..... االقضارف....الدنيا خريف .... ياولد فك النعاج ياكلن...صاح....وهو خارج مسرعا.... صباحا .. ..فكرت.. ..ووسوست لى نفسي ...الصنافور... اخدت النعاج ..الى الصنافور الداخلى ... هناك حيث لا تحتاج الى محاحاة البهائئم وحيث العشب والخضرة اينما حلت عيناك .... .... هذا الصنافور على مسافة 1 كلم او 14 عمود تلفون كما كنا نقيسه من المحطة .... و2كلم لشقيقه الصنافور الخارجي ... فى كل محطات السكة حديد علي امتداد السودان وايضا يمكن خارجه ... بالظبط كما وضعه الانجليز..
صانفور? الشيتن دا الليلاتكم كمان? ولا الليلات السايقية. من الساقية المدورة!! صدق او لا تصدق!! لحدي قبل اقل بي تلاتة ارباع كنت مفتكر انو الصانفور رطانة دينا, ذيو وذي الطرمبيل!! وبرضو لسع متحير في قطر. كان اسمو قطر مايرنو!! االدنيا دي لو ما بت..... قطر. تكون بت ................. نقـط!!! ومعليش للاخواات وكل من شابهن من الامهات!!
08-31-2012, 11:09 AM
Awad Omer Awad Omer
تاريخ التسجيل: 12-26-2005
مجموع المشاركات: 760
الصنافور الداخالى يعمل بفانوس وامامه ثلاثة مربعات من الزجاج الملون..ينزلق الزجاج الملون امام الفانوس بواسطة سلك يسحب من المحطة..فيضئ ..اخضر..او احمر ..او برتقالى ..حسب حركة القطار المطلوبة ..تماما كما اشارات المرور ... صلاح مهدى ومنصور ابراهيم كانا يحضران الى المدرسةو بالنهار ..ويختالان بقندفة وتعالى ... يلبسان النظارات الخضراء او الحمراء بالنهار ...وليلا عندما نلتقي فى السوق ياكلان عند بتاع الاقاشي ويشربان الشاي الفرنسي بالكاكاو ..ويلبسان النظارات البرتقالية ... كانا دائما يبهراننا و يائتيان بالجديد المدهش ..ويتركانا ننجم فى شانهما كيفما نشاء ... عرفنا لاحقا ..انهما يذهبان ليلا الى الصنافور الداخلى ويكسرا الزجاج بالوانه المختلفة ليصنعا منه نظاراتهما....وعلى الرغم من المتابعة والرصد المتواصل من ناظر المحطة وعمال الدريسة ..لم يستطيع احد ان يقبض عليهما .. كانا دائما مبهرين.... خاصة منصور ..كان عندما يجلد راقدا على درج الاستاذ يلفت وجهه ناحية الفصل ويخرج لسانه ويحسب ..واحد..اتنين..عشرة..عشرين ..دون ان يرمش له جفن... كانت الرواية المتداولة انه شارب عروق سوط واشياء متنوعة ..وكمان.. لحس لسان الحربوية ..وهى ما يمنع عنه الاحساس بالالم او ظهور اثار السوط على جسمه...
08-31-2012, 11:30 AM
Awad Omer Awad Omer
تاريخ التسجيل: 12-26-2005
مجموع المشاركات: 760
نسيت ان اذكر ان الصنافور الخارجى ..عبارة عن قطعة حديد صفراء اللون على عمود توضع على بعد 2 كلم من المحطة لتنبيه القطار بقرب المحطة والمناطق الاهلة بالسكان ..ولتخفيف السرعة... على العموم جلست قرب الصنافور الداخلى اراقب النعاج وعينى على الزجاج والفانوس ... فجاءة رائيت اخى الاصغر يقطع السكة حديد ... صحت فيه الى اين انت ذاهب ؟..وانت فى هذا العمر الصغير لوحدك... قال لى الى المطامير ليعوم فى مياه المطار كما سمع من الاولاد ... منعته من الذهاب الى المطامير... وطلبت منه ان يراقب النعاج بعد ان شبعت ورقدت علي الارض ..خوفا من ان ترجع الى البيت على غفلة منى .....و قبل ان اكمل المهمة التى من اجلها اتيت...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة