|
الإنقاذ ( الجبهة الإسلامية القومية ) و طرفيها ( الوطني والشعبي )
|
هل بالإمكان أن نطلق علي إنقلاب الإنقاذ المشؤوم إنه مازال قائم علي ذات الثوابت التي تضمنها البيان الذي تلاه العميد المغمور عمر البشير .
أم إن الأمر اختلف بعد المفاصلة التأريخية بين طرفي الإنقاذ ( الوطني , والشعبي) الذان يتحملان المسئولية التأريخية في وأد الديمقراطية من حيث المبدأ .
سؤال بحاجة إلي إجابة علي الأقل من الطرف الذي اصبح في مفترق الطرق مع النظام الشمولي القائم .
أما بالنسبة للقوى الوطنية الحديثة فأن طرفي الإنقاذ ( خارج / وداخل ) السلطة فكلاهما وجهان لعملة رخيصة .
|
|
|
|
|
|