ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2012, 10:22 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس

    ضياء الشمولية والاستبداد الصحفي البائس ضياء الدين بلال اقول البائس لانه كذلك ولان هذه بضاعته ويجب ان ترد اليه مضاعفة فهو انسان عرف بالتطبيل والتملق والانتهازية للشمولية والاستبداد والفساد الكيزاني حتى صار رئيس تحرير لصحيفة السوداني في زمان الانحطاط الصحفي ... نعم انه زمان الانحطاط الصحفي والتردي المريع في كل حاجة هلذا طبيعي ان يطل علينا هذا المسخ المشوه ليتطاول على الشرفاء من الذين عركتهم المعتقلات لصدحهم بالحق ولتبشيرهم بالقيم النبيلة في اشد ساعات العسرة والشدة ... ضياء الدين بلال ان لا تساوي التراب الذي يمشي عليه خالد عويس بل المقارنة بينك وعويس معدومة تماما بل تعتبر اساءة لعويس فما الذي يجمع بين الخل والعسل ؟! ... لا عليك اخي الحبيب خالد عويس ان تنتاشك هذه الاقلام الماجورة من امثال هذا البائس الدعي فامضي في طريقك فكل الشرفاء يتعرض لهم امثال هؤلاء السفـــهاء عديمي الضمير الذين نضب ماء الحياء في نفوسهم فباعوا اقلامهم وضمائرهم لنظام الفساد والاستبداد من اجل لقمة العيش.
                  

07-21-2012, 10:41 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ضياء الشمولية يقاتل من اجل بقاء نظام الفساد والاستبداد ويجتهد في اغتيال الشرفاء والشريفات مثله مثل رئيس تحرير الصحيفة الصفراء الاهرام اليوم الذي حرش الاجهزة الامنية على الحبيب محمد حسن فول حتى يتم اعتقاله وقد كان .... انهم يمارسون ادوار قـذرة تم اختيارهم لها بعناية .... الفرق كبير بين نضالات هؤلاء السفهاء من اجل لقمة العيش بالتطبيل والارتزاق وبين نضالات خالد عويس ومحمد فول بين زنازين النظام وملاحقة الاجهزة الامنية .... خبتم وخسرتم ايها الكيزان كما خبتم وخسرتم عندما اهدرتم دم خالد عويس عندما كان طالبا .....لماذا لا تحدثنا انت ايها الانتهازي المتملق عن المظاهرات التي عمت كل مدن السودان ؟ لماذا لا تحدثنا صحيفتك عن كذب راس الدولة واسلوبه الفاسد في الاساءة لشعب السودان ؟ انت اعجز من ان تفعل ذلك لان اعتقال امثالك يعني ذوبان الشحم ومثلك لا يحتمل اصلا معتقل ولكن عويس عرك المعتقلات وكرس جل وقته من اجل القيم النبيلة ومازال وسيظل .
                  

07-21-2012, 10:50 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    http://imgur.com/fWs1e

    اليوم الأول من رمضان/الـ34 للثورة السودانية .. بقلم: خالد عويس


    1. تواترت الأنباء/البشارات أن (جمعة دارفور)، دارفور الحزينة الجريحة الثكلى المحرومة المظلومة، وجدت صدىً قوياً للغاية في شمبات والحاج يوسف وأم بدة ومدني وكوستي، ومناطق أخرى نبه الناشطون أن لا يتم الإفصاح عنها الآن حتى لا يتنبه رباطة النظام !
    2. ومن الواضح أن الرباطة المنهكين خلال الشهر الماضي، سيواجهون رمضاناً صعباً للغاية، وهم يدافعون عن (بطونهم) في مواجهة من يدافعون عن كرامتنا وحريتنا !
    3. خروج (المركز) في (جمعة دارفور)، وهذه الاستجابة الواسعة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن جهود عصابة الإنقاذ في دق إسفين بين السودانيين بسياسة (فرق تسد) فشلت فشلا ذريعا، كما أنهارت أمالهم في مسخ الشخصية السودانية بالاستجابة لـ(جمعة الكنداكة) التي أكدت احترام هذا الشعب لـ(المرأة) ولـ(تاريخه كله) !
    4. و(وكالة رويترز) للأنباء تورد تقريراً عن تدهور قيمة الجنيه السوداني أكثر فأكثر أمام الدولار، وتشير إلى أن مسؤولي الحكومة يتوقعون إزدياد التضخم، ولا حل تقدمه الإنقاذ - الآن - سوى مطالبة الشعب السوداني بالصبر وربط الأحزمة على البطون !!
    5. و(ولولة) صحفهم وصراخها العالي أكبر دليل على أنهم في (زنقة..زنقة) !
    6. وهي الصحف ذاتها التي يقول (حسين خوجلي) إنها ربما تغلق تماماً بعد رمضان، بسبب الأزمة الإقتصادية، والأمر برمته يصفه الأستاذ الكبير، محجوب محمد صالح بأنها أسوأ ظروف تواجهها الصحافة السودانية منذ تأسيسها قبل أكثر من قرن !
    7. وثمة من يتذمر ويتململ داخل صفوف النظام الآن. وثمة من يغادر ليؤسس أعمالاً تجارية في الخارج تحسباً لما هو قادم لا محالة !
    8. مساعيهم خابت بكسر إرادة الثوار بإعتقالات بلغت الآلاف، العكس هو الذي حدث، فالإعتقالات قوّت الإرادة أكثر !
    9. وها نحن ندخل اليوم الـ35 للثورة، وما يزال الثوار والثائرات في قلب الشارع متسلحين بالعزم والإيمان والصلابة والصمود واليقين أن نهاية هذا النظام ستكون على يد الشعب السوداني العظيم.
    10. والثورة مستمرة..ومنتصرة بإذن الله
    فلنرفع الأكف ولنتضرع إلى الله في ليل رمضان ونهاراته بالنصر والتوفيق

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 07-22-2012, 12:45 PM)

                  

07-21-2012, 11:13 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    محاولة اغتيال خالد عويس


    دراما القاسم أم دراما ضياء الدين بلال؟! .. بقلم: رشا عوض


    لو كتب أحدهم مثلا (هذا القاتل ارتكب أخطاء في تنفيذه للقتل، كان عليه ان يصوب طعنته الى القلب مباشرة كي لا يرهق نفسه بتسديد مزيد من الطعنات ويعرض نفسه لملاواة الضحية فيصاب ببعض الخدوش! أو هذا السارق ارتكب خطأ كبيرا حيث دخل من الباب الأمامي بدلا من الباب الخلفي فتم القبض عليه بسهولة!! وهذا الكذاب لو أضاف إلى كذبته كذا وحذف منها كذا لنجح في خداع الناس واستغفالهم!) هذا يستشف منه انعدام الموقف الأخلاقي من الجريمة بل والتطبيع معها واعتبار مرتكبيها أشخاصا عاديين يتم إسداء النصح لهم للقيام بواجباتهم الإجرامية على النحو الأمثل!!

    كتب الأستاذ ضياء الدين بلال معلقا على حلقة الثلاثاء قبل الماضي من برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة التي استضافت كلا من الدكتور عمر القراي والسيد ربيع عبد العاطي في مناظرة حول المظاهرات في السودان تحت عنوان (ربيع والقراي في دراما القاسم) ما يلي:
    (ربيع عبد العاطي وفقاً لمعرفته ومعلوماته وطبيعة شخصيته قدم أقصى ما يمكن أن يقدمه، لكنه ارتكب أخطاء أضعفت من حجته حيث مضى في اتجاه التهوين المخل والنفي المطلق، وفتح ثغرة واسعة للسخرية والاستهزاء، حينما أورد معلومة خاطئة تماماً مفادها أن مستوى دخل الفرد في السودان يبلغ 1800 دولار!!
    القراي رغم هدوئه لكنه مضى في اتجاه التهويل واستخدم لغة جارحة في الإساءة للخصوم، واستعان بأرقام لم يذكر مصادرها، وارتبك في تحديد وصف دقيق لما يحدث في السودان، هل هو ثورة أم تململ وخطأه الأكبر كان انحيازه الواضح لدولة الجنوب وتبرئتها من كل ذنب!)
    خطأ ربيع عبد العاطي في الأساس يا ضياء الدين هو انحيازه لنظام دكتاتوري فاسد ولغ في الدم الحرام والمال الحرام بصورة غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث،وأذاق الشعب السوداني الحروب والتقسيم والتفتيت والمسغبة والاعتقالات والاغتيالات والتعذيب والتشريد، نظام دمر القطاعات المنتجة في الاقتصاد لكي تزدهر القطاعات الطفيلية، نظام دمر- على سبيل المثال لا الحصر - مشروعا عملاقا كمشروع الجزيرة وشلعه لدرجة اقتلاع قضبان سكته الحديدية وبيعها (خردة)! وتحويله الى أطلال باهتة!! ومارس تخريبا ممنهجا لكل مرافق البلاد بصورة جعلتنا نفكر جديا في أن هذا النظام الذي يرفع عقيرته يوميا شاكيا من المؤامرات الصهيونية هو ذاته مؤامرة صهيونية محكمة ومتقنة أعدها صهاينة عتاة يؤمنون بأن إكسير الحياة لصهيونيتهم يكمن في تخريب هذه البقعة المنكوبة من الأرض وتجريفها من كل شيء حتى تصبح (قاعا صفصفا) سواء من الناحية المادية أو المعنوية!!
    إن أي تقييم لأقوال وأفعال ربيع عبد العاطي يجب ان يكون مقرونا بتقييم السياق الكلي الذي صدرت عنه هذه الأقوال والأفعال، أي سياق (الدفاع عن نظام دكتاتوري فاسد ومنحط بكل المعايير السياسية والاقتصادية والأخلاقية)، تغييب هذا (السياق الكلي) مع سبق الإصرار والترصد هو تضليل وتدليس مغرض لا نجد له سوى تفسير واحد: خدمة أجندة النظام بطريقة مخاتلة!
    ولا أدري ما هو التهويل الذي مضى في اتجاهه د. القراي؟ وإذا كانت معلومات القراي عن القتل في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وعن نهب المال العام وعن الفساد وعن الضائقة المعيشية مبالغ فيها هل يستطيع الأستاذ ضياء الدين ان يمدنا بالمعلومات الدقيقة عن كل ذلك؟ ثم ان الرجل ترك الأرقام (التهويلية مجهولة المصدر) وطرح على ربيع عبد العاطي أرقاما مصدرها عمر البشير نفسه! الذي قال ان عدد القتلى في دارفور عشرة آلاف فقط!! وعجز ربيع كما كان سيعجز أي واحد من جهابذة الإنقاذ عن ذكر مثال واحد لمحاكمة تمت للقتلة في دارفور! وليت القراي سأله عن سبب الاستقالات المتلاحقة لكل مدع عام يتم تعيينه للتحقيق في جرائم دارفور! ولا جدال حول ان السبب الرئيسي هو استحالة إنفاذ العدالة في هذه البلاد المنكوبة حتى بالمعايير المحلية جدا ناهيك عن المعايير الدولية ، فكل مدع عام يجد نفسه مكبلا بحصانات تشله تماما عن مجرد الشروع في أية تحقيقات جادة!وبالمناسبة عدد القتلى في مجزرة صبرا وشاتيلا في أكثر الإحصائيات(تهويلا) ثلاثة آلاف!! ولا يخجل هذا النظام من تسيير المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني ويلعن إسرائيل التي ما قتلت من الشعب الفلسطيني عشر من قتلهم هو من الشعب السوداني ويتناسى النظام ان إسرائيل نفسها أصبحت ملجأ لآلاف أو(منعا للتهويل) قل مئات من شبابنا!! أما اذا كان التهويل في وصف المظاهرات بأنها ثورة سوف تسقط هذا النظام الساقط أصلا ففي هذه أيضا نعود إلى قضية ربط الأمور بسياقها الموضوعي الكلي، فقبل الحديث عن حجم المظاهرات وتأثيرها وما إذا كانت ستسقط النظام الآن أو بعد حين، يجب تحديد موقف من مشروعية التظاهر وتحديد موقف من قمع المتظاهرين وضربهم وتعذيبهم بوحشية واعتقالهم وقبل هذا وذاك تسجيل موقف محترم من الرقابة الأمنية على الصحف التي تفرض الرواية الرسمية لهذه الأحداث وتحجب ما عداها، وما دام الأستاذ ضياء الدين في كل قضية يعتلي منصة الدفاع عن المهنية الصحفية، لماذا لم نسمع له صوتا في الدفاع عن الشرف المهني عندما يتلقى رؤساء التحرير –وهو واحد منهم - عبر الهاتف الأوامر والتعليمات حول ما ينشر في صحفهم، وعندما يتحول رئيس التحرير الى مجرد سكرتير مطيع للرقيب الأمني؟ ولماذا لم يرفع الأستاذ ضياء الدين عصا التأديب المهني على التلفزيون القومي كما رفعها على الأستاذ خالد عويس، حينما أذاع ذلك التلفزيون خبرا مضحكا في جمعة (لحس الكوع) خلاصته ان الخرطوم عاشت يوما هادئا وبعض المواطنين استمتعوا بالتنزه على شارع النيل واشتروا اللحم والخضار من السوق! ولم يذكر ذلك التلفزيون (المختل والمحتل حزبيا) حرفا واحدا عن المظاهرات التي ملأت شاشات الفضائيات؟! بالله عليكم هل هذا خبر بأي معيار مهني؟
    ان آفة نظام البشير انه انحدر الى درك وضع المدافعين عنه في مأزق حرج، حيث لا يستطيعون الدفاع عنه إلا باستخدام توليفة من (الأكروبات التحايلية الالتفافية) المرهقة جدا! وحتى هذه الأكروبات لا تجرؤ على محاولة إثبات ان النظام نزيه وعادل وراشد بل تستهلك نفسها في قسمة السوء بالتساوي بين النظام ومعارضيه، وبين الجلاد والضحية، أو تجتهد في انتزاع القضايا من السياق الكلي ومحاولة إلهاء الناس بتفاصيل وجزئيات مبتورة لصرف أنظارهم عن أس البلاء أي(النظام الدكتاتوري الفاسد )!
    عطفا على ما سبق، إذا كان الأستاذ ضياء يرى في حديث القراي عن البشير واخوته وثرواتهم تجريحا للخصوم فما هو رأيه في تجريح البشير للشعب السوداني بأكمله ووصف طلائعه الثائرة بشذاذ الآفاق ووصفه للجنوبيين بالحشرات وإساءته العنصرية لهم عندما قال (نأدبهم بالعصا) وبعد كل ذلك ذهب إلى أديس أبابا للتفاوض معهم مدفوعا ب(عصا) مجلس الأمن؟ وما رأيه في حديث (الشواء والصيف)؟!، هذا طبعا مع الفارق الشاسع بين حالة البشير الذي يتحكم في مصير الوطن وبموجب ذلك من اوجب واجباته ان يقبل بوضعية الجلوس على الكرسي الساخن طيلة سنوات حكمه وان يزن كلامه بميزان الذهب مهما كانت الظروف وهو يتحدث عن شعب بأكمله او عن قطاعات واسعة منه، وحالة د. القراي وهو مواطن سوداني من حقه بمعايير حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الراشد و حتى بمعايير الإسلام المفترى عليه ان يفند أقوال وأفعال من يحكمه بأقصى درجات الوضوح، ويسأل عن مصادر ثروته هو وعائلته ويسمي تصرفاته بمسمياتها دون اعتبار لمشاعره الشخصية التي لا مكان لها من الإعراب في مناقشة المصلحة العامة والقضية العامة لملايين البشرفي هذه البلاد المنكوبة بحكمه الظالم والفاسد، من حق القراي ان يفعل ذلك حتى لو كان البشير رئيسا منتخبا انتخابات(بت ناس) وليس دكتاتورا اتى للسلطة بانقلاب ودشن عهده بالكذبة التي ذكرها القراي- لا فض فوه- (كذبة اذهب الى القصر رئيسا وسأذهب الى السجن حبيسا وهذا انقلاب القوات المسلحة ولا علاقة له بالجبهة الإسلامية) وبعد ذلك انقلب على شيخه وغدر به وأرسله الى السجن حبيسا (جد جد هذه المرة)!! و حدث في عهده ما حدث من سفك دماء وتقسيم وطن إلى وطنين متعاديين ونهب أموال وثراء حراااااااااااااااام تتبرج أماراته في سفور مخجل وفاضح وجارح لمشاعر الجوعى والمعدمين الذين لا يأبه لمشاعرهم أحد!
    وأخيرا وليس آخرا تبا لأقلام القصر (بفتح القاف وتسكين الصاد) التي تتأذى من تجريح الطاغية بالكلمات ولا تتأذى من صرخات شباب في عمر الزهور تنهال السياط والهراوات على أجسادهم، والبذاءات على آذانهم لكسر إرادتهم وتشويه نفوسهم حتى يتوبوا عن معاقرة الكرامة والحرية!

    rasha awad awad [[email protected]

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 07-22-2012, 12:52 PM)

                  

07-22-2012, 11:18 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    قصَّة المتدرِّب الضخم «ضياء الدين» من (سوق المناقل) إلى (سوداني محجوب عروة)
    شبَّهني بالقذافي!! ونحن نخرج من كل (زنقة) إلى (ساحة) أرحب تطلُّ على الشارع العريض

    { زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً..
    فابشر بطول سلامة يا مربع..
    { من أين استمدَّ «ضياء الدين»، أو (الكادر الرخو) حسب التصنيف (الداخلي) للحزب الشيوعي السوداني في منتصف التسعينيَّات، أو «الضو بلال» كما يحلو لبعض روَّاد المواقع الإسفيريَّة أن ينادوه، من أين استمدَّ هذه الشجاعة (الاستثنائيَّة) الغريبة عليه، وعلى طبيعته المضطربة وشخصيته المهزوزة، فيخرج علينا متهماً إيَّانا بكل تلك الاتهامات والإساءات، ملفِّقاً علينا أكاذيب جديدة، تضاف إلى سلسلة أكاذيبه المنشورة والمشهورة؟!
    { «ضياء» - والدين براء منه - يكذب كما يتنفَّس..!!
    فقد زعم أنَّنا نشرنا عنواناً في صحيفتنا يقول: (الهندي عز الدين يلتقي الرئيس أفورقي)!! وصحيح أنني التقيت الرئيس أفورقي في فرنسا على هامش زيارة رافقت فيها سيادة النائب الأول لرئيس الجمهوريَّة، وصحيح أنه قال لي (أنا أعرفك).. ولكن (الأهرام اليوم) لم تخرج بعنوان كذلك إطلاقاً، وقراؤها يعلمون، ودونكم الأرشيف، لكننا لن نناقشه في أكاذيبه، ورواياته المختلقة، من خياله المريض، غير أننا نتساءل: من أين لضياء بهذه الشجاعة؟ إذا كانت (شجاعة مستردَّة) على طريقة (سلفة مستردَّة) من سيِّده الجديد - بعد الأستاذ «العتباني» - السيد «جمال محمد عبد الله» الشهير بـ (الوالي)، فأخشى أن هذا (الوالي) غير الدستوري، لن ينفعه، ولن يشفع له، فهو - نفسه - يحتاج إلى من يحميه، و(يضاريه).. و(البيتو من قزاز ما بخلِّي أولادُو يجدِّعوا بالحجارة)!! والملفات شائكة من «فضيحة» «الحضري» إلى قصة الثروة الحيوانيَّة!!
    { هاج ضياء - وبدون ضياء - أرغى.. وأزبد.. ليثبت للوالي أنه (عنتر)، وأنه (أبو زيد الهلالي)، وأنه يستحق زيادة في (المرتب) من (واليه)، لا (والينا)، وتحاشى أن يرد على الموضوع الأساسي محور مقالنا (أمس الأول) بعنوان (عفواً.. سيدي الوالي)، لأنه يعلم جيداً أنه كذب على الدكتور المحترم «عبد الرحمن الخضر» وتحرَّى فيه الكذب، وقال على لسان (الوالي) الحقيقي - لا (التايواني) - ما لم يقله عن المظاهرات!! تماما كما كذب وهو ينشر خبراً قبل أيام.. عنواناً على صفحته الأولى، مفاده أن الحزب (الاتحادي الأصل) فصل الأستاذ «علي السيد» المحامي..!! فإذا بصحيفة (الاتحادي) تخرج بعنوان (أمس الأول) يقول: صحيفة (السوداني) تكذب.. وتتحرَّى الكذب، على طريقة مصاصي الدماء.
    { وقبلها كذب «الضو بلال» مستهدفاً حزب (المؤتمر الشعبي) إبَّان زيارة الشيخ الجليل «حسن عبد الله الترابي» للقاهرة، لتحتفل (السوداني) بعنوان كبير على الصفحة الأولى: (الترابي يهرب من ميدان التحرير بعربة تاكسي)!! متى كان الترابي يهرب يا ضياء بلال؟!
    وقبلها حرَّف «الضو» حديث الأستاذة أمامة حسن الترابي، صارخاً - بإثارته المتهوِّرة: (أمامة الترابي: لا أمانع من الزواج من يهودي أو مسيحي)!! وهي الرواية (المشتولة) الملغومة التي صحَّحتها كريمة الشيخ «الترابي» سريعاً، في محاضرة مهنية وأخلاقية تجرَّعها «ضياء» بمرارة الحنظل، ثم لاذ بالفرار بعد أن توعَّده أنجال (الشيخ) وأتباعه!!
    { وبعدها.. افترى «ضياء بلال» الكذب على الإمام الصاق المهدي، فاتحاً صحيفته للنيل من مقام (السيد) بملعومات مضطربة، دخل بعدها في مهاترات مع كريمات الإمام زعيم حزب الأمة القومي.
    { كم (كذبة)، وكم (شتلة) شتلها «ضياء بلال» وسقاها من مياه (الصرف الصحي) منذ أن هبط ببراشوت «جمال الوالي» وترتيبات (القصر) على صحيفة أستاذنا المسكين - المظلوم ظلم الحسن والحسين - «محجوب محمد الحسن عروة»؟!!
    { قفز «الضو»، القادم من (سوق العيش) بمدينة «المناقل»، فوق سور جريدة الأستاذ «محجوب عروة»، واهماً سُذَّج (الحكومة)، ومتوهِّماً بأنه صنعها من العدم، وأنه أعاد إصدارها - بعد غياب - بثوب (قشيب)، وأنَّه زاد توزيعها المتراجع، وأنَّه المخلِّص البارع.. والمحلل الأول.. والمنفِّذ الأوحد للأجندات (السلطويَّة) الظلاميَّة..!! وأبرز تجلياته (الغبيَّة)، التي ظن أنه يخدم بها السلطة، احتفاءه بمينشيت أخرق و(ملغوم) قبل أشهر يقول فيه: (القوات المسلحة تنفي استخدامها أسلحة كيميائيَّة في جبال النوبة)!! ولعلَّكم تعلمون - سادتي الخبراء والحكماء - أن (إبراز) النفي لا يعني سوى التأكيد في مثل هذه الحالات الحساسة!!
    { لكنَّه عبقري زمانه «ضياء البلال»، الذي جاء به الأستاذ المحترم «عادل إبراهيم حمد» من (سوق المناقل) إلى يد الأستاذ الراحل الكبير «محمد طه محمد أحمد» في أحد أيام في العام 1998م، وكنت شاهداً على الحدث في ذلك اليوم (الكارثي) العجيب!! وبذات المنهج التفجيري الشاطح، بدأ المتدرِّب «ضياء» مسيرته (غير الظافرة) معنا في صحيفة «الوفاق»، وكنت يومها رئيساً للقسم السياسي، فأبى المتدرِّب (الضخم) إلا أن يديره رئيس التحرير الراحل «محمد طه» - شخصيَّاً - لأنَّه (عبقري زمانه)، ولا يخضع لرؤساء الأقسام من أمثالنا..!!
    وكان أول تفجيرات «الضو» حواره المثير للفتن، ما ظهر منها وما بطن، مع الدكتور «حسن مكي»، الذي قال فيه إن جثة سيدنا «عثمان بن عفان» رضي الله عنه، ظلت متحللة في العراء لأيام.. بعد مقتله!! فإذا بمسيرة هادرة تخرج من (الجامع الكبير) بالخرطوم باتجاه صحيفة (الوفاق)، تندِّد بهذا التعريض غير اللائق بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنذ ذلك اليوم ظلت «الوفاق» مُستهدفة من جموع (السلفيين) في السودان، بينما ظل «ضياء» فرحاً بانتصاره ممتهناً للإثارة.. ولو على حساب (الصحابة) رضوان الله عليهم.. دعك من العبد الفقير إلى الله رئيس تحرير (الأهرام اليوم)..!! وإذا لم يكن رئيس تحرير الصحيفة (الأولى) في البلاد مؤهلاً لتقييم (حائطيَّة) ضياء.. فمن هو المؤهل أكثر منا؟!
    { شبَّهني «ضياء - وبدون ضياء - في (هوجته) الأخيرة التي استهدفني فيها إرضاءً لسيده الجديد، وسادة آخرين، لا تعلمونهم، الله يعلمهم، بأنني (قذافي الصحافة السودانية)!! حسناً.. إذن أنت «مصطفى عبد الجليل»!! ودعني هنا أسأل الزميلة المثابرة «رفيدة يس» فهي - وحدها - التي تشرَّفت بإجراء حوار لصالح (السوداني) مع رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا: من يشبه القذافي.. ومن يشبه «عبد الجليل».. و«بلحاج» ومن يشبه «ضياء الدين بلال» الذي لا شبيه له..!!
    { يكفيني يا هذا.. أنني في أوج (رجفة) حكومتنا وتستُّرها على جرائم واعتداءات القذافي على السودان، وفي عز التصاق (الرجَّافة) أشباهك في صحافتنا، بـ (الحيط)، كنت - الوحيد - الذي أوجه سهام هذا القلم طيلة الثلاث سنوات الماضية، صوب نظام العقيد القتيل «معمر القذافي»، ولم تكن جهات عديدة في حكومتنا - بل حكومتكم يا ضياء - مرتاحة لهجومنا على «القذافي»، وتلقينا التحذيرات تلو التحذيرات، وصادرت لنا (الرقابة) أيام غزوة أم درمان في مايو 2008م، مقالات ومقالات ضد العقيد المجرم «معمَّر أبو منيار»!!
    { لست قذافي الصحافة السودانية، لأنني تعودت على مدى (16) عاماً في الصحافة الخروج من (زنقات) الحاسدين والمترصِّدين وصغار وكبار المتآمرين المتتالية، إلى (ساحات) أرحب، بمساحات أكبر، تطل على (الشارع) العام.. شارع الجماهير الواعية.. والمحتشدة، التي تراقب وترصد.. وتميِّز (الأصلي) من (المضروب)، وصاحب القضيَّة من بقايا (الشيوعيَّة)، والفارس من (المحرَّش).. و(المحرَّش ما بكاتل)..!! ولكن متى يفهم رئيس مجلس إدارة بنك الثروة الحيوانيَّة؟! يا حليل (الثروة).. ويا حليل (الحيوانات)..!!
    { أنا من صنع (الأهرام اليوم) يا «بلال».. أقولها مرة.. وثانية.. وعاشرة وألفاً.. ولا مساحة هنا للكذب.. ولا تربة تصلح لـ (شتلاتك).. هذا كسبي.. و(ضرب يدي)، فهذه الصحيفة لم يصنعها (المؤتمر الوطني)، ولم يحملني من المجهول إلى رئاستها وهي صادرة ومثمرة، و(مليِّنة)، كما أتى بك مديراً لتحرير (الرأي العام)، ثم رئيساً لتحرير (سوداني محجوب عروة) بعد مضايقة وطرد صاحبها مديناً محسوراً..!! ذات السيناريو يريدون تنفيذه في (الأهرام اليوم)، على أن يحل محل «ضياء» وزير (مرفوت) من ولاية النيل الأبيض، اسمه «عبد الماجد عبد الحميد».. فيا لها من انتهازيَّة.. ويا لهم من انتهازيين!!
    والانتهازيُّون يتشابهون في في كل شيء..!! ملامحهم (رماديَّة).. وجلودهم (ملساء) وقلوبهم (سوداء)!!
    { نحن - يا ضياء - نصنع المؤسَّسات (الخاصة) من العدم، وندفع بها إلى النجاحات، دون إذن أو دعم من أحد، أو جهة، لكنك تعوَّدت على (الرضاعة) من (ثدي ) السلطة، راجفاً ومرتجفاً، ومهجساً، من أثر الضغوط والإملاءات بتنفيذ (الأجندات) دون التزام (تنظيمي)، أو قناعة (فكريَّة)، أو عقيدة (روحيَّة).
    { نعم.. أنا من صنع (الأهرام اليوم)، ومن حقي أن أنشر صوري على صفحاتها، متى ما دعت الضرورة الفنيَّة، ولا أظن أن الذين يدفعون «جنيهاً» كل صباح لاقتناء هذه الصحيفة، تزعجهم صور رئيس تحريرها!! وإلا لفارقوها من زمن الحملة الانتخابيَّة (المزعجة للفاشلين).
    { إنَّ قراء (الأهرام اليوم) تزعجهم صور آخرين مثلك.. ولهذا نحرص على عدم نشرها عندنا حفاظاً على مشاعر قرائنا.. ومراعاة للذوق العام.
    { صحيفة (السوداني) صنعها (المغدور) «محجوب عروة».. فماذا صنع (المدعوم) «ضياء بلال»..؟!
    وماذا قدم للصحافة السودانية، بل ماذا قدم لـ (السوداني) - ذاتها - أكثر مما قدَّمته الصحفية الشابة «رفيدة يس»، حتى صار البعض في الوسط الصحفي يسمِّيها «جريدة رفيدة»!!
    وها هو يتنكر لها، فترمي في وجهه بالاستقالة، فيذرف الدموع!!
    { أما حديثك عن توزيع (الأهرام اليوم)، فبطرفك المستندات وشهادة المدير العام الأستاذ عبد الله دفع الله، فأوراقنا لا تكذب.. ولا تتحرَّى الكذب! و(الأهرام اليوم) تتجاوز (سوداني الضو بلال) بنحو (15) ألف نسخة، خمس عشرة ألف نسخة.. ولا أقل..!! وبلغت نسبة التوزيع الاثنين الماضي (94%)، فيما تراوحت بين 82% إلى 89% في معظم الأيام من مجموع طباعة من (30) ألفاً إلى (35) ألف نسخة.
    { ورغم ذلك ينتفخ الضو (البو) متفاخراً ومتباهياً بحصوله على خبر مقتل «خليل إبراهيم» في الثالثة صباحاً عندما كان «الهندي عز الدين» نائماً..!! لكنه لم يذكر للقراء، الحقيقة، ومُفادها أن جهة (حكوميَّة) أيقظته من نومه العميق، دون بقية خلق الله من رؤساء التحرير، لتدعمه بهذا (الانفراد) المزعوم الذي أفسده عليه الأستاذ الكبير أحمد البلال الطيب الذي لا يعرف النعاس طريقاً إلى عينيه قبل طلوع الفجر.. وهذا (لشقاوة) ضياء!!
    أما أنا فقد استسلمت للنوم في ذلك اليوم عند الثالثة صباحاً، ذات الساعة التي أيقظت فيها جهة (حكومية) «ضياء» لتدعمه بخبر مقتل خليل!! وعلى أية حال فإن توزيع (الأهرام اليوم) لا يتأثر بمثل هذه الأحداث العابرة، ما دامت (شهادتي لله) حيَّة ونابضة، حيث بلغت نسبة التوزيع في ذلك اليوم (89%) من مجموع (30) ألف نسخة..!!
    { هذا (البو) - بالباء وليس الضاد - ظل كغيره في زمرة الحاسدين والمتآمرين، يتهمني بـ (النرجسيَّة)!! فليكن..!! وأدنى ما يمكن أن يقال لهذي النعام، ما ردَّ به عليهم الأستاذ المغوار«محجوب فضل بدري» عندما قال لهم في عموده بجريدة الصحافة «ما يتنرجس.. ما فوق عديلو»!!
    { بقي أن تعلموا - أعزائي القراء - أن الزميل «ضياء» زارني ليلاً في مكتبي قبل «ثلاثة أيام».. معتذراً.. ومتوسِّلاً.. بشهادة الزميلين «طلال إسماعيل» ومراسلتنا بالقاهرة «صباح موسى»، معترفاً بأنه مارس انتهازيته في نشر قضية الخلاف بين شركاء (الأهرام اليوم) بهدف التسويق وزيادة التوزيع المتراجع!! يا سبحان الله.. يريد أن يوزِّع صحيفته (البائرة) على حساب إخوانه وزملائه الذين مدوا أياديهم إليه وساعدوه ورعوه وحفظوا أسراره وتجاوزوا عن أخطائه!!
    { وعفوتُ عنه.. لكنه لا يستاهل.. وتجاوزتُ عن حماقاته لكنه لا يستحق..
    {والله..إني أخشى عليك.. أخشى عليك من نفسك.. ومن الذين يستغلون ضعفك.. وأخشى عليك أن تكتب عند الله.. ثم عند القراء، كذَّابا..
    {وأستغفر الله لي.. ولكم.

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 07-22-2012, 12:41 PM)

                  

07-22-2012, 11:58 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: علي عثمان..الهروب من كوستي!!
    الخميس, 19 يوليو 2012 12:52 اعمدة الكتاب - العين الثالثة - ضياء الدين بلال

    نصحني أحد الإخوة بعدم الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى، مظنة اتهامي بالترصد والاستهداف الشخصي. قلت له لم أعد أخشى الإسقاطات السالبةعلى ما أكتب وإرسال الظنون السيئة لتبحث بين السطور وتحتها عن الدوافع الخفية والأغراض الباطنة وظلال المعاني!
    عليك أن تمضي بقلمك نحو الورق الأبيض دون أن تستصحب معك حسابات وتقديرات وظنون آخرين حتى لا تكتب على طريقة ما يطلبه المستمعون.
    الشخص موضوع هذا المقال سبق أن حدثتكم عنه، أعرفه على المستوى الشخصي وأشهد له بالتهذيب والذوق وحسن التعامل ولكنه اختار لنفسه السير في الاتجاه الخطأ، فهو ناشط سياسي يريد إنجاز مهام حزبية على حساب القواعد المهنية للإعلام!
    وكنا نخشى عليه من هذه اللحظة التي يضع فيها قدمه –العجلى- على لغم فيصيبه الانفجار بتشوهات لا تنفع معها كل عمليات التجميل والترقيع، وهذا ما حدث بالأمس.
    تذكرون قبل أيام أنني كتبت عن أحد الإخوة الإعلاميين العاملين في فضائية عربية شهيرة، تجمعني به شبه صداقة، وجهت له انتقادات على حائطي في الفيس بوك على تقرير أعده عن حرب هجليج.
    التقرير حمل معلومات عسكرية تقع ضمن تصنيفات الحرب النفسية، منسوبة لمصادر مجهولة، تتحدث عن اقتراب قوات الجيش الشعبي من كادوقلي على بعد عشرة كيلو مترات، وأن الجيش السوداني مني بهزيمة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ الحرب السودانية!!
    حاولت ما استطعت أن أنقل له ملاحظاتي النقدية، بهدوء واحترام، الرجل لم يحتمل ما قيل، هاج وماج، وشرع في شن حرب إسفيرية حشد لها الأصدقاء والحلفاء تستهدف إعاقتي معنويا..!
    في الاحتجاجات الأخيرة واصل الرجل ذات الأسلوب الذي ابتدره في أحداث هجليج ولكن هذه المرة بطريقة فاجرة تسيء للمهنية وسلامة الذوق، تهويل وأكاذيب ودعائية فجة، فمن موقعه داخل القناة تحرك كناشط سياسي (أشتر) يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار لتأخذ حجماً أكبر ليخدع المناصرين!!
    هذا ما قلته في السابق ولكن بالأمس وضع الرجل رجله على اللغم، حينما التقط بخفة غير محتملة خبراً من الأسافير مصدره اسم مجهول (جكسا لرصد الانتهاكات)، جاء في الخبر (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد)..!
    صاحبي نقل خبر جكسا الى شاشة قناة العربية، وانطلق الخبر في الفضاء بسرعة البرق لا سيما أنه جاء في قناة كبيرة. ولكن المفاجأة كانت أن علي عثمان لم يزر كوستي منذ عامين وأنه في يوم خبر جكسا المنقول على العربية كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..!
    حرج بالغ أصاب قناة العربية من بث الخبر الجكساوي رغم ذلك استنكفت عن تقديم اعتذار وتصويب من قبلها وطالبت مكتب النائب الأول بالنفي لأنها تريد تطبيق قاعدة مهنية بأن كل خبر لا بد له مصدر، ولأن جكسا مصدر مجهول يستحيل الرجوع إليه!!
    العربية لا تتحرى قواعد البحث والتدقيق في نقل أخبار جكسا وشواطين ولكنها تتشدد في تصويب نفسها..!
    قد ينصح البعض الحكومة بإغلاق مكتب العربية في الخرطوم ولكنها ستكون ارتكبت خطأ فادحاً لو فعلت ذلك.
    معظم التقارير الصادرة من المكتب تلتزم قواعد المهنية ولكن في مطبخ دبي التحريري يوجد شخص يدير ملف السودان لا يفرق بين الملح وسم الفيران!!
    من المهم منح مكاتب القنوات الفضائية المحلية والأجنبية الحرية في الحصول على المعلومات والصور، فإذا منعت المعلومات ستزدهر الإشاعات وإذا حجبت الكاميرات ستنشط الموبايلات وتروج بضاعة الصور المفبركة!!
    الحكومات التي تخشى من فتح الأنوار ومن الصور والكلمات إذا لم تمت برصاص العدو سيصيبها الظلام والغبار بالربو والسعال الى أن تقضي نحبها!!



    Quote:
    في الاحتجاجات الأخيرة واصل الرجل ذات الأسلوب الذي ابتدره في أحداث هجليج ولكن هذه المرة بطريقة فاجرة تسيء للمهنية وسلامة الذوق، تهويل وأكاذيب ودعائية فجة، فمن موقعه داخل القناة تحرك كناشط سياسي (أشتر) يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار لتأخذ حجماً أكبر ليخدع المناصرين!!




    وما قال ضياء إلا الحق في ككُّو العربيّة الماسكين ضنبو الجّماعة هِنا





                  

07-22-2012, 11:59 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)







                  

07-22-2012, 07:55 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)


    ردا على ظلام البيت ضلال
    لن تقف يوما يا ضياء بلال رئيس تحرير صحيفة السودانى في صف من يرغبون اسقاط النظام لأنه ولى نعمتك ، ولأنك يوميا على موائده مضخم تأكل منها بكل صفاقة وعدم خجل ، وعشرات الصحفيين مشردين وممنوعين من الكتابة لأنهم شرفاء اختاروا كلمة الحق لا الوقوف مع السلطان الجائر ،
    لماذا تربط سقوط النظام بانهيار الدولة ؟ كما يدعى منظري النظام ، وتتهم الشعب السودانى بأنه اما عميل لجوبا " التى كانت جزء من هذا الوطن " او مجموعات يمنية متطرفة ، ومن انت لتكون وصى على الشعب السودانى لتحدد افكاره وتياراته وخياراته . او ليس الشعب السودانى صنع اكتوبر وابريل ، ولكنك تعلم ان ذهاب النظام سيؤدى الى ان افول نجمك مثل كل المجرات التى تدور حول النظام لان النظام ولى نعمتك انت ورئيسك جمال الوالى احد تجار المؤتمر الوطنى
    انك تحاول عبر عملك الصحفى ان ترسم صورة للنظام باعتباره افضل الخيارات المطروحة وغيره جحيم لا يطاق ، ولأنك لن تجد الشجاعة ولن تجد الكلمات لتدافع بها عن النظام فانك تدعى "غير النظام" هو الفوضى والتشرزم والانهيار ، وأي انهار اكثر من فصل الجنوب ،وحروب دارفور واشتعال جنوب كردفان والنيل الازرق وجبال النوبة وانعدام الامن والأمان والانهيار الاقتصادى والارتفاع الجنوني للدولار .
    أي انهيار اسوء من حال السودان الحالى لا نريد الانقاذ يا ضياء ، الانقاذ نريدها ان ترجع لنا السودان كما كان عام 1989 او ان تذهب غير مأسوف عليها ،
    ان ألاف الطلاب الشرفاء من الجامعات ومن المساجد ومدن السودان خرجت لأنها لا تريد النظام وهم لا ينتمون الى الجماعات السلفية الجهادية والتى هي جزء من النظام ، ولا ينتمون لجوبا لأنهم من شمال السودان وأي شخص منهم سيحكم السودان افضل من عمر البشير ونافع وعلى عثمان وكل اولياء نعمتك .
    والنظام يا ضياء لا يحتاج لرقيب لك ولا يحتاج ان يراجع كتاباتك إلا لكي يقول لك "برافو " جميل ، ويمنع رشا عوض من الكتابة ويمنع فيصل محمد صالح وحيدر المكاشفى ، وولى نعمتك جمال الوالى القيادى بالمؤتمر الوطنى يعجبه تطبيلك للنظام ، فيفصل نائب رئيس التحرير الرجل الخلوق نور الدين مدنى ، ومحجوب عروة صاحب جريدة السودانى سابقا وتبقى انت خريج صحافة الانقاذ واحد ركائزها الاعلاميين في زمن الشرفاء مثل محمد فول في السجون .
    انت تسهم فى العمل الصحفى في تضليل الحقيقة فلم تستطع ولن تستطع حتى عبر الفيسبوك غير المراقب امنيا ان تكتب عن خروج ألاف الطلاب في مظاهرات ، ووجود الفين معتقل في سجون الانقاذ وارتفاع الدولار من اثنين جنيه بعد الانفصال الى سبعة جنيهات ، وأنت لا يحاكمك التاريخ لان التاريخ لا يحاكم امثالك غير المذكورين وغير الموجودين إلا في زمن الدولة اللا اخلاقية والحاكم الكاذب .
    وأنت تمارس تمرير اجندة النظام تفرح بأنك تخادع القارئ بعبارات جوفاء ظنا منك بخداعه فتقول لا بديل إلا "هذا النظام" وانك لا ترغب في ماله ولا تخاف سيفه ، وكأنك تعمل رئيس تحرير جريدة السودانى مجانا وكان جمال الوالى اختارك يا صاحب التجربة الافضل من محجوب عروة وعثمان ميرغنى وعبد اللطيف البونى ونور الدين مدنى ، لأنك احد المبشرين بالجنة او لسواد عيونك
    يا هذا اذا لم تستحى فقل ما تشاء ، فان الرجال الذين لا يخافون من سيف النظام الان هم في معتقلاته يتعرضون للتعذيب والشرفاء من الصحفيين مثل امل هبانى كلما اطلقوا سراحها ذهبت لتغطى خبر عن الاعتصام فتعتقل مرة تلو الاخرى ، فلا تتباهى بغباء القراء وبعمالتك وتسلقك للنظام واترك المنصات الرخوة لطلاب جامعة الخرطوم وصمودهم مدة ثلاثة اسابيع حتى اغلق جهاز المن الجامعة ولم تكتب انت شيئا عنها .
    عمر الحلاوى
                  

07-22-2012, 07:57 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شوف يا أخونا، أنا عارف ومتوكد ألفين في المية انك ما محتاج مني الكلام أدناه، لكن كمان الرجالة مواقف. وعلشان انصاف الرجال ذوي السيقان الرخوة والزوايا المنفرجة، والضمائر السفاح يعرفو ويتأكدو..
    أها، جنس لزوجة ذي السطر الواحد، وخيابة ذي المطمع المستمر، ونسنسنة الباقين الانت بتعرفهم كويس، ما مفروض تداخل خاطرك لحظة واحدة..
    تأكد انهم ميتين على باطلهم، وانت واقف زنهار على حقك وحق الناس، وغير كده كل واحد يدلق جلافيطه في أي كنيف يعجبو، ولا يهمك..
    ليك الرجالة والصنددة وقوة الحق.. وليهم القذارة ونضو توب الرجال، والتمردغ في عفن النفاق..
    الله في يا صاحب، الله في
    بقلم الخاتم مهدي

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 07-22-2012, 10:54 PM)

                  

07-22-2012, 10:04 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    هوامش على دفتر الثورة السودانية
    3 رمضان اليوم الـ37 للثورة:
    1. اخوة الحرية والنضال يقاتلون الآن في قلب دمشق وحلب. و(الأسد) يتهيأ للرحيل حسبما تتواتر الأنباء من السفارة الروسية في باريس !
    2. وبري والشعبية بحري تتواتر الأنباء منهما عن فوران ثوري جبار يؤكد أن الثورة..مستمرة !
    3. وتتواتر الأنباء أيضاً عن زيادات هائلة في أسعار الكهرباء تمد لسانها لسد مروي الذي أُنشىء بالقروض الأجنبية، كما تتواتر عن أسعار خرافية لطعام الصائمين 25 ألف لكيلو الطماطم وضعف ذلك لكيلو اللحم، والمسؤولون يطالبون الشعب..بالصبر !
    4. والبرلمان في عز نومه وفساده وفساد ضميره (الميّت) يؤكد أن المعتقلات تخلو من سجناء الرأي والسياسة !
    5. وأهل المعتقلين والمعتقلات وأهل أهلهم وجيرانهم ومعارفهم والسودان بأسره بل والعالم يتيقن من أن البرلمان السوداني لا يملك من أمره وأمر تشريعاته شيئاً. بوسع (رقيب) في جهاز الأمن أن يتحكم في رقاب البرلمانيين القصيرة !
    6. ووفد التفاوض الحكومي الذي أقسم وحلف ولف ودار وقال إن قطاع الشمال رجس من عمل الشيطان، وأن قادته عملاء وخونة يجب أن يعلقوا في المشانق، يذهب إليهم في أديس أبابا ذليلاً كسيراً كسيفاً ! حين تكون قامات الرجال والنساء أقل بكثير من المواقف والبطولات الخائبة، هذا هو ما يحدث !
    7. إنها ذاتها الحكومة الأمنية التي تستأسد على النساء وتحاكم خيرة الشباب بتهم تذهب للإعدام، لا تقوى على رفع بصرها أمام سيلفا كير ومالك عقار، بل وتمد يدها الواهنة لتسلم..ثم تُكسف! إنها الحكومة ذاتها التي تطأطىء الرأس أمام عدوان إسرائيل المتكرر على ترابنا وتتجبر على (الأمهات) فتسيل الدم من رؤوسهن !
    8. هي الحكومة التي تأمر برلمانها بالأكاذيب الكبيرة، وتمرر زيادات كبيرة في أسعار الكهرباء - سراً - وكأن مواطنيها من عينة هبنقة وباقل في الغباء والعته !!
    9. هي حكومة مهزوزة كاذبة فاجرة في خصومتها وفي أكاذيبها، بلعت نحو 70 مليار دولار من أموال النفط في الفساد، وتركت شعبها للهوان والجوع والأسعار الـ...نار، ثم ها هي تطالبه بالصبر..! الصبر على ماذا؟ على 23 سنة من الفساد والبطش والكذب؟ نحن نطالبها بالرحيل لأنها حكومة الفشل التام في جوانب الحياة كلها !
    10. والثورة مستمرة بإذن الله، لأنه لا خيار سوى الثورة..

    .بقلم خالد عويس

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 07-22-2012, 10:05 PM)

                  

07-22-2012, 10:41 PM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: هوامش على دفتر الثورة السودانية
    3 رمضان اليوم الـ37 للثورة:
    1. اخوة الحرية والنضال يقاتلون الآن في قلب دمشق وحلب. و(الأسد) يتهيأ للرحيل حسبما تتواتر الأنباء من السفارة الروسية في باريس !
    2. وبري والشعبية بحري تتواتر الأنباء منهما عن فوران ثوري جبار يؤكد أن الثورة..مستمرة !
    3. وتتواتر الأنباء أيضاً عن زيادات هائلة في أسعار الكهرباء تمد لسانها لسد مروي الذي أُنشىء بالقروض الأجنبية، كما تتواتر عن أسعار خرافية لطعام الصائمين 25 ألف لكيلو الطماطم وضعف ذلك لكيلو اللحم، والمسؤولون يطالبون الشعب..بالصبر !
    4. والبرلمان في عز نومه وفساده وفساد ضميره (الميّت) يؤكد أن المعتقلات تخلو من سجناء الرأي والسياسة !
    5. وأهل المعتقلين والمعتقلات وأهل أهلهم وجيرانهم ومعارفهم والسودان بأسره بل والعالم يتيقن من أن البرلمان السوداني لا يملك من أمره وأمر تشريعاته شيئاً. بوسع (رقيب) في جهاز الأمن أن يتحكم في رقاب البرلمانيين القصيرة !
    6. ووفد التفاوض الحكومي الذي أقسم وحلف ولف ودار وقال إن قطاع الشمال رجس من عمل الشيطان، وأن قادته عملاء وخونة يجب أن يعلقوا في المشانق، يذهب إليهم في أديس أبابا ذليلاً كسيراً كسيفاً ! حين تكون قامات الرجال والنساء أقل بكثير من المواقف والبطولات الخائبة، هذا هو ما يحدث !
    7. إنها ذاتها الحكومة الأمنية التي تستأسد على النساء وتحاكم خيرة الشباب بتهم تذهب للإعدام، لا تقوى على رفع بصرها أمام سيلفا كير ومالك عقار، بل وتمد يدها الواهنة لتسلم..ثم تُكسف! إنها الحكومة ذاتها التي تطأطىء الرأس أمام عدوان إسرائيل المتكرر على ترابنا وتتجبر على (الأمهات) فتسيل الدم من رؤوسهن !
    8. هي الحكومة التي تأمر برلمانها بالأكاذيب الكبيرة، وتمرر زيادات كبيرة في أسعار الكهرباء - سراً - وكأن مواطنيها من عينة هبنقة وباقل في الغباء والعته !!
    9. هي حكومة مهزوزة كاذبة فاجرة في خصومتها وفي أكاذيبها، بلعت نحو 70 مليار دولار من أموال النفط في الفساد، وتركت شعبها للهوان والجوع والأسعار الـ...نار، ثم ها هي تطالبه بالصبر..! الصبر على ماذا؟ على 23 سنة من الفساد والبطش والكذب؟ نحن نطالبها بالرحيل لأنها حكومة الفشل التام في جوانب الحياة كلها !
    10. والثورة مستمرة بإذن الله، لأنه لا خيار سوى الثورة..

    .بقلم خالد عويس






    عويس يا كضّاب
    أعلم أنّك تقرأ ما يدور في هذا البوست فأنت تُحِب التّلميع
    فاعلم يا مسكين أن ما دار في بُرِّي احتجاجات أُسرة تقول أن ابنها مُعتقلاً أغلقت الشّارع أمام صيدلية الميزاب بشارع داخلي في بُرِّي وأفطروا في وسط هذا الشّارع وبعد الإفطار لملموا عِدّتُم و توكّلوا على بيوتهم.

    أمّا الكُهرباء فالزّيادات على أسعار تعرِفة الكهرباء تشمل فئة لا تتجاوز نِسبة 7% من جُملة مُستهلكي خدمة الكُهرباء بالسُّودان.
    حيث تقرّر زيادة التّعرفة فقط لكل من يشتري (600) كيلو واط فما فوق خلال الشّهر ليُصبح سِعر الكيلو (65) قِرشاً بدلاً عن (26) قِرشاً، عِلماً بأن مُعظم الأُسر السُّودانيّة تكتفي بالحِصّة المدعومة من الكُهرباء شهرياً والتي تبلُغ (200) كيلو واط حق مُستحق لكُل أُسرة.

    ستنتظِر طويلاً يا عويس .. طويلاً جِدّاً
    فالشّعب يعرف أهدافك التي قبلت أن تُصبِح لأجلها دُمية في يد الغير راشِد الذي هو دُمية في يد أمريكا و إسرائيل
    والذين يعرف شعبنا أهدافهم و أجندتهم جيِّداً

    فالعب غيرا يا ....... (راجِع الصُّورة المُرفقة بالأعلى)



                  

07-23-2012, 08:52 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    ضياء الدين بلال من النباتات الطفيلية التي سيتم كنسها فور شروق شمس الخلاص
                  

07-23-2012, 09:40 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بقلم خالد عويس

    الثورة مستمرة: الرابع من رمضان، اليوم الـ38 للثورة:
    1. الثورة ليست استبدال (نظام سياسي) بآخر. إنها أكبر وأعظم من ذلك بكثير. إنها (إنقلاب) في المفاهيم وطبيعة النظر إلى الأشياء. إنها استبدال نمط من التفكير بنمط آخر.
    2. إنها حرية ممنوحة لكل فرد من الشعب في أن يحصل على حقه في الإختلاف والبناء والعيش في حدود قوانين ودستور يُجمع عليه الشعب، وتحميه قواتٌ ومؤسسات همها حماية العدالة والحرية والشعب قبل الحكام.
    3. إنها عملية طويلة تخلخل مفاهيمنا وتدعو لمراجعتها وتبيان صحيحها من باطلها !
    4. إنها - الآن - شرعت في هذه الخلخلة. فالمرأة السودانية - مثلاً - لا تخط تاريخاً جديداً وحسب، بل إنها كذلك تسترجع وتستلهم تاريخاً عظيماً، هو تاريخ الكنداكات اللواتي قدن السودانيين للنصر على جيش الرومان العرمرم.
    5. إنها الآن تقود بالبسالة ذاتها والتضحيات العظيمة ذاتها لتؤكد أن مقولة مثل "ضل راجل ولا ضل حيطة" إنما هي محض كلام فارغ ليس إلا !
    6. إنها ترسم ملامح جديدة للرجولة السودانية، ليست تلك القائمة على الشوارب والعمائم الكبيرة والجلابيب والأحذية المصنوعة من جلود النمور، إنما ...المواقف. هي تعيد (تعريف) الرجولة، رجولة المواقف والبطولات والتضحيات الجبارة والعزائم !
    7. وهي تعيد تعريف الأنوثة الضعيفة القوية. الأنوثة العاطفة والعقل و...الموقف !
    8. نساء مثل (أم الجيش) و(حواء جنقو) و(علوية كبيدة) و(سارة نقدالله) و(وداد درويش) و(ناهد جبر الله) و(سارة حسبو) و(هالة عبدالحليم) و(رشا عوض) و(سلمى داؤد) و(رشيدة شمس الدين) و(ميادة سوار الدهب) و(نجلاء سيد أحمد) والمئات غيرهن، يكتبن تاريخاً جديداً باسلاً مضيئاً عظيماً لوطن نفتخر أيما فخر بأنهن جميعاً منه !
    9. ويسأل البعض في سذاجة مفرطة عن البديل !! هؤلاء وأمثالهن وأمثالهم هن وهم البديل: فكراً وثقافة وتضحية وبسالة ووطنية ورحمة ورأفة بالناس !
    10. إنهن اليوم يسقطن الألوان السياسية والأيدلوجية والعرقية والإثنية والثقافية والإجتماعية ليهتفن بصوت واحد: المرأة السودانية القادرة على صنع المستحيل !
    11. والثورة مستمرة ومنتصرة بإذن الله
                  

07-24-2012, 12:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de