|
|
 الحكومة تعتقل جملا و######ا وغنماية ونعجة في القسم الاوسط ( توجد صورة)
|
في قمة ( زنقتها) الحالية وهي تترنح تحت ضربات (شذاذ الآفاق) وقد صارت بشكل هستيري تعتقلهم بالمئات في محاولة يائسة لايقاف هذا الطوفان الثوري الذي يهددها بالابتلاع ومن كثرة الاعتقالات لم تجد لمعنقليها اماكن كافية للاعتقال فقد امتلأت السجون وبيوت الاشباح وليس من الممكن اعتقالهم في العراء والفلوات وهو امر ذو كلفة عالية لا تحتملها خزينة المفلسين وسيورطهم اكثر مع منظمات حقوق الانسان المحلية والإقليمية و العالمية ولذلك لجأوا لنظام الضمانة المالية لاطلاق سراح بعض المعتقلين وهي مبالغ باهظة تكلف أهاليهم الكثير حيث تزيدهم افقارا وضنكا وجوعا مما سيؤدي الي تكرار واستمرار خروجهم في التظاهرلايقاف هذا الاستنزاف وهو يعني مزيدا من المعتقلين وبالتالي مزيدا من الضمانات المالية لاطلاق سراحهم ستذهب الي خزينة حكومة مفلسة تحتاج الي اي مليم يحلها من زنقتها وهي منطبق عليها المثل السوداني الشهير( سيد الرايحة أفتش خشم البقرة)!
ويبدو ان استمرارهم النهم جدا هذه الايام في اعتقال الناس كبارا وصغارا و بالآلاف وبلا جرائم وبهذه الطريقة الهستيرية لهو تنفيذ لنظرية واحد من ( ارخميدساتهم) والذي اكتشف ان فكرة المزيد من الاعتقالات سيؤدي الي المزيد من الضمانات المالية لاطلاق سراح المعتقلين وبالتالي ان حاصل جمع هذه الالوف من الضمانات المالية الباهظة الكلفة سيذهب الي الخزينة المفلسة بالمال وبالتالي يمكن ان تكون هذه الضمانات المورد المالي الاساسي عوضا عن النفط الذي راح في فاتورة انفصال الجنوب .
نعم انها بالفعل فكرة جهنمية ( منها اعتقال ومنها لقيط اموال) وأتوقع قريبا ان تطال هذه السياسة الأمنية الاقتصادية الجديدة أيضاً الحيوانات بعد الناس حيث يمكن ان يعتقلوا أيضاً حمارك او غنمايتك او نعجتك او جملك او ######ك او ( جدادتك) اذا كانت لحظة اعتقالك برفقتك او شوهدت في اماكن يمكن وجودها بقربها يهدد امن الدولة وعليه سيذهب اهل الحيوانات الي مراكز اعتقالها والتي غالبا ما تكون حظائر ليدفعواضمانة مالية لاطلاق سراح هذه الحيوانات والا سيستحوذ عليها معتقلوها من هم كالحيوانات بل هم اضل سبيلا!!
|
|
  
|
|
|
|
هشام هباني
ABUHUSSEIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست