|  | 
  |  أعينوا أخاكم الطاهر على الشهادة !!! صلاح الدين عووضة. |  | 
 | Quote: *والطاهر المعني هنا هو أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني ..
 *والشهادة المشار إليها هي نيل الاستشهاد في سبيل الله ..
 *والإعانة التي نقصدها هي مساعدة المذكور في تحقيق هدفه بأن يكون في حواصل طير خضر ..
 *فقد أبدى حسرة عظيمة - الطاهر هذا - على ضياع فرصتين للاستشهاد من بين يديه من قبل ..
 *الفرصة الأولى (طارت) منه - حسب قوله - بعد أن طارت طائرة أبي قصيصة من دونه ...
 *والثانية طارت بطيران طائرة الزبير دون أن يحظى بفرصة اللحاق بها ..
 *والسبب في ضياع الفرصتين هاتين - وفقاً للطاهر - هو انصياعه لتعليمات القيادة ..
 *ولكن الطاهر أبدى عزماً شديداً على رفض مثل الانصياع هذا في المرة القادمة ..
 *قال بالحرف الواحد : " سأضطر إلى أن أخالف التعليمات حتى لا تفوتني فرصة ثالثة " ..
 *وبما أن حب الاستشهاد - حسب فهمنا له - يعني بلوغ صاحبه قمة درجات الزهد في الدنيا فإن ثمة أسئلة نود لو أن يجيب عنها الطاهر قبل حلول أوان الفرصة الثالثة هذه ..
 *فهل صحيح - مثلاً - ما قيل عن (تمتعه) بأجرٍ شهري يربو على الثلاثين مليوناً - بـ(القديم) - من الجنيهات ..
 *فـ(الصحيح) الذي نعلمه أن السيد رئيس المجلس الوطني غضب غضباً شديداً إزاء الذي أثارته الصحافة هذا إلا أنه أحجم عن ذكر الرقم (الصحيح) ..
 *فهل الافصاح عن حقيقة ما يتقاضاه الرؤساء والوزراء والمسؤولون هو كشف عن سر من أسرار الدولة التي تندرج في خانة (خلوها مستورة) ؟!!..
 *(طيب) ؛ إن كان الأمر كذلك فلماذا لم يتحرج النائب الأول - إذاً - من ذكر المبلغ الذي يتقاضاه شهرياً من داخل مبنى المجلس الوطني الذي يترأسه أبراهيم الطاهر هذا ؟! ..
 *ولماذا لا يتحرج رؤساء أميريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - بل وحتى إسرائيل - من نشر أرقام أجورهم ومخصصاتهم وأرصدتهم المصرفية ؟! ..
 *ثم هل يسمح (عاشق الشهادة) هذا لبرلمانه بأن ( ينصاع لتعليمات القيادة) تماماً كما قال إنه فعل مرتين - من قبل - أضاعتا منه فرصتين لنيل الشهادة ؟! ..
 *فإن كانت الإجابة بلا فليتفضل علينا السيد الطاهر - جزاه الله خيراً - بذكر نموذج واحد(فقط) من نماذج ممارسة المجلس دوره الرقابي المنحاز للمواطنين وفي ذهننا (التصفيق الداوي ) ذاك لقرار زيادة أسعار السلعة الحيوية تلك ..
 *أما إن كانت الإجابة بنعم فليخبرنا القيادي ( التشريعي) - قبل استشهاده - بـ(فهمه) لطبيعة الدور المكلفة بأدائه البرلمانات في العالم كافة ..
 *و(ياريت بالمرة كمان) يشرح لنا - طالب الشهادة - الحيثيات ( الدينية) التي استند عليها برلمانه هذا وهويجيز (القروض الربوية) المرة تلو الأخرى ..
 *ثم نسأل السيد الطاهر سؤالاً أخيراً قبل أن ( يعصي أوامر القيادة) هذه المرة ويلحق بطائرة ما :
 *هل أنت (مطمئنٌ قلبك تماماً) إلى السلامة ( الشرعية) للآليات التي جعلت هنالك نواباً ممثلين للشعب أنت رئيسهم ؟! ..
 *فإن كنت ( في السليم) - سيد الطاهر - فتوكل على بركة الله وابحث عن طائرة متوجهة إلى مكان ما ..
 *ويمكننا أن نعينك - والسادة القراء - بأن ندلك على (واحد أنتينوف مصلح)
 | 
 
 http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-24593.htm
 |  |  
  |    |  |  |  |