|
|
 معقول كل هذا حدث للطفلة السودانية العائدة من ليبيا ، نقلا عن الدار
|
لقد قرأت هذا الخبر صباح اليوم فى صحيفة الدار ، ما زالت غير مصدق لما حدث لهذة الطفلة ، امل ان تكون هذه الرواية غير صحيحة ، هنالك العديد من نقاط الضعف فيما قرأت ، و لكن ربنا يكضب الشينه.
الى ما قالته الصحيفة .
مفاجأة مذهلة: الطفلة ندى تعود عروسا من دولة افريقية
بتاريخ 25-10-1433 هـ الموضوع: اخبار الاولى
تقرير/ أحمد الأمين بخيت
بعد التطورات اللافتة في موضوع الطفلة ندي احمد حسين العائدة من ليبيا والذي كانت قد تبنته صحيفة (الدار) منذ اكثر من عام حيث بدأت تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام بقيام والدها بالتبني المقيم بليبيا محمد أبكر عبد الرحمن بارسال المستندات الخاصة الفوتوغرافية مع شقيق زوجته الى صحيفة (الدار) ويطالب من خلالها
بنشر صورتها بالصحيفة حتي يتم العثور على اسرتها، حيث اشار والدها بالتبني الى ان انه التقي والد الطفلة ندي في منزل صديقه وهو يحمل الطفلة ذات الثمانية أشهر . وكان بصدد ارسالها الى دار الرعاية الاجتماعية، نسبة لأن والدتها توفيت الى رحمة مولاها، لان ظروف عمله خارج مدينة طبرق لا تسمح له برعايتها، حيث تم الاقتراح ان تقيم الطفلة كل شهرين مع أسرة من أسر السودانيين المقيمين بليبيا، ويقول ابكر ان والد ندي فاجأهم بزيارة في منزلهم ومعه الطفلة ذات الثمانية اشهر التي تركها مع زوجتي زكية، واستأذن من الخروج من اجل تناول وجبة الغداء والعودة لاخذ الطفلة لكنه لم يعود مطلقا منذ تلك اللحظة الي ان بلغت الطفلة العشرة أعوام، من عمرها حيث وفرت لها الرعاية والتعليم، وبدأت ابحث عن والدها المختفي منذ العام 2002 ولكنني لم اعثر له على اي اثر. وقد قامت السفارة السودانية بليبيا برحلة بحث شاقة عنه لم تسفر بالعثور عليه.
اسرة امدرمانية عريقة تدعي بنوتها للطفلة ندي وتبدي استعدادها لفحص الجنيات الوراثية؟
وعقب نشر تفاصيل قضية الطفلة ندي في شهر مايو من العام 2011 فجرت اسرة امدرمانية كبيرة وعريقة قنبلة داوية فيما يتصل بالطفلة ندي ذات العشرة اعوام والتي عادت من ليبيا مع اسرتها بالتبني بعد الاحداث التي شهدتها ليبيا، حيث ادعت الاسرة ان الطفلة هي ندي ابنة أخيهم الذي كان يدعي عاطف والذي سافر الى ليبيا العام 99 بصحبة زوجته اقبال الامين عثمان عن طريق مدينة حمرة الشيخ برا حيث وقع خلاف لتضطر الزوجة الى العودة من هناك برا عن طريق مدينة الفاشر، وتواصل الاسرة سردها قائلة، كان ابننا عاطف أو أحمد حسين مستقرا في مدينة القاهرة لتسع سنوات بلا عمل ومن هناك سافر الى العراق التي استقر فيها لعامين وقد اثار ابتعاده عن الوطن طيلة هذه الفترة امتعاض والده الذي قام بحظر سفره عبر الجهات الرسمية حتي يتحقق له الزواج والاستقرار، ولكن خطة والده لم تؤتي ثمارها، حيث خطط الابن عاطف عاشق السفر بعد اصطدامه بأمر حظره واستطاع الوصول الى ليبيا يستخدم هناك اسم أحمد حسين أحمد. وتزوج من فتاة ليبية، توفيت اثناء الوضوع، حسب اتصاله مع افراد اسرته، وكان أول مافعله ان قام بأخذ الطفلة الى منزل زوج ابن خالته الذي توفي في حادث حركة، لكنه عاد في اليوم التالي وأخذها الى مركز الجالية السودانية بليبيا وطرح عليهم ترك الطفلة في مأوي للاطفال، الشيء الذي اثار حفيظة ابناء الجالية السودانية الذين طالبوا بالرعاية بها بالتساوي كل شهرين لدي اسرة، وكان من بين الحضور المتواجدين بمركز الجالية، المواطن محمد ابكر الذي قام والد الطفلة بتركها في منزله والاختفاء بصورة غامضة بعد ان زعم بانه ذاهب الى منزله للاستحمام وتناول وجبة الغداء.
شائعات عن مكان تواجد الأب المختفي
وكانت اسرة الأب المختفي لعشرة اعوام قد تلقت العديد من الشائعات حول مكان تواجده، وكانت أحدي الشائعات تتحدث عن مصرعه في الاحداث التي وقعت بمدينة الزاوية الليبية بينما تحدثت شائعة أخري بذهابه الى ايطاليا عن طريق التهريب بواسطة أحدي السفن.
الاسرة تناشد زوجته
وقد اطلقت اسرة الأب المختفي مناشدة الى زوجته اقبال الامين التي قيل ان جذورها تعود الى مدينة شندي وليس سنجة مازالت على قيد الحياة وتوجد بحوزتهما قسيمة الزواج، لتبيان الحقيقة، كما اوردت اسرة والد الطفلة ندي المختفي ان آخر اتصال كان قد اجراه في العام 2004 مع أحد أقربائه بالقاهرة. وذكرت الأسرة بانها على استعداد لفحص DNA الجنيات الوراثية لاثبات ان الطفلة ندي تعود الى ابنهم
الصحيفة تتلقي العديد من الاتصالات لبعض الاسر التي تطالب بتبني ندي؟
ومن جهة أخري تواصلت اتصالات المواطنين الذين تعاطفو مع والد الطفلة بالتبني محمد ابكر وطالبوا بان تبقي معه الى حين العثور علي اسرتها الحقيقية، بينما تواردت الاتصالات من بعض المواطنين الحالمين بعملية تبني الطفلة ندي وكان من بينهم زميل صحفي اضافة الى سيدة سودانية مقيمة في كندا وسيدة ثرية من مدينة بحري، ذكرت بأنها ستقوم بتسجيل جميع املاكها للطفلة ندي في حالة قبول تبنيها لها، كما وردت العديد من الاتصالات التي تصب في ذات الاتجاه، ولزيادة التوضيح فان الصحيفة لم تطرح عملية التبني كخيار.
الدار تفجر مفاجأة داوية في قضية الطفلة ندي وتعثر على صورة نادرة لوالدها؟
وبتاريخ التاسع عشر من يوليو العام 2011 كنا قد تحصلنا على صورة نادرة لوالد الطفلة ندي بواسطة افراد اسرته، وقمنا بنشر الخبر كالتالي، ردا على التساؤلات الكثيرة التي ظللنا نتلقاها عبر الهاتف من جميع قراء الصحيفة داخل وخارج السودان فيما يتصل بقضية الطفلة ندي 10 أعوام العائدة من ليبيا والتي قد تركها والدها مع أحدي الاسر الكريمة واختفي بصورة غامضة، لفترة عشرة سنوات نود ان نلفت نظر قرائنا الكرام الى حدوث تطورات جديدة وفي مفاجأة دواية ادعت أحدي الاسر الامدرمانية العريقة بنوتها للطفلة ندي، حيث افادنا المواطن مزمل مصطفي علي تبيدي بأنهم يملكون كافة الوئائق الثبوتية التي تثبت انتماء الطفلة الى اسرة تبيدي العريقة بامدرمان كما قام باهدائنا صورة فوتوغرافية ذكر بانها تعود الى والد الطفلة ندي والذي ذكر بأن اسمه الحقيقي عاطف مصطفي على حسين تبيدي، وانه كان قد سافر الى ليبيا بجواز سفر آخر باسم احمد حسين نسبة لأن والده المرحوم كان قد حظر سفره عبر السلطات الرسمية لاطالته الإقامة خارج السودان لسنوات طويلة .. دون ان يستقر ويتزوج شأنه شأن أقرانه ..وبالفعل نجحت خطة والده حيث تزوج من سيده تدعى اجيال وهي من ولاية نهر النيل . وسافرا معاً إلى منطقة حمرة الشيخ تمهيداً للسفر إلى ليبيا الا أن خلافاً نشب بين الزوجين عادت معه الزوجة إقبال إلى مسقط رأسها .. علماًَ بأن والد الطفلة ندى كان قد إستخرج قسيمة زواج باسم احمد حسين أحمد . وسافر إلى ليبيا وحيداً . علماً بأنه من منطقة المسالمة بأمدرمان وينتمي إلى قبيلة الجوامعة بمدينة أم روابه وليس مدينة الأبيض كما هو مبين في جواز سفره.
* الدار تجري إتصالات مكثفة حول القضية ؟
وبعد هذه المعلومات الجديدة حرصت (الدار) طيلة الفترة الماضية إلى عدم التطرق إلى قضية الطفلة ندى حرصاً منا على معالجتها بصورة قانونية حيث بدأنا الإيصالات بالاستاذة هند احمد يسن مسئولة الأسرة بجهاز شئون العاملين بالخارج التي أولت الموضوع جل اهتمامها وكان رأيهما ان يتم عرض القضية على الجهات المسئولة بالدولة التي أشارت إلى عرضه على مدير شرطة وحدة حماية الأسرة والطفل تم عمل اجتماع كبير لجميع الاطراف بما فيها اسرة تبيدي والأسرة التي كانت قد تبنت الطفلة في ليبيا وبالاستاذه وهند كاتب السطور. وقد جرى خلال الاجتماع شرح وقائع وتداعيات القضية خلال الاجتماع التنويري .. وتم تبصير الحضور بالتكثيف القانوني والطريقة التي يجب أن تقود إلى الخطوات العلمية لإثبات نسب الطفلة ندى إلى اسرة تبيدي لحفظ حقوق كل الأطراف.
*كيفية إثبات النسب ؟
واتضح أن قضية إثبات نسب الطفلة ندى تخضع للجوانب الجنائية . ومن المفترض أن تكون الخطوة الأولى . التقدم بعريضة إلى محكمة الأحوال الشخصية بواسطة اسرة تبيدي والتي تسببت في الامر برمته.
* وصول والد الطفلة ندى العائد من ليبيا قادماً من تونس؟
وفي الأثناء كان كاتب السطور في اجازته السنوية حيث تابعت الزميلة سمية السكوتي عرض القضية على الرأي العام ، وكتبت بتاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر عام 2011م وجاء الخبر كالتالي إنجازات (الدار) تتواصل هذه الأيام حيث تنفرد بحوار مع والد الطفلة ندى احمد حسين احمد والذي وصل إلى الخرطوم عائداً من ليبيا عبر مطار الخرطوم قادماً من تونس عن طريق القاهرة امسية الخميس . حيث قدم شكره لصحيفة (الدار) وذكر بأنه ظل لعشرين عاماً خارج السودان . وعن تفاصيل قصة ابنته ندى قال بأنه تركها في العام 2002م لامرأة تدعى زكية مع ابنة خالته بليبيا . حيث تم تعيينه في شركة الإتحاد العربي . وبعد التعيين منح اجازة شهرين للذهاب إلى ابنته لاعطائها مصاريف واشار بانه لم يكن يتوقع ان يقع في حادث حركة وبسبب هذا الحادث توفيت أمرأة وتم إدخالي إلى السجن . قرابة التسع سنوات وكنت متواجد طيلة الأحداث التي وقعت بليبيا داخل السجن.
وهناك رجل إيراني قام بدفع الغرامة ليتم إطلاق سراحي . ويقول بأن محكمة جنائية تونسية حكمت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت بتهمة دهس امرأة تونسية مسنة بسيارة تابعة لشركة الإتحاد العربي. لنقل الركاب عبر الحدود . وهذه الشركة مملوكة لزوجة العقيد معمر القذافي .
وكان والد الطفلة ندى يعمل سائقاًَ في هذه الشركة بين طرابلس وتونس.. فيما القت محكمة النقض الحكم الصادر ضده وحكمت عليه مجدداً بالسجن 15 عاماًُ وغرامة قدرها مليون دولار أمريكي بتهمة القتل الخطأ . فيما تكفل رجل أعمال ايراني كبير له وزنه في تونس كان مسجوناً مع والد الطفلة ندى بتهمة غسيل الأموال بدفع الغرامة وتذاكر السفر إلى السودان .. فيما أصدرت الإدارة العامة للإصلاح والتهذيب في تونس تعليمات إلى مامور سجن صفاقس المركزي باطلاق سراح والد الطفلة ندى . لحسن السير والسلوك .. ويذكر أن والد الطفلة ندى . قضي 11 عاماً تحت الأرض تابعوا في أعدادنا القادمة كيف تعرف والد الطفلة ندى على ابنته .
* وحدة حماية الاسرة والطفل تلتقي بوالد الطفلة ندى وأسرته بالأمس؟
وتابعت الزميلة سمية السكوتي الخبر وكتبت قائلة . بعد انفراد (الدار) بخبر عودة والد الطفلة ندى ومن خلال المعلومات التي قمنا بنشرها التقت بالامس وحدة حماية الاسرة والطفل بوالد الطفلة ندى وأسرته حيث سرد لهم كل المعلومات والتفاصيل الخاصة به . وبعد ذلك قاموا بالذهاب إلى وحدة حماية الاسرة والطفل بامدرمان لتكملة الإجراءات . وسوف تتوجه اسرة الطفلة ندى خلال اليومين القادمين لاحضار ابنتهم لتعيش وسط الأسرة . حيث تحدث والد الطفلة ندى قائلاً بانه يشكر صحيفة (الدار) لأنها ساهمت مساهمة كبيرة في لقائه بإسرته التي انقطع عنها لسنين طويلة.. حيث قال بعد نشر هذا الخبر تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية التي قدموا لي من خلالها التهاني بمناسبة العودة .
* (الدار) تورد قصة سفر الطفلة ندى مع والدها إلى إحدى الدول الإفريقية ؟
بعد تسليم الطفلة إلى والدها استبشرنا خيراً بأنتهاء القضية إلى لحظة تلقينا إيصالا هاتفياً من الأستاذ المحامي محمد الزين محمد . والذي أوضح لنا بان الطفلة ندى توجد بدولة الدولة الافريقية وان والدها قام بتزويجها لمواطن أفريقي وهي في عمر الحادية عشر وانها مريضة وتحتاج إلى الرعاية وقال في إفاداته قائلاً . بدأت صلتي بهذه القضية بتاريخ الثامن من شهر أغسطس هذا العام عندما تلقيت اتصالاً من الاستاذه هند أحمد يسن الأمين العام للجمعية السودانية للإرشاد الأسرى تخبرني من خلاله أن هناك طفلة سودانية بانجمينا تعاني من قهر نفسي وبدني .ولابد من اتخاذ اجراءات قانونية لحمايتها.
* الطفلة ندى تجري إتصالاً هاتفياً مع المحامي؟
ويمضي الأستاذ محمد الزين في إفاداته (للدار) قائلاً : وبعد ذلك تلقيت اتصالاً هاتفياً من الطفلة ندى المتواجدة بالدولة الافريقية تطلب من خلاله الاستنجاد . ويقول بعد تلقي الإتصال تقدمت بخطاب للسيد وزير العدل ، مدعماً بالمستندات حيث جرى إرسال الخطاب إلى السفارة السودانية بانجمينا أوضحت فيه أن الطفلة في حالة خطرة. كما تقدمت بخطاب الى وزير الخارجية حيث تم تسليم الطفلة الى السفارة السودانية بالدولة الافريقية حيث تم علاجها بواسطة طبيب سوداني، من أمراض الملاريا وسوء التغذية والالتهابات وتمت اعادتها الى البلاد يوم الاربعاء الماضي بوثيقة سفر اضطرارية، كما اشار الى الاجتماع الذي تم عقده بمكتب الأمين العام لمجلس الطفولة والذي ضم بحضور فتح الرحمن بابكر ممثل المجلس الأعلي للطفولة وبرفقته الاستاذ معاوية محمد والاستاذة نجاة الاسد ومني خوجلي بمجلس الرعاية الولائي وبدرية الأمين والاستاذة هند احمد يسن الجمعية السودانية بالارشاد الاسري ووحدة حماية الاسرة والطفل والاستاذ محمد الزين محمد المحامي، حيث تمت التوصية على تسليم الطفلة الى الرعاية الاجتماعية لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية، كما يشير الى ان الطفلة كانت قد تلقت العلاج اللازم بالبلاد، وهناك عمل مشترك للتحري، حول التفاصيل الاولية عن والدها الحقيقي لتبيان مدي صلاحية الاسرة الحقيقية أو الكافلة التي ستقيم معها الطفلة مستقبلا وهذه الجزئية ستحددها المحكمة الشرعية.
وسنوافيكم بالتطورات اللاحقة في هذه القضية
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معقول كل هذا حدث للطفلة السودانية العائدة من ليبيا ، نقلا عن الدار (Re: صالح عبده)
|
الأخ هجو سلام وتحية
أنا عن نفسي لا أثق بما يسمى (صحيفة الدار ) ولا القصص التى تنشرها فهى تعمد -بمزايداتها - الى خلق إثارة متعمدة تهدف من خلالها الى بيع الصحيفة ليس إلاّ
للأسف إن إستمرار صدور الصحيفة وبيعها طيلة هذه السنوات يعبر عن مستوى الصحافة السودانية وما وصلت إليه من (هيافة) . حتى القارئ السوداني أصبح تائهاً فهو لا يدرى أى صحيفة يتابع ويقرأ مع كمية الصحف التى تصدر اليوم وتتوقف غدا ليجد نفسه مجبراً على قراءة صحف على شاكلة (الدار).
نتمنى أن نسمع من خبيرنا البروف علي شمو فى شأن هذه (الدار)
شكراً،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معقول كل هذا حدث للطفلة السودانية العائدة من ليبيا ، نقلا عن الدار (Re: صالح عبده)
|
أخي هجو
السلام عليكم ورحمة الله
كل شئ جائز في ليبيا فلقد عشنا فيها ... أياماً ... وعايشنا قصصا لأفراد لا يمكنك تخيلها ولا ندري هل الخلل في ليبيا ذاتها أم قاطنيها أم المهاجرين اليها ...
في خاطري قصة عايشتها لإحدي الفتيات السودانيات "ذات حسن وجمال صارخ يفوق جمال حسناوات البلاد ذاتها وأدب جم وتدين" كانت سبب لاطماع ذوي السلطة حينها أمن اللجان الثورية "الأخضر" آلت الى ما آلت اليه ... من سوء تجاه تلكم الفتاة ... وحبسها ثم جعلها مطية لشهواتهم ... وكان لوالد الفتاة موقف مخذئ جداً ....ولولا مخافتي على خصوصية هذه الأسرة لسردتها بتفاصيلها ... ولولا حرصي على أحاسيس ومشاعر البعض لدونتها اليكم هنا ... ولكن أرى أن الاذن من أصحابها أوجب وأنا لا اتصال لي بهم ... عسى أن توقع من كان في دائرة السبب الى لعنة من يطلع عليها ... سائلا الله أن ينتقم منهم فهو الحكم العدل الخبير ...
-----
من عجائب ليبيا ... كان يأتي اليها من دولة أفريقية لا داعي لذكرها عبر دولة مجاورة لليبيا ... شباب مهاجرون أغلبهم يصطحب معه فتاة بمثابة الزوجة ثم يدخل بها ليبيا ويسكنها في احدى المساكن باعتبارها زوجة له .. ليستخدمها في ممارسة الدعارة وجمع الاموال ليعبرا البحر الأبيض لأوربا ليفترقا ... يعمل الزوج الوهمي في جلب الرجال اليها من قارعة الطريق ويتصيد بني جلدته ذوي البشرة السمراء حتى لا تدور الشبهة حوله .... وللآسف أغلبهم من شباب بني وطني ... وذات مرة قادما نحو سكني في بنغازي وجدت أناس مزدحمون وملتفون حول رجلين وامرأة ... تحمل طفل رضيع لم يبلغ اليومين في عمره ... قلت ربما يكونوا سودانيون وعلي أن أذهب لتقديم العون اليهم ... حينا وصلت هنالك خلاف بين الرجلين على المرأة المنجبة والتي تحمل الرضيع والحضور لا يفهم شيئاً ... حيث الخلاف الدائر بلهجة غير عربية وتارة انجليزية ... أحد الرجلين عملاق يمكنه أن يحسم معركة مع الحضور جله في ثوان ... والآخر لا حيلة له ترغب المرأة بالذهاب معه ... والاثنان يتوددان العملاق لتركهم ... والعملاق يدعي بنوته للطفل وأن المرأة ملك له ... تبنى أحد الحضور الليبيين المساهمة في حل المشكلة وكنت حلقة الوصل بينهم من حيث الترجمة بلغتي المتواضعة ... عجزنا في حل الصراع والمرأة المنجبة موهنة الحركة ومتعبة لا تقوى على الوقوف برجليها ... والعملاق متشدد والرجل الآخر يتودده لدرجة أنه ينحني على الأرض ليقبل قدم العملاق ... وذلك العملاق يصر ... آخر الحلول تمت بالموافقة بأخذهم لمركز الشرطة ... ودونها الحل ...بس الله غالب ... كنت موقنا أن المأساة ستزداد وربما تؤدي لوفاة المرأة وطفلتها ... مع وحشية الشرطة في تلكم الديار ... ما تجي الدار وتكتب لينا بخصوصها وتحورها ربنا يستر .... صحافة نسويق الأخبار من أجل الكسب بالكذب لا غير ....
-----
أما قصة السودانيين اللذين قتلا سوداني وبعشوائية الشرطة تم تعذيب امرأة وزوجها وتحمل طفلها الرضيع معها ونيف من عشرة رجال من المتهمين برفقتها من السودانيين الطيبيين وانتزاع الاعتراف بالضرب والقاتلان احدهما في مصر اضطر للرجوع وتسليم نفسه لأن المرأة كانت أخته والمقتول صديقه وتحديد القاتل ومن شاركه في الجريمة ضمن المعتقلين .. ونجاة اثنين كادا في اللحظات الأخيرة أن يتبنيا الجريمة من أجل المرأة والتي كان حينما يأتي دورها ي التحقيق تجر من شعرها على البلاط فترمي برضيعها بين يدي زوجها لتتلقى العذاب ضربا على حافة القدم وجميع الجسم حيث لا تقوى على المشي مثلها مثل غيرها ...حسب رواية من كان معتقلا ضمن المجموعة ... والذي طلب من أن أمرر يدي على ساق رجله ... والذي كان بمثابة كومة من الحصى المتماسك الحاد جراء الخدوش والاورام بسبب الضرب ... والذي هو برفقة شاب سوداني آخر فكرا في تبني الجريمة انقاذا للمرأة ... وكيف نجا زميلي ... بعد اعتقال مجموعة من السودانيين و الغانيين حيث أن المقتول بجوار الشركة التي يعملون بها ويسكنون بها وهو أسمر اللون "التهمة باللون فقط" "أسمر يقتل أسمر" - "أبيض يدعس أبيض" ولكن حين معرفة هويته أي المقتول أطلق سراح الجميع ما عدا الغانيون بسبب كوت خاص بالمقتول جديد حملته الرياح بعد أن تخلص منه أثناء الصراع ووجده الغانيون ... وكلهم جربوه فوقعوا تحت شبهة الكلاب البوليسية وأطلق صراحهم وبدأ البحث عن اقرباء وأصدقاء المقتول بسبب عبارات لتلغراف مبهم أرسله القاتل لأخته حين وصوله للقاهرة كان سبب اعتقالها ...
صديقي وزميلي خبأه حارس الشركة مصري الجنسية من أهل الصعيد في بيته بعد أن علم أنه طالب جامعي أتى لزيارة أقاربه وتناول افطار رمضان معهم ... وأن الأمن داهم الشركة لاعتقال الجميع وهربه ذلك الصعيدي عبر حائط الناحية الأخرى من الشركة المواجه للباب وعاد الى السكن سالماً ...
بالمناسبة كل تلك الوحشية والتقل والعذاب من قبل الشرطة في رمضان ...
والأعجب من ذلك القاتلان ... من أوحى للجريمة يطلب المقتول 15 دينار كانت تساوي حينها سبعة ونصف دولار أمريكي وهو من سدد طعنة قاتلة على عنق الضحية والقاتل الآخر والذي كان معتقل كان يريد من القاتل الآخر عشرة دينار تساوي خمسة دولار فاقنعه بأن يذهبا سوية ليأخذا من المقتول المبلغ فإن رفض يقاتلاه وحملا معهم أدوات الجريمة ... القاتل الآخر سدد طعنات غير قاتلة بمطواة صغيرة عددها عشرة طعنات ولا يوجد سبب بينه والمقتول ...
سبحان الله ...
--- هنالك الكثير
في ليبيا العجب أما عن قصة صديقي .... في الحلقة القادمة
----
ليبيا بها العجب لو الدار بتدفع كويس وبتراعي حقوق النشر بنعطيها من الواقع قصص يدمي لها لجبين ....
كل شئ جائز وقصة الطفلة جائز وسرد أبوها جائز ...
-----
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معقول كل هذا حدث للطفلة السودانية العائدة من ليبيا ، نقلا عن الدار (Re: هجو الأقرع)
|
اخى هجو الاقرع لك التحية لايراد قصة هذه الطفلة ...
وصراحة من تصرف الاب لا اعتقد انه هو ابوها الحقيقى لان لا يمكن لاب حرم من ابنته طيلة هذه السنين
ان يبيعها بعد ان وجدها بكنف هذه الاسرة الكريمة اسرة محمد ابكر التى احسنت تربيتها ولو كنت
لى سلطة لما تركته ياخذها من حضن الام التى رعتها طيلة 11سنة ...
اسال الله ان يحفظ ندى و مسيلاتها اللاى يقعن ضحية اناس لا ضمير ولا اخلاق لهم .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هجو الأقرع
صالح عبده
walid taha
othman mohmmadien
خضر الطيب
نور الدين عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست