|
|
باشرى دا مرضنا مرض! دة ياهو باشرى البيض البنعرفوا ولا واحدن تاني!
|
Quote: ews: في اول مقابلة صحفية له بعد توليه منصبه الجديد بتاريخ 7-6-1433 هـ الموضوع: حوارات
(أخبار اليوم) تجري حوارا شاملا مع عمار باشرى امين امانة العمل الطوعى بالوطنى عملنا بهذا المجال هو قناعة بمشروع يبدأ بتقديم الفكرة والجهد وينتهي بتقديم الروح وهدفنا هو تمكين الدين بالبلاد سنتصدى للتحديات التي تواجه العمل الطوعي استجابة لمطلوبات التغيير الوضع الانساني بالبلاد مستقر والدولة استطاعت ان تضطلع بدورها كاملا لن نسمح بدخول المنظمات الاجنبية وهذه هي التحديات التي تواجه العمل الطوعي بالبلاد اجرته : لينا هاشم الاستاذ عمار باشري القيادي بحزب المؤتمر الوطني من منطقة نهر النيل (المكابراب) تخرج من جامعة الخرطوم كلية القانون عمل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومعتمدا لمحلية الدامر ومن ثم التحق بامانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني ابان التعيينات الاخيرة وهو من الكوادر الشابة ويتمتع بثقة كبيرة في نفسه، ويشد انظار من حوله بما حباه الله من شخصية رصينة وطلاقة وحصافة لسان وحكمة في التفكير ويتمتع بتجارب سياسية غنية اكتسبها خلال المهمات التي اوكلت إليه ويعتبر الانجاز التزاما. (أخبار اليوم) جلست إليه وتحدثت معه حول الوضع الانساني بالبلاد وعن خطط الامانة لتطوير العمل الطوعي في المرحلة المقبلة وغيرها من الملفات فالى نص الحوار : ?{? بداية كيف ترى مهمتك الجديدة بامانة العمل الطوعي؟
البلاد الآن تمر بالعديد من التحديات وبظرف تاريخي دقيق جدا يستدعى من الجميع لتقديم أي فكرة او أي مبادرة او أي عمل او جهد فالبلد تحتاج له فانا ملتزم تنظيميا بحزب المؤتمر الوطني وافتكر نحن كشباب لدينا دور كبير جدا دور يتعلق بالتصدي للتحديات التي تواجه البلد ودور في الاستجابة لمطلوبات التغيير. ?{? ماهي التحديات التي تواجه البلاد من وجهة نظرك؟ اعتقد ان تحديات ما بعد الانفصال هي تحديات كبيرة بالاضافة الى التحديات الاقليمية وتحديات دولية وتحديات داخلية فهذه التحديات ترتبط ببعضها البعض ولا يمكن ان نفصل ما تشهده البلد من تأزم على مستوى الامن خاصة بالحدود او ما اطلق عليه المتمردون الجدد بالجنوب الجديد وهي ما يسموا انفسهم بالجبهة الثورية الجديدة، اما ما يدور الآن بكردفان والنيل الازرق هو اشبه بمخلب القط الذي فشل في النيل من ارادة البلد وفشل في قهر سلطتها وانتزاعها ولكنه وبكل اسف استطاع ان يجد ضالته في حفنة من اصحاب المطامع الذاتية ليصعدوا عبر سلم ما يسمى (بالمهمشين) ولا احسب ان بعد نيفاشا قد صار هنالك تهميش وليس هنالك ثمة ثروة حتى يقتتل حولها الناس وافتكر ان السلطة الآن موزعة بالحكم الفيدرالي ومن اراد ان يستوزر او ان يصبح واليا فعليه ان يتوجه الى صناديق الاقتراع المقبلة، واحسب ان التحديات الداخلية الآن هي الاكبر ولذلك تستدعى تضافر الجهود وبذل الجهد وتوفر الافكار والمبادرات وترابط القوى السياسية حتى نصل جميعا الى بر الامان. ?{? كيف تقوّم الوضع الانساني بالبلاد؟ افتكر ان الوضع الانساني الآن مستقر ويمكن ان يكون اكبر انجاز على مستوى الوضع الانساني استطاعت ان تعبره البلاد هو ما حدث بجنوب كردفان والنيل الازرق واستطاعت الدولة ان تضطلع بدورها كاملا بكامل المسؤولية بتوفيق كل المطلوبات والاحتياجات الانسانية على مستوى الطوارئ وعلى مستوى تهيئة بيئة يمكن ان توفر الحد الادنى فالدولة نجحت في انها وبعد قرار الاخ رئيس الجمهورية القرار الحكيم والشجاع في العام 2009م بعدم دخول المنظمات الاجنبية استطاعت الدولة ان تستفيد من تجربة دارفور وصراحة ما حدث في دارفور هو عبارة عن تدويل للقضية عبر المنظمات الاجنبية وهي ما تسمى بالجيش الناعم وهي لا تقدم سوى الصراخ على مستواها الخارجي وتوسيع القضية واستطاعت منظمات المجتمع المدني وجميع المنظمات التي تعمل بالعمل الطوعي والانساني بالشراكة مع الدولة في توفر كل المطلوبات للمتأثرين من الحرب اما المنظمات الاجنبية فنعتقد ان دورها سلبي حيث لم تقدم (كيلة) ولا حتى (معشار كيلة) من الفتريتة للمتأثرين من الحرب ورغم ذلك استطاعت الدولة ان تعبر هذه المرحلة والآن الوضع مستقر بشهادة المنظمات الدولية والا سيكون هنالك تفشٍ في الامراض وسيكون هنالك وضع انساني سيئ جدا ولذلك نحسب ان الدولة قامت بدورها كاملا في هذا الجانب والتي شملت الاحداث الاخيرة ايضا استطاعت الدولة ان توفر كل المطلوبات الاساسية والاحتياجات المباشرة المتفق عليها عالميا في مجال العون الانساني والمتأثرين في مناطق النزاع. ?{? اصدرت الدولة فيما قبل قرارا بعدم السماح للمنظمات الاجنبية بالدخول للمناطق المتأثرة هل مازالت الدولة متمسكة بهذا القرار ام ان هنالك استثناءات لهذا القرار؟ مازالت الدولة تتمسك بهذا القرار ولم تسحبه والغريب في الامر ان ليس هنالك منظمات ويجب ان نتحدث في هذا الامر بصورة مباشرة فالموجود هي دول غربية لا تستطيع ان تدخل بصورة مباشرة لانه اصبح غير مقبول تدخل الدول بصورة مباشرة ولكن جلباب يوسف بالنسبة للسودان هو المنظمات الدولية فالدولة الغربية هي الآن تتفاجأ من صمود السودان وادارته للعمل الانساني طيلة هذه الفترة وبعيد عن منظماتهم فهذا الامر اصابهم بكثير من الربكة والاكتئاب والغموض وجعلهم يتساءلون ومر د التساؤل يتلخص في اذا استمرت الحكومة في سيطرتها على الوضع الانساني وادارتها لهذا الجانب عن طريق منظمات العمل الطوعي وعن طريق روح التكافل الموجودة في الشعب السوداني ومن الدول الصديقة والقريبة من السودان والتي لم تسهم ايضا وحتى الآن بصورة مباشرة في الاحداث ولذلك فالدول الاجنبية الآن شعرت الآن بضعف واضح على مستوى العدو الاول للشعب السوداني وهم مجموعة من المتمردين بل قوات من الجيش الشعبي وليس بخافٍ وجود فرقتين التاسعة والعاشرة في حدود السودان تسلح وتدفع حتى تنطلق للاراضي داخل جنوب السودان وبالرغم من ذلك موقفهم ضعيف وهذه الدول حتى تقوى وضع القوات المتمردة وتصنع واقع ما يسمى بالجبهة الثورية الحديثة ان ما عندها من رقعة جغرافية تنطلق منها لابد من تقويتهم بدخول المنظمات وكل ما يتوفر لهم من حماية ودعم للجنوب فشلوا فيه ولجأوا لخيار بديل بدخول المنظمات حتى تنفخ فيهم حياة لذلك هي مصرة في عدم دخول المنظمات والدولة في موقفها وان شاء الله لن نسمح بدخول المنظمات كما قال الاخ الرئيس خاصة بعد اكتسابنا لخبرة طويلة وقدرة على ادارة الشعب السوداني وتجربة بشريات الحياة والمنظمات الدولية لم تعد باي عائد بدليل الذي حدث في دارفور لم تقدم لهم مدارس ولا مستشفيات بل تجد 90% جانبا اداريا مما يأتي من الدول المانحة يصرف جانب اداري وعلى الموظفين من نثريات وعلى سفرياتهم وان نصيب المواطن منها 20% الدولة استطاعت ان تسدها. ?{? ماهي العقبات التي تعترض طريق العمل الطوعي للبلاد من وجهة نظرك؟ اكبر تحدٍ يواجهنا ثقافة العمل الطوعي نفسه نحنا محتاجون نعلن ثقافة التطوع وسط المواطنين لانها قيمة انسانية وقيمة دينية وقيمة التطوع ان يكون بالجهد والمال وليس قاصرا على ميسوري الحال او اصحاب الاموال الطائلة يمكن ان يكون في ابسط شئ فقط على المواطن ان ينظم جهده وفي العالم الخارجي لا تستطيع ان تعمل في سلك الدولة الا بعد ابراز شهادة تطوع ليس المقصود منها الخدمة الوطنية فقط وفي هذا الاتجاه نحن الآن نعد في ورقة بعد المؤتمر العلمي الاخير للتعليم العام في حديث عن المنهج الجديد حرصنا فيه على ابراز القيم التي تنشأ عليها الاجيال منذ المراحل الاولية واتفقنا مع الاخت وزيرة التربية بان نعكف مع مجموعة مختصين في العمل الطوعي ومختصين في المنظمات في ابراز القيم حتى تكون جزءا من المنهج الدراسي لان الحض على عمل الخير هو قيمة كبيرة والعقبة الاولى بالنسبة لنا ثقافة العمل التطوعي والثانية قضية تنظيم المجهود العام مازال عمل المنظمات ووتيرة التنظيم ضعيف وكل المنظمات المسجلة لم تبلغ 5 الاف منظمة في المفوضية العامة واخر احصائية بلغت 30 الف منظمة ومازلنا محتاجين للمنظمات المختصة في بعض الجوانب وايضا نحتاج للعالم الخارجي للاستفادة من تجاربهم. ?{? غياب التنسيق بين المنظمات في رأيك الى أي مدى يمكن تحقيق اهدافها الاساسية؟ يأتي بصورة مباشرة على اهداف القدرات المحدودة نفسها كمنظمات العمل الطوعي العاملة في السودان تعمل بمجهودات ذاتية واما بمجموعة من المواطنين الدعاة الذين يمثلون مؤسسات المجتمع المدني او مؤسسات خارجية استطاعت المنظمات ان تقنع المؤسسات من الناحية الخارجية ان تنفعل بمشروعاتها ما ذكرنا من حديث هو المحدودية ويستحيل عمل تنظيم وتحديد للاهداف ممكن نجد في القضية الواحدة اكثر من منظمة مختصة او تكون قضية حيوية وحساسة ما عندها قدرات او منظمات ضعيفة وما عندها قدرات تسمى محلية فقط كل هذه المنظمات اذا تم التنسيق ما بينهم توفر كثيرا من الجهد وتوظف كثيرا من القدرات والامكانيات ونشكر اخواننا في اطار المجلس الانساني السوداني لمنظمات العمل الطوعي لانه المجلس الذي يضم معظم المنظمات السودانية الآن اتحاد اسكوتا يبذل جهدا كبيرا جدا تجاه العمل الطوعي ونحن حريصون على وجود تعامل بينهم وواحد من ادوارنا الانفراد بالعمل مع المنظمات وحريص على ان اشير لقضية اساسية ونحن كعمل طوعي منفتحين على المنظمات الاخرى كاي منظمة وطنية بغض النظر عن اللون السياسي وحريصون على ان نتعامل مع كل المنظمات ونتشارك ونتعاون لتحقيق اهدافنا المرجوة. ?{? اصدر رئيس الجمهورية قرارا بسودنة العمل الطوعي بالبلاد في رأيك كيف ترى انفاذ هذا القرار حتى اللحظة؟ القرار تم انفاذه منذ صدوره بدليل ان قرار الرئيس بسودنة العمل الطوعي تبعه مباشرة تغيير للمنظمات التي كانت تعمل ضد البلد حيث تم سحب العديد من التراخيص للمنظمات من دارفور وغيرها والآن نرى ان كل المنظمات التي تعمل في العمل الانساني هي منظمات وطنية وحتى منظمات الامم المتحدة هي تعمل عبر كادر سوداني وكادر وطني يتمتع بخبرة واسعة وانا افتكر ان الاخ رئيس الجمهورية بهذا القرار جنب البلاد الكثير جدا من المشاكل والانتهاك لسيادتها وتأكيداً لهذا القرار نحن الآن بصدد ترتيب مع المعنيين بمنظمات العمل الطوعي والمنظمات الوطنية الكبيرة مع الاجهزة التنفيذية المعنية بالامر بصدد ترتيب المسألة باطلاق المبادرة التي اطلقها الرئيس وهي انشاء الصندوق الوطني لدعم العمل الطوعي والانساني بالبلاد وفكرة الصندوق انضمت لها كل الجهات الخيرة وكل الجهات الحريصة على العمل الانساني ليكون مكونا تتجمع فيه كل المساهمات الوطنية حيث يقوم بتصويب هذه المجهودات وهذه التبرعات نحو مناطق الضعف والمناطق المتأثرة سواء كان التأثير بعامل الطبيعة والكوارث الطبيعية الفيضانات– سيول مجاعة او متأثرة بالحروب والنزوح وغيره. ?{? هنالك حديث يقر بوجود ضعف في الاعلان المبكر عن الكوارث هل هذا الجانب يمثل هاجسا بالنسبة لكم؟ اتفق مع هذا الحديث ولكن بصورة مختلفة فيما يتعلق بتوفير المعلومات عن الانذار المبكر فالمسألة العلمية نفسها لديها سقف زمني لتحدد احتياج المنطقة لانذار مبكر وهل الامر وصل مرحلة الكارثة ام لم يصل مرحلة الكارثة واعتقد ان عملية الانذار المبكر هي مربوطة بامكانات وقدرة الدولة ونرى ان الدولة تغطي هذا الجانب بقدر وافر واعتقد ان الاحتياطات التي تمت بمنطقة هجليج تم الاستجابة لها بصورة اكثر من ممتازة على مستوى توفير المواد اذا كان على مستوى توفير الذرة ثم ارسالها في قوافل وتم اطلاقها عبر المفوضيات. وهي مفوضية الشؤون الانسانية بالولاية واذا كان عن طريق المخزون الاستراتيجي تم توفير الذرة للولايتين ولاية جنوب كردفان وولاية النيل الازرق تم سد النقص والعجز ومازالت القوافل الآن مستمرة والآن هنالك عدد من القوافل التي تتجه الى جنوب النيل الازرق بل تم بناء على مسألة القراءة المبكرة لاخواننا المعنيين بالامر الآن تم رصد كميات كبيرة جدا من الاحتياجات الانسانية لمنطقة الشرق تحديدا طوكر واعتقد ان مسألة ضعف الاستجابة قد تكون في بعض الاحيان وقد تكون امكانات الدولة ومحدوديتها بدليل ان كثيرا من المنظمات الانسانية لا تشارك ولا تسهم باعتبار انها لا تقدم الا بدخول منظماتها وهذه واحدة من الشروط التعجيزية التي تفرضها هذه المنظمات عندما تقدم ولا تستطيع دولة ان تقدم لك شيئا الا بالمقابل واذا كان هذا المقابل يمس السيادة فنحن نرفض هذا المبدأ ولا نقبل بذلك ونعمل على سد النقص بامكانات الدولة وباسهامات الشعب السوداني الذي حدثت استجابته السريعة على مستوى ولاياته المختلفة وما حدث من تفاعل من الشعب السوداني وعلى علو همته اكد لنا تكاتف الشعب السوداني وتطبيقه لحديث المصطفى (ص) ان المسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى واعتقد ان منظمات العمل الطوعي بالرغم من محدودية امكاناتها لكنها لازالت تستجيب بقدر عالٍ جدا لكل المناطق المتأثرة بالكوارث. ?{? هل هنالك تنسيق بينكم وبين وزارة الشؤون الانسانية؟ قطعا والامانات دائما ما تعني بالسياسات الكلية ووضع الخطط العامة السياسي هو قرب المؤتمر الوطني والجهاز التنفيذي هو الدولة لا تعمل بمعزل وفي كل العالم الحكومات تنفذ سياسات احزابها والا عندما تأتي الانتخابات حينما بصوت الناخب لا يصوت على برنامج الحزب الا بناء على تقديراته بما تم انجازه على مستوى الحكومات فالوزارة تعمل بتنسيق وهنالك مجالس وهنالك مجلس يضم المعنيين بالامر في الامانات وفي الوزارات ولكننا لا نتدخل في القضايا التنفيذية فقط هي امانة سياسات عامة وموجهات عامة وقضايا تخطيط ونظرلما يمكن ان يتم تداركه. ?{? ماهي خطط امانتكم لتطوير العمل الطوعي بالبلاد؟ نحن نعتقد ان اكبر تحدٍ يواجهنا الآن هو توفير قاعدة بيانات ومعلومات على مستوى العمل الطوعي والانساني بالبلاد بصورة دقيقة وعلمية ونستبق ذلك بمعرفة المنظمات العاملة وقدراتها ومعرفة قدرات الكوادر العاملة لها بناء على حاجة المجتمع لها ونحن حريصون على توفير قاعدة بيانات على مستوى العمل الطوعي والانساني نحدد من خلالها العاملين بالعمل الطوعي بالبلاد لتطوير قدراتهم وهي عزيمة مصحوبة بعمل مصحوب بعلمية وواقعية وواحدة من مشروعاتنا نحن حريصون بعد توفير هذه المعلومات بعمل دراسات لكثير جدا من الظواهر المعنية بالعمل الطوعي حتى تكون المعالجة بصورة علمية والتحدي الكبير هو اننا نريد ان نوصل منظماتنا الى تحقيق اهدافها ونريد ان نخلي السودان من أي منظمة الا بالتعاون فيما يتعلق بالجانب الاستشاري من المنظمات التي تتبع للامم المتحدة وحريصون لحل محلها بالمنظمات الوطنية وايضا واحدة من المشروعات الكبيرة حريصون لخلق تواصل وتعاون بين كل المنظمات التي تعمل بالعمل الطوعي بصورة تمكنها من اداء دورها ومهمتنا. ?{? كم من الوقت اخذته لتتأقلم مع المهمة الجديدة التي اوكلت إليك؟ وهل كنت تطمع في منصب اخر؟ افتكر ان العمل الطوعي على المستوى الشخصي لم نكن بعيدين عنه باعتبار ان العمل في مجالات الطلاب وفي العمل النقابي الذي مارسناه هو نفسه كان عملا طوعيا داخل الحزب لكن الجديد في الامر هو المسؤولية المباشرة عن المتأثرين والاحساس الكبير بهذه الشريحة تجاه أي شخص يمكن ان ينام دون ان يجد وجبة او غطاء ونشعر هذا اصبح جزءا من همنا بغض النظر عن من هو المسؤول عن هذه الشريحة لان العون الانساني هو قضية احساس بالاخر بصورة كبيرة اكبر من الاداء الوظيفي. اما سؤالك فيما يتعلق بطمعي في منصب اخر اقول لك اننا قبل ان نكون مؤتمر وطني نحن حركة اسلامية وعملنا داخل المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية هو قناعة بمشروع وهذا المشروع يبدأ بتقديم الفكرة والجهد والعمل وينتهي بتقديم الروح في سبيل المشروع – المشروع الوطني ومشروع تمكين الدين بالبلد ونظرنا لهذا المنصب بأنه تكليف وفي سبيل الحركة الاسلامية نحن جنود اينما تم تكليفنا بأي موقع من المواقع نؤدي ذلك ونسأل الله سبحانه وتعالى اننا نؤدي تكليفنا بامانة والامانة هي حقيقة غير ساهلة والامانة تستدعى الدعاء ليلا ونهارا من اجل تقديم المهمة والقيام بها على اكمل وجه. |
| Quote: الاستاذ عمار باشري القيادي بحزب المؤتمر الوطني من منطقة نهر النيل (المكابراب) تخرج من جامعة الخرطوم كلية القانون عمل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومعتمدا لمحلية الدامر ومن ثم التحق بامانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني ابان التعيينات الاخيرة وهو من الكوادر الشابة ويتمتع بثقة كبيرة في نفسه، ويشد انظار من حوله بما حباه الله من شخصية رصينة وطلاقة وحصافة لسان وحكمة في التفكير ويتمتع بتجارب سياسية غنية اكتسبها خلال المهمات التي اوكلت إليه ويعتبر الانجاز التزاما. |
دا الزعاط بتاع قناة الجزيرة القال للمذيعة أى شارع تتحدثين عنه! دا اخير منه ربيع عبدالزعاطى!
جنى
|
|

|
|
|
|
|
|
|