|
|
 بيان صحفى حول سير المفاوضات الخاصة بالأوضاع بولايتي ج كردفان والنيل ال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفى حول سير المفاوضات الخاصة بالأوضاع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق
أديس أبابا يوليو 2012م
1. إستجابه للدعوه الكريمه من الرئيس ثامبو أمبيكي رئيس اللجنه الرفيعه المستوى التابعه للإتحاد الأفريقي ،شارك وفد الحكومه السودانية في المفاوضات الإنسانيه بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وذلك بمشاركة الآلية الثلاثيه (الأمم المتحده ، الإتحاد الأفريقي والجامعة العربيه) وسادت المفاوضات التي تمت خلال الفترة من 23 إلى 26 يوليو 2012م روحاً إيجابيه وتفاهم مشترك وذلك لقناعه الحكومه السودانيه بضروره الوصول إلى آليات ووسائل سريعه وفعاله لتوصيل المساعدات الإنسانيه للمتأثرين بالولايتين .
2. خلال الفتره المذكوره عقدت سته إجتماعات تحت رعايه الرئيس ثامبو أمبيكي وبمشاركه السيد هايلي منقريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحده وممثل جامعه الدول العربيه وممثل الإتحاد الأفريقي .
3. طرح الشركاء مقترح أجنده تشتمل على :آليات المسح السريع والتوزيع والمتابعه والمراقبه وتهيئه الظروف الملائمه لتوصيل المساعدات .
4. يعرب الوفد السوداني عن موافقته على مقترحات الأجنده المقدمه من الشركاء ،وذلك بموجب المبادئ التسعه التي تم الإتفاق عليها في 25 مارس 2012م ،وإذ تؤكد الحكومه السودانيه على إستجابتها لمناشدات المجتمع الدولي حرصاً منها على ضرورة وأهميه وصول المساعدات لمواطنيها المتأثرين في كافه الأراضي داخل السودان بما فيها مناطق تواجد الحركات المتمردة.
5. يؤكد وفد حكومه السودان إلتزامه بالمبادئ التي تم الإتفاق عليها مع الشركاء ،والتي أكدت على إشراف الحكومه السودانيه على إدارة العملية الإنسانية ،وفقاً لخطة عمل مشتركه بين الحكومة والشركاء لتقديم المساعدات الإنسانيه .
6. من جانبها تقدمت الحكومة السودانيه بخطة تفصيليه ،وذلك إستكمالاً للخطه الإطاريه وقد وجدت الخطه القبول والإستحسان من قبل الشركاء ، حيث تضمنت الخطة تكوين آليات للإشراف على عمليه تقديم المساعدات الإنسانيه والحمايه والتأمين ،وفقاً لإطار زمني محدد ،كما أشارت الخطه إلى ضرورة الشروع الفورى في تنفيذ المسوحات ،لتحديد المتاثرين وحصر إحتياجاتهم ،ومواقع مخزون الطوارى وآليات التوزيع ،والتحقق من ضمان وصول المساعدات لجميع المتأثرين بالولايتين .
7. يعرب وفد الحكومه السودانيه إلتزامه بتوصيل المساعدات الإنسانيه لكافة المواطنيين بغض النظر عن إتجاهاتهم أو ولائهم أو مواقفهم من الحكومه .
8. يؤكد وفد الحكومه السودانيه على ضرورة إحترام سيادة الدولة ،وإحترامه التام لكافة المواثيق والقوانين الدوليه ،الخاصه بالعمل الإنساني ،وقناعته التامه بضرورة وصول المساعدات للمتأثرين دون تمييز .
9. فوجئ وفد الحكومه السودانيه برفض المتمردين للخطه الإطاريه ،التي طرحها وفد الحكومه على الشركاء الثلاثه والذين أعربوا عن تقديرهم لإستجابة الحكومه السودانيه وتفاعلها مع مطالب المجتمع الدولي .
10. من الواضح أن المتمردين لا يهدفون إلى توصيل مساعدات للمتأثرين، وبرز ذلك من خلال تركيزهم على قضايا سياسيه ،وتجاوزهم الحديث عن الوضع الإنساني بإدراج مطالب أخرى ،خاصه الإعتراف بهم ،بجانب إدعاءات المتمردين حول أرقام مضخمه للمتأثرين ،بغرض إستقطاب الدعم والحصول على مخزون إستراتيجي للإستقطاب والتجنيد وتوطين التمرد، وإطالة أمد الحرب وتسيس العمليه الإنسانيه برمتها .
11. يناشد وفد حكومة السودان الشركاء الثلاثه على حث المتمردين لقبول الخطه الإطاريه ،والسعي معهم بكافة السبل من أجل تذليل العقبات التي تعترض وصول المساعدات الإنسانيه في أسرع وقت ممكن .
12. على الرغم من أن الشركاء قد فضلوا رفع الأمر إلى السيد رئيس اللجنه الرفيعه المستوى ،إلا أن وفد الحكومه السودانيه يؤكد على أن موقفه لن يتغير من قبول المبادره
الثلاثيه وفقاً للمبادئ التي أقرها الشركاء، حرصاً وإيماناً من الحكومه بضرورة وصول المساعدات الإنسانيه إلى كافة المتأثرين داخل السودان بأسرع ما يمكن ودون تمييز وبكافة الوسائل الممكنه .
د. سليمان عبد الرحمن سليمان
رئيس وفد حكومة السودان لمفاوضات المسار الإنساني
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي من وفد السودان المفاوض باديس ابابا
1. وصل وفد السودان بشأن التفاوض في المجالين الأمني والسياسي في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى أديس أبابا يوم الجمعه 27 يوليو 2012م ،بدعوة من السيد ثامبو أمبيكي رئيس الالية الأفريقيه رفيعة المستوى في إطار خارطه طريق الإتحاد الأفريقي وقرار مجلس الأمن الدولي 2046 .
2. جاءت إستجابة الحكومه السودانيه للدعوه إتساقاً مع جهودها لإحلال السلام في السودان وبين السودان وجنوب السودان وفي إطار إلتزامه الأخلاقي ومسئوليات الدوله تجاه شعبها .
3. إستجاب السودان أيضاً لدعوة من الآلية الأفريقية رفيعه المستوى لإنفاذ بنود المبادرة الثلاثية مع الشركاء الثلاثه( الإتحاد الأفريقي ، الجامعه العربية ومجلس الأمن )، إلا أن هدف التمرد بالمنطقتين للإستفاده من المساعدات الإنسانيه في إزكاء نار الحرب ،وسفك الدماء بالمنطقتين ،أدى لعدم حدوث تقدم يذكر حتى الآن في المباحثات لإيصال المساعدات الإنسانيه للمواطنين السودانيين المتأثرين بالحرب التي أشعلها التمرد .
4. جاءت تصريحات للمدعو ياسر عرمان التي تداولتها بعض وكالات الأنباء أمس الاول كعادتها مليئه بالمغالطات والتناقضات، وتحريف المعلومات لتضليل الرأي العام الداخلي والعالمي ، حيث إدعى أن السودان عرقل مفاوضات المساعدات الإنسانيه لتحقيق مكاسب سياسيه على حساب المواطنين في المنتطقتين ،كما إدعى أن الوساطه لم تقدم الدعوة للجانبين للتفاوض في المسارين الأمني والعسكري ، بهدف عرقلة التوصل لحل سلمي أيضاً في المنطقتين وإستمرار الحرب دون إعتبار للمواطنين ،الذين ذاقوا الأمرين من الحرب التي أشعلها التمرد ،ويعمل على إستمرارها لتحقيق مكاسب سياسيه ،يمكن أن تتحقق إذا ما إنخرط في العمل السياسي الذي يتيحه الدستور والقانون بالسودان .
5. إن التصريحات المنسوبه للمدعو ياسر عرمان تدل على تماديه في إستعمال العنف اللفظي ،وهو إمتداد لإستشارته الحمقاء التي قدمها لزملائه في حركه التمرد والتي دفعت بالأوضاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للتأزم ، غير آبه بمعاناة مواطني الولايتين ،ومستخدماً تلك المعاناة مطيه لتحقيق طموحات شخصيه يعرف أن قدراته الذاتيه لا تؤهله إليها .
6. إن وفد الحكومه وهو وفد مسئول قد قدم للمفاوضات بقلب مفتوح لإزالة معاناة المواطنين التي كان المدعو ياسر واحداً من أهم أسبابها ولم يأت الوفد ليتشرف بمقابله احد ولا لنيل رضاه .
أديس أبابا يوليو 2012م
|
|
  
|
|
|
|
صلاح غريبة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست