| 
| | 
 
 |  | 
  |  الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً |  | كعادته الدكتور حسن الترابي لاتطاوعه نفسه الأمارة بالسوء عن الإجابة المباشرة لكل سؤال!
 فما أن يكون السؤال الموجه إليه واضحاً ومباشراً وصريحاً وشخصياً،
 
 يعمد عمدا إلى تناسيه ويهوم ويطوح ويلف ويدور ويسجع ويتكهن ويقبض ويفيض وينداح وينزاح ويفرد ويجمع ويتبسم ويكشر ويسخر ويهزأ ويصغّر ويصعّر ويعمم ويشمل،
 
 حتى يحسب السائل أن الشمس التي تتربع (صنقورنا) ليست بواحدة!
 وأن الحق، الحق له أكثر من الف إجابة وكلها صحيحة بالغة
 
 
 لله دره من تــــرابي!
 
 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: آدم صيام) |  | 
 | Quote: حزب المؤتمر الشعبي: هذا الحزب صنع الانقلاب الماثلة أوضاره، واليوم، اليوم وجد فرجة من أنسابه وطلاب المظهرة والسبق السياسي ليوقع على ما يمسى بالبديل!
 
 هل بند المطالبة بمحاكمة عادلة الموقع هو عليه لكل من أجرم هو خارجه؟
 المؤتمر الشعبي عندما كان جبهة إسلامية جلب البترودولار الخليجي وأسس به بنوكاً ليس غرضها توفير مشاريع وبنيات تحتية للجميع، إنما احتكار فحم وجلود غنم وسن فيل وأبنوس وفيحاء وبطحاء وزهراء، ومؤسسات (شركات خاصة) خيرية اسماً: كافل اليتيم، دانفوديو، المركز الإسلامي الأفريقي، النهضة، الإيتام، إلخ... وما عثمان مضوي وعبدالباسط والطيب النص ويسن عمر الإمام العنصري كجلابة خريجي مادون الثانويات إلا رؤساء شركات أوفرسيس احتكارية خاصة تستورد ما تشاء ومعفية عن كل جمرك للحكومة لتمارس التجارة والمضاربات على أوسع ما يكون!!!
 
 الشعبي هو مهندس آخر جريمة سودانية كبرى واليوم يتصدر- شوف يتصدر دي- السودان قاطبة ليضع لنا البديل!!!
 حسن الترابي عمره لم يكن ديمقراطياً وعندما ابتعث وفوده إلى فجاج السودان لينادوا بما فوق الديمقراطية (الشورى!) - لا لطلب السياسة إنما جئنا لنصحح عبادات الناس ومعاملاتهم- لأنه حتى القريب القريب كان الكثير من الأقوام السودانية لا يعرفون كيف يوارون موتاهم الثرى وقد ذكر سلاطين باشا أن الكثير من القبائل البدوية (في السودان الشمالي) كانت تدفن موتاها وهم قيام ثم يقفون على تلة قبورهم يتصايحون إلى السماء مكاءً وتصدية!
 
 هذا الترابي ركل الشورى في قصر الشباب والأطفال - أم درمان- عندما صوتت أغلبية حزبه في المؤتمر - وأنا كنت حضورا خرجت على إثرها من الحزب- بعدم دخول تشكيلة الحكومة التي دعا لها الصادق المهدي.
 وفي اليوم التالي رأينا رأي العين الترابي وزيراً للعدل ثم خرج علينا في الإعلام، أن أغلبية الذين رفضوا دخول تشكيلة الحكومة من حزبه ما هم إلا طلاب والطلاب غير واقعيين!
 
 بعد أن هندس الإنقلاب وزف الشهداء إلى الجنوب وكان الحزب على إطلاقه يعتبر مجرد نظراته وإيماءاته وبندلة كتفيه وانفراج ساقيه أو شفتيه فقط قرارات إلهية واجبة التنفيذ!
 
 خرج علينا أيضاً بأن مجلس الشورى هو الذي اختار البشير وليس هو! الغريبة لم يقل لم أكن راضياً!!!
 ومحاولة اغتيال مبارك لم يعلم بها إلا من جهات خارجية!
 وحضور بن لادن إلى السودان عرفه من نادل!
 وأن الحكم أفسدنا، لم يقل إني أفسدت كل هذه الجموع بالهرولة نحو الكراسي الحكومية وترك راية الشورى ورائي، بل عممها أفسدنا، هكذا!!
 
 
 وهو الذي اختار البشير حاكماً من شدة صغاره ودناءته ذهب إليه حبواً على أن يختاره نائباً له في منافسة ضيزى مع علي عثمان تلميذه!!!
 إلا يحق للبشير أن يختار علي عثمان بغطاء أن الترابي هو الزعيم الروحي وهو فوقه ولا يمكن أن يتجرأ ويضعه في سلة مخايرة فاسدة!!! أما كان يكفي الترابي أن يكون الزعيم الروحي بسلطات غير مرئية تفوق رئيس الدولة ذات نفسه؟
 
 الإجابة القطعية لا، لأن الترابي عندما يرى علف السلطة -أي سلطة- يتحول إلى شاة تيعر أو أليف له خوار.
 
 
 الترابي عندما كان متسلطاً لا يرى في الكون كله إلا الترابي، لا يسمع لنصح ولا يهتم بهامش ولا يحنو لمهضوم صغير، ولا يرى في جنوب السودان إلا عبيداً تجب إبادتهم عن بكرة أبيهم حتى يعم الإسلام ديار الكفر وترفرف رايات الله في ربوع توريت، شأنه أي الترابي كشأن حسن بشير وكل متجولب متفسخ نتن.
 كانت كل فرعنته وحتى خطبه ولقاءاته الإعلامية يسفه فيها الجميع ويصغر فيها العالم قاطبة؟
 
 كان حيواناً فرعونياً بامتياز ولكنه يدب على رجلين!
 
 
 هل حزب هذا صنيعه يجب أن يحضر مجرد حضور لتوقيع ما يسمى بالبديل أم يجب أن يُطمأن على أنه سيواجه محاكمة عادلة ويجب على الحزب قبولها تطهيراً لما اغترفه من جريمة نكراء نكراء؟؟؟
 | 
 
 
 
 
 
 كان هذا ظني فيه وفي تنظيمه
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: آدم صيام) |  | ادم صيام
 
 تحياتي
 
 الترابي كان مراوغ و مخاتل و كأنه محاصر في ركن!
 كنت اظن ان معارضته للانقاذ مبدئية, و انه توصل لفهم ارقي من فهمهم السطحي للسياسة, لكن يبدو ان بعض الظن اثم!
 بالغت يا الترابي و الله!!
 بعدين و على الرغم من عدم اهمية التعليق التالي الا ان حركة يديه و وجهه و جسمه كانت مزعجة جدا.
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: بدر الدين احمد موسى) |  | كنت اظن ان معارضته للانقاذ مبدئية, و انه توصل لفهم ارقي من فهمهم السطحي للسياسة, لكن يبدو ان بعض الظن اثم!
 بالغت يا الترابي و الله!!
 
 
 
 
 أستاذي/ بدرالدين
 تحياتي واحتراماتي
 
 كويس نبهت الناس لما تحت الأكمة للمرة الأخيرة، ده نسيج وحدة لا يتغير ولا يتطور.
 ده علق كل موبقاته وموبقات عفاريته على شماعة التاريخ ولم يرف له جفن!
 
 
 
 انتظر معنا لإجلاء خطابه نقطة نقطة المغتغت وفاضي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: Mahjob Abdalla) |  | 
 | Quote: I gave a talk on the campus of SMU in Dallas last week and I got the question I always get: "Why is it so hard to get politicians to answer a question anymore?" 
 
 Well, here is why:
 
 
 In this age of sophisticated information management and consultant-driven politics where everyone has a media coach and a strategy guru, it is all the vogue in public relations to tell your client, "Here are a couple of answers. No matter what you're asked, just give these answers."
 
 
 Well, I hate to hurt your feelings, candidates, but you're paying good money for bad advice.
 
 
 I don't give advice myself, but here is a news bulletin: Our viewers are pretty smart. When you don't answer a question, they know it, and they don't like it. They think you're slick (at best), evasive and even oily.
 
 
 Bulletin number two: No one ever got elected because people thought they were evasive.
 
 
 As a rule, I never ask the same question more than twice. I don't have to. A non-answer becomes an answer, and it never reflects well on the non-answerer ...
 
 
 ... Which brings me to bulletin number three: If you want to come on "Face the Nation" and look bad, be my guest!
 
 
 Former Georgia Senator Sam Nunn was always my favorite "Face the Nation" guest because sometimes when I would invite him to be on the broadcast, he would just say, "Thanks, but I really have nothing to say this week."
 
 
 Sam Nunn was not just a fine senator, he also won every political race he ever entered.
 
 
 | 
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: د.محمد بابكر) |  | أخوي ود صيام
 كيف حالك
 
 لاحظت من قديم ، أن الترابي لديه مشكلة في المحاورة
 فهو يميل إلى اسلوب المحاضرة لا المحاورة
 ومشكلة الترابي الإضافية الآن هي عامل السن فهو لم يعد يركز على السؤال المطروح عليه
 يسأله المحاور عن شيئ فيعمد هو إلى تفريغ رؤاه حول مواضيع معينة حتى ولو كانت في غير موضعها
 أرهق معه محاوره وهو يحاول جاهداً - وعبثاً- أن يذكره بالأسئلة
 
 الترابي الشارد الذهن كان ينسى مرات كثيرة أثناء البرنامج أنه معارض لحكم البشير ، ويتحول إلى( مبرراتي) لتصرفاته
 ويحاول أن يقول للناس أن أخطاء الحكم الذي أسسه وسار البشير عليه لهي طبيعية ووقعت فيها كل الثورات
 من لندن صدر الإسلام إلى الثورة الفرنسية والسنوسية والبلشفية ... إلخ
 ونسي تماماً القاعدة التي تقول: العاقل من إتعظ بغيره وتعلم منه ، لا أن يكرر أخطاء غيره
 ونسي أن القاعدة الذكيه تقول: عليك أن تبدأ من حيث إنتهى الآخرون
 لكن الترابي يريد أن يبدأ الناس من حيث بدأ الصحابة أو من حيث بدأت الثورات الفرنسية والسنوسية والبلشفية
 وبالتالي فإنه يرى أن ليست هناك مشكلة لو إرتكبوا نفس الأخطاء !!!!!!!!!!!!
 
 ومن قديم ايضاً كنت أسأل نفسي كلما شاهدت الترابي وهو يتحدث : أليس في تنظيمهم من ينبهه إلى الجوانب الغريبة في
 اسلوب حديثه : مثلاً الضحك فيما لا يُضحك، وأشياء أخرى
 
 المصري  أيضاً لم يخيب ظني
 فلقد تحدث عن إنفصال الجنوب كأحد الموبقات الثلاث ( فقط ثلاث !!!!!) التي إرتكبها حكم الإسلاميين في السودان
 طبعاً دي أهم نقطة عند المصريين : إنفصال خازن المياه
 بينما لم يتذكر المصري فضيحة الإبادة الجماعية في غرب البلاد ، ولم يدرجها ضمن الموبقات
 أكيد لو الإقليم الذي كان قد إنفصل هو دارفور - حيث لا يمر  نهر النيل -  لما تذكره المصري
 
 تحياتي
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: الحمد لله، التــــرابي لم يخب ظنــي مطلقاً (Re: أحمد أبكر) |  | 
 شكرا أخ آدم صيام,
 
 وأنا كذلك أحمد الله تعالى على أن موقفي من هذا الرجل لم يتغير أبداً منذ أن كان معظم الإسلاميون السودانيون يقدسونه ويدافعون حتى على مقولاته المخالفة لصحيح الأحاديث النبوية وحتى هذه اللحظة, هذا الرجل شمولي (متوصـل) ولا فكر لديه عن الإسلام (حقيقة) سوى أنه وسيلة دعائية للوصول للسلطة ثم العبث بها كيفما اتفق فقط بهدف مواصلة الإحتفاظ بها وزيادة التمكن عليها.
 
 وأكبر دليل على كل ما أوردته أن الله تعالى لم يفتح على الشيخ الترابي (أقول شيخ بسبب كبر سنه) بكلمة واحدة تدين الانقلاب على الديمقراطية وخيانة العهد الديمقراطي الذي كان يحكم فيه بالائتلاف مع حزب الأمة ويتسمر أتباعه فيه على مقاعدهم بالبرلمان لا يفوتون كلمة كذلك الذي أسموه (نقطة نظام ... محمد الحسن الأمين .. لمن لا يعرفه).
 
 عدم إدانة الوصول للسلطة بالإنقلاب مشكلة أساسية وأخلاقية في حق الإسلاميين السودانيين وتؤكد تماماً أن كل ما نادى به الترابي من فيدرالية ومفاصلة هي كانت مجرد صراع على السلطة والمال والتمكين بل واستمرار السلطة وكان الخلاف فقط على طريقة (استغفال) الجنوبيين والدارفوريين والإقليميين بالحكم الفيدرالي من أجل مزيد من سنوات الحكم ...
 
 هذا الحور كان حواراً سفسطائياً يصلح (لحوار الحضارات) بدلاً عن تقييم تجربة حكم دامت حتى الآن 24 اربعاً وعشرين سنة وبدأت بكذبة القصر رئيساً والسجن حبيساً والمسئول الأول عنها هو الشيخ حسن الترابي وكل من يعجب به ويواليه سابقاً أم لاحقاً.
 
 فهمي هويدي تحدث بصورة طيبة وشخص الخلل وأدان الإنقلاب (التطبيق من فوق من سدة السلطة) والتنكر للعهود والمقاصد في الحريات ..... وهو إسلامي حتى النخاع ومن أراد من الإسلاميين تبرئــة دينـه ونفسـه فليسمع ويتبع كلام المفكر فهمي هويـدي ومن خلاله تتعرف بصورة واضحة على خلل التجربة الإسلامية السودانيـة .....
 
 أحمد الشايقي
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |