|
|
نجاح اضراب الصحفيين السودانيين عن العمل اليوم في 10 صحف (صور)
|


بمبادرة من شبكة الصحفيين السودانيين ونسبة للحالة المتردية التى تعيشها الصحافة السودانية من رقابة قبلية على الصحف الى جانب ايقاف صحف التـيـار واجراس الحرية وراي الشعب عن الصدور وصحيفة الميدان التى تتعرض للمصادرة من المطبعة لاكثر من شهرين و اكثر من 16 صحفــي ممنوعين من الكتـابة بدون مسوغ قانوني و هنالك اربعة صحفيين معتقلين الان ايضا
دعت سكرتاريا شبكة الصحفيين الى اضراب جذيئ عن العمل تم تنفيذه بنجاح في صحف
الميدان الايام الصحافة الاهرام اليوم المجهر الحرة اللوان ستزن السوداني الجريدة
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح اضراب الصحفيين السودانيين عن العمل اليوم في 10 صحف (صور) (Re: حبيب نورة)
|

خطاب مفتوح للزملاء / ات الصحفيين /ات وللرأي العام المحلى والإقليمي والدولي
تخاطبكم اليوم شبكة الصحفيين السودانيين في هذه الظروف الدقيقة والحرجة التي تعيشها الصحافة السودانية والعاملين فيها والمهددات التي باتت تعصف بصناعة الصحافة ومستقبلها.
في خضم التداعيات والتحديات التي تجابهها الصحف، لم تكتفي الجهات الحكومية وعبر التوجيهات الامنية بالتضييق الاقتصادي عبر الرسوم والضرائب والجمارك الباهظة المفروضة على مدخلات الطباعة، وحرب الاعلانات المنهجية لتطويع وتركيع وتحطيم المؤسسات الصحفية، ولجأت لاساليب اشد قسوة بمصادرة الصحف بعد طباعتها، واغلاق الصحف لمدد زمنية.
نتيجة لعدم تحقيق استراتيجية التضييق الاقتصادي المتبعة تجاه الصحف للنتائج المرجوة شرع جهاز الامن والمخابرات في اجراءات مباشرة من خلال ممارسته للرقابة القبلية على الصحف والتحكم في الأخبار والمواد الصحفية المنشورة بشكل انتقائي دون أي معايير فما يمنع نشره في مكان يسمح بنشره في موضع اخر.
شهدت الفترة الماضية تحول في استراتيجية جهاز الامن والمخابرات عبر استهداف الصحفيين بمنع بعضهم من الكتابة وقيامه مؤخراً باعتقال عدد من الصحفيين دون توجيه أي اتهامات للحيلولة دون ممارستهم لمهامهم.
جميع تلك المعطيات قادت لخنق الصحف اقتصادياً وتراجع مبيعاتها بسبب تراجع الثقة في محتواها بعد التضييق على حرياتها ومنعها من نشر الحقائق، مما قاد عدد من الصحف لإصدار قرارات قضت بالاستغناء عن عدد من الصحفيين.
إزاء جميع تلك المعطيات، فإن شبكة الصحفيين السودانيين وبعد سلسلة مشاورات واسعة مع منسوبيها، قررت تنظيم اضراب جزئي عن العمل يوم الأربعاء 18 يوليو 2012م من أجل تحقيق المطالب التالية :-
اولاً:- وقف الرقابة القبلية المفروضة على الصحف باعتبارها اجراء غير دستوري وقانوني.
ثانياً:- إطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين فوراً، أو توجيه تهم لهم وتقديمهم للقضاء العادل والسماح لاهلهم وذويهم بزيارتهم والاطمئنان على اوضاعهم.
ثالثاً:- إعادة كل الصحف الموقوفة من قبل السلطات الامنية وإعادة صدورها مجدداً، وإلغاء قرارات المنع من الكتابة الصادرة تجاه عدد من الكتاب.
رابعاً:- وقف وتجميد جميع اجراءات التشريد والفصل التي طالت العديد من الصحفيين والكتاب، وإبتدار معالجات اقتصادية تعفي صناعة الصحافة من الرسوم والضرائب والجمارك الباهظة المفروضة على عاتقها.
خامساً:- إلغاء نيابات الصحافة الولائية التي تم تكوينها مؤخراً.
ختاماً، تهييب شبكة الصحفيين السودانيين من جميع منسوبيها المشاركة الفاعلة في انجاز هذه الخطوة، وتعلن في ذات الوقت على استمرار خطوتها المستقبلية لحين تحقيق هذه المطالب.
وسنكمل المشوار وسنتجاوز الصعاب لحين بلوغ صحافة حرة
شبكة الصحفيين السودانيين الأربعاء 18 يوليو 2012م الخرطوم- السودان
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح اضراب الصحفيين السودانيين عن العمل اليوم في 10 صحف (صور) (Re: عمار عوض)
|
نجدّد تضامننا مع المطالب العادلة للمجتمع الصحفى ...وقد لخّصتها شبكة الصحفيين فى المطالب الخمسة التالية :
اولاً:- وقف الرقابة القبلية المفروضة على الصحف باعتبارها اجراء غير دستوري وقانوني.
ثانياً:- إطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين فوراً، أو توجيه تهم لهم وتقديمهم للقضاء العادل والسماح لاهلهم وذويهم بزيارتهم والاطمئنان على اوضاعهم.
ثالثاً:- إعادة كل الصحف الموقوفة من قبل السلطات الامنية وإعادة صدورها مجدداً، وإلغاء قرارات المنع من الكتابة الصادرة تجاه عدد من الكتاب.
رابعاً:- وقف وتجميد جميع اجراءات التشريد والفصل التي طالت العديد من الصحفيين والكتاب، وإبتدار معالجات اقتصادية تعفي صناعة الصحافة من الرسوم والضرائب والجمارك الباهظة المفروضة على عاتقها.
خامساً:- إلغاء نيابات الصحافة الولائية التي تم تكوينها مؤخراً.
وندعو للمزيد من تلاحم الصفوف وتنسيق المواقف والجهود ، حتّى الإنتصار لقضايانا العادلة ..... ولتتواصل حملات المناصرة والتضامن ...لا لقمع الصحافة وتكميم أفواه الصحفيين ...نعم لحريّة التعبير والصحافة ..
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح اضراب الصحفيين السودانيين عن العمل اليوم في 10 صحف (صور) (Re: الكيك)
|
المهدي: السودان يتذيل ترتيب دول المنطقة في مجال الحريات الصحفية
تاريخ النشر: الخميس 19 يوليو 2012
ندد الزعيم السوداني المعارض، رئيس الوزراء المنتخب في آخر عهد ديمقراطي الصادق المهدي بأوضاع الصحافة في بلاده التي قال إنها تأتي في مركز متدنٍ في الترتيب العالمي بشأن توافر الحريات الصحفية، وتحتل المركز الثاني بين دول المنطقة. وقال المهدي في كلمة أمام “منتدى الصحافة والسياسة” وهو منتدى أسبوعي راتب درج على تنظيمه منذ سنوات بمقر إقامته في مدينة أم درمان المتاخمة لقلب العاصمة الخرطوم، إن”الحرية كل لا يتجزأ، فلا سبيل لكفالة حرية الصحافة ما لم تصحبها حريات العقيدة والرأي والتعبير والتنظيم. حريات يكفلها نظام أساسي أي دستور، وتنظمها قوانين تنظم ممارسة تلك الحريات لا تصادرها كما تفعل قوانين الطغاة بالحقوق الدستورية”.
وذكر المهدي، وهو رئيس حزب الأمة وإمام طائفة الأنصار، أن “منظمة (صحافيون بلا حدود) - التي تتسم تقاريرها بالصدقية أفادت في تقرير الصادر في مايو الماضي لعامي 2011-2012 أن السودان كان ترتيبه الـ(170) من (179) ووضع كل جيراننا أفضل منا ما عدا أريتريا رقمها (179) أي في المؤخرة”. وعزا المهدي ذلك إلى أن “اتفاقية السلام، المسمى شامل، أعطت الحزب الحاكم أغلبيات تشريعية وتنفيذية فأبقت على القوانين القمعية التي تسلب بيد ما نص عليه الدستور باليد الأخرى”. وأضاف: “هنالك نصوص في القانون الجنائي، وقانون الإجراءات الجنائية، وفي قانون مجلس الصحافة والمطبوعات وفي طريقة تكوينه، وقانون قوات الأمن الوطني، وفي قانون النقابات وتكوين الاتحاد العام للصحافيين وقوانين أخرى كثيرة، ما يتجاوز تنظيم الحرية ويقنن سلبها. ما لم يجر إصلاح قانوني يزيل تلك القوانين والممارسات المترتبة عليها لا سبيل لكفالة حرية الصحافة في السودان. الممارسات القمعية تشمل الرقابة قبلية وبعدية، وقف الصحف، منع كتاب محددين من الكتابة، استجواب واعتقال الصحفيين وتعذيبهم، ومصادرة ممتلكاتهم كالكاميرات وأجهزة الحاسوب والموبايلات أحياناً”.
وأشار المهدي إلى أن “نظام الحكم في السودان يبسط هيمنة الحزب الحاكم على وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وهي ملك للشعب، وليس للحزب فيسخرها لبرامجه الحزبية تماماً”. ورأى أن “كفالة حرية الصحافة أو منعها مرتبط ارتباطا عضويا بنظام الحكم، ونظام الحكم في السودان منذ عام 1989م (عام الانقلاب العسكري الذي أتى بالرئيس الحالي عمر البشير إلى سدة الحكم) مستصحب حزباً حاكماً مسيطراً، وأجهزة أمنية طليقة اليد، وإعلاماً مدجناً”. وقال المهدي إن “الحالة السودانية بلغت الآن أقصى مداها من السوء ما أدى لانطلاق عدد كبير من أجندات الإطاحة بالنظام. ونحن ندعو إلى نظام جديد يحقق سلاماً عادلاً شاملاً، وتحولاً ديمقراطياً كاملاً”.
وكان نحو 150 صحفياً وناشطاً تظاهروا أمس الأول في الخرطوم احتجاجاً على إغلاق صحيفة “التيار” المستقلة قبل أكثر من شهر. وردد المتظاهرون هتافات “الحرية ..الحرية” أمام نقابة الصحفيين السودانيين. ويقول محررون إن السلطات السودانية أغلقت منذ بداية العام صحفاً عدة وصادرت طبعات بأكملها قبل نشرها لمنع تغطيتها الانتقادية للاحتجاجات الشعبية. وتتعرض العديد من الصحف للإغلاق والمنع من الصدور، بالإضافة إلى توقيف الصحفيين وإحالتهم إلى القضاء.
إ جريدة الاتحاد الخميس 29 شعبان 1433هـ - 19 يوليو 2012م www.alittihad.ae
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجاح اضراب الصحفيين السودانيين عن العمل اليوم في 10 صحف (صور) (Re: نجلاء سيد أحمد)
|
كلمة الميدان July 16th, 2012 رئيس الجمهورية ….. بئس المواقف
سارع رئيس الجمهورية عمر البشير بالاستجابة لطلب الرئيس المصرى محمد مرسى باطلاق سراح الصحفية المصرية شيماء عادل ليس لانه يؤمن بحرية الصحافة او حقوق الانسان بل لانه يسعى بكل السبل لكسب مواقع مع الحكومة المصرية الجديدة والرئيس المصرى باعتباره من جماعة الاخوان المسلمين بمصر . اذ هلل نظام البشير بوصول مرسى لسدة الرئاسة فى مصر وظن ان ذلك يفتح ابواب مصر على مصرعيها امامه هو المعزول من شعبه ومحيطه الاقليمى والدولى وعندما لم ينل مبتغاه وشعر بتجاهل الرئيس المصرى له خاصة والضغوط الشعبية الرافضة للانظمة الدكتاتورية التي اعلنت صراحة رفضها اى شكل من اشكال التقارب بين مصر ونظام الخرطوم الذى يقمع فى شعب السودان بكل وسائل العنف .
ان اطلاق سراح الصحفية المصرية حق انسانى وحق بموجب المواثيق الدولية التى تنص على حرية التعبير والصحافة وحق الصحفيين فى الحماية من التعرض لاى انتهاكات تحول بينهم وبين القيام بعملهم او تعرض سلامتهم الشخصية للخطر . لكن قرار الرئيس البشير باطلاق سراح الصحفية شيماء عادل جاء فى معرض محاولاته لفك طوق العزلة عن عنقه وعنق نظامه المتهاوى ومحاولة للتلاعب بحقوق الانسان مثلما تاجر بالدين ردحا من الزمان .
اذا كان الرئيس البشير يملك قدرة اصدار التوجيهات لاجهزته الامنية لاطلاق سراح الصحفية شيماء لماذا لايصدر اوامره لاطلاق سراح المئات من ابناء وبنات شعب السودان الذين يقبعون فى زنانين الاعتقال فى اسوأ الظروف لا لشئ سوى انهم طالبوا بحق شعبهم وبلدهم فى الحياة الكريمة وخضع بعضهم للتعذيب والاذلال على يد افراد الامن , ان مواقف الرئيس البشير تتصف بالعداء تجاه شعب السودان والحقد على اى صوت معارض بينما لايتوقف قط عن تقديم موارد السودان طمعا فى دعم متوهم من مصر , ونقول للرئيس البشير لقد حان الوقت لان يتحرر شعب السودان من قبضة اجهزتكم الامنية ومن القهر والفقر واذلال الوطن ومن مواقفكم البائسة التى وضعت السودان فى ذيل الامم .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|