|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
الاخ العزير هشام جزاك الله الف خير للكلام الهم ..... يا اخى والله نوعد باسم الشعب السودانى البطل نردوا كل حقوقنا من الهكسوس والمرتزقة بالاخص حلايب وشلاتين وعوينات !! ونقول اخيرا ربنا يرحم السيد زيناوى .... لماذا قلت الخمالة والهبالة والغيبوبة ؟ هل الحكومة السودانية له ضلع كبير فى تصفية السيد زيناوى ؟؟؟؟؟؟ وشكرا ... يا اخى الكريم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: الدومة ادريس حنظل)
|
الاخ العزيز الدومة
تحياتي والف مراحب بك في هذا المنبر الرحيب
الا رحم الله الرئيس زيناوي بقدر ما قدم لشعبه ولكنه للاسف لم يقدم لنا شيئا كجيران فقد ظلمنا حينما احتل ارضنا وكان يمكن ان نسرف في العزاء لو استعدنا ارضنا قبل رحيله ولكنا للاسف لم نستعدها ولذلك اسرافنا في العزاء علي مستوي رئاسي الي اديس ابابا لا يتناسب مع ظرفية كونه محتلا لارضنا وهو مظهر يؤكد خنوعنا وانهزامنا وكأننا شعب بلا كرامة ونخوة وطنية!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
صحيفة الرأي العام السودانية 12/4 -تقرير: ياسـر احمـد عمر
هل هي بداية ازمة بين الخرطوم وأديس .. ام هو توتر «الاحباب» سرعان مايزول وتعود المياه لمجاريها بلا عكر؟..!!
اللجنة السودانية الاثيوبية المشتركة بمدينة قندر الاثيوبية عقدت اجتماعات لتأكيد الحيازات الزراعية في مناطق شرق نهر عطبرة و «الفشقة» الكبرى محل النزاع بين البلدين، جملة تساؤلات حول مصير تلك المنطقة الحدودية خاصة مع تزامن اجتماعات تلك اللجنة المشتركة مع اجتماعات قيادات عسكرية من البلدين لوضع الضوابط الأمنية اللازمة، وزاد في تأكيد تلك التساؤلات وصف د. عبد الرحمن خضر والي القضارف لاجتماعات اللجنة المشتركة بأنها بداية النهاية لقفل نزاعات الاراضي في مناطق التداخل بعد ترسيم الحدود بواسطة ادارة الاحتلال البريطاني.
«الفشقة» وعلى الرغم من ما تشهده علاقات البلدين العريقة التي تمتد الى ماقبل ما كان يعرف بمملكة «تنهاسو» دورات من الارتفاع والانخفاض وفقا لمتغيرات المكون السياسي الحاكم للبلدين إلا ان بعض النقاط العالقة تقف في مسيرة علاقات البلدين الجارين حول تلك المنطقة «الفشقة» تتمثل في الاتهام المتبادل بعدم الالتزام بالاتفاقيات بينهما واعاقة عمل لجان ترسيم الحدود الى جانب القيام بممارسات تمنع الوفود الرسمية والسياسية من القيام بأعمالها واعتراض السلطة الاثيوبية وعدم سماحها للمواطنين السودانيين بعبور نهر عطبرة للضفة الشرقية بالاضافة الى ان السلطات الاثيوبية انشأت قرى نموذجية اثيوبية ومنشآت في المنطقة المتنازع عليها، ثم الاعتداءات المتكررة على الرعاة والمزارعين السودانيين من قبل السلطات الاثيوبية. فتح جديد لملف قديم ومنطقة «الفشقة» الحدودية مع اثيوبيا وموضوع ترسيم الحدود كما قال خبير القرن الافريقي د. حسن مكي اعادة الى فتح ملف جديد لقضية قديمة وفي رأيه ان اثيوبيا تريد فرض الأمر الواقع ولاتريد ترسيم الحدود لأن الترسيم في نظرها يحرم المزارعين الاثيوبيين من الزراعة في مناطق خصبة، رغم ان الفشقة اراضٍ سودانية وتعتبر من اخصب الاراضي الزراعية ولكنها مهملة أو نحن غضينا الطرف عنها. وفي العقود الاخيرة عندما شعر الاثيوبيون ان السودانيين اهملوها ولم يستغلوها وكانت تطحنهم المجاعات لذلك لجأوا لاستغلال أراضي المنطقة بجانب ان هناك كثيراً من المزارعين السودانيين دخلوا في شركات مع الاثيوبيين في زراعة الاراضي فضلا عن ان كبار المزارعين السودانيين في تلك المنطقة يعتمدون على العمالة الاثيوبية. اعتبارها «تخوم» ويضع د. حسن مكي نقاطاً لحل وحسم النزاع في تلك المنطقة تتلخص في الاتفاق أولا على ان لا تكون الحقوق التاريخية المدخل الافضل لحل النزاع في ظل مطالب اثيوبية بهذه المنطقة وهو يقترح معاملة تلك المنطقة باعتبارها منطقة «تخوم» خالية من الوجود الاداري والسياسي على ان تظل تابعة للسودان ولكن المنفعة مفتوحة وتحدد البروتوكولات القانونية طبيعة الانتفاع وكيفية تقسيم الاراضي والمطلوبات الاخرى التي تنجم عن هذا الوضع. عوامل ذاتية برغم الخلاف والنزاع حول منطقة «الفشقة» الحدودية إلا انها لم تتسبب في تعقيدات أمنية بين البلدين فقد ظل المزارعون الاثيوبيون طيلة عقود لايتحركون بأوامر سياسية من السلطات الاثيوبية بل يتحركون ويدخلونها لعوامل ذاتية كما اشار د. حسن مكي وفي اعتقادهم ان المستقبل لهم في هذا الاتجاه وفي ايام المجاعات وصلوا حتى مناطق مدن بورتسودان وكسلا وأقاموا مشاريع هناك ولذلك القضية في نظره اقتصادية وليست سياسية ولذلك ليس هناك احتمال بانفجار الوضع بسببها. العلاقات مع اثيوبيا كما ذكرنا قديمة ولكن في التاريخ السياسي الحديث نجد ان حزب الامة أول من تعامل مع دولة الحبشة أو اثيوبيا في شكلها الحالي منذ حملات ######## المهدية «حمدان ابو عنجة» و «الزاكي طمل» وما عرف حينها بحرب الحبشة في عهد الخليفة عبد الله التعايشي، ثم لجأ «المك نمر» اليها عندما خرج من السودان وانشأ المتمة الاثيوبية ودفن فيها، والامبراطور هيلا سلاسي وقت الاحتلال الايطالي لبلاده هرب الى السودان واستعاد ملكه بواسطة السودان بمعاونة قوات دفاع السودان عام 1941م. كذلك عندما ضربت الجزيرة أبا في عهد «مايو» لجأ الانصار الى اثيوبيا ولم يلجأوا الى دولة غيرها الى ان نصل الى علامة بارزة في علاقات البلدين وظلت تحمل اسم عاصمتها وهي اتفاقية «اديس ابابا» الموقعة بين حركة «انانيا» المتمردة بجنوب السودان وحكومة جعفر نميري عام 1972م. وتنبع أهمية اثيوبيا التي تبلغ مساحتها «1127127» كيلو متراً مربعاً وبسكان بلغ عددهم «72» مليون نسمة في انها تقع في منطقة استراتيجية مهمة في القرن الافريقي والسودان يحرص على الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع اثيوبيا لاهميتها في انها تملك حدوداً مشتركة ضخمة مع السودان، واثيوبيا اليوم مستورد اساسي للبترول السوداني فضلا عن مياه النيل والانهار المشتركة والتداخل السكاني بين الشعبين وما يمكن ان يحدثه هذا سلباً أو ايجاباً في علاقات البلدين. تأرجح العلاقات والعاصمة اديس ابابا وهي في نفس الوقت مقر منظمة الوحدة الافريقية منذ العام 1963 ومقر الاتحاد الافريقي عام 2002م ومقر اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ظلت تستقبل وتستضيف كل الوفود والهيئات السودانية حكومة أو معارضة نتيجة لتأرجح علاقات البلدين خلال العهود المختلفة ولم تستقر تلك العلاقات إلا في مطلع يناير «2002» بعد زيارة الرئيس الاثيوبي ملس زيناوي للخرطوم لدى انعقاد قمة الايقاد التاسعة اتبعتها زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لاثيوبيا في ابريل من نفس العام وتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية ابرزها بروتوكول استغلال ميناء بورتسودان وبروتوكول التعاون النفطي واجتماعات اللجان المشتركة من ضمنها لجنة الحدود. وكانت علاقات البلدين قد توترت عقب مجئ نظام «منقستو هايلي مريام» الى سدة الحكم في اثيوبيا الذي خاض حرباً ضد حركات التحرير الاريترية والاثيوبية بدعوى ان السودان يساند تلك الحركات ولذلك احتضن حركة التمرد السودانية وفتح لها اراضي بلاده وساندها بالسلاح، ولكن بعد الاطاحة بنظامه وانتصار حركتي التحرير الارترية الاثيوبية لم تلبث ان عادت حالة العداء بين البلدين واتهمت اثيوبيا النظام الاسلامي في السودان بايواء المعارضين العسكريين والسياسيين والانطلاق من عمق الاراضي السودانية الى ان كانت محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995م في اديس ابابا واتهام الحكومة السودانية بذلك ذروة الخلافات بين البلدين التي لم تشهد انفراجاً وتطوراً إلا مع بداية عام 1999م بزيارة الرئيس عمر البشير لاثيوبيا. سر التخوف الاثيوبي وتتخوف اثيوبيا خلال تعاملها مع السودان من انتقال تأثيرات الاسلام السياسي في السودان اليها كما يلمح بذلك د. حسن مكي الذي اوضح بأن عدد المسلمين في اثيوبيا اكثر من عدد المسلمين في السودان مشيراً الى مدى تأثير مثل تلك القوى في المنطقة خاصة إذا عرفنا ان عدد المسلمين في اثيوبيا يحتلون المرتبة الحادية عشرة في الترتيب العالمي، وبعني آخر عدد المسلمين في اثيوبيا يفوق عدد مسلمي الخليج ومسلمي السودان رغم ان وزنهم السياسي والاقتصادي في اثيوبيا لايتعادل مع حجمهم. ولكن د. مكي يقول بأن النظام الجديد في اثيوبيا بقيادة «ملس زيناوي» اعطى المسلمين كامل حقوقهم واصبحوا شركاء في الدولة والمصير لأول مرة في تاريخ اثيوبيا ولهم كامل حقوق المواطنة ومحاكمهم الشرعية ووجودهم في مراكز القرار مستفيدين من نظام القوميات الذي يكفل لهم حرية اختيار نظامهم التعليمي وادارة شؤونهم الذاتية، كما في المنطقة «العفرية» و«الصومالية» و «بني شنقول» «والأرومو» وغيرها. وبذلك يريد خبير القرن الافريقي ان يفهمنا ويشرح لنا سر التخوف الاثيوبي وتردد اثيوبيا في علاقاتها مع السودان المؤهل للمصالحة ما بين اثيوبيا واريتريا البلدين الجارين اللذين يؤثران بطبيعة الحال على الشأن السوداني، ولكن السياسة السودانية على رأي د. حسن مكي تبدو عاجزة وقاصرة وفاقدة الاتجاه وغير واعية لدورها في المنطقة وخاصة في اثيوبيا واريتريا..!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
محطات صغيرة
الكوع حمى
عثمان عابدين [email protected]
خلفت هجليج واقعا جديدا وتحولا فى البلاد يجب ان ينظر اليه بعين فاحصة .. والالتفاف حولها كمسالة وطنية يجب ان يجيش لاجل معالجة قضايا اخرى بنفس مستوى "احتلا لها " لان الاستيلاء والتوغل فى اراض سودانية اخرى ومحاولة تغيير التركيبة السكانية فيها لا يقل اهمية عن احتلال هجليج اذن يجب ان ننظر الى حلايب وشلاتين وابو الرماد والتى تقع الان تحت السيطرة المصرية والى الفشقة التى يزرعها الاثيوبيون بسمسم القضارف على انها مناطق محتلة .ولا نريد من احد ان يروج ان " ماجرى فى حلايب " يمكن ان يتحول الى "منطقة تكامل مشترك" لان مثل هذا التصور والتسويق هو نوع من الغفلة والخيابة وتضييع للتراب الوطنى وهو غير مقبول من اى حكومة ويجب ان تحاسب عليه اذا لم تستطع اجلاء المصريين من المثلث ولعل نواب " الشرق" فى المجلس الوطنى يدركون ذلك وعلى راسهم السيد موسى محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية .. ووالى القضارف يعرف ابعاد قضية احتلال الفشقة من قبل الاثيوبيين .. لقد اوضح المصريون رؤيتهم للامر واعتبروها خطا احمر بحسب تصريح ادلى به من قبل لصحيفة خليجية اللواء المصرى مجدى القبيصى محافظ البحر الاحمر السابق وقال فيه " حلايب مصرية وخط احمر " والفهم مستمر حتى الان ونرى ان البداية تبدا بالطلب من الاشقاء المصريين والاثيوبيين الجلاء عن اراضينا" بالتى هى احسن" واذا لم يستجيبوا فبيننا التحكيم الدولى واذا رفضوا فلا مجال الا بالزحف الجماهيرى عليها من قبل المواطنين فى سلاسل بشرية ضخمة اذا رفضت "الحكومة او عملت رايحة ". عن استخدام القوة فى ذلك لقد بذلت الخرطوم مجهودات ضخمة فى التزلف لكسب ود القاهرة باعطاء ابقارنا كهبات ومساعدات وباسعار تعتبر رمزية لانها كانت فرحانة بازاحة الشعب المصرى لمبارك من السلطة وهو نظام كان بكرهنا "موت" بالرغم من ان ازاحة حسنى "مصلحة مصرية " اتت من بوابة الربيع العربى الذى عصف واقتلع الرئيس وحزبه الفاسد المتربح من السلطة لذا لافضل لنا عليهم .. والاخوة التى تشترى بالعطايا والهدايا والمنح زائفة وغير حقيقية مثل هتاف المصلحجية لمبارك وبن على والقذافى وكلهم راحوا شمار فى مرقة وفر اعوانهم محاولين الاختفاء بما كسبوه من اموال الشعب وتركو ا" الثلاثى" مبارك فى "لومان طرة" وبن على قابع فى المنفى والقذافى قضى نحبه على ايدى الثوار " " وقناعتى تقول اننا لو اعطينا مصر كل ابقار السودان وخرفانها وقاد قطعانها الى هناك وزير الثروة الحيوانية ووزير الزراعة مع كم مقدر من الدستوريين من الذين يحبون مصر حبا جما ويرتاحون لوجودهم فيها سواء اجازات او علاجات وهجمنا على دولة الجنوب فى غزوة "رد الصاع صاعين " واستولينا على ابقار الدينكا واعطيناها للقاهرة فلن ترضى عنا وتسلمنا " حلايب واخواتها شلاتين وابو الرماد" لانها تعتبر ذلك تنازلا عن التراب الوطنى واذا قام المجلس العسكرى المصرى بذلك فسيعتبر "مجلس فلول " وسيعصف به المصريون ولن ينفع حكومتنا ان من يملاون قاعات مجلسى الشعب والشورى المصريين من الاسلاميين لانهم لن يرضوا بذلك ... ليه .. لانه تراب مصرى بحسب اعتقادهم ... ونقول لكم الكوع حمى " والرجالة وحمرة العين لا تتجزأ" ... وطبل العز ضرب يا العازة قومى خلاس.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
Quote: نشر ناشطون على الانترنت نقلا عن مصادر من داخل محلية باسندة السودانية الواقعة على الحدود مع دولة اثيوبيا أنباء عن استيلاء القوات الاثيوبيه علي حاميتين في محلية باسنده هما معسكر ام دبلو ومعسكر جزيرة الدود وبهذا تزداد رقعة المساحة السودانية التي تحتلها دولة اثيوبيا وكانت عصابات اثيوبية قد هاجمت موكب والي القضارف أثناء مروره بمنطقة أم دبلو على الحدود الاثيوبية السودانية، و قال مصدر مطلع من ولاية القضارف أن الوالي كرم الله عباس الشيخ كان قد صرح أنه سيتجه الى اقليم الامهرا باثيوبيا للقاء حاكمه “لمدة خمس دقائق فقط”، وأضاف المصدر الذي طلب حجب إسمه أن الوالي كان قد هدد بأنه سيقطع علاقات ولايته بالدولة الاثيوبية وبأنه سيقوم بقيادة حملة عسكرية “لتحرير أراضي الفشقة” دون الرجوع للسلطات المركزية بالخرطوم، كما هدد بتسليح القبائل السودانية لمواجهة عصابات الشفتة الاثيوبية، وقال المصدر أن موكب الوالي توقف بمنطقة أم دبلو بمحلية باسندة ليتناقش الوالي “نقاشاً حاداً” مع أحد الرعاة الاثيوبيين حول مناطق الرعي وتبعيتها للسودان فقامت عندها مجموعة اثيوبية مسلحة بالهجوم بالاسلحة النارية الخفيفة على الموكب مما أدى لإصابة بعض مركبات الموكب ولم يصب أي أحد بأذى. وقد تم إرسال تعزيزات عسكرية لحراسة موكب الوالي والوفد المرافق، كما تم إلغاء زيارة والي القضارف المزمعة لأقليم الأمهرا من موقع كتابك |
http://osmannawaypost.net/?p=2041
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
الدكتور عمر القراي
( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ* وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ* أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم إن ما يجري الآن في السودان لهو أبلغ صور الباطل، وأسوأ أنواع التضليل، والمكر، والخداع .. فليس هنالك خطر، يتهدد المواطنين السودانيين، في شمال السودان، من إخوانهم في الجنوب، أو دارفور، أو جنوب كردفان، أو النيل الأزرق.. وإنما الخطر يواجه عصابة الإنقاذ الفاسدة، لأنها نهبت قوت الشعب، ومزقت وحدة الوطن، وباعت ترابه، ومشاريعه للأجانب، وسكتت على احتلال (حلايب) بواسطة المصريين، و (الفشقة) بواسطة الإثيوبيين، ثم أقامت الدنيا ولم تقعدها، وأعلنت التعبئة العامة، حين احتلت حكومة الجنوب منطقة هجليج، كرد فعل لاعتداءات الحكومة المتكررة على الجنوب، وضربها لولاية الوحدة، أكثر من مرة، بحجة مطاردة بعض مجموعات دارفور المسلحة.
إن هذه الحكومة، تظن بالشعب السذاجة، وتريده ان يصدق انها بتوظيف وسائل الإعلام للهوس، ودق طبول الحرب، قد استردت (هجليج) .. مع أنها لو كانت لديها قدرة، لما فقدتها أول مرة. ولو كان لديها قيادة عسكرية قوية، أو أن الجيش لم يعزل المخلصين من قادته، ولم يبع سلاحه، ولم تشتر له الدبابات القديمة العاطلة، التي تصان مباشرة بعد شرائها، وقبض المفسدين العمولة على الصفقة، لكان قد استرد حلايب، والفشقة، فلم يطمع أحد في (هجليج) !! لقد أعلنت حكومة الجنوب انسحابها قبل كل هذه البطولات الزائفة، والصياح، والسباب، لأنها أصلاً لم تقرر احتلال الشمال، ولم تعلن عليه الحرب، ولم تبدأ معه العمليات العسكرية، ولم تكن المسئول عن التنصل عن إتفاقية السلام، واشعال الحرب في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق. وحين فشلت آلة الإعلام الضخمة، والإعتقالات، والتعذيب للشرفاء، في محاولة لإرهابهم، وتصنيفهم كخونة، حتى يعزلوا من اهلهم وشعبهم، فيسهل القضاء عليهم، حين فشلت هذه الأساليب المكشوفة، في تضليل سواد الشعب، وطلاب الجامعات، الذين ما زالوا يقاومون باطل المؤتمر الوطني، فإنها بكل اسف، نجحت في ان تسوق تحت رجليها، زعماء الاحزاب الكبيرة، فتباروا في إدانة الهجوم على (هجليج)، ثم تهنئة القوات المسلحة باستردادها، وتوجيه جماهيرهم في خط الحكومة.. واستغل الإعلام الماكر، غفلتهم، فصورهم وهم يزورون الجنود في المستشفى، تعاطفاً معهم، ولم ينج من هذا الموقف المشين، حتى تجمع القوى الوطنية المعارض، الذي أدان هو ايضاً حكومة الجنوب !! وهكذا اطمأنت الحكومة لضعف المعارضة، وغفلتها، وفرحت بتبعيتها، التي ستدخرها لستغلها مجدداً، في حربها القادمة مع الجنوب.
إن الموقف الذي كان يليق بالمعارضة، وبالأحزاب الكبيرة العريقة، هو أن تبدأ بيانها بأن الحكومة هي سبب تدهور العلاقة بين الشمال والجنوب.. وأن ما حدث في (هجليج)، هو أقل بكثير مما فعلت الحكومة في جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق، حيث ضربت الأبرياء بالطائرات، ومنعت عنهم العون الإنساني، ليموتوا جوعاً، وشردت مئات الآلاف من النساء، والأطفال، والأبرياء، في هذه المناطق، والملايين من قبل في دارفور.. وكنتيجة لهذه السياسات الرعناء، انفصل الجنوب، ولسوء إدارة ملف العلاقات بين البلدين، واعتداءات الحكومة المتكررة على حكومة الجنوب، جاءت (هجليج) كرد فعل، واننا – نحن الاحزاب في الشمال- ندين احتلال حكومة الجنوب لهجليج، ونطالبها بالانسحاب، كما ندين ممارسات حكومة السودان، وندعوها إلى التخلي عن سياسات دق طبول الحرب، وايقاف نزيف الدماء في جميع انحاء السودان، واللجوء للمفاوضات لحل كافة المسائل المعلقة بين الشمال والجنوب، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وفتح الحريات للشعب السوداني، لينصح العقلاء الحكومة قبل فوات الأوان. لو كانت الأحزاب والتجمع، قد قالوا أي كلام مثل هذا، يدين الحكومة، قبل ان يدين احتلال (هجليج)، لوافق خطابهم الحق، ولكان له دور في إبطال هذا الإعلام الجائر، ولما تمادت جماعات الهوس الديني، واستأسد ( نعامها)، على العجزة، والعاجزين من كبار السن، والاطفال الأيتام، في كنيسة الجريف، التي أغار عليها هؤلاء (المجاهدون)، وهم يكبرون ويهللون، فحطموها، وأحرقوها، وهم مطمئنون، أنه ليس فيها من يحمل عصا !! ولو كانوا يتوقعون فيها أي مقاومة، لولوا على أدبارهم هاربين، كما حدث قبيل الانتخابات، حين هجموا على دار الحزب الشيوعي بنفس منطقة الجريف!!
لقد نصلت حكومة (الإنقاذ) عن الإسلام، وخرجت منه كما يخرج السهم من الرميّة، ولم تستطع أن تعتمد عليه في مسرحية التعبئة، لأن فساد قادتها قد ظهر للشعب، الآن، ولم يعد محل خلاف حتى بين عقلاء الإسلاميين، إذ لم يعد الامر كما كان في بداية التسعينات .. ولا يمكن لفاسد ومفسد أن يقود جيوش الجهاد، حتى لو كان الوقت وقت الجهاد.. ومعلوم ان جيش الجهاد حين يخرج، يؤذن في الناس، بأن من احدث ذنباً، فليرجع، حتى لا يهزم المسلمون بخطيئته.. فكيف يقود زعماء المؤتمر الوطني الشعب للجهاد، وقد أحاطت بهم خطيئتهم فلا يملكون عنها فكاكاً ؟! ومع ذلك، فإن أشياخ (الوهابية) الجهلة، يظنون انهم تحت إمرة أمير المسلمين، حين يحشدوا المصلين لتحطيم كنيسة الجريف، فهم مخلب قط للمؤتمر الوطني، يستخدمهم في حملة تضليله، ثم يرميهم حين يستنفدوا غرضهم، فهل ستنفعهم الحكومة التي باعوا لها كل دينهم ببعض دنياها ؟! ونبذوا من أجلها كلام الله تعالى، حين قال جل من قائل (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) .. وتنكبوا وصية النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حين كان يوصي الجيوش الخارجة للجهاد ( لا تقتلوا أعزلاً ولا امرأة ولا طفلاً ولا راهباً منقطعاً في صومعته ولا تهدموا بيتاً ولا ديراً ولا تقطعوا لينة ولا تحرقوا زرعاً ..) ..
التحية والتقدير للمواطنين السودانيين الشرفاء، الذين أدانوا حرق وتحطيم كنيسة الجريف، ووقفوا أمام بابها يواسون ضحاياها، وهو موقف كان يجب أن يقفه زعماء الشعب، وقادة أحزابه، وكبار مثقفيه، إدانة للغوغائية والهوس الديني، واخذ القانون في اليد، وتدشين حركة (البلطجية) في السودان !! ولئن جوّز أشياخ (الوهابية) على البسطاء، الذين لا زالوا يصلون خلفهم، أنهم فعلوا فعلتهم الشنعاء، لأن هؤلاء غير مسلمين، فكيف يبررون تحطيمهم، لقبة أبي الأولياء، ومرشد السالكين، الشيخ إدريس ود الأرباب بالعليفون في العام الماضي ؟! أما الأئمة المأجورين، فقد حولوا صلاة الجمعة، الى برنامج ساحات الفداء، فدعوا الى الفتنة، والى سفك الدماء، مع انهم قد صمتوا من قبل، صمت القبور، حين قتلت الحكومة، التي وظفتهم، ومليشياتها من الجنجويد الآلاف من المسلمين في دارفور!! هؤلاء أئمة بلا إيمان، لا ينبغي السماع لهم، ولا تجوز الصلاة خلفهم !! فلو كان لديهم دين، لنصحوا السيد رئيس الجمهورية، بأن لا يصف من يظن أنهم أعداءه بأنهم (حشرات) .. فحين إلتقى المسلمون بكفار قريش في غزوة بدر، وخرج عتاة الكفار للمبارزة، وخرج لهم جماعة من الأنصار، صاحوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ان يخرج لهم أكفاءهم من القرشيين، فاخرج لهم اكفاءهم، إعزازاً لهم، واحتراماً لشرف الخصومة، ولم يقل لهم أنتم (حشرات) !! فالحرب ليست تهريج، وليست تنابذ بالألقاب، وإنما للجهاد أدبه، وحرمته، وللعدو حقه، واحترامه ..
لقد أساءت حكومة الهوس الديني للشعب السوداني، المتسامح، الكريم، أبلغ إساءة وأظهرته بمظهر التطرف والغوغائية، وهي بعيدة عن طبعه، وتربيته.. فقد أدان مجلس الكنائس العالمي، ومؤتمر عموم أفريقيا للكنائس، حادث تدمير كنيسة الجريف في بيان ضاف، جاء فيه ( إننا نعرب عن بالغ قلقنا إزاء تزايد حوادث الهجمات على المسيحيين وتدمير ممتلكات الكنيسة في السودان وندين تدمير مدرسة الكتاب المقدس الإنجيلية المشيخية وحرق كتبها بما فيها الأناجيل بالسودان في 21 أبريل. ومما يثير القلق أن نلاحظ آن هذا الحادث الذي وقع في الجريف غرب بالخرطوم قد وقع بينما كان رجال الشرطة واقفين لكنهم لم يفعلوا شيئاً .. لقد علمنا أيضاً مع استنكارنا أن قوات الأمن قامت في يوم الاثنين 23 أبريل بالاستيلاء على مقر مجلس الكنائس السوداني ومنظمة العون السوداني في نيالا بدارفور)(حريات 26/4/2012). أليس من العار أن تقف الشرطة متفرجة، والمهووسين يحرقون، ويدمرون الكنيسة، التي تأوي عشرات النازحين، الذين عجزت الحكومة عن إيوائهم، بعد أن شردتهم آلة حربها الطاحنة ؟ وإذا كانت الشرطة لا تحمي الشعب، لأنها قد أصبحت أداة في لتنفيذ أغراض الحزب الحاكم، الذي اقتضت مصالحه الضيقة، أن يقوم بتقتيل شعبه، خوفاً من ساعة الثورة والخلاص، فكم بقى من اختطاف الحزب للدولة ؟!
وحين لم تسعف الحكومة النعرة الدينية، في التعبئة، إتجهت الى الغلو في العنصرية البغيضة، وتبنت دون حرج، أو حياء، خطاب صحيفة (الإنتباهة) العرقي المتخلف، وبدلاً من التركيز على خطأ حكومة الجنوب في إحتلال (هجليج)، ودعوتها للموضوعية والحوار، لحل القضايا المعلقة بين البلدين، جاء الخطاب الرسمي، المنقول عبر وسائل الإعلام، على لسان السيد رئيس الجمهورية، يهدد ويتوعد، بالاعتداء، واحتلال الجنوب بالقوة، مما يمكن اعتباره إدانة للحكومة، قبل بدأ الحرب.. ولم يقف الخطاب الرسمي عند هذا، وإنما جنح الى الإساءة، والشتيمة العنصرية، مخالفاً بذلك كل قيم الإسلام، التي نهت عن الإساءة بسبب اللون أو العنصر، واعتبرتها من (الجاهلية).. وبدلاً من ان يسترشد الرئيس، الذي سيبطق علينا شرع الله، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم لآدم وآدم من تراب) أخذ يسترشد ببيت المتنبئ الشهير (لا تشتر العبد إلا والعصا معه ) !!
لقد إستجابت حكومة الجنوب لمناشدة المجتمع الدولي، وانسحبت من (هجليج)، فكسبت الجولة الدبلوماسية، كما كسبت المعركة العسكرية، حين احتلت (هجليج) .. فماذا سيفعل المؤتمر الوطني هل سيستمر في التعبئة، ليدفع بالوطن الى حرب جديدة، تضاف إلى سجله الدموي، الذي لم يتوقف نزيفه بعد ؟! لقد صعدت حكومة (الإنقاذ) الحرب مع الجنوب، منذ مجيئها، في عام 1989م، وعبأت الشعب باسم الجهاد ضد الكفار، حتى إذا فشلت في القضاء على الحركة الشعبية، ووجهت بضغوط دولية، وقعت إتفاقية السلام في عام 2005م. ورضت باقتسام السلطة والثروة، مع من كانت تعتبرهم أعداء الدين والوطن، بل قبلت وهي الداعية لتطبيق شرع الله، ان يكون نائب رئيس الجمهورية مواطن مسيحي !! ولقد كانت طوال هذا الوقت، تظن انها ستخدع الجنوبيين، وتحصل بالخداع، على ما عجزت عن اخذه بالقوة، ولم يكن في كل ما فعلت إعتبار لأي مبادئ، أو قيم، أو تقدير لمصلحة الوطن، أو المواطن في الشمال أو الجنوب.. وإنما الدافع الأساسي، هو الحفاظ على كراسي الحكم بكل سبيل .. والشعب، الذي تريد حكومة المؤتمر الوطني، ان تعبأه لحرب جديدة، مع الجنوب، ليموت فيها المئات فداء للحكومة، لم توفر له الحكومة الخبز، ولم توفر له الحرية، ولم يلق على يديها، إلا ويلات الحروب، والنزوح، واللجوء، والتشرد في مختلف أقاليم السودان.. ثم الإغتيال في الخرطوم، بواسطة رجال الامن للبسطاء الآمنين في بيوتهم، من أمثال الشهيدة عوضية، أو الذين لفظوا انفاسهم تحت التعذيب، أوشهداء الحركة الطلابية، الذين كانت جريرتهم أن رفضوا الانصياع لزملائهم، من طلاب المؤتمر الوطني .. إن دماء ابناء الشعب السوداني، قد أهريقت في دارفور، وفي جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق، وفي شرق السودان، وفي كجبار في الشمال، لتظل حفنة المؤتمر الوطني، التي يكللها الفساد، حاكمة !! فكم من الدماء ستراق أيضاً، بسبب تعبئتها للحرب من جديد؟! إن مجموعة المؤتمر الوطني، لم تشرك أفراد الشعب في الأموال، التي نهبتها منه، وبنت بها القصور الشامخة في ماليزيا وغيرها، فلماذا تريد لابناء الشعب ان يشاروكها في الحروب، التي افتعلتها، لتحمي بها هذه القصور والضياع ؟! وبينما تخطط الحكومة للمزيد من الحروب والدمار، وتصرف أنظار الناس بالتعبئة المفتعلة، تقوم بعمل منظم لاعتقال، وتعذيب أعضاء الحركة الشعبية قطاع الشمال.. وكأنها تحملهم مسئولية سوء علاقتها بالجنوب، وجريرة فشلها، وإخفاقها في جبال النوبة، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، وهو عمل ########، تستأسد فيه السلطة المرعوبة، على المواطنين المدنيين العزل، وتعذبهم دون محاكمات، على خلاف سياسي، لم يقم هؤلاء المدنيين فيه بأي عمل عسكري. فيجب ألا تخيف تهمة التآمر والخيانة، التي ترهب بها الحكومة الآن الأحزاب، والمثقفين، الشرفاء الأحرار من إدانة اعتقال أعضاء الحركة الشعبية بالشمال، الأستاذة ازدهار جمعة، والأستاذة علوية كبيدة، والأستاذ عبد المنعم رحمة، و د. بشرى قمر، وحيدر حسين، وعز الدين أحمد إدريس، ومحمد الفاتح المنصوري، وغيرهم من قادة الحركة الشعبية في كافة أقاليم السودان، بما فيه الطلاب، والشباب من أمثال عبد اللطيف محمد أدروب أوهاج.
إن التيار المهووس، المتطرف، في داخل حكومة ” الإنقاذ”، أصبح الصوت العالي فيها، وقد قام بالإرهاب بخمد الأصوات الإسلامية الأكثر تفهماً للوضع، وللعالم من حولنا، حتى أن رجل قانون مثل الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، وهو قد كان من أكثر الناس حماساً لاتفاقية السلام، خاف حتى نكص عنها، وقبل بمقولة أن الاتفاقية كانت غلطة، يريدون محوها، وأصبح بدلاً من السلام، يبشرنا بأنهم يأمرون الجنود ب (اضرب لتقتل) !! هل رأيتم مبلغ الخيبة التي تدفع صاحبها للتنصل عن مبادئ الدين والقانون والسلام ؟!
د. عمر القراي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العزاء في ( زيناوي) اسراف في الخمالة والهبالة والغيبوبة السوداني (Re: هشام هباني)
|
للاسف ان احتلال ( حلايب والفشقة ) صار أمرا واقعا ومهينا لنا شعبا وحكومة ونحن الي الان عاجزون ان نستعيدهما بالقوة من غاصبيها المعلومين ( مصر واثيوبيا)بل الانكي اننا عاجزون حتي عن مجرد التقدم بشكوي الي القضاء العالمي كي ينصفنا وهي قمة الانهزام والخضوع والخنوع والركوع والهوان. فإذا باعت العصبة الفاسدة ارضنا ما الذي يجعل شعبنا يسكت علي هذه الجريمة العظمي والتي ينبغي بسببها ان نطيح بهذه العصبة العميلة ويعلق الخونة بلا تردد علي أعواد المشانق بتهمة الخيانة العظمي؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|