|
|
Re: قريباً في السودان - من اين لك هذا ؟ (Re: عمر التاج)
|
جاء في الحديث أن عمر بن الخطاب وقف يخطب الناس وعليه ثوب طويل فقال : (أيها الناس اسمعوا وعوا، فقال سلمان الفارسي : والله لا نسمع ولانعي، فقال عمر : ولم ياسلمان؟ فأجاب: تلبس ثوبين ونلبس ثوبا، فأشار إلى ابنه عبد الله أن أجب سلمان فقال عبد الله : إنّ أبي رَجُلٌ طَويلٌ فَأَخَذَ ثَوبِيَ الذي هُو قَسَمِي مَعَ المُسْلِمِين وَوَصَلَه بثَوبِه ، فقال سلمان : الآن قل يا أمير المؤمنين نسمع وأمر نطع .
وعنه رضي الله عنه أنه سأل واليه على البحرين «أبوهريرة رضي الله عنه» من أين لك هذا؟ وكان أبوهريرة قد اجتمعت له عشرة آلاف درهم.. فقال: خيلُ لي تناسلت، أجاب عمر«رضي الله عنه» خيل لك؟؟ تأتي المرعى فيقال: خيل الأمير دعوها ترعى وتأتي المورد فيقال: خيل الأمير دعوها تشرب فتسمن خيلك على حساب خيول المسلمين.. القِ المال في بيت المال .
وفي إحدى جولاته التفـتيشية التي كان يفاجئ بها الأسواق وجد أبلاً سمينة, فسأل لمن هذا؟ فقالوا:(إنها إبل عبد الله بن عمر) فانتفض عمر بشدة وأرسل في طلب ابنه عبد الله .وسأله:(من أين لك بثمنها؟) فقال عبد الله:(اشتريتها بمالي لأتاجر فيها) فقال عمر:(ارجعها إلى بيت مال المسلمين, وخذ ما دفعته فيها فقط).
| |

|
|
|
|