بكل الغبطة و الحبور تتقدم السكرتارية الثقافية بالجالية السودانية بولاية ألينوى (شيكاغو) بتهنئة الجميع بمقدم شهر رمضان الكريم أعاده الله على الجميع و الأحلام تتحقق تباعاً..
يخصنا هذا الشهر بمكرمة إضافية، ألا وهى بداية العمل و الأنشطة فى الجالية الوليدة. و هى جالية لعموم سكان الولاية تعنى بكل هموم المغترب و المهاجر و تعمل على تقوية النسيج الاجتماعى و المحافظة على الإرث الثقافى. و لا شك أنها ( الجالية) ستفتح قنوات غير مسبوقة و تطرق سموات غير مطروقة.
يصاحب إفطار عموم الجالية فى هذا العام تظاهرة ثقافية هائلة، ستكسب هذا الشهر المزيد من الخصوصية بالنسبة لأهلنا فى شيكاغو الكبرى و مدن الولاية الأخرى بالأخص ( بيوريا و إسبرينق فييلد).
يقام كتظاهرة مصاحبة للإفطار أول "معرض للكتاب و التبادل الثقافى و المعرفى" من نوعه؛ لا ليسهم فى دعم الجالية و حشد الإلتفاف و التأييد فحسب، بل ليرسخ المبادئ التى قامت عليها (العمل لأجل تطوير مقدرات الأفراد، صقل المواهب، و فتح فرص الترقى المعرفى، الثقافى، الاجتماعى و العملى).
و فى هذه السانحة، يثلج صدرى أن أسلط بعض الضوء على فكرة المعرض و التفاصيل التى تكسبه الألق، الجاذبية و التفرد. تعتمد الفكرة على تبرع أفراد الجالية بكتاب أو أكثر من أفضل ما فى مكتبة الفرد أو مقتنياته ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون). تُجمع الكتب و يُعاد عرضها بصورة زاهية، من ثم بيعها للأفراد بأسعار مغرية، تكون الحافز الأكبر فى تهيأة الجميع لعودة الصداقة بين الفرد و ذلك الجليس الأخيَر ( خير جليس فى الزمان كتاب).
و قد أعد الجميع العدة لهذا المعرض و الذى سيحتوى على كتب قيمة، روايات متميزة و مقتنيات خالدة، تحمل بين طياتها الكثير المدهش و النادر من المقرؤات (خطابها، نثرها، سردها و شعرها) ، بالإضافة لثمرات المكتبة العلمية بالطبع.
يصاحب اليوم (الإفطار) برامج مسابقات ثقافية و جوائز للجميع و بالأخص الأطفال و كذلك أنشطة إبداعية و ترفيهية. و نؤكد للجميع ( نحن فى السكرتارية الثقافية) أن هذا المعرض سيقام بصورة دورية و سيتم التعاون مع دور النشر و كل القطاعات المهتمة بالأدب و الإطلاع. و ستتوسع دائرة المعرفة المطروحة للتبادل لتشمل (كتب الأطفال، الألعاب و الCD's و الDVD's و الفيديوهات، الأشرطة، الأفلام الوثاقية و السينمائية و كل المقتنيات التى يمكن أن تسهم فى نشر المعرفة).
تتمنى السكرتارية الثقافية بالجالية السودانية بولاية ألينوى للجميع، رمضان سعيد مكلل بالطاعات التى لا يقفل فى وجهها باب القبول و المغفرة و الرحمة و العتق من النار. و تتمنى أن يسهم الحضور بإثراء النشاط و القراء ( للسودانيز أون لاين) بالدعم بالأفكار. و نتمنى للتجارب المماثلة أن تجد حظها و تنتظم كل المدن و الأصقاع..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة