|
مافي ليكم حل غير الانقلاب الداخلي....وبرضو مكشوف!
|
وحتى لو ( تحرفنتم وتشيطنتم جدا) في المواربة والتمويه والتضليل وجعلتم من العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي قائدا للانقلاب وقررتم تشكيل حكومة وطنية انتقالية فيها الميرغني رئيسا للبلاد والصادق المهدي رئيسا للوزراء وابو عيسي وزيرا للخارجية والترابي وزيرا للعدل (ده برضو ما بحلكم)!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مافي ليكم حل غير الانقلاب الداخلي....وبرضو مكشوف! (Re: هشام هباني)
|
Quote: (ده برضو ما بحلكم) |
لكن بحلنا احنا يا هشام... كنت عايز اكتب بالمعنى , لكن خليني اتساءل عبر بوستك دا بعد اذنك لأي مدى يمكننا التنازل و تخفيض سقف الأهداف الكبيرة و المطالب أو بمعنى آخر ماهي السيناريوهات البديلة لسناريو الثورة الشعبية العظيمة التي تسقط النظام و تحاسبه وما هو حدها الأدنى المقبول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مافي ليكم حل غير الانقلاب الداخلي....وبرضو مكشوف! (Re: هشام هباني)
|
قصدت يحلّنا من الحال البين بين دا, حيث لا ثورة حقيقية و لا نظام مستقر يملك حلول لمعالجة الأزمة وخليني يا هشام ابدا من فوق هدف الثورة شنو؟ التغيير مش كدا تغيير شنو؟ تغيير كامل النظام وبناء نظام جديد يحقق تطلعات شعب/وب السودان في الحياة الكريمة و الديمقراطية و المساواة دا الهدف الأعلى و الرئيس الذي يتفق عليه الجميع تقريبا والوسيلة المثالية - انتفاضة شعبية سلمية بالحد الأدنى من الضحايا على غرار اكتوبر و ابريل في اهداف تانية تبدأ من المحاسبة و اعادة الحقوق للمظلومين وتتدرج وتختلف بين كل فئة/ مجموعة/ حزب و التاني بنظرة واقعية للوضع الحالي تبدو استحالة اعادة سيناريوهات اكتوبر و ابريل لاسباب عديدة انت ادرى بها تبقى الخيارات الأخرى تحتاج لتضحيات جسيمة و كلفتها عالية كلامي يا هباني لأي مدى لدينا استعداد للتضحيات و تحمل الكلفة العالية وفي المقابل أيضا لأي مدى على استعداد للتنازل و التقليل من سقف الطموح و الاهداف وهل في وسائل توصلنا للهدف الرئيس - مع بعض التنازلات هنا وهناك - وهل ستجد القبول عند الجميع ومن هو المفوض للتنازل أو عدمه في شان يخص الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مافي ليكم حل غير الانقلاب الداخلي....وبرضو مكشوف! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
ود البشري
سلامات
Quote: هدف الثورة شنو؟ التغيير مش كدا تغيير شنو؟ تغيير كامل النظام وبناء نظام جديد يحقق تطلعات شعب/وب السودان في الحياة الكريمة و الديمقراطية و المساواة دا الهدف الأعلى و الرئيس الذي يتفق عليه الجميع تقريبا والوسيلة المثالية - انتفاضة شعبية سلمية بالحد الأدنى من الضحايا على غرار اكتوبر و ابريل في اهداف تانية تبدأ من المحاسبة و اعادة الحقوق للمظلومين وتتدرج وتختلف بين كل فئة/ مجموعة/ حزب و التاني بنظرة واقعية للوضع الحالي تبدو استحالة اعادة سيناريوهات اكتوبر و ابريل لاسباب عديدة انت ادرى بها تبقى الخيارات الأخرى تحتاج لتضحيات جسيمة و كلفتها عالية
|
ما تفضلت به في المقتبس اعلاه وهو المطلوب في الحد الادني و الذي سيغير الاحوال في الوطن بشكل جذري اذا خلصت النوايا هذه المرة نحو التغيير بروح اكثر جدية وانضباطا وجاهزية لتقديم التضحيات افضل مما كان حاصلا في اكتوبر وابريل اي يمكن احالة الانتفاضة الحالية وتطويرها كي تصل الي ثورة حقيقية تحقق ما يصبو اليه شعب السودان ومبدأ المحاسبة والمساءلة واعادة هيكلة الدولة علي اسس قومية هو المدخل الطبيعي والموضوعي لاحداث التغيير المنشود وغير هذا الاجراء الثوري الضروري ابدا لن يحدث التغيير المنشود لان طريق المساومات والاستجداءات و( التحانيس) طريق وهين سيبقي علي ذات( السرطان) متوغلا في جسد الوطن اي سيبقي علي ذات القوة المجرمة الناهبة والمخربة للوطن والتي ابدا لن تتنازل عن كامل عتادها وقوتها التي اسستها بباطل الاستباحات لمقدرات الوطن بالنهب علي مدار قرابة ربع قرن من الزمان وهي امتيازات رهنت عليها حياتها ولن تتنازل عنها لاخرين لا تأمن جانبهم ولا تحمل لهم اي احترام وحتي اذا قبلت هذا الطريق اي طريق المفاوضات لن تقدم خلاله اي تنازلات ستخل بمعادلة تفوقها علي خصومها سواء كانوا فرادي اومجتمعين لان معادلة تفوقها عليهم هي الضمانة الوحيدة التي ستؤمن حياتها واستمرارها في بحر متلاطم من اعداء لا تأمن شرورهم بسبب غبائن معلومة ارتكبتها في حقهم... وهم هنا اشبه بدولة ( اسرائيل) الوحيدة في وسط بحر من اعدائها العرب حيث لا بد ان تحتفظ بمعادلة تفوقها العسكري النووي علي خصومها من اجل الحفاظ علي وجودها والا ( سيلقون بها في البحر)! وعليه لا بد من انجاز الثورة الوطنية الشاملة بشكل سلمي وهي محمية بسلاح القوي الوطنية المدنية المسلحة في حال اضطرارها لاستخدامه ا ذا اسرف النظام في استخدام العنف في مواجهة الثورة السلمية وماثلة امامك تجربتا ( ليبيا وسوريا) و اعتقد انهما خير مثال لتبرير ردة الفعل الاستثنائية في مواجهة الفعل الاستثنائي وهو امر متسق مع المنطق الاخلاقي والديني والفيزيائي.. وذات القوة المسلحة الاستثنائية تحتاجها ايضا بشكل ضروري في حماية ثورتك ومكتسباتها لان الخصم من تريد تغييره بالضرورة كحماية لمصالحه سيظل ممسكا ومتمسكا بكل مفاصل الدولة ومقدراتها التي حازها بالباطل في الخدمة النظامية والمدنية ولن يفرطوا في هذه المعادلة التي تحفظ لهم حياتهم واستمرارهم وهي المعادلة التي ستظل ايضا مهددا خطيرا لاي اوضاع مستقبلية ناجمة عن الثورة القادمة يستشعرون منها مهددا لحياتهم حتى ولو كانت في مصلحة الوطن لانهم اختذلوا الوطن في انفسهم ولا يعرفون مصلحة للوطن تتجاوز ذواتهم حسب منظومة القيم والاخلاق المنحطة التي انطلقوا منها يخربون ويجرمون ويفسدون ويعذبون ويغتصبون في البلاد والعباد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مافي ليكم حل غير الانقلاب الداخلي....وبرضو مكشوف! (Re: هشام هباني)
|
شكرا يا هباني على الروابط المرفقة و ياهو الناس تقريبا كلها تتفق على الحد الأدنى المطلوب رحم الله شهداء نيالا اليوم وتقبلهم في من عنده وهم من سألت عنهم في حديثي عن المدى الذي يمكن ان يصله الشعب في التضحيات و الكلفة العالية فكانت اجابتهم ممهورة بارواحهم و دمائهم و للأسف اذا ما بدأ سيلان الدم فلن يكون هناك سوى طريق واحد وخيار واحد يجبر الجميع على سيره إلى نهايته نسأل الله أن يجنبنا السيناريوهات السورية و الليبية ما أمكن
| |
|
|
|
|
|
|
|