطانى لدولة نايجيريا – ترى بإن أصل الفلاتة يرجع
    الى الهند، وبأن «دلالة أصول الفولان تكمن في انهم احد العناصر الرئيسية التي انتقلت من منطقة الى اخرى منشئة للحضارات».
    وتزعم بأنهم «قبيلة غجرية هندية تحركت الى المنطقة الاستوائية من شمال افريقيا» مستأنسة بما ذكرة المؤرخ اليونانى سترابون
    بوجود قبيلة هندية فى شمال افريقيا .
    وعوّل باحثون غربيون ايضاً على مورفولوجيا اللغات الدرافيدية (الهندو ـ فارسية) اذ قالوا بأن لغة الفولفلدي تشبه اللغات
    الدرافيدية، وانهم لاحظوا تشابهاً بين الفولان والبدو الرعاة في بلاد فارس (إيران) وخلصوا من تلك الملاحظة بأنهم قدموا
    من ايران. ويقصد بالجنس الدرافيدي سكان جنوب الهند قبل وصول الجنس الآري الابيض الى الهند.
    ويقول بعض المؤرخين النمسويين والاميركيين بأنه لا احد يعلم حقاً اصل الفولان ولكن بعض علماء الاجتماع بناء على اساطير
    الفلانة التي حددت مهدهم في الشرق زعموا بأنهم نتاج اختلاط بين اليهود والأفارقة. وقالوا بأن الفولان هم سلالة انحدرت
    من يهود مصر هاجروا غربا نتيجة للاضطهاد الروماني هناك. ويزعم بالمر بأن الفولان شعب حديث النشأة، وتمظهروا للمرة
    الأولى في القرن الحادي عشر وان توجههم غرباً ارتبط بظروف سياسية وانهم اتخذوا لغة التكرور وأعرافهم.
    ويقول بأن الفولان هم ابناء مخلطون لنساء من البربر وجنود سود وأنهم اخذوا العادات الرعوية من البربر.وعزى الديبلوماسي
    والمؤرخ الهندي مادهو بانيكار هيمنة الفولان وبروزهم الريادي باعتبارهم اصحاب الدور الطليعي الذي ينهض به الغريب وسط
    المحليين.
    وقال ان السبب فى ذلك لأنهم «ليسوا زنوجاً» وانهم كغزاة حاميين قامت على اك########م «الدولة المنظمة والحضارة بين الزنوج».
    مبيّنا ان الفولان يتميزون عن الزنوج ويظهرون «فولانيتهم» . وحتى الذين ربطتهم أواصر المصاهرة في مواقع اخرى حافظوا
    على ولعهم الخاص بالتماهي مع عنصرهم الفولاني.
    وحصرت البروفسورة اليزابيث إسيكيى استاذة التاريخ الافريقي ببريطانيا ، شعوب افريقيا من ذوي الملامح القوقازية
    (البشرة الفاتحة والأنف الأقنى والشعر السبط غير الجعد) في قدامى المصريين والبربر والطوارق والفولان.
    وقالت عن الفولان في غرب الاطلسي انهم في رحيل مستمر وحلٍ قصير الأجل، ريثما يشدون رحالهم الى تيه جديد.
    ومن سمات تاريخ غرب افريقيا التوسع الفولاني الهائل نحو الشرق. وقُدر ان من اصل ستة ملايين فولاني ظهروا
    هنالك للمرة الأولى، لم يبق منهم في ذلك الربع المهجري سوى 3 في المئة في فوتا ـ جالون.
    وان «التوروبي» أو «التروب» الفولانيين تحولت الى طبقة إرثية تُعنى بالاضطلاع بشؤون العقيدة الاسلامية ويعتقدون
    بأنهم أبناء آدم المصطفين وهم وحدهم المستمسكون حقاً بشرع الله وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وقالت ان الفولبي
    عبر تمظهر دولهم الجهادية استصحبوا مفهوم الاصطفاء الإلهي تبعاً للدور الريادي الذي لعبوه وانهم ينتسبون الى الفاتح
    العربي عقبه بن نافع الفهري (القرشى).
    أسهب المؤرخون وعلماء الاجتماع في الكتابة عن شعب الفولان/ الفلان/ فولبي/ فولا/ بُلي/ بولو/ فولو/ فول/ فلاتة الخ...
    وصل الى درجة الاعجاب باعتبارهم " بقّارة بادية، صُفر السُحنة، حُمر بلون الذهب أو بيض في اصلهم الذي تحدروا منه "
    . وكان دورهم مفتاحياً في غرب الاطلسي الافريقى الذي تمظهروا فيه غبّ مجيئهم من المشرق في تاريخ اختلفت في تحديده
    المصادر الغربية. فهناك من قال ان الفولان انساحوا من جنوب موريتانيا عام 700م نحو مملكة التكرور حيث أقاموا في فوطا-
    تورو، ثم بقوا قرابة ثلاثة قرون، وشرعوا في احماء نشاطهم الجهادي الاسلامي فانداحت دويلاتهم في اتجاه الشرق.
    وقال آخرون انهم اسلموا في القرن الثاني عشر الميلادي وتحدثوا بلسان التكرور وشايعوهم في تحالف سياسي اسلامي.
    ومن الباحثين من قال بأن الفولان كشعب رُصدت لغتهم ـ فولفولدي ـ بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر. ولكن نسّابة
    الفولانيين يعودون بأصلهم الى تاريخ بعيد في الشرق.
    ولاحظ المؤرخون ان على رغم ان الفولان اضحوا ملوكاً اقوياء ورواد حضارة الا انهم يعيشون في غرب الاطلسي
    كغرباء ، وأنهم مبعثرون في شتات امتد من غرب الاطلسي الى شرق المحيط الهندي في اكثر من 15 قطراً. وقدرت
    موسوعة (إنكارتا) الصادرة عام 1999 بأن 15 الى 20 مليوناً يتحدثون لغة الفولان.
    وتبارى جمع من علماء الاجتماع والإناسة في البحث عن اصل الفولان فتباينت رؤاهم. فعالم الآثار الفرنسي هنري لوت
    يرد اصلهم الى العالم القديم، حيث عوّل على دراسة النقوش والرسومات الصخرية التي عثر عليها في نهاية الخمسينات
    في صحراء تاسيلي في جنوب الجزائر. فالرسوم تضمُّ قطعاناً من الأبقار في رَبْع مأهول بالرعاة، بيض البشرة يشاطرهم
    آخرون من السود.
    ويقول لوت بأن الملامح التي تنتظم فخذ ـ الوودابي، الفولاني المقيم في النيجر حالياً تتطابق مع تلك النقوش الصحراوية
    التى يعود تاريخها لى نحو (4500ق. م. الى 2500 ق.م.) ويؤكد هنرى لوت بأن هؤلاء الرعاة هم اسلاف الفولان وان
    المَحَلَ الذي طرأ على الحزام الصحراوي الخصيب دفع بالفولان نحو الغرب بحثاً عن مراع لأبقارهم. وعرفت ابقار الفولان
    باسم ـ زيبو ـ وهي ذات قرون واسعة وهلالية وهي ايضاً افخاذ يعرفها رعاتهم بأسمائها.
    ويعتقد الجغرافي الألماني هنريتش بارث ان الفولان احتلوا كل شمال افريقيا قبل مجيء البربر حوالى 3000 ق. م. اذ هاجروا
    ا لى تلك الاصقاع عبر الصحراء الوسطى. اما المستشرق الفرنسي موريس دي لافوس وصف الفولان بأنهم « صانعو حضارة
    غرب أفريقيا» ويقول بأنهم انحدروا من اصل يهودي سرياني، اذ انخزعت جماعة من بني اسرائيل عند خروج موسى
    من مصر، في اتجاه الغرب فاتجهوا جنوباً من برقه في رحيل متواتر. وعندما بلغوا ماسينا في غرب الاطلسي طبّقوا نظاماً
    وضعه النبي يوسف في مصر احتل الرعاة بموجبه موضع الصدارة السياسية وحكموا مدة ثلاثة قرون واختلطوا فيها بغيرهم.
    وحكم اسلافهم بلاد التكرور 200 عام وتزوج قائدهم ابنة الأمير المحلي واتخذوا لغة التكرور لساناً لهم متأثرين بنظام الطوائف
    والطبقات التكرورية.
    وفى اطروحة اخرى يورد شيخ انتا ديوب، عالم المصريات السنغالي، في كتابه «الأصول الزنجية للحضارة المصرية» أن الاعتقاد
    الشائع هو ان (الفولان) نشأوا في غرب افريقيا حين ظل المور فيها على اتصال بالزنوج، ولكن يجب البحث عن مهد الفولان
    على رغم المظاهر في موقع آخر. وقال بأن الفولان قدموا على الارجح من وادي النيل من مصر. ويضيف بأن الفولان من القبائل
    التي خرج منها فراعنة في مجرى التاريخ وأن عدداً من فراعنة مصر تلقبوا باسم «إيكا وإيبا » إذ ينسجم ذلك مع فخذ الفولان
    الكارا. وان تاريخ نشأة فرع الفولان في تاريخ مصر يمتد من الأسرة الثامنة عشرة (توت عنخ آمون/ حتشبسوت... الخ)
    حتى العصر المتأخر في الوجه البحري. وقال آخرون بأن الفولان هم الرعاة الهكسوس الذين حكموا مصر نسبة للتشابه
    في الملامح لا سيما دور الفولان في افريقيا ودور الهكسوس في مصر.
    ويرى مؤرخ الحضارات الفرنسي فرناند بروديل في مؤلفه «تاريخ الحضارات» ان الفولان جاؤوا الى غرب الاطلنطى الافريقى
    مهاجرين مع المور وأطلق عليهم فولان البربر المسلمين. بينما يرجح فرنسي آخر، لابوريه، بأن الفولان تحدّروا من أصل اثيوبي
    وهم بالاساس من اصل أبيض وبرز اللون الأسود في اجيالهم المتأخرة وغبّ اختلاطهم لاحقاً برزت فيهم الملامح النجروية.
    اما فلورا شو- زوج اللورد فريدريك جون لوغارد اول حاكم عام بريطانى لدولة نايجيريا – ترى بإن أصل الفلاتة يرجع
    الى الهند، وبأن «دلالة أصول الفولان تكمن في انهم احد العناصر الرئيسية التي انتقلت من منطقة الى اخرى منشئة للحضارات».
    وتزعم بأنهم «قبيلة غجرية هندية تحركت الى المنطقة الاستوائية من شمال افريقيا» مستأنسة بما ذكرة المؤرخ اليونانى سترابون
    بوجود قبيلة هندية فى شمال افريقيا .
    وعوّل باحثون غربيون ايضاً على مورفولوجيا اللغات الدرافيدية (الهندو ـ فارسية) اذ قالوا بأن لغة الفولفلدي تشبه اللغات
    الدرافيدية، وانهم لاحظوا تشابهاً بين الفولان والبدو الرعاة في بلاد فارس (إيران) وخلصوا من تلك الملاحظة بأنهم قدموا
    من ايران. ويقصد بالجنس الدرافيدي سكان جنوب الهند قبل وصول الجنس الآري الابيض الى الهند.
    ويقول بعض المؤرخين النمسويين والاميركيين بأنه لا احد يعلم حقاً اصل الفولان ولكن بعض علماء الاجتماع بناء على اساطير
    الفلانة التي حددت مهدهم في الشرق زعموا بأنهم نتاج اختلاط بين اليهود والأفارقة. وقالوا بأن الفولان هم سلالة انحدرت
    من يهود مصر هاجروا غربا نتيجة للاضطهاد الروماني هناك. ويزعم بالمر بأن الفولان شعب حديث النشأة، وتمظهروا للمرة
    الأولى في القرن الحادي عشر وان توجههم غرباً ارتبط بظروف سياسية وانهم اتخذوا لغة التكرور وأعرافهم.
    ويقول بأن الفولان هم ابناء مخلطون لنساء من البربر وجنود سود وأنهم اخذوا العادات الرعوية من البربر.وعزى الديبلوماسي
    والمؤرخ الهندي مادهو بانيكار هيمنة الفولان وبروزهم الريادي باعتبارهم اصحاب الدور الطليعي الذي ينهض به الغريب وسط
    المحليين.
    وقال ان السبب فى ذلك لأنهم «ليسوا زنوجاً» وانهم كغزاة حاميين قامت على اك########م «الدولة المنظمة والحضارة بين الزنوج».
    مبيّنا ان الفولان يتميزون عن الزنوج ويظهرون «فولانيتهم» . وحتى الذين ربطتهم أواصر المصاهرة في مواقع اخرى حافظوا
    على ولعهم الخاص بالتماهي مع عنصرهم الفولاني.
    وحصرت البروفسورة اليزابيث إسيكيى استاذة التاريخ الافريقي ببريطانيا ، شعوب افريقيا من ذوي الملامح القوقازية
    (البشرة الفاتحة والأنف الأقنى والشعر السبط غير الجعد) في قدامى المصريين والبربر والطوارق والفولان.
    وقالت عن الفولان في غرب الاطلسي انهم في رحيل مستمر وحلٍ قصير الأجل، ريثما يشدون رحالهم الى تيه جديد.
    ومن سمات تاريخ غرب افريقيا التوسع الفولاني الهائل نحو الشرق. وقُدر ان من اصل ستة ملايين فولاني ظهروا
    هنالك للمرة الأولى، لم يبق منهم في ذلك الربع المهجري سوى 3 في المئة في فوتا ـ جالون.
    وان «التوروبي» أو «التروب» الفولانيين تحولت الى طبقة إرثية تُعنى بالاضطلاع بشؤون العقيدة الاسلامية ويعتقدون
    بأنهم أبناء آدم المصطفين وهم وحدهم المستمسكون حقاً بشرع الله وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وقالت ان الفولبي
    عبر تمظهر دولهم الجهادية استصحبوا مفهوم الاصطفاء الإلهي تبعاً للدور الريادي الذي لعبوه وانهم ينتسبون الى الفاتح
    العربي عقبه بن نافع الفهري (القرشى).
    جبريل ديالو
    ناشط موريتاني من قبائل الفولان
                  

10-05-2012, 11:36 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Dr Salah Al Banderإن شاء الله تجئ بهنــا
    وفى معيتك بدر الدين احمد موسى



    عشــان نصل الى نهايــة فى هذا الموضوع
                  

10-06-2012, 00:13 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    (*)

    تحياتي دكتور طلب

    سأعود إن تيسر لي الوقت ..

    محبتي ..
                  

10-06-2012, 00:26 AM

امينة عيسى
<aامينة عيسى
تاريخ التسجيل: 11-20-2010
مجموع المشاركات: 619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: كمال علي الزين)

    تسجيل حضور ومتابعة ان شاء الله
                  

10-06-2012, 00:27 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    السلام ورحمة الله عليك وبركاته

    أعتبر أن ديوب قدم أقرب الأسباب لحقيقة الفولانيين ولأن دراسة الأنثربولجى
    برع فيها الغرب فقد يكتب بحاثهم ما يودونه وما يرمون إليه من بحوثهم
    تلك فلا أحسب أنهم قبيله يهوديه وتعداد اليهود فى العالم أقل من خمسة
    عشر مليون فكيف لفرع أن يفوق الأصل أما إختلاط الهنود بهم فهو باب الإختلاط
    الأفريقى الهندى والذى ليس بتلك الكثافه لكن إنسان السودان والهند من حام
    فالأصل واحد وليس بالضروره أن يكون هنالك إختلاط ولكنى أحسب أن أمبررو منهم
    لهم أصول أنجلوساكسونيه أوربيه فطريقة لبسهم وإسترسال الشعر ولون العيون
    ودقة الملامح وغيرها إلا أن الفلانى من شعوب السودان ذوى الأصول الكوشيه
    ولا يختلفون عن الصومال والأحباش والسودانيين والتشاديين وأهل لنيجر ومالى
    وموريتانا وكثير من قبائل السنغال وغينيا كوناكرى وغينيا بيساو وفاركينو فاسو و
    هنالك قبائل إختلطت بهم قد تدرك من ملامحها ذلك التداخل كالأكرا والفانتى ولا أحسب
    أن ذلك الأمر الفولانى يعانى من أى غموض فهم مازالوا يتداخلون مع الآخر ويبقون
    أصلهم الذى يعتزون به أيما إعزاز وهنالك كلمة مفتاحيه فى ذلك المكتوب وهى الكارا
    ولنا بدارفور الكارا وعالم اللغويات النوبيه من أعظم من كتب وتبحر فى تماهى النوبه فى
    حزام السودان من الصومال حتى داكار الدكتور Robin Thelwahle
    ويمكن الرجوع إليه

    ولك يا عزيزى خالص الشكر وجزيل الإمتنان والسلام


    منصور
                  

10-06-2012, 00:33 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: munswor almophtah)




    Read this first!
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubians for development (The Proposed Chartered)
    -English
    -Arabic
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubian Call
    -Call 1
    -Call 2
    -Call 3
    -Call 4 - [new]
    --------------------------------------------------------------------------------
    Not In Our Name
    -English
    -Arabic
    --------------------------------------------------------------------------------
    Old Nubia
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubia today
    --------------------------------------------------------------------------------
    Who's who?
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubian Gems
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubian Songs
    --------------------------------------------------------------------------------
    NSDC
    -NSDC UK 1995 (english)
    --------------------------------------------------------------------------------
    -NSDC Sudan 2002 (arabic)
    --------------------------------------------------------------------------------
    SOS 'Save the Nubian':
    -The Nubian Tsunami(New!)

    -Appeal to save Nubia in Egypt and Sudan

    -Appeal to save Nubia

    -Deconstructing Nubia
    --------------------------------------------------------------------------------
    Chronology of Ancient Nubia
    --------------------------------------------------------------------------------
    Gallery:
    -Old Nubia

    -Lost Nubia
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nuba and Nubia:
    -Linguistic Settlements
    --------------------------------------------------------------------------------
    -Linguistic Aspects of Greater Nubian History
    --------------------------------------------------------------------------------
    Newsletter:
    -Nobokeen
    - Nobokeen Aug'07
    --------------------------------------------------------------------------------
    About me
    --------------------------------------------------------------------------------
    Online References
    --------------------------------------------------------------------------------
    Language
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubian Kingdoms
    --------------------------------------------------------------------------------
    Nubian Splendor
    --------------------------------------------------------------------------------
    Top 5% in K-12 education
    --------------------------------------------------------------------------------
    ICGS Reference on Nubian
    --------------------------------------------------------------------------------


    Linguistic Aspects of Greater Nubian History by Robin Thelwahle
    My AIM IN THIS PAPER is to present a classification of the Nubian language group based primarily on the comparison of basic lexicon. This comparison is used as a starting point for proposing hypoth- eses on the earlier geographical location of Nubian-speaking peoples and their possible movements. It also serves as a check on other hypotheses on the origin and movements of the Nubian languages. .
    The initial brief background to comparative linguistic study in Africa is intended for non linguists who need to bear in mind the extent and limitations of the generalizations being made. The detailed presentation of internal Nubian language relations then given is followed by a cons~d- eration of possible external links. The final summary of historical argu- ments is based on the above.
    The fact that the classification rests almost entirely on the lexicostatis- tics of basic vocabulary should not mislead readers into assuming that I accept this asa method for subclassifi<::ation. The justification for itJi presentation and its use in hypothesis forming is that we do not yet have sufficient comparative data for other reliable subclassifications. The method used is systematic and methodologically more or less transparent. The strengths and weaknesses of the method are discussed at relevant points in the article. Those who would dismiss this method out of hand would make a better contribution by collecting sufficient new data to refute the conclusions and/or the method in this African context.
    Background to the Classification of Sudan Languages

    The systematic description of Sudan (and African) languages began in the nineteenth century as a natural extension of the Indo-European comparative movement. Two major factors conditioned the course of comparative African language studies: (1) the absence of ancient textual material in Africa (except for Egyptian, Ethiopian Semitic, and Nubian};.

    NORTHEASTERN AFRICA

    (2) the inaccessibility of the languages, which meant that the selection of languages to be described resulted from the random presence of particu- lar African language speakers in Europe or of particular European scholars in Africa (for an insight into these matters, see Andrzejewski 1968).
    The selectivity and the paucity of the data did not, however, deter linguists from proposing general classification schemes. Their schemes were conditioned by their views on the interrelationship between racial theory and genetic and typological linguistic features, and not until quite recently have scholars been able to disentangle these factors, in terms of both nomenclature and methodology. (McGaffey 1966 and Trigg~r 1978 present recent discussions of these matters.) Meinhofs (1912) and Westermann's (1911, 1927) classifications are prime examples of the early comparative work.
    For eastern, southern, and western Africa the data base for compara- tive work and classification has expanded hugely, particularly since 1945'. For the Eastern Bilad aI-Sudan (from Chad to Ethiopia), however, both research and publication have been more sharply limited, except ,for Ethiopia, which since 1967 has been the subject of extensive and inte~sive investigation as shownc by-Bender :.et- al; (1976), Bender (1976), ~nd numerous articles. For the Sudan in particular, there is the large manu- script collection of R. C. Stevenson, many of whose grammatical data are included in Tucker and Bryan's (1966) comprehensive volume. Of approximately 100 languages spoken primarily in the Sudan, however, not more than twenty have published grammars and dictionaries. For the other eighty or more languages varying and lesser amounts of vocabulary and grammatical information have been published. In addition, the number of active linguists is still small when compared with the num~r C!f workers elsewhere in Africa, though it is a good sign that a number of Sudanese now have completed or are completing linguistics training.

    The Current Situation in Sudan Language Classification

    The three proposed classifications of Sudan languages in existence are based on significantly more data than are Meinhofs and Westermann's: Greenberg (1963); Tucker and Bryan (1966), the latter of which forms the basis of this geographical area for Dalby's (1977) "referential" classifi- cation; and Bender (1976). Greenberg provides a comprehensive hypoth- esis of the hierarchical relationships from individual language groups up to the major family (or phylum) level. Dalby presents "a revised classifica-

    tion of African languages, based on knou'n levels of historical relation~ ship" (my emphasis). The latter half of this statement refers to the reevaluation of Greenberg's hypotheses, possible because of the expan- sion of data available, and a comparative analysis, as well as an extensive argument about the methodology of language classification in Africa and elsewhere.
    The question of whether Greenberg's classification is supportable on the evidence and methods he used has become less important than the stimulus it has provided for the collection of new data and the general reevaluation and refinement of genetic and typological classification methods. But it is certainly true that the uncritical acceptance by many nonlinguists of Greenberg's (or any other) classification, along with their use of it as supposedly solid collateral for the reconstruction of culture history, has been a dangerous spin-off. It is in this context that Dalby has argued cogently over several years for a "neutral" geographically based classification. Unfortunat~ly, in the preliminary publication of his Lan- guage Map of Africa (l 977), he has not really done this kind of classifica- tion; numerous traces of older racial-generic-based classifications remain for which there is now no valid evidence, such as the tendentious reten- tion of the term Para-Nilotic.
    What is important is that nonlinguists should be aware of the contro- versies still surrounding much of African language classification. This is not to take an archconservative linguistic view toward Greenberg (as is hot un!
    Lexical Comparison

    The major (and controversial) methodological addition in the field of comparative vocabulary analysis, which from the first has been the basis for Indo-European reconstruction both of protovocabulary and of the sound~change rules, has been lexicostatistics. Hymes (1960) gives the most balanced discussion of the method(s), and work by Gleason (1959),'

    Dyen (1965), Bender (1969, 1976), Henrici (1973), and Thelwall (1978) indicates both the growing usefulness of these methods and the critical reexamination of their validity and their limitations.
    Lexicostatistics of "basic" vocabulary is also the basis of the much more controversial glottochronology. I will merely say here that where a relative chronology of linguistic relations can be established and can be correlated with an absolute or relative chronology derived by any other method and linked with the glottochronological scale (by the standard formula), then I see no reason for not using the glottochronological scale for dating the rest of that relative chronology, subject of course to coun- terevidence at any particular point without vitiating the whole scale. Discussion on this matter with specific reference to Nubian follows in the
    last section of this paper. '
    The issue of the incidence of chance similarity within basic vocabu- lary I take to have been examined by Bender (1969) and the probabilities to have been established. The issue of whether a specific pair of'related lexical items are present in a pair of languages as the result of resistance to loss since the time of the protolanguage, or alternatively are present as a result of borrowing from one language to another, is ever present, and it can be even partly resolved only by checking sufficient comparative data. We are not yet in a position to attempt a thorough investigation of this problem for the Nilo-Saharan languages.

    Current Modules of Nilo-Saharan Relationships

    As stated above, there are only three proposed groupings of Nilo- Saharan languages, those by Tucker and Bryan (1966), Greenberg (1963), and Bender (1976). In a sense, as Greenberg (1973) himself has pointed out, his classification and Tucker and Bryan's groupings are not in direct conflict since they start from different methodological bases, the one genetic and the other typological, and they coincide at the lowest level of relationships. Since it is genetic classifications which are historical claSsi- fications, the two explicitly genetic schemes of Greenberg and Bender are the ones that must be presented here, as background to understanding Nubian relationships.

    Greenberg (1963): Nilo-Saharan

    A. Songhai

    B. Saharan

    c. D. E.

    F.

    Maban
    Fur
    Chari-Nile
    1. Eastern Sudanic
    1.1 Nubian: (a) Nile Nubian, (b) Kordofanian Nubian, (c) Meidob, (d) Birked
    1.2 Murle (Beir), Larim, Didinga, Suri, Mekan, Murzu, Surma, Masongo
    1.3 Barea
    1.4 Ingessana (= Tabi)
    1.5 Nyima, Afitti
    1.6 Temein, Teis-um-Danab
    1.7 Merarit, Tama, Sungor
    1.8 Dagu of Darfur, Baygo, Sila, Dagu of Dar Dagu, West Kordo- fan, Njalgulgule, Shatt, Liguri
    1.9 Nilotic: Western (1) Burun, (2) Shilluk, Anuak,Acholi, Lanft.:o, Abur, Luo,]ur, Bor, (3) Dinka, Nuer; Eastem (1) Bari, Fajulu, Kakwa,- Mondariy (2a) -lie, Dodeth, Karamojong, "Teso, Topotha, Turkana, (2b) Maasai; Southem: Nandi, Suk, Tatoga
    1.10 Nyangiya, Teuso [IK]
    2. Central Sudanic
    2.1 Bongo-Baka, Morokodo, Beli, Gheri, Sara, Vale, Nduka, Tana, Horo, Bagirmi, Kuka, Kenga, Disa, Bubalia
    2.2 Kreish
    2.3 Binga, Yuill, Kara
    2.4 Moru, Avukaya, Logo, Keliko, Lugbara, Madi
    2.5 Manghetu, Lombi, Popoi, Makere, Meje, Asua
    2.6 Mangbutu, Mamvu, Lese, Mvuba, Bfe
    2.7 Lendu
    3. Berta, Malkan, Sillok, Tomasi
    4. Kunama
    Coman: Koma, Ganza, Uduk, Gule, Gumuz, Mao

    Bender (1976 with hi5 own modifications): Nilo-Sahelian

    A. Songhai
    B. Saharan
    C. Mahan
    D. Fur
    E. Eastern Sudanic (Greenberg's E 1. -1.8)

    F. Nilotic
    G. Nyangiya, Teuso, Tepeth H. Central Sudanic
    I. Berta
    J. Kunama
    K. Koman
    L. Gumuz

    Bender. who has carried out the most extensive assembly and colla- tion of existing and new data, emphasizes that his scheme is provisional, because of both the continuing expansion of the data base and the devel- opment of the comparative methodology. His scheme, nevertheless, represents a more critical reappraisal of Greenberg than Dalby's (1977). The weakness of the Chari-Nile hypothesis had been pr~viously pro- posed by Goodman (1971) on the basis of Greenberg's own evidence, but this hypothesis now rests on Bender's new data and analysis. Also to be noted are the revisions in Eastern Sudanic. The internal situation in Nilotic can now be reevaluated as a result of extensive recent work, particularly by scholaFs from CologneU niversity, though Bender concurs
    with Greenberg in accepting a three-way split at the next level down.

    The Nubian Group

    The major impact of the introduction of the Arabic language and Islam to the eastern Sudan began with the fall of Christian Nubia in the period after A.D. 1000, and the expansion of the use of Arabic ever since has created a situation today in which not only are speakers of many Nilo: Saharan languages interpenetrated and even isolated by Arabic mono- linguals, but they are also by and large bilingual with Arabic as at least a second, and increasingly a first, language. Thus it is often impossible, or at least very difficult, to estimate the previous distribution of Nilo- Saharan languages, particularly for the areas that at the present time are solely Arabic-speaking, or where the presence of non-Arabic speakers may be owing to recent migration. It is nevertheless surprising to observe how few of the N ilo-Saharan languages have either become extinct, or are on the verge of extinction, since 1920, the point from which the recorded information on the peoples and languages of the Sudan starts to achieve some sort of overall coverage (maps 8 and 9).







    Internal Relations in the Nubian Language Group

    The Nubian languages are, of course, important carry-overs from the pre-Arabic eras, and tracing their earlier history is an important part of our understanding of Sudanese history in the last millennium B.C. and the first millennium A.D. The most succinct summary of ideas about the history of the Nubian languages and possible migrations of Nubian- speaking peoples is given by Trigger (1966: 19): "The principal debate concerning the history of the Nubian languages has been whether they spread to the Nile Valley from Kordofan and Darfur or moved in the opposite direction." Basically MacMichael (1922) and Arkell (1961) argue that the presence of Nubian-speaking groups in Kordofan and Darfur resulted from the incursions of Ethiopians or the Arabs and Islam on the Nile N ubians. Zyhlarz (1928), relying on an evaluation of the linguistic evidence available to him, argues for a Kordofan origin. Of the various modified forms of these hypothesis which have been proposed, the only pertinent one is Greenberg (1963). He supports Zyhlarz, arguing tenta- tively, on the basis of a glottochronological study, that any split between "Hill and Nile Nubian more recent than 2,500 years B.P. [before present] is incorrect."
    Ultimately the choice among hypotheses depends on the establish- !pent of a reliable subclassificatio~ of the Nubian languages: Although it
    .
    has been known, at least since Mac Michael (1922), that the Nubian lan- guage group comprised Nobiin (Mahas), Dongolawi-Kenuzi, Hill Nubian (South Kordofan), Birgid, and Meidob, and that the two Nile Nubian dialects were closer to each other than to any other member, it was only with the coll~ction of new data on Birgid and Meidob and the systematic comparison"of basic vocabulary across the whole group(ThelwallI97S)' that a serious reappraisal of internal subgrouping could take place. The cognate counts of the 100-item list were submitted to cluster analyses, and tree diagrams based on five different methods were derived (fhelwall 1981). The trees yield the same derivation for the following relations: (1) Meidob is the most distant member of the group; (2) Kadaru and Debri are the closest-knit pair and, at 87 percent cognate, may be treated as dialects of one Hill (Kordofan) Nubian unit; and (3) Dongolawi-Kenuzi and Nobiin are closer to each other than either is to any other language. Crucial qualifications to this last statement are taken up below.
    What is not consistent from the tree diagrams is the hierarchical relationship among Birgid, Kadaru, Debri, and Nile Nubian. The basic anomaly is the difference in the percentages between Dongolawi as against Nobiin and Birgid, Kadaru and Debri. Ifwe take only the highest figures for either Kadaru or Debri, excluding the other on the basis that two cognate counts for such closely related languages will distort the figures, we still get a mean or average of 53 between Dongolawi and Birgid-Debri as against 40.2 between Nobiin and Birgid-Kadaru. .It is less for Nobiin:Birgid-Debri. This 13 percent difference is not plausibly explained as random differential retention of common core Nubian Lexicon.
    One plausible hypothesis is that the percentages for Dongolawi with Birgid, Kadaru, and Debri more accurately represent retained common vocabulary and that the Dongolawi:Nobiin percentage is discordantly high because of borrowing by Dongolawi from Nobiin so early in the history of Nubian differentiation that loan status is not easily discernible. In support of this interpretation we may argue first that place-names of probably Nobiin origin exist in an area that is now either Arabicized or inhabited by Dongolawi speakers. Second, the political dominance of Nobiin as the administrative and religious language (the extant texts in "Old Nubian" are closer to Nobiin than to any other present-day Nubian language) shows that Nobiin had a prestige advantage which would ex- plain continuing vocabulary interference from Nobiin through the medi- evalperiod, with a resulting higher proportion ofNobiinloansinpresent- day Dongolawi. A third argument is that in the first millennium A.D. ~ obiin and DongoJawi would still have been sufficiently mutually intelli- gible for the selection of alternative lexicon on the basis of prestige to have been sociolinguistically easy and not to require special pleading. If \\le discount thepongolawihigh score with Nobiin, the pattern of percent- ages may be reasonably int~rpreted as a dialect chain with the low range in the 40 percents, representing more distant members, and the 50 percents, the nearer members in a chain or network.
    Figure 1 presents a schematic version of present geographical distri- bution of the Nubian languages with the glottochronological dates inserted. The dates are not proposed deterministically but merely for hypothesis building and testing.
    .In summary, the lexicostatistical relations, with the overhigh Don- golawi:Nobiin figure attributed to contact influences, suggest that in the last millennium B.C. Nubian communities, presumably pastoralists in subsistence, spread out widely across the steppes between northern Dar- fur and the Nile.."The possible position of Meidob in its own group







    Schematic representation of Nubian geographical positioning and glotto- chronological distance (in yearsB.p.).

    coordinate with the group made up of the other four Nubian languages suggests that the movement was principally from Darfur eastward. The pre-Nobiin were the first Nubians to settle in the upper and lower Nubian Nile stretches, perhaps even in the latter part of the last millennium B.C. The pre-Dongolawi were a slightly later intrusion of nearby Nubians displacing the pre-Nobiin in Upper Nubia. If pre-Dongolawi were replac- ing the still very similar (at that time) pre-Nobiin, that would further
    enhance the movement of Nobiin vocabulary into Dongolawi and thus add to the appearance of special resemblance between the two which, it has been argued, was caused by the medieval prominence of Old Nubian. A recent examination of vocabulary evidence for N ubiancontact with the Nile is given in Behrens (1981). W. Y. Adams (chap. 2, above) adduces

    evidence from texts which indicates the history of Nubian settlement is strikingly parallel to that reached from the linguistic sources.
    Some corroborating nonlinguistic information supporting this con- clusion is a migration tradition of the Shaiqiya tribe, who are part of the greater Jaali group, presently Arabic-speaking, along th~ Nile upstream from Dongola and who are considered arabized Nubians.. This tradition recounts that the Shaiqi came from western Sudan and first settled on the White Nile near Ed-Dueim, 120 kilometers south of Khartoum, and then at a later date moved north across the Bayuda steppe to their present position (Ali Osman, personal communication). It would be a very aber- rant and thus believable tradition even for a present-day Nubian-speak- ing community, let alone an Arabic one, since the historical importance of the Nubian kingdoms and the desire to manufacture a respectable Islamic and Arabian pedigree combine to give many peoples in the central and western Sudan migration-from-the-east traditions. The Meidob, for i,n-
    I
    stance, hedge their bets by having both a tradition linking them to the Nile


    Nubians and a tradition of Hilali Arab origin. -


    We are left with one remaining major puzzle. The Kenuz speak a Nubian tongue barely distinguishable from Dongolawi, and yet they are located primarily in Upper Egypt north of Wadi HaIfa, with the Nobiin situated along the Nile between them and the Dongolawi. According to some scholars, the presence of Nobiin sandwiched between two groups of Dongolawi speakers supposed the incursion of Nobiin, probably from the southwest. The lexical subclassification and the argumentation based on it above go strongly against this hypothesis and instead indicate that the presence of Dongolawi speech among the Kenuz is due to a northward movement of Dongolawi speakers, and a relatively recent movement at that, unless the lines of communication between the two remained excep- tionally strong and constant. Fernea (1979) has argued cogently that "the language, belief system, tribal organisation and distinctive architecture among the Kenuz . . . [were] a legacy from the Dongola region." Support- ing evidence from medieval sources such as Ibn Khaldun (Hasan 1967a: 127) tells us that as the Christian kingdoms of Nubia were collapsing, many Nubian women were given in marriage to Arabs. Kanz al-Dawla, who was of both Dongolawi and Arab descent and from whom the Kenuz take their name, after being made king of Dongola in the late fourteenth century, subsequently retired with his followers to estates near Aswan (Hasan 1967 a: 119). The collusion of historical and contemporary evi- dence would seem to resolve the puzzle (see also Adams on this point in chaD. 2, above),

    External Links with the Nubian Language Group

    What was the earlier background of the proto- N ubians of the first millen- nium B.C.? Since Greenberg (1963) offers no details of subgrouping within Eastern Sudanic, except for Nilotic, comparisons were made with seventeen other languages belonging to six other Eastern Sudanic groups and Berta (Thelwall 1981: 169-171). Two sets of comparisons are significant:

    Range Median Average

    Nubian : Tama 19.6-24.7 22.1 22.2

    :Nyimang 9.8-19.8 14.8 13.4

    :Afitti 10.7-16.7 13.7 12.5



    For Tama, the lowest figures are with the geographical outliers of the group, Meidob and Nobiin, and the highest figure is with Dongolawi. If the relationship with Tama was primarily the result of proto-Eastem Sudanic retentions combined possibly with variations owing to subse- quent contact with Western Nubian groups, we would expect a cline falling from Darfur N\lbian, ~ro~gh_Kor~of~-,t~ Nile ~ubian: The pattern given indicates instead that, at one stage of the development of Eastem Sudanic, Tama and Nubian formed a distinct subgroup. The present geographical position of Tama, centered on the Chad-Sudan border zone north of Geneina (see map I), and its linguistic position separated from other Eastem Sudanic languages by at least Zaghawa and Fur indicate two things. First, they support the Darfur origin hypothesis for Nubian. The glottochronological figures range from 3,668 to 3,315 years ago, placing the Tama-Nubian breakup in the earlier second mil- lennium B.C. Second, they raise the probability that Tama diverged from Nubian by a movement to the west, even if we allow for possible move- ment of Fur as well as of Zaghawa speakers into intervening areas. The figures and the derived tree diagrams strongly support Nubian- Tama as a distinct subgroup within Eastem Sudanic.
    The relationship of the Nubian group with Nyimang-Afitti is more tenuous, and at these percentages the confidence level decreases. Given the geographical location near to Hill Nubian of the two languages, again we would expect the highest figures with these; however, the highs are rather with Dongolawi and Nobiin, farther away, a fact that strenthens

    our confidence in the indications of the percentages. The location of N yimang and Afitti puts their earlier homeland in or near Kordofan and suggests that the Tama-Nubian homeland should be somewhere nearby, perhaps between Darfur and Kordofan.
    The remaining figures for Nubian relationships, which are all lower, merely support Bender's revised model for Nilo-Saharan with a number of coordinate branches going back a long way in time. Clearly lexicostatis- tics has little to offer in the way of deep-time subgrouping here. The next advances will come from detailed comparisons and reconstructions; the examination of borrowing, particularly in culture vocabulary; and the development of hypotheses about environmental and culture-contact relations.

    Acknowledgments

    This paper could not have been completed without generous access to Roland Stevenson's word lists and Lionel Bender's word lists and ongoing grammatical analyses. It was written during a sabbatical visit to the Sudan from the New University ofUlsterJ with the gen.erous s~PP9rt of a British Academy research fellowship. Local facilities in Khartoum. were kindly provided by Dr. Mustafa Abdel Majid of the Linguistics .Department, University of Khartoum. W. Y. Adams was instrumental in encouraging me to turn my main attention to the Nubian group. I am also grateful to Ali Osman for stimulating discussions and unpublished information.
                  

10-06-2012, 06:46 AM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: munswor almophtah)

    دكتور عبدالمطلب و المتداخلين
    سلام
    هناك الكثير الذى كتب حول هذا الموضوع لكن
    الثابت عندى ان للفلان اكثرمن عنصر من خارج القارة و اعتقد ان تعدد هذه العناصر لا يخل بالامر
    العنصر القوقازى .. الحامى اليهودى .. العربى و غير ذلك
    ببساطة قبيلة قوقازية دخلت افريقيا عن طريق بوابة سيناء تزاوجت مع المصريين واصلت النزوح جنوبا الى محيط البركل
    و كسبت هناك الدم الحامى حيث ولد سيدنا موسى عليه السلام و من ثم هاجروا جنوبا الى سهول كردفان ابييى < كان نلحق نلقى حقنا من البترول > و كاكا و المقينص ، عمل معهم النوير و الدينكا و الماساى كرعاة ، و من ثم انقسم الفلان فى اتجاهين جنوبانحو البحيرات العظمى التوتسى و ربما حتى ناميبيا الفرع الاخر اتجه غربا نحو تشيت فى موريتانيا مرورا بشمال دارفور و تشاد و جنوب الجزائر و اختلطوا بالبربر و الكوشيين المالنكى فى حوض النيجر اما القبائل النيلية المحلية التى كانت برفقتهم كونت فيما بعد مجموعة الناطقين بالفولانية فى حوض نهر السنغال اسر قاى و لام الجنوب سودانية موجودة فى فوتا تورى بالسنغال . استقرارهم فى بلاد السودان الغربى تبعه التدفق العربى الكثيف و التمدد الاسلامى فى افريقيا حيث تمازجوا و تزاوجوا مع العرب .. و استمرت عملية التمازج و الاختلاط بحكم الطبيعة الرعوية للفلان ففى فوتاتورى اكتسبوا لغة الفلفلدى من السيرير < لغةالبولوالاصليةلا تتوفر لدى اى معلومات عنها > و اختلطوا بمجموعة الماندى فى فوتا جالو و لاحقا بالهوسا و البرنو فى هجرتهم العكسية المعاصرة نحو المشرق فى نيجيرياو عملية الاختلاط مستمرة الى يومنا هذا فى الكمرون و تشاد و السودان النيلى و هذا امر طبيعى .. الا انه .. الا انه .. الا انه .. ظلت الطبقة الارستقراطية من الفلان تسعى الى التمسك بنقائها< دونما جدوى > نجدهم فى تشيت موريتانيا و لوبى فى فوتا جالو بغينياو و الاردو فى ماسنا بحوض نهر النيجر الاوسط بمالى و فى هضاب اداماوا فى نيجيريا و الكميرون و الماسنيين فى دارفور و سنار .
    العنصر القوقازى يتركز فى فلان لوبى فى غينيا و انقاوندرى فى الكمرون .. العنصر البربرى العربى فى تشيت بموريتانيا و ماسنا بمالى و التوردب فى نيجيريا .. العنصر الحامى بشكل اكثر وضوحا فى برورو بحيرة تشاد
    المدهش .. < لا يوجد عندى تفسير > ان الفلان فقدوا لغتهم الاصلية فى مقابل لغة السيرير التى تعرف حاليا بالفلفدى .. و ايضا الان الفلفلدى فى السنغال تتراجع امام لغة الولوف .. فى مالى تتراجع امام لغة الماندى البمبارا .. و فى نيجيريا تراجعت لغة الفلفلدى امام لغة الهوسا و هكذا فى تشاد و السودان تتراجع الفلفلدى بشكل كبير امام اللغة العربية .. اعتقد ان لغة الفلانى ستنقرض فى اقل من مائة عام < جرس > .. للاسف لا ادرى هل ذلك ينطبق على فلان الفرع الجنوبى < التوتسى و الناميبين > اكون ممتن اذا وجدت افادة من من له دراية بذلك
    الفولانوية تقاليد و قيم ثقافية اكثر من كونها جماعة اثنية
    الفولان يتميزون بالدهاء و الذكاء و المكر < الما عمل ضر ما فلاتى حر > قبائل الفلان موحدة عبر التاريخ .. تدينت باليهودية .. و الاسلام .. فالثقافة اليهودية لا زال هناك بعض الملامح و الممارسات التى ترجع الى تلك الفترة .. مثل علاقة الفلان بالبقر و العصا و السحر خاصة عند مجموعة برورو فيما لم يعرف عن الفلان كونهم عبدة اوثان او حتى النصرانية .. اما الاسلام كانوا و لا يزالوا اوتادها فى جنوب الصحراء الكبرى

    يا حاج بدر

    Quote: عشــان نصل الى نهايــة فى هذا الموضوع


    لا اعتقد ان نهاية هذا الموضوع قريبة هناك ضرورة لمزيد من الحفر و البحت

    رؤية اخرى

    الفلان
    من اين اتى هؤلاء الفلان ؟ الى اى عرق ينتمون ؟ شغلت هده الاسئلة المؤرخين على مر الزمان , و تباينت حولهم وجهات النظر , من المؤرخين من نسبهم للمغول , الغجر , اليهود , الهنود , قدماء المصريين , الاحباش و الناميبيين
    حيث نجد على سبيل المثال ان المؤرخ موريس دالفوس ينسبهم الى شعب من بلاد ما بين النهرين { الشام } له تقاليد يهودية هاجر الى افريقية حوالى القرن السادس قبل الميلاد . اختلط بالمصريين و الاحباش و انتشروا الى اعماق القارة لاحقا حوالى سنة 80 بعد الميلاد على اثر الاضهاد الرومانى لليهود .
    و نسبهم المؤرخ الين انسلين الى تمازج العشائر الرعوية { التامول } فى الهضاب الحبشية المعروفين ب "كا" مع تركيبة حبشية اخرى من عشائر المحاربين تعرف ب "با" و حسب وجهة نظره هدا الخليط اعطى على الاقل النواة الاولى للفلان
    اما المؤرخ عمر كان بعد دراسة المنحوتات فى تيبستى و الاحجار و ازواد تمكن من تشخيص الملامح الثقافية الخاصة بالفلان , الرعى , الاكواخ الدائرية , رمية الرماح , ربط البقر , اللون الغامق للبشرة , تسريح النساء ... الخ و خلص الى ان كل هدا يجعل من الطبيعى ان ياتى الفلان من الصحراء { قبل عامل التصحر } و مع التصحر هاجروا كباقى الشعوب فى اتجاه الجنوب .
    و من جانب اخر دافع المتخصص اندرية ارسن على الاصل المصرى للفلان , فيما عارض الشيخ انتا ديوب الفكرة التى تجعل من الفلان بيض مزنجين و خلص الى الاعتقاد بان الفلان تكونوا فى شرق افريقية اثر التداخل بين الزنوج و المور الساميين و خلص الى انهم افارقة اختلطوا تدريجيا مع عامل خارجى

    الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر

    (عدل بواسطة احمد حامد صالح on 10-06-2012, 06:54 AM)

                  

10-06-2012, 10:30 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: احمد حامد صالح)

    Quote: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر




    يا احمد رجاء ولا حرف واحد فى هذا الامر

    دا موضوع ونسيج فريد يغزل لوحده فى بوست حدادى مدادى يســر سيدى احمد التجاني عليه سلام الله ورحمته والسادة التيجانيــة ونحن من خلفهم نسـر ..
                  

10-06-2012, 03:00 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: ببساطة قبيلة قوقازية دخلت افريقيا عن طريق بوابة سيناء تزاوجت مع المصريين واصلت النزوح جنوبا الى محيط البركل



    أحييك أخي أحمد حامد صالح

    بس اسمح لي بتوجيه كلامك

    وخلينا نستصحب معانا الــ DNA

    البحوث الجينية أثبتت أن 17% من الفولان يقعون على السلالة T وهي سلالة
    أوراسية (تكونت في ملتقى آسيا وأوربا)

    وهذه المنطقة ليست بعيدة عن القوقاز البتة

    ولذلك يمكن القول أن قوماً من الهابلوجروب T يمثلون مكوناً ثقافياً وعرقياً مؤثراً

    وشوف معاك رحلة الجماعة بتاعين الهابلوجروب T وهم جزء من مكون الفلان) هنا



    وهذا يؤكد جزء كبير مما ذهبت أنت إليه

    وأنا أرجح أن الذي حكيته أنت هو تاريخ هذا الجزء أو المكون T والمنحدر من خارج إفريقيا

    وليس تاريخ كل المجموعة

    تحياتي لك ولصاحب البوست

    ،،،،،،،،،،، لو ربنا أداني زمن سأحاول المواصلة بإذن الله تعالى

    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-06-2012, 03:17 PM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-06-2012, 03:18 PM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-06-2012, 03:21 PM)

                  

10-06-2012, 07:43 PM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: عماد حسين)

    دكتور عبدالمطلب صديق
    و ضيوفه الكرام

    تحيات و سلام

    الارجح ان اصول الفلاني تنحدر من اليهود الذين قطنوا مصر بعد رحلة سيدنا يوسف المشهورة لمصر, و هناك عدة شواهد ربما تزداد قوة لو تم التركيز و البحث في عناصرها.
    اولها; ان الفولاني في قصصهم الشعبي يعتقدون انهم ينحدرون من اليهود. و الذاكرة الجمعية غالبا ما تنبني على جذور حقيقية, و ايضا الثقافة الفولانية قريبة جدا من ثقافة اليهود, و منها طريقة تصفيف الشعر خاصة لدى الرجال حيث يمشط الشعر في شكل اربعة خصل حول الاذنين, و جنوح الفولاني كما اليهود للاستقلالية و التجارة و التوحيد في المعتقد الديني.
    ثانيها; الشبه الكبير بين الفولاني الحاليين و الصور المنحوتة او المرسومة على جدران الاهرامات و المعابد المصرية. فصورة رمسيس مثلا تشبه لحد كبير الفولاني الحاليين, فهم قوم نحاف و طوال القامة و انوفهم مستقيمة (هناك بعض اختلافات يمكن ان تعزى ببساطة للتزاوج بين الفولاني و القبائل الاخرى التي هاجروا الي اراضيها و خاصة بعد الاسلام حيث الشرط الوحيد للزواج لدى الفولاني ان يكون الاخر مسلم)
    ثالثا; وجود اسم موسى بصورة تفوق وجود الاسم لدى اغلب المسلمين في افريقيا و اسيا.
    رابعها; هو الشبه الكبير بين الفولاني و الفلاشا اليهود الاثيوبيين.
    خامسا; حقيقة ان الفولاني خليط من الدماء المختلفة تسندها نظريات علوم الجينات التي تقول ان الهجين دائما ما تظهر في اجياله القادمة تمظهرات الجينات التي كونته. و لو ذهبت لأي بيت للفولاني تجد التباين الواضح في الوان و اشكال ابناء نفس الاسرة فتجد "الازرق الداكن" و الملامح الزنجية كما تجد اللون الفاتح جدا و الملامح غير الافريقية مثل الشعر المستقيم و الانف المستقيم و العيون الكبيرة, و تجد ذلك في اخوين من نفس الوالدين و هذه من الصفات التي تعرف من الهجين و قوانين مندل توضح ذلك.

    استبعد العنصر الهندي لدي الفولاني, لكن هذا لا يستبعد هجرة فولاني للهند فخروج اليهود من مصر شتتهم في كل العالم من افريقيا الي اوروبا و بالتأكيد اسيا و الجزيرة العربية.

    التحول الحاسم في سلالة الفولاني شكله دخولهم في الاسلام, فبعد اسلامهم اصبح شرطهم الوحيد للتزاوج مع الاخرين هو ان يكون الاخر مسلم. و يمكن ملاحظة الفرق بين الفولاني الحضر الذين استوطنوا و تخلوا عن الرعي فتجد فيهم الشكل الافريقي اكثر كثيرا, من الفولاني الرعاة الذين تمسكوا بنقائهم العرقي مثل الامبررو.
    ايضا الدماء البربرية في الفولاني مؤثرة و تظهر لدى الطوارق و الفولاني المتاخمين للجزائر و ليبيا و المغرب مثلما في موريتانيا و مالي, و البربر هم ابناء الفينيقين (لبنان الحالية لم يكونوا عرب وقتها هههههههه فاللبنانيين ايضا ليسوا عربا) الذين استوطنوا المنطقة و كونوا دولة كارثيج القوية التي كادت ان تمحو روما القديمة من الوجود, و من قادتهم المعروفين هانيبال.

    --
    ارجو من الاخ عماد حسين مدنا بمصدر الصورة و اي معلومات جينية في المجال قد تكون تحت يده مع جزيل الشكر و التقدير.


    --
    ود اسحق
    يا زول انت بصحك? عايز صلاح آل بندر يجيك في البوست دا?
    ياخ صلاح دا يكون لسع بوسع في اللفة و ربما يكون بطل يدخل سودانيز عديل اليومين ديل, تقوم تقول ليهو تعال?
    ياخ ما تبالغ ياخ!
                  

10-06-2012, 08:30 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    الاخ بدر الدين وبقية الاخوة المتداخلين
    أشكركم على اثراء البوست بهذه المعلومات المهمة ، و أتمنى ان يسير النقاش على هذا النحو المفيد، وان كنت اتمنى رفد هذه المعلومات باراء أشخاص عاشوا وسط قبائل الفولان وعدم الاكتفاء بالنقل فقط ، علماء الانثروبولجي الغربيين يتفوقون على رصفائهم العرب بمعايشتهم للشعوب التي يبحثون في حاضرها او ماضيها .. ومعايشة الماضي تكون بالاهتمام بالاثار وتحليلها والخروج بنتائج منطقية منها.
                  

10-06-2012, 09:21 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    تحياتى دكتور عبدالمطلب

    فى حضرة ول ابا أحمد حامد صالح والاخ بدر الدين أحمد موسى .. أجد نفسى أجلس القرفصاء ولا مجال لكى أمدد ساقى أبوحنيفة فى هذا المقام ..

    متابع بشقف.


    بريمة
                  

10-06-2012, 09:35 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بريمة محمد)

    شكرا الاخ بريمة الاطراء على المتداخلين ، ولنا معك بوست نقاش مماثل ، حول كتابك الجديد وسياحة في ديار البقارة.
                  

10-06-2012, 10:28 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    أشكرك يا بدر الدين

    Quote: ارجو من الاخ عماد حسين مدنا بمصدر الصورة و اي معلومات جينية في المجال قد تكون تحت يده مع جزيل الشكر و التقدير.


    وأعتذر لشدة الإنشغال

    بخصوص التركيبة ذكرت سابقاً أنني أؤيد كلام أحمد حامد صالح عن وجود أصل قوقازي في الفولان

    والخريطة أعلاه تبين حركة النزوح الخاصة بالسلالة T وهي كما أسلفت تشكل حوالى 17% من الفولان

    وأما المكونات الأخرى فتنقسم بين سلالتين، وهما

    1/ E1a وهذه السلالة من فروعها السلالة الأمازيغية
    (بالمناسبة: السلالة دي تؤكد أن المكون الأمازيغي كبير في الفولان)

    2/ R1a وهي سلالة لها فروع أوربية (الآريان).. لكن الفرع الإفريقي
    منه له تحوراته الخاصة

    وجود 3 هابلوجروبس في الفولان (E-R-T) يؤكد أن الفولان ليسوا عرقية
    واحدة، بل هم حلف قبلي له مكونات عديدة

    شوف الاقتباس ده يا بدر.. فيه نوع تأكيد لكلام أحمد حامد صالح بتاع (قوقازية الجذور)

    مع إلقاء ضوء على المجموعات الأخرى

    Quote: Fulanis have caucasoid admixture but they are mainly negroid.
    What is interesting is that some of them have high frequecies of Haplogroup T (up to 18%) some have more R1b1a and others have like 50% of E1a.


    هنا نقاش جيد حول الــ DNA بتاع الفولان

    The Fulani are not from the Middle East

    وأصل هذا النقاش مأخوذ من هنا يا بدر

    http://www.pnas.org/content/107/34/E132.full

    وأدناه... مقال يمكن أن يكون فيه نوع تأييد لكلامك يا بدر الدين حول الجذور اليهودية لبعض الأفارقة

    ستجد فيه ذكر الهوسا والفولان

    Black Jewish Tribes of Africa (Part 3: From Ethiopia to Israel) — Jide Uwechia

    أتمنى أقدر أجيكم بصفحة يكون فيها مشروع جيني خاص بالفولان

    بحثت في موقع شركة FTDNA الأمريكية لكنني لم أوفق حتى الساعة

    تحياتي

    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-06-2012, 10:30 PM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-06-2012, 10:43 PM)

                  

10-06-2012, 10:46 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: عماد حسين)
                  

10-06-2012, 11:16 PM

امينة عيسى
<aامينة عيسى
تاريخ التسجيل: 11-20-2010
مجموع المشاركات: 619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: عماد حسين)

    لقد كتبت موضوع عن الفولانى بعنوان الفلاتة فى منتدى سودانيات
    واذكر اننى كتبت جزء منه هنا ولكت لتحويل البوستات الى الارشيف لا ادرى كيف يتم الاشارة اليه
    وايضا لا ادرى ان كان مسموح لى بوضع لينك ما كتبته فى سودانيات هنا
    اذا كانت ادارة بكرى تسمح بوضع ساضعه هنا
    ويمكن ان يكون به ما يفيد
    احترامى لسيد البوست والضيوف
    وانا يهمنى ان اعرف عن قبيلتى ما لا اعرفه
    فانا اجيد لغة الفولانى اجادة تامة
    ولكن عن تاريخهم واصلهم ونشاتهم تعددت الروايات وكثرت البحوث
    ومازالت مختلفة ....وما زلنا نتشوق للمعرفة
                  

10-07-2012, 00:54 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: امينة عيسى)
                  

10-07-2012, 01:17 AM

امينة عيسى
<aامينة عيسى
تاريخ التسجيل: 11-20-2010
مجموع المشاركات: 619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: Kabar)

    كبر يا صديقى الجميل
    ان شاء الله ايدك تمسك شباك النبى
    هو نفس الموضوع وانا كتبته هنا فى سودانيزاونلاين بمناسبة
    موضوع قدوقدو

    ولكن كتبته اول مرة هنا ويمكن الاستفادة من المشاركات واتمنى ان يجد
    فيه صاحب البوست وضيوفه ما يضيف

    http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=12848


    مرة تانية شكرا لك وما عدمناك
                  

10-07-2012, 03:52 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: امينة عيسى)

    طقوس الخطوبة لدي قبيلة الفولاني الوادابي (امبررو) لاحظ/لاحظي الاهتمام بالمظهر الخارجي للرجل اثناء عرضهم لانفسهم للفتيات ليخترن من يناسبهن.
    بياض و جمال الاسنان و استقامة الانف و جمال العيون مهمة جدا لديهم, لذلك من الصعب عليهم الاختلاط بالاخرين لانهم يقدرون تلك الصفات عاليا.
    ايضا يجب ملاحظة تصفيف الشعر لدي الرجال و مشابهتها لطريقة حاخامات اليهود في تصفيف شعرهم
    عكس قبيلة امبررو, مثلا قبيلتي الفولاني المالنك حيث تتكون القبيلة من تحالف لعدد من القبائل و لا يوجد اي تركيز على الصفات الجسمانية فقط عليك ان تكون مسلم لتتزوج من القبيلة! و لا يميزون بين اسود او ابيض فكل المسلمين لديهم سواء.




                  

10-07-2012, 06:47 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    عماد حسين
    شكرا جزيلا على الوصلات و هي مفيدة جدا...... كتر منها ياخ!
    بس في مشكلة في احد الوصلات. احد الباحثين يعتمد كثيرا على التصنيف اللغوي للغات التي يتحدثها الفولاني الان لينسبهم كلية لحوض الكمرون لكن هناك خطأ معرفي كبير هنا!
    اذا ذهب ذلك الباحث و سأل اي من الفولاني الذين درس لغاتهم, سيعرف منهم شئ واحد; ان كل الفولاني يعتقدون ان اللغات التي يتحدثونها الان ليست لغتهم الاصل!
    لكن ايضا جميع الفولاني سيقولون له انهم احدي قبائل بني اسرائيل الضائعة one of the lost tribes of bani Israel! و اذا اخذ بشهادة اهل الجلد و الراس فاما; لغة الفولاني الاصل هي العبرية القديمة, او كما يرون هم الان, انها العربية, و هناك الكثير جدا من الكلمات العربية في لهجات الفولاني. طبعا ممكن تكون دخلت من دراستهم للغة العربية و القرآن و الفقه الاسلامي لكن برضو ممكن يكون لعلاقة قديمة مع العرب و اليهود, و العربية و العبرية من نفس العائلة.
    احد الباحثين في الروابط التي تفضلت بها انت, يربط الفولاني باصول نيلية. و انا على الاقل سمعت من امي- الله يرحمها- و كانت تقول لنا ان المحس ابناء عمومتنا! و هي نالت اغلب معرفتها شفاهيا من ابيها و كان متفقها في المعرفة بدليل انه ترك بعد موته مكتبة تملأ قطية كاملة و للاسف ضاعت.
    من الاشياء التي تربط الفولاني باليهود هو, الاشكال الطلسمية التي تستعمل في كتابة السحر, و كما تعلم فالسحر شغلة اليهود, ربما من قبل سيدنا موسى نفسه و في القرآن قصته مع سحرة فرعون معروفة. لكن لو نظرت للحجبات التي يكتبها الفقرا من الفولاني, ستجد خاتم سليمان و نجمة داؤود طاغية فيها و الكثير من الرموز التي تشبه حروف الهجاء المستعملة في العبرية الحالية.
                  

10-07-2012, 11:13 AM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: عماد حسين
    شكرا جزيلا على الوصلات و هي مفيدة جدا...... كتر منها ياخ!
    بس في مشكلة في احد الوصلات. احد الباحثين يعتمد كثيرا على التصنيف اللغوي للغات التي يتحدثها الفولاني الان لينسبهم كلية لحوض الكمرون لكن هناك خطأ معرفي كبير هنا!
    اذا ذهب ذلك الباحث و سأل اي من الفولاني الذين درس لغاتهم, سيعرف منهم شئ واحد; ان كل الفولاني يعتقدون ان اللغات التي يتحدثونها الان ليست لغتهم الاصل!
    لكن ايضا جميع الفولاني سيقولون له انهم احدي قبائل بني اسرائيل الضائعة one of the lost tribes of bani Israel! و اذا اخذ بشهادة اهل الجلد و الراس فاما; لغة الفولاني الاصل هي العبرية القديمة, او كما يرون هم الان, انها العربية, و هناك الكثير جدا من الكلمات العربية في لهجات الفولاني. طبعا ممكن تكون دخلت من دراستهم للغة العربية و القرآن و الفقه الاسلامي لكن برضو ممكن يكون لعلاقة قديمة مع العرب و اليهود, و العربية و العبرية من نفس العائلة.
    احد الباحثين في الروابط التي تفضلت بها انت, يربط الفولاني باصول نيلية. و انا على الاقل سمعت من امي- الله يرحمها- و كانت تقول لنا ان المحس ابناء عمومتنا! و هي نالت اغلب معرفتها شفاهيا من ابيها و كان متفقها في المعرفة بدليل انه ترك بعد موته مكتبة تملأ قطية كاملة و للاسف ضاعت.


    سلمك الله يا بدر الدين

    أوافقك أن اللغة ليست سوى دليل للاستئناس، وليس للجزم والقطع

    وكما يقال: "اللغة كائن حي" ولذا من الطبيعي أن هذا الكائن الحي "يؤثر ويتأثر" وتحصل له
    تحورات في "البنية" سواء على نطاق "المفردة " أو على نطاق "التركيب ونظم الكلام" الذي
    ينتج العبارات والجمل المفيدة.

    ولذلك.. الاستناذ على اللغة "كدليل وحيد" لا يصلح لتنهض به حجة حول الانتماء الإثني

    Quote: من الاشياء التي تربط الفولاني باليهود هو, الاشكال الطلسمية التي تستعمل في كتابة السحر, و كما تعلم فالسحر شغلة اليهود, ربما من قبل سيدنا موسى نفسه و في القرآن قصته مع سحرة فرعون معروفة. لكن لو نظرت للحجبات التي يكتبها الفقرا من الفولاني, ستجد خاتم سليمان و نجمة داؤود طاغية فيها و الكثير من الرموز التي تشبه حروف الهجاء المستعملة في العبرية الحالية.


    ابتسمت قليلاً حينما رأيت هذه النقطة

    أنا كنت مجهز استدلال بــ مسألة "ممارسة السحر" لدعم وجهة نظرك.. لكنني ترددت في طرحها

    مبعث التردد: الخوف من جرح من يهمه الأمر، أو أن يجري اخراج كلامي عن سياقه
    خاصة مع نبرة التجريم بالعنصرية السائدة في المنبر

    تعرف يا بدر.. أنا برضو لاحظت القضية المتعلقة بالسحر، وهو صناعة يهودية بامتياز
    وهي ممارسة سائدة عند الفلاتة الرعاة "أمبررو"... وليس لي علم بغيرهم

    دعني أربط هذه الممارسة بالموطن المحتمل لـ "الفولان"

    أنا أعتقد أنه قد يكون "بابل" وما حولها

    أصلا السياق القرآني يذكر نشأة السحر في "بابل" (ويحكي ذلك بعض المفسرين)..

    Quote: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ


    وبابل كانت مدينة يهودية، أو حفلت باليهود في القديم..
    وستجد عن بابل أموراً كثيرة في الــ "old testament" (التوراة)

    نشأة السحر في "بابل"مع وجود ممارسته عند بعض "لفولان" قد يكون (استئناساً) على ارتباط قديم لهذه الإثنيات مع "بابل"

    معليش.. خليني اعمل تخريمة شوية.. لأن هناك رابطاً تاريخياً وحادثاً لا بد من ذكره
    لتبرير رؤيتك بشأن يهودية (كل أو جزء) من الفولان.. وهذا الرابط قد نفهم منه الدافع لحركة النزوح نحو افريقيا

    هذه المدينة (بابل) حفرت من قديم في كيان اليهود، وأثرهذا الحفر لم يسلم منه عالمنا المعاصر.

    هذا الأثر عن "بابل الملعونة نتج عنه: تيار "التوراتيين الجدد".. والذين يطلق عليهم
    نخفيفاً "المحافظون الجدد".. وهؤلاء يُعزى تشكيل عداوتهم لدولة العراق في عهد صدام لنبوءة
    توراتية بشأن "بابل" ووجوب حرقها وتدميرها لكونها خطرة على بني إسرائيل

    وجزء من سبب لعن اليهود لــ "بابل" يرجع إلى: حادثة "السبي البابلي".. وهو حدث مفصلي
    في تاريخ اليهود، وقد حدث على أيدي الملوك الكلدانيين أو الآشوريين

    منطقة الأحداث الساخنة حينها كانت في الشام والعراق الحالية.. في تلك الأحداث جرى سبى
    اليهود بواسطة الملك "بختنصر" أو "نبوخذنصر" وتم تدمر دولتهم وتشتيتهم.. والكلام ده كان
    في حقبة ما قبل الميلاد بحولى 580 سنة

    Quote: وتروى المصادر التاريخية وجود صراع سياسي وعسكري كبير بين الإمبراطورية الاشورية والمصرية على مناطق النفوذ والسيطرة وكان محور النزاع بلاد الشام وخاصة فلسطين، في تلك الأثناء ساند يهود المملكة الشمالية الجانب المصري مما أثار حفيظة سنحاريب ملك آشور الذي صمم على إخضاع تلك المنطقة فقام بحملة على المملكة الشمالية في عام 597ق.م., فحطم هيكلها وشرد أهلها وأعمل القتل والسبي في أهلها، وأخذهم سبياً إلى آشور وانتهى بذلك ذكر المملكة الشمالية، وبقيت المملكة الجنوبية ردحا من الزمن إلا أن عادة اليهود تغلبت عليهم فأثاروا الفتن والقلائل ضد الحكم الآشوري في ذلك الوقت فصمم نبوخذ نصرابن نبوبولاسر في بابل في العراق القديمة على إخضاع تلك المنطقة بالكامل فحاصر أورشاليم في عام 586ق.م. ودمر هيكلها وسبى عددا كبيرا من اليهود ومع هذا السبي انتهى أي وضع سياسي جغرافي لليهود في المنطقة وقد تمت العودة لليهود إلي أرض فلسطين فلسطين مرة أخرى بعد سقوط الدولة الاشورية علي يد قورش الأكبر حاكم فارس في ذلك الوقت، والذي سمح لليهود بالعودة إلي أرض فلسطين مرة أخرى. ويعد بعض المؤرخين هذا بأنه وعد بلفور الأول وهو الأمر الذي استمد منه بلفور وعده لليهود.


    شوف هنا يا بدر حادثة السبي البابلي على موسوعة ويكيبيديا ستجد تفصيل أكثر

    وهذا اقتباس يوضح القضية أكثر
    Quote: بابل، مهد الحضارات، كانت مولد العبرانيين، قبل أن يصبحوا "شعب إسرائيل" ويظهروا على ساحة التاريخ. أرض الرافدين كانت مولد إبراهيم جد بني إسرائيل الأكبر، الذي ترك أور المدينة القديمة شرقي الفرات في سنة 1900 قبل الميلاد بأمر الله وهاجر إلى "الأرض التي سوف أريك إياها"، أرض الميعاد.
    .....
    تاريخ اليهود في العراق بدأ في الحقيقة مع سبي يهود إسرائيل من قبل الآشوريين ثم البابليين فيما عربف بالبابليين. موجات السبي الرئيسية لبني إسرائيل كانت ثلاثا هي:
    سبي سامريا (721 ق.م.)، حيث سبى الآشوريون اليهود وعلى رأسهم الأسباط العشرة.
    سبي يهواخن(يهوياكين) (597 ق.م.)، حيث سبى نبوخذنصر 10 آلاف يهودي من أورشليم إلى بابل.
    سبي صدقيا (586 ق.م.)، التي كانت علامة لنهاية مملكة يهوذا، وتدمير أورشليم ومعبد سليمان الأول. أربعين ألف يهودي تقريباً تم سبيهم إلى بابل خلال ذلك الوقت.[3]
    وقد كان محرماً على اليهود العودة إلى فلسطين أثناء الحكم البابلي وقد تغير الوضع بعد دخول الأخمينيين للعراق سنة 539 ق.م. حيث سمح لليهود بالعودة إلى فلسطين وقد عاد البعض وبقي البعض.


    المرجع: يهود العراق، من موسوعة وكيبيديا

    ما أريد الوصول إليه:

    هذه الحادثة التاريخية قد تكون هي "الدافع" لنزوح أسلاف "الفولان" للقارة الإفريقية

    وأنا عاوزك ترجع مرة أخرى للتأمل في هذه الخريطة (لاحظ نقطة الانطلاق)



    بداية الأسهم تدل - تقريباً - على التحرك من مناطق (البؤرة الساخنة حينها) وهي الشام والعراق

    الموضوع ممتع، ولسه عندي باقي كلام كتير حول الانتماء العرقي لبني إسرائيل

    بس ربنا يهون القواسي وأقدر أجي راجع

    تحياتي لك ولصاحب البوست وضيوفه

    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-07-2012, 11:21 AM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-07-2012, 11:33 AM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-07-2012, 11:39 AM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-07-2012, 11:44 AM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-07-2012, 11:54 AM)

                  

10-07-2012, 11:22 AM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    يا له من عرض رائع اخوتي
    بدر الدين
    عماد حسين
    كبار
    أمينة عيسى

    وأجمل ما في الامر تناول هذه الفضية بعيدا عن عقدة الانتساب الى هذا او ذاك ، ولكن ما لمسته ان ثمة روابط بين ثقافة الفولان وبعض المفاهيم والاساطير اليهودية ، ولا أرى ما يمنع من وجود مثل هذه الروابط اليس اليهود ابناء عمومة العرب.
    الهم ان كثير من أهل السودان يجهلون الجذور الحضارية القوية لقبائل الفولان ، ويحدث ذات الشيء للقبائل النيلية الأخرى.
    وهذا الخيط الرفيع بمثابة تسليط ضوء سيفيد الكثيرين.
    استمتعت من قبل بكتاب حول السحر عند الزاندي ومؤلفه مؤرخ بريطاني للأسف لا توجد مراجع سودانية محققة في التاريخ الاجتماعي وتراث وثقافات القبائل السودانية

    (عدل بواسطة د.عبد المطلب صديق on 10-07-2012, 03:07 PM)

                  

10-07-2012, 11:35 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: تسجيل حضور ومتابعة ان شاء الله


    عارفك بتكوني لفحتي توبك وجيتي بجاي
    ناقصكم الحاج طوه بس .. والله صحي ^_____ ^
    ..
    ..


    ___
    عارفه كنت ناوي اجيب رابط البوست القديم في ســـودانيات
    وما دام جيتي بكرعينك بالله اجدعي ليهم الرابط داك هنا
    سلام
                  

10-07-2012, 11:41 AM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: يا له من عرضة رائع اخوتي
    بدر الدين
    عماد حسين
    كبار
    أمينة عيسى


    سلمت يا د. عبدالمطلب
                  

10-08-2012, 07:03 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: عماد حسين)

    عماد حسين

    تحياتي
    ما في حاجة غلط في الاستشهاد بممارسة تعد من الممارسات الثقافية لعدد كبير من الشعوب!
    السحر في نظري هو نوع من انواع المعرفة التي انبنت عليها التكنلوجيا الحالية, فالناس منذ قديم الزمان ارادوا ان يؤثروا في الطبيعة و مجريات الامور و يتحكموا فيها وفق ما يريدون و ما يرون فيه النفع لهم.
    المشكلة ان الممارسة انقسمت الي فرعين; فرع اثمر التكنلوجيا و اعتمد على العلم و تراكمه لدي ممارسه و في هذه برع اليهود الاوروبيون,
    و فرع انحط و مشى في زقاق مقفول و هو السحر لدي القبائل التي وقفت لديهم حركة العلم مبكرا لانحراف مرادهم من الممارسة.
    لكن في الحالين هو رغبة من الانسان في استخدام نوع من المعرفة لخدمة اغراض تفيده هو و تمكنه من التأثير فيما حوله.
    قبائل الفولاني تستند على معرفة مدعاة بالقران و المخلوقات الماورائية لعلاج الامراض و جلب الحظ و ايضا المضرة زيهم و زي ما فعل اغلب الشعوب في مناطقنا, و لم يطوروا تلك العقلية لمعرفة ايجابية بتعميق معرفتهم "بالعروق" و هي اجزاء من النباتات الان تقوم اكبر شركات الادوية الان في استخلاص نفس المواد التي عرف قيمتها اجدادنا الاوائل و استخدامها في تركيبات الادوية المختلفة. و تجد في كثير من الجامعات انهم يدرسون مادة علم النبات الاثني و هو في الحقيقة دراسة "العروق" و الاستفادة منها
    شوف الوصلة دي لمجلة اسمها الاثنوبيولوجي و تهتم بدراسة "العروق" اي جذور و اوراق النباتات التي لها استخدامات طبية
    http://www.ethnobiomed.com/
    برضو في اغلب الجامعات هناك تخصص في النباتات و الاعشاب الطبية و دي هي نفسها التي نسميها "عروق" و نعتبرها سحر!
    اجدادنا عرفوا ان هناك نباتات محددة لها فعالية في مجال محدد, لكنهم بدل تحليلها و محاولة معرفة ماهية المادة الفاعلة فيها, و لو فعلوا لكانوا دخلوا في مجالات الكيمياء و علوم العقاقير و العطور, لكنهم عزوا تلك الفعالية لارواح من الشياطين يعتقدون انها تعينهم في علاج الامراض و بذلك ضيعوا فرصة كانت قد تجعلهم في مقدمة العلماء و رواد الطب و الصيدلة.
    لكن زي ما بقولو كل ميسر لما خلق له ههههههه
                  

10-08-2012, 12:07 PM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    شكرا لصاحب البوست دكتور عبدالمطلب والاخوة المتداخلين
    لا اعرف الكثير عن تاريخ هذه القبيلة ولكنني جمعتني وربطتني الصداقة مع بعض ابناءها اجزم ان بعض القبائل اخذت اسم الفولاني وهي لا تنتمي اليهامطلقا
    لاني عرفت بعض من هذه القبيلة فهم بيض البشرة معتدلي القامة وشعرهم ( سبيبي) وحتي عندما رأيت الناظر السماني لاول مرة اندهشت من بياض بشرته وملامحه الغير افريقيه
    والان احد فروع قبيلة الكبابيش يقولون ان جذورهم من الفولاني وهم جميلين جدا واكثرهم طوال القامة ولونهم ناصع البياض وطوال الشعر

    لدي صديق عزيز توفي قبل اربعة سنين ودفن بالمدينة المنورة اسمه الشريف محمد بن الشريف احمد حماه الله التشيتي هذا الرجل كان عالما بالانساب وخاصة الفولاني فهو معروف بانه ينتمي الي الدوحة الشريفة ولكن ام والده من الفولاني ووالده كان عالما وله مؤلفات في الفقه والتصوف فنصحيتي من يريد البحث في جذور هذه القبيلة فليذهب لبيته بمدينة الابيض اظنه قد يجد بعض المخطوطات النادرة عن الفولاني او ان يسأل عن منزل العالم الراحل الشيخ موسي عبد المجيد بالابيض اظنه قد يجد بعض ما يفيده بمكتبته العامرة وقتئذٍ فعهدي بها اواخر الثمانينات
                  

10-08-2012, 06:05 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10849

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: عبيد الطيب)

    موضوع أصل القبيلة (الفلانية، العلانية، الشنو ما عارف)
    موضوع قديم ومتجدد في هذا المنبر
    وفي منابر كثيرة مجاورة
    وذلك دليل أزمة في الثقافة السودانية
    وفي الثقافة الأفريقية عموما

    ويبدو أن خروجنا من (القبيلة ) إلي (الدولة القومية)
    مثل خروج الروح من الجسد الحي
    فكلما إستشرفنا مستقبل يوحدنا جميعا
    خرج بعضنا بأصول ترجعنا آلاف السنين إلي الوراء
    ولو أنهم إسطاعوا أن يخرجوا الافريقي السابح في عروقهم
    وأشبعوه قتلا
    ليبقي وجه القوقازي
    (الشريف، الأصيل ....)
    لفعلوا

    كل مرة أقتنع بمأثور العرب في أوج حضارتهم
    أن هناك علوم تنفع
    وهي سائر العلوم
    وعلوم تضر (مثل السحر ونضيف ليه علوم أسلحة الدمار الشامل)
    وعلوم لا تنفع ولا تضر
    مثل الأنساب

    هل سيكون الفولان أسعد حالا
    متي ما علموا أن أجدادهم من القوقاز؟؟؟؟
    أم سيكونوا أسعد من ذلك متي ما علموا أنهم أفارقة قح
    من هذه القارة الفتية ؟؟؟

    كلكم لآدم
    وآدم من تراب
    (وبالمناسبة آدم دا من عندينا --- أفريقي أصيل)

    أنصح أي أفريقي
    (بما في ذلك بيض جنوب أفريقيا)
    يفكر في (إمكانية) أن تكون له أصول عرقية
    من خارج القارة الأفريقية
    أنصحه مراجعة الطبيب النفساني
    قبل أن يمسك بكي بورديه

    التقول من قلة المواضيع المفروض تتناقش
    أمم تقتلها المجاعات والحروب والأمراض
    وتعاني الفقر والتخلف وكل أشكال الجهالات
    لاقية وقت تتناقش في أصولها (العرقية)
    (بما يؤكد أن ذلك بعض من جهالات)

    إنسان أفريقيا
    تتناوشه من المشاكل ما يشيب رأس الطفل الرضيع
    وعليه ان يواجها بمزيد من المعارف والعلوم
    والجد والإجتهاد
    لا بالهروب إلي ماضي سحيق
                  

10-10-2012, 06:46 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: Nasr)

    قبيلة الـهوسـا تاريخياً .. بقلم: السر النور أبوالنور



    الإسلام فى غرب إفريقيا
    يمكن تحديد غرب إفريقيا جغرافياً عند خط 16 شمال خط الإستواء من مصب نهر السنغال حتى تخوم الحدود الشرقية لنيجيريا، وتضم المنطقة كل من السنغال وغامبيا وغانا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج وتوغو ومالى والنيجر ونيجيريا ويعرف بإسم السودان الغربى وهى مناطق على اتصال بالعالم الخارجى أكثر من أى جزء من أفريقيا جنوب الصحراء.
    التجارة عبر الصحراء:
    لما كان مناخ الصحراء الكبرى جافاً وكان الحاميون الرعاة وهم الطوارق والفولانين على إتصال بالجنوب وكان هذا الإتصال يبدأ من نقطة فى طرف الصحراء الشمالى ويتمثَّل فى حركة قطعانهم التى تتجه فى فصل الشتاء الى الجنوب وبذلك أصبح الحاميون يسيطرون على الصحراء ومنافذها مستخدمين الخيول والجمال التى جلبوها من آسيا الى إفريقيا.
    محاور الإتصال:
    توجد محاور الإتصال بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء وهما:
    1. من الغرب محور يمتد الى النيجر والسنغال.
    2. من ليبيا محور يسمى تبستى يتجه الى مملكة برنو.
    3. من تونس محور يمتد الى النيجر.
    إن كثير من الحركات السياسية والإجتماعية يستصعب على دارسى التاريخ فهمها ما لم تكن مصحوبة بدراسة العوامل الإقتصادية التى أثرت فيه وتأثرت هى بها، وكانت التجارة من العوامل الأساسية التى ساعدت على إنتشار الرحلات فى الماضى كما كانت العامل الرئيسى فى انتشار الإسلام فى أطراف الدولة الإسلامية من الهند الى السودان الغربى وأواسط وشرق إفريقيا عرفت بالتجارة الصامتة حيث تحمل جمال وخيول الطوارق الملح الصخرى لمبادلته بالذهب مع شعوب مملكة غانا القديمة حيث ازدهرت تجارة الصحراء مع السودان الغربى وعن طريق هؤلاء التجار البربر الذين كانو يزورون الساحل الغانى عرفنا لأول مرة أخبار مملكة غانا القديمة الذى أطلق عليها المؤرخين العرب أرض الذهب.

    الإسلام وشمال إفريقيا:
    بدأت محاولات العرب فتح بلاد المغرب بين عام 670م وعام 683م ولكن لم تستمر هذه المحاولات عن فتح نهائى الا بعد المحاولة الثانية التى تمت عام 694م حيث نجح العرب فى طرد البيزنطين "الرومان الشرقيين" من جميع مدن السواحل بشمال إفريقيا وتم إخضاء قبائل الطوارق التى تسكن الساحل والمناطق الداخلية التى يقطعونها، وما أن حل عام 705م حتى أصبحت جميع المناطق الغربية بشمال إفريقيا جزء من العالم الإسلامى، ومن المغرب بدأ الفاتحون العرب الإتجاه شمالاً الى اسبانيا وجنوب بلاد البربر وقد سقطت مملكة إسبانيا عام 711م. أما قبائل صنهاجه أى الطوارق فقد خضعت للعرب تدريجياً بعد معارك وحملات ضارية والمشهود عن هؤلاء الطوارق معرفتهم بخبايا ومسالك الصحراء الغربية ومعرفة الطرق الموصلة الى بلاد السودان الغربى وقد تمكنت صنهاجه وهى فرع من قبيلة الطوارق من إختراق الصحراء والوصول الى نهر السنغال بفضل مهارتهم فى قيادة قوافل الجمال المحملة بالملح الصخرى التى يتم مبادلته بالذهب.
    مراحل إنتشار الإسلام فى شمال وغرب إفريقيا:
    1. المرحلة الأولى: - هى إنتشار الإسلام فى شمال إفريقيا وزحف العرب على اسبانيا.
    2. المرحلة الثانية: - أسلمة قبائل الطوارق ودورها فى تعريف الشعوب الإفريقية جنوب الصحراء بالإسلام عن طريق المبادلات التجارية.
    3. المرحلة الثالثة: - تحالف قبائل الطوارق مع قبائل التكلور والفولانى فى السنغال ومالى والقضاء على مملكة غانا القديمة.
    4. المرحلة الرابعة: - دور قبائل الفولانى بجهادها ومثابرتها لنشر الإسلام فى غرب إفريقيا وإقامتها ممالك إسلامية وهى مملكة تكلور فى السنغال ومملكة عمر الفوتى فى مالى وخلافة سكوتو فى شمال نيجيريا.
    الممالك الإسلامية: مملكة غانا:
    تعتبر من أقدم الممالك فى السودان الغربى وتأتى أهمية مملكة غانا أن ملوكها لم يمنعوا رعاياهم من إعتناق الإسلام وكانت عاصمتها كومبى صالح ويذهب المؤرخ الغربى Hogbon الى ان ملوك غانا تحولوا الى الإسلام عند إستيلاء المرابطين على دولة غانا.
    دولة المرابطون ودولة الموحدون:
    التى أقامتها قبائل الطوارق بالتحالف مع قبيلة التكلور ورابطوا فى مكان على نهر السنغال لذا عرفت بدولة المرابطون.

    مملكة مـالى:
    قامت هذه المملكة فى أوائل القرن الثانى عشر وكانت مملكة إسلامية قام ملكها منسى موسى برحلة الحج الشهيرة الى الأراضى المقدسة عام 1324م عن طريق تونس ثم القاهرة.
    مملكة الصنغاى (1492 الى 1592)
    خلافة سكوتو الإسلامية (1804 الى 1903)
    مملكة وداى حاضرتها أبشى وهى موطن قبائل البرقو.
    مملكة كانم:
    موقع إمبراطورية برنو أو كانم هو المنطقة الواقعة الى الشرق من بحيرة شاد ثم توسعت الدولة حتى صارت البحيرة تتوسط قلب الأمبراطورية وموقع هذه الإمبراطورية هام لأنها ملتقى دروب القوافل التجارية مما جعل دولة كانم منطقة نشاط وحياة فضلاً عن خصوبة منطقة البحيرة.
    وبمجئ الإسلام الى بلاد كانم (1085) وإعتناق أهلها الإسلام قامت دعائم دولتهم وشاع إرث الثقافة الإسلامية لدى الكانم وجاء عن إبن خلدون ان بلاد الزغاوة تصل بأرض النوبة وأن هذه البلاد تتبع ملك كانم وعاصمة إمبراطورية كانم هى مدينة جيمى وتقع شمال شرق بحيرة شاد وكانت للمملكة عاصمة أخرى قبل ذلك تسمى ليماء ويقول ياقوت الحموى: كاوار ناحية واسعة جنوب فزان بها مدن أبوالعلماء أكثرها. يذكر المؤرخون العرب أن كانم إستمدت إسمها من إسم القبائل التى تسكن المنطقة وهى قبائل الكانمبو، مدلول الإسم برنو كان الإعتقاد السائد لدى تلك القبائل أن بحيرة شاد وهى البر التى رست فيها سيدنا نوح وأطلق على البحيرة بر – نوح وأصبحت مع مرور الزمن برنو.
    قبائل مملكة كانم:
    قبيلة الصو: وهى أهم القبائل التى سكنت حول بحيرة شاد ويقول المشتشرق بالمر أن الصو هم سكان المنطقة "كاورا" التى تقع فى الشمال الشرقى من بحيرة شاد وبنفس المعنى كلمة الصو تعنى العمالقة.
    قبيلة الزغاوة: وقد إهتم الرحالة العرب بتاريخ الزغاوة بل تكاد المراجع العربية المصدر الأساسى عن هذه القبيلة وحاضرتهم زغاوة وهى تقع قريباً من فزان وأن قادتهم يتبعون نظاماً وراثياً بإنتقال الزعامة الى ابنت أخت الزعيم وفى حالة عدم وجودها تنتقل الزعامة الى ابن الخالة.
    قبيلة الكانمبو (القرعان): وهى من القبائل التى سكنت شمال شرق وإختلط الكانمبو بالشوا عرب الذين هاجروا عن طريق تبستى وصل البلاد أيضاً التبو وساكنوا الكانمبو.
    قبيلة البـــلالا: وهى قبيلة كانت تقطن فى الإقليم الشرقى من بلاد كانم وإستمدوا إسمهم من أول زعيم لهم وكان يدعى بابليا.
    قبائل التبو والتدا: وهى من القبائل الهامة فى مملكة كانم وتمركزوا فى منطقة جبال تبستى ومن إسم الجبل إشتقوا اسمهم تيبو (شعب الصخور).
    سقطت مملكة برنو عام 1893 على يد رابح الزبير باشا (السودانى) حيث قتل بواسطة القوات الفرنسية عام 1900 فى معركة كسرى ومعه الميجر Francois Lamy حيث أطلق اسمه على العاصمة التشادية فورت لامى تخليداً لذكراه.
    بلاد الهوسـا:
    من الصعب تحديد بداية حقيقية لدخول الإسلام فى بلاد الهوسا لكنه بلا ريب قبل القرن الخامس عشر وقد الإسلام تلك المناطق من الغرب ويعزى دخول الإسلام بلاد الهوسا الى جماعة من الونغارا والفولانيين أتوا الى اقليم كانو ابان حكم الملك على ياجى (1349 - 1384). كما عرفت الفترة زيارة العالم عبدالكريم المغيلى الى كانو حيث قام بإصلاحات كثيرة فى مجال التعليم والإدارة والتشريع.
    كما حظيت أرض الهوسا بإهتمام علماء الشرق فهذا جلال الدين السيوطى يؤلف كتاب عن الحياة الثقافية والإجتماعية فى بلاد التكرور وقد زار السيوطى تلك البلاد ووقف على أخبارها من الحجاج الذين يذهبون الى الأرض المقدسة.
    قبيلـة الهوسـا:
    يطلق لفظ الهوسا على البلاد والسكان واللغة وبلاد الهوسا هى المنطقة الواقعة شمال نيجيريا الحالية وتوجد بها مماليك الهوسا القديمة التى كانت تعرف بإسم "Hausa Bekwai" أى مماليك الهوسا السبعة وهى: 1. كانو ، 2. زاريا ، 3. كاسنا ، 4. رانو ، 5. غوبير ، 6. دورا ، 7. زمفرا، ولكل مملكة عاصمة فى نفس المدينة حاملة الإسم وهى مدن مسورة لحماية المدينة من الغارات والهجمات المتبادلة بين تلك الممالك لمحاولة السيطرة على بعضها البعض وهذه المماليك كانت تعرف ببلاد الهوسا وهى منطقة شمال نيجيريا وجنوب جمهورية النيجر وفى عهد جهاد الشيخ عثمان دان فوديو ضمَّت تلك الممالك السبعة الى خلافة سكوتو. وخلال القرون السالفة خرجت مجموعة كبيرة من الهوسا من موطنها الأصلى بغرض التجارة وآداء الحج لذلك أصبح للهوسا وجود معتبر فى كل من غانا والغابون والسودان والسعودية.


    هوسا – مدلول الإسم:
    يتكون الإسم من مقطعين: هو - سا، هو يعنى: راكب، سا يعنى: الثور ويكون المعنى: راكب الثور، يقال فى الروايات القديمة أن هناك مجموعة من الأغراب زاروا بلاد الهوسا وكانوا يستخدمون الثور كوسيلة للنقل والترحال وأطلق عليهم راكبوا الثور وتعنى هوسا – راكب الثور.
    لغة الهـوسـا:
    يطلق لفظ الهوسا على الإثنين معاً السكان واللغة، ولغة الهوسا من لغات العائلة التشادية يتحدَّث بها سكان شمال نيجيريا وجنوب جمهورية النيجر وشمال غانا وهى لغة متعددة اللهجات أولها لهجة أهل التجارة فى كانو، وثانيها اللهجة الكلاسيكية الدينية فى سكوتو، وثالثها اللهجة العابرة للصحراء فى زندير، وتاوا بجمهورية النيجر ويطلق البعض كلمة رانبو فى بعض المناطق التى تتحول لغة الهوسا أى لغة تعامل تجارى فقط فى أسواق غرب إفريقيا ولا تعتبر لغة الهوسا أكثر لغات غرب إفريقيا حضوراً بين أهلها حيث تنافس لغة الفولانى أى الفلفلدى الذين يتواجدون فى أكثر من (10) أقطار فى غرب إفريقيا ولغة اليوربا ولكن التعامل بها على أوسع نطاق جغرافى تجارى جعلها مثل اللغة السواحلية.
    أصل شعب الهوسا:
    الحوار عن أصل شعب الهوسا لا يستقر على حال فمن القائلين أنهم جاءو مع وفود الموجات الشمالية من القوافل عبر خط طرابلس غدماس وبعضهم يراهم موجات من الشرق عبرت بحيرة شاد وإستقروا جنوب الصحراء وثالث يرى أنهم ذو جذور محلى إستقروا فى هضبة بوتشى وطور لغتهم وثقافتهم مع الوافدين من الصحراء.
    علاقة ممالك الهوسا بمالى:
    كانت مملكة مالى فى أوج عطائها الثقافى والحضارى فى القرن الثالث عشر ونشأت علاقات تجارية بين بلاد الهوسا ومملكة مالى ولم تكن هناك تأثير سياسى من قبل مملكة مالى على بلاد الهوسا حتى برزت مملكة صنغاى عام 1492م حيث أصبحت مماليك الهوسا عرضه للتأثير العسكرى والسياسى حيث أرسل الملك أسكيا محمد حملة عسكرية على مملكة كاسينا فى بلاد الهوسا عام 1513م وكان انتشار الإسلام بطيئاً فى أرض الهوسا حتى القرن الثالث عشر عندما أسلم ملك كانو وبإسلام ملك كاسينا فى القرن السادس عشر وكان مفهوم الإسلام فى تلك المناطق قد إختلطت فيه الطقوس والعبادات الإسلامية بالمعتقدات والعادات المحلية التى كانت سائدة قبل دخول الإسلام الى ان قاد الشيخ المجاهد عثمان دان فودى حركة التجديد ببلاد الهوسا عام 1804مز
    وقد ذكر المؤرخ والرحالة الحسن الوزان المعروف بليون الإفريقى ان ارض الهوسا اصبحت معروفة للعالم الخارجى عام 1026م.
    لغة الهوسا واللغة العربية:
    من العوامل التى ساعدت على انتشار لغة الهوسا قيام دولة إسلامية فى سكوتو فى القرن الثامن عشر وكانت لغة الهوسا هى التى تحملت عبئ نقل فحوى الدعوة الإسلامية وتمت بواسطتها ترجمة العلوم الإسلامية والشرعية الأمر الذى أثرى مفردات لغة الهوسا بالألفاظ العربية ولم تدخلها صيغة التذكير والتأنيث إلا عن طريق اللغة العربية بدليل أنها اللغة الإفريقية الوحيدة التى تتميز بهذه الميزة ويدل على شيوع الأسماء العربية أيام الأسبوع بقول السبت، الجمعة، الأحد، الخميس، وعقود الأعداد عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، تسعون، سياسة، جماعة، لاهرة، دليل، بصل، نتيجة.
    تكلور:
    هى أول قبيلة إفريقية إعتنقت الإسلام وذلك فى القرن العاشر عام 1055م وتستوطن هذه القبيلة فى مناطق فى الجزء الأوسط من نهر السنغال وقد وصلها الإسلام عن طريق قبائل الطوارق وخاصة فرعها صنهاجة ولمتون وجدالة التى إنتهجت مذهب التمسك الصارم بالتعاليم الإسلامية وهو المذهب الذى جعلهم يرابطون فى غابات السنغال وعرفوا بالمرابطيين وعقدوا تحالف مع قبيلة التكلور وأنشأؤا دولة المرابطين.
    منطقة التكلور:
    أورد المؤرخين العديد من الآراء حول منطقة التكلور فهى تقع على نهر السنغال يحدها من الغرب المحيط الأطلسى ومن الشرق كومبى صالح ومن الجنوب فوتا جالون وكان ملك التكلور إسمه وارجانى وأسلم عام 1040م وأحسن إسلامه وكانوا يحجون الى الأراضى المقدسة ويطلق عليهم التكرور بدلاً من لفظ تكلور وهى الأصح.
    الهوسـا والسـودان:
    منذ أن تعرف الهوسا على الإسلام فى أواخر القرن الثالث عشر حرص أعداد كبيرة منهم الى الحج وتاريخ آداء الحج فى غرب إفريقيا يرجع الى عهود عديدة فالحج كان ركناً أساسياً من أركان الإسلام بالإضافة الى كونه مناسبة إجتماعية وثقافية وسوق إقتصادى وعنصر مهم فى حركة الناس وتنقلهم حيث هيأ الإسلام المناطق الإفريقية التى دخلها أن تقبل بالحضارة العربية الإسلامية حيث أحدث هذا الدين نشاطاً ثقافياً وحراكاً إجتماعياً بالنسبة لسكان غرب إفريقيا لم يكن الحج مناسبة دينية فقط بل كان وسيلة اتصال بمنابع الحضارة الإسلامية وكانوا يقطعون رحلة شاقة عن طريق البر أو البحر ومن الحج يكتسب الكثير من الممارسات الدينية والروحية التى تضف على الحج درجة عالية من الإحترام وترفع من مكانته الإجتماعية، بالنسبة للبعض قد يجذب بالنشاط العلمى فى القاهرة أو الحياة الروحية فى مكة والحياة العلمية فى مكة والمدينة فيبقى فى هذه الأماكن مجاوراً مدى الحياة أو لبعض السنين.
    من الصعب أن تؤرخ الى استقرار الهوسا فى السودان غير أن المؤرخين يؤكدون ان طرق الحج عبر السودان كانت سالكة منذ بداية القرن الثامن عشر أن حجاج غرب إفريقيا ابتداء من السنغال ومالى يؤدون فريضة الحج عبر السودان. فاستقرار الهوسا فى السودان كان مصاحب لرحلة حجهم والعوامل الإقتصادية المصاحبة لذلك حيث تستغرق رحلة الحج ثلاثة الى سبع سنوات رغم أن الغالبية العظمى من هؤلاء الحجاج يوفقون فى آداء الحج والعودة الى بلادهم إلا أن البعض قد لا يتمكن من الوصول الى الأراضى المقدسة كما أن البعض يتخلف.
    عرفت جمهورية السودان منذ زمن بعيد بوصفها معبراً للحاج الإفريقى القادم من غرب إفريقيا فقد كانت تشمل عدد من الطرق التجارية ومنذ دخول الإسلام الى إفريقيا كانت قوافل الحجاج تتجه الى الديار المقدسة قاطعة آلاف الأميال قبل ان تصل الى موانئ البحر الأحمر.
    لقب الحاج:
    يشير لقب الحاج الى مكانة اجتماعية متميزة لصاحبه كما يحظى صاحبه بتقدير وتبجيل فى نطاق مجتمعه وفى المجتمعات الإفريقية يجد هذا اللقب مكانة عظيمة فى المجتمع.
    كانت الطرق التى يسافر عبرها الحجاج هى طرق التجارة وعادة ما يحدث بسبب الأحوال الأمنية ورغم ان طرق الحج التى تعبر السودان كانت معروفة منذ زمن بعيد من خلال درب الأربعين والطرق التجارية من كردفان عبر الأبيض – شندى – بربر – سواكن – أو عبر الأبيض – سنار – سواكن إلا ان وصول خط السكة حديد عام 1911م الى الأبيض عزز من دورها كونها كانت بوابة العبور لحجاج إفريقيا الغربية.
    قوافل الحجاج من غرب إفريقيا تصل الأبيض عن طريق الجنينة وكانوا فى بعض الأحيان يقطعون هذه المسافة سيراً على الأقدام حيث يستغرق ذلك سنوات وكان الكثيرين لا يكملون الرحلة إذ تتقطع بهم السبل فيطرون للعمل ثم مواصلة الرحلة وبعضهم لا ينجح فى إكمال هذه الرحلة لذا استقرت اعداد كبيرة منهم فى السودان عندما تحسنت الأحوال الإقتصادية فى السودان نتيجة للإستقرار السياسى الذى قامت به السلطات البريطانية بتطبيق سياسات إقتصادية جديدة تجسدت فى إنشاء خزان سنار وقيام مشروع الجزيرة عام 1925م فتحول هؤلاء العابرون من مسافرين الى مهاجرين حيث اتيحت لهم فرص العمل فى هذه المشاريع وزاد أعدادهم فى السنوات التالية ساعد ذلك فى ان يكمل الكثير من هؤلاء رحلتهم الى الديار المقدسة بعد ان وفر لهم العمل مصاريف الطريق وعند العودة يستقرون فى تلك المناطق داخل مشروع الجزيرة. أدى ذلك الى انتشار الهوسا بأعداد متفاوتة فى أنحاء السودان. أما استقرار الهوسا فى بحر الغزال "واو وراجا" فقد كانت بغرض التجارة والدعوة فقد أفلحوا فى ذلك عن طريق المصاهرة من قبائل غرب بحر الغزال مما دعا السلطات البريطانية فى بداية الثلاثينيات الى تهجير عدد منهم الى الفاشر فقد أورد الصحفى التيجانى عامر فى جريدة الأيام 20/1/1978م أن ممتاز باشا حكم محافظة التاكا فى العهد التركى عندما فشل فى استقطاب البجة للعمل فى مشروع القاش الزراعى لجأ الى الهوسا من مدن كسلا- القاش – طوكر – القضارف – الحواته – كوستى – نيالا – الجنينة – الأبيض ، وكانت لهم اسهاما ت كبيرة فى عجلة الإقتصاد السودانى فى العمل فى مشاريع الجزيرة والزراعة المطرية وفلاحة البساتين عبر ضفاف النيل الأزرق.
    ونظرة عابرة لرقعة الإنتشار لهذه القبيلة فى شمول السودان نجد مثلاً فى منطقة القضارف التى تعتبر السودان المصغر لما تحويه من تعدد فى القبائل بإختلاف انشطتهم الإقتصادية والإجتماعية يتواجد الهوسا بكثافة فى الحواته والشوك ودوكة وكساب ومصادر دخلهم زراعة البساتين على ضفاف نهر عطبرة والرهد وينتشرون فى القلابات وهم أهل دراية وتمرس بالزراعة وأهل جلد.
    فى كسلا نجد قبائل الهوسا متواجدة فى ريفى كسلا وغرب القاش تحت نظارة بنى عامر وفى أروما تحت نظارة الهدندوة.
    فى ودالحليو وهم يمارسون الزراعة وأعمالاً حرفية أخرى مختلفة وينتشرون أيضاً فى الدمازين والرصيرص وإمتداد سنار وكل مدن وأرياف الجزيرة الأخرى ويشكلون رقماً كبيراً فى حجم العمالة فى كل المجالات.
    لقد شهدت كل المشاريع الزراعية التى قامت بما يكتنزه الهوسا من خبرات وتمرس وصبر فى الزراعة. ونشير الى مشروع الجزيرة ودلتا طوكر والقضارف وكسلا والرهد ومشروع المتمة وخلافها من المشاريع التى اعتمدت عليها فى عمالتها على مجموعة الهوسا دون القبائل الأخرى.
    وقد انتشرت الهوسا كذلك فى المديريات الجنوبية المختلفة ففى أعالى النيل نجدهم منتشرين فى ملكال وفى الأرياف يعملون بالتجارة والزراعة والصيد وكذلك فى بحر الغزال.
    يقول الدكتور عبدالعزيز محمد موسى فى اطروحته (الهوسا فى جنوب السودان) "أن هنالك من الدلائل ما يشير الى استمرار التدفق البشرى من الغرب الإفريقى بأعداد كبيرة الى أطراف وأواسط السودان خلال القرن التاسع عشر ويؤكد التاريخ المعاصر أنه منذ الفتح التركى 1821م نزحت قبائل إفريقية واستقرت فى مناطق متفرقة فى السودان كما شهد ذلك عدد من الرحالة الأوربيين الذين عبروا القارة الإفريقية وتوغلوا فى مناطق نائية فى السودان وقد شارك بعض هؤلاء فى كثير من الثورات الوطنية المناهضة للطغيان التركى حيث دأب الحكام الأتراك فى فترات عديدة على تجهيز حملات لإخضائهم للسلطة المركزية.
    ومن الآثار الدعوية لهذا الإنتشار فقد استفاد على بلدو مدير المديرية الإستوائية من الغربيين خاصة الهوسا فى نشر الدين الإسلامى وسط الجنوبيين وتم إنشاء 82 خلوة قرآن منها عشرون خلوة للسلاطين فى ياى والبقية فى مناطق متفرقة..جوبا، توريت، و (باميو أنزارا) مريدى ياى ومسجد فى كبويتا ومناطق أخرى عديدة".
    وقد جاء فى الكتاب التعريفى الذى أصدرته منظمة الدعوة الإسلامية "قليل من المثقفين السودانيين يعرف أن الأسلمة التى إنتظمت الأجزاء الشمالية الغربية لإقليم بحر الغزال بجنوب السودان فى نسبتها كانت نتاجاً للنشاط الدعوى الذى تصدى له الهوسا المهاجرين الى تلك المنطقة خلال النصف الثانى من القرن الماضى، فرغم أن مرسوم المناطق المقفولة لعام 1920م الذى هدف الى عزل جنوب السودان غير المسلم عن شماله المسلم يقضى فى ضمن سبل إنفاذه لترحيل الهوسا والفلاتا والتجار العرب فى الجنوب لأن الوجود الهوسى فى مناطق مثل راجا وواو ما زال ملموساً ومؤثراً وحالة الهوسا فى شمال وغرب بحر الغزال تمثل لنا نمطاً فريداً للمجتمعات الهوسية. "
    الـهوسـا والثورة الـمهدية:
    وقد برز أمراء هوسا فى حقبة الثورة المهدية نذكر منهم الفكى مندى أبودقن الهوساوى الذى ابلى بلاءاً حسناً ونذكر كذلك القائد أبو التيمان الذى قاد حلف المسراب بالعباسية تقلى فى جبال النوبة وهو الحلف الذى قدم الدفعة القوية لإنتصارات المهدى. وقد وجد كاتب المقال وثيقة فى جامعة نيامى بلغة الهوسا تصف معركة سقوط الخرطوم عام 1885 فى يد الإمام المهدى.
    إستيطان الـهوسـا فى الخرطوم:
    ولإستيطان قبيلة الهوسا فى العاصمة الخرطوم حراك كبير إمتد طويلاً لعشرات من السنين حتى إستقر الهوسا أخيراً فى أحياء مخططة شملها العمران والخدمات ضمن ما إشتملت سائر الأحياء الأخرى فى الخرطوم وإمتدادها.
    منذ عام 1820م بدأت تجمعات الهوسا الى الخرطوم سواء تلك العابرة الى مكة المكرمة أو التى قصدت الإستقرار والإستيطان، بدأت تجمعها فى منطقة المقرن ثم رحلت الى منطقة جوار مسجد الخرطوم الكبير ومنها نقلت الى جنوب كبرى المسلمية فى أواخر الستينات ومن بعد رحلت الى ديم سلك والى ديم زبير وكان ذلك الحراك هو الترحيل الرابع حيث بقيت فى هذا الموقع قرابة الثلاثين عاماً.
    وفى عام 1934م رحل المواطنون بعد التوزيع الى حى الزهور وظلوا قرابة العشرين عاماً.
    وفى أكتوبر 1954م تقرر ترحيل ذلك التجمع السكانى الكبير والذى عرف بـ(عشش الفلاتة) الى الجنوب الشرقى من ميدان السباق وقد تولى هذه المهمة مكتب الأراضى التابع لمديرية الخرطوم أنذاك.
    لقد هدمت 880 عشه فى المنطقة وأقيمت أخرى جديدة وتم ترحيل 160 عائلة من قبيلة الهوسا ضمن القبائل التى رحلت.
    وفى مطلع التسعينات تم ترحيل تلك المنطقة الى جنوب الصحافة تحت إسم (الإنقاذ) وأصبحت من الأحياء فى الخرطوم الآن من ناحية التخطيط والخدمات المختلفة ويسكن غالبية الهوسا هناك فى الإنقاذ مربع 2.

    Ghassan Gasim [[email protected]]
                  

10-10-2012, 09:47 PM

امينة عيسى
<aامينة عيسى
تاريخ التسجيل: 11-20-2010
مجموع المشاركات: 619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: Nasr)

    أخى الكريم nasr

    تحية واحترام وتقدير..

    "الناس بنو آدم وآدم من تراب" (صدق رسول الله) هذا كلام لا يختلف على جماله وصدقه اثنان
    وفى سورة الحجرات _ الاية 13
    قوله تعالى: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم»
    معنى الحديث الاول ان الاصل واحد ولا افضلية بين بنى البشر ولكن الاية تقر بوجود القبائل والشعوب ولكن ليس
    للتفاخر والتعالى على بعضها البعض ولكن لتقوية المعرفة وسهولة التعرف على بعضنا البعض . لا يضيرنا
    ان عرفنا قبائلنا واصولنا ومعرفتنا تسهل علينا معرفة غيرنا دون تعالى او تكبر
    واراك نسبت ادم لافريقيتنا وهذا انا شخصيا يعجبنى ولا ارى فى ذلك ضير
    لكن الم تستعمل انت الجنس واللون لتعًرف على نفسك؟؟؟

    تحية وتقدير من قبل ومن بعد .
                  

10-11-2012, 05:00 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: امينة عيسى)

    د عبدالمطلب صديق

    تحياتي

    هل السر النور ابوالنور هو السر النور الكان في كلية البيطرة جامعة الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضي?
    لو كان كذلك فله التحية- و له التحية في الحالين اذا لم يكن من ظننت انه هو- وهو قريبي و تزاملنا في شمبات لفترة ثم سافر هو لنيجيريا لاكمال دراسته و انقطعت صلتي به منذ ذاك العهد!
                  

10-11-2012, 05:28 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    ناصر

    تحياتي

    يا ناصر, الحديث عن اصل الفولاني لا يمكن ان يصب في جهة تأجيج القبلية و نعراتها بل في نظري هو مجهود مهم لتثبيت حقوق نكرت على الفولاني, و خاصة في السودان!
    يا ناصر, هل تعرف ان الرطانة وهي حق من حقوق الشعوب تكاد تكون محرمة على ابناء القبائل غير العربية في السودان و تصور و كأنها عيب?!!
    من المهم بالنسبة لنا الذين نشأوا تحت ظروف الاضطهاد العرقي و الثقافي ان نعيد بناء شخصيتنا الاثنية و الثقافية و نورثها لابنائنا كأرث ينبغي ان يفتخروا به و يشعروا بأنهم مساوون لابناء القوميات الاخرى.
    فلن تكون مساو للاخر اذا اخفيت اصلك, و تفاخر هو عليك, و اكثر من ذلك فرض عليك ان تتباعد من ثقافتك و لغتك و ارثك و اوعز لك بانك اقل مكانة و اضعف ارومة!
    مرة يا ناصر, كنت اقرأ لاحد "مثقفي" السودان و اديب و شاعر كبير في السودان و كان يحض عن الزعيم اسماعيل الازهري "تهمة" انه فلاتي تخيل ماذا كتب الاديب? كتب فيما معناه ان الازهري ليس فلاتيا لأنه ينتمي لقبيلة معروفة بالحسب و النسب و اصالة الجذور!
    يعني ببساطة جرد الفلاتة من كل الصفات الكريمة!
    طبعا معروف ان هناك الكثيرون ممن اثروا في الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية في السودان من اصول فلاتية- و فلاتي هنا تجمع الفولاني و الهوسا و البرنو و غيرهم ممن جاءت اصولهم من غرب افريقيا- و لكن اولئك المشاهير ينكرون اصولهم كما ينكر ذو العاهة عاهته و لذلك اثر على ابنائهم في توازنهم النفسي و احترامهم لذواتهم.
    في نظري انه مجهود تقدمي -عديل كدة- اعادة بناء نظرة اولئك لانفسهم و اعادة بناء احترامهم لاوصولهم و انهم ليسوا اقل من اي شعب في هذا العالم و يحق لهم ان يفخروا باوصولهم كما يفخر اي انسان باوصوله.
    و ايضا تقدمي لانه يعيد بناء العلاقات الثقافية بين الاثنيات السودانية على اسس معرفية و يؤسس لعلاقات مثمرة و متساوية.
    ليس من المفيد يا ناصر, ان نتخلى عن حقنا في الوجود المستقل ثقافيا و نحن اكبر قبائل افريقيا و نعيش في خمستاشر دولة هذا اذا تناسينا الوجود المحدود في مصر و ليبيا و الجزائر و المغرب و تونس و السعودية٩
    علم الاجناس البشرية يدرس في كل الجامعات في العالم و تدرس اصول الناس و انتمائهم و تفرعهم و التقائهم و اليونيسكو انشأت لاعادة احترام التعدد الاثني للشعوب و الاثنيات التي عانت من ظروف الهجرة و الاضطهاد, و ما اظن لا الجامعات و لا اليونيسكو ممكن تهتم بشئ غير مفيد!
    ولا شنو?
                  

10-11-2012, 09:22 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10849

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: بدر الدين احمد موسى)

    يا بدر الدين
    عشان ما تخرب الرصة
    وتلخبط بتاع ابو قرش مع أبو قرشين
    Quote: في نظري انه مجهود تقدمي -عديل كدة- اعادة بناء نظرة اولئك لانفسهم و اعادة بناء احترامهم لاوصولهم و انهم ليسوا اقل من اي شعب في هذا العالم و يحق لهم ان يفخروا باوصولهم كما يفخر اي انسان باوصوله.

    أن يقيف أي شخص في العالم
    ويقول أنه زنجي ويفتخر، فرنسي ويفتخر، فلاتي ويفتخر، عربي ويفتخر
    في ذلك كل التقدم
    وهذا ما نسعي إليه منذ أمد بعيد

    ولكن
    أن يهرق إنسانا ما مداد كثيرا
    وقدر من بحوث الحمض النووي
    وروايات الحبوبات
    وروايات الرحالة ورواد الآفاق
    ليقنعنا وهو الزنجي من القارة السمراء
    أنه في الحقيقة من أصل (أكثر شرفا)
    من جدود أتراك أو عرب أو خواجات أو صينين
    أو جن أحمر
    فهذا هو عين التخلف

    جعلي لونه زيك واحد
    يطلع ليك ورقة (يسمونها النسبة)
    ليقنعك أن جده الأول (لاحظ الأول... في عدم إعتراف واضح بأبوة آدم شخصيا)
    هو العباس بن عبد المطلب

    ويجيك محسي رطاني
    العربية بتاعته شبه
    ليحاول إقناعك أن جده الأول هو سيفان بن أمية
    وهكذا دواليبك

    لم يسلم من هذا المسعي المجنون
    فور دارفور
    ولا نوبة الجبال
    ولا وطاويط فازوغلي
    ولا أمرأر الشرق
    ولا سكان زنزبار
    ولا حتي توتسي رواندا

    وهو مسعي معروف أصله وفصله في الثقافة السودانية
    (ودي قصة مللنا من تكرارها كم مرة في العام الواحد)

    فيا أيها الأفارقة
    الخلص منكم والمخ########ن
    الأفارقة المحروقين بالشمس
    والأفارقة بالصلصة
    أو بالكريمة والبشامل
    الأفارقة منزوعي الميلامين
    وكاملي دسمه

    من كان جده ترهاقا
    أو كان جده كازقيل
    أو العباس
    أو جون
    أو غازي
    كلنا لآدم
    وآدم من تراب
    وآدم أول الأنبياء أفريقي
    ليس هناك في أفريقيا ما نخجل منه
    سوي بحثا عن أصول عرقية خارج حدود القارة
    تخلفنا مقدور عليه
    سبقتنا عليه أمم وأمم
    وزي ما إتخارجوا منه بنتخارج منه
    مجاعاتنا وحروبنا مقدور عليها
    بس
    تعالوا إلي كلمة سواء
    أننا كلنا سواسية
    لا فرق لعربي علي عجمي
    ولا لأسود علي أبيض
    ولا لفلاتي علي نوباوي
    خلوا الماضي (بما فيه من أعراق وقبائل وعشائر)
    للماضي
    وخلونا نشوف المستقبل


    وأختم ليك بحاجة مهمة
    لو في أي فلاتي شعر
    ولو بقليل من العظمة
    ولو فكر بينه وبين نفسه
    أنه أحسن حالا
    لمجرد إحتمال أن يكون بعضا من جدوده
    من القوقاز أو اليهود أو العرب
    (تحسسوا أو تحسسن دواخلكم يا أخواننا في الأفريقية)
    فالمصيبة كبيرة
    ويكون هذه الشخص قد ساهم مجددا في حملة الدفتردار الإنتقامية
    (تلك التي قتل فيها الدفتردار التركي آلاف الأبرياء الأفارقة إنتقاما لمقتل إسماعيل باشا)
                  

10-11-2012, 11:50 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: Nasr)

    صور للشيخ عثمان دان فوديو
    مؤسس سلطنة سكوتو بشمال نيجيريا
    احفاده بالسودان فى مدينة مايرنو

    50336_49891129965_8409_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    483032_435004149895489_1054147512_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    MOHAMMADsudan20TUREsudan20ASKIAsudan20AKAsudan20ASKIAsudan20THEsudan20GREATsudan20RULERsudan20OFsudan20SONGHAYsudan20WESTsudan20AFRICAsudan20DIEDsudan201529_jpg.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    --------------------------

    بدر

    نعم هو السر النور مقيم بكانو و يبلغك كل التحايا و الاشواق
                  

10-12-2012, 00:06 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصول قبائل الفولان .. دراسة قيمة للقبائل الأفريقية (Re: Nasr)

    ناصر

    تحياتي

    يا ناصر, ياخ الحكاية ما محاولة تلصق في اجناس اخري لكن ببساطة هي الحقيقة هي التي نحن خلفها.
    اول ما جيت امريكا و اتيحت لي فرصة للبحث في الانترنت اول كلمة بحثت عنها كانت كلمة فولاني!
    وجدت مئات الصفحات في وثائق الكنيسة الكاثوليكية و غيرها من الكنائس الاخرى عن اصول الفولاني, و هم كانوا يهتمون بالفولاني لانهم كما قالوا هم انفسهم ان الفولاني هي المجموعة القبلية الوحيدة التي ابناؤها كلية مسلمين و هم يريدون تكريس مجهودهم لنصرنة بعض الفولاني, دا طبعا ما المهم هنا.
    المهم اني وجدت معلومات ليست هي معلومات "حبوبات", كما اسميتها انت, بل موثقة تاريخيا عن اصول الفولاني و التي لدهشتي تطابقت لحد كبير مع حكاوي امي (للاسف انا لم ارى اي من جدودي و لا حبوباتي فكلهم ماتوا قبل ان اولد) و ليس ذلك فحسب و انما التجربة العملية توضح و وفق قوانين مندل Mendel ان الفولاني هجين من عدة شعوب تختلف في الالوان و السحن.
    https://www.google.com/search?q=fulani+white+people+o...sAQ&biw=1146&bih=517
    فلو ذهبت لاي بيت فولاني ستندهش برؤية قوس قزح من الالوان التي تتدرج; من الاسود الداكن الي اللون الاصفر الفاتح جدا (في الحقيقة لون احمر نحاسي اكثر من انه ابيض او اصفر) و ايضا ترى متدرج من الملامح و التقاطيع التي تتراوح بين الملامح الزنجية الي الملامح الغير زنجية البتة, و سموها كوكيشيان في وثائق الكنيسة و هم يشيرون للفولاني بالوايت بيبل اوف افريكا Fulani are the white people of Africa
    http://www.egyptsearch.com/forums/ultimatebb...._topic;f=15;t=001373
    http://www.uiowa.edu/~africart/toc/people/Fulani.html

    "They have straighter hair and are lighter in skin color than many Africans, which resulted in them being called "white people."
    من الرابط ادناه
    http://www.helium.com/items/1152228-a-history...ani-people-in-africa
    طيب الفولاني انفسهم لا يتخذون ذلك مصدر للتفاخر على الاخرين و خصوصا في السودان لا تحتاج ان اخبرك بموقع الفلاتة في المراتب الاجتماعية القبلية
    عكس هذا يا ناصر من يتفاخرون علينا بانهم هجين خاصة مع العرب فانهم لا تظهر عليهم اي من مظاهر الهجين! فلو دخلت اغلب البيوت العربية في السودان ستجد تجانس في اللون و الملامح ينفي صفة الهجين منهم فالهجين a hybrid does not breed true to type كما تقول قوانين مندل خاصة القانون التاني !
    طيب دا كلو كلام اهميته شنو?
    اهمية الكلام دا اساسا لابناء الفلاتة في السودان الذين فرضت عليهم ان يروا انفسهم اقل من كل الشعوب الاخرى بل و كأنهم بلا اصل ولا فصل
    وفي حالة زي دي لما تتزود بمعرفة علمية و ليست كلام حبوبات ستعرف كيف تنتزع مكانتك كشعب مساو للشعوب الاخرى
    لابنائنا حق علينا ان نملكهم حقائق كانت غائبة و الان متاحة في الانترنت و المجلات العلمية و مدعومة بالارث الشفاهي فقط ليعرفوا انهم ليسوا اقل من اي انسان اخر و ان يقيفوا وسط الدايرة و يضربوا سدورهم و يقولوا قدام اعتي زول انهم فلاتة بكل الفخر المتوقع من ناس بارث الفلاتة الثقافي و الاخلاقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de