ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2012, 02:43 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم

    * أهرب يا إبني فإن الماضي يلاحقك!

    * أنصحك بقتل الأب الروحي والفكري قبل أن تخط أي حرف في كتاب الحياة الجديد.
    *سوف تغمرك (الديناصورات) في بيانات التأييد أو الشجب والإدانة؛ثم يدوخونك في كرنفالات توقيع المواثيق. يمارسون هواية ميثاق جديد لكل صباح جديد دون أن يكلفوا أنفسهم بالإجابة علي السؤال: ماذا فعلوا بميثاق الأمس؟
    * لا يحق لجيلنا الذي أضاع الاستقلال والوطن الواحد وانتفاضتين شعبيتين : أكتوبر 1964 وابريل1985،أن ينظّر لثورة أو انتفاضة الشباب الحالية؛بسبب الشيخوخة والفشل المتكرر والنرجسية.بينما هؤلاء الشباب
    يقدمون دماءهم وحريتهم قرابين تضحية.

    المتن

    من أهم قوانين الثورة: لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية،ولكن تكتمل الفرضية بالقول: ولا نظرية ثورية بلا نقد ثوري جذري.لذلك،ظللت أرد علي أي دعوة للمشاركة في الكيانات والتنظيمات الجديدة، بضرورة أن تكون البداية الصحيحة الممهدة للتأسيس عقد مؤتمر يخصص تماما للنقد والنقد الذاتي.
    ويدور كله حول سؤال:لماذا فشلت التجارب السابقة؟ وماهي ضمانات وآليات عدم تكرار الاخطاء؟ ولأن العقل السوداني -عموما- ممانعا ومقاوما للنقد،وبوجه أخص العقل النخبوي؛يتم تجاهل مثل هذه الدعوات. فهي تعطل سرعة إشهار التنظيم، وتؤخر اصحابه من قيادة الثورة التي تنتظرهم علي منحني التاريخ. ولذلك، كل الذي يدور الآن محاولات لاجترار الزمن وتكرار التجارب أو بالأصح تجريب المجرّب وبالتأكيد ستحل عليه الندامة.
    تقع مهام الثورات أو التغيير في المجتمعات والدول النامية علي عاتق النخب.ويعود ذلك إلي غياب طبقات اجتماعية قوية وإلي مستوي وعي الجماهير. ويقدم (نهرو) وصفا دقيقا الخال بلاده وحالنا ايضا،في رد لسؤال من (محمد حسنين هيكل): كيف تقوم الهند من أحوالها التي كنا نعرفها الي المستقبل الذي يحلم به شعبها؟ وكان رده:- " أمامنا خيار واحد.الهند اربعمائة مليون انسان(تضاعفوا الآن 3 مرات)-..... وفي هذه الكتلة الكبيرة 10% من القادرين علي المستقبل أي 40 مليونا من المواطنين,ومن الضروري أن تتحول هذه الاقلية في المستقبل الي رافعة تحمل الكتلة الكبيرة غير الجاهزة الي أعلي."ثم يؤكد قائلا:-"...أن مصير الهند معلق بالمعجزة،إما أن تستطيع القلة أن تكون رافعة للكتلة وإما أن تهوي الكتلة علي رأس القلة وتسحقها، وتكون مأساة الهند".(الاهرام21/5/2012).أي الخيارين حدث في السودان؟أما في الهند،فيدل تطورها علي أن القلة أو النخبة قد تحملت دور الرافعة بنجاح وشجاعة.
    وهذه هي البداية الصحيحة،لذلك نستهل بالسؤال المحوري:- ماهي الكتلة الاجتماعية الرافعة في الحالة السودانية؟ لم يكن السودان استثناءا فقد عرف نخبة أو طليعة تحملت المسؤولية الوطنية وشكلت مشروع ضمير لشعبها.وانفردت بصفة:القوى الحديثة أو الجديدة تمييزا للقوى التقليدية ذات الغلبة العددية شعبيا في مجتمع متخلف وراكد اجتماعيا.وكانت جمعية (اللواء الأبيض) ثم(حركة اللواء الأبيض)هي البداية الرائدة.والأخيرة ضمت المتعلمين والمهنيين وصغار الموظفين والتجار،وادخلت لأول مرة في تاريخ البلاد أسلوب المظاهرات السلمية التي نشهدها الآن.واستغل زعماء الحركة:علي عبداللطيف وعبيد حاج الأمين، موكب جنازة اليوزباشي عبدالخالق حسن،مأمور أم درمان،وحولوه لأول مظاهرة في 19 يونيو1924.وردد المتظاهرون هتافات :تحيا مصر!نكاية في البريطانيين.ورغم قرار الحكومة منع التجمهر والتظاهر،إلا أن المظاهرات عمت كل مدن السودان الكبرى خلال العام.بل، في 27 نوفمبر 1924حدث الصدام المسلح ضد البريطانيين الذي قاده عبدالفضيل الماظ ورفاقه من الضباط.
    احست القوى التقليدية بخطر ظهور قوى جديدة تهدد مصالحها،فتصدت مبكرا لمحاربتها قبل المستعمرين أنفسهم.ففي 10يونيو1924،اجتمع في منزل السيد عبدالرحمن المهدي،الزعماء الدينين التقليديين،وبعض كبار الموظفين العموميين،وكبار التجار والأعيان،وزعماء القبائل والشيوخ المعروفين.ووقعت هذه المجموعة علي رسالة موجهة للحاكم العام عرفت باسم(سفٌر الولاء).أعلنوا فيها ولاءهم باعتبار "أنهم هم الشخصيات البارزة للحركة الوطنية السودانية،المستنيرون والمؤهلون لابداء الرأي."والأخطر ما في السفر قرارهم:" اختيار انجلترا لكي تكون وصية علي السودان...لتعمل علي تطويره حتي يصل الي مرتبة الحكم الذاتي".ووصل بهم الأمر الي حد مطالبة بريطانيا بتمثيل السودانيين في مفاوضتها حول السودان مع حكومة الوفد المصرية.
    وحين اندلعت المظاهرات أدانها الموالون للإنجليز، وكلفوا حسين شريف، صاحب صحيفة (الحضارة) المعبرة عن فكرهم وخطهم السياسي بإفحامهم. وكتب في عدد يوم25 يونيو1924 يقول بأنه كان يتعين علي جمعية اللواء الابيض أن تعلم بأن البلاد قد اهينت لما تظاهر أصغر وأوضع رجالها دون أن يكون لهم مركز في المجتمع بأنهم المتصدرون والمعبرون عن رأي الأمة.وإن الزوبعة التي أثارها الدهماء قد أزعجت التجار ورجال الاعمال.وواصل داعيا" جميع المناضلين الحقيقيين بأن يستأصلوا شافة أولاد الشوارع (شذاذ الآفاق؟!) الموالين لمصر للقضاء علي تطلعاتهم الكاذبة حتي لا يصبحوا أبطالا وطنيين."ويسقط(شريف) في عنصرية بغيضة،حين يكتب:"إنها لأمة ########ة تلك التي يقودها أمثال علي عبداللطيف(...)وذلك أن الشعب ينقسم إلي قبائل وبطون وعشائر،ولكل منها رئيس أو زعيم أو شيخ،وهؤلاء هم أصحاب الحق في الحديث عن البلاد(...) من هو علي عبداللطيف الذي أصبح مشهورا حديثا،وإلي أيّ قبيلة ينتسب؟"(للتفاصيل راجع:جعفر محمد علي بخيت:الإدارة البريطانية والحركة الوطنية في السودان،الطبعة الثانية،1987،ص60-65).وردّ عليهم الشاعر صالح عبدالقادر بقصيدة ساخطة،تقول:-

    ألا ياهند قولي أو أجيزي رجال الشرع أضحوا كالمعيز
    ألا ليت اللّحى كانت حشيشا فتعلفها خيول الإنكليز
    اخمدت أول حركة قوى حديثة بتعاون الإستعمار والقوى الرجعية.وصارت هذه مهمة القوى التقليدية بعد خروج الاستعمار التي كررتها خاصة بعد ثورة21 أكتوبر1964 حين دخلت ميليشيات القوى الرجعية واسقطت حكومة جبهة الهيئات بأسنة الرماح.وكانت المأساة الحقيقية كانت قدرة الطائفية الدينية والقبلية علي تدجين القوى وإدخالها في قفاطينها الا من رحم ربك.وبدأت النخبة أو الطليعة المثقفة أو أصحاب المثل العليا-كما يسميهم (المحجوب). والذي يؤرخ لمحاولات المثقفين الذين اتجهوا نحو الأدب ،فتكونت جماعة الفجر وجماعة اصدقاء مدني. فالاولي اوجدت مدرسة في الادب لها طابعها الخاص ونفخت في بوق الحركة الوطنية مرات ودوت صيحتها موفقة في كثير من ميادين الحياة.اما الثانية فقد تمخضت في احدي جلساتها عن فكرة مؤتمرنا العتيد وفكرة المهرجان الادبي. وعاونتها مجلة الفجر ونادي خريجين ام درمان. (كتاب: الحركة الفكرية في السودان الي اين تتجه؟الخرطوم،1941،ص46).

    أن الفترة من ثورة1924 حتي سنة 1938هي بداية التحرر والإنطلاق نحو الحرية الفكرية والسياسية، والتجديد في الأدب . ويفصّل(المحجوب) "...وأخذنا نكافح الحزبية الدينية وندعو الخريجين ليتحرروا من قيودها ويكونوا جبهة وطنية تعمل لمصلحة البلاد وتحقيق الآمال،وأخذت تلك النواة التي تركتها في مدني وكنت تتوقع أن تحدث حدثا جليلا في البلاد تنمو وتترعرع،وشقت طريقها إلي نادي وادمدني في ثوب جماعة أدبية،إلي ان استفحل أمرها فخرجت علي الناس في إحدي محاضراتها بفكرة:مؤتمر الخريجين العام".(موت دنيا،الطبعة الثانية،ص136).
    أما من (مدني) فقد جاء الصوت قويا وواضحا ليحدد موقف النخبة من الطائفية مبينا طبيعتها ووسائل مقاومتها.يكتب (أحمد خير)عن الدور المتوقع للنخبة أو أصحاب المثل العليا من الجيل الحديث، معتبرا تأسيس أول نادي للخريجين (وليس مؤتمرا) في صيف1918 بام درمان. ويري في هذا الحدث بداية المعركة بين القيادة الشعبية المتعلمة مقابل الزعماء الدينين أو الحركة الصوفية-كما أسماها في البداية. واستهل الفصل الخاص بتاريخ هذا الصراع ببيت الشعر القائل:
    وما ضرت العلياء الا عمائم تساوم فينا وهي فينا سوائم

    وقد كان (أحمد خير) يعلق آمالا عراضا علي هذه الحركة،رغم أنه بعد أكثر من ربع قرن من الزمان،بدا متشككا.فقد كانت ملئية بالوعود والطموحات لدرجة مقارنتها بارهاصات عصر النهضة في أوربا.ويكتب عن الظاهرة :-"...يلحظ في ثناياها أغراض دعوة الطليعة من أحرار الفكر الذين انبثوا في أرجاء أوربا وأحدثوا تلك الثورة الفكرية التي مهدت السبيل لحركة الإصلاح الديني؛وما تلاها من انقلابات وحروب وثورات قفزت بالمجتمع الأوربي من ظلمات القرون الوسطي الي نور الحضارة الحديثة".(كفاح جيل،الطبعة الثالثة، 1991،ص21). ويثبّت نجاحات الخريجين في البداية حين يقول:-"ولقد خاض الجيل معركة حامية لتحرير الفكر من أوهام الخرافة وقطع شوطا ملحوظا في هذا السبيل وقضي علي نفوذ الارستقراطية الدينية،أو كاد". (ص185). ولعله يقصد أن هذا الانتصار قد تم في اوساط اجزاء واسعة من الجيل الحديث وليس المجتمع السوداني ككل.
    وفي نفس أجواء تصاعد المعركة ضد الطائفية والرجعية،يصدر(عرفات محمد عبدالله) مجلة (الفجر)في 2يونيو1934. ويكتب من البداية بأن صحيفته تقوم (بنشر نور المعرفة وقشع سحب الجهالة) ويضيف بانها (تستمد مبدأها وصفتها من اسمها الذي اسميناها به، وآمالنا وطيدة في أنها ستكون فجراً صادقاً يتلوه صبح وضاح، ونهار مشرق. تتشر لسعة شمسه الشافية فتقضي على جراثيم الجهل والحقد والعصبية والتأخر والجمود. وتبعث فينا وفي ابنائنا واحفادنا روحاً جديدة).ولعبت (الفجر) دورا تنويريا هاما ولكنها توقفت عام1935 بوفاة صاحبها ولم تفلح محاولة احيائها.
    من تناقضات التاريخ السوداني تزامن قيام مؤتمر الخريجين1938 وهم الذين آلوا علي انفسهم هزيمة الطائفية والرجعية الدينية،مع تحالف الطائفية والخريجين. ويصف (سامي سالم) ببراعة هذا التحول:-"...كانت لحظة الهروب من مؤتمر الخريجين الي أحضان الطائفية هي اللحظة التي وقّع فيها المثقف السوداني ضك إنهياره،وقد تكلل مشروع الهرب بالخيبة التي لا زالت مستمرة الآثار،إنها اللحظة التي قطعت الطريق علي المشروع العلماني في الحياة السودانية وفتحت الباب أمام النفوذ الديني الذي تسترت به الطائفية". (مجلة الدستور اللندنية،25/9/1989ص47).

    ******
    نتوقف هنا هذه المرة وسنواصل،ولكن بعد هذا المقطع من رباعيات
    الشاعر(صلاح جاهين):-

    ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح
    ما تخفش من جني ولا من شبح
    وان هب فيك عفريت قتيل إساله
    ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح
    عجبي!
                  

08-05-2012, 03:21 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: الفاضل يسن عثمان)

    Quote: من الخطاء أخذ العالم كمعيار لمقياس مقدرة الله...الإنقاذ ليس بعد اليوم أبدا
    بقلم : طاهر عمر
    ذات يوم قال الفنان العالمي فينسنت فان غوغ "من الخطاء أخذ العالم كمعيار لمقياس مقدرة الله .فأنه نماذج وتخطيطات فيها خطاء وإخفاق لما يريد ." فالرجل قبل أن يتفرغ للفن كان نصف قسيس بصحبة عمال المناجم . أفزعه ما راي من بؤس مخيم . فتوصل لحقيقة راسخة بعد طرده من خدمة الكنيسة و سخريتهم منه بقولهم لولا معرفتهم بأنه مريض أي مجنون لأعلنوه من ألد أعداء الكنيسة . وحينها كانت مثل هذه التهمة ستؤدي به الي القتل. وحينها توصل الي أن أبشع القلوب وأغلظها قلوب رجال الدين. قلوب رجال الدين شرهة محبة للمال والإستحواز علي كل شي . فاليوم أنظروا الي الإنقاذ كرجال دين . بعد كل هذا البؤس المخيِِم لا يهمهم إلا إستحوازهم علي المال . ألا يدل ذلك علي غلظة قلوبهم وبشاعتها .
    اليوم وبعد إستقرار الفقر المدقع . تمارس الإنقاذ سياسات إقتصادية يقع عبئها علي أضعف حلقات المجتمع . كما الكنيسة أيام فان غوغ لا هم لها ولاإحساس ببؤس عمال المناجم. ولكن أين الكنيسة اليوم ؟ فقدت سلطتها السياسيه التي كانت تروج لها بفهمها الخاطي لمقولة السيد المسيح "إني كنيستي لن تقدر عليها أبواب الجحيم" .فالإنقاذ ينتظرها مآل الكنيسة وحينها سنتذكر رائعة إدغار ألن بو "ليس بعد اليوم أبدا"مع الفارق فإدغار يتأسي لفراق عزيز ونحن نفرح لإختفاء غم .
    مرت البشرية ومنذ ليل الحياة بالكوارث المتقطعة التي كادت أن تودي بها الي هلاكها . فالبشرية تخطت الكوارث بنجاح بارع وهذا ما ينتظر الشعب السوداني
    سيتخطي ليل الإنقاذ الطويل وستنتصر رغبة الإنسانية في البقاء. وسنسمع نشيد الإنسانية الذي أعقب الطوفان "إن الله قد قطع عهد للكائنات الحية . بأن الفيضان لن يغمر الأرض مرة ثانية .ليس ذلك فحسب بل ان الزرع والحصد والحر والبرد لن يزولا ابدا". ستزول الإنقاذ وسنردد "ليس بعد اليوم أبدا" . فالبشرية اليوم بلغت مرحلة لا تسمح فيها بقيام نظم شمولية تسوق الناس الي الهلاك كنظام الإنقاذ . فالمستقبل جسره قبول الآخر . علي الشباب اليوم رفع أس الثورة .عليهم رفض حياة الخنوع ورفض تاريخ حياة الأباء تحت نير النظم الشمولية . عليهم رفض تكرار ماضي الآباء. عليهم نشدان الحرية ،فالإنسان الحر يستطيع أن يختار أقداره . فثورة الشباب في فرنسا عام1968 حيرت علماء الإجتماع .فتم تفسيرها بأن الشباب الفرنسي رفض عيش الماضي الكئيب للآباء والأجداد .
    ألم يكون ماضينا تحت نير النخب الفاشلة منذ الإستقلال ماض كئيب؟
    ألم يكون ماض جرد السودانيين من أهم صدفتين لإنتاج ضرورة أن يحي الإنسان
    فالحرية والكرامة صدفتين لضرورة الحياة . الإنقاذ اليوم إمتداد للسلطة الابوية فعلي الشباب اليوم ممارسة القتل الرمزي للسطة الأبوية . إستفاد الإسلاميين من اغلال سلطة الأب .فمارسوا علينا هم انفسهم دور الرب . علي الشباب اليوم نبذ نتائج الثنائية الإستمرارية من أمثال الليل والنهار والخير والشر والديمقراطية والإنقلابات العسكرية والغابة والصحراء . فالثنائية المقيتة كانت تمثل رغبات الإنسان لحظة ليل الحياة . ففي الثنائية الإستمرارية كانت رغبات الإنسان تنتصر لجانب علي حساب الأخر . فكان الإنسان ينتصر للنهار علي الليل وللخير علي الشر مثل إنتصار النخب السودانية للصحراء علي حساب الغابة . ففكرة الغابة والصحراء تمثل فكرة الثنائية المقيتة خير تمثيل . فهناك الإنتصار المسبق لجانب علي جانب . فكان إنتصارهم للصحراء علي حساب الغابة. فالخروج من الثنائية المقيتة أصبح أمر مهم وبعده يمكننا الولوج الي مثلثات الفلسفة . كمثلث الخير والحق والجمال الذي يحتوي علي ما لا نهاية من المثلثات الفلسفية . الشباب اليوم روح الثورة ضد نظام الإنقاذ . عليهم توخي الحذر حتي لا تسرق الثورة. فأصحاب القيم المضافة مثل آية وحجة وملة ومولانا والإمام لم يكونوا إمنيين
    كزرادشت ومن بعده السيد المسيح . فنيتشة علي لسان زرادشت أعاب علي الناس ان يقولوا لزرادشت نحن اتباعك . أما السيد المسيح رفض أن ينادي بالمعلم الصالح . فأصحاب القيم المضافة وحارقي البخور من النخب الفاشلة يمثلون الخطر الأكبر علي الثورة . لأن لهم فيها مآرب أخري .
    تسلح نيتشة بفقهه كفيلولوجست وهاجم عتاه الفلاسفة هازئا من إفلاطون وأرسطو ووصف افكارهم بالأفكار التي تمثل الوجود المرغوب . وكان نيتشة هازئا من ديكارت ومقولته الشهيرة "انا افكر أذن أنا موجود " ووصفها بأنها تمثل شعور لا فكر . فإذا إنتقد نيتشة عتاه الفلاسفة فما بالك بالنخب الفاشلة .ايها الشباب مارسوا عليهم فكرة القتل الرمزي للسلطة الأبوية . أزيحوا أصحاب القيم المضافة والنخب الفاشلة التي تفخر بأنها عزيزة الجانب من حيث الجهة والقبيلة .
    أن تعيش في خطر أحسن من أن تكون تابع . إذن عش في خطر وفقا للمقولة المفضلة لنيتشة .

    و هذا مقال للكاتب الشاب طاهر عمر و الذي نشر بالراكوبة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع و فيه يناقش نفس فكرة فشل النخبة و أول من إستخدم مصطلح القتل الرمزي لسلطة الأب الروحي وأول من طاب بتخطي ثنائية الخير و الشر و العبور من ثم الى المثلثات الفلسفية و ما احوجنا لذلك الأن!

    (عدل بواسطة Omer Abdalla Omer on 08-05-2012, 03:24 AM)
    (عدل بواسطة Omer Abdalla Omer on 08-05-2012, 03:30 AM)

                  

08-05-2012, 03:54 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: Omer Abdalla Omer)

    تشكر. عمر. علي. اقتباسك. للمقال الرائع. لطاهر
    والذي. يناقش. بفكرته. محتوي. مقال. حيدر
    سوف. اعود بالتعقيب. علي الفكرة. الفلسفية. المحفزة للثورة
                  

08-05-2012, 04:09 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: Omer Abdalla Omer)

    في صدر المقالة يُشير الدكتور حيدر إبراهيم إلى أزمة أزماتنا الراهنة، والتي تتمثل في تغييب العقل،
    وتنحيته عن القيادة، واحتلال العاطفة لمكانه، مدفوعةً بالانتقام من (هؤلاء الكيزان)!
    فماذا ننتظر من حركة عمياء، أو من ثورة يخونها الجلد؟
    Quote: من أهم قوانين الثورة: لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية،ولكن تكتمل الفرضية بالقول: ولا نظرية ثورية بلا نقد ثوري جذري.
    لذلك،ظللت أرد علي أي دعوة للمشاركة في الكيانات والتنظيمات الجديدة، بضرورة أن تكون البداية الصحيحة الممهدة للتأسيس:
    عقد مؤتمر يخصص تماما للنقد والنقد الذاتي.
    ويدور كله حول سؤال:لماذا فشلت التجارب السابقة؟ وماهي ضمانات وآليات عدم تكرار الاخطاء؟
    ولأن العقل السوداني -عموما- ممانعا ومقاوما للنقد،وبوجه أخص العقل النخبوي؛
    يتم تجاهل مثل هذه الدعوات. فهي تعطل سرعة إشهار التنظيم،
    وتؤخر اصحابه من قيادة الثورة التي تنتظرهم علي منحني التاريخ.
    ولذلك، كل الذي يدور الآن محاولات لاجترار الزمن وتكرار التجارب أو بالأصح تجريب المجرّب وبالتأكيد ستحل عليه الندامة.

    والمشهد القائم في سودانيز ناطق بجلاء عن هذه الحقيقة،
    إذ كاد أصحاب الأقلام، بدلاً من أن يجردوها للفكر والنقد والحوار،
    أن يُسيروا بها مظاهراتٍ إسفيرية!



    +*+*+*+*
    الفاضل، شهر مبارك،
    وتحياتي للوالدة والأخوان!
                  

08-05-2012, 02:22 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: صلاح عباس فقير)

    قريبي النبيل صلاح. يتبارك اليك رمضان والاسرة ويتقبل صالح الاعمال



    Quote: إذ كاد أصحاب الأقلام، بدلاً من أن يجردوها للفكر والنقد والحوار،
    أن يُسيروا بها مظاهراتٍ إسفيرية



    اتفق معك فيما ذكرت, في منبرنا هذا, من تعطيل للعقل وترويج للمباهج,
    وقشور التناول للامور.
    المحك في تعاطي شباب ورؤيتهم للمستقبل والتمرد علي كل اشكال التابوهات
    السلطوية التي تقييد العقل وحريةالانسان في التعبير والفكر
    وذالك مايناقشه المقالان
                  

08-05-2012, 04:14 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: الفاضل يسن عثمان)

    مشروب الابسينثى ومعركة القبول فى السودان

    الاخ الفاضل الفاضل

    عودنا د حيدر ابراهيم على طرح القضايا المهمة فعلا ، واتفق معه فى الفكرة الاساسية للمقال باهمية، بل ضرورة ان تبحث القوى والتنظيمات الجديدة اسباب الفشل المتكرر فى السياسية السودانية وهو فشل اورثنا ضياع التجربة الديمقراطية ثلاث مرات حتى وصلنا الى الدرك الحالى بعد الانقلاب الذى نظمته جماعات الاسلام السياسى فى السودان عام 1989م.
    لكن هناك معركة اخرى نحتاج ان نكسبها خاصة بعد انكشاف المستور من التدهور الاخلاقى والجشع الذى طالما انطوت عليه نفوس من اطلقوا على انفسهم مفردة اسلاميين ، وهذه العركة هى معركة القبول (او المشروعية) فى القول والسلوك حتى يكون لممثلى القوى الجديدة القدرة على التاثير فى المجتمع ، خاصة وان التصدى للتغيير يلقى بأثقال وضغوط نفسية كبيرة على ممثلى القوى الحديثة فى السودان .
    هناك معلومة اصبح متفق عليها تماما تفيد بأن الانسان بحاجة ماسة لتغيير الحالة المزاجية (العقلية والنفسية) وهى حاجة لا تقل عن شهوتى (البطن والفرج )، ولذلك نجد كثيرا من الشباب فى السودان قد اتجهوا الى البنقو والعرقى بينما نحن نتحتاجهم فى معارك التغيير الكبيرة هذه حتى يستطيعوا مواجهة مشاكلهم نفسها وكلما وأد آمالهم، والتى تبدا بالعطالة وانعدام الوظائف . الحاجة للتغيير النفسى والمزاجى التى ذكرتها the need to alter the state of consciousness موجودة عند كل الناس فهى عند عمر البشير مثلا تأخذ شكل (الرقيص وقد كلفت سمعته المهزوزة اصلا كثيرا حتى تعالت مع الهتافات الاخيرة) ولولا ارتباط الرجل بالحركة السلفية الاسلاموية وانقلابها الذى وضعه على رأس السلطة لكان اليوم مواطن سودانيا عاديا و جزء اصيلا من (حلقات الذكر الصوفية)..
    معركة القبول مهمة جدا خاصة اذا سلمنا بالحوجة البيولوجية لتغيير الحالة النفسية والعقلية بعاليه ، ولذلك لا بد من التعامل مع الثقافة والموروثات بحذر واحترام شديدين حتى لا نترك شعبنا فريسة الادعاءات الاخلاقية الزائفة لاهل الاسلام السياسى.. دفعنى لكتابة هذه المداخلة والتركيز على هذا الجانب حتى يكتمل مقال اخونا د. حيدر اولا، وبسبب المداخلة الرائعة التى صيغت هنا حول فان غوغ وبو وغيرهما من رموز الاستنارة فى القرن التاسع عشر فى اروربا ..
    واتيت بمسألة القبول لانبه الى حقيقة ان معاقرة عدد كبير من ممثلى التنوير من امثال هؤلاء لما عرف فى باريس بشكل خاص واوربا بشكل عام بمشروب الابسسينثية Absinthe - وهو مشروب يتكون من نسبة عالية من الكحول اضافة الى زيت السوجون العشبى thujone وقد اشتهر بلقب الملاك الاخضر the green fairy لان للمشروب لون اخضر كلوروفيلى-قد اضر بمصداقيتهم الى حد كبير
    ربما لهذا السبب كانت متلازمة بيتر بان عبارة عن مفهوم ذو صبغة خضراء (لونه اخضر فى الرسوم المتحركة) ، ما يهمنى هنا هو قدرة هذا المشروب على احداث قدر كبير من الارتخاء الذى يسببه الكحول بينما يبقى على الذهن صافيا بسبب السوجون وتاثيره على مستقبلات جابا فى الخلايا العصبية GABA receptors قطع فان غوغ لاذنه فى الفترة الاخيرة من حياته مثلا كانت قد اصابت مسألة قبول هذا الفنان العظيم فى مقتل وهوالذى عاش من اجل غد افضل للجميع .. واصاب داء عدم القبول عدد كبير من رموز الاستنارة فى الغرب من اوسكار وايلد وحتى بودلير والان بو ثم هيمنجواى وغيرهما .. وهو امر كان قد اضعف رسالتهم الانسانية والاستنارية كثيرا وسط عامة الناس الذين ناضلوا من اجلهم من خلال اجلاء الحقائق واظهار الجمال فى كل المجالات الانسانية، وقد كانت هذه المسألة سلاحا لم تتوانى القوى المحافظة فى اروربا فى ذلك الوقت من استخدامه بكل مكر ودهاء .
    الاتفاق السياسى بين ممثلى القوى الجديدة والليبرالية امر فى غاية الاهمية ولكن كسب معركة القبول (المشروعية legitimation ) لا تقل عنها أهمية وان كانت تفوقها وحشة وضرارة.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 08-05-2012, 04:24 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 08-06-2012, 05:51 PM)

                  

08-05-2012, 04:30 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: دفعنى لكتابة هذه المداخلة والتركيز على هذا الجانب ليكتمل مقال اخونا دز حيدر اولا، وبسبب المداخلة الرائعة التى صيغت هنا حول فان غوغ وبو وغيرهما من رموز الاستنارة فى القرن التاسع عشر فى اروربا ..

    الأخ طلعت, أمسيت خيرا و صاحب البوست و ضيوفه.
    موضوع فان غوغ ليس مداخلة و لكنه مقال لطاهر عمر في الراكوبة ناقش الفكرة قبل د. حيدر إبراهيم بأسابيع و يبدو أن الدكتور حاول تطوير الفكرة أو ربما يكون الأمر صدفة!
    قصدت أن أشيرإلى أن فكرة القتل الرمزي للأبوة الروحية فكرة جديدة في الكتابات السودانية و لطاهر عمر قصب السبق!
                  

08-05-2012, 05:51 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: Omer Abdalla Omer)

    Quote: الأخ طلعت, أمسيت خيرا و صاحب البوست و ضيوفه.
    موضوع فان غوغ ليس مداخلة و لكنه مقال لطاهر عمر في الراكوبة ناقش الفكرة قبل د. حيدر إبراهيم بأسابيع و يبدو أن الدكتور حاول تطوير الفكرة أو ربما يكون الأمر صدفة!
    قصدت أن أشيرإلى أن فكرة القتل الرمزي للأبوة الروحية فكرة جديدة في الكتابات السودانية و لطاهر عمر قصب السبق!


    عزيزى عمر عبد الله عمر
    التحية والتقدير
    مداخلتك الاخيرة مهمة للغاية وانا اسف فقد قصدت جوهر المقال وان جاء متلبس مفردة مداخلة ..
    فكرة القتل الرمزى للابوة الروجية لا تختلف عن نقد التقليد tradition بواسطة الحداثة ورسلها عن طريق استخدام ادوات العقلانية والسسبية ، بإعتبار ان التقليد يقوم على الاتباع
    فان غوغ والاخرين من رموز الاستنارة كانوا يعملون على ذلك لهدم اساطير التقليد حتى ينفتح العقل نحو المستقبل من اجل البشرية ..
    مداخلتى جاءت سندا للمقالين بعاليه ولكنها فقط كانت حريصة على مشروعية ممثلى الاستنارة (قولا وسلوكا) حتى يكون تأثيرهم فاعلا فى المجتمع من اجل التغيير نحو الافضل .
    لك التحية مرة اخرى ورمضان كريم
                  

08-05-2012, 10:52 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote:




    احست القوى التقليدية بخطر ظهور قوى جديدة تهدد مصالحها،فتصدت مبكرا لمحاربتها قبل المستعمرين أنفسهم.ففي 10يونيو1924،اجتمع في منزل السيد عبدالرحمن المهدي،الزعماء الدينين التقليديين،وبعض كبار الموظفين العموميين،وكبار التجار والأعيان،وزعماء القبائل والشيوخ المعروفين.ووقعت هذه المجموعة علي رسالة موجهة للحاكم العام عرفت باسم(سفٌر الولاء).أعلنوا فيها ولاءهم باعتبار "أنهم هم الشخصيات البارزة للحركة الوطنية السودانية،المستنيرون والمؤهلون لابداء الرأي."


    في البدء ارحب بتدخل الزميل, طلعت والذي يعد منابع جيد لدكتور حيدر واسهامته ونقده
    لما يتناوله قلمه. احييك طلعت.
    لا ينكر ان جو الهستريا والتوتر والرعونة, وما تواتر في بلادنا, نتاج فشل عميق في أدارة
    الازمة السودانية.
    وحسب ماتناوله المقالان, فالجدوي فيما طرحاه من افكار. وليست بمن سبق الاخر في الطرح اخي عمر
    فالتجربة الانسانية المعرفية تواترت بالاطلاع والترجمة وتطوير ماتم تناوله من افكار. ولاغرو
    اذا ماتشابهة الافكار في فترة زمنية محددة ومعاصرة
                  

08-06-2012, 05:30 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثية... الماضي والحاضر والمستقبل... مقال ممتاز د: حيدر ابراهيم (Re: الفاضل يسن عثمان)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de