| 
| | 
 
 |  | 
  |  فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان |  | ماتت الدولة المركزية في دول الحرس القديم..ولم تعد هذه الدول مصدر للاشعاع الفكري والسياسي..
 انتهى زمن الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة الذى تحدث عنه امل ضنقل
 وانتقل مركز الفكر الى دول مجلس التعاون الخليجي بعد 60 عاما من الفجر الكاذب
 
 حكيم العرب الراحل شيخ زايد مؤسس دولة الامارات الحديثة حاضرة البحر ورجل البيئة الاول
 لم يمر بانفاق الايدولجيات السقيمة(الاخوان المسلمين والشيوعيين والقوميين) ..حتى  يحقق معجزة الامارات فقد كان حر العقل بالفطرة
 طور الامارات سياسيا واقتصاديا دون ان تفقد الدولة خصوصيتها
 الفدرالية الامراتية نموذج يستحق الدراسة في دول الربيع العربي المازوم..لان الفدرالية احدى ازماتهم القادمة ..
 
 سلطنة عمان نموذج للثورة الثقافية العربية المكتملة الاركان
 رمز وطني نظيف
 برنامج علمي للتغير
 اجهزة اعلام قادرة على توصيل البرنامج
 شعب واعي بالبرنامج
 لم نسمع السلطان قابوس يثرثر كثيرا ولا يتجول كثيرا كارباب الفشل من المحيط الى الخليج
 ...
 طيب ناس قريعتي راحت الفي السودان ديل..ماسكين لينا لسه في الايدولجيات بتاعة خان الخليلي دي ليه
 لا يتعظو من فشلهم ولا يتسفيدوا من تجارب الاخرين
 كان انتو عرب !!
 انعم واكرم بتجربة الامارات وسلطنة عمان
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | الازمة الفكرية للربيع العربي
 
 
 
 
 عادل الامين
 العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 11:54
 المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
 
 
 
 
 
 قرات في التسعينات في مجلة المشاهد السياسي هذا المقال للمفكر الفرنسي الاسلامي الراحل روجيه غارودي،الذى شكل محطة انزار مبكرة بكتبه القيمة المتعددة والبعيدة المدي ولا تحتفي به النخب العربية بكافة توجهاتهم..علما بان عنصرية البعض الثقافية تشكل اكبر عائق لغير العرب من مفكرين وفلاسفة عبر العصور وتجعل الامة الاسلامية غارقة في مستنقع التخلف.. ,وتراودني سيرة في الاثر عندما تكالب كفار قريش لغزو المدينة..ااتمر الرسول والصحابة الاجلاء بفكرة سلمان الفارسي..وحفرو خندق حول المدينة..وعندما جاء المشركون وراو هذا الابتكار العسكري الذكي..قالو: هذا امر لا تعرفه العرب..لم ينكر على سلمان احد فكره او جهده بحجة انه غير عربي كما تفعل النخب العربية الان في الاستخفاف بالافريقيين في الفضائيات وعدم احترام وتقدير المفكرين الاسلامين غير العرب من الملل الاخرى ولم يكرم رجاء غارودي الذى رحل قريبا حتى على مستوى هذا المنتدى...
 نص المقال((((يلقي كتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك ضوءا جديدا على سياسة إسرائيل الخارجية ، ويوضح، حسبما نقلته الصحافة الإسرائيلية ذاتها، أن إمكانية استخدام القادة الإسرائيليين لسلاحهم النووي نعني المساهمة بشكل فعال في عملية فرض هيمنة الولايات المتحدة ، وهذا ما يمكن أن يؤدى إلي تفجير حرب عالمية ثالثة.
 لقد تمت صياغة الخط الموجه للسياسة الإسرائيلية الخارجية قبل وجود الدولة الإسرائيلية بنصف قرن من قبل (( والدها الروحي)) ثيودر هر تزل، الذي كتب في مؤلفه(( الدولة اليهودية)) عام 1895(( أننا سنكون هناك حزاماً متقدماً في الغرب ضد البربرية الشرقية)).
 وتاريخ إسرائيل كله منذ نشوئها، يشير من خلال سلسلة اعتداءاتها واحتلالاتها لحدود جميع الدول المجاورة لها، إلي أنه تمّ تطبيق هذا (( الخط الموجه)) بحذافيره.
 وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979.
 إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967.
 إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
 ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعل اتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.
 وعلى صعيد الظاهر فأن جبهة الغرب تنتج مشاكل اقل من جبهة الشرق، وأن تقسيم لبنان إلي خمس مقاطعات يستشرف ما سيحدث في العالم العربي بأكمله. كما إن توزع سوريا والعراق إلي مناطق محددة على قاعدة المقاييس الأثنية أو الدينية، ينبغي أن يكون هدفاً إسرائيلياً على المدى الطويل، والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرات العسكرية لهذه الدول.إن التشكيل الديني والطائفي لسوريا يسمح بقيام دولة شيعية((علوي)) على طول الشاطئ، ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في منطقة دمشق، وكيان درزي يمكنه أن يأمل في قيام دولته النقية. وربما في جولاننا. وفي كل الأحوال مع حوران وشمال الأردن، وهي دولة ستكون على المدى الطويل الضامن للأمن والسلام في المنطقة. وهذا هدفنا في متناول اليد الآن.
 والعراق الغني بالنفط وفريسة الصراعات الداخلية هو أيضاً على خط التسديد الإسرائيلي وتفسخه بالنسبة إلينا أهم من تفسخ سوريا لأنه، على المدى القصير، يشكل التهديد الجدي لإسرائيل. أن حرباً سورية.عراقية ستساعد على انهياره من الداخل، قبل أن يصبح قادراً على شن حرب ثأرية ضدنا.
 إن جميع أشكال المواجهة العربية.العربية ستكون في مصلحتنا وستقرب ساعة الانفجار، ومن الممكن أن تكون حرب العراق مع إيران الدافع في تنمية ظاهرة الاستقطاب هذه.
 وشبه الجزيرة العربية ككلها مهيأة لتفسخ من النوع نفسه، وتحت الضغوط الداخلية. وهذا الوضع ينطبق بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، وتزايد المشاكل الداخلية هناك وسقوط النظام، كلها أمور تدخل في منطق بنائها السياسي الحالي.
 والأردن هدف استراتيجي في المدى الحالي. ولا يشكل؟، على المدى البعيد، تهديداً لنا بعد تفككه، بنهاية حكم الملك حسين وانتقال السلطة إلي يد الأغلبية الفلسطينية. ينبغي أن تمتد السياسة الإسرائيلية إلى هذه الحدود. ويعني هذا التغيير حّل مشكلة الضفة الغربية، الكثيفة بالسكان العرب. وكذلك لأن هجرة العرب إلى الشرق في ظروف سلمية، أو بعد حرب، هي مفصل لتجميد نموها الاقتصادي والديمغرافي وضمانة التحولات المستقبلية. ويجب علينا أن نبذل قصارى جهودنا من أجل تنفيذ هذه العملية. كما ينبغي رفض خطة الحكم الذاتي، وجميع أشكال المساومة أو تقسيم الأراضي، ونعمل على خلق ظروف الانفصال بين الأمتين: وهي ظروف ضرورية للتعايش السلمي الحقيقي. فالعرب الإسرائيليون(( الذين يطلق عليهم الفلسطينيون)) يجب أن يفهموا بأنه لا يمكن أن يكون لهم وطن إلا في الأردن ولن يعرفوا الأمان إلا في الاعتراف بالسيادة اليهودية بين البحر ونهر الأردن، فليس من الممكن في عصر القوة النووية القبول بأن يجد ثلاثة أرباع السكان اليهود أنفسهم محصورين في أرض فائضة بالسكان ضيقة ومكشوفة. إن نشر هؤلاء السكان عامل أساسي في سياستنا الداخلية. يهودا والسا مراء والجليل الضمانة الوحيدة لديمومتنا الوطنية. وإذا لم ننجح في أن نصبح أغلبية في المناطق الجبلية، آنذاك سنخاطر، بمواجهة مصير الصليبيين الذين أضاعوا هذا البلد. إن إعادة التوازن إلي الخريطة الديمغرافية والاستراتيجية والاقتصادية يجب أن يكون طموحنا الأساسي، ويشمل ذلك السيطرة على مصادر المياه في المنطقة التي تمتد من بئر شيبا (بئر السبع) إلى أعالي الجليل التي هي خالية عملياً من اليهود في الوقت الحاضر).
 هذا الطرح يؤكد أن المشروع الاستعماري والعنصري للصهيونية السياسية، بعد استخدام عمليات الطرد والسلب واضطهاد الفلسطينيين ثم سلسلة الحروب العدوانية في الشرق الأوسط، والآن تفكيك الدول العربية كافة، يشكل تهديداً للسلام في العالم، ومن المفهوم أن مشروعاً بهذا الاتساع لا يمكن أن ينفذ إلا بالدعم اللامشروط للولايات المتحدة، على الصعيد الدبلوماسي والمالي والعسكري. وكما كتب البروفيسور ليبوفتز، وهو أحد المشرفين على((الانسيكلوبيديا اليهودية)): ((إن قوة القبضة اليهودية نابعة من القفاز الحديدي الذي تغلفه أميركا، ومن الدولارات التي تموله بها)).
 ولهذا السبب تصبح هذه الأهداف الاستراتيجية التوسعية للأراضي ذات فعل كبير في الأحداث الآنية وتشكل تهديداً أكثر واقعية في وقت تحدد الولايات المتحدة نفسها أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها، كما حلل ذلك المنظر الأيدلوجي للبنتاغون صموئيل هانتنغون، الذي يصطف في الخط الذي حدده ثيودر هرتزل بالنسبة إلى الدولة اليهودية. لكن هانتنغون يحلل ذلك على المستوى العالمي.
 إن إحدى حسنات كتاب إسرائيل شاحاك تكمن في تحليل المناهج المستخدمة من قبل القادة الإسرائيليين
 ( سواء كانوا من حزب العمل أو حزب الليكود) والعمل على تعطيل القوة التي تنتصر للسلام وكل من يرفض الخضوع لـ (( ديانة السوق التوحيدية)).
 بمعنى (( عبادة المال))، وكذلك الخضوع لأولئك الذين يريدون فرض2 قادة الولايات المتحدة ومرتزقتها الإسرائيليين.
 ويشبه هذا المنهج إلى حد بعيد منهج الولايات المتحدة المستخدم إزاء شعوب أميركا اللاتينية وبشكل أولي من خلال دعم جميع الأنظمة القادرة على قمع غضب الجماهير ضد الاستعمار الجديد وتفريق صفوف الضحايا. ويوضح أسارئيل شاحاك، على سبيل المثال، كيف حاول القادة الاسرائيليون، في عام 1992، الحصول على قواعد في الهند لشن هجوم جوي ضد باكستان من أجل تعطيل كل التطور النووي، بينما يسمح للسلاح النووي، حسبما كتب ارييل شارون في عام 1981، بتوسيع التأثير الإسرائيلي من ((أفغانستان حتى موريتانيا)).
 كما أن أحد الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل هو أيضاً حماية الأنظمة ((القوية)) في دول الشرق الأوسط جميعها، أي بمعنى الأنظمة القادرة على عرقلة الثورة الشعبية ضد ابتزازات إسرائيل. والحرب الاستعمارية التي قادتها الولايات المتحدة والتابعون لها من الأوربيين ضد العراق من أجل الاستحواذ على البترول تمت عن طريق شراء ذمم قادة الدول المجاورة. ومن أجل الحصول على موافقة عد اشتراك إسرائيل بشكل مفتوح وواضح مع التحالف، عمدت الولايات المتحدة إلى إقناع ا لزمرة العسكرية التركية بتخصيص القاعدة الجوية ((انجرليك)) للقيام بقصف شمال العراق، وبعد انتهاء الحرب، عقدت مع الزمرة الاستراتيجية اتفاق تعاون إستراتيجي سمح لهم بالاشتراك في المناورات التابعة للبحرية الأمريكية والتركية والإسرائيلية في عام1197. وحتى من دون المرور عن طريق وساطة إسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على اتفاقية لإنشاء قواعد عسكرية ضخمة في دول الخليج، وذلك من أجل الحفاظ على قوة عسكرية دائمة في البحرين وفي((ارض مقدسة)) يدعي قادتها حمايتها. وقد حصلت على طاعة القادة العرب الآخرين عن طريق الاغراءات المالية( تمديد ديونها وتمويل قوتها العدوانية)، واستمرت العملية بعد الحرب من خلال العلاقات التجارية القوية مع إسرائيل. وفيما كانت الدول العربية مبدئياً تطبق مبدأ المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، يوضح لنا شاحاك، أن تجارة بعض الدول العربية( وخصوصاً ذات الأنظمة الاستبدادية) مع إسرائيل وصلت إلى مليار و400 مليون دولار، وعلى الخصوص تونس والجزائر والمغرب في عام 1994.
 إن العدو رقم واحد لإسرائيل حسب نظر قادتها هي إيران التي تعمل الدعاية الصهيونية في العالم أجمع على لصق كل أعمال ((الإرهاب)) بها وتسمية ((الإرهاب)) حسب مفهوم هتلر كما هو كل عمل ((مقاومة)) يقوم به الشعب ضد المحتل أو المغتصب، وهنا هو إسرائيل. في عام 1992 تم تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وكذلك ما قام به الصهاينة الأرجنتينيون في عام 1994، وهذه الأعمال الخطيرة لصقت بإيران من دون الآتيان بأي إثبات.
 في صحيفة((هآرتز)) ( وهي أكبر صحيفة إسرائيلية) كتب ألوف بن في 12 تموز(يوليو) عام 1994( أصبح التهديد الإيراني في قلب اهتمامات السياسة الإسرائيلية الخارجية وأمنها في غضون السنتين الأخيرتين، وذلك بحجة أن إيران تصدر الإرهاب والثورة وزعزعة الأنظمة العربية)).
 وفي جنوب لبنان ، عندما يقتل مقاوم جندياً من جيش الاحتلال، يقوم شمعون بيريس بإدانة (( إرهاب)) حزب الله الذي يعتبره عميلاً لطهران، متناسياً أن الشيعة في لبنان موجودون قبل ثورة الخميني، وبالنسبة إلي جميع الوطنيين اللبنانيين يمثل حزب الله الذراع العسكرية لمقاومتهم ضد الاستعمار الإسرائيلي.
 كتب شاحاك بدقة عن الدور الذي لعبه قادة ((الدياسبورا)) اليهودية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أن اليهود على رأس مؤسسات السلطة، ابتداءً من وزارتي الدفاع والخارجية والرؤساء الثلاثة الرئيسيين لوكالة الاستخبارات المركزية، وكلهم منن الصهاينة، وانتهاء بوسائل الإعلام التي تتلاعب بالرأي العام، كما كانوا يهيمنون أيضاً في فرنسا، أدانهم شارل ديغول.
 يتمثل اللوبي الرئيسي في منظمة ((ايباك)) التي تضم 55 ألف عضو من 7 ملايين يهودي أمريكي) يوجهون السياسة الأمريكية ويحصلون على المليارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، وخصوصاًَ أمنها النووي.
 والدرس الأساسي الذي يمكن تعلمه من تحليلات كتاب شاحاك يتركز في المعادلة ا لتالية وهى: من أجل تعطيل إرادة الهيمنة العالمية الأميركية الإسرائيلية لا بد من ضرب العدو في نقطته الضعيفة: الاقتصاد. ذلك أن إسرائيل لا تتمكن من العيش من دون الدعم الأميركي اللامشروط. فالولايات المتحدة هي البلد الأغنى والأكثر مديونية في العالم لأنها تعيش علي نهب الكرة الأرضية بأكملها. ((وديكتاتورية صندوق النقد الدولي)) و(( البنك الدولي)) و ((المنظمة العالمية للتجارة)) تضمن سيطرتها على الأسواق العالمية، وبالتالي تؤدي إلى سيطرتها السياسية.
 إن الطرقة الأكثر فاعلية والمضادة لمثل هذه القوة تتمثل في المقاطعة الصارمة لكل ما يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، ذلك أن الاقتصاد الأمريكي ذاته لا يستطيع تحمل خسارة مليار أو مليارين من عملائه. ومن المهم جداًُ ا، يعتبر كل مسلم من واجبه ومسئوليته الشخصية أن يفرض على قادته مسألة رفض دفع ما يسمى بـ(( الديون))، "( تولدت هذه الديون نتيجة لتحطيم اقتصاديات الدول المستعمرة من قبل المستعمرين ومن حولهم إلى تابعين اقتصاديين لهم )، وكذلك رفض قوانين (( صندوق النقد الدولي)) والمقاطعة الكلية لهذه المؤسسة الضخمة الناتجة عن الهيمنة الأمريكية، واحتقار (( الحصار)) المفروض على الدول الشقيقة التي رفضت ا لانحناء أمام المطالب الأمريكية، والعمل على إنشاء ((سوق مشتركة)) لدول الجنوب، التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار ذات يوم، والتي تمتلك 80% من موارد العالم الطبيعية، إذ يتم سرقتها بأسعار زهيدة من خلال الشركات المتعددة الجنسية، والعمل كذلك على إقامة هذه السوق على قاعدة التبادل حتى لا تمر بالدولار.
 وهذه المقاطعة العامة التي يجب أن تنكون ضد المنتجات الأميركية كلها بما فيها ((كوكا كولا)) هي السلاح المهم للانتصار على الهيمنة التي يريد فرضها القادة الأميركيون ومرتزقتهم الإسرائيليين.
 بقلم روجيه غارودي )))
 
 المصدر: نشر فى المشاهد السياسى(السنة الثالثة -العدد67-22/28 حزيران يونيو 1997
 تعقيب: ونحن الان في 2012 ما رايكم فيما يحدث الان:
 نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم..
 رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي...
 ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة ..
 هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية...
 الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من "أغلبية انتهازية" مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين "النسخة المصرية" وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين "نسخة حسن البنا"و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة......
 ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية"الديمقراطية " والعدالة الاجتماعية"الاشتراكية"..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعشرين هي الدولة الديمقراطية الاشتراكية....والحاكم العادل الذي يجب أن تطمح له الشعوب الواعية هو الرئيس النزيه والمتجرد والاشتراكي.. مثل رئيس البرازيل السابق "لولا داسلفا...
 
 ونختم بمستبصر معرة النعمان في سوريا التي تعاني الان وتحتضر .. ابو العلاء المعري..اقدم محطة انزار مبكر في المنطقة
 سبحان من قسم الحظوظ فلا ملامة ** اعمى واعشى وذو بصر ورزقاء اليمامة
 
 
 
 
 
 لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا
 لن تعرفنا
 ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا
 أدنى ما فينا قد يعلونا
 يا ياقوت
 فكن الأدنى
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | 
 | Quote: إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967. إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
 ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعل اتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.
 
 | 
 تعقيب
 وهذا ليس رائيالشخصي  في مصر الحالية بل راي مفكر من دولة عدوة(اسرائيل شحاك) الذى نقله روجيه غارودي الى مجلة المشاهد السياسي الذى نقلته انا الى كافة المواقع التي اتعامل معها...حتى يعرف الناس من هم ادوات الفوضي الخلاقة الذين يتم استخدامهم الان لتفتيت الدول العربية كما حدث للسودان
 انهم الاخوان المسلمين
 وعلى الاعلاميين السودانيين في الامارات وسلطنة عمان تعرية هذا الفكر المازوم بالوثائق ..وهذا هو دورهم العالمي الان,,ليجاد فكر اسلامي يناسب العصر وقيمه من ديموقراطية وفدرالية واشتراكية ودولة مدنية وحقوق مراة واقليات
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | كتب - أحمد الجارالله:
 جلالة السلطان قابوس..
 نستميح جلالتكم العذر لتناول ما تعتبرونه واحدة من خصوصياتكم التي تؤثرون الانكفاء عليها وجعلها في باطن الضمير الوطني وخصائص شعبكم الكبير.
 نحن نعلم يا صاحب الجلالة أنه حين أراد الله امتحانكم وامتحان شعبكم, عرض بلادكم إلى ظاهرة طبيعية تصادف أن جاءتكم على شاكلة إعصار مدمر هو إعصار »غونو... هذا الإعصار اجتاح مسقط العاصمة وسائر المدن العمانية, وترك وراءه الخراب والسيول والفيضانات والمواسم التالفة والبنية التحتية المضروبة. ورغم هول الكارثة هذه أعلنتم من اليوم الأول أنكم لن تقبلوا المساعدات من أحد, وأنكم مع شعبكم ستتكفلون بإزالة الآثار المدمرة, وستصلحون ما تضرر من منشآت البنية التحتية, وستعيدون بناء المساكن والمحال والشوارع التي هدمتها الفيضانات, وسترممون الطرقات والجسور, وستزيلون ما تراكم من أوحال السيول وحجارتها, ودونما حاجة لأحد, أو مساعدة من أحد.
 لقد رفضت يا صاحب الجلالة أن يمن عليك أحد بعطائه, أو يمن على شعبك, وآثرت الوقوف وحيداً في وجه الإعصار وكان لإرادتك ماشاءت, ولقراراتك الطاعة والتنفيذ.
 لقد جئت يا سيدي لحكم بلد لم يكن فيه شيء ينتسب للحياة المدنية المعاصرة, لا ماء ولا كهرباء ولا طرقات ولا مدارس, وغيرك جاءه الحكم على طبق من ذهب فحكم دولاً مكتملة البنية التحتية, فيها مؤسسات وفيها أموال, وفيها كل مظاهر الحياة العصرية. والإشارة هنا إلى هذه المفارقة مقصود منها القول بأنك أنت من صنع طبق الذهب, إذ قمت بكل نهضة عمان, وتوليت تنسيبها إلى العصر, وأعدت بناء شعبها, وجعلتها من أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً وأمناً واستقراراً.
 وعند وقوع كارثة الإعصار التفت العالم إليك, يا صاحب الجلالة, فوجد أنك صنعت حولك شعباً متعاوناً, متلاحماً, لا يعرف التكتلات, ولا تفرقه المصالح الضيقة, ولا تستبد بذهنيته ثقافة الأعراب والجواخير... شعب اجتاز أزمة الإعصار في غضون عشرين يوماً, وهي أزمة كارثية بكل معنى الكلمة.
 لقد رفضت يا صاحب الجلالة كل المعونات التي عرضها عليك كثيرون ونحن نعرف ماذا يدور في خلدك, فالمعاناة لا تأتي من الكارثة الطبيعية بل من المنة التي تعقب العطايا, والمنة أذى, وأنت لا تريد أن يلحق الأذى بك وبشعبك.
 لقد صنعت شعباً صنديداً أثبت, برغم الرقة المتناهية التي يتميز بها, أنه يطاول أسمى وأعلى درجات الوطنية, وأنه يمتثل لتعليماتكم وتوجهاتكم وفي قناعته أن في هذا الامتثال التعبير الأرقى عن الحب وعن الولاء للوطن العماني, وعن طاعة ولي الأمر. وكم هي رائعة هذه المشاهد, حين تنم عن قائد وشعب, في التحام تلقائي, وإرادة منصهرة واحدة, واندفاعة في صفوف واحدة من أجل مواجهة الإعصار, والاستفراد به, والتفرغ الذاتي لإزالة كل آثاره... والمشهد ذاته هو الذي أوحى بفهم شعبك لرسالتك, فهو مثلك أيضاً يريد النجاة من معاناة المنة ومضاعفات العطايا, فشمر عن ساعديه, واعتمد على نفسه وتحمل مسؤولية العودة ببلاده إلى ما كانت عليه قبل الكارثة الطبيعية بل وأجمل.
 عليك أن تفرح يا صاحب الجلالة بما صنعت يداك, بلاداً وشعباً, وأن تفرح أكثر حين ترى أن وراءك أمة لا تشوبها المنازعات في الكوارث, ولا تطغى على مواقفها الأهواء, ولا تتحكم بآرائها الغرائز والنزعات الانتقامية البدائية, من حقك أن تفرح, فقد صنعت حولك شعباً متلاحماً اختبرته الشدائد فظهر شعباً من خيرة الرجال وأقوى الإرادات, وأشجع المواقف... في الشدائد تعرف معادن الرجال وتظهر طبائعهم.
 كنا هنا في الكويت نراقب ما حل بكم من بعيد, وكيف واجهتم, وكيف صمدتم, وكيف أزلتم آثار الإعصار وخرائبه, راقبنا من بعيد وإن كنا قريبين, واكتشفنا سر القوة في الشعوب وأن السر في التلاحم, والانصهار, والتفاني في الخدمة الوطنية, والابتعاد عن الأنانيات والمصالح الضيقة والغرائزية البدائية... ويعلم الله أننا بهذه المراقبة شعرنا يا صاحب الجلالة كم كان رفضك, حتى للمساعدات الخارجية الشعبية, مربوطاً بالأنفة, والكبرياء الوطني, وتحرير الذمة من المنة ومن جر أذيال المعروف, ومن ضغوطات السداد, فالمعروف دين واجب الأداء لأهله. لقد أظهرت للعالمين تعاون شعبك معك, ووقوفه إلى جانبك في الظروف الحالكة والعصيبة, في الوقت الذي بدأنا نلاحظ فيه التفكك, والتباعد, والتناحر, والتباغض, والصراعات, والأزمات في المجتمعات الأخرى... لقد ضرب الشعب العماني, يا صاحب الجلالة, أعظم الأمثال في الصبر, وقوة الاحتمال, وفي التلاحم ووحدة الصف والرأي والكلمة, وعليك أن تبتسم الآن وأن تزهو بهذا الشعب الذي زرعت في عمق وجدانه حب الوطن, والإيمان بالعمل المشترك, والتعاون الجماعي.
 ... عليك أن تبتسم مزهواً يا صاحب الجلالة بهذه الحقائق العمانية الباهرة رغم معرفتنا أن متاعب المسؤولية تبعد الابتسام. لكن في مناسبة من هذا النوع ينهض فيها شعبك حسب أوامرك وتوجيهاتك بكل مسؤولية لمواجهة الإعصار ومن دون معونات من أحد, ممكن تجاوز المتاعب إلى الابتسام والفرح, وملاقاة فرح الآخرين الذين اندهشوا بالأسطورة التي صنعتها مع شعبك, فربما هناك من لا يعرف أنك رفضت المساعدات الخارجية لمواجهة إعصار »غونو وإزالة آثاره, وها نحن بهذه السطور نضع حقيقة الرفض هذه في علم الجميع ليكبروا فيك مزاياك التي أكبرناها نحن العارفين.
 يا صاحب الجلالة..
 لقد كنت رائعا, وكان شعبك رائعاً, فنحن لا ننسى أن الحكم لم يصل إليك على طبق من ذهب بل أنت من صنع هذا الطبق الذهبي الذي نسميه اليوم سلطنة عمان, وسلطان عمان وشعب عمان.
 حفظكم الله وعافاكم وأغناكم عن الناس.
 
 
 منقول من جريدة السياسة الكويتية ..
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: الطيب شيقوق) |  | 
 | Quote: لقد كنت رائعا, وكان شعبك رائعاً, فنحن لا ننسى أن الحكم لم يصل إليك على طبق من ذهب بل أنت من صنع هذا الطبق الذهبي الذي نسميه اليوم سلطنة عمان, وسلطان عمان وشعب عمان. حفظكم الله وعافاكم وأغناكم عن الناس.
 
 | 
 
 هذه هي الثورة الثقافية يا اخي الطيب شيقوق ,والنموذج العربي لها
 
 ثورة سياسية وفرت مصالحة شاملة وعفا الله عن ماسلف وسكتت البنادق في ظفار وذهبت السكرة وجاءت الفكرة
 ثورة تعليمية اسهم فيها السودانيين وكانت العمود الفقري لبناء سلطنة عمان الجديدة
 وكما قال الفليسوف هيرمن هيسة((تعليم شخصا واحدا تعليما جيدا يعده اكبر الفلاسفة امر بالغ الاهمية))
 وفي سلطنة عمان
 ACTION SPEAKS LOUDER THAN WORDS
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: الطيب شيقوق) |  | 
 | Quote: لقد كنت رائعا, وكان شعبك رائعاً, فنحن لا ننسى أن الحكم لم يصل إليك على طبق من ذهب بل أنت من صنع هذا الطبق الذهبي الذي نسميه اليوم سلطنة عمان, وسلطان عمان وشعب عمان. حفظكم الله وعافاكم وأغناكم عن الناس.
 
 | 
 
 هذه هي الثورة الثقافية يا اخي الطيب شيقوق ,والنموذج العربي لها
 
 ثورة سياسية وفرت مصالحة شاملة وعفا الله عن ماسلف وسكتت البنادق في ظفار وذهبت السكرة وجاءت الفكرة
 ثورة تعليمية اسهم فيها السودانيين وكانت العمود الفقري لبناء سلطنة عمان الجديدة
 وكما قال الفليسوف هيرمن هيسة((تعليم شخصا واحدا تعليما جيدا يعده اكبر الفلاسفة امر بالغ الاهمية))
 وفي سلطنة عمان
 ACTION SPEAKS LOUDER THAN WORDS
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | اما عن دولة الكويت لؤلؤة الخليج فحدث ولا حرج
 رائدة الفكر الليبرالي والتنمية خارج الحدود عندما كانت الشقيقة مصر ترفل في نعيم سباتها الايدولجي في الحقبة الناصرية ومحمد سعيد ولا صوت يعلو فوق (سوط )المعركة
 اصدرت سلسلة من الكتب والمجلات كانت كافية لنشر الوعي الليبرالي من المحيط الى الخليج
 1- سلسلة عالم المعرفة
 2- سلسلة عالم الفكر
 3- مجلة العربي
 وقامت بانجازات تنموية مهولة في السودان واليمن والله يرحم عبدالله السريع
 
 عليكم الله دول عربية ذى دي تعمل شنو بالاخوان المسلمين وشريعة قعر الحلة(راجع مسلسل خواجة عبدالقادر)..ويرجعو يختو العرب تحت رجلين الاتراك والخلافة المزعومة...والليلة مصر نفسها تستنفر كل قواها الليبرالية والديموقراطية لتحرير الناس من كابوس الاخوان المسلمين والارتقاء بخياراتهم الانتخابية عبر 20 فضائية مصرية + البي بي سي الماسكنها بوضع اليد
 
 الدول الخليجية دي حقو تخت عينا على العشرة الكبار
 1- امريكا-روسيا- برطيانيا-فرنسا- الصين- المانيا-اليابان- الهند- البرازيل- كوريا الجنوبية
 مش تعيد تدوير النظام العربي القديم واعادة المركزية الى مصر عبر بوابة الاخوان المسلمين...
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | وانا بسال النعر السوداني في الخليج
 ليه ما وزعتو مليون نسخة م كتاب منصور خالد الوعد الحق والفجر الكاذب على مثقفين الخليج عشان يعرفو على الاقل..الخطر الماحق القادم
 لحدت ما تموت الانقاذ دي ويخرج عفن الكيزان للعالم ويعرفو انه السودان ده بلد قائم بي ذاتو ويملك من الفكر ما يؤهله لقيادة المنطقة في المرحلة القادمة نحو الدولة الحقيقية والاسلام الليبرالي بضاعة سودانية  وهو اسلام الفكر والشعور ونصحناكم بمتابعة مسلسل خاوجة عبدالقادر لتعرفو المضاد الحيوي لوباء الاخوان المسلمين صناعة سودانية
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | السودان في مخيلة النخبة العربية الخليجية
 والسؤال الذى سيبقى حائرا
 رغم الكم الهائل من السودانيين وتغلغلهم في مفاصل تلك الدول الاكاديمية والثقافية..لماذا لم يظهر السودان كقوة فكرية سياسية ثقافية وحضارية وحتى نسخة ناشونال جوغرافيك العربية تم سحب مقال بعانخي الفرعون الاسود الذى حكم العالم القديم؟؟؟
 اولا:اما هم مخذولين وليس لديهم ما يقدمونه
 ثانيا: ام هم عاجبم الحال المذري للسودان ويدعمون الوضع القائم من وراء حجاب على قول المثل الخواف ربا عياله
 ثالثا: طيب لماذا لا يدعمو الابداع السوداني التشكيلي والروائي والشعري المختنق عالميا وايجاد متنفسات له في مؤسسات دول الخليج
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | 
 | Quote: موت الدولة المركزية 
 
 عادل الامين
 الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 13:02
 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
 
 Share on googleShare on facebookShare on favoritesShare on twitterMore Sharing Services
 
 
 
 
 ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
 الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
 ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرةالبدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
 والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
 ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
 ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليليون هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبه في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003.
 
 إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة
 لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
 نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق
 نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية
 أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل...
 في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا.
 نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي يفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
 الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيها حاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
 وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
 فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
 هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
 إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم
 لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الايديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..
 | 
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | 
 | Quote: هل ما يحدث تغيير ام اعادة تدوير؟! 
 
 عادل الامين
 الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:11
 المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
 
 Share on facebookShare on favoritesShare on googleShare on twitterMore Sharing Services
 
 
 
 
 انظر ماذا دهى هؤلاء الذين استيقظوا على ثورات الفيس بوك التي قادها شباب الانترنت في عصر العلم والمعلومات بعد ان تخطو ابوية ووصاية النظام العربي القديم الى مرحلة"يا ابتي اني جاءني من العلم ما لم ياتك"...وخرج الحرس القديم بايدولجياته السقيمة وافكاره البائدة لاعادة تدوير الازمة من جديد هنا وهناك ...ان الكائن غير المرئي الذى يقود الشعوب الان هو الحرية في تجلياتها العليا..والانفتاح العالمي والمعلوماتي وثقافة الديموقراطية والمجتمع المدني..وان الشباب الذى يركب قطار الليبرالية السريع الذى هو من سمات المرحلة الثالثة من التاريخ المعاصر(الشراكة-الديموقراطية)والشعوب تقرر..اي عصر المواطن..غير قادر على استيعاب اهواء ورؤى المسنين العاطلة من المحيط الى الخليج الذين يريدون استنساخ الثورات ومن مصر بالذات..التي كانت مركز التغييرفي الماضي زمن (الزعيم) ولم تعد كذلك الان...
 ان التحولات الديموقراطية حدثت في العالم منذ امد بعيد واكتنفت اكثر من خمسين دولة حول العالم وبطرق مختلفة منها ما تم عبر ثورة الالوان في الاتحاد السوفيتي السابق واستسلام النظم الشمولية المزمنة للتغيير بتفكيك نفسها ذاتيا وفقا لخطى منهجية ومدروسة ويمكننا فقط اخذ نموذج من افريقيا التي لا تاءبه لها النخب العربية وتنظر النظرة الدونية لكل ما هو افريقي ونظرة مغرضة لكل ما هو غربي وعالمي...حكم دانيال ارب موى كينيا اكثر من ثلاين سنة ثم تنحى عن السلطة في حفل كبير في استاد بعد ان اسس لانتخابات حرة نزيهة جاءت بشباب جديد لادارة كينيا الجديدة..وبقى دانيال عرب موي احد حكماء افريقيا الذى اسدلو ختام مشرف لحكمهم الطويل بالتنازل عبر خطوات دستورية وعلمية " لا اضرار ولا ضرار"..عبر صناديق الاقتراع بعد تنظيف كل ما يحيط بها من لبس..وصناديق الاقتراع هو احدث ما وصل اليه العالم من اختراع نظيف للتداول السلمي للسلطة...مثل الطائرة البوينج واقراص الفياجرا وجبنة فلادلفيا واللابتوب واي باد
 لان الحرس القديم المؤدلج اللذى يعبر عن الحقبة الوسيطة والاستعمار غير المباشر أي الحقبة الامبرالية الصهيوينة وفي شكل ايدولجيات اغلبها مصرية المنشا وثم انتشرت من المحيط الى الخليج...توقفت ادراكات الجميع حيث توقفت مصر الشقيقة...وجاءت عملية اعادة التدوير للافكار المستهلكة عبر اكثر من دولة..وجاء الفصل السابع ليحسم الحالة الليبية المستعصية.وقد يتنقل الي اكثر من مكان اذا لم نحسن قراءة الواقع العالمي الجديد قراءة مسؤلة،سواء كانا في سدة الحكم او في المعارضة...
 في بلدي السودان يتعبر مشروع السودان الجديد الذى اتى به جون قرنق اول مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية منذ الاستقلال..قام بعرقلته نخب المركز بالايدولجيات العروب اسلامية في الخرطوم وتحالفات مع قوى السودان القديم واعادة انتاج مشروع الاخوان المسلمين الذى فشل تماما في السودان ...وانفصل الجنوب...ولم يستقر السودان حتى الان وهو مهدد بالمحكمة الجنائية الدولية والفصل االسابع.. مع ذلك يصر اهل الحكم على البحث في الماضي بدل من البحث في المستقبل الذى يمثله قطاع الشمال او اخر ما تبقى من مشروع السودان الجديد في الشمال..
 في اليمن ارادت قوى التغيير ان تكون ظل لمصر حتى الان وسعت لاعادة تدوير كل ما حدث في مصر وبالتفاصيل المملة ..رغم ان اليمن تختلف تماما عن مصر فكريا وسياسيا واجتماعيا ولها مشروعها الوطني الخاصولها تاريخها المجيد وحضارتها واعلام الفكر العالمي ايضا مثل بن عربي..اعتقد ان الديموقراطية اليمنية اكثر شبها بالديموقراطية اللبنانية..توجد مساحات واسعة لاحزاب المعارضة بالايدولجياتها المختلفة والمستوردة...ولها فضائية معارضة ايضا...وكذلك الامر في لبنان...في لبنان وهو من افضل الديموقراطيات العربية....وصل التطور السياسي الى رؤيتين تعبر عنها جماعة 8 اذار بقيادة حزب الله(ولاية الفقيه) وجماعة 14 اذار الدولة المدنية بقيادة سعد الحريري...اما ثورة الفيس بوك اللبنانية فهي من ارقى الثورات العربية حيث خارج الشباب الذى تخطى مرحلة الديموقراطية نفسها ضد الطائفية والطائفية اكبر معول لهدم الدولة المدنية وتقويض الديموقراطية في لبنان..وفي لبنان ديموقراطية الحشد والحشد الاخر وهذه ايضا لطيفة...عندما تغص الشوارع بانصار 8 اذار او 14 اذار...ولكن الجميع يحملون بطاقات اقتراع في جيوبهم...ويعرفون تماما ان الصندوق هو اداة الحسم...وهذه اللطيفة تشترك فيها اليمن ايضا...هناك رؤيتين والكل يملك بطاقات انتخابية سواء كان في ساحة التغيير او في التحرير والكل يؤمن بصندوق الاقتراع والكل يحب اليمن ....والكل يجب ان يتبع نفس خطوات ابناء لبنان...والاحتكام للصندوق عبر خارطة طريق واضحة ومسؤلة(الانتخابات)......تماما كما حدث في كينيا ايضا
 هذه القيمة الاجابية(التغيير) يجب احسان استخدامها..على كل دولة ان تقتبس الايجابي من الدول الاخرى وليس السلبي..والطريق الى الديموقراطية الرشيدة طويل وشاق دعونا نتخذ الطرق الاقل الما وضررا...ونتعظ من اخطائنا ونستفيد من تجارب الاخرين حتى يكون الامر فعلا تغيير وليس اعادة تدوير... وتغييب الشعوب في زمن الديموقراطية والشعوب تقرر وادعاء الوصاية عليهم,, جريمة في حق الوطن والمواطن العربي الذكي من امثال طائر الفينيق (بوعزيزي)...
 | 
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | الكويت المظلومة
 
 شهدت العلاقات السودانية الكويتية اوج ازدهارها في زمن نميري اخر حكام كوش المحترمين وكان السفير الراحل طيب الله ثراه علامة فارقة في الدبلوماسية التنموية ولكن بعد ان جاءت الانقاذ الخطا في الزمن الخطا واسفرت عن وجهها القبيح الداعم للنظام صدام حسين الفاشي ..ترك الرجل القامة السودان ومات في الكويت ونفسه تتقطع حسرات على السودان وشعب السودان الذى بالدهدله حب بحب وعبر عن ذلك في كتابين يجب الاحتفاء بهما اليوم قبل غدا.. احتفاءا بذكرى الراحل عبدالله السريع  ورد اعتبار لدولة الكويت  حتى يعرفو من هم السودانيين(الاصل) والفرق بينهم وبين قليلين الاصل
 والكتب
 1- ذكرياتي في جنوب السودان
 2- كنت دبلوماسى في السودان
 
 ونفحة من شاعر الكويت المخضرم الليبرالي علي السبتي والرجل الكوكبي المشدود نحو الرسالة الثانية
 يحدثكم حديث الطوفان
 
 تبقى وحدك
 لا تتوسد غير ذراعك
 أو تبحر في غير شراعك
 فجميع الأشرعة الزاهية الألوان
 تتلاشى حين يهب الطوفان
 لا شاطئ يأويك ولا ميناء
 ميناؤك  بين ضلوعك
 فادخل تأمن
 مرساتك تاريخك
 يزهو بك في كل زمان
 تبقى وحد مهجوراً
 كالمبعد في زمن غاب به الوجدان
 من يسمع صوتك غيرك؟
 ورنين المال يصم الآذان !!
 فتحمل همك وامسح جرحك
 واحمد ربك انك في هذي الفوضى إنسان
 وستبقى واحد..تبقى
 تتحدى نفثات الشيطان
 تتحدى عواطفاً تشترى بالدراهم
 ونفوساً كأنما هي بعض الغنائم
 ولك الفكر الخالد رغم كل المظالم
 وفؤاد محصن وهوى غير نائم
 الشاعر الكويتي علي السبتي في إهداء لشاعر الكويتي خالد سعود الزيد
 
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: فدرالية الامارات العربية والثورة الثقافية في سلطنة عمان (Re: adil amin) |  | البوست ده نزل بدري شوية..عن تجربة دول مجلس التعاون الثرة
 ما فيه كسير ثلج ولا هم يحزنون
 لكن نحصل بيه السوق
 اصلو البورد ده
 سواقوا امريكي
 وزينة
 وحالف ما يدلينا
 
 ولو انتو فعلا بتحبو الامارات بلد زايد الخير
 اسعو لحمايتها من خطر الاخوان المسلمين الداهم والقادم...
 بوعيكم الجبار
 يعني
 من الافضل ان يندمج السودانيين في الاوساط التربوية الفكرية والثقافية الاماراتية..
 خاصة انهم جربوا
 الوعد الحق والفجر الكاذب
 ده دور السودانيين في العالم...اعادة السلام الاجتماعي عبر الدين المعاملة
 والابداع الحر...
 |  |  
  |       |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |