|
|
 أخيرا المحكمة العليا تحكم لصالح الصحافة السودانية
|
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة العليا قرارا يقضى بشطب طلب المراجعة موضوعا فى محاكمة (صحيفة الجريدة، عنها سعدالدين ابراهيم)
حيث ادانت محكمة جنايات الخرطوم شمال صحيفة الجريدة بالغرامة 5 الاف جنيه، كما ادانت الصحفية امل هبانى بالغرامة 2000 جنيه وفى حالة عدم الدفع السجن لمدة شهر
ايدت محكمة الاستئناف حكم محكمة الموضوع
الغت المحكمة العليا الحكم وامرت ببراءة المتهمين واخلاء سبيلهما فورا
تقدم جهاز الامن بطلب مراجعة لدائرة المراجعة المحكمة العليا والتى قامت بشطب طلب المراجعة
يعد هذا الحكم انتصارا للصحافة السودانية فى مواجهه جهاز الامن الذى ظل لعقود طويلة فوق حكم القانون
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخيرا المحكمة العليا تحكم لصالح الصحافة السودانية (Re: عبدالله الشقليني)
|
التحية والاجلال والاخوة الكرام رئيس واعضاء الدائرة التي نظرت طلب المراجعة
مولانا محجوب الامين الفكي
ومولانا د. حيدر دفع الله
مولانا الباقر علي
مولانا علي احمد قشي
مولانا محمود ابكم
فدائرة تركبيتها من اساطين الفقه القانوني هؤلاء ، ماكان ينبغي لها إلا ان تأتي بحكم كهذا.
سعادتي الشخصية انا أ.د محمد مصطفي مجذوب تفوق الوصف لبقاء من عرفت ممن تربوا معنا اطفالا في الحي العتيق فعاصرناهم اترابا و عجمنا اعوادهم شيوخا من هؤلاء العلماء (بدون تحديد اسماء) علي نقاء السريرة ويقظة الضمير التي تربينا واياهم عليهما. والاشارة لمن اشرت لمعرفتي الشخصية بهم وعلي هذا فلا اقصد ولا ينبغي لي ان أنتقص من قدر الاخوة الاخرين الذين كان لهم الفضل في اصدار هذا الحكم الذي سيسجل لهم جميعا في ادبيات المحاكم باحرف من نور
ولعل في تشكيل الدائرة من هؤلاء الفقهاء محمدة لابد ان نحسبها لمولانا جلال محمد عثمان والذي طالما خصمنا من رصيده لكثير من التجاوزات التي اشتهرت عنها وبها القضائية ونسبت مسئوليتها اما بحكم الموقع او بما تناقله الناس في الاسفيريات وفي غيرها عدلا او زورا علي مولانا جلال . وإن بدت هناك بعض الاشراقات في بعض الاحكام التي اصدرتها المحاكم هنا وهناك مؤخرا
فنحن لا نخشي في الحق لومة لائم . ولا مصلحة لنا في اللا نقول لمن احسن ، احسنت . ولا ان نراجع من رأينا عليه مأخذة عملا بقوله عليه الصلاة والسلام (انصر اخاك ظالما او مظلوما)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخيرا المحكمة العليا تحكم لصالح الصحافة السودانية (Re: محمد مصطفي مجذوب)
|
الاخ بخارى شكرا على رفع صورة قرار المحكمة العليا
العزيز محمد مصطفى، يشكل هذا القرار علامة بارزة فى تاريخ القضاء السودانى الذى فشل طويلا فى اصدار اى حكم ضد جهاز الامن المنتهك الاكبر للحريات وحقوق الانسان. فى عهد الانقاذ عموما وفى عهد رئاسة جلال محمد عثمان مر القضاء السودانى باسواء فتراته حيث شهد فصل افضل الكفاءات وتشريدهم، تعيين شخصيات لها صلات بجهاز الامن، فساد القضاة ورشاوى القضاة، وكانت الطامة الكبرى احكام المحكمة الدستورية فى طعون تتعلق بحماية حقوق الانسان ولعلها الطعن المقدم محاكمة منسوبى العدل والمساواة والتى بررت فيه المحكمة الدستورية تعذيب المتهمين والبينة المتحصل عليها عن طريق التعذيب مرسيه اسواء سابقة فى القرن الحالى.
يحتاج القضاء السودانى للكتثير مثله مثل مؤسسات الدولة الاخرى التى دمرت فى عهد الانقاذ
لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخيرا المحكمة العليا تحكم لصالح الصحافة السودانية (Re: ماجد معالى)
|
| Quote: وكانت الطامة الكبرى احكام المحكمة الدستورية فى طعون تتعلق بحماية حقوق الانسان ولعلها الطعن المقدم محاكمة منسوبى العدل والمساواة والتى بررت فيه المحكمة الدستورية تعذيب المتهمين والبينة المتحصل عليها عن طريق التعذيب مرسيه اسواء سابقة فى القرن الحالى |
الاستاذ المحامي ماجد معالي
يا ريت لو سلطت مذيداً من الضوء علي هذه القضية
التوثيق ضروري فغداً نحتاج له في محاسبة كل من
اجرم في حق شعبنا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ماجد معالى
بخاري عثمان الامين
عبدالله الشقليني
محمد مصطفي مجذوب
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست