بمناسبة الانتفاضة تحديث مدونة يا مصطفى! Iara Lee's Docu "Cultures of Resistance". How to make a guitar look like a gun but "When it hits you feel no pain" تحديث فيلم يارا لي "ثقافات المقاومة" أو كيف تصنع جيتاراً على هيئة بندقية تخبط به ولا يؤلم! Cultures of Resistance
07-11-2012, 06:04 AM
يحي ابن عوف يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
سلام وتحية ليك يا ود حاج مدثر فاقدنك في مولد ربيع عبد العاطي الدجال مع القراي القرقر دماغو امس قدام الخلوق والله صحي اللنبي فيك ان ما تاوقت في جعجعة ناس وراق وبقبق قدس الله سرهم كضب قال ليك بي لبن بايت فطيـــــــــــــــــــر لمن ليه ريحة والله صحي
جوه النص احييك على المدونة الأكتر من رائعة وتسلم
07-12-2012, 01:15 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلام يا أسماء الجنيد أتابع بحنك واقع ما قاله ربيع عبد العاطي سيظهر للنظام أكثر من كاذب وسيسقطون جميعهم! ربيع شنو البيناظر القراي دا زول من جوه رخو ويفتقد للتماسك الأخلاقي (ما عنده انتقريتي بميليم) وأمبارح ظهر واحد تاني الناس مغشوشة فيهو محمد محمد خير قال مافي مظاهرات في الخرطوم وهذا شخص خائن للعشرة وحرامي ومبتز ومتخثر أخلاقياً وأنا أعرفه جيداً ويعرفني! ياخي اخير لينا نشوف أفلام السينما! شوفي التسجيلي دا بتاع الست يارا لي ثقافات المقاومة. النبي فوقك يا "بت الاصول"! http://yamustafaya.blogspot.ca/2012/07/movie-...ee-screening-of.html
07-14-2012, 10:31 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
تحديث المدوّنة سيدني بولاك لا يخشى التعامل مع النجوم الكبار. كان معلماً بحق ومن أعظم مبدعي أمريكا. وكان صاحب قضية. وأمريكا ديمقراطية إلا لمن يفكر يساراً. هذه حكمة الرأسمالية!
تحديث المدوّنة احتفال غير مسبوق من الاتراك بالسينما الافريقية. مهرجان الأقصر حوا عثمان وتغريد سنهوري يخطفن الذهب من المترشحين الرجال! ما أفريقيا تثبت أن أبناءها يفكرون تماماً كما يفكر الذين على الشاطئ الشمالي للمتوسط الابيض كليبات أفريقية مثيرة. تشاد. تشاد تشارك وتفوز وهناك اسماء تلمع غير سمبين
مواقع التداخل الاجتماعي فوق الخمسمائة موقع بينها مواقع عربية. وهي تصلح أكثر لمن يكتب بالانجليزية لأن أعلى نسبة قراء هم قراء الانجليزية وأكثر القراء هم الامريكان (السكان فوق ال400 مليون) ثم كندا وتليها المملكة المتحدة (الكانو مستعمريننا ديك). الكتابة بالعربية غير مقروءة لكثير من سكان العالم.....لغة الاسلام دي أقعدها أبناؤها لأنهم لا يفكرون الا بكيف فعل هذا وما رأي فلان وفلان ميت منذ أربعة قرون. التفكير النقدي يكاد يكون منعدم في أغلب ما يتناوله المستشهدون بالآيات والأحاديث. وفي كل يوم يعيدون تعلم الفضيلة والفضيلة ان لم تبد لك من الأول فلن يحلك ايراد الآيات والأحاديث. لغة الاسلام هذه لم يقيض لها الله أن تسود ولذلك المسلمين لا فضل لهم على غيرهم ويحتاجون 500 مليون مسلم لينافسوا المسيحية. هناك إذا عمل كبير مطلوب ولكن لا يساعد في انجازه الاستبداد وخاصة من شخص جاهل وحاقد وقاتل مثل عمر البشير أو من حكام السعودية وباقي الخليج. المسلمون لا أمل لهم الا في حياة مدنية علمية لا تقوم على غيبيات وأن يكفوا عن نشر الفتاوى والاحاديث التي يخجل سيدنا محمد (ض) لو قيلت له. لذا علينا أن نقتحم العلم والتثاقف غير المتعالي وأن ننبذ ما يقال عن دونية المسيحييين بالنسبة للاسلام وأنهم أقل وأن الله اختص المسلمين بشيء. الله لم يختص المسلمين بأي شيئ سوى الغباء والتعصب وإخفاء الحسية الناتجة عن الجهل تحت أقاويل منسوبة لناس عظماء ورضاع الميت ومضاجعة الكبير وأكتبها كما تشاء. لكن رسالتي هو أن لا نتخلف عن ركب الانسانية. نتواصل ونتداخل مع غيرنا من مسيحيين وبوذيين ونعيد أفكار مثل (التبشير بالاسلام) بدون تسلط أو سلطة. تبشير باللغة وبالاسلام ومن شاء فليكفر.
07-20-2012, 01:09 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
Thanks Ya hytham I am writing in English because I am at work Your secret visits are appreciated for what they are However, If I know what city your are in, I can say "Oh that may be Haythm" Technology
08-03-2012, 05:45 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
بعض مواقع التشبيك الاجتماعي حاولت التشبه ببعضها الآخر النتيجة ارتباك المشتركين وغضبهم وانسحاب بعضهم. موقع ديق دوت كوم(1) كان موقع ممتاز حاول أصحابه تغيير التصميم لينافسوا به موقع ستمبل أبون(2). فسحب كثير من المشتركين فيه مساهماتهم الي موقع ريدإت دوت كوم(3). أنحنا كنا واقفين وين؟ ------------------------------ (1)www.digg.com (2)stumbleupon.com (3)reddit.com
Quote: بمناسبة الانتفاضة تحديث مدونة يا مصطفى! Iara Lee's Docu "Cultures of Resistance". How to make a guitar look like a gun but "When it hits you feel no pain" تحديث فيلم يارا لي "ثقافات المقاومة" أو كيف تصنع جيتاراً على هيئة بندقية تخبط به ولا يؤلم!
Although many artists worldwide tried to transform their guitars into guns, yet only bob Marley did manage to use his as a gun and music instrument simultaneously “His guitar was his machine gun". Rita Marley Mustafa: I love you yakh
العزيز المكتنز بماء الذكريات الفاتح ميرغني ياخ الشاغلك عن الكتابة دا ان شاء الله ينشغل باله بمن لا يريده! ياخي! في خاطرك وفي خواطرك ألف مقال عن السينما والموسيقى وأي حاجة بس الهداية! بالمناسبة ما تشوفني كدا كأنني أدعو لعطالة لا طائل من ورائها. أنا أعمل 8.5 ساعة يومياً ولكنني حالما أجد طرف خيط أو أشوف الشوت الأولى لفيلم بديع أقعد طوالي مهما طال القعاد عشرة، 15 ساعة ما يهمش لذلك لا أمل من دعوتك أن تكتب لي وأنا أكتب لك وهو ممكن. أكتب عن الساوندتراك الحايم في راسك ليهو كم يوم! أو أكتب عن غرابة الأيام التي ليس لها ساوندتراك في رأسك! كل الود والحب يا فاتح!
08-06-2012, 05:32 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
تحديث مدوّنة يا مصطفى الواه واه في موسيقى فيلم شافت (1971) ضمنت للفيلم أوسكار أفضل أغنية (غناها العبقري آيزك هايز) وبعضٌ من أخبار المهرجان العالمي للفيلم بتورونتو كندا Remembering Shaft, Getting to know Charles Pitts [/ br]
08-09-2012, 05:08 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
قمت باصافة صفحة جديدة في المدوّنة متخصصة في بناء مكتبة لأهم موسيقى الأفلام أو الموسيقى التصويرية أو الساوند تراك واخترت لها اسم هو مزاوجة بين كلمة تيون tune وكلمة سين scene أو مشهد فصارت سينيتيون scenitunes ثم تقديماً لها بالانجليزية لأن معظم قرائي في أمريكا وهولندا وكندا وباقي العالم الذي يتعاطى الانجليزية هاكم التقديم بغير ترجمة: Scenitunes
Note On Scenitunes: Scenitunes is the combination of two words 'scene' and 'tunes'! It is just my way of not using the term soundtrack! No one wants to listen to a movie soundtrack per se. There is, usually, too many sounds (and noise) in almost any given movie. In other cultures they call it 'the accompanying dramatic music' in a movie or 'descriptive music' or whatever. Soundtrack is just a North American thing. Probably at one point in time someone was trying to market a movie as sound and leave it for the listner to imagine suitable scenes for it! Soundtrack is everywhere now in the life of people. Everybody has a soundtrack broadcasting internally for him. The other day a lady said to me: "You have literally made the soundtrack of my day!" Literally she said. I almost stopped thinking about soundtrack to protest the term literally but I decided to remain focused. When you hear a certain tune or song playing incessantly inside your mind this used to be no soundtrack. It was thought of as a sign of emotional or mental stress. Now it has this cinematic name: soundtrack! Psychiatrists are probably happy fixing people's soundtracks. Any way, it feels good to have running inside you such a track like the one from "The good, the bad and the ugly" or the victorious one from "Rocky"! I am going to build a highly selective list of the best movie soundtracks for you to enjoy
08-09-2012, 05:53 PM
الفاتح ميرغني الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
Quote: العزيز المكتنز بماء الذكريات الفاتح ميرغني ياخ الشاغلك عن الكتابة دا ان شاء الله ينشغل باله بمن لا يريده! ياخي! في خاطرك وفي خواطرك ألف مقال عن السينما والموسيقى وأي حاجة بس الهداية! بالمناسبة ما تشوفني كدا كأنني أدعو لعطالة لا طائل من ورائها. أنا أعمل 8.5 ساعة يومياً ولكنني حالما أجد طرف خيط أو أشوف الشوت الأولى لفيلم بديع أقعد طوالي مهما طال القعاد عشرة، 15 ساعة ما يهمش لذلك لا أمل من دعوتك أن تكتب لي وأنا أكتب لك وهو ممكن. أكتب عن الساوندتراك الحايم في راسك ليهو كم يوم! أو أكتب عن غرابة الأيام التي ليس لها ساوندتراك في رأسك! كل الود والحب يا فاتح!
لووول يا حبيب ما عارف اقول ليك شنو في دعوتك الفوق دي!!. لكن قربت ادعو عليكـ، بالخير طبعا، أنت ومحسن خالد في الدويتو الإشتغلتوا داك بصراحة كان بمثابة Shock and awe in a very creative way الزول ده لازم يجي ولو بواسطة الإنتربول!! في خاطري حاجات كتيرة يا مصطفى بس إن شاءالله المود يستعدل والواحد يكون اون تراك.! محبتي
كيفك يا فاتج محسن خالد شريك أصيل في أعمال قادمة. أعكف الآن على تجهيز مقاله عن فيلم "الخرطوم" لكن انت البجيبك شنو؟ بلغتك الانجليزية الرصينة هناك أفق مفتوح لكتاباتك. انت بس أكتب انفعالك بأي فيلم عجبك أو حتى بالموسيقى التصويرية والفنيات الأخرى خليها علي! في انتظارك والله
08-11-2012, 10:24 PM
الفاتح ميرغني الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
Salam ya Mustafa I have just finished watching the masterpiece of Shakespeare” Romeo and Juliet “the Japanese version. The quality of the movie is great and the soundtrack, injected with a little Japanese folklore music, has given it a sensational dimension and Eastern fascination!. Basically, the theme of the movie remains the same as the original play, and that has been a particular Japanese notion in dealing with other nations’ cultural products. Part of the reason may lay in Japan sensitivity to other nations’ cultural products- given the longstanding historical disputes with its nehbours-, and part of it may lay in a fierce sense of homogeneity that has come to characterize Japan as an island nation-state since time immemorial. Thus the Japanese, unlike the Americans, don’t seem to have the temerity to ‘Japanize’ others’ cultural stuff. “Renaissance man” movie can be cited as an example of American boldness. The movie is about a jobless man (Danny De Vito) who was offered a temporary teaching job in a military training base. He assigned his students, all of them are new military recruits, to Shakespearean stuff, such as the king speech and part of Hamlet, including oxymoron. Although he succeeded into arousing their interest in the Bard, yet the movie received many negative reviews from top critics: Shakespeare in the army? Hell, no. That in itself sounds like an oxymoron doesn’t it? (LoL. *I am no playwright or a movie critic; I just wanted to share my own impressions with you, your esteemed readers & the participants.
Love
08-12-2012, 03:51 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
الله حي! وطيب هي المشاركة هي كيف إن نها غير كدا؟ كلامك دا لأنو صادق ووراهو مرجعياتو ينزل زي ماهو ونضيف ليهو فنيات الصور والافيشات! بالمناسبة أنا من الصباح بتذكرك وبتذكر الافيش! في السودان السمح الحر بتاع زمان كانت الصحف تنشر الأفيش أو الاعلان عن الفيلم أو البوستر بلغة هسع كانت الصحف تنشر ذلك يومياً وأحياناً تحت عنوان "أين تسهر هذا المساء"! أخوك كانت هوايته انو يقصقص البوسترات دي وألصقها بالصمغ التقيل بتاع زمان (الصمغ العربي) في ألبوم من تصميمي أنا! لا يمكن يا فاتح أن أنسى اعجابي بملمس الإعلان نفسه حين أذهب لأراه بعينيّ وقبل أن أدخل الفيلم نفسه وغالباً لا أدخله ولكنني أعرف نوع الورق الذي يأتي فيه الإعلان من هوليوود رأساً. هذه الاعلانات بالاسود والابيض كانت روعة! أفلام الكاوبوي بتاعت ريتشارد ويدمارك، روبرت تيلور، بيرت لانكاستر، جون واين جيمس ستورات بوسترات غاية في الاثارة ولاحقاً سأحكي عن شخص مجهول كان يعلن عن الافلام في لافتات بالعربي يحملها على عربة كارو في عز هجير ام درمان وبتاع الدندورمة بيجي وراهو ببوقه المميز! الافيش يا حبيب الأفيش وغيرو مافيش! نوع هذه الكتابة يا فاتح يسمونها في لغة النيت كتابة ذات محتوى وهي بالمناسبة من أهم شروط رواج أي كتابة في النيت وأعتقد أن هذا شرط عادل جداً
08-12-2012, 06:13 PM
الفاتح ميرغني الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
يا حبيب مداخلتك الفوق دي أثارت وابلا من الذكريات عشان كده قطًعتها رغم عدم معرفتي بالأوزان والبحور. رجعتني لايام زمان الما برجعن وكان عارفين كان رددنا مع الـ Bard: “Good night, good night! parting is such sweet sorrow, That I shall say good night till it be morrow.” أنت بالمناسبة الـ Bard ده أوزان شعرو دي من بحر الشمال ولا المحيط الأطلنطي؟
يا سلام يا مصطفى على زمن السينما السمحة.! بحديثك عن ذاك الشخص المجهول ووعدك بالكتابة عنه، حفزتني شديد إني أكتب عن شخصيات لعبت أدوارا عظيمة في مسيرة الثقافة، وتحديدا السينما في مدينة الأبيض الفاضلة.. طبعا بيتنا كان على مرمى حجر( One heart beat away) من سينما " عروس الرمال". وكنا دايما بالنهار بنمشي نشوف صور الأفلام او البوسترات بفضول وفرح رغم عدم معرفتنا بالافلام والممثلين. وأذكر اول فيلم قدرنا نتهجا إسمه، كان هو فيلم" سبعة دولارات للقتل" بتاع انتوني ستيفن. وطبعا كلمة دولارات دي غلبتنا كلو كلو في الإستهجاء: مرة نقراها الدولات ومرة الداولات . وما كنا عارفين دولارات ذاتو يعني شنو! لقد كانت العملة السودانية قوية وقادرة على التداول في أشهر الصرافات، وكانت الاوضاع الإقتصادية جيدة مما أوجد طبقة وسيطة، وطبقة دنيا في حالة إكتفاء ذاتي مع عدم سد باب الأمل في وجه صعودها.وأعتقد بأن هذا شرطا لا غنى عنه ( Indispensable) للإستقرار.ولم يكن هناك جوعا فغر فاه، وكان لهذا الإستقرار الإقتصادي ، بطبيعة الحال ، أن يعبر عن نفسه في عملية الإنفاق على دور الترفيه بما ينعكس على الحركة الثقافية في عمومياتها. وسينما عروس الرمال تحديدا كانت بمثابة مركز إشعاع شديد الإبهار في حركة التنوير في مدينة الابيض. والفضل في ذلك يرجع إلى مديرها الأنيق أحمد الفكي.فقد كان شديد التأنق والإعتناء بمظهره فلا تراه وإلا مرتديا بدلة كاملة القطع( Full suit ) . وعلى الرغم من الصرامة التي كانت تضفيها نظارته السميكة على ملامحه، إلا أنه كان ودودا وكيسا في معاملة الرواد، وكان لحرصة على النظام والإهتمام بنظافة السينما وإنتقاء الافلام الجيدة ، ما يجعل المرء يظن بأنه شريكا في إنتاج الفيلم المعروض.! تولى الإدارة بعده الشاب مأمون سنهوري، وهو قمة في الثقافة والمعرفة والأناقة والحيوية ، كان محبا لبوب مارلي ولكنه كان يحرص على تشغيل أغاني "اولاد المأمون" تماهيا مع الذوق العام للجمهور ، وتحت ظل إدارته، فقد حافظت سينما عروس الرمال على تألقها وتفردها في عرض الافلام الجيدة ونظافتها وحسن تنظيمها وإحترام الذائقة الفنية والثقافية لأهل الابيض. ولا ابالغ إن قلت بأن مدينة الابيض، نخبا وعامة، مٌدينة بفضل كبير لأسرة آل سنهوري ، فقد لعبت هذه الأسرة العريقة وصهرها أحمد الفكي ، في تقديري، دورا لا يقل عن الدور الذي لعبته أسرة آل مديشي في فلورنسا، عندما رعت الآداب والفنون، مساهمة بذلك في تمكين تلك المدينة التجارية من إستشراف ضوء التنوير الذي بدأ يومض في نهاية النفق الاوروبي!. فكان من الأمور المألوفة في مدينة الابيض أن تسمع مجموعة من الناس في مقهى أو حلواني وهم يتحدثون عن فيلم " ديسمبر الدافئ" بل ومقارنة أداء سيدني بواتيه في ذلك الفيلم، بأدائه في فيلم " خمًن من سيأتي للعشاء؟" او يتحدثون بإبهار عن ستيف ماكوين ودستان هوفمان في فيلم" الفراشة" او إبداع يول براينر في " ملف الأوزة الذهبية". ( The file of the golden goose)،وصوفيا لورين في " زهرة عباد الشمس".! لسوء الحظ أن هذه الكوكبة- أحمد الفكي ومأمون سنهوري وآخرين - لم تجد حظها من التكريم اللآئق فإبتلعتها مواني المدن النفطية بمثلما إبتلعت حامد موسى مراهد،أمين عام المركز الثقافي البريطاني، سابقا. محبتي
ياخ ديسمبر ده لو جاء في سيبيريا برضو بيكون دافئا! السير،سيدني بواتييه. انا شخصيا قاعد أسميه الساحر. لأنه أي حسناء مثلت معاه، تم ترشيحها لجائزة افضل ممثلة. لذلك لم يكن غريبا أن يتم إختياره كأحد أعظم الممثلين الامريكيين خلال "100 عام من الإبداع"!
محبتي
08-17-2012, 02:45 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
يا فاتحاً دروب الذاكرة! بين كلماتك مشاريع تتنطط إذاً هناك أمل لأن تنتقل دواكرنا إلى عقول أخرى جديدة......ونبقى (أو لا نبقى) هناك! للأبد ________________________ بمناسبة الأبد ناس (ناسا) الليلة أعلنوا انهم لقوا مجرة. عرفت كيف؟ المجرة دي بتنتج 740 شمس في السنة. عرفت كيف؟ مجرتنا دي ( درب التبانة دي) غير الشمس المطلّعة عيننا دي بالكاد بتطلع شمس واحدة كل سنة. عرفت كيف؟ دا بمناسبة الأبد وكدا!
08-17-2012, 10:40 AM
محسن خالد محسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961
أمَّا مشتاقين وبعد سلام ومحبات لك وللفاتح والعيد مبارك عليكما مقدَّماً كنت مخطط من البوست الخليتو فات داك، إنّي أفاكرك حول بعض الجُمَل، فمنّها نتونّس ومنها نرفع البوست زي دي Ultimately, Dr. Yefimitch is cast into the same ward as a madman and is beaten to death by his paranoid 'ex-patient'.
من ضربه حتى الموت ليس أحد مرضاه، بل فعل ذلك نيكيتا، حارس العنبر الذي كان يضرب المرضى ويسرق طعامهم ومالهم بينما الطبيب يفيميتش يتغاضى عن وحشية ذلك الرجل وانحطاطه لأنه رقيق الحال لدرجة الضعف، فشرب من كأس نيكيتا ذاتها. قلنا مشتاقين
08-17-2012, 12:48 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
هلا بيك يا محسن وكل سنة وانت طيب ومشتاقين. ولو أن أشق عليك كنت قلت لك أنقل هذا التصويب المهم في شكل كومنت في البوست نفسه. وفي الحقيقة ما ينصح به خبراء الكتابة الاسفيرية هو أن تعدّل وتراجع كتابتك ما شاء لك الجمال لأن الكتابة في النيت لها هذا التميز الذي يسمح لك بتعديلهاليس كما في النسخ الورقية! وهذه النقطة بالذات كانت غائمة نوعاً واهتممت فيها بمصير الرجل أكثر من وسيط هذا المصير. لدي الترجمة الكاملة من الروسية للانجليزية وسأعود لها فوراً لتعديلها. وواصل انت في استجلائك المحرّض للمعرفة. وبالمناسبة أنا محيّرني قراء مقالك الامريكان كل يوم يرفعون واحداً من الأجزاء الخمسة. من هم وعم يبحثون؟ أسرار الريدرشيب لا تني تثيرني! الفاتح اضافة ومبسوط من تفاعله معنا. أتى في مقاله القصير على نقطة بالغة الأهمية في تبيان اختلاف النظرة الثقافية بمثل مفحم! وهو برضه قراؤه من امريكا، كندا والمملكة المتحدة، الامارات ثم السودان! كل سنة وانت طيب وأنا شغال في "الخرطوم" ولكنني برضك طامع في حاجة كدا دقة سريعة! من المدهش أن مولد الانترنيت هذا ببهرجه وبتجاره يحتفي بالمضمون أكثر من البهرج. والمضمون عند أمثالك والفاتح!
08-17-2012, 05:51 PM
الفاتح ميرغني الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
يا محسن خالد ياخ والله سعيد بطلتك، وسعدت بيها اكثر في لقاءك التلفزيوني، ود موضوع تاني. المهم كل سنة وأنت طيب وكل عام وأنت اكثر إبداعا وإشراقا. يا مصطفى لا زلت مشدودا بموضوع عروس الرمال، خصوصا لمن عرفت من صديق إنو الشاشة الفضية بتاعتا والتي كانت من القماش أصبحت زي "توب الزراق"، على حد تعبيره، وأن بائعات التسالي وبائعي الترمس اصبحوا اثرا بعد عين! تذكرت في الحال حديثك عن إنهيار دور "الأنوار" وتقديم كتابه عن هذا الموضوع لجمهور تثير فضوله الاحزان. وقلت "واو" بس لقيت عنوان لمصطفى:"Cinema falling a part in time of dancing over dead bodies ولكني سرعان ما شعرت بإنقباض وكانني قد فرغت للتو من قراءة كتاب لكافكا!
تحديث المدوّنة بتحفة الخمسينات ذات الأسئلة الضارية الختم السابع انجمار بيرجمان
ماذا لو أشهد أن لا إله هناك؟ صعبة موش؟ ولكن الصمت! إن الله يحب الصمت. ما عايز دوشة! حاجاته ذاتها بتحب الصمت. الرزق يحب الخفية! وباقي الحاجات استعينوا عليها بالكتمان! موضوعات الاستباق والتدخل السريع حاجات زي دي ما واردة. ياخي مرة واحد تاجر مخدرات مكسيكي أستخبى من الشرطة في مغارة والدنيا برد شديد. المهم لما البرد شد زولك دا ولع مليون دولار ورق الدولار الواحد ولع مليون دولار عشان يتدفأ بها وفي الصباح قيل إنه طلع زي الناس و"إتقش" ب340 ألف دولار. لما ناس الشرطة وصلوا المكان ما لقوهو لكن اتشاكلوا في الدولارات المقشوش بها دي وقتلوا بعض وبعضهم تنازعوا الغائط نفسه وفلفلوهو فلفيل. أنا غايتو في قصة زي دي كان تدخلت شخصياً الفيلم أرفع كتير من كلامي دا. أنا بس زعلان ساكت....من الورطة...الفي الفيلم صمت الله
08-22-2012, 10:02 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
Review on Stumbleupon.com Here is the movie that is all-embracing It does not ask if God exists It asks what if he does not To rally support the movie uplifts the demand on God to give 'knowledge' not faith It also advocates for those who cannot believe
08-23-2012, 00:37 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7433
اضفت المدونة لقائمة favorites علاقتنا بالسينما الهام و انا ذات صلة بنمو الابن جعفر لان الطفل كما هو معروف يحتل التلفزيون و يسيطر علي مزاج المشاهدة للافلام بصالات السينما بعمان او السودان او في كندا شاهدت مع جعفر كل افلام الانميشان بصورة لا يمكن تخيلها كانت واحدة من افضل اللحظات بالنسبة لنا مشاهدة هاري بوتر الاخير في اول ريليس ليهو و كذلك the lion king هنا في تورنتو المشاهدة و الناس بتحسب في عدد الحضور المهم نحن انتظار الري المدونة جميلة و سنواظب علي زيارتها اما الكتابة يا مصطفي فالقلم ليهو رافع كما تعرف الهام في الموضوع فرصتها بتكون احسن مني لأني انا ذاتي ما عارف اصحي متين و لا اقرأ متين المهم السنتين العجاف ديل ربي يصرفن و ترجع كريت للبيت المساهمة دي في يوم الاوف الوحيد في ثمانية ليالي عجاف كان فيهم امتحان نهار اليوم في الكلية
طه جعفر
08-23-2012, 12:57 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
هلا يا طه كيفك؟ والله فاتك ويك إند رهيب! ياخي الجماعة ديل ونسونا تب! درب السلامة ليهم ولابد من لقاء آخر قبل انتهاء الصيف. كندا دي أصلها كدا في البداية بعد داك بتلقى وقت فراغ من العمل وتكتب ياما! هنالك عمل كبير في الإعداد من تأليف محسن خالد وكذلك عمل عملين من الفاتح ميرغني في اليابان. وهناك شيئ لحسن الجزولي، بدر الدين حسن علي وعادل بدوي! بالاضافة لكتابتي الاسبوعية. إذا لم تجد اسماً في صدر العمل فهو مني! أرجو أن أوضح أنني لا أبحث تحديداً عن عمل نقدي أو حتى استعراض بمعناهو المتعارف ولكن أي كتابة سببها فيلم معين هي أهم عندي. باقي الاسبكس بجيبها أنا!
08-28-2012, 05:15 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
هل صاح علي المك: عُد يا شين؟ ------------------------- أثناء بحثي عن مصادر تعينني على كتابة ريفيو (عرض) لفيلم "شين" الذي يغالي بعض النقاد في وصفه أحسن فيلم كاوبوي (أو ويسترن) تذكرت الرائع الراحل بروفيسور علي المك. وثابرت وراء هذا التذكر حتى تحصلت على النص القصصي له بعنوان (ليلة الخميس) في مجموعته ذات الاسم العجيب "الصعود إلى أسفل المدينة" وكنت قد قرأته قبل عقود (معليش لكن عقود دي هي ذاتها بتعقّد) قرأته يا حسرة في القرن الماضي. تحصلت على النص من واحد من شبابنا ذوي القلوب الحارة عماد محيي الدين. نص علي المك فعلاً عجيب وأم درماني بإمتياز وبوصف آخر نص مديني يصف نبض المدينة في ليلة خميس (يعني بداية الويك إند وما أدراك ما الويك اند وهو احتفال مديني تخدع فيه الطبقاتُ المستغلة تلك المستغَلة بكسر من فائض القيمة). عماد محيي الدين في ايميله لي تحرى أن يلفت نظري للعبوة الضخمة في عنوان القصة بأن أضاف لها كلمة حُمى ليصبح العنوان المكتنز بالدلالات هو (حُمى ليلة الخميس) وذلك باستدعائه نصاً سينمائياً كنت أظنه يخص جيلنا ولكن تأكد أنه ترانس أجيال وهو (حمى ليلة السبت)! نص علي المك يفجر شحنة المقتبس: كَم باك شين (أو عُد يا شين التي هي Shane ، اسم علم) من خلال سردية قصيرة لشاب كان يريد قضاء الخميس مع هذا الفيلم ولكن بنطلونه الابيض العاجبو إتسخ مما إضطره للعودة الي البيت متحسراً ولكن هل ضاعت فرصته لمشاهدة ذلك الفتى في الفيلم المعجب بالبطل شين (وواضح انها المرة الثانية أو أكثر)، الفتى الذي رأى شين ينسحب من حياته مع نهاية الفيلم فصاح فيه: كم باك شين! وشين هذا ينسحب مثل نبي الله الخضر في حكاياتنا أو مثل اختفاء الراوي عند الطيب صالح في (موسم الهجرة إلى الشمال) والحقيقة كلنا صحنا هذه الصيحة لاسابيع أو شهور بعد مشاهداتنا المدمنة لهذا الفيلم ولم يخطر ببالنا أي موقف نقدي أو تساؤل حول قيمة العبارة ومدى اشتمالها على احالات أو غيره. والواضح تماماً أن الطبيعة الكونية للفعل الابداعي هي السبب في تذوقنا في السودان زمان لنفس المعطيات الابداعية التي تذوفها جمهور الولايات المتحدة. كل مافي الامر أن هذا الفتى صاح بقوة وبصدق مستدعياً شين أن يرجع وطبعاً هناك في جمهور السينما في السودان من طفر الدمع من عيونهم وشكروا الله أن المشاهدة في دار العرض تتم في إظلام عفاهم من تقريع وس خ ر ية من نوع (تبكي يا كبير) وإليك عزيزي القارئ ما يثبت بأننا لم نكن مختلفين كثيراً عن جمهور السينما في أمريكا وهو أن هذه العبارة أو المقتبس (كم باك شين) هي ضمن أشهر 100 مقتبس في السينما الأمريكية. فقوموا إلي أذواقكم أيها السودانيون واستردوها من قوى التخلف! ومن الطريف في شأن كونية أو "ينيفيرسالية" الفعل الابداعي أنني (تعثّرت) على موقع لسينمائي في إيران إسمه (كم باك شين) أكرر كم باك شين ومش كم باك خميني أو علي أو موسى الصدر! * نص علي المك يكشف علاقته الأصيلة بالعمل الابداعي سينما أو غيرها فهو وفي أجواء الخمسينات يعرف من أخرج الفيلم (ودي حاجة إختيارية أوبشنال) ومن مثّل أي دور. وبنفس الألجوريزم الحميمة في التصنيف: البطل، حبيبة البطل، صاحب البطل، والخائن واحياناً ال ج ب ا ن الاسنيتش! فقط محتاج أن أفهم لماذا أبدى اعجابه بصاحب البطل (الممثل فان هيفلن) ولم يبدُ حفياً بجاك بالانس الخائن المحبوب بشكل غريب عند جمهور السينما! عليٌ المعلّى بحسب وصف الراحل الآخر علي عبدالقيوم له وفي وقت باكر كان حريصاً على تضمينات ثقافية ونصوصه تعج باحالات واشارات دسمة. أنصح بمشاهدة هذا الفيلم لسبب آخر وهو التعرف على جورج ستفنز المخرج وهو شخص عجيب فهو لم يدرس شيئاً ولا حتى التمثيل ولكنه تعلم من أبيه وأمه وكانا ممثلين ثم زحف إلي التصوير بالكاميرا ثم صار يكتب سيناريوهات بتفاصيل انشائية ودقة مشهود له بها (وبأخطاء إملائية فظيعة) وأحرز أوسكار أحسن مخرج مرتين. وبجانب "شين" اشتهر له فيلم "عملاق" بطولة جيمز دين، "مكان تحت الشمس"، "مفكرة آن فرانك"، "أعظم قصة في التاريخ" وغيرهم من الأفلام المرموقة. أعتقد أن هذا الفيلم موجود مجاناً أو مجزأ على اليوتيوب. ولكن حتى لو إيجار فإنه بدراهم قليلة! اشتراك النيت فليكس 8 دولار كندي في النيت شهرياً! زوروا المدوّنة هنا: مدوّنة يا مصطفى
Quote: نص علي المك يكشف علاقته الأصيلة بالعمل الابداعي سينما أو غيرها فهو وفي أجواء الخمسينات يعرف من أخرج الفيلم (ودي حاجة إختيارية أوبشنال) ومن مثّل أي دور. وبنفس الألجوريزم الحميمة في التصنيف: البطل، حبيبة البطل، صاحب البطل، والخائن واحياناً ال######## الاسنيتش! فقط محتاج أن أفهم لماذا أبدى اعجابه بصاحب البطل (الممثل فان هيفلن) ولم يبدُ حفياً بجاك بالانس الخائن المحبوب بشكل غريب عند جمهور السينما!
أغبطك ..( واستبطن الشكر ) ...على هذه السواقة الراقية للمدونة
وهذا التعامل الفنان مع المنتوج الفني السينمائي العالمي بندية خالية من أدران الدونية وبثقة ثقافـمحلية عالية ...
ما أجمل قراءتك وأنت تلقي مثل هذه الوسائد الثقافية الفاخرة تسند بها روح القارئ وتحفز عقله وتثير إعجابه وتساؤله وربما تفضح جهله ، بهكذا إبداعات ثقافية إستثنائية...لم تسمع عنها هوليوود ..بعد ... وقد يأتي يوم ...ونسمع عن ليلة خميس على المك..أو مواسم الطيب صالح ..أو أعمال عيسى الحلو أو أبكر آدم إسماعيل أو محسن خالد أو مصطفى مدثر ....أو غيرهم وغيرهم ... وقد تحولت إلى عمل سينمائي من أنتاج شيكانوود --- حقتنا
هنيئا لنا ، وأنت تستصحب على المك والطيب صالح ...لتكتب إضاءتك حول فيلم هوليودي ... هذه الندية والثقة في الطرح ...وأهم شئ عدم تحقير الذات ...ترفع كثيرا من أرصدتنا النفسية.. ( أعني أرصدتنا نحن ناس قريعتي راحت ) ...
شكري موصول إلى ضيوفك النوعيين ...وأراك صيادا ماهرا في إصطياد هؤلاء الفتية النضاج ... محسن خالد ...وقراءاته البهية والحصيفة ....والفاتح ميرغني ... وكنت من المتاوقين ..وأنت تنصب له الشراك، وتستدرجه .. بموية السكر ،إلى أن سقط في دن العسل ...وها هو يغرد معك ويجلب الرحيق ... وفي النهاية ...نحن الكسبانين ...
Quote: التفكير النقدي يكاد يكون منعدم في أغلب ما يتناوله المستشهدون بالآيات والأحاديث.
That is my point and the points of many leftists who advocate to Islamic Liberation Theology... Just imagine how those dumb dogmas attempting to sell women's rights while advocating for the right to men to hit their wives based on that Koranic Aya...
Using the Critical mind would have saved them lot of embarrassment among other religions that stated more violation of basic human rights than this aya
Thanks and apology for not addressing many beauties in your post
mohamed elgadi
08-29-2012, 10:03 AM
حبيب نورة حبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581
أرحب بشدة بالناشط محمد القاضي. أتابعه بلهفة في رصده للانتهاكات وتفنيدها بكل الأدب واحترام النفس مع ما في نفسه من مرارة. ومعانا حبيب نورا الأديب الروائي يا مرحباً يا صديق وما عايزين نكشف جهلنا من غير سبب. لم أقرأ روايتك بعد! يا بلة يا شاعراً في وجه خماسين سودانيز. فليشمل المولى بوستاتك برعايته هنا! موضوع الترجمة دا صعب شوية أقول ليك حاجة أنا بحاول أكتب انجليزي بالعربي كدا فحاول تاني! معتصم الطاهر بالغت في لف "ملف أدبي" في سودانيات باسرع من ما يستطيع لفه بايع سندوتشات في وجه رواد صباحيين "مريوقين"! نشكرك على بعثي أنا وجمال وغيرنا!
08-29-2012, 05:43 PM
الفاتح ميرغني الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
Quote: وفي الحقيقة ما ينصح به خبراء الكتابة الاسفيرية هو أن تعدّل وتراجع كتابتك ما شاء لك الجمال لأن الكتابة في النيت لها هذا التميز الذي يسمح لك بتعديلهاليس كما في النسخ الورقية!
سلام يا مصطفانا يا أخوي ياهو ده التنوير البيقولوه ذاتو! تصدق قبل إيرادك لنصائح الخبراء دي، كنت دايما بتعامل مع مداخلاتي من منطلق " رُفعت الاقلام وجفت الصحف".وكثيرا ما كنت اقول يا ريت لو أضفت " هذه المعلومة " أو " هذا التعليق" إلى تلك المداخلة. إستخدامي لخاصية التعديل كان مقتصرا على تصحيح معلومة أو خطأ نحوي أو إملائي فقط.وحتة أني ممكن أعدل بالإضافة أو الحذف دي كانت غايبة عني تماما.لكن الليلة وريتنا حاجة!
محبتي
08-29-2012, 10:54 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
Quote: ...لأن الكتابة في النيت لها هذا التميز الذي يسمح لك بتعديلهاليس كما في النسخ الورقية!
ياخي الحاجة دي لو من زمان كانت موجودة. أيام كنا بنقرا الروايات "اللص والكلاب" و"الوسادة الخالية" وما أدراك. تقوم تفتح الكتاب تلقى الوسادة ما خالية ويللا بختك!
08-30-2012, 00:41 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
سلام وتحايا بوست هذا الاسبوع اسمه بالعربي: ...وفي الآفاق وبالانجليزي هو كالآتي: The Horizon Shot and What Not من لقطة معيّنة مختزنها من فيلم سبيلبيرغ "كلوس انكاونترز أوغ ذا ثيرد كايند" اسمه شنو دا يافاتح بالعربي ولا ما جاكم في عروس الرمال. لكن الياباني كوراساوا قطعت لي في رأسي! سبيلبيرغ قال شالها منو! من ناحية انشاء يمكنك أن تتلمس هذه الأبوة اليابانية لقطة أمريكية. قارن الكليبين الموجودين في البوست. لكن هناك أمر هام هو كيف يصطدم التناص كأداة تحليلية مع الأصالة وحق المؤلف؟؟؟؟ وما معنى التأثر أو الايحاء بعمل فني وكيف يختلفان عن السرقة أو المرجعية الثقيلة دي على وزن المدفعية الثقيلة! وهكذا أرحب بالكومنتس يا شباب وممكن تكون انونيموس
08-30-2012, 02:14 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
قبل سنوات تحدث صديقنا طه جعفر عن فيلم ..dum and dummer و منذ تلك اللحظة دوما ما افكر ان ارشح فيلم لصديقنا طه ليتفرج عليه..و لم اتمكن من فعل ذلك.. المدونة اتاحت فرصة للمشاركة..و هنا نشارك بالترشيح فقط..و ارشح فيلم انتج في 2008..و المخرج جديد لنج..ولا افشى اكثر من هذا..
المهم هنا.. دعاية الفيلم..لو في امكانية لأمتلاك الدي في دي يكون احسن.. بالعدم ممكن مشاهدته في اليوتوب..
اسم الفيلم: Medicine for Melancholy الشخصيات الرئيسية (هم نفرين بس): Tracy Heggins Wyatt Cendac
هنا الدعاية..اتمنى يعجبكم الفيلم..
و دمتم.. كبر
08-30-2012, 03:29 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
هلا يا كبر وشكراً على الاهتمام. دا نصف المشاركة. الفيلم البتجرأ على المنخوليا زي ما بيقولوا المصريين أكيد بيكون فيهو ما يستحق! حالياً هو المانيك ديبرسيف أو المتراوح بين هياج وخمود أو (باي بولار) يعني في كل يوم أنت في قطب (برضو أحسن من حالة القطبية الواحدة اللي في السياسة!) ولكنه دايماً أزيد في آلامه من اوجاع الفقد وفيه كمان هلاوس! المهم لم يجدث أن تعاملت مع طبيب يطلب داوء له والحمد لله. عموماً يا كبر فلم أُعتمد وسنسعي في تأجيره عندنا هنا نيتفلكس ايجاره 8 دولار كندي في الشهر وبتعمل داون لود للفيلم وتشوفوا كيف شاء كل الدلال! طيب انت ما تعمل الريفيو القصة (سكرينبلي صر ولا مقتبس من رواية والفنيات طوله انتاج مين أخرجه مين بتديه كم من خمسة نجوم أو كم على عشرة. أنا من هسع أديتك سبعة من عشرة. خلي الترجمة وضبط المصطلحات لي لأني هاوي! يا جمهور المدوّنة أهو سكاوتينغ للكتاب وأول ظهور ليك يا كبر يقوموا يسموهو ال ديبيو بتاعك تقول سيدني بواتييه!
08-30-2012, 12:59 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
وهذا التعامل الفنان مع المنتوج الفني السينمائي العالمي بندية خالية من أدران الدونية وبثقة ثقافـمحلية عالية ...
ما أجمل قراءتك وأنت تلقي مثل هذه الوسائد الثقافية الفاخرة تسند بها روح القارئ وتحفز عقله وتثير إعجابه وتساؤله وربما تفضح جهله ، بهكذا إبداعات ثقافية إستثنائية...لم تسمع عنها هوليوود ..بعد ... وقد يأتي يوم ...ونسمع عن ليلة خميس على المك..أو مواسم الطيب صالح ..أو أعمال عيسى الحلو أو أبكر آدم إسماعيل أو محسن خالد أو مصطفى مدثر ....أو غيرهم وغيرهم ... وقد تحولت إلى عمل سينمائي من أنتاج شيكانوود --- حقتنا
هنيئا لنا ، وأنت تستصحب على المك والطيب صالح ...لتكتب إضاءتك حول فيلم هوليودي ... هذه الندية والثقة في الطرح ...وأهم شئ عدم تحقير الذات ...ترفع كثيرا من أرصدتنا النفسية.. ( أعني أرصدتنا نحن ناس قريعتي راحت ) ...
شكري موصول إلى ضيوفك النوعيين ...وأراك صيادا ماهرا في إصطياد هؤلاء الفتية النضاج ... محسن خالد ...وقراءاته البهية والحصيفة ....والفاتح ميرغني ... وكنت من المتاوقين ..وأنت تنصب له الشراك، وتستدرجه .. بموية السكر ،إلى أن سقط في دن العسل ...وها هو يغرد معك ويجلب الرحيق ... وفي النهاية ...نحن الكسبانين ...
لو أن لي قوة بكلامكم ، أو آوي إلى ركن شديد ...
سلام يا ابراهيم وتحايا أنساك؟ وهو انت بتتنسي؟ لكن نقطة اصطياد الفتية النضاج دي خلتني أسّهي وأفكر إنت ذاتك يشركوا ليك بالعسل ولا بي حاجة تانية....قاعد في كنز تعابيرك الفخمة ياتو عسل دا البيجيبك؟ (مقبولة دي؟ في تبرير الفطة؟) لك كثير اعزازي وتقديري لارتيادك فضاءات جديدة في الشعر والأدي والترجمة وسوف أدعوك لصداقتي على الفيس بوك حيث صورة لمايكوفسكي تستدعي تعليقك!
08-31-2012, 01:21 PM
Abdul Monim Khaleefa Abdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1274
لك التحية والتقدير مع التهنئة الخالصة على هذا الدفق من الإبداع الذي تقدمه لنا من خلال مدونتك الوافرة الثراء والروعة؛ والتي تجعل المطلع عليها يبحر في دنياوات مدهشة من الفن السينمائي الراقي.. وهي تثير في النفس الحنين والصفاء والذكريات المفعمة بالبهاء؛ وتعيد إلى الذاكرة مجد السينما في عصرها الذهبي قبل ظهور التلفزيون وما تلاه من تطور مذهل في عالم الوسائط المتعددة. فلقد شكلت السينما الهادفة وجدان أعداد كبيرة من المشاهدين من جيلنا الذين لا تزال الأفلام الخالدة مثل (الملك وأنا)، و (الوصايا العشر)، (والعجوز والبحر)، و(قطة على سطح صفيح ساخن) حية في دواخلهم؛
كما لا يزالون يحملون الانطباعات القوية عن الممثلين والممثلات الشوامخ من أمثال كيرك دوجلاس، ويول برينر، وأنتوني كوين، وأليزابيث تايلور، وبول نيومان، وصوفيا لورين، وبريجيت باردو، ومارلين مونرو، وفاتن حمامة، وعمر الشريف، وفريد شوقي. كثيراً ما يصعب إيجاد التفسير المحدد لأسباب السعادة التي تشيعها في النفوس تلك الذكريات.. فهل يا ترى مردها إلى الحنين المعهود (لأيام مضت لن ننسى ذكراها) – كما جاء في قصيدة شاعر اسكوتلاند العظيم روبرت بيرنز؟ أم أن مردها إلى الرقي الذي بلغه الفن السينمائي في تلك العقود السوالف،قبل أن تؤثر عليه، وتخصم من جمهور معجبيه المسلسلات التلفزيونية، ذات القدرة الكبيرة على جذب المشاهدين – بل غرس بذرة الإدمان فيهم!؟
المثير للإعجاب – بل والانبهار - أيها العزيز المبدع مصطفى مدثر، تمكنك من توجيه كل هذا الاهتمام، وبرغبة عالية، ومتابعة لصيقة لمسيرة الفن السينمائي وتطوره عبر الأزمنة، وتذوقك الرفيع له، وقدرتك على تناوله بكل هذا الذكاء والعمق.. كما أن كل من يطلع على المدونة، يلمس بجلاء اندياح الروح الإنسانية العالمية، والالتزام المبين بقيم الحق والخير والجمال. وأنا الآن أسطر هذه الانطباعات العجلى الناتجة من مسح غير متعمق لما اشتملت عليه لمدونة؛ على أمل أن أتيح لنفسي الفرصة مستقبلاً للتحليق عاليا في آفاقها القصية، والغور بعيداً إلى أعماقها السحيقة! لكي انهل وأرتوي من نبعها المتدفق العذب، والذي يفيض ثقافة وفناً ومعاصرة.. عل ذلك يخرجنا – إذا ما سمحت لنا باستعارة هذه العبارة التي وردت في المدونة- " من عالم الأشباح الذي نعايشه، والمتقوقع في أحلامنا وخيالاتنا".
أنقريد بيرقمان
محبتي عبد المنعم خليفة يتبع..
08-31-2012, 01:42 PM
Abdul Monim Khaleefa Abdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1274
الالتزام، والثورية، والمعاصرة، والنظرة النقدية، كلها تتجلى في انتقاء صاحب المدونة لأفلام المقاومة.. سواء في صحراء جوبي في منغوليا، أو في فيتنام، أو شيلي، أو بلاد الرافدين. كما تتجلى أكثر في تسليطه الضوء على مفارقة حصاد فيلم The Hurt Locker 2008 لجوائز الأوسكار، بينما لا ينسى أن يذكرنا بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل! وفي غمرة تناوله للسينما العالمية، والاحتفاء بمنتجاتها من خلال مهرجان كان السينمائي، يحدثنا صاحب المدونة عن الفن السينمائي الإفريقي المتميز بالبساطة في الإنتاج.. وعن مهرجان السينما الإفريقية بالأقصر.. وعن مواطنتنا (تغريد سنهوري) التي قدمت من خلاله فيلمها(حبيبنا السودان)..لها التهنئة وهي تحقق هذا الاختراق الفني المشرف. وهنا أذكر محاولات الأديب الراحل علي المك، عندما عمل مديراً لمؤسسة الدولة للسينما في مطلع عقد السبعينات- لإنتاج فيلم سوداني.. وتم بالفعل آنذاك إنتاج الفيلم السوداني/ البولندي المشترك (بين الأحراش والأدغال).. غير أنه لم يكتمل بسبب المناخ المايوي غير المواتي للإبداع..
وكانت لعلي المك أيضا – كما يذكر الأستاذ محمد المصطفى الأمين – العديد من المحاولات الجادة للخروج بالمشاهد من أسر الأفلام التجارية الاستهلاكية والنمطية. وجلبت المؤسسة في عهده أفلاماً مهمة، مثل فيم (زد) للمخرج الشهير كوستا جافراس، وتم عرضه بحضور مؤلف موسيقى الفيلم (مايكل ثيودوراكس).
محبتي عبد المنعم خليفة يتبع..
08-31-2012, 01:56 PM
Abdul Monim Khaleefa Abdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1274
في سياق البوح بعشقي للمدونة، أزجي أجزل الشكر وعظيم التقدير للابن العزيز، والصديق الأثير، والفنان، والدبلوماسي ذي الأفق العريض: الفاتح ميرغني، الذي سأظل مديناً له بالكثير.. حيث أنه –إلى جانب إشراقات متعددة أخرى - هو الذي لفت انتباهي لهذا االبوست، وقادني لولوج هذه المدونة الكنز، والتي سأجعلها دوحتي التي أستظل بها من لفحات هجير وتصحر البيئة الثقافية. نحن أيها الابن العزيز الفاتح ميرغني بحاجة لأن نستعيد تذوق الكلاسيكيات التي شاهدناها قبل عقود في سينما عروس الرمال بالأبيض.. وكم أسعدتني كتابتك عنها، المضمخة بالكلمات الساحرة والوفاء المعهود، وعن سنواتها الزاهيات.. وبهذه المناسبة انقل لك تقدير جميع أفراد (حوش ناس خليفة) لما كتبت، والذي عبروا عنه في صفحتهم بالفيس بوك.. وهم وآل سنهوري في حالة احتفاء بهذه الكلمات الصادقة التي تأتيهم من بلاد الشمس المشرقة (وسوف أنقل لك ذلك بالإيميل.. فقط يذكرونك بإضافة كلمات عن محجوب المدير الفني، وسنهوري أبو كم (عليه الرحمة)،المتحصل بشباك التذاكر). كما تذكرني كتابتك أيضاً بالأفلام ذات المستوى الرفيع التي كانت تعرض في صالة سينما النيل الأزرق، الملاصقة لدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، والتي كان ارتيادها طقساً منتظما نمارسه كل مساء.. وفي بعض الأحايين نذهب راجلين عبر كوبري النيل الأزرق إلى سينما حلفاية عند مدخل الخرطوم بحري. منذ تلك الفترات اليانعة والخصبة، انقطعت صلتي لعقود بعالم السينما وما يدور فيه وذلك لأسباب متعددة؛ حتى استعدتها بعض الشيء في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت استجيب أحيانا لدعوات أبنائي لمشاهدة بعض الأفلام التي كانت تروق لهم في فترة عمرية سابقة مثل سيوبرمان ثري، وحرب النجوم، وانديانا جونز.. وفي مرحلة لاحقة تايتنك، وبيرل هاربر، وقلادييتر، وهيلين أوف تروي. إلى جانب بعض الروائع التي أشاهدها في (الدي في دي) للممثلين المبدعين الأمريكان من ذوي الجذور الإفريقية .. دينزل واشنطون، وولي سميث.
Quote: كثيراً ما يصعب إيجاد التفسير المحدد لأسباب السعادة التي تشيعها في النفوس تلك الذكريات
سررت أيما سرور بمداخلتك يا أستاذي وأخي عبدالمنعم خليفة بما هي شهادة من أحد مثقفي السودان المتميزين وبما فيها من بوح نحتاجه ونحن نرسم صورة المثقف السوداني في أبهى تجلياتها. وأن نرسم صورة واضحة للمثقف السوداني هو أمر تتطلبه الإجابة عن سؤال الهوية بشكل عام وعن هوية المثقف وأهمية سبرها إن نحن أردنا أن نخطو في أغوار المستقبل كأمة وليس كجماعات، بل فئات، تنحو نحو الفرقة والتمزق بغير هدى ولا سراج منير. في المقتبس من كتابتك الذي أوردته أعلاه يختبئ سر السعادة الكبير. عند تلك اللحظة، لحظة استجلاء معالم صورة المثقف، نستبطن قلق سداد وشمول التعبير. نعلم أن هناك من نظر للأمر من زاوية رؤيوية مختلفة. هناك من قرأ، شاهد أو استمع برهافة تخصه ولن يضن علينا ان سألناه بصيصاً من رؤاه! فتكامل الرؤى هو مفتاحنا لولوج مملكة الحقيقة. واللحظة، أي لحظة، تولد بتوقٍ عظيم لأن تغدو ذكرى! الفيلم نفسه، أي فيلم، هو ذكرى كثيفة! واللقطة تعمرها تفاصيلها مضافاً لها ما تسخو به أعماق المشاهد. فمااعتمل في نفسه لحظة المشاهدة وجد مكاناً له في تراكيب الصورة. لذا فتذكر السينما لا يقتصر على مادة الفيلم بل ويستدعي أجواء المشاهدة في تلك اللحظة وذلك الزمان. يستدعي آلاء المكان ويدنو من أحوال الناس. وأراك عليمٌ بالسينما وذاكرتها السودانية بل و ممعن في بعض تفاصيلها ما يؤهلك لكشف هذا الملمح من صورة المثقف السوداني، عل الأجيال القادمة تأخذ منك ومن آخرين ما يعينها على أن تشيّد وجداناً تعرف كيف تدفع عنه غائلة النسيان. فللماضي سلة مهملاته! ----------------- جزيل شكري على تكرمك بهذه الكتابة. وأطمع في اسهامك معي وأنت ضليع في اللغتين.
Quote: موضوعات الاستباق والتدخل السريع حاجات زي دي ما واردة
مدخل صغير لفلفلة إسم الفيلم : " صمت الرب " ------------------------------------------------------------------------------------------ " الإحتجاج على صمت الرب تجاه المظالم البشرية " --- أو هكذا فهمته ...
العقل وحرية الإرادة محور كينونة الإنسان ، وعمل العقل والإرادة ...دالة زمنية... يحتاج إلى براح يتيحه صمت الخالق ، تجاه أعماله وتجاوزاته ، فيمارس بذلك الإنسان إنسانيته كاملة غير منقوصة..بعقل وإرادة ... فهذه الممارسة ، هي عضم الإمتحان الإنساني..العسير ... وعندما ينهي الرب صمته ، يكون الحساب والعدالة.. الربانية .
ولكن لربما ، أن أطروحة الفيلم ...تستبعد مفاهيم العدالة السماوية والحساب الأخروي من أصلو عندها لا يكون للتفسير أعلاه قيمة ، لدى صناعه ، ولا لدى من وافقهم الرؤية ...لا أستطيع الجزم ، فلم أشاهد الفيلم ...
تعجبني الأفلام التي تتناول معاني وقيم فلسفية كبيرة بتناول ذكي ، بعيد المباشرة ، تناول يولد الأسئلة ...أكثر مما يجيب ...وأظنك توافقني ، بأن طرح الأسئلة...كثيرا ما لا يكون باالسهولة والبساطة ، التي يبدو عليها ...
شكرا ليك طرحك الهادي ... -------------------------------------------------------------------------- ونسة خشم الباب ...: كنت أبحث عن مادة في أرشيفك ( حول صبايا أوتاوا ) لأوسدها بوست مجاور ( لم أفعل بعد ) ...لقيتك متسق شديد .. مع نفسك ، ومن زمان ...من سنة حفرو المنبر يعني ، محافظ على نفس الأسلوب الدغري والسخرية الذكية والجمل اللماحة ...
بالنسبة للمدونة ، ياخي زرتها كتير ، لاكين صدقني أخوك جرابو فاضي ، مع إني كنت مدمن سينما وزيك تمام ، لامن كنت في المدرسة ، كنت بجمع إعلانات الأفلام من الجرايد في ألبوم خاص ... ومن أجمل الأشياء عندي كانت قطع الأشرطة السينمائية القديمة التي تكون متناثرة حول السينما أحياناً ...فهي بالألوان وترى فيها الممثلات ...كأنهن ماثلات أمامك عيان ...والباقي تتمو خيال بس ...
ممكن أعمل ليك إستعراضات قصيرة لبعض الأفلام الروسية ( الحقبة السوفيتية طبعا ) ، الشهيرة وذات المستوى الفني الرفيع ....والتي للأسف ظلما ، لم تلقى حظها من الإنتشار ...ولا أعلم حتى إن كانت هنالك نسخ مع ترجمة على الشريط أم لا ....المهم ....ربما أكون مفيدا لدرجة متواضعة في هذا المنحى .... برضو لو بتقبل افلام كرتون ( كرتون الواحد دة ، بس مش توم وجيري ) ممكن أساعدك بأفلام برضو من إنتاج روسي ...ذات مستوى رفيع .. ( مع الترجمة بالإنجليزي غالباً) وبعضها حائز على جوائز دولية في مجال الأنيميشن ...
قلت شنو ؟ لو كلامي ما عجبك ...طنش بالله ...ما في مشكلة ...
09-04-2012, 09:48 PM
Abdul Monim Khaleefa Abdul Monim Khaleefa
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 1274
Quote: إلى جانب بعض الروائع التي أشاهدها في (الدي في دي) للممثلين المبدعين الأمريكان من ذوي الجذور الإفريقية
ابني عمار يشاركك تذوق السينما ، ووعد بالمشاركة .. غير أنه اليوم أخبرني برحيل الممثل مايكل كلارك،(نقلا عن البي بي سي) وذكرني بمشاهدتنا المشتركة لفيلمه الشهير..
رحيل الممثل المبدع مايكل كلارك
توفي اليوم بلوس أنجلوس الممثل مايكل كلارك (54 عاماً)، بطل فيلم The Green Mile، الحائز على الأوسكار عام 2000 م ، والذي شارك في التمثيل معه توم هانكس.
مايكل وهانكس
بتأثر بالغ ذكر توم هانكس: "إنني في غاية الحزن والأسى لفقد (مايك العظيم)؛ حيث أنه هو الكنز الذي اكتشفناه في The Green Mile، وهو السحر.. وهو يتمتع بحب كبير للإنسان.. وقد أصابنا رحيله بالذهول". كما نعاه مخرج الفيلم (فرانك داربونت)، قائلاً: (إنه أحد أرق الناس الذين كان لي شرف العمل معه، أو التعرف عليه.. فقد كان مايكل روحاً شفافة ومثالاً للتهذيب، والاستقامة والعطف".[/][/B
محبتي عبد المنعم خليفة
09-05-2012, 04:41 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
Quote: ممكن أعمل ليك إستعراضات قصيرة لبعض الأفلام الروسية ( الحقبة السوفيتية طبعا ) ، الشهيرة وذات المستوى الفني الرفيع ....والتي للأسف ظلما ، لم تلقى حظها من الإنتشار ...ولا أعلم حتى إن كانت هنالك نسخ مع ترجمة على الشريط أم لا ....المهم ....ربما أكون مفيدا لدرجة متواضعة في هذا المنحى .... برضو لو بتقبل افلام كرتون ( كرتون الواحد دة ، بس مش توم وجيري ) ممكن أساعدك بأفلام برضو من إنتاج روسي ...ذات مستوى رفيع .. ( مع الترجمة بالإنجليزي غالباً) وبعضها حائز على جوائز دولية في مجال الأنيميشن ...
قلت شنو ؟ لو كلامي ما عجبك ...طنش بالله ...ما في مشكلة ...
يا أيها الأديب الشاعر ابراهيم فضل الله بتبالغ ياخي. وين لقيتك لامن آباك يا حبيب؟ إبدأ عزيزي وسنخطو خطواً واثقاً نحو اسهام ثقافي نوعي. بعدين أنا ما عندي حتى الآن غير السينما الأمريكية وبضع افلام من اوربا فلذلك لو تناولت انت ولو بالقليل من التركيز أي عمل روسي أو من التاريخ السوفياتي ستدفع بالبلوق لمراقي القارئية التي ننشدها ( وتبدو لي كلمة قارئية أنسب من مقروءية كترجمة لكلمة (readership) وأنت وأستاذ ع المنعم خليفة الذي معنا هنا والآن ناس إجتهاد مشهود في الترجمة! هيا بنا يا صديق! ------------------------ الأخ الأستاذ عبدالمنعم خليفة لقد سررت أيما سرور أن توفر لك وقت لتعاود فيه الكتابة في هذا الخيط وأفرحني إبنك بإبداء رغبته في التعاون. أرجو أن يتوجه للبلوق ويفحصه ليعرف نوع المساهمة التي سوف يقدمها لنا ولا شك عندي في أنه كشاب ستكون لديه الكثير من الملاحظات وفي الحقيقة ودون استعجال أو اهتبال فأنا بصدد البحث عن متعاون يشارك بفعالية في الكتابة وفي تجديد المحتوى والتصميم. بعدين ياخي إنت ما قصرت بايرادك الخبر المؤسف هذا مدعوماً بالصور وهكذا تكون الكتابة في النيت أو الكتابة التفاعلية (interactive) وأظن أنني ربما نقلت كلامك مترجماً وبه نفس الصور ليكون بوستاً جديدا في المدوّنة أو البلوق وهذه الفكرة خطرت لي الآن وأنا أكتب ما أكتب!
09-07-2012, 05:18 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
تحديث المدوّنة تدبير الامبريالية في فيلم الخرطوم مقال لمحسن خالد ينشر على أجزاء لطوله النسبي نشكر الاديب النشط محسن خالد. والمقال حول ترهات البريطانيين في فيلم الخرطوم الذي حشدوا له ممثلين فطاحلة: سير لورنس أوليفييه وشارلتون هيستون تدبير الامبريالية في فيلم الخرطوم
09-08-2012, 03:38 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
حاسب يا معلم ضهرك! طبعاً أنا بتخيل الزول شايل البوست وبيشاقق بيه وسط البوستات الوعرة. مرة كدا أنا ختيت البوست في الواطة قدام بوست فيه شتائم وقعدت أشتم مع الشاتمين لما نسيت أنا بسوي في شنو. رحعت عملت كليك لقيت البوست في محله! فرص تريشن شديد!
09-11-2012, 02:55 PM
ibrahim fadlalla ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
يا ابراهيم تاركوفسكي دا مهم جداً وبعدين شنو كوبي وبيست؟ مش ح تترجم من الروسي؟ ترجم وأذكر اسم الكاتب. أو أعيد صياغة الجمل بنفسك إما عربي أو انجليزي. مطلوب كتابة كدا قرص مضغوط، عجالة وما تنسى تزح من الاسبويلرزspoilers مبيخات القصة. دي زي مبيحات بالحاء. مبيحات القصر في الصلاة مثلاً ملاحظة يا ابراهيم: الرابط الجبته دا وداني لحاجة طولها 1:02:44 فهل هو الفيلم كاملاً أم جزء منه؟ لكن الفكرة دي عجبتني شدي وما عندي تجربة مع أعمال تاركوفسكي فما ح أقدر باحساس. عندك ساعات أنا دائما برفع التحديث الاربعاء بالليل وهسع عندي الساعة بالسكة حديد 18:59
09-12-2012, 10:48 AM
ibrahim fadlalla ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: يا ابراهيم تاركوفسكي دا مهم جداً وبعدين شنو كوبي وبيست؟ مش ح تترجم من الروسي؟ ترجم وأذكر اسم الكاتب. أو أعيد صياغة الجمل بنفسك إما عربي أو انجليزي. مطلوب كتابة كدا قرص مضغوط، عجالة وما تنسى تزح من الاسبويلرزspoilers مبيخات القصة. دي زي مبيحات بالحاء. مبيحات القصر في الصلاة مثلاً ملاحظة يا ابراهيم: الرابط الجبته دا وداني لحاجة طولها 1:02:44 فهل هو الفيلم كاملاً أم جزء منه؟
سلام يا مصطفى ...الريفيوس البتكلم عنها ..مقشرة جاهزة ..بالإنجليزي يعني ولو مطلوب حفظ حقوق المؤلف ...ممكن أرفدك بالمصدر ، الخيار التاني ...ألملم ليك ريفيو من عدة مصادر ( هسع عندي إتنين ، وكلهن أونلاين وكلهن بالإنجليزي ) ...
بالنسبة للرابط المرفق ليك ، نعم هو الجزء الأول من الفيلم كاملاً ...يتبعه الجزء التاني .... أمس إكتشفت أنو في قناة في اليوتيوب تابعة لعملاق الإنتاج السينمائي السوفييتي (سابقاً ) والروسي حالياً وهي شركة " موسفيلم " "Mosfilm" ، وفيها 204 فيديو ...من بينها أفلام من روائع الإنتاج الكلاسيكي الروسي ولكبار المخرجين ...حأعزل ليك منها بي رواقة ... يعني لو الموضوع لقى رواج عندك ....
الشئ العايز أضيفو ...إنو الإفلام الروسية البتكلم عنها دي ..بعيدة كل البعد عن بهرجة هوليود ...والمؤثرات الفنية ... لاكين فيها إبداع يتمركز بالأساس على إبداع السيناريست والمخرجين والممثلين والمصورين والموسيقي التصويرية .. يعني عادي تلقى في نص الفيلم أغنية من كلمات أحد عمالقة الشعر الروسي ، زي بوشكين ولا سفيتايفا ، وعادي تكون الموسيقى التصويرية في روعة أعمال بيتهوفين ، كان ما بقت موسيقى راخمانين ولا تشايكوفسكي ذاتم ...
بعدين الحوار ...ول السيناريو ما عارف ..متعة ...لأنو بتميز بخفة الروح والنكتة الذكية ....أما عن أداء الممثلين .. فحدث ولا حرج ... طولت عليك ، معليش ....
حأرجع ليك بالريفيو الخام ...واللينك بتاع الجزء التاني .... شكرا على إرجاعنا إلى جخانين ، خرجنا منها ولم نعد ...إلا قبل شوية ..
09-12-2012, 02:00 PM
ibrahim fadlalla ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
Quote: A guide leads two men through an area known as the Zone to find a room that grants wishes.
Director: Andrey Tarkovskiy Writers: Arkadiy Strugatskiy (novel), Boris Strugatskiy (novel) Stars: Alisa Freyndlikh, Aleksandr Kaydanovskiy and Anatoliy Solonitsyn
Quote: Storyline Near a gray and unnamed city is the Zone, an alien place guarded by barbed wire and soldiers. Over his wife's numerous objections, a man rises in the dead of night: he's a stalker, one of a handful who have the mental gifts (and who risk imprisonment) to lead people into the Zone to the Room, a place where one's secret hopes come true. That night, he takes two people into the Zone: a popular writer who is burned out, cynical, and questioning his genius; and a quiet scientist more concerned about his knapsack than the journey. In the deserted Zone, the approach to the Room must be indirect. As they draw near, the rules seem to change and the stalker faces a crisis.
Quote: I want to focus on the specific version of this Thing: the Thing as the Space (the sacred/forbidden Zone) in which the gap between the Symbolic and the Real is closed, i.e. in which, to put it somewhat bluntly, our desires are directly materialized (or, to put it in the precise terms of Kant's transcendental idealism, the Zone in which our intuition becomes directly productive - the state of things which, according to Kant, characterizes only infinite divine Reason).
Quote: Tarkovsky's other science-fiction masterpiece, Stalker, provides the counterpoint to this all-too-present Thing: the void of a forbidden Zone. An anonymous bleak country, an area known as the Zone was visited 20 years before by some mysterious foreign entity (meteorite, aliens...) which left behind debris. People are supposed to disappear in this deadly Zone, which is isolated and guarded by army personnel. Stalkers are adventurous individuals who, for a proper payment, lead people to the Zone and to the mysterious Room at the heart of the Zone where your deepest wishes are allegedly granted. The film tells the story of one such stalker, an ordinary man with a wife and a crippled daughter with the magic capacity of moving objects, who takes to the Zone two intellectuals, a Writer and a Scientist. When they finally reach the Room, they fail to pronounce their wishes because of their lack of faith, while Stalker himself seems to receive an answer to his wish that his daughter would get better.
Quote: Here we can see the different effects of censorship: although censorship in the USSR was no less stringent than the infamous Hayes Production Code in Hollywood, it nonetheless allowed a movie so bleak in its visual material that it would never pass the Production Code test.
The thing from inner space By : Slavoj Žižek (Ljubljana) Thursday, 01 April 1999 11:12
العزيز ابراهيم كدا توفرت مادة كافية للكتابة عن الفيلم(the stalker) بعد مشاهدته الملح التي سأقوم بها في الويك اند لو عايش في حتة فيها الاسم دا الانتصاري دا لبعض أيام الاسبوع. أما اليوم فإلى المدوّنة والجزء الثاني من فلفلة محسن خالد للفيلم البريطاني الذي مر على سودانيي أواخر الستينات مرور القط الخبيث على سطح صفيح بارد. لم يأبه في الاسراف الذي فيه! تحديث الاسبوع: الخرطوم، لورانس أوليفييه، شارلتون هيستون الخرطوم -----------------
09-14-2012, 02:44 AM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة