المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2012, 02:33 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير.

    العنوان في المنبر بتصرف
    المصري اليوم 18 يوليو 2012
    حركات التغيير السودانية: تحارب «البشير» بالأمل وتتحدي «الأحزاب القديمة» بالأفكار الشابة

    ثلاثة حركات سودانية مولودة في الشارع.. تواريخ ميلادها مختلفة لكن يجمعها هدف واحد: إسقاط نظام الرئيس «عمر البشير». تجاوزت تلك الحركات في أحلامها عجز الأحزاب التقليدية التي سرعان ما تدخل في تحالف مع النظام مقابل حقيبة وزارية!

    «جرفنا»: الولادة في 2009 على مقهى

    في نهايات عام 2009، ومع بدء الإعداد للانتخابات الرئاسية المنتظرة في 2010، جلس «ناجي موسى» مع اثنين من أصدقائه على مقهى بمسقط رأسهم بمدينة «ودنوباوي» بـ«أم درمان». كانت هناك آمال منعقدة على إمكانية التغيير السلمي للنظام عبر صناديق الانتخاب. ولما كان حزب «المؤتمر الوطني الحاكم» يحشد كل إمكانياته، بما فيها وسائل الإعلام المملوكة للدولة، لتوجيه السودانيين نحو إعادة اختيار الرئيس السوداني المشير «عمر البشير»، قرر ناجي وصديقيه أن الوقت لم يعد يتسع لانتظار ما ستسفر عنه اجتماعات الأحزاب المعارضة من اقتراحات للتحرك السياسي.

    سنوات عمل ناجي وأصدقائه ضد نظام البشير وجبهة الإنقاذ دفعتهم لاتخاذ قرار بالتحرك نحو توعية المواطنين للمشاركة. يقول ناجي: «لم يكن القرار متعلقًا بحفز الناس على المشاركة بالتصويت فقط، بل كان الهدف هو دفعهم للخروج للتصويت ضد المؤتمر الوطني وإسقاطه».

    في الجلسة نفسها التي تمت في أكتوبر 2009 استقر الأصدقاء الثلاثة على كلمة «جرفنا» أو «قِرفنا» اسمًا لحركتهم الوليدة، وصاغوا لها شعارًا يحمل هدفها: «حركة مقاومة شعبية سلمية من أجل إسقاط المؤتمر الوطني».

    ترك ناجي المقهي ليكتب منشورًا صغيرًا، قام بتصوير عدة نسخ منه على نفقته الخاصة، وبخمسة جنيهات سودانية فقط كان لديه مائة نسخة من منشوره الأول الحامل لاسم وشعار «جرفنا».

    يقول ناجي: «لم يكن من الممكن انتظار تحرك الأحزاب. فالأحزاب في السودان رغم ثقلها التاريخي والجماهيري لا تنهض في مواجهة الحزب الحاكم، وتفضل التصالح معه مقابل حقيبة وزارية أو اثنتين». لهذا اختار الأصدقاء الثلاثة كلمة تعكس السخط الشعبي باللغة الدارجة بعيدًا عن «لغة الأحزاب المتكلفة التي تتعالى على الناس».

    فوجئ الناشط الشاب وأصدقاؤه بأن الناس يتلقفون منهم المنشورات ويعيدون تصويرها وتوزيعها على أصدقائهم وجيرانهم في أحياء بعيدة. واللافت أن أول من تحمسوا لمنشورات «جرفنا» كانوا من كبار السن الذين تبرع بعضهم بجنيهات قليلة لصالح تصوير المنشورات.

    تحركت كرة الثلج تدريجيًا، وبحلول ديسمبر كانت منشورات «جرفنا»، المطبوعة على أوراق برتقالية اللون ضئيلة المساحة، تجري ترجمتها من متطوعين إلى لغات محلية في غرب السودان وجنوبها ومنطقة الوسط فيها. وكان أول ناشط في «جرفنا» يلقى القبض عليه مسن يبلغ من العمر ستين عامًا، وهو تاجر في سوق أم درمان قبض عليه أثناء توزيعه منشورات الحركة المنادية بإسقاط الحزب الحاكم بجوار متجره في السوق.

    يقول ناجي: «قبل الانتخابات التي انتهت بفوز الحزب الحاكم ومرشحه عمر البشير، كان النظام يحاول التظاهر بكونه نظام ديمقراطي يقبل المعارضة. وبمجرد انسحاب أحزاب المعارضة والمرشحين المنافسين للبشير وإعلان فوزه في الانتخابات انهارت سماحة النظام مع معارضيه، وبدأ قمع المعارضين وخاصة من الشباب الذين يعملون خارج إطار الأحزاب التقليدية».

    لم تتوقف جرفنا بعد الانتخابات رغم الإحباط الذي أصاب قطاعات واسعة من الشعب السوداني، خاصة بين الشباب. ورغم تزايد وتيرة القمع والتضييق الإعلامي ومنع المحامين من الحضور مع من يلقى القبض عليهم من نشطاء «جرفنا» وغيرها من الحركات التي توالى ظهورها.

    يقول ناجي: «بسبب عملنا ضد النظام قبل الانتخابات في محاولتنا لإنهاء حكم البشير وحزب المؤتمر الوطني عبر صناديق الانتخاب تضررت حياتنا الأكاديمية، وأُنهكنا تعبًا واعتقالاً، ورغم كل المجهودات التي قام بها من تحمسوا لأفكار الحركة في مناطق مختلفة من السودان، عادت الاتفاقات والمساومات بين القوى السياسية الرسمية. لقد بنينا مجهودنا على أمل التغير السلمي عبر انتخابات نزيهة، فلا كانت الانتخابات نزيهة، ولا أثمر مجهودنا شيئًا».

    هذه الأفكار اليائسة سريعًا ما جرى تجاوزها مع تذكر حقيقة أن مواطنين غير نشطين سياسيًا تحمسوا لأفكار «جرفنا» وساعدوا على نشرها، فاستمرت الحركة في العمل وعقدت مؤتمرًا في الرابع عشر من مايو 2010 عقب إعلان نتائج الانتخابات، أكدت خلاله على استمرارها في العمل السلمى «لإسقاط النظام»، وبدأ كوادرها في التواصل مع مواطنين سودانيين يعانون من «عنصرية النظام»، لتحيى الحركة في مرتين متعاقبتين ذكرى مجزرة كاجابار (مجرزة جرت في منطقة السدود وسط السودان) ومجزرة «بورسودان»، فبادر النظام إلى توسيع رقعة الاعتقالات والتركيز على أعضاء «جرفنا» ممن انضموا إليها من دارفور وجنوب كردفان ومنطقة السدود والنيل الأزرق، مما دفع «جرفنا» إلى التركيز على قضية العنصرية في السودان، وتوزيع منشورات تنبه المواطنين للمصطلحات العنصرية التي يستخدمونها في حياتهم اليومية ضد العرقيات السودانية غير العربية.

    وقبل أشهر قليلة من انفصال الجنوب، كان نشطاء الحركة في شطري السودان يتعاونون سويًا في حملات «السلام والمصالحة» للتقريب بين أبناء الجنوب والشمال ودعم جهود الوحدة.

    لم تتوقف الحركة عن العمل في جهود المصالحة الوطنية ولا دعواتها لإسقاط النظام، ولم تتوقف الاعتقالات كذلك، ومع الدعوة لثورة سودانية في الثلاثين من يناير 2011 كان شباب «جرفنا» من المبادرين للمساعدة في الدعوة والحشد والمشاركة، وعندما أعلنت الحكومة السودانية عن خطتها للتقشف ورفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية، استعدت «جرفنا» للحركة الشعبية المتوقعة، لتكون الحركة التي مثلت أولى الحركات الشابة ذات الفكر السياسي الجديد في السودان، واحدة من أهم الحركات التي بادرت ودعمت الانتفاضة الشعبية الجديدة باعتبارها حلقة في سلسلة جهودها لإسقاط النظام.

    «شباب 30 يناير»: مولود ألهمته ثورات تونس ومصر

    «لن نعلن عن حزب سياسي بآليات وقوانين النظام، هذا اعتراف منَا بشرعية تلك القوانين».. بعبارته الحاسمة تلك ينقل عبد العزيز كمبالي أحد مؤسسي حركة «شباب 30 يناير السودانية» وعضو اللجنة العليا للحزب الديمقراطي الليبرالي وجهة نظره وزملائه من مؤسسي الحزب للمصري اليوم.

    يؤكد كمبالي أن اللعب بالقواعد التي يفرضها النظام يعني التسليم بالفشل سياسيًا، لهذا اعتمدت حركة 30 يناير التي شارك كمبالي في تأسيسها منذ البداية مناهجًا مختلفة في العمل السياسي السلمي، بدأت بالتأكيد على علانية العمل والكشف عن أسماء وصور أعضائها دون أية محاولات للتخفي، رغم ما يقود إليه ذلك من تسهيل مهمة اعتقالهم لنشاطهم المعارض للنظام.

    بعد خمسة أيام فقط من انطلاق الثورة الشعبية في مصر في الخامس والعشرين من يناير، وجد كمبالي وزملاؤه في الحزب أن نجاح الثورة التونسية في الإطاحة ببن علي، وما تلاها من نجاح للثورة المصرية في الحشد وإرباك حسابات النظام، قد تقود في حالة استقدام الآليات نفسها لنجاح مماثل أو قريب في السودان.

    عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والمدونات السودانية جاءت الدعوة لـ«ثورة 30 يناير». طالب شباب الحزب وعدد من آمنوا بالفكرة وشباب «ممن ملّوا تكلس الأحزاب» سكان الأحياء بالخروج في مظاهرات تطالب بإسقاط نظام البشير، لتسارع حركتي التغيير الآن وجرفنا (التي ألفت العمل السياسي قبل ما يقرب من عام ونصف) إلى المشاركة في الدعوة والحشد، لينجح اليوم نجاحًا محدودًا يصفه كمبالي بقوله: «لم ينجح اليوم في تحقيق أهدافه قي إسقاط النظام/ وهذا يعد فشلاً. ولم ينجح في إحداث حشد يقلق النظام كمًا، وقد يعد هذا أيضًا فشل. لكن الحقيقة أن اليوم نجح في إقلاق النظام فعلاً. فلأول مرة منذ سنوات يخرج شباب ونساء ورجال سودانيون لا ينتمون للحركة الطلابية ولا العمالية، وغير مسيسين تمامًا، ليواجهوا رصاص وقنابل الأمن وهم مهيئين نفسيًا تمامًا لما هم مقبلين عليه من عنف. لقد عاود السودانيون كسر حاجو الخوف وسقطت هيبة نظام الحركة الإسلامية الحاكم في هذا اليوم».

    رفعت الحركة ثمانية مطالب في وثيقتها «ترتيبات الإعداد للثورة السودانية» من بينها: «إسقاط نظام عمر البشير وزبانيته، انشاء حكومة وحدة وطنية تتولي عمل مؤتمر دستوري جامع وبرنامج إجماع وطني يستوعب قضايا كافة الولايات السودانية وتتولى عقد انتخابات نزيهة خلال عام واحد، وقف العنف ضد المواطنين السودانيين في دارفور وكافة ربوع الوطن، محاسبة المسئولين عن جرائم العمف والفساد، إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات».

    كان الوضع شبيه بالأيام الأولى للثورة في مصر. فعلى فيس بوك توجد نشرة واضحة بأماكن الخروج للتظاهر ومواعيد التجمع. وفي المقابل، كان الأمن ينتظر وكان الناس يعرفون بانتظاره. ورغم ذلك تحمس آلاف منهم للخروج في مدن عدة.

    اتساع النطاق الجغرافي للاستجابة للدعوة، رغم قلة عدد المستجيبين بالمقارنة بمصر وتونس، لم تحبط الداعين من شباب 30 يناير والحركات الأخرى. يقول كمبالي: «لم يكن هذا وقت الإحباط. نحن أدركنا أننا تحت مظلة مصر. كان الناس يخرجون من أعمالهم ويهرعون إلى البيوت لمتابعة ما يحدث في ميدان التحرير. كانت قلوب السودانيين معلقة بالميدان وتنتظر النصر مثل المصريين تمامًا. وهذا يعني أن العمل المستقبلي سيؤتي ثمارًا. الاهتمام بما حدث في مصر، وما شهدناه في السودان يوم 30 يناير، أكدا أن السودانيين متعطشون للتغيير وينتظرون لحظة تحققه».

    استمر شباب ثلاثين يناير في العمل من خلال أحزابهم المشهرة رسميًا وتلك غير المشهرة، بالإضافة لحركات التغيير الشابة التي ينتمون إليها على مدار العام ونصف العام المنقضي. كانوا يعلمون أن هناك شيئًا ما سيحدث. فالغضب مستمر في الاحتشاد.

    ومع انفصال الجنوب وبدء التراجع الاقتصادي، بدت فرصة التغيير قريبة. يقول كمبالي: «الاختناقات الاقتصادية لا تفجر وحدها الثورات في السودان. فقد تكررت هذه الاختناقات في 2008، فلجأ النظام لزيادة الضرائب وتقليل الدعم، لتنهض مظاهرات انضمت إليها الأحزاب الرسمية، وانتهت بمفاوضات حصلت من خلالها تلك الاحزاب على حقائب وزارية ولم ينتفض الشعب وقتها. هذه المرة الأمر مختلف. فالشعب خرج للشارع ليردد بوضوح «ياخرطوم ثوري ثوري ضد الحكم الدكتاتوري»، وصار نداء «الشعب يريد إسقاط النظام» يتردد في الشارع وخارج الجامعة. هذه المرة الأمر مختلف، والأمل يجد ما يسانده».

    يقول كمبالي في مدونته «دفاتر 30 يناير» بتاريخ 31 مارس 2011: «إننى أدّعى أن 30 يناير لم تكن مجرّد إحتجاجات معزولة قام بها شباب متحمّسون، بل كانت رسالة قوية وواضحة للمواطنين السودانيين فى كل مكان كما هى للطغمة الشمولية الحاكمة، مفادها أن جيلاً جديداً قد أمسك بزمام المبادرة وتجاوز كل الأشكال القديمة للعمل والأنماط القديمة من الأفكار. لقد فتحنا فى 30 يناير – من جديد – بوابة كبيرة للأمل مشرعة فى وجه الظلمة واليأس. فهنيئاً لشعبنا بفجرٍ طال إنتظاره، وليعلم الطغاة أن ساعتهم قد أزفت».

    «التغيير الآن»: الهدف هو إسقاط النظام

    محمد عبدالرازق أبو بكر غير متزوج، ولا يهتم كثيرًا بإخفاء شخصيته رغم التهديد الدائم بالتعرض للاعتقال. ولأنه غير متزوج، فقد قبل بترحيب بالغ أن يكون متحدثًا إعلاميًا باسم حركة «التغيير الآن» التي يختصها جهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني بنصيب وافر من المطاردات والاعتقالات.

    تشكلت الحركة في بدايات يناير من عام 2010، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من تكوين حركة «جرفنا». وقد أعلنت من البداية أن هدفها هو إسقاط النظام.

    ساهمت الحركة منذ بدايتها في العمل على إسقاط نظام البشير عبر صندوق الانتخابات، وشاركت في دعم «ياسر عرمان»، مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئاسة والمنافس الاقوى للبشير في انتخابات 2010.

    تقول «ت. م» عضو الحركة للمصري اليوم: «ككثير من الشباب أصبنا بالإحباط لما شهدته الانتخابات من صفقات. ولكن تاريخ شباب الحركة في العمل السياسي قبل تكوين «التغيير الآن» جعلنا نستجمع قوانا سريعًا. فمن المفهوم أن البشير ونظامه لن يتركا الحكم بسهولة ولن يسمحا بما يعتبره البشير «خروجًا مهينًا» عبر صندوق الانتخاب».

    شاركت الحركة في الجهود الشابة للتغيير التي استمرت منذ ذلك الوقت مستعينة بما يصفه محمد أبو بكر بـ«التركيبة العنقودية غير المركزية للعمل». فالحركة لا تعتمد على كوادر ثابتة، بل تبادر لدعم المواطنين الراغبين في التوعية بقضاياهم في مختلف أنحاء السودان، وتسهم في الربط بينهم ليعرف أبناء دارفور وأبناء شرق السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجبال النوبة، الذين يعاني كل منهم مشكلة نوعية مختلفة مع النظام، أن السبب في مشكلاتهم هو نظام البشير نفسه، وأنه هو العدو الوحيد، ولا ينبغي أن يكون أبناء السودان أعداء لبعضهم البعض.

    هذه الفكرة البسيطة أسهمت في خلق شبكة عمل ترتبط بنفسها تلقائيًا بعيدًا عن أية أجسام تنظيمية مركزية، لتكون حركة التغيير الآن كما تصفها «ت. م» جسم يساعد على «التشبيك والعمل المشترك بين أبناء السودان لكنه لا قيادة له ولا دائرة مركزية»، فقط شباب يتطوعون للتنسيق والمساعدة، «وهو ما جعل النظام يدرك خطورة هذه الحركة ويطارد كوادرها بشكل خاص».

    تقدم الحركة نفسها في بيانها التأسيسي بفقرة تعريفية طويلة تقول فيها: «نحن مجموعات من أبناء وبنات السودان منحدرين من كافة أقاليمه، مدنه، أريافه، بواديه، أديانه، أعراقه، تياراته وإثنياته المختلفة. التقينا من قبل في فصول الدراسة، ميادين كرة الدافوري، ورش العمل، و سقالات الطلبة. تشاركنا حلم العمل الشريف بعيدًا عن شبح البطالة، ونبش الهم اليومي لحال الوطن المائل في أحيائنا الصغيرة ومدننا وقرانا الفقيرة. مرة أخري إندمجنا تواصلاً مستفيدون من آخر ما أحدثته ثورة المعلومات والإتصالات في التواصل الإجتماعي».

    وعلى عكس الحركات الشابة الأخرى تعلن «التغيير الآن» بوضوح أنه مع تحقق مطلبها الرئيس بإسقاط نظام المشير عمر البشير وحكومة الإنقاذ الإسلامية، ستتوجه كوادر الحركة لتأسيس حزب سياسي معلن يسهم في تحقيق آمال أبناء الحركة من مختلف الأقاليم السودانية بتحقيق الوحدة الوطنية المبنية على أسس المساواة والمواطنة.

    ومع بداية الانتفاضة الشعبية الحالية في السودان نشطت المجموعات الجغرافية التي تتشكل منها «التغيير الآن» في الخرطوم وأم درمان وأحيائهما، وفي دارفور وعطبرة والغطارف، لتخرج مظاهرات بدأت صغيرة ومحدودة، لكن سرعان ما انضم إليها الآلاف، لتصبح الجهود الصغيرة للحشد للتظاهر التي قام بها شباب «التغيير الآن» و«جرفنا» و«30 يناير» في الأحياء، نقاط تفجر لمظاهرات شعبية صارت تخرج دون ترتيب أو إعداد مسبق، يوجهها غضب الشعب مما يراه فقرًا وفسادًا، ويحكمها مطلب لا تمسه أية مساومات «لإسقاط النظام».
                  

07-19-2012, 02:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)

    كلام زي الورد يا ثروت - يا ريت لو كنتا قسمتو على ثلاثة اجزاء لتسهيل القراءة ..
                  

07-19-2012, 07:52 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    سلامات عادل
    ما انتبهت و الله
    المرة جاية

    شكرا على المرور
                  

07-20-2012, 02:46 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)

    يا ثروت بطل كسل....اهي قسمناها لك.....

    ممكن تقتبسها وتعيد ارسالها في مداخلتك الاولى....

    Quote:

    «جرفنا»: الولادة في 2009 على مقهى

    في نهايات عام 2009، ومع بدء الإعداد للانتخابات الرئاسية المنتظرة في 2010، جلس «ناجي موسى» مع اثنين من أصدقائه على مقهى بمسقط رأسهم بمدينة «ودنوباوي» بـ«أم درمان». كانت هناك آمال منعقدة على إمكانية التغيير السلمي للنظام عبر صناديق الانتخاب. ولما كان حزب «المؤتمر الوطني الحاكم» يحشد كل إمكانياته، بما فيها وسائل الإعلام المملوكة للدولة، لتوجيه السودانيين نحو إعادة اختيار الرئيس السوداني المشير «عمر البشير»، قرر ناجي وصديقيه أن الوقت لم يعد يتسع لانتظار ما ستسفر عنه اجتماعات الأحزاب المعارضة من اقتراحات للتحرك السياسي.

    سنوات عمل ناجي وأصدقائه ضد نظام البشير وجبهة الإنقاذ دفعتهم لاتخاذ قرار بالتحرك نحو توعية المواطنين للمشاركة. يقول ناجي: «لم يكن القرار متعلقًا بحفز الناس على المشاركة بالتصويت فقط، بل كان الهدف هو دفعهم للخروج للتصويت ضد المؤتمر الوطني وإسقاطه».

    في الجلسة نفسها التي تمت في أكتوبر 2009 استقر الأصدقاء الثلاثة على كلمة «جرفنا» أو «قِرفنا» اسمًا لحركتهم الوليدة، وصاغوا لها شعارًا يحمل هدفها: «حركة مقاومة شعبية سلمية من أجل إسقاط المؤتمر الوطني».

    ترك ناجي المقهي ليكتب منشورًا صغيرًا، قام بتصوير عدة نسخ منه على نفقته الخاصة، وبخمسة جنيهات سودانية فقط كان لديه مائة نسخة من منشوره الأول الحامل لاسم وشعار «جرفنا».

    يقول ناجي: «لم يكن من الممكن انتظار تحرك الأحزاب. فالأحزاب في السودان رغم ثقلها التاريخي والجماهيري لا تنهض في مواجهة الحزب الحاكم، وتفضل التصالح معه مقابل حقيبة وزارية أو اثنتين». لهذا اختار الأصدقاء الثلاثة كلمة تعكس السخط الشعبي باللغة الدارجة بعيدًا عن «لغة الأحزاب المتكلفة التي تتعالى على الناس».

    فوجئ الناشط الشاب وأصدقاؤه بأن الناس يتلقفون منهم المنشورات ويعيدون تصويرها وتوزيعها على أصدقائهم وجيرانهم في أحياء بعيدة. واللافت أن أول من تحمسوا لمنشورات «جرفنا» كانوا من كبار السن الذين تبرع بعضهم بجنيهات قليلة لصالح تصوير المنشورات.

    تحركت كرة الثلج تدريجيًا، وبحلول ديسمبر كانت منشورات «جرفنا»، المطبوعة على أوراق برتقالية اللون ضئيلة المساحة، تجري ترجمتها من متطوعين إلى لغات محلية في غرب السودان وجنوبها ومنطقة الوسط فيها. وكان أول ناشط في «جرفنا» يلقى القبض عليه مسن يبلغ من العمر ستين عامًا، وهو تاجر في سوق أم درمان قبض عليه أثناء توزيعه منشورات الحركة المنادية بإسقاط الحزب الحاكم بجوار متجره في السوق.

    يقول ناجي: «قبل الانتخابات التي انتهت بفوز الحزب الحاكم ومرشحه عمر البشير، كان النظام يحاول التظاهر بكونه نظام ديمقراطي يقبل المعارضة. وبمجرد انسحاب أحزاب المعارضة والمرشحين المنافسين للبشير وإعلان فوزه في الانتخابات انهارت سماحة النظام مع معارضيه، وبدأ قمع المعارضين وخاصة من الشباب الذين يعملون خارج إطار الأحزاب التقليدية».

    لم تتوقف جرفنا بعد الانتخابات رغم الإحباط الذي أصاب قطاعات واسعة من الشعب السوداني، خاصة بين الشباب. ورغم تزايد وتيرة القمع والتضييق الإعلامي ومنع المحامين من الحضور مع من يلقى القبض عليهم من نشطاء «جرفنا» وغيرها من الحركات التي توالى ظهورها.

    يقول ناجي: «بسبب عملنا ضد النظام قبل الانتخابات في محاولتنا لإنهاء حكم البشير وحزب المؤتمر الوطني عبر صناديق الانتخاب تضررت حياتنا الأكاديمية، وأُنهكنا تعبًا واعتقالاً، ورغم كل المجهودات التي قام بها من تحمسوا لأفكار الحركة في مناطق مختلفة من السودان، عادت الاتفاقات والمساومات بين القوى السياسية الرسمية. لقد بنينا مجهودنا على أمل التغير السلمي عبر انتخابات نزيهة، فلا كانت الانتخابات نزيهة، ولا أثمر مجهودنا شيئًا».

    هذه الأفكار اليائسة سريعًا ما جرى تجاوزها مع تذكر حقيقة أن مواطنين غير نشطين سياسيًا تحمسوا لأفكار «جرفنا» وساعدوا على نشرها، فاستمرت الحركة في العمل وعقدت مؤتمرًا في الرابع عشر من مايو 2010 عقب إعلان نتائج الانتخابات، أكدت خلاله على استمرارها في العمل السلمى «لإسقاط النظام»، وبدأ كوادرها في التواصل مع مواطنين سودانيين يعانون من «عنصرية النظام»، لتحيى الحركة في مرتين متعاقبتين ذكرى مجزرة كاجابار (مجرزة جرت في منطقة السدود وسط السودان) ومجزرة «بورسودان»، فبادر النظام إلى توسيع رقعة الاعتقالات والتركيز على أعضاء «جرفنا» ممن انضموا إليها من دارفور وجنوب كردفان ومنطقة السدود والنيل الأزرق، مما دفع «جرفنا» إلى التركيز على قضية العنصرية في السودان، وتوزيع منشورات تنبه المواطنين للمصطلحات العنصرية التي يستخدمونها في حياتهم اليومية ضد العرقيات السودانية غير العربية.

    وقبل أشهر قليلة من انفصال الجنوب، كان نشطاء الحركة في شطري السودان يتعاونون سويًا في حملات «السلام والمصالحة» للتقريب بين أبناء الجنوب والشمال ودعم جهود الوحدة.

    لم تتوقف الحركة عن العمل في جهود المصالحة الوطنية ولا دعواتها لإسقاط النظام، ولم تتوقف الاعتقالات كذلك، ومع الدعوة لثورة سودانية في الثلاثين من يناير 2011 كان شباب «جرفنا» من المبادرين للمساعدة في الدعوة والحشد والمشاركة، وعندما أعلنت الحكومة السودانية عن خطتها للتقشف ورفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية، استعدت «جرفنا» للحركة الشعبية المتوقعة، لتكون الحركة التي مثلت أولى الحركات الشابة ذات الفكر السياسي الجديد في السودان، واحدة من أهم الحركات التي بادرت ودعمت الانتفاضة الشعبية الجديدة باعتبارها حلقة في سلسلة جهودها لإسقاط النظام.


    Quote:
    «شباب 30 يناير»: مولود ألهمته ثورات تونس ومصر

    «لن نعلن عن حزب سياسي بآليات وقوانين النظام، هذا اعتراف منَا بشرعية تلك القوانين».. بعبارته الحاسمة تلك ينقل عبد العزيز كمبالي أحد مؤسسي حركة «شباب 30 يناير السودانية» وعضو اللجنة العليا للحزب الديمقراطي الليبرالي وجهة نظره وزملائه من مؤسسي الحزب للمصري اليوم.

    يؤكد كمبالي أن اللعب بالقواعد التي يفرضها النظام يعني التسليم بالفشل سياسيًا، لهذا اعتمدت حركة 30 يناير التي شارك كمبالي في تأسيسها منذ البداية مناهجًا مختلفة في العمل السياسي السلمي، بدأت بالتأكيد على علانية العمل والكشف عن أسماء وصور أعضائها دون أية محاولات للتخفي، رغم ما يقود إليه ذلك من تسهيل مهمة اعتقالهم لنشاطهم المعارض للنظام.

    بعد خمسة أيام فقط من انطلاق الثورة الشعبية في مصر في الخامس والعشرين من يناير، وجد كمبالي وزملاؤه في الحزب أن نجاح الثورة التونسية في الإطاحة ببن علي، وما تلاها من نجاح للثورة المصرية في الحشد وإرباك حسابات النظام، قد تقود في حالة استقدام الآليات نفسها لنجاح مماثل أو قريب في السودان.

    عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والمدونات السودانية جاءت الدعوة لـ«ثورة 30 يناير». طالب شباب الحزب وعدد من آمنوا بالفكرة وشباب «ممن ملّوا تكلس الأحزاب» سكان الأحياء بالخروج في مظاهرات تطالب بإسقاط نظام البشير، لتسارع حركتي التغيير الآن وجرفنا (التي ألفت العمل السياسي قبل ما يقرب من عام ونصف) إلى المشاركة في الدعوة والحشد، لينجح اليوم نجاحًا محدودًا يصفه كمبالي بقوله: «لم ينجح اليوم في تحقيق أهدافه قي إسقاط النظام/ وهذا يعد فشلاً. ولم ينجح في إحداث حشد يقلق النظام كمًا، وقد يعد هذا أيضًا فشل. لكن الحقيقة أن اليوم نجح في إقلاق النظام فعلاً. فلأول مرة منذ سنوات يخرج شباب ونساء ورجال سودانيون لا ينتمون للحركة الطلابية ولا العمالية، وغير مسيسين تمامًا، ليواجهوا رصاص وقنابل الأمن وهم مهيئين نفسيًا تمامًا لما هم مقبلين عليه من عنف. لقد عاود السودانيون كسر حاجو الخوف وسقطت هيبة نظام الحركة الإسلامية الحاكم في هذا اليوم».

    رفعت الحركة ثمانية مطالب في وثيقتها «ترتيبات الإعداد للثورة السودانية» من بينها: «إسقاط نظام عمر البشير وزبانيته، انشاء حكومة وحدة وطنية تتولي عمل مؤتمر دستوري جامع وبرنامج إجماع وطني يستوعب قضايا كافة الولايات السودانية وتتولى عقد انتخابات نزيهة خلال عام واحد، وقف العنف ضد المواطنين السودانيين في دارفور وكافة ربوع الوطن، محاسبة المسئولين عن جرائم العمف والفساد، إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات».

    كان الوضع شبيه بالأيام الأولى للثورة في مصر. فعلى فيس بوك توجد نشرة واضحة بأماكن الخروج للتظاهر ومواعيد التجمع. وفي المقابل، كان الأمن ينتظر وكان الناس يعرفون بانتظاره. ورغم ذلك تحمس آلاف منهم للخروج في مدن عدة.

    اتساع النطاق الجغرافي للاستجابة للدعوة، رغم قلة عدد المستجيبين بالمقارنة بمصر وتونس، لم تحبط الداعين من شباب 30 يناير والحركات الأخرى. يقول كمبالي: «لم يكن هذا وقت الإحباط. نحن أدركنا أننا تحت مظلة مصر. كان الناس يخرجون من أعمالهم ويهرعون إلى البيوت لمتابعة ما يحدث في ميدان التحرير. كانت قلوب السودانيين معلقة بالميدان وتنتظر النصر مثل المصريين تمامًا. وهذا يعني أن العمل المستقبلي سيؤتي ثمارًا. الاهتمام بما حدث في مصر، وما شهدناه في السودان يوم 30 يناير، أكدا أن السودانيين متعطشون للتغيير وينتظرون لحظة تحققه».

    استمر شباب ثلاثين يناير في العمل من خلال أحزابهم المشهرة رسميًا وتلك غير المشهرة، بالإضافة لحركات التغيير الشابة التي ينتمون إليها على مدار العام ونصف العام المنقضي. كانوا يعلمون أن هناك شيئًا ما سيحدث. فالغضب مستمر في الاحتشاد.

    ومع انفصال الجنوب وبدء التراجع الاقتصادي، بدت فرصة التغيير قريبة. يقول كمبالي: «الاختناقات الاقتصادية لا تفجر وحدها الثورات في السودان. فقد تكررت هذه الاختناقات في 2008، فلجأ النظام لزيادة الضرائب وتقليل الدعم، لتنهض مظاهرات انضمت إليها الأحزاب الرسمية، وانتهت بمفاوضات حصلت من خلالها تلك الاحزاب على حقائب وزارية ولم ينتفض الشعب وقتها. هذه المرة الأمر مختلف. فالشعب خرج للشارع ليردد بوضوح «ياخرطوم ثوري ثوري ضد الحكم الدكتاتوري»، وصار نداء «الشعب يريد إسقاط النظام» يتردد في الشارع وخارج الجامعة. هذه المرة الأمر مختلف، والأمل يجد ما يسانده».

    يقول كمبالي في مدونته «دفاتر 30 يناير» بتاريخ 31 مارس 2011: «إننى أدّعى أن 30 يناير لم تكن مجرّد إحتجاجات معزولة قام بها شباب متحمّسون، بل كانت رسالة قوية وواضحة للمواطنين السودانيين فى كل مكان كما هى للطغمة الشمولية الحاكمة، مفادها أن جيلاً جديداً قد أمسك بزمام المبادرة وتجاوز كل الأشكال القديمة للعمل والأنماط القديمة من الأفكار. لقد فتحنا فى 30 يناير – من جديد – بوابة كبيرة للأمل مشرعة فى وجه الظلمة واليأس. فهنيئاً لشعبنا بفجرٍ طال إنتظاره، وليعلم الطغاة أن ساعتهم قد أزفت».




    Quote: «التغيير الآن»: الهدف هو إسقاط النظام

    محمد عبدالرازق أبو بكر غير متزوج، ولا يهتم كثيرًا بإخفاء شخصيته رغم التهديد الدائم بالتعرض للاعتقال.
    ولأنه غير متزوج، فقد قبل بترحيب بالغ أن يكون متحدثًا إعلاميًا باسم حركة «التغيير الآن» التي يختصها جهاز
    الأمن الوطني والمخابرات السوداني بنصيب وافر من المطاردات والاعتقالات.

    تشكلت الحركة في بدايات يناير من عام 2010، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من تكوين حركة «جرفنا». وقد أعلنت من
    البداية أن هدفها هو إسقاط النظام.

    ساهمت الحركة منذ بدايتها في العمل على إسقاط نظام البشير عبر صندوق الانتخابات، وشاركت في دعم «ياسر عرمان»،
    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئاسة والمنافس الاقوى للبشير في انتخابات 2010.

    تقول «ت. م» عضو الحركة للمصري اليوم: «ككثير من الشباب أصبنا بالإحباط لما شهدته الانتخابات من صفقات.
    ولكن تاريخ شباب الحركة في العمل السياسي قبل تكوين «التغيير الآن» جعلنا نستجمع قوانا سريعًا. فمن المفهوم
    أن البشير ونظامه لن يتركا الحكم بسهولة ولن يسمحا بما يعتبره البشير «خروجًا مهينًا» عبر صندوق الانتخاب».

    شاركت الحركة في الجهود الشابة للتغيير التي استمرت منذ ذلك الوقت مستعينة بما يصفه محمد أبو بكر بـ«التركيبة
    العنقودية غير المركزية للعمل». فالحركة لا تعتمد على كوادر ثابتة، بل تبادر لدعم المواطنين الراغبين في
    التوعية بقضاياهم في مختلف أنحاء السودان، وتسهم في الربط بينهم ليعرف أبناء دارفور وأبناء شرق السودان
    وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجبال النوبة، الذين يعاني كل منهم مشكلة نوعية مختلفة مع النظام، أن السبب في مشكلاتهم
    هو نظام البشير نفسه، وأنه هو العدو الوحيد، ولا ينبغي أن يكون أبناء السودان أعداء لبعضهم البعض.

    هذه الفكرة البسيطة أسهمت في خلق شبكة عمل ترتبط بنفسها تلقائيًا بعيدًا عن أية أجسام تنظيمية مركزية، لتكون حركة
    التغيير الآن كما تصفها «ت. م» جسم يساعد على «التشبيك والعمل المشترك بين أبناء السودان لكنه لا قيادة له
    ولا دائرة مركزية»، فقط شباب يتطوعون للتنسيق والمساعدة، «وهو ما جعل النظام يدرك خطورة هذه الحركة ويطارد كوادرها بشكل خاص».

    تقدم الحركة نفسها في بيانها التأسيسي بفقرة تعريفية طويلة تقول فيها: «نحن مجموعات من أبناء وبنات السودان
    منحدرين من كافة أقاليمه، مدنه، أريافه، بواديه، أديانه، أعراقه، تياراته وإثنياته المختلفة. التقينا من قبل
    في فصول الدراسة، ميادين كرة الدافوري، ورش العمل، و سقالات الطلبة. تشاركنا حلم العمل الشريف بعيدًا عن شبح
    البطالة، ونبش الهم اليومي لحال الوطن المائل في أحيائنا الصغيرة ومدننا وقرانا الفقيرة. مرة أخري إندمجنا
    تواصلاً مستفيدون من آخر ما أحدثته ثورة المعلومات والإتصالات في التواصل الإجتماعي».

    وعلى عكس الحركات الشابة الأخرى تعلن «التغيير الآن» بوضوح أنه مع تحقق مطلبها الرئيس بإسقاط نظام المشير عمر
    البشير وحكومة الإنقاذ الإسلامية، ستتوجه كوادر الحركة لتأسيس حزب سياسي معلن يسهم في تحقيق آمال أبناء الحركة
    من مختلف الأقاليم السودانية بتحقيق الوحدة الوطنية المبنية على أسس المساواة والمواطنة.

    ومع بداية الانتفاضة الشعبية الحالية في السودان نشطت المجموعات الجغرافية التي تتشكل منها «التغيير الآن» في
    الخرطوم وأم درمان وأحيائهما، وفي دارفور وعطبرة والغطارف، لتخرج مظاهرات بدأت صغيرة ومحدودة، لكن سرعان
    ما انضم إليها الآلاف، لتصبح الجهود الصغيرة للحشد للتظاهر التي قام بها شباب «التغيير الآن» و«جرفنا» و«30 يناير»
    في الأحياء، نقاط تفجر لمظاهرات شعبية صارت تخرج دون ترتيب أو إعداد مسبق، يوجهها غضب الشعب مما يراه فقرًا وفسادًا،
    ويحكمها مطلب لا تمسه أية مساومات «لإسقاط النظام»
                  

07-20-2012, 04:25 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Tragie Mustafa)

    المجد لمن قالوا (لا ) دون وجل أو خوف ..

    Quote: «لم يكن من الممكن انتظار تحرك الأحزاب. فالأحزاب في السودان رغم ثقلها التاريخي والجماهيري لا تنهض في مواجهة الحزب الحاكم، وتفضل التصالح معه مقابل حقيبة وزارية أو اثنتين». لهذا اختار الأصدقاء الثلاثة كلمة تعكس السخط الشعبي باللغة الدارجة بعيدًا عن «لغة الأحزاب المتكلفة التي تتعالى على الناس».


    هذا هو جيل السودان الجديد .

    جيل لا يعرف المستحيل ، ويحتقر المساومين ..

    وعشاق الكراسي المذهبة .
                  

07-20-2012, 10:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: AMNA MUKHTAR)

    «لم يكن من الممكن انتظار تحرك الأحزاب. فالأحزاب في السودان رغم ثقلها التاريخي والجماهيري لا تنهض في مواجهة الحزب الحاكم، وتفضل التصالح معه مقابل حقيبة وزارية أو اثنتين». لهذا اختار الأصدقاء الثلاثة كلمة تعكس السخط الشعبي باللغة الدارجة بعيدًا عن «لغة الأحزاب المتكلفة التي تتعالى على الناس».
                  

07-20-2012, 11:07 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    Quote: هذا هو جيل السودان الجديد .

    جيل لا يعرف المستحيل ، ويحتقر المساومين ..

    وعشاق الكراسي المذهبة .
                  

07-22-2012, 04:12 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: على عمر على)

    الجزء الثاني
    من صحيفة المصري اليوم
    قيادات الحركات الشبابية: الثورة مستمرة ويصنعها الشعب السودانى نفسه بلا توجيه
    Fri, 20/07/2012 -

    Quote: الطريق إلى لقاء «ت. أ» الناشطة بحركة «التغيير الآن» فى أحد مقاهى حى الرياض بالسودان، كأنه كان يرسم مسار الحديث نفسه، ففى موقف سيارات الأجرة «ميكروباص»، الكائن خلف ستاد الخرطوم المهجور، كان الأسفلت متكسراً والرمال تنغرس فيها الأقدام، وهناك جندى بزى الاحتياطى المركزى «الأمن المركزى» يمسك بعصا رفيعة، ويمر بتعالٍ إلى جوار بائع بالغ النحافة، فيمد الجندى عصاه بهدوء مزيحاً ببطء واثق بضاعة البائع من «مصاصات» أطفال صغيرة مغلفة إلى الأرض، ينظر البائع إلى الجندى، ولا تتحرك فى جسده أو وجهه عضلة، ويمر أغلب الوقوف دون أن يلتفت أيهم للمشهد، وكأنه روتين يومى.

    السيارة تنطلق إلى حيث حى الرياض المترف، وفيه يسكن موظفو الدولة وضباط الشرطة والجيش، يمر الطريق بشارع المطار حيث المطاعم والكافيهات وفيلات ومكاتب الكبار، يتغير حال الأسفلت، ويصبح ممهداً ناعماً، وبوصول محررة «المصرى اليوم» لحى الرياض، بدا وكأن هناك «خرطوم» أخرى غير التى يشهدها ويعيشها ركاب موقف السيارات الكائن خلف الاستاد.

    «ت. أ» الناشطة بحركة التغيير الآن يبدو هذا لها عادياً تقول: «هذا هو حال السودان، وستجدينه مطابقاً للحال فى مصر وكثير من الديكتاتوريات الأخرى، لا يهم أن تكون حياة الناس سهلة، لكن يجب أن تبدو كذلك»

    «ت» واحدة من الناشطات، الذين بدأوا العمل السياسى فى الجامعة، ورغم أنها تنتمى لأسرة متوسطة ذات مستوى اجتماعى معقول، فإن الأوضاع فى السودان جعلتها تنضم مبكراً للحركة الطلابية، ثم تواصل العمل السياسى عبر أحد الأحزاب قبل أن تنضم لحركة التغيير الآن.

    تقول «ت»: «القضية ليست اقتصادية، فالأزمة الاقتصادية التى يشهدها السودان وتضغط على الجميع، يعرف الناس أنها نتيجة فساد النظام، لهذا يوجد شباب ورجال ونساء من الطبقة الميسورة قليلاً ينضمون للثورة، وإن كان الحق يوجب علىّ إيضاح أن حتى ميسورى الحال يعيشون انحداراً اقتصادياً ما داموا ليسوا أعضاء فى الحزب الحاكم»، وتواصل: «صدقينى الحال لا يختلف عن مصر، فالفساد والقمع هما محركا الثورة هنا كما كانا هناك».

    تتنقل «ت.أ» أثناء حديثها بين موضوعات كثيرة تصب كلها فى إدانة النظام، حديثها المنطلق يتوقف لدقائق عند سؤال «أهى ثورة أم انتفاضة؟»، تفكر الناشطة السياسية الشابة طويلاً قبل أن ترد: «ما يحدث الآن لم يبدأ عند خروج فتيات داخلية البركس، لقد صادر النظام كل فرص التغيير عبر صندوق الانتخابات فى 2010 عندما تمت صفقات بينه وبين المعارضة الرسمية، وتم تزوير الانتخابات لصالح البشير. المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية الشابة من وقتها لم تتوقف، لقد بدأت الثورة منذ تم رفع شعار سقوط النظام للمرة الأولى فى نهايات 2009 قبل حتى أن يتردد النداء فى تونس».

    محمد عبدالرازق أبوبكر أو «بكرى» كما يناديه أصدقاؤه، المتحدث الإعلامى باسم حركة «التغيير الآن»، يتفق مع زميلته «ت.أ» يقول: «لا يوجد نظام يتغير بين يوم وليلة، والدليل قائم فى مصر وتونس، حيث ما زال هناك صراع بين النظام والثوار حتى الآن، الانتفاضة التى يشهدها الشارع السودانى الآن مهمة باعتبارها مرحلة من مراحل الثورة المستمرة منذ 2010، لا يوجد سبب موضوعى واحد لبقاء نظام البشير، فأجنحة نظامه تتصارع، وهو مطلوب دولياً والفقر والحروب العرقية التى يقودها النظام تستنزف المواطنين، شعبية النظام وشعبية الإسلاميين تتآكل بسرعة كبيرة».

    لا يبدى «بكرى» تفاؤلا كبيراً باستمرار الانتفاضة الحالية، جرى حديثه مع «المصرى اليوم» فى المقهى نفسه الذى قابلنا فيه «ت.أ» فى الأسبوع الثالث من الثورة السودانية، التى تدخل الآن أسبوعها الخامس، كانت وتيرة التظاهر وقتها آخذة فى الهدوء بعد جمعة «لحس الكوع»، وبدا عند بعض النشطاء إحباط من تراجع الموجة، لكن قبل نهاية الأسبوع نفسه كانت مدن جديدة فى قطاعات بعيدة جغرافياً عن مركز التظاهر «العاصمة الخرطوم»، بدأت تنضم للمظاهرات اليومية العائدة، وكان الخروج فى الجمعة التالى «جمعة شذاذ الآفاق» أكبر من الأسابيع السابقة عليه من حيث عدد المدن والأحياء المنضمة للتظاهر، ومن حيث عدد المتظاهرين، ومن حيث الحشد الأمنى كذلك.

    وعلى العكس من «عدم تفاؤل» بكرى، كان عبدالعزيز كمبالى، أحد مؤسسى حركة شباب 30 يناير، عضو الدائرة المركزية للحزب الديمقراطى الليبرالى، يميل كمبالى الذى يتوقع لجوء الناس لآليات جديدة، إلى التحليل والبحث وراء أسباب اندفاع الناس نحو التحرك أو إحجامهم عنه.

    يتفق «كمبالى» مع «ت.أ» و«بكرى» حول أن الثورة لم تبدأ الآن، ويسمى ما يشهده الشارع السودانى الآن بـ«الانتفاضة»، ويعتبرها خطوة على طريق الثورة القائمة لا لإزاحة عمر البشير ونظامه فقط، لكن لإعادة بناء السودان على أسس جديدة تنبذ «العنصرية»، التى يتهم كمبالى و«ت.أ» وبكرى وكثير من النشطاء الشباب فى الحركات الشبابية السياسية والثورية فى السودان نظام البشير بتعظيمها وتعميقها، وصولاً لانفصال الجنوب.

    يرى «كمبالى» أن مستقبل الانتفاضة الحالية يصعب التنبؤ به، فالوضع السودانى يختلف عن أى دولة أخرى فى المنطقة باعتبار النظام الحاكم «عسكرى - دينى» يستخدم الدين لحشد المؤيدين والأنصار وتخوين المعارضة، ويضمن ولاء الجيش والآلة العسكرية الضخمة التى تعمل لصالحه، وتدين له بالولاء الدينى والسياسى. ويعول «كمبالى» على تصاعد الأزمة الاقتصادية، واستمرار العزلة الدولية، إلى جانب لجوء النظام المستمر للحلول الأمنية.

    ويرى الناشط الشاب أن هذه الظروف كلها هى ظروف موضوعية يصنعها النظام بنفسه فى ظل استمرار الفساد، وفشل الإدارة السياسية والاقتصادية ستؤدى فى النهاية لسقوطه، الذى يعتبره كمبالى «مسألة وقت».

    «ت.أ» وبكرى و«كمبالى» من الآن يتفقان تماما على التغيير، وتعدد «ت.أ» أسباباً أخرى تضاف لعوامل حتمية سقوط النظام، فالعزلة الدولية حول السودان تتزايد، والعقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عام 1997 تستنزف بترول السودان وموارده لاضطرار النظام للاعتماد على التكنولوجيا الصينية الرخيصة، التى تستنزف الموارد وتهدرها وتلوث البيئة، والانتهاكات التى ترصدها تقارير دولية ومحلية حول انتهاكات النظام ومجازره فى دارفور والنيل الأزرق ومناطق السدود وبورتوسودان، كلها قادت لنهضة جبهة ثورية مسلحة ضد النظام جعلته فى حالة اختناق داخل العاصمة والولايات الشمالية.

    تؤكد «ت.أ» ما تقوله تقارير دولية حول فقد النظام سيطرته على أطراف البلاد لدفعه مواطنيه نحو حمل السلاح ضده، يذكر عبدالعزيز كمبالى أن الرئيس عمر البشير هو من دعا الحركات الثورية فى الأقاليم السودانية لحمل السلاح عندما صرح بأنه لن يتفاوض مع من لا يحمل سلاحًا، يقول كمبالى: الوضع هو أن النظام يعين مواليه حتى فى الولايات ذات العرقيات غير العربية كوزراء وولاة، هؤلاء يعاملون المواطنين فى تلك الأقاليم بعنصرية، والفقر والجوع يتضافران مع أسلحة النظام لحصد الأرواح لهذا صارت أقاليم السودان بؤر حروب. هذا الوضع كاف فى رأى كمبالى لسقوط النظام خلال شهور.

    لكن هناك عنصراً آخر يعول عليه «كمبالى» و«بكرى»، بدا من اطمئنان بكرى الظاهر رغم تحذيرات صديقه وزميله فى الحركة «ص. م» من شابين يجلسان خلفنا فى المقهى حيث نتحدث، هذا الاطمئنان فسره بكرى بقوله: «القوى الشابة الجديدة هى المعول الذى سيهدم هذا النظام، لقد رفع الشباب مطالب إسقاط النظام نهائياً وقتما كان غاية المعارضة فى السودان أن تطالب بإصلاحات وزارية، لقد ارتفع مطلب إسقاط النظام بالفعل، ومن خرجوا فى الأحياء، وهتفوا فى وجه «الرباطة» ضد تجار الدين لن يتراجعوا ويقبلوا بإصلاحات شكلية ليس لدى النظام حتى استعداد لأن يناقشها فضلاً عن أن يقوم بها».

    يقول عبدالعزيز كمبالى: هناك واقع سياسى جديد فرضته القوى الشابة، هذا الواقع يتضمن آليات عمل جديدة، وتواصل مباشر مع الشارع، وتبنى مطالبه، وتركيز على ما يوحد السودانيين لا ما يفرقهم، فالقوى الشابة تتجاوز بنية الأحزاب الاثنية والقبلية بطبيعتها، حتى أحزاب المعارضة. وتفرض طبيعة جامعة ضمن خطاب ومبادئ قومية وطنية، وقد غير هذا من الخريطة السياسية بالفعل، وفرض واقعه حتى على الأحزاب التقليدية.

    يتفق من يمكن تسميتهم قادة العمل السياسى من الشباب فى السودان على أن ما يشهده السودان حالياً «انتفاضة» لكنها تأتى كما يقول بكرى، فى إطار «ثورة مستمرة، يصنعها الشعب السودانى نفسه بلا توجيه، وستستمر حتى تحقق غايتها بإسقاط النظام».

    http://www.almasryalyoum.com//node/999006
                  

07-22-2012, 04:32 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)

    كلام جميل

    ولينظر الجميع للشباب بمزيد من الجدية


    ملاحظة

    المصريين مالم .. قاموا على لخبطة الأسماء السودانية

    كمان قرفنا دي غالباهم ..يعلموها جرفنا

    جاتكم الأرف


    الباقر موسى
                  

07-22-2012, 08:25 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Elbagir Osman)
                  

07-22-2012, 08:26 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    ^

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-22-2012, 08:32 PM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-22-2012, 08:33 PM)

                  

07-22-2012, 08:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    الطريق إلى لقاء «ت. أ» الناشطة بحركة «التغيير الآن» فى أحد مقاهى حى الرياض بالسودان، كأنه كان يرسم مسار الحديث نفسه، ففى موقف سيارات الأجرة «ميكروباص»، الكائن خلف ستاد الخرطوم المهجور، كان الأسفلت متكسراً والرمال تنغرس فيها الأقدام، وهناك جندى بزى الاحتياطى المركزى «الأمن المركزى» يمسك بعصا رفيعة، ويمر بتعالٍ إلى جوار بائع بالغ النحافة، فيمد الجندى عصاه بهدوء مزيحاً ببطء واثق بضاعة البائع من «مصاصات» أطفال صغيرة مغلفة إلى الأرض، ينظر البائع إلى الجندى، ولا تتحرك فى جسده أو وجهه عضلة، ويمر أغلب الوقوف دون أن يلتفت أيهم للمشهد، وكأنه روتين يومى.

    السيارة تنطلق إلى حيث حى الرياض المترف، وفيه يسكن موظفو الدولة وضباط الشرطة والجيش، يمر الطريق بشارع المطار حيث المطاعم والكافيهات وفيلات ومكاتب الكبار، يتغير حال الأسفلت، ويصبح ممهداً ناعماً، وبوصول محررة «المصرى اليوم» لحى الرياض، بدا وكأن هناك «خرطوم» أخرى غير التى يشهدها ويعيشها ركاب موقف السيارات الكائن خلف الاستاد.

    «ت. أ» الناشطة بحركة التغيير الآن يبدو هذا لها عادياً تقول: «هذا هو حال السودان، وستجدينه مطابقاً للحال فى مصر وكثير من الديكتاتوريات الأخرى، لا يهم أن تكون حياة الناس سهلة، لكن يجب أن تبدو كذلك»
                  

07-22-2012, 08:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    «ت» واحدة من الناشطات، الذين بدأوا العمل السياسى فى الجامعة، ورغم أنها تنتمى لأسرة متوسطة ذات مستوى اجتماعى معقول، فإن الأوضاع فى السودان جعلتها تنضم مبكراً للحركة الطلابية، ثم تواصل العمل السياسى عبر أحد الأحزاب قبل أن تنضم لحركة التغيير الآن.

    تقول «ت»: «القضية ليست اقتصادية، فالأزمة الاقتصادية التى يشهدها السودان وتضغط على الجميع، يعرف الناس أنها نتيجة فساد النظام، لهذا يوجد شباب ورجال ونساء من الطبقة الميسورة قليلاً ينضمون للثورة، وإن كان الحق يوجب علىّ إيضاح أن حتى ميسورى الحال يعيشون انحداراً اقتصادياً ما داموا ليسوا أعضاء فى الحزب الحاكم»، وتواصل: «صدقينى الحال لا يختلف عن مصر، فالفساد والقمع هما محركا الثورة هنا كما كانا هناك».

    تتنقل «ت.أ» أثناء حديثها بين موضوعات كثيرة تصب كلها فى إدانة النظام، حديثها المنطلق يتوقف لدقائق عند سؤال «أهى ثورة أم انتفاضة؟»، تفكر الناشطة السياسية الشابة طويلاً قبل أن ترد: «ما يحدث الآن لم يبدأ عند خروج فتيات داخلية البركس، لقد صادر النظام كل فرص التغيير عبر صندوق الانتخابات فى 2010 عندما تمت صفقات بينه وبين المعارضة الرسمية، وتم تزوير الانتخابات لصالح البشير. المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية الشابة من وقتها لم تتوقف، لقد بدأت الثورة منذ تم رفع شعار سقوط النظام للمرة الأولى فى نهايات 2009 قبل حتى أن يتردد النداء فى تونس».

    محمد عبدالرازق أبوبكر أو «بكرى» كما يناديه أصدقاؤه، المتحدث الإعلامى باسم حركة «التغيير الآن»، يتفق مع زميلته «ت.أ» يقول: «لا يوجد نظام يتغير بين يوم وليلة، والدليل قائم فى مصر وتونس، حيث ما زال هناك صراع بين النظام والثوار حتى الآن، الانتفاضة التى يشهدها الشارع السودانى الآن مهمة باعتبارها مرحلة من مراحل الثورة المستمرة منذ 2010، لا يوجد سبب موضوعى واحد لبقاء نظام البشير، فأجنحة نظامه تتصارع، وهو مطلوب دولياً والفقر والحروب العرقية التى يقودها النظام تستنزف المواطنين، شعبية النظام وشعبية الإسلاميين تتآكل بسرعة كبيرة».
                  

07-22-2012, 08:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    لا يبدى «بكرى» تفاؤلا كبيراً باستمرار الانتفاضة الحالية، جرى حديثه مع «المصرى اليوم» فى المقهى نفسه الذى قابلنا فيه «ت.أ» فى الأسبوع الثالث من الثورة السودانية، التى تدخل الآن أسبوعها الخامس، كانت وتيرة التظاهر وقتها آخذة فى الهدوء بعد جمعة «لحس الكوع»، وبدا عند بعض النشطاء إحباط من تراجع الموجة، لكن قبل نهاية الأسبوع نفسه كانت مدن جديدة فى قطاعات بعيدة جغرافياً عن مركز التظاهر «العاصمة الخرطوم»، بدأت تنضم للمظاهرات اليومية العائدة، وكان الخروج فى الجمعة التالى «جمعة شذاذ الآفاق» أكبر من الأسابيع السابقة عليه من حيث عدد المدن والأحياء المنضمة للتظاهر، ومن حيث عدد المتظاهرين، ومن حيث الحشد الأمنى كذلك.

    وعلى العكس من «عدم تفاؤل» بكرى، كان عبدالعزيز كمبالى، أحد مؤسسى حركة شباب 30 يناير، عضو الدائرة المركزية للحزب الديمقراطى الليبرالى، يميل كمبالى الذى يتوقع لجوء الناس لآليات جديدة، إلى التحليل والبحث وراء أسباب اندفاع الناس نحو التحرك أو إحجامهم عنه.

    يتفق «كمبالى» مع «ت.أ» و«بكرى» حول أن الثورة لم تبدأ الآن، ويسمى ما يشهده الشارع السودانى الآن بـ«الانتفاضة»، ويعتبرها خطوة على طريق الثورة القائمة لا لإزاحة عمر البشير ونظامه فقط، لكن لإعادة بناء السودان على أسس جديدة تنبذ «العنصرية»، التى يتهم كمبالى و«ت.أ» وبكرى وكثير من النشطاء الشباب فى الحركات الشبابية السياسية والثورية فى السودان نظام البشير بتعظيمها وتعميقها، وصولاً لانفصال الجنوب.

    يرى «كمبالى» أن مستقبل الانتفاضة الحالية يصعب التنبؤ به، فالوضع السودانى يختلف عن أى دولة أخرى فى المنطقة باعتبار النظام الحاكم «عسكرى - دينى» يستخدم الدين لحشد المؤيدين والأنصار وتخوين المعارضة، ويضمن ولاء الجيش والآلة العسكرية الضخمة التى تعمل لصالحه، وتدين له بالولاء الدينى والسياسى. ويعول «كمبالى» على تصاعد الأزمة الاقتصادية، واستمرار العزلة الدولية، إلى جانب لجوء النظام المستمر للحلول الأمنية.

    ويرى الناشط الشاب أن هذه الظروف كلها هى ظروف موضوعية يصنعها النظام بنفسه فى ظل استمرار الفساد، وفشل الإدارة السياسية والاقتصادية ستؤدى فى النهاية لسقوطه، الذى يعتبره كمبالى «مسألة وقت».
                  

07-22-2012, 08:29 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    «ت.أ» وبكرى و«كمبالى» من الآن يتفقان تماما على التغيير، وتعدد «ت.أ» أسباباً أخرى تضاف لعوامل حتمية سقوط النظام، فالعزلة الدولية حول السودان تتزايد، والعقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عام 1997 تستنزف بترول السودان وموارده لاضطرار النظام للاعتماد على التكنولوجيا الصينية الرخيصة، التى تستنزف الموارد وتهدرها وتلوث البيئة، والانتهاكات التى ترصدها تقارير دولية ومحلية حول انتهاكات النظام ومجازره فى دارفور والنيل الأزرق ومناطق السدود وبورتوسودان، كلها قادت لنهضة جبهة ثورية مسلحة ضد النظام جعلته فى حالة اختناق داخل العاصمة والولايات الشمالية.

    تؤكد «ت.أ» ما تقوله تقارير دولية حول فقد النظام سيطرته على أطراف البلاد لدفعه مواطنيه نحو حمل السلاح ضده، يذكر عبدالعزيز كمبالى أن الرئيس عمر البشير هو من دعا الحركات الثورية فى الأقاليم السودانية لحمل السلاح عندما صرح بأنه لن يتفاوض مع من لا يحمل سلاحًا، يقول كمبالى: الوضع هو أن النظام يعين مواليه حتى فى الولايات ذات العرقيات غير العربية كوزراء وولاة، هؤلاء يعاملون المواطنين فى تلك الأقاليم بعنصرية، والفقر والجوع يتضافران مع أسلحة النظام لحصد الأرواح لهذا صارت أقاليم السودان بؤر حروب. هذا الوضع كاف فى رأى كمبالى لسقوط النظام خلال شهور.

    لكن هناك عنصراً آخر يعول عليه «كمبالى» و«بكرى»، بدا من اطمئنان بكرى الظاهر رغم تحذيرات صديقه وزميله فى الحركة «ص. م» من شابين يجلسان خلفنا فى المقهى حيث نتحدث، هذا الاطمئنان فسره بكرى بقوله: «القوى الشابة الجديدة هى المعول الذى سيهدم هذا النظام، لقد رفع الشباب مطالب إسقاط النظام نهائياً وقتما كان غاية المعارضة فى السودان أن تطالب بإصلاحات وزارية، لقد ارتفع مطلب إسقاط النظام بالفعل، ومن خرجوا فى الأحياء، وهتفوا فى وجه «الرباطة» ضد تجار الدين لن يتراجعوا ويقبلوا بإصلاحات شكلية ليس لدى النظام حتى استعداد لأن يناقشها فضلاً عن أن يقوم بها».

    يقول عبدالعزيز كمبالى: هناك واقع سياسى جديد فرضته القوى الشابة، هذا الواقع يتضمن آليات عمل جديدة، وتواصل مباشر مع الشارع، وتبنى مطالبه، وتركيز على ما يوحد السودانيين لا ما يفرقهم، فالقوى الشابة تتجاوز بنية الأحزاب الاثنية والقبلية بطبيعتها، حتى أحزاب المعارضة. وتفرض طبيعة جامعة ضمن خطاب ومبادئ قومية وطنية، وقد غير هذا من الخريطة السياسية بالفعل، وفرض واقعه حتى على الأحزاب التقليدية.

    يتفق من يمكن تسميتهم قادة العمل السياسى من الشباب فى السودان على أن ما يشهده السودان حالياً «انتفاضة» لكنها تأتى كما يقول بكرى، فى إطار «ثورة مستمرة، يصنعها الشعب السودانى نفسه بلا توجيه، وستستمر حتى تحقق غايتها بإسقاط النظام».
                  

07-23-2012, 11:13 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)



    عبد العزيز كمبالي ..
                  

07-23-2012, 07:41 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: Abdel Aati)

    شكرا يا تراجي
    المرة الجاية
    برضو تاني جليت
    هههههههههههههها
                  

07-23-2012, 07:46 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: هذا هو جيل السودان الجديد .

    نهم هو.
    مقطعك المختار بعالية تفوح منه الثورة و التغيير
    بينما في افواه الاخريين كلمات الجبن و الانانية

    تحاياي يا آمنة
                  

08-11-2012, 04:43 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)
                  

08-11-2012, 07:49 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المصري اليوم: قرفنا، الحزب الليبرالي، حركة التغيير الآن و التغيير. (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote:
    «لم يكن من الممكن انتظار تحرك الأحزاب. فالأحزاب في السودان رغم ثقلها التاريخي والجماهيري لا تنهض في مواجهة الحزب الحاكم، وتفضل التصالح معه مقابل حقيبة وزارية أو اثنتين». لهذا اختار الأصدقاء الثلاثة كلمة تعكس السخط الشعبي باللغة الدارجة بعيدًا عن «لغة الأحزاب المتكلفة التي تتعالى على الناس».

    اظرف حاجة انو (السادة) زبائن (المطعم الوطني للوجبات السريعة) ما كانوا قايلين انو القرف الحاصل دا بخصهم!

















    ---------

    استغرب جداً لمن يتكلم الصادق المهدي عن (الثورة)
    او لمن عمنا المرحوم نقد يطلع مظاهر (ولا يجد احداً)
    حليلو قبلو!!
    وهي الثورة قرفاً، و التغيير الآن من منو اول كانت!؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de