|
شكرًا للسفاح البشير!!
|
لأنك جواد رهانهم الخاسر الذي عقدوا عليه كل احلامهم وامالهم للاستحواذ علي كل الوطن بعد تقتيل وتعذيب وتشريد وإهانة واذلال اهله وتمزيق وحدته باسم الاسلام وقد نجح سيادتكم في تحقيق ذلك وهنا سبب شكري اذ خدمت باجرامك وفسادك وطيشك وحمقك اهل السودان بل كل البشرية وانت تحرر لنا عبر تجربة ال 23 سنة الموغلة في حضيض الاجرام والمظالم والفساد غير المسبوق في تاريخ الانسان شهادة وفاة حقيقية لوهم (الدولة الدينية) التي راهن عليك امروك لتحقيقها ولكنك خذلتهم وفضحتهم وقد اثبت لنا بالفعل انها مجرد وهم كبير من الاوهام التي تسكن فقط في خيال كثير من المجرمين والفاسدين المتلفعين بثياب التدين الزائف لممارسة التضليل والخداع علي البسطاء لبلوغ السلطة والتمتع بامتيازات السلطان ولا علاقة لهم ابدا بالتدين والوطنية والاخلاق. فشكرا يايها الظالم الفاسد السفاح علي نجاحك في تحصيننا بشئ من هذا الميكروب حتي لا نصاب مرة اخري بالكروب وهو امر سيخدم بني الانسان مثبتا له ان أطروحة الدولة الدينية التي لا زال يتزيد بها كثير من الإفاكين انها اكبر خديعة بل فرية مسيئة للأديان لانها فكرة تكرس قهر وإذلال وإهانة الانسان خليفة الديان باسم الدين لصالح كائن مجرم فاسد لا يوجد في داخله هذا الدين وايضا الانسان ونحن في هذا موقنون بأن دين الله ليس ألعوبة في أيدي الطغاة والمفسدين لقهر العباد ونهب البلاد فالدين هو المعاملة والرحمة والعدل و المحبة والتسامح والاخاء والسلام وليس لافتة للاتجار وشعارات للثغاء والرغاء لتكريس القهر والاقصاء بل هو نهج حياة يعتمل داخل الانسان السوي ويطبقه في تعامله اليومي مع اخيه الانسان أينما كان بلا منة ولا رياء ولا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين لان الدين عند الله هو ( المعاملة) وما ربك بظلام للعباد.
|
|
|
|
|
|