هل من حل سلمي لمشاكل السودان ... محجوب محمد صالح ؟؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2012, 05:58 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل من حل سلمي لمشاكل السودان ... محجوب محمد صالح ؟؟؟

    10-03-2012 03:27 AM
    محجوب محمد صالح



    السؤال الذي يؤرق السودانيين في هذه المرحلة المفصلية من تاريخهم هو: هل تستطيع القوى السياسية المختلفة والمتصارعة أن تصل إلى وفاق سلمي على إعادة تأسيس دولتهم على أسس جديدة تتجاوز أخطاء الماضي وتلبي طموحات السودانيين، أم سيظل الصراع الراهن يتصاعد على طريق العنف إلى أن يقود إلى تفتيت الوطن بأسره ويصبح الجميع هم الخاسرين؟ هذا السؤال كان حاضراً بإلحاح في اللقاء التفاكري الذي عقده خمسون من أبناء السودان في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع، مواصلة لما دار في لقاء سابق انعقد شهر مايو الماضي برعاية من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يرأسه الدكتور عزمي بشارة، وابتدر الدعوة إليه الدكتور عبدالله علي إبراهيم والدكتور النور حمد والأستاذ عبدالله الفكي البشير. كان المؤتمرون جميعاً على قناعة بأن التغيير بات حتماً محتوماً لا سبيل لتفاديه، وهو واقع لا محالة، لأن حالة الاحتقان الحالية والحروب الدائرة اليوم في شتى بقاع السودان، وتلك الكامنة التي تهدد بالانفجار في أي لحظة، والأزمة الخانقة التي تلقي بالمزيد من الأعباء على كاهل شعب فقير ومنهك لا يمكن أن تستمر، وإن الأزمة بلغت ذروتها وأصبح المستقبل مفتوحاً على كافة الاحتمالات بما في ذلك تشظي الدولة باتساع دائرة الصراع المسلح في بلد بات السلاح في يد الجميع، وكانت الحكمة ورشد السياسة بغرض ضرورة إحداث التغيير المطلوب بأقل تكلفة مادية وبشرية عبر وفاق وطني شامل لا يستثني أحداً ولا يستثني قضية. كثيرون يرون استحالة الوفاق، لأن الاستقطاب بلغ ذروته، وأن الفئة القابضة على زمام الأمور ليست على استعداد للتخلي عن مشروعها ولا على سيطرتها المطلقة على الثروة والسلطة، واحتكارها صناعة القرار، ولم يزعجها انفصال الجنوب، ولن يزعجها تكرار ذلك النموذج في أي جزء آخر من السودان، غير أن آخرين ما زالوا يتعلقون بالأمل في استنهاض همة الأمة واستنفار موروثها التوافقي حينما تصل الأزمة ذروتها، وأن ذلك نهج جربته دول أخرى تفاقمت أزماتها، فرأت المخرج في السلم والعودة إلى منصة تأسيس الدولة من جديد على أسس تقضي على الاستبداد واحتكار السلطة لفئة بعينها، واندياح الديمقراطية الراشدة التي تضمن مشاركة الجميع بعدل، وإنصاف في السلطة والثروة في دولة يحكمها القانون، ويتبادل أهلها السلطة ويرعون حقوق الإنسان وحقوق المواطنة. وتقف جنوب إفريقيا نموذجاً على الحل السلمي التفاوضي للأزمات عندما تصل الأزمة ذروتها. ولعل هذا هو الدافع الذي حدا بهذه الكوكبة التي تمثل كل ألوان الطيف السياسي والفكري في السودان أن تتنادى لهذا الملتقى تعبيراً عن قناعة بأن الأزمة التي بلغت قمتها باتت مفتوحة على كافة الاحتمالات، وأخطر تلك الاحتمالات أن تتشظى البلاد وتنهار الدولة، وأنه من رشد السياسة أن يجنح الجميع للسلم حقناً للدماء ووقفاً لإهدار الموارد، حتى يستطيع أهل السودان أن يتوافقوا بالعقل والمنطق على أسس جديدة لبناء دولة الاستقلال التي عجزنا عن إنجاز متطلباتها على مدى ستة عقود من عمر الاستقلال، والفئة الحاكمة اليوم استحوذت على الشريحة الأكبر من مرحلة الاستقلال، وظلت تحكم مفردة قرابة ربع القرن من الزمان أو ما يقترب من نصف عمر السودان المستقل، فكانت الحصيلة حروباً ساخنة في ست من ولايات السودان، وحروباً باردة في سائر أجزائه، وما من نظام حاكم يستطيع أن يعيش في كنف حرب مستمرة منذ أن تسلم زمام الأمر حتى يوم الناس هذا. كان هذا منطلق تلك النخبة التي التقت في الدوحة هذا الأسبوع، وكان الجميع على مختلف مشاربهم على اتفاق في تشخيص الأزمة وتحديد أبعادها والنفاذ إلى جذورها التاريخية، ومن الطبيعي أن تتباين وجهات النظر حول مسائل العلاج وآليات الخروج من النفق المظلم، وهذا ما جعل النقاش بينهم على مدى ثلاثة أيام حيوياً وواعياً وقاصداً انتهى بهم في نهاية المطاف إلى خطوط عريضة للحل، يرون فيها بداية معالم لخريطة طريق لخلاص الوطن واستعادة سلمه واستقراره وتوطيد الحكم الديمقراطي الراشد، ولم يصحب ذلك أي ادعاء بأنهم يرومون الحل المتكامل الأمثل، إنما اعتبروا ما توصلوا إليه دعوة لحوار شامل تتلاقح فيه الرؤى، ويتبادل الناس الرأي حوله بصراحة تامة في حربه الكاملة بحثاً عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن، ولكنهم أنصار يعتبرون أن ما توصلوا إليه هو نقطة البداية في جهدهم المتواصل؛ لأنهم سيعكفون على تحويل نقاط المشروع الذي توافقوا عليه إلى (ملفات) يُخضعون كل واحد منها لدراسة علمية تفصيلية يطرحونها لنقاش جاد حتى لا تتحدث حديثاً هلامياً عن (إعادة تأسيس الدولة) بل تخضع كل أسس الدولة الجديدة إلى مراجعة وإلى دراسة وإلى نقاش، وينشر كل ذلك على الناس يثرونه بالنقاش الجاد الهادف. لم يكن هذا اللقاء دعوة لخلق كتلة جديدة ولم يكن إطلاق مبادرة جديدة إنما كان دعوة للتفاكر حول مآلات الأوضاع في السودان ونداء وطنياً للكافة لكي يعوا أبعاد ومخاطر الأزمة وضرورة التوافق على حلها سلمياً في بلد أصبحت ثقافة العنف هي السائدة، ولم يعد القتل وإهدار الموارد أمراً استثنائياً، بل بات خبراً عادياً تتناقله أجهزة الإعلام دون أن يثير في الناس أي إحساس بالقلق، وهذا في حد ذاته يشكل تطوراً خطيراً في المزاج السوداني الذي كان يستقبح العنف ويسعى لحل الصراعات بالحسنى.

    العمل السياسي حوار مستمر، وإذا انسدت مسارات الحوار يتحول الصراع تلقائياً إلى وسائل العنف، ولا يمكن لحكومة أن ترهن حوارها بحمل السلاح فتعلن أنها لا تحاور إلا من يرفع سلاحه في وجهها؛ لأن تلك دعوة للحرب لا للسلام واستنفار للناس لكي يتسلحوا حتى يحصلوا على مطالبهم، وهذا هو النهج الذي يجب أن يتغير اليوم لا غدا إذا أردنا للسودان أن يتجاوز أزماته بأقل الخسائر، وإلا فإن بني عمك فيهم رماح!

    محجوب محمد صالح
    كاتب سوداني
    [email protected]
    العرب




    ........................
    من الراكوبة .



    ............................................................................................................حجر.
                  

10-03-2012, 07:09 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من حل سلمي لمشاكل السودان ... محجوب محمد صالح ؟؟؟ (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    Quote: محجوب محمد صالح



    السؤال الذي يؤرق السودانيين في هذه المرحلة المفصلية من تاريخهم هو: هل تستطيع القوى السياسية المختلفة والمتصارعة أن تصل إلى وفاق سلمي على إعادة تأسيس دولتهم على أسس جديدة تتجاوز أخطاء الماضي وتلبي طموحات السودانيين، أم سيظل الصراع الراهن يتصاعد على طريق العنف إلى أن يقود إلى تفتيت الوطن بأسره ويصبح الجميع هم الخاسرين؟ هذا السؤال كان حاضراً بإلحاح في اللقاء التفاكري الذي عقده خمسون من أبناء السودان في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع، مواصلة لما دار في لقاء سابق انعقد شهر مايو الماضي برعاية من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يرأسه الدكتور عزمي بشارة، وابتدر الدعوة إليه الدكتور عبدالله علي إبراهيم والدكتور النور حمد والأستاذ عبدالله الفكي البشير. كان المؤتمرون جميعاً على قناعة بأن التغيير بات حتماً محتوماً لا سبيل لتفاديه، وهو واقع لا محالة، لأن حالة الاحتقان الحالية والحروب الدائرة اليوم في شتى بقاع السودان، وتلك الكامنة التي تهدد بالانفجار في أي لحظة، والأزمة الخانقة التي تلقي بالمزيد من الأعباء على كاهل شعب فقير ومنهك لا يمكن أن تستمر، وإن الأزمة بلغت ذروتها وأصبح المستقبل مفتوحاً على كافة الاحتمالات بما في ذلك تشظي الدولة باتساع دائرة الصراع المسلح في بلد بات السلاح في يد الجميع، وكانت الحكمة ورشد السياسة بغرض ضرورة إحداث التغيير المطلوب بأقل تكلفة مادية وبشرية عبر وفاق وطني شامل لا يستثني أحداً ولا يستثني قضية. كثيرون يرون استحالة الوفاق، لأن الاستقطاب بلغ ذروته، وأن الفئة القابضة على زمام الأمور ليست على استعداد للتخلي عن مشروعها ولا على سيطرتها المطلقة على الثروة والسلطة، واحتكارها صناعة القرار، ولم يزعجها انفصال الجنوب، ولن يزعجها تكرار ذلك النموذج في أي جزء آخر من السودان، غير أن آخرين ما زالوا يتعلقون بالأمل في استنهاض همة الأمة واستنفار موروثها التوافقي حينما تصل الأزمة ذروتها، وأن ذلك نهج جربته دول أخرى تفاقمت أزماتها، فرأت المخرج في السلم والعودة إلى منصة تأسيس الدولة من جديد على أسس تقضي على الاستبداد واحتكار السلطة لفئة بعينها، واندياح الديمقراطية الراشدة التي تضمن مشاركة الجميع بعدل، وإنصاف في السلطة والثروة في دولة يحكمها القانون، ويتبادل أهلها السلطة ويرعون حقوق الإنسان وحقوق المواطنة. وتقف جنوب إفريقيا نموذجاً على الحل السلمي التفاوضي للأزمات عندما تصل الأزمة ذروتها. ولعل هذا هو الدافع الذي حدا بهذه الكوكبة التي تمثل كل ألوان الطيف السياسي والفكري في السودان أن تتنادى لهذا الملتقى تعبيراً عن قناعة بأن الأزمة التي بلغت قمتها باتت مفتوحة على كافة الاحتمالات، وأخطر تلك الاحتمالات أن تتشظى البلاد وتنهار الدولة، وأنه من رشد السياسة أن يجنح الجميع للسلم حقناً للدماء ووقفاً لإهدار الموارد، حتى يستطيع أهل السودان أن يتوافقوا بالعقل والمنطق على أسس جديدة لبناء دولة الاستقلال التي عجزنا عن إنجاز متطلباتها على مدى ستة عقود من عمر الاستقلال، والفئة الحاكمة اليوم استحوذت على الشريحة الأكبر من مرحلة الاستقلال، وظلت تحكم مفردة قرابة ربع القرن من الزمان أو ما يقترب من نصف عمر السودان المستقل، فكانت الحصيلة حروباً ساخنة في ست من ولايات السودان، وحروباً باردة في سائر أجزائه، وما من نظام حاكم يستطيع أن يعيش في كنف حرب مستمرة منذ أن تسلم زمام الأمر حتى يوم الناس هذا. كان هذا منطلق تلك النخبة التي التقت في الدوحة هذا الأسبوع، وكان الجميع على مختلف مشاربهم على اتفاق في تشخيص الأزمة وتحديد أبعادها والنفاذ إلى جذورها التاريخية، ومن الطبيعي أن تتباين وجهات النظر حول مسائل العلاج وآليات الخروج من النفق المظلم، وهذا ما جعل النقاش بينهم على مدى ثلاثة أيام حيوياً وواعياً وقاصداً انتهى بهم في نهاية المطاف إلى خطوط عريضة للحل، يرون فيها بداية معالم لخريطة طريق لخلاص الوطن واستعادة سلمه واستقراره وتوطيد الحكم الديمقراطي الراشد، ولم يصحب ذلك أي ادعاء بأنهم يرومون الحل المتكامل الأمثل، إنما اعتبروا ما توصلوا إليه دعوة لحوار شامل تتلاقح فيه الرؤى، ويتبادل الناس الرأي حوله بصراحة تامة في حربه الكاملة بحثاً عن الحكمة التي هي ضالة المؤمن، ولكنهم أنصار يعتبرون أن ما توصلوا إليه هو نقطة البداية في جهدهم المتواصل؛ لأنهم سيعكفون على تحويل نقاط المشروع الذي توافقوا عليه إلى (ملفات) يُخضعون كل واحد منها لدراسة علمية تفصيلية يطرحونها لنقاش جاد حتى لا تتحدث حديثاً هلامياً عن (إعادة تأسيس الدولة) بل تخضع كل أسس الدولة الجديدة إلى مراجعة وإلى دراسة وإلى نقاش، وينشر كل ذلك على الناس يثرونه بالنقاش الجاد الهادف. لم يكن هذا اللقاء دعوة لخلق كتلة جديدة ولم يكن إطلاق مبادرة جديدة إنما كان دعوة للتفاكر حول مآلات الأوضاع في السودان ونداء وطنياً للكافة لكي يعوا أبعاد ومخاطر الأزمة وضرورة التوافق على حلها سلمياً في بلد أصبحت ثقافة العنف هي السائدة، ولم يعد القتل وإهدار الموارد أمراً استثنائياً، بل بات خبراً عادياً تتناقله أجهزة الإعلام دون أن يثير في الناس أي إحساس بالقلق، وهذا في حد ذاته يشكل تطوراً خطيراً في المزاج السوداني الذي كان يستقبح العنف ويسعى لحل الصراعات بالحسنى.

    العمل السياسي حوار مستمر، وإذا انسدت مسارات الحوار يتحول الصراع تلقائياً إلى وسائل العنف، ولا يمكن لحكومة أن ترهن حوارها بحمل السلاح فتعلن أنها لا تحاور إلا من يرفع سلاحه في وجهها؛ لأن تلك دعوة للحرب لا للسلام واستنفار للناس لكي يتسلحوا حتى يحصلوا على مطالبهم، وهذا هو النهج الذي يجب أن يتغير اليوم لا غدا إذا أردنا للسودان أن يتجاوز أزماته بأقل الخسائر، وإلا فإن بني عمك فيهم رماح!

    بلد يعج بمثل هؤلاء المفكرين ويأخذ بناصيته المكفرين ومتنفذين من ذوى الاحتياجات الخاصة
    شكرا يا رفاعي
    جنى
                  

10-03-2012, 11:24 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل من حل سلمي لمشاكل السودان ... محجوب محمد صالح ؟؟؟ (Re: jini)

    Quote: الفئة القابضة على زمام الأمور ليست على استعداد للتخلي عن مشروعها ولا على سيطرتها المطلقة على الثروة والسلطة، واحتكارها صناعة القرار،

    Quote: المخرج في السلم والعودة إلى منصة تأسيس الدولة من جديد على أسس تقضي على الاستبداد واحتكار السلطة لفئة بعينها

    الاخ رفاعي
    تمنيت لو ذهب الاستاذ محجوب بهذه الدلات الي ابعد من ربع القرن الكيزاني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de