الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ...
|
أحداث «أيلول الأسود» التي كان منزل السفير السعودي بالخرطوم حينها، عبد الله الملحوق، مسرحاً لها عندما هجم ثمانية رجال ملثمون من منظمة «أيلول الأسود» الفلسطينية على السفارة السعودية في الخرطوم خلال حفل دبلوماسي لوداع القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، كيرتس مور، واستقبال السفير الأمريكي الجديد كليو نويل. اعتقل الفلسطينيون السفير والقائم بالأعمال، بالإضافة الى عبد الله الملحوق، سفير السعودية، وزوجته وأطفالهما الأربعة، وغاي ايد، القائم بأعمال بلجيكا، وعدلي الناصر، القائم بأعمال الأردن. وساعتها طالب الخاطفون الفلسطينيون بالإفراج عن آلاف الفلسطينيين في سجون إسرائيل، ومئات الفلسطينيين في سجون الأردن (اُعتقلوا بعد حرب أهلية بين الملك حسين والفلسطينيين في سبتمبر 1970م)، إضافة إلى الإفراج عن سرحان سرحان (فلسطيني أمريكي حوكم بالسجن المؤبد لاغتياله السناتور روبرت كنيدي سنة 1967م ولا يزال في السجن). في اليوم الثاني، رفض الرئيس الأمريكي نيكسون التفاوض مع الفلسطينيين، وقال إن الولايات المتحدة «لن ترضخ للابتزاز»، وفي اليوم الثالث، أعلن الفلسطينيون قتل الغربيين الثلاثة، وأطلقوا سراح العرب، واستسلموا للشرطة السودانية. بعد ستة شهور، حكمت محكمة سودانية بالسجن المؤبد على الفلسطينيين. وخوفاً من المشاكل، أمر الرئيس نميري بتسليمهم إلى ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية (كانت رئاستها في القاهرة) ليقضوا فترة الحكم في سجن مصري. وهم في مصر، هرب ثلاثة منهم واختفوا. غضب الأمريكيون من قرار نميري، وجمدوا العلاقات الدبلوماسية لشهور قليلة، وأعلنوا أن عرفات مطلوب للعدالة في أمريكا، لكن، في ذلك الوقت لم يكن هناك قانون أمريكي يسمح بذلك مثلما هو الحال الآن. وبعد أكثر من (25) عاماً كشقت وثائق أمريكية عن العام 1973م أن اغتيال السفير الأمريكي في الخرطوم، تم لسبب ما، لا توجد وثائق تفاصيل الاغتيال، لكن توجد وثائق ما بعد الاغتيال، فقد أوردت وثائق الخارجية الأمريكية التي ترجمها الصحفي السوداني محمد على صالح، أن مراسل صحيفة نيويورك تايمز، منصور خالد قال لدبلوماسي أمريكي في الخرطوم إن وزير الخارجية قال له في مقابلة خاصة إن الإرهابيين الفلسطينيين الذين استسلموا «سيحاكمون، ويدانون، ويعدمون». وتابعت الوثائق تشير إلى أنه «بصورة عامة، يرى السودانيون، مسؤولين ومواطنين، أن هؤلاء يجب ألاّ يُنظر اليهم كعملاء سياسيين، وأن يحاكموا كمجرمين ارتكبوا جرائم معينة». وورد في الوثائق: عن الاغتيالات التي قام بها الإرهابيون، قال نميري في خطاب رئيسي، مهدت له وسائل الإعلام الحكومية كثيراً: «إن تأييد السودان للقضية الفلسطينية معروف ومسجل، وأن السودان يفعل ذلك أكثر من دول عربية كثيرة»، ووصف الاغتيالات بأنها «قاسية»، وأن «الناس ذُبحت كالبهائم، وهذا شيء لا يؤيده دين أو قيم أخلاقية»، وأن «العدالة ستسير مسارها». وذكرت الوثائق، التي أُفرج عنها بعد مرور ربع قرن على الأحداث، أن الرئيس نيكسون وبحضور وزير الخارجية وليام روجرز، ومساعد الوزير للشؤون الأفريقية ديفيد نيوصم، استقبل وزير الخدمة المدنية السوداني عبد الرحمن عبد الله والسفير السوداني في واشنطن ميرغني النصري حمزة اللذين قدما تعازي حكومة السودان في اغتيال السفير اونيل والقائم بالأعمال مور، ووصفا ما حدث بأنه جريمة بشعة. حيث قال عبد الله للرئيس إن حكومة السودان حريصة على أن تسير العدالة مجراها، وأنها لن تسمح بأي تدخلات أجنبية في هذا الموضوع، وأضاف عبد الله أن الرئيس نميري طلب منه نقل رسالة بأن السودان الأن صار يتعرض لخطر من منظمة «أيلول الأسود» لأنه اعتقل الإرهابيين ويريد محاكمتهم. وطلب نميري أسلحة ومعدات وتدريبات لتقدر قوات الأمن السودانية على مواجهة هذا الخطر. من ناحيته قال الرئيس نيكسون إنه سيأمر بتقديم أية مساعدة ممكنة. وعلى الجانب الإنساني شهدت أحداث أيلول الأسود بالخرطوم مأساة إنسانية روتها زوجة السفير السعودي عصمت الحجار الملحوق، وتساءلت كيف لإنسان أن يروى مشاهداته وتجربته لثلاث حالات من الخطف والقتل والتفجير، ثم يجد متسعاً من الوقت ليفرد من جانب آخر أكثر دراماتيكية مجالاً واسعاً للحديث عن العاطفة الجياشة والحب للرجل الذي أحبت رغم الفارق العمري، والإبن الوحيد المريض والبنات الجميلات اللاتي أصبحن يدخلن إلى صدر والدتهن وقلبها الحنان وعاطفة الأمومة اللامتناهية. هذه الحالات المتناقضة والمتناغمة أحياناً أخرى، تحملها حكاية فيها فرح لا حدود له وسعادة غامرة وألم عبقري ومرارة كالعلقم، يأتي سردها في صفحات كتاب شيق جذاب بكل أبعاده للقراءة والتمعن، بل هو أول كتاب تصدره دبلوماسية سعودية، منذ قيام نشأة السعودية على رمال الجزيرة العربية قبل نيف ومائة عام. فالسيدة عصمت الحجار الملحوق، زوجة سفير السعودية لدى كل من السودان فالجزائر، وأخيراً اليونان عبد الله الملحوق حيث تقاعد السفير وعاد إلى الرياض، تحكي في الكتاب بشكل متسلسل مثير حكايات وحكايات يمكن أن تشكل سفراً دبلوماسياً وروائياً وعملاً أدبياً متكاملاً. والسيدة الملحوق، تعرفت على زوجها في بيروت حين كان عمرها (19) ربيعاً لتنشأ علاقة حب دائمة لاتزال تعيش ذكرياتها في العاصمة السعودية، لكن أكثر المحطات إثارة في كتابها الذي يعد وثيقة، هي روايتها لهجوم منظمة أيلول الأسود الإرهابية الفلسطينية، ضد السفارة السعودية في الخرطوم في صيف قائظ من العام 1973م وفي الحادث الإرهابي تم ترويع أطفال ونساء، كما تمت تصفية جسدية بدم بارد لأبرياء من بينهم السفير الأمريكي والسفير البلجيكي وآخرون، من السودانيين. وفي روايتها لتك الجريمة البشعة تروى السيدة الملحوق مشاعر الخوف والهلع اللذين اعترياها، وهي تشاهد بأم عينها شريك حياتها وحبيبها السفير مهدداً بالموت فيما فلذات أكبادها أمام مصير مجهول. ومن ذاك المشهد المثير وتلك العاصمة، ينقل القدر الدبلوماسية زوجة السفير السعودي إلى الجزائر، كي تواجه حدثاً أكثر دراماتيكية، وهي اختطاف وزراء منظمة أوبيك، حيث اختتمت الرحلة المأساة في الجزائر العاصمة، بعد إذعان الإرهابي العالمي كارلوس الذي يقبع حالياً في السجون الفرنسية، حيث كانت سلمته لباريس الحكومة السودانية ذات التوجهات الأصولية وتروي الكاتبة، تفاصيل استقبالها للشيخ أحمد زكي، يماني وزير البترول السعودي، آنذاك حيث كان من بين الوزراء الرهائن، وكيف أن هذه الحادثة ذكّرتها بمأساتها التي عاشتها سابقاً في الخرطوم. أما المحطة الثالثة الأكثر مأسوية التي تتذكرها السيدة الملحوق في كتابها الذي نشرته دار الساقي في لندن، وهى محاولة اغتيال زوجها حين كان سفيراً معتمداً للسعودية في أثينا التي أمضيا فيها أربعة عشر عاماً، وهي المحاولة التي أسفرت عن تفجير إرهابي قرب منزل السفير. وعليه، فإن السيدة الملحوق تروي إلى جانب ذلك كله الصعوبات التي تواجهها زوجة سفير من دولة محافظة ومنها على سبيل المثال حين رفضت الخارجية السعودية قبولها لوسام من جمعية يونانية، فاضطرت إلى التنازل عنه لسيدة يونانية مشهورة بتعاطيها للعمل الخيري. وهذا الكتاب الرواية، مليء بالتجارب والقصص والأحداث الإنسانية وهو يعد محاولة ناجحة من جانب سيدة لم تكن معروفة ككاتبة من قبل، بل كسيدة صالون دبلوماسي تمارس دورها في شكل ناجح إلى جانب زوجها في مختلف مواقعه الدبلوماسية.
http://www.alahramsd.com/ah_news/3790.html
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: omer osman)
|
افادات اللواء/عثمان السيد - مدير المخابرات الاسبق عن الحادثة - برنامج مراجعات
أقف بك الآن عند حادثة مهمة كان لها تأثير على علاقات السودان مع أمريكا والسعودية ونقلت عثمان السيد من الخرطوم وعادت به إلى بيروت وهي حادثة تفجير السفارة السعودية واغتيال القنصل الأمريكي رجل المخابرات كارتيث مور، في مطلع مايو 1973، كيف تم الأمر؟ - الدكتور السفير محمود الباشا كتب عن الحادث كثيراً، والحادث قامت به أيلول الأسود، والصراع بدأ بين الفلسطينيين الذين كانوا في قلب العاصمة الأردنية عمان وحاول الأردنيون إخراجهم من داخل عمان عام 1970 وحدث قتل وتدمير وتمت محاصرة ياسر عرفات وعقدت قمة عربية في القاهرة وبحثوا عن رئيس يمضي لعمان لينقذ ياسر عرفات، وقال جمال عبد الناصر إن هذه المهمة يجب أن يقوم بها الأخ جعفر نميري، فذهب نميري ومعه مأمون عوض أبو زيد والتقوا الملك حسين ودار بينهم حديث كثير وفي النهاية تمكن نميري ومأمون باقناع الملك حسين، وكانت هناك اتصالات بين الملك حسين وعدد من الرؤساء العرب، لكن حتي المطار كان هناك شك أن يحاول أحد اغتيال عرفات، وتقول الرواية ان عرفات ألبس زي نساء ليخرج من عمان، وحضر نميري ومأمون مع عرفات للقاهرة، وسميت إحدي المنظمات أيلول الأسود وهي تابعة لصلاح خلف وهو أبو اياد من المسئولين المقربين في حركة فتح، وعندما وقع الحادث في الخرطوم وقامت به أيلول الأسود في يوم فرح للسودان بمناسبة مرور عام على اتفاقية أديس ابابا وكان ضيف الشرف هو الامبراطور هيلاسلاي وبدأت الاحتفالات في جوبا وأتي نميري وهيلاسلاسي إلى الخرطوم وأقيم حفل استقبال في القصر علي شرف هيلاسلاسي، وكان كارتيث مور ضابط مخابرات السي أي ايه والتقيته في الأحفاد، وأفقام السفير السعودي في الخرطوم حفل احتفال لوداع كارتيث مور، ولحسن الحظ أن عدداً كبيراً من المدعوين مضوا للقصر، وحينما أتي السفير السعودي لوداع السفير الأمريكي والقائم بالأعمال البلجيكي فوجئوا بتوقف سيارة تحمل لوحتها رقماً دبلوماسياً يتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية في الخرطوم ونزل منها أربع شبان برشاشات وفتحوا النار، وأول من أصيب القائم بالأعمال البلجيكي والسفير وتمت إعادتهم للداخل وتم تطويق الدار وأتت مجموعة أخرى، وبدأت المفاضوات وكان المفاوض الرئيسي اللواء محمد الباقر أحمد وكان وزير داخلية، وكانت المحادثات عقيمة لأنهم طلبوا اطلاق سراح أبو داؤود أحد الزعماء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في عمان، ومما ورد في التقارير واشر له محجوب الباشا أن المنظمة كانت تطلب أبو داؤود لأنه أفشي الكثير من المعلومات للمخابرات الأردنية فيما يختص بمنظمة أيلول الأسود وأنها ليست بعيدة من منظمة التحرير الفلسطينية، والوفد السوداني كان يطلب منهم التسليك دون شروط، وبدأت المفاوضات يوم واحد وفي يوم اثنين مارس قاموا بقتل السفير الأمريكي وكارتيث مور، وقتلوا القائم بالأعمال البلجيكي وسلموا أنفسهم، والحادثة بالنسبة للسودانيين عموماً كانت هزة عنيفة، عملية اغتيال دبلوماسيين أجانب ف حرم السفارة السعودية، والسودان قبل ثلاث سنوات دخل في تجربة لإنقاذ ياسر عرفات فإذا بالمكافأة أن يقوم الفلسطينيون بعملية غير مسبوقة في التاريخ الدبلوماسي بالخرطوم، وكان نميري غاضب جداً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: omer osman)
|
اللواء عثمان السيد مدير المخابرات في عهد نميري: نميري تعرض لضغوط أمريكية وعربية بعد حادث السفارة السعودية..! الأمريكان أدرجوا الحادثة في المحاضرات كنموذج لسوء إدارة الأزمات أمنياً..! تستضيف هذه الحلقة من برنامج (مراجعات) بقناة النيل الأزرق اللواء عثمان السيد فضل السيد مدير المخابرات أثناء عهد نميري في الحلقة السادسة من سلسة شهادته على حقبة مايو. حوار: الطاهر حسن التوم *توقفنا عند حادثة السفارة السعودية في مطلع مارس 1973 وقتل فيه كيرتث مور القنصل الأمريكي وآخرين، وهناك من يقول أن للرجل دور في مذابح أيلول سبتمبر 1970 في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين، وربطتك صداقة بمحمد أبو القاسم حاج حمد أثناء إقامتكما في بيروت، وفي كتابه: السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل يقول إن المخابرات المصرية كانت وراء حادثة التفجير، وظهرت الجفوة بين مصر السادات ونميري واتخذت مجالها العلني منذ أن نشرت صحيفة الأخبار المصرية مقالها بعنوان كيرتث مور يحكم الخرطوم بتاريخ 26 أكتوبر 1972، وأنت التقيت كيرتث مور في الخرطوم وفترة بقائه حياً شهدت ارتباطاً بين مؤسسات الدولة التعليمية والتنموية ومنحة فورد وبعض المؤسسات الأمريكية كما بدأت أفواج السودانيين تتدقف على الولايات المتحدة مع اهتمام كيرتث مور بكافة خريجي الجامعات الأمريكية من السودانيين وأنت واحد منهم، تلك كانت مرحلة الصفقة السودانية المتأفرقة انعزالياً والمتأمركة استراتيجياً بحق وحقيقة، وأول المؤشرات على ضلوع الاستخبارات المصرية في حادث اغتيال كيرتث مور معرفة الاستخبارات البريطانية مسبقاً بهذا التخطيط لكنها غضت الطرف عنه لأنها كانت تريد الثأر من كيرتث مور حين كان بالأردن في فترة أحداث أيلول الأسود وحاول فعل الشيء نفسه في السودان ولذلك لوحظ انسحاب السفير البريطاني من الحفل قبيل دخول العناصر المنفذة للعملية التي كانت تنتظر خارجياً، ومحمد يعتقد أن الاتجاه الذي قاده د.منصور خالد بأن ينجز السودان علاقات مباشرة مع الأمريكان وانجاز اتفاق أديس أبابا والابتعاد عن مصر كان باعثاً لقيام المخابرات المصرية بفتح هذا الملف عبر منظمة أيلول الأسود واغتيال كيرتث مور؟ - الأخ والصديق محمد أبو القاسم حاج حمد عرفته عن قرب في بيروت عندما كان يدير مكتباً إعلامياً هناك، واستعنت به كثيراً رغم أني درست ست سنوات في الجامعة الأمريكية في بيروت البكالريوس والماجستير، وفتح لي محمد آفاق كثيرة مع الفلسطينيين وغيرهم، لكني أعتقد أنه شطح في المسألة وتحليله غير سليم. * لماذا؟ - البعثات كانت موجودة، وربما تكون زادت بعد 1972، وعندما وقعت اتفاقية أديس أبابا كانت البعثات موجودة وجددت وزاد عددها وعقدت كثير من الاتفاقيات الاقتصادية، كتمويل مشروع الرهد ومساعدة الحكومة الأمريكية في كافة النشاطات الاقتصادية في الشمال والجنوب، وكان هذا نتيجة للدبلوماسية الناجحة التي قام بها منصور خالد، والوفد الشمالي ترأسه أبيل ألير وكان فيه اللواء الباقر ومنصور خالد وجعفر محمد علي بخيت وعبد الرحمن عبد الله وزير الخدمة العامة والاصلاح الاداري وكان الجيش يتمسك باللواء خليل واللواء كمال أبشر ميرغني مدير الاستخبارات وكان الوفد مؤثراً ونجحت الاتفاقية وما حصل من مساعدات من أمريكا وغيرها كان نتيجة لتوقيع اتفاقية. * العلاقة السودانية الأمريكية حساسة، وتحليل محمد يشير لعقوبة على خط السودان المنفصل؟ - السودان بالنسبة لمصر ينبغي أن يكون الأخ الأصغر، أو الذيل كما أقول، ولا يخلق السودان علاقات مع أمريكا إلا عن طريقها، ومصر هي التي تبارك، ومصر في تلك الفترة كانت تحت حكم السادات وكان في طريقه لتحسين علاقته مع أمريكا وإسرائيل، أما القول بأن السفير البريطاني كان يعلم بالحادث وغاب فليس وارداً لأني ذكرت ما أورده د.محجوب الباشا وجود احتفال في القصر فمضي عدد كبير من المدعوين، ولو أتي الهجوم في السابعة والربع لما وجدوا السفير الأمريكي والقائم بالأعمال البلجيكي ويمكن أن يبقي كيرتث مور باعتباره ضيف الشرف، ولا يعقل أن يكون البريطانيون غاضبين من الدور الذي قام به كيرتث مور في الأردن. * هل تريد أن تقول إن منظمة فتح أيلول الأسود تتحمل المسئولية الوحيدة في الحادث، وأن هذا جزاء نميري الذي أخرج ياسر عرفات من الحصار؟ - منظمة التحرير كانت تتجاذبها عدة عناصر، وأنا لمست هذا عندما مضيت لبيروت في ذات الشهر، والمنظمة تبرأت من الحادث لكن أبو إياد كان يرفض، وفي إحدي تصريحات المسئولين في المنظمة هددوا نميري وقالوا إذا لم يطلق نميري سراح هذه المجموعة سوف يجدون أنفسهم مضطرين للقيام بعمليات أخرى ونشرت صحيفة النهار البيروتية ف ديسمبر 73 تصريحات للقيادي الفلسطيني أبو اياد أشار فيها لأن الرئيس نميري تراجع عن وعده بعدم تقديم الفدائيين للمحكمة وطالب فيها باطلاق سراح الفدائيين للالتحاق بالجبهة، وأشار أبو اياد في تصريحه أنه يرجو للمرة الأخيرة ألا يظل نظام الأخ نميري يتقرب إلى الامبريالية، أما مجلة البلاغ البنانية فقد قالت في مطلع أكتوبر 73 أن المحاكمة هي محاكمة للنظام وليست للفدائيين، وتعكس الوضع المتأزم في السودان. * الغريب أن نميري أطلق سراح هذه الجماعة رغم الوعود التي بذلها لمنصور خالد والأمريكان بأن القتلة سيجدون الجزاء الذي يستحقونه؟ - كانت على نميري ضغوط أمريكية وضغوط عربية. * ضغوط عربية ممن؟ - على قمتها الكويت والعراق وسوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية، والقول بأن منظمة التحرير الفلسطينية تم الاعتراف بها في القمة العربية في الرباط وتعتبر أن كل الأراضي العربية مفتوحة للعمل الفدائي الفلسطيني. * فتح أنكرت العربية، فكيف تنكرها من جهة وتضغط على نميري من جهة أخرى؟ - فتح لم تكن على قلب رجل واحد، أبو عمار في اتجاه يمثل الوسط، وأبو اياد يمثل الجناح المتشدد ويعتبر أن نظام نميري متجه نحو الامبريالية. * هناك برقية أرسلت بتوقيع وزير الخارجية هنري كيسنجر إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم؟ - المحكمة حكمت على الفدائيين بالحكم المؤبد، وتركت للرئيس نميري تخفيف الحكم، وخفف نميري الحكم إلى سبع سنوات وقال إن تنفيذ الحكم بواسطة منظمة التحرير الفلسطينية، وبعد توقيع نميري للقرارا أتت طائرة مصرية نقلت المجموعة إلى القاهرة، والسفارة الأمريكية عندما سمعت بالقرار وبدأت في السؤال اتضح أن المجموعة سافرت إلى القاهرة وبعدها سحبت أمريكا سفيرها في الخرطوم وهددت باجراءات اقتصادية. * أوقفت المساعدات التنموية عام 1975 وأوقفت المساعدات التي كانت تقدم في شكل شحنات قمح، وتنفذ الحكومة التزاماتها بشأن مشروع الرهد لكنها لن تنظر في أي طلبات سودانية لموارد مالية جديدة، وقف برامج التدريب العسكري، وقف برامج بنك التصدير والاستيراد الخاص بقروش لشراء طائرتي بوينج 737، وأريد أن أتبني حديث أبو القاسم حاج حمد، توظيف هذه المجموعات الفلسطينية جربته الخرطوم نفسها في مكي الناس وكان هناك تفكير من مؤسسة الرئاسة لتوظيف هؤلاء والطائرة التي نقلت المجموعة مصرية، والآثار العملية التي ترتبت على الحادثة بنسف العلاقات السودانية الأمريكية تؤكد ما ذهب إليه محمد أبو القاسم؟ - ما قامت به منظمة أيلول الأسود بما فيه حادثة ميونخ ومحاولة تفجير القمة في الرباط كان يشرف عليها أبو اياد، أما المجموعة التي كان يريد ناس بهاء الدين احضارهم فهم عملاء محترفين، وليسوا أشخاص ينفذون العمليات بقناعة، هؤلاء محترفين ينفذون العمليات مقابل المال. * قد يحدث نوع من الاستراتيجي والمبدئي، وقد توظف المبدئيين لصالح قضيتك، ولكن الموساد والسي آي ايه قاموا باغتيالات في بيروت كرد فعل؟ - العمليات الاسرائيلية التي تمت في بيروت كثيرة جداً، ومنها حادث الزردان. * يقال إنه رد فعل على هذه العملية؟ - نعم، ذهبت لبيروت في 28 مارس، وصادف أن من قبلي كان أول قنصل في بيروت ونقل، وكنت رئيس قسم المخابرات ولدينا عدد من التنقلات، وكانت أيلول الأسود أكبر تحد، ويبدو أن الرئيس تحدث مع علي نميري فقال له عثمان السيد درس في بيروت ويمكن نقله إلى هناك، وكانت لدينا 11 مكتب خارجي شاغرة، وكنت رئيس اللجنة المعنية، وقال لي علي نميري كي أعفيك من الحرج سأكتب لك لتمضي إلى بيروت. * كيف كان رد الفعل ومن الذين طالتهم الاغتيالات؟ - تم اختياري بتوافق بين الرئيس وعلى نميري ومضيت لبيروت، ويوم 29 مارس صحونا على أن الاسرائيلين قاموا بعملية فجرت الوضع في لبنان، وأنزلتهم سفينة في البحر وأتوا بقوارب مطاطية وكانت هناك عربات على شاطيء منطقة اسمها الرمال البيضاء، ومضوا لمنطقة اسمها الزردان وكان يسكن فيها محمد يوسف النجار الملقب أبو يوسف من أكبر قادة منظمة التحرير الفلسطينية وكمال عدوان وكمال ناصر وكلهم من كبار القادة ودخل عليهم الإسرائيليون وقتلوهم، وهذه العملية قادها ايهود باراك وكان وقتها مديراً للمخابرات الاسرائيلية، وارتبكت الحكومة اللبنانية وكان رئيس الدولة سليمان فرنجية ورئيس الوزراء صائب سلام ومنطقة الرمال البيضاء منطقة اسلامية، واتصل رئيس الوزراء بقائد الجيش وهو مسيحي ماروني فقال انه لا يتلقي تعليمات من رئيس الوزراء وتأتي تعليماته من رئيس الجمهورية، ولم يتمكن صائب من الحديث مع فرنجية، وكانت أعداد كبيرة من القادة الفلسطينين يسكنون المنطقة الغربية، وكان سفيرنا في بيروت صلاح أحمد محمد صالح وكان غائباً في اجازة وانتدب الرئيس نميري السفير محمد ميرغني مبارك على كي يمثل الرئيس نميري في تشييع الشهداء، ولا استطيع أن أصف لك ما خلفه الحادث، وكان لدينا سائق للسفير متزوج من فلسطينية وكان في حالة اضطراب اضطرت السفير جلال عتباني وكان حينها مستشاراً أن يقود السيارة بنفسه، وكان هناك خوف لم يستطع معه السائق القيادة، وكنت معه في السيارة ومضينا للتشييع. * ألم تعتبر حادثة على علاقة بما حدث في الخرطوم؟ - لم نرض الاغتيال بهذه الطريقة، واستقال صائب سلام وحدثت أزمة حكم في لبنان، وفقدت المقاومة الفلسطينية قادة كنا نأمل أن ندخل عبر هذه المجموعة على مجموعة أبو اياد المعادية للسودان، وكانت المجموعة التي نفذت العملية في السودان لم يطلق سراحها بعد. * بوصفك مديراً لجهاز المخابرات لاحقاً، ألا ترى في عملية السفارة السعودية فشلاً لجهاز المخابرات؟ - كنا ما زلنا في الأمن القومي وكان جهازاً وليداً، وكان يتولي هذه العملية اللواء محمد الباقر والعميد ميرغني سليمان مدير الاستخبارات العسكرية وعدد من ضباط المظلات مثل المقدم يعقوب اسماعيل، وكانت هزة بالنسبة للأجهزة الأمنية برمتها وليس للأمن القومي تحديداً، وحراسة السفارات لم تكن مسئوليتنا. * هناك أناس أتوا للبلاد لتنفيذ عملية وأنتم موجودين؟ - هذه المسألة اشتركت فيها السفارة الفلسطينية في الخرطوم، ونميري في خطابه للأمة طلب أمرين، أن تعتذر المنظمة رسمياً، وأن تسلم مدير مكتبها في الخرطوم للسلطات، واتضح أن مدير مكتبها سافر من الخرطوم في اليوم التالي، ونحن تعاملنا على أنهم ضيوف وطلبت السفارة السفلطينية في الخرطوم تأشيرات لهم وبعضهم قد يكون أتي من القاهرة أو بيروت أو العراق. * هل هذا مبرر؟ - الوضع لم يكن معقداً حينها. * كيف كان التقييم الأمريكي لحادثة السفارة وما قامت به الأجهزة الأمنية السودانية؟ - د.منصور قدم محاضرة في وزارة الخارجية الشهر الماضي أو قبله عن العلاقات السودانية الأمريكية وذكر أنه مضي مع الرئيس نميري لأمريكا في محاولة لتحسين العلاقات وكانت أمريكا في عدة مشاكل، والرأي العام كان ضد أي محاولات للاقتراب من السودان لكن أمريكا كانت مهتمة بموضوع اتفاقية أديس أبابا وكيفية تنفيذها، وكانت تعتقد أن نميري قريب من السادات وأيده في اتفاقية سيناء الأولي للفصل بين الجيشين المصري والاسرائيلي التي وقعت في 18 يناير 1974م ولم تكن تريد أن تخسر السودان لكن الشعب الأمريكي كان غاضباً، ولم تكن الحكومة تريد استفزاز الرأي العام، وذكر منصور أنهم ذهبوا لدعوة عشاء ووزير الخارجية الأمريكية لم يأكل ومنصور لم يأكل وكان يتكلم عن حادث قتل السفير الأمريكي في الخرطوم وقتل كيرتث مور وأن أمريكا تري في قتل دبلوماسييها في الخارج إهانة كبيرة بالنسبة لها والأمريكان اهتموا بالحوادث الإرهابية ووجهت المخابرات الأمريكية دعوة عن طريق مكتبها في الخرطوم قبل ملتون لأربعة ضباط وكان على رأس هؤلاء الضباط اللواء جعفر حسن صالح وكان معه العميد الرشيد بابكر والعميد خضر الحسن وكانت المسألة عن كيفية معالجة الأزمات. * كيف كانوا يقيمون حادثة السفارة؟ - كنموذج للإدارة السيئة للأزمة، ولم ينجح السودان في إنقاذ الدبلوماسيين المستهدفين وفي نفس الوقت أطلق سراح الجناة الذين قاموا بالحادث، وأعتقد أن منظمة التحرير الفلسطينية وجهت إهانة كبيرة للسودان خاصة إذا وضعنا في الاعتبار الدور الذي قام به جعفر نميري، وخطاب نميري الذي كتب حاول ناس منصور وعمر حاج موسي ألا يخرج نميري عن نصه، لكن نميري كان غاضباً فقرأ الخطاب والجماعة كانوا في الاستديو، وكان قد كتب خلف الورقة، وقرأ سأجعل أيامهم كلها أيلول..وينبغي أن ندرك الوقاع العربي حينها، والكويت التي أخذت موقفاً من الفلسطينيين بعد الغزو العراقي كانت في قمة الدول المؤيدة لمنظمة التحرير الفلسطينية ولما حدث في السودان وسوريا والعراق التي كانت غاضبة مما حدث في جدة وسقوط الطائرة ووفاة محمد سليمان وما حدث لفاروق حمد الله صديقها، وعدد من الدول كانت تعتقد أن هذا لابد أن يكون، وكنا نري في ذلك شيئاً من الحقارة والاستهانة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
Quote: عملية الخرطوم كانت من أولى العمليات التي نفذتها أيلول الأسود Black September في العالم
سبقتها عملية اغتيال وصفي التل رئيس الوزراء الأردني في القاهرة وشُرب دمه وذلك بحكم إشرافه على مذابح الفلسطينيين في عمان إبان أيلول المذكور، ثم عملية اختطاف الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ واغتيالهم بعد تدخل البوليس الألماني في محاولة إنقاذ فاشلة، ثم عملية الخرطوم حسب ما اذكر حيث كنا طلابا في الجامعة وحدثت العملية واستمرت في ليالي ترابية عاصفة
السفير السعودي الملحوق وقف موقفاً مشرفا حين عرض عليه الإرهابيين (أظنهم ثلاثة) المغادرة ليحتفظوا بالرهائن الغربيين فقط فرفض قائلا أن هذا منزله وهؤلاء ضيوفه ولا يمكن أن يتركهم، كما وقفت زوجته كذلك موقفا رائعا حيث أخذت أطفالها لمكان آمن ثم عادت لتبقى مع زوجها وضيوفه ..
السفير الأمريكي نويل واجه الموت بشجاعة فائقة وطلب ورقة وقلما وكتب وصيته وقال أنه ينفذ سياسة دولته ويأسف إذا كانت تلك السياسات قد ألحقت الضرر بأناس آخرين
البعض هزته تلك المواقف وأكبرها فكتبت العديد من القصائد في مدح السفير السعودي وزوجته
يقال كذلك أن العملية أشرف عليها الإرهابي المعروف كارلوس (الثعلب The Jackal) وربما شارك فيها غير أن ذلك لم يثبت |
شكرا عبدالمحمود على الاضافة .......
كارلوس كان وثيق الصلات بكل حركات ومنظمات التحرر
ولا استبعد مطلقاً ضلوعه في هذه العملية حتى ولو بالتخطيط فقط !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
يا شقيق ،،، ما تنسى كذلك تفجير فندق الاكربول
واعتقد ان السفير الامريكى كان ع بعد خطوات من الدخول للفندق
وتوفى عدد من السفراء ،،،
ما عارف هل كنت فى الشرطة فى تلك الفترة ام لا ،، بس لو عارف ممكن
تدينا بعض التفاصيل لانى انا كنت عارف الذى خارج دائرة الشرطة لمعرفتى
بقائد المجموعه ،،، بالرغم من ان قريبنا زمراوى كان يتولى التحقيق فى هذه القضية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: كمال مبارك)
|
| Quote: ما عارف هل كنت فى الشرطة فى تلك الفترة ام لا ،، |
كما ياشقيق تحياتي .....
حادثة تفجير فندق الاكربول وقعت في العام 1988م وقتها كنت طالباً بكلية الشرطة
الحادثة وقعت يوم خميس وبالتالي كنت في العطلة الاسبوعية واذكر انني لحظة الانفجار
كانت اقف في باب الهول في بيتنا بالخرطوم 2 وشعرت بأن زجاج الباب اهتز اورتج بشدة وبعد
قليل سمعت اصوات سيارات النجدة ....... على الفور غادرت المنزل واتجهت الى الخرطوم مصدر
الاصوات ..... وتذكرت ان صديقي وود حلتنا الذي يسبقني بكم دفعة مناوب اليوم برئاسة مديرية الخرطوم
فذهبت اليه ووجدته في مكتب جهاز اللاسلكي الرئيسي لشرطة ولاية الخرطوم تابعت معه كل الاتصالات
ومحادثات قادة الشرطة عبر الجهاز ... لكن للاسف الذاكرة الخربة لم تحتفظ سوي بهذه اللقطات العامة
اكثر شيء يغيظني الأن انني لم ادون واوثق بدقة لكثير من الاحداث التى عايشتها خلال فترة عملي بالشرطة
فرغم قصرها الا انها كانت حافلة جداً بالاحداث والاشخاص التى تستحق التوثيق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: omer osman)
|
*** عمر كيفك ... بوست موفق جدا ومعلومات مهمة ومفيدة .
فـ شكرا ليك .
Quote: لكن للاسف الذاكرة الخربة لم تحتفظ سوي بهذه اللقطات العامة
|
*** أديك ليها في فلاش ... أخوك شارك فيها من لحظة التفجير التي كانت الساعة 8 م بعد الافطار في رمضان
لغاية استرجاع بقية المتفجرات من الغابة وتقديم المتهمين للمحكمة .
زعيم المجموعة اسمة ابراهيم وكان صاحب محل فيديو شهير بالرياض .
قلت ليك جيب فلاشـكـ
أسمع المداخلة دي كدي أقراها تاني بي فهم زول مخو تخين
حتلقاها زي مداخلة احد افراد المجموعة .......صاح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قتل السفير الامريكي في الخرطوم 1973م ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: *** عمر كيفك ... بوست موفق جدا ومعلومات مهمة ومفيدة .
فـ شكرا ليك .
Quote: لكن للاسف الذاكرة الخربة لم تحتفظ سوي بهذه اللقطات العامة
*** أديك ليها في فلاش ... أخوك شارك فيها من لحظة التفجير التي كانت الساعة 8 م بعد الافطار في رمضان
لغاية استرجاع بقية المتفجرات من الغابة وتقديم المتهمين للمحكمة .
زعيم المجموعة اسمة ابراهيم وكان صاحب محل فيديو شهير بالرياض .
|
هلا ياسيادتك ..........
مية مرة قلنا ليك خلي غتاتة البوليس دي  تعال احكي يااااااخ
اظنك وقتها كنت في (مباحث المديرية) ده تاريخ ياالطيب ما حقو يموت في الصدور انفض الغبار والكسل وتعال ........
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omer osman
شمس الدين ساتى
Abdelrahim Elamin
الطيب عثمان يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست