|
|
الي متي دفن الروؤس في الرمال ؟
|
كلما بكت الضحية ازداد السادي بطشا وغرورا . لمتي البكاء ولمتي التوهم بان التعامل الحضاري مع الاوغاد يجني ثمارا؟ ألم يحن الاوان بان نجعل جل تفكيرنا في حمل السلاح ومقارعتهم ؟ ألم يحن الاوان ان نكف عن من منا يكتب باحسن الاسلوب يسطر عن بؤسنا ؟' أفينا من يزل يراوده أدني شك بأن الاوغاد يعرفون لغة غير لغة الغاب ؟ ألم يقل قائدهم المعتوه بأن لا خلاص منه الا بالسلاح ؟ لما الانتظار إذن ؟ لما التباكي علي اهانتهم لرضوان والانتظار ليوم غدا لتكون انت وانا وألف رضوان ؟ ألم يقل من قبل شاعرنا... اذا لم يكن من الموت بد """"" فمن العار ان تموت ########ا ؟. ألم... ألم .......ألم.. ومازلنا في ألم والشعوب حولنا مسحوا " ألم" واستبدلوه سلاحا . بالطبع جرزان الكيزان ليسوا اكبر عتادا وتدريبا من جيش سوريا , فكلنا سمع وراي بنفسه كيف ان حدثا في سوريا غير الموازين . ومن دونكم ايضا تجربة ليبيا , و لو كان الشعب اليبيي يتباكي كما نحن لبات القذافي يبطش بشعبه ويزعم انه محمي من السماء.
|
|

|
|
|
|