|
ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس
|
ضياء الشمولية والاستبداد الصحفي البائس ضياء الدين بلال اقول البائس لانه كذلك ولان هذه بضاعته ويجب ان ترد اليه مضاعفة فهو انسان عرف بالتطبيل والتملق والانتهازية للشمولية والاستبداد والفساد الكيزاني حتى صار رئيس تحرير لصحيفة السوداني في زمان الانحطاط الصحفي ... نعم انه زمان الانحطاط الصحفي والتردي المريع في كل حاجة هلذا طبيعي ان يطل علينا هذا المسخ المشوه ليتطاول على الشرفاء من الذين عركتهم المعتقلات لصدحهم بالحق ولتبشيرهم بالقيم النبيلة في اشد ساعات العسرة والشدة ... ضياء الدين بلال ان لا تساوي التراب الذي يمشي عليه خالد عويس بل المقارنة بينك وعويس معدومة تماما بل تعتبر اساءة لعويس فما الذي يجمع بين الخل والعسل ؟! ... لا عليك اخي الحبيب خالد عويس ان تنتاشك هذه الاقلام الماجورة من امثال هذا البائس الدعي فامضي في طريقك فكل الشرفاء يتعرض لهم امثال هؤلاء السفـــهاء عديمي الضمير الذين نضب ماء الحياء في نفوسهم فباعوا اقلامهم وضمائرهم لنظام الفساد والاستبداد من اجل لقمة العيش.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ضياء الشمولية يقاتل من اجل بقاء نظام الفساد والاستبداد ويجتهد في اغتيال الشرفاء والشريفات مثله مثل رئيس تحرير الصحيفة الصفراء الاهرام اليوم الذي حرش الاجهزة الامنية على الحبيب محمد حسن فول حتى يتم اعتقاله وقد كان .... انهم يمارسون ادوار قـذرة تم اختيارهم لها بعناية .... الفرق كبير بين نضالات هؤلاء السفهاء من اجل لقمة العيش بالتطبيل والارتزاق وبين نضالات خالد عويس ومحمد فول بين زنازين النظام وملاحقة الاجهزة الامنية .... خبتم وخسرتم ايها الكيزان كما خبتم وخسرتم عندما اهدرتم دم خالد عويس عندما كان طالبا .....لماذا لا تحدثنا انت ايها الانتهازي المتملق عن المظاهرات التي عمت كل مدن السودان ؟ لماذا لا تحدثنا صحيفتك عن كذب راس الدولة واسلوبه الفاسد في الاساءة لشعب السودان ؟ انت اعجز من ان تفعل ذلك لان اعتقال امثالك يعني ذوبان الشحم ومثلك لا يحتمل اصلا معتقل ولكن عويس عرك المعتقلات وكرس جل وقته من اجل القيم النبيلة ومازال وسيظل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: علي عثمان..الهروب من كوستي!! الخميس, 19 يوليو 2012 12:52 اعمدة الكتاب - العين الثالثة - ضياء الدين بلال
نصحني أحد الإخوة بعدم الكتابة في هذا الموضوع مرة أخرى، مظنة اتهامي بالترصد والاستهداف الشخصي. قلت له لم أعد أخشى الإسقاطات السالبةعلى ما أكتب وإرسال الظنون السيئة لتبحث بين السطور وتحتها عن الدوافع الخفية والأغراض الباطنة وظلال المعاني! عليك أن تمضي بقلمك نحو الورق الأبيض دون أن تستصحب معك حسابات وتقديرات وظنون آخرين حتى لا تكتب على طريقة ما يطلبه المستمعون. الشخص موضوع هذا المقال سبق أن حدثتكم عنه، أعرفه على المستوى الشخصي وأشهد له بالتهذيب والذوق وحسن التعامل ولكنه اختار لنفسه السير في الاتجاه الخطأ، فهو ناشط سياسي يريد إنجاز مهام حزبية على حساب القواعد المهنية للإعلام! وكنا نخشى عليه من هذه اللحظة التي يضع فيها قدمه –العجلى- على لغم فيصيبه الانفجار بتشوهات لا تنفع معها كل عمليات التجميل والترقيع، وهذا ما حدث بالأمس. تذكرون قبل أيام أنني كتبت عن أحد الإخوة الإعلاميين العاملين في فضائية عربية شهيرة، تجمعني به شبه صداقة، وجهت له انتقادات على حائطي في الفيس بوك على تقرير أعده عن حرب هجليج. التقرير حمل معلومات عسكرية تقع ضمن تصنيفات الحرب النفسية، منسوبة لمصادر مجهولة، تتحدث عن اقتراب قوات الجيش الشعبي من كادوقلي على بعد عشرة كيلو مترات، وأن الجيش السوداني مني بهزيمة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ الحرب السودانية!! حاولت ما استطعت أن أنقل له ملاحظاتي النقدية، بهدوء واحترام، الرجل لم يحتمل ما قيل، هاج وماج، وشرع في شن حرب إسفيرية حشد لها الأصدقاء والحلفاء تستهدف إعاقتي معنويا..! في الاحتجاجات الأخيرة واصل الرجل ذات الأسلوب الذي ابتدره في أحداث هجليج ولكن هذه المرة بطريقة فاجرة تسيء للمهنية وسلامة الذوق، تهويل وأكاذيب ودعائية فجة، فمن موقعه داخل القناة تحرك كناشط سياسي (أشتر) يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار لتأخذ حجماً أكبر ليخدع المناصرين!! هذا ما قلته في السابق ولكن بالأمس وضع الرجل رجله على اللغم، حينما التقط بخفة غير محتملة خبراً من الأسافير مصدره اسم مجهول (جكسا لرصد الانتهاكات)، جاء في الخبر (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد)..! صاحبي نقل خبر جكسا الى شاشة قناة العربية، وانطلق الخبر في الفضاء بسرعة البرق لا سيما أنه جاء في قناة كبيرة. ولكن المفاجأة كانت أن علي عثمان لم يزر كوستي منذ عامين وأنه في يوم خبر جكسا المنقول على العربية كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..! حرج بالغ أصاب قناة العربية من بث الخبر الجكساوي رغم ذلك استنكفت عن تقديم اعتذار وتصويب من قبلها وطالبت مكتب النائب الأول بالنفي لأنها تريد تطبيق قاعدة مهنية بأن كل خبر لا بد له مصدر، ولأن جكسا مصدر مجهول يستحيل الرجوع إليه!! العربية لا تتحرى قواعد البحث والتدقيق في نقل أخبار جكسا وشواطين ولكنها تتشدد في تصويب نفسها..! قد ينصح البعض الحكومة بإغلاق مكتب العربية في الخرطوم ولكنها ستكون ارتكبت خطأ فادحاً لو فعلت ذلك. معظم التقارير الصادرة من المكتب تلتزم قواعد المهنية ولكن في مطبخ دبي التحريري يوجد شخص يدير ملف السودان لا يفرق بين الملح وسم الفيران!! من المهم منح مكاتب القنوات الفضائية المحلية والأجنبية الحرية في الحصول على المعلومات والصور، فإذا منعت المعلومات ستزدهر الإشاعات وإذا حجبت الكاميرات ستنشط الموبايلات وتروج بضاعة الصور المفبركة!! الحكومات التي تخشى من فتح الأنوار ومن الصور والكلمات إذا لم تمت برصاص العدو سيصيبها الظلام والغبار بالربو والسعال الى أن تقضي نحبها!! |
Quote: في الاحتجاجات الأخيرة واصل الرجل ذات الأسلوب الذي ابتدره في أحداث هجليج ولكن هذه المرة بطريقة فاجرة تسيء للمهنية وسلامة الذوق، تهويل وأكاذيب ودعائية فجة، فمن موقعه داخل القناة تحرك كناشط سياسي (أشتر) يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار لتأخذ حجماً أكبر ليخدع المناصرين!!
|
وما قال ضياء إلا الحق في ككُّو العربيّة الماسكين ضنبو الجّماعة هِنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
ردا على ظلام البيت ضلال لن تقف يوما يا ضياء بلال رئيس تحرير صحيفة السودانى في صف من يرغبون اسقاط النظام لأنه ولى نعمتك ، ولأنك يوميا على موائده مضخم تأكل منها بكل صفاقة وعدم خجل ، وعشرات الصحفيين مشردين وممنوعين من الكتابة لأنهم شرفاء اختاروا كلمة الحق لا الوقوف مع السلطان الجائر ، لماذا تربط سقوط النظام بانهيار الدولة ؟ كما يدعى منظري النظام ، وتتهم الشعب السودانى بأنه اما عميل لجوبا " التى كانت جزء من هذا الوطن " او مجموعات يمنية متطرفة ، ومن انت لتكون وصى على الشعب السودانى لتحدد افكاره وتياراته وخياراته . او ليس الشعب السودانى صنع اكتوبر وابريل ، ولكنك تعلم ان ذهاب النظام سيؤدى الى ان افول نجمك مثل كل المجرات التى تدور حول النظام لان النظام ولى نعمتك انت ورئيسك جمال الوالى احد تجار المؤتمر الوطنى انك تحاول عبر عملك الصحفى ان ترسم صورة للنظام باعتباره افضل الخيارات المطروحة وغيره جحيم لا يطاق ، ولأنك لن تجد الشجاعة ولن تجد الكلمات لتدافع بها عن النظام فانك تدعى "غير النظام" هو الفوضى والتشرزم والانهيار ، وأي انهار اكثر من فصل الجنوب ،وحروب دارفور واشتعال جنوب كردفان والنيل الازرق وجبال النوبة وانعدام الامن والأمان والانهيار الاقتصادى والارتفاع الجنوني للدولار . أي انهيار اسوء من حال السودان الحالى لا نريد الانقاذ يا ضياء ، الانقاذ نريدها ان ترجع لنا السودان كما كان عام 1989 او ان تذهب غير مأسوف عليها ، ان ألاف الطلاب الشرفاء من الجامعات ومن المساجد ومدن السودان خرجت لأنها لا تريد النظام وهم لا ينتمون الى الجماعات السلفية الجهادية والتى هي جزء من النظام ، ولا ينتمون لجوبا لأنهم من شمال السودان وأي شخص منهم سيحكم السودان افضل من عمر البشير ونافع وعلى عثمان وكل اولياء نعمتك . والنظام يا ضياء لا يحتاج لرقيب لك ولا يحتاج ان يراجع كتاباتك إلا لكي يقول لك "برافو " جميل ، ويمنع رشا عوض من الكتابة ويمنع فيصل محمد صالح وحيدر المكاشفى ، وولى نعمتك جمال الوالى القيادى بالمؤتمر الوطنى يعجبه تطبيلك للنظام ، فيفصل نائب رئيس التحرير الرجل الخلوق نور الدين مدنى ، ومحجوب عروة صاحب جريدة السودانى سابقا وتبقى انت خريج صحافة الانقاذ واحد ركائزها الاعلاميين في زمن الشرفاء مثل محمد فول في السجون . انت تسهم فى العمل الصحفى في تضليل الحقيقة فلم تستطع ولن تستطع حتى عبر الفيسبوك غير المراقب امنيا ان تكتب عن خروج ألاف الطلاب في مظاهرات ، ووجود الفين معتقل في سجون الانقاذ وارتفاع الدولار من اثنين جنيه بعد الانفصال الى سبعة جنيهات ، وأنت لا يحاكمك التاريخ لان التاريخ لا يحاكم امثالك غير المذكورين وغير الموجودين إلا في زمن الدولة اللا اخلاقية والحاكم الكاذب . وأنت تمارس تمرير اجندة النظام تفرح بأنك تخادع القارئ بعبارات جوفاء ظنا منك بخداعه فتقول لا بديل إلا "هذا النظام" وانك لا ترغب في ماله ولا تخاف سيفه ، وكأنك تعمل رئيس تحرير جريدة السودانى مجانا وكان جمال الوالى اختارك يا صاحب التجربة الافضل من محجوب عروة وعثمان ميرغنى وعبد اللطيف البونى ونور الدين مدنى ، لأنك احد المبشرين بالجنة او لسواد عيونك يا هذا اذا لم تستحى فقل ما تشاء ، فان الرجال الذين لا يخافون من سيف النظام الان هم في معتقلاته يتعرضون للتعذيب والشرفاء من الصحفيين مثل امل هبانى كلما اطلقوا سراحها ذهبت لتغطى خبر عن الاعتصام فتعتقل مرة تلو الاخرى ، فلا تتباهى بغباء القراء وبعمالتك وتسلقك للنظام واترك المنصات الرخوة لطلاب جامعة الخرطوم وصمودهم مدة ثلاثة اسابيع حتى اغلق جهاز المن الجامعة ولم تكتب انت شيئا عنها . عمر الحلاوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: هوامش على دفتر الثورة السودانية 3 رمضان اليوم الـ37 للثورة: 1. اخوة الحرية والنضال يقاتلون الآن في قلب دمشق وحلب. و(الأسد) يتهيأ للرحيل حسبما تتواتر الأنباء من السفارة الروسية في باريس ! 2. وبري والشعبية بحري تتواتر الأنباء منهما عن فوران ثوري جبار يؤكد أن الثورة..مستمرة ! 3. وتتواتر الأنباء أيضاً عن زيادات هائلة في أسعار الكهرباء تمد لسانها لسد مروي الذي أُنشىء بالقروض الأجنبية، كما تتواتر عن أسعار خرافية لطعام الصائمين 25 ألف لكيلو الطماطم وضعف ذلك لكيلو اللحم، والمسؤولون يطالبون الشعب..بالصبر ! 4. والبرلمان في عز نومه وفساده وفساد ضميره (الميّت) يؤكد أن المعتقلات تخلو من سجناء الرأي والسياسة ! 5. وأهل المعتقلين والمعتقلات وأهل أهلهم وجيرانهم ومعارفهم والسودان بأسره بل والعالم يتيقن من أن البرلمان السوداني لا يملك من أمره وأمر تشريعاته شيئاً. بوسع (رقيب) في جهاز الأمن أن يتحكم في رقاب البرلمانيين القصيرة ! 6. ووفد التفاوض الحكومي الذي أقسم وحلف ولف ودار وقال إن قطاع الشمال رجس من عمل الشيطان، وأن قادته عملاء وخونة يجب أن يعلقوا في المشانق، يذهب إليهم في أديس أبابا ذليلاً كسيراً كسيفاً ! حين تكون قامات الرجال والنساء أقل بكثير من المواقف والبطولات الخائبة، هذا هو ما يحدث ! 7. إنها ذاتها الحكومة الأمنية التي تستأسد على النساء وتحاكم خيرة الشباب بتهم تذهب للإعدام، لا تقوى على رفع بصرها أمام سيلفا كير ومالك عقار، بل وتمد يدها الواهنة لتسلم..ثم تُكسف! إنها الحكومة ذاتها التي تطأطىء الرأس أمام عدوان إسرائيل المتكرر على ترابنا وتتجبر على (الأمهات) فتسيل الدم من رؤوسهن ! 8. هي الحكومة التي تأمر برلمانها بالأكاذيب الكبيرة، وتمرر زيادات كبيرة في أسعار الكهرباء - سراً - وكأن مواطنيها من عينة هبنقة وباقل في الغباء والعته !! 9. هي حكومة مهزوزة كاذبة فاجرة في خصومتها وفي أكاذيبها، بلعت نحو 70 مليار دولار من أموال النفط في الفساد، وتركت شعبها للهوان والجوع والأسعار الـ...نار، ثم ها هي تطالبه بالصبر..! الصبر على ماذا؟ على 23 سنة من الفساد والبطش والكذب؟ نحن نطالبها بالرحيل لأنها حكومة الفشل التام في جوانب الحياة كلها ! 10. والثورة مستمرة بإذن الله، لأنه لا خيار سوى الثورة..
.بقلم خالد عويس
|
عويس يا كضّاب أعلم أنّك تقرأ ما يدور في هذا البوست فأنت تُحِب التّلميع فاعلم يا مسكين أن ما دار في بُرِّي احتجاجات أُسرة تقول أن ابنها مُعتقلاً أغلقت الشّارع أمام صيدلية الميزاب بشارع داخلي في بُرِّي وأفطروا في وسط هذا الشّارع وبعد الإفطار لملموا عِدّتُم و توكّلوا على بيوتهم.
أمّا الكُهرباء فالزّيادات على أسعار تعرِفة الكهرباء تشمل فئة لا تتجاوز نِسبة 7% من جُملة مُستهلكي خدمة الكُهرباء بالسُّودان. حيث تقرّر زيادة التّعرفة فقط لكل من يشتري (600) كيلو واط فما فوق خلال الشّهر ليُصبح سِعر الكيلو (65) قِرشاً بدلاً عن (26) قِرشاً، عِلماً بأن مُعظم الأُسر السُّودانيّة تكتفي بالحِصّة المدعومة من الكُهرباء شهرياً والتي تبلُغ (200) كيلو واط حق مُستحق لكُل أُسرة.
ستنتظِر طويلاً يا عويس .. طويلاً جِدّاً فالشّعب يعرف أهدافك التي قبلت أن تُصبِح لأجلها دُمية في يد الغير راشِد الذي هو دُمية في يد أمريكا و إسرائيل والذين يعرف شعبنا أهدافهم و أجندتهم جيِّداً
فالعب غيرا يا ....... (راجِع الصُّورة المُرفقة بالأعلى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الشمولية والاستبداد والفساد هذا الانتهازي البائس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
بقلم خالد عويس
الثورة مستمرة: الرابع من رمضان، اليوم الـ38 للثورة: 1. الثورة ليست استبدال (نظام سياسي) بآخر. إنها أكبر وأعظم من ذلك بكثير. إنها (إنقلاب) في المفاهيم وطبيعة النظر إلى الأشياء. إنها استبدال نمط من التفكير بنمط آخر. 2. إنها حرية ممنوحة لكل فرد من الشعب في أن يحصل على حقه في الإختلاف والبناء والعيش في حدود قوانين ودستور يُجمع عليه الشعب، وتحميه قواتٌ ومؤسسات همها حماية العدالة والحرية والشعب قبل الحكام. 3. إنها عملية طويلة تخلخل مفاهيمنا وتدعو لمراجعتها وتبيان صحيحها من باطلها ! 4. إنها - الآن - شرعت في هذه الخلخلة. فالمرأة السودانية - مثلاً - لا تخط تاريخاً جديداً وحسب، بل إنها كذلك تسترجع وتستلهم تاريخاً عظيماً، هو تاريخ الكنداكات اللواتي قدن السودانيين للنصر على جيش الرومان العرمرم. 5. إنها الآن تقود بالبسالة ذاتها والتضحيات العظيمة ذاتها لتؤكد أن مقولة مثل "ضل راجل ولا ضل حيطة" إنما هي محض كلام فارغ ليس إلا ! 6. إنها ترسم ملامح جديدة للرجولة السودانية، ليست تلك القائمة على الشوارب والعمائم الكبيرة والجلابيب والأحذية المصنوعة من جلود النمور، إنما ...المواقف. هي تعيد (تعريف) الرجولة، رجولة المواقف والبطولات والتضحيات الجبارة والعزائم ! 7. وهي تعيد تعريف الأنوثة الضعيفة القوية. الأنوثة العاطفة والعقل و...الموقف ! 8. نساء مثل (أم الجيش) و(حواء جنقو) و(علوية كبيدة) و(سارة نقدالله) و(وداد درويش) و(ناهد جبر الله) و(سارة حسبو) و(هالة عبدالحليم) و(رشا عوض) و(سلمى داؤد) و(رشيدة شمس الدين) و(ميادة سوار الدهب) و(نجلاء سيد أحمد) والمئات غيرهن، يكتبن تاريخاً جديداً باسلاً مضيئاً عظيماً لوطن نفتخر أيما فخر بأنهن جميعاً منه ! 9. ويسأل البعض في سذاجة مفرطة عن البديل !! هؤلاء وأمثالهن وأمثالهم هن وهم البديل: فكراً وثقافة وتضحية وبسالة ووطنية ورحمة ورأفة بالناس ! 10. إنهن اليوم يسقطن الألوان السياسية والأيدلوجية والعرقية والإثنية والثقافية والإجتماعية ليهتفن بصوت واحد: المرأة السودانية القادرة على صنع المستحيل ! 11. والثورة مستمرة ومنتصرة بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
|