|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
سأكتب توقعاتي* في مداخلات متتالية :
(١) أتوقع أن تتكون هيئات مماثلة لقيادة قوى الإجماع الوطني في المركز .. في كل الولايات .. وكل المدن .. (والأرياف ما أمكن ذلك) .. في مدى لا يذيد عن الإسبوع من اليوم ٢٣ يونيو ٢٠١٢ في نفس الوقت الذى تقوم فيه القيادة المركزية بأعمالها خلال هذا الإسبوع بما يتناسب مع مستوى الحدث.
-------------- * وتوقعاتي .. تعني ما أرى أنه مُفيداً للثورة والثوار.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة (عبر الإيميل) من العزيز راشد إبن الصديق العزيز جداً المناضل العنيد (محمد الجاك أبو شمة) :
Quote: الاخ العزيز عاطف اولا ازجى التهانى الحارة جدا لنبوغ ابنكم وتشريفه لكم ولكل سودانى وابلغكم تهانى وتبريكات الوالد محمد الجاك ابوشمة ثانيا بالنسبة للتوقعات اؤكد على ماجئت به على ان يكون غير معلن نسبة لحساسية الشعب تجاه الاحزاب التى افقدته الامل فى التحرك الايجابى نحو قضاياها وكانت البداية من الشارع .... اى ثورة تحتاج لمن يرعاها ويوجهها الى غاياتها المثلى وعلى قادة الجبهة التنبه لذلك وعدم الوقوف فى صفوف الانتظار طويلا .... ثورة حتى النصر .... راشد الجاك ابوشمة |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: بيد أن هذا لا يلغى وجودها فى سياق الثورة السودانية .. بل وعلى العكس تماما .. أرى ان وجود فعاليات سياسية راسخه ذات تجربة واسعة هو ما يجعل اوضاعنا مرشحة للاستقرار بأكثر مما هو عليه الحال فى كثير من بلاد الربيع العربى على سبيل المثال .. وما أتمناه أن تتبلور علاقه تنظيميه فى شكل كيان سياسي يضم أولا ممثلين الشباب الثائر بالاضافة للاحزاب السياسيه وممثلين للحركات المسلحه .. هذه الصيغه سيكون لها بالغ الاثر فى استقرار الدولة السودانيه اثناء وما بعد الثورة .. ولا حاجة لى أن اشير للتحديات والاستحقاقات الوطنية الكبيرة والتى حتما هى الآن تدور فى ذهن كل جماهير الشعب السودانى .. |
الاخ العزيزحيدر
كلامي اخي حيدر جا من خلال معايشتي للواقع ومن خلال مشاهد الثورة الان وما بقول كلامي بشكل مطلق لانه المشهد ممكن ياخد مجرى اخر بتزايد الاحتجاجات وترجع الثقة للمواطن في احزابه مرة اخرى لكن على الاقل في حقيقة لا يمكن اغفالها انه الشعب السوداني الان تحركه غضبة راكمتها السنوات وفجرتها السياسات الاخيرة بدون وجود لتنظيمات حزبية ، المواطن السوداني اصبح بيحركه الان حقه ، ثورة جواه تجاوزت سقف التنظيمات الحزبية حق لقمة العيش والظلم هم ابطال هذه الثورة والمحركين لها
لك تحياتي وامنيات بحجم الوطن الواحد انه تنجح الثورة دي وتنقشع الظلمة ونرجع نتنفس من جديد حريتنا المسلوبة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيزة مايا والأعزاء : - أمين - المشرف - راشد
تحياتي لكم
أعجبتني مداخلاتكم لأنها تُعبر عن قطاعات عريضة في المجتمع السوداني وأتمني أن يطلع عليها بعض قادة الهيئة العليا لقوى الإجماع الوطني
* عن شخصي سأواصل فيما أرى أنه مهماً أن تلتفت له هذه القيادة والتي أرى أنه من الصعب تخطيها مهما كان عجزها في السابق وإن كنت لا أراه سوءاً مطلقاً .. كما أنني لا أوافق علي الفصل بين هبات الشباب وشباب أحزاب قوى الإجماع الوطني المختلفة.
* أى رأى سيفيد كثيراً .. إختلفنا أو إتفقنا معه.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
(٤) - علي قيادة قوى الإجماع الوطني أن تعمل إعلامياً لمسح الصورة السيئة التي رسمها الإعلام الكيزاني الرسمي حول هذا الحلف كما يجب عليهم أن لا يتركوا مصير البلاد للظروف وفقما تأتي ... فسوف لن يرحمهم التأريخ إذ أنهم يُمثلون النخبة التي عليها عبء أن تنقذ البلاد من الإنقاذ بأقل الخسائر .. وعليها أن تعلم بأنه ليس علي المتظاهر المعين في محطة أبي حمامة علي سبيل المثال أى عبء تأريخي .. فهذا يتظاهر من الغُبن والجوع الذى وصل نهاياته العظمي .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: maia)
|
تحياتى عاطف مكاوى
شكراً علي هذا البوست المهم جداً، و الذى اعتبره من أهم البوستات الآن فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان
بح صوتنا فى الكثير من البوستات بأهمية رسم خارطة لطريق الثورة و تكوين اجسام ترعى مصير الثورة حتي تتجه و تحقق مبتغاها.
مقترحاتك ممتازة و نتمني من الجميع التجاوب معها بالنقاش و النقد و الخروج بالتوصيات، الزمن يمر بسرعة، و الثورة بحاجة الي دليل يقودها الي بر الامان. كما يحتاج هذا الامر الي تكوين مجلس للمعارضة فى الخارج فى هذه الايام و مثله فى الداخل للتفاكر حول مآلات الثورة و رسم الخطوط العريضة للفترة الانتقالية.
تقديرى
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: maia)
|
(٧) - أتوقع أن تشارك قيادة قوى الإجماع الوطني :: مشاركة رمزية* .. في المظاهرات التي إنتظمت البلاد .. حتي ولم تم إعتقال هؤلاء القادة ففي ذلك دفعة معنوية قوية للثوار والثائرات ... والمعروف أن النظام يُفكر ألف مرة قبل إعتقال قادة المعارضة .. خاصة في مثل هذه الأيام.
-------------- * والمشاركة الرمزية : كأن يقود قياديان علي سبيل المثال مظاهرة منظمة ومعد لها بشكل جيد .. حتي ولو إستمرت لنصف ساعة فقط.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة عبر الإيميل :
Quote:
العزيز عاطف
الثورة انطلقت ،،،
النصر للثوار ،،،
النصر للأحرار ،،،
دعم الثوار بجميع الادوات ،، لمواصلة النضال ،،
المطلوب من جميع الثوار التوثيق بالصورة لدعم الانتفاضة داخليا،، وخارجيا
توحيد الجهود،، والتنسيق مع لجان الداخل ،، عبر قنوات خاصة وذلك لتفادى ضرب خطط الثوار ،،
المطلوب من قوى الاجماع ان تقوم بحماية الثوار،، وفضح مليشيات المؤتمر الوطني (الرباطة ،، الهمباته ) ،، ومناشدة المنظمات الحقوقية والانسانية
قوى التغير و الثوار من اعضاء سودانيز اون لاين ،، الابداع ،، الاجتهاد ،، توحيد الجهود والعمل مع لجان الداخل ،، لدعم الانتفاضة
سودانيز اون لاين طلب من القائد بكرى بوست مرفوع دائما (اول الصفحة) عن الانتفاضة
ثورة حتى النصر .... ثورة حتى النصر .... ثورة حتى النصر ....
طارق سليمان |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة الإجراءات التقشفية الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب السوداني الكريم:
أخاطبكم اليوم باسم حركة العدل و المساواة السودانية، و باسم الجبهة الثورية السودانية، وقد بلغ السيل الزبى و جاوز الحزام الطبيين، و أعلن رأس نظام المؤتمر الوطني إجراءات تقشفية جديدة خرج الشباب على إثرها إلى شوارع العاصمة معبّرين عن رفضهم المدوي لها؛ لأؤكد لكم أنه لا صلاح لأمر البلاد و عصابة الانقاذ في سدة الحكم، لأن النظام هو سبب كل بلاء على العباد و في البلاد، و لأن حكمه لعقدين و نيف من الزمان هو الذي قاد البلاد إلى حافة الهاوية، و لا رجاء ممن جُبل على الهدم أن يكون أداة للإصلاح، ففاقد الشيء لا يعطيه. و جرد أولي لحساب الانقاذ في سني حكمه النكد يؤكد أنه لا أمل في انقاذ البلاد إلا بذهاب طغمة الانقاذ و سياساته، و إستئصال الداء من جذوره، و على جناح السرعة. و بين أيديكم بعض من سوءات الانقاذ التي تستوجب الثورة عليه:
1- دفع نظام الانقاذ أهلنا في جنوب السودان دفعاً بسياسات عنصرية استعلائية بغيضة لاختيار الانفصال و بتر جزء عزيز من الوطن بحجة الجنوح إلى السلام، ففرّط في وحدة الوطن و ترابه و لم يكسب السلام.
2- أشعل نظام الانقاذ الحروب في كل من دارفور و كردفان و النيل الأزرق و الإقليم الشرقي، فقتل المواطنين العزّل بمئات اللآلاف، و شرّد منهم الملايين في الداخل و الخارج، وسفك دماء الأبرياء في بورتسودان و أمري و كجبار، و استخدم الطعام و الإغتصاب أسلحة للحرب، و منع الإغاثة عن محتاجيها بشتى السبل كما هو الحال في جنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور، رغم علمه المسبق بأن هذه الأقاليم تعيش ظروفاً معيشية كارثية، و مجاعة محققة لا تبقي و لا تذر.
3- صادر نظام الانقاذ الحريات العامة بما فيها حرية التعبير و الصحافة و التنظيم، و استخدم آلته الأمنية لقمع الشعب و قتله و إذلاله و تعذيبه في بيوت الأشباح بعد أن فاضت بهم الزنازين، و حتى حرائر السودان لم يسلمن من وحشية النظام و انتهاكه للحرمات.
4- أحال نظام الانقاذ الجهاز القضائي السوداني، الذي كان مضرباً لمثل جهاز قضائي مهني مستقل، إلى مسخ مشوّه. فعيّن أهل الولاء له من القضاة و وكلاء النيابة ضباطاً في جهاز الأمن الذي صار يصدر الأحكام القضائية و يترك أمر النطق بها للمحاكم، وعطّل الدستور بجملة من القوانين الدنيا على رأسها قانون الأمن الوطني، فأفقد الدستور رفعته، و القانون مغزاه و ضابطه.
5- عطّل نظام الانقاذ الانتاج في القطاعات الحيوية و في مقدمتها القطاع الزراعي بشقّيه النباتي و الحيواني- مشروع الجزيرة نموذجاً – و القطاع الصناعي، و دمّر القطاع الخدمي برسوم و جبايات لا قبل له بها ولا تخضع إيراداتها لولاية وزارة المالية، و أُبتُلي اقتصاد البلاد في عهده ب”الداء الهولندي” باعتماده على صادر البترول دون سواه، و أفسد التجارة بسياسات تمكين المحاسيب و أهل الولاء السياسي. أما فساده فقد أزكم الأنوف، و صار رأس النظام و أهله و إخوانه و كبار أعوانه بدُف الفساد ضاربين، و لصروحه مشيّدين، فغدا الفساد ديدن من دونهم، لا ينكرونه على بعضهم، بل يعتبرونه فلاحاً و شطارة. فانتفخت حسابات المسئولين في البنوك الأجنبية، و امتلكوا الجزر و الفلل و القصور في كل أركان الدنيا، و أمسوا يتنقّلون بين أبراجهم في الداخل بجسور عالقة بعد أن ألقوا بالنظام المالي الموروث و “أرنيك 15″ في صناديق المهملات. فاعتلى السودان بسلوك زمرة الانقاذ هذا أعلى مقاعد الدول الفاسدة، و تذيّل قائمة الدول في معيار الشفافية، و لا حول و لا قوة إلا بالله.
6- تقزّم دور السودان الإقليمي و الدولي في عهد الانقاذ، و صار السودان دولة منبوذة و متهمة بدعم الإرهاب الدولي و لا تحظى باحترام أحد، و صار قادتها، بما فيهم رأس النظام، مجموعة مجرمين هاربين من العدالة الدولية يستنكف صغار الموظفين الدوليين عن الالتقاء بهم.
أيها الشعب السوداني الكريم:
هذا بعض مما في صحائف الانقاذ. و نظام هذا سجلّه، لا يرجى منه صلاحاً أو إصلاحاً. أما الإجراءات التقشفية التي أعلن عنها رأس النظام بعد اعترافه و وزير ماليته بانهيار اقتصاد البلاد و إفلاسه، فهي إجراءات لا تراعي المعاناة الكبرى التي يعيشها أكثر من 90% من المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر في كسب لقمة عيشهم، و هي سياسات إقتصادية تقصم ظهر الشعب المنهك أصلاً، و يستعصي عليه تحمّل تبعاتها التضخمية الكارثية، و لا تعدو أن تكون المقاصد النبيلة المعلنة لهذه السياسات من انحياز للضعفاء، و دعم للأسر الفقيرة، إلا محاولات لتخدير للشعب و ذرّ الرماد في عيون الغلابة، فمن غير الانقاذ أفقر الشعب حتى يغنيه الآن؟!
أيها الشعب السوداني الكريم:
و الحال ما ترونه و تعايشونه، أوجه ندائي إليكم جميعاً، شيباً و شباباً، طلاباً و عمالاً، نساءً و رجالاً، لاجئين و نازحين، مثقفين و مهنين، أحزاباً سياسية و تنظيمات مجتمع مدني، قوات نظامية و مقاومة مسلحة، أقول للمواطنين جميعاً في الداخل و في الشتات: أن استشعروا مسئوليتكم في هذه اللحظة المصيرية، و في هذا المنعرج الدقيق من تاريخ بلادكم! و أدركوا وطننا العزيز و شعبه و ترابه قبل أن يتفتت على يد عصابة الانقاذ و لات حين مندم! أزيحوا عنكم غبار الإستكانة، و تذكروا أنكم شعب ثائر معلم. و أخرجوا إلى الشارع لمواجهة هذا النظام و إسقاطه و تنصيب بديل ديموقراطي ترضون عنه. لا تركنوا إلى الخطرفات التي يشعيها النظام، مثل غياب البديل، و مثل التخويف من الانتقام من عرقيات و جهويات معينة، و ما إلى ذلك من الحيل و الأحابيل الشيطانية التي يحيكها النظام لإطالة عمره. فالشعب السوداني شعب مسالم متسامح بطبعه. و المقاومة المسلحة تعرف عدوها بدقّة و هو عصابة المؤتمر الوطني، و حتى هؤلاء لن تتعامل معهم إلا عبر القانون إن قدّر لها أن تكون طرفاً في الحكم. أما الحديث عن غياب البديل، فقد أسقط هذا الشعب نظامين عسكريين من قبل في أكتوبر 1964 و إبريل 1985 و لم تكن الترتيبات للبديل بأفضل من حالنا الآن، و مع ذلك لم ترتدّ البلاد إلى حالة الفوضى المزعومة، و حواء السودان لم تعقم حتى يكون بديل الانقاذ هو الانقاذ! حاشا و كلاّ!
و هنا أهيب بكافة الشباب و الطلاب و النساء العمال و جميع قطاعات الشعب للخروج لدعم الشباب الذين نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لنظام الانقاذ و سياساته، و أبشرهم بدنو فجر النصر المؤزر، و أطمئنهم بأن عضويتنا معهم في قلب المعركة، و أن قواتنا الباسلة على أهبة الاستعداد للتدخّل في الوقت المناسب لحماية الثورة حتى تبلغ غاياتها.
كما أدعو قيادات القوى السياسية المعارضة من أحزاب و معارضة مسلحة و تنظيمات مجتمع مدني لتكثيف الاتصالات فيما بينهم، و مع قطاعات الشباب و الطلاب و المرأة و نقابات المهنيّن و العمال و المثقفين و القيادات الوطنية المستقلة للمبادرة لقيادة الثورة من الأمام و تفعيلها، و التداعي لاجتماع عاجل للتواضع على الترتيبات الانتقالية الخاصة بفترة ما بعد سقوط النظام.
و لا أنسى أن أنبّه النظام إلى أن مواجهة التعبير السلمي بالقوة لا يولّد إلا قوة مضادة، و أذكّرهم بمصير الطغاة الذين حاولوا مواجهة شعوبهم بالبطش و الجبروت في التاريخ البعيد و القريب، و أن ذات المصير سينتظرهم إن سعوا لقهر شعبنا بحد السيف.
أخيراً، أخص الضباط و ضباط الصف و الجنود في القوات النظامية السودانية بالخطاب و أقول: لا تحنثوا بقسم الولاء لهذا البلد و الدفاع عن أرضه و عرضه؛ إربأوا بشرف الجندية من السقوط في مستنقع الدفاع عن نظام مجرم ولغ في دم شعبه، و أحالهم إلى نازحين و لاجئين في كل ركن من أركان الوطن و المعمورة؛ انحازوا إلى صفوف شعبكم، و أزيلوا عنكم عار الانتساب إلى شرذمة الانقاذ؛ فالوطن أرحب من نظام الانقاذ و حزبه، و أنتم أعزّ و أكرم.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لشعبنا وأسرانا، و ثورة حتى النصر.
د. جبريل إبراهيم محمد
رئيس حركة العدل و المساواة السودانية
نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية
22 يونيو 2012
[URL] |
Quote: و الحال ما ترونه و تعايشونه، أوجه ندائي إليكم جميعاً، شيباً و شباباً، طلاباً و عمالاً، نساءً و رجالاً، لاجئين و نازحين، مثقفين و مهنين، أحزاباً سياسية و تنظيمات مجتمع مدني، قوات نظامية و مقاومة مسلحة، أقول للمواطنين جميعاً في الداخل و في الشتات: أن استشعروا مسئوليتكم في هذه اللحظة المصيرية، و في هذا المنعرج الدقيق من تاريخ بلادكم! و أدركوا وطننا العزيز و شعبه و ترابه قبل أن يتفتت على يد عصابة الانقاذ و لات حين مندم! أزيحوا عنكم غبار الإستكانة، و تذكروا أنكم شعب ثائر معلم. و أخرجوا إلى الشارع لمواجهة هذا النظام و إسقاطه و تنصيب بديل ديموقراطي ترضون عنه. لا تركنوا إلى الخطرفات التي يشعيها النظام، مثل غياب البديل، و مثل التخويف من الانتقام من عرقيات و جهويات معينة، و ما إلى ذلك من الحيل و الأحابيل الشيطانية التي يحيكها النظام لإطالة عمره. فالشعب السوداني شعب مسالم متسامح بطبعه. و المقاومة المسلحة تعرف عدوها بدقّة و هو عصابة المؤتمر الوطني، و حتى هؤلاء لن تتعامل معهم إلا عبر القانون إن قدّر لها أن تكون طرفاً في الحكم. أما الحديث عن غياب البديل، فقد أسقط هذا الشعب نظامين عسكريين من قبل في أكتوبر 1964 و إبريل 1985 و لم تكن الترتيبات للبديل بأفضل من حالنا الآن، و مع ذلك لم ترتدّ البلاد إلى حالة الفوضى المزعومة، و حواء السودان لم تعقم حتى يكون بديل الانقاذ هو الانقاذ! حاشا و كلاّ!
و هنا أهيب بكافة الشباب و الطلاب و النساء العمال و جميع قطاعات الشعب للخروج لدعم الشباب الذين نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لنظام الانقاذ و سياساته، و أبشرهم بدنو فجر النصر المؤزر، و أطمئنهم بأن عضويتنا معهم في قلب المعركة، و أن قواتنا الباسلة على أهبة الاستعداد للتدخّل في الوقت المناسب لحماية الثورة حتى تبلغ غاياتها.
كما أدعو قيادات القوى السياسية المعارضة من أحزاب و معارضة مسلحة و تنظيمات مجتمع مدني لتكثيف الاتصالات فيما بينهم، و مع قطاعات الشباب و الطلاب و المرأة و نقابات المهنيّن و العمال و المثقفين و القيادات الوطنية المستقلة للمبادرة لقيادة الثورة من الأمام و تفعيلها، و التداعي لاجتماع عاجل للتواضع على الترتيبات الانتقالية الخاصة بفترة ما بعد سقوط النظام.
و لا أنسى أن أنبّه النظام إلى أن مواجهة التعبير السلمي بالقوة لا يولّد إلا قوة مضادة، و أذكّرهم بمصير الطغاة الذين حاولوا مواجهة شعوبهم بالبطش و الجبروت في التاريخ البعيد و القريب، و أن ذات المصير سينتظرهم إن سعوا لقهر شعبنا بحد السيف.
أخيراً، أخص الضباط و ضباط الصف و الجنود في القوات النظامية السودانية بالخطاب و أقول: لا تحنثوا بقسم الولاء لهذا البلد و الدفاع عن أرضه و عرضه؛ إربأوا بشرف الجندية من السقوط في مستنقع الدفاع عن نظام مجرم ولغ في دم شعبه، و أحالهم إلى نازحين و لاجئين في كل ركن من أركان الوطن و المعمورة؛ انحازوا إلى صفوف شعبكم، و أزيلوا عنكم عار الانتساب إلى شرذمة الانقاذ؛ فالوطن أرحب من نظام الانقاذ و حزبه، و أنتم أعزّ و أكرم.
|
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: ما هي وجهة نظرك العلمية للمرحلة المقبلة إذا أسقطنا من حساباتنا قوى المعارضة المكونة من قوى الإجماع الوطني والتنظيمات المعارضة الحديثة إضافة للحركات التي تحمل السلاح؟
|
الاخ العزيز عاطف
بكون بغالط في الحقيقة لو قلت لأ ، الشعب ما حيسقطهم من حساباته ، اولا لانهم من نفسهم لو حصل تغيير حيكونوا أول من يعتلي صهوة التغيير للقيادة والاهم من ده كلو انه مشكلة عدم التنظيم حتجعل انه من الصعب تجاوزهم مهما كانت اخطائهم وده كلو رهن على إنه تظهر قوى ثورية جديدة حينها حيكون من الصعب الرهان على الاحزاب والتفاف الشعب حولها ما لم تثبت تغيير جذري كبير في داخلهايمكنها من اعادة الثقة فيها مرة تانية
اخي عاطف خليني اسألك : الثورة الحاصلة حسه في السودان ليها اسبوع تقريبا والكل بتكلم عن مشكلة تنظيمهاعشان تؤتي ثمارها، القوى الوطنية والاحزاب المنظمة دورها شنو في تنظيم الثورة دي او بالاصح قدمت او بتقدم شنو عشان تنظم الشعب؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: سعد مدني)
|
Quote: يا عاطف ما تكونوا عمليين و تنادوا لمؤتمر يجمع قيادات المعارضة بالخارج، يناقش:
+ كيفية دعم الثورة السودانية. + مناقشة ترتيبات ما بعد سقوط النظام و تكوين مجلس قيادى للمعارضة للخارج. |
أدعم بشدة هذه الخطوة يا سعد أرجو منك أن تفترع بوستاً مناشداً قوى المعارضة بالخارج وسأكون من الشاركين فيه بقوة وفعلاً ما أحوجنا وثورة شبابنا لمثل هذا المؤتمر وبسرعة.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
مساهمة لي في بوست آخر :
Quote:
أستغرب للذين يُحاولون إسقاط دور أحزاب المعارضة .. منذ اليوم الأول للإنقلاب في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ وحتي اليوم وأستغرب لمن يقولون بأن شيوخ وشباب أحزاب المعارضة لم تناضل بل تنتظر كعادتها سرقة جهود الآخرين .. بل أستغرب لمجرد الإيحاء بذلك وأستغرب للذين يقولون بأن شباب أحزاب المعارضة ليسوا جزءاً من الشباب الثائر الآن .. ويذيد إستغرابي في قول بأن لا علاقة للأحزاب بحركتي شرارة وقرفنا والحركات الأخرى ....
ومع قول الباقر موسي .... الشعوب ومن ضمنها جماهير وشباب الأحزاب تقوم بالثورات ... وترتيب الفترة التي تلي النصر للقيادات المنظمة وذات الخبرة علي أن يستوعبوا في ترتيباتهم كل القوى الحديثة.. وكما قال الزميل حجاز جاء قادة حزب النهضة من الخارج بعد إنتصار الثورة في تونس كما لحق التيار الإسلامي المصرى متأخراً بعد تأكدهم من إحتمالية نجاحها .. بل قد قال بعض السلفيين حينها والذين يحكمون اليوم بأن الخروج علي مبارك حرام ....
سؤال ... وأمثلة :
ألم يُناضل هؤلاء لدرجة أن كان إسهامهم في الثورة .... حياتهم؟ : - د. علي فضل - محمد عبد السلام - أبو بكر راسخ - عبدالمنعم رحمة - أبو العاص - د. خليل إبراهيم - ...... إلخ
وهؤلاء أمثلة من شباب وأعضاء الأحزاب ....
فلماذا نعمل علي تسفيه أدوار الآخرين ؟ |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: سعد مدني)
|
1) أتوقع أن تتكون هيئات مماثلة لقيادة قوى الإجماع الوطني في المركز .. في كل الولايات .. وكل المدن .. (والأرياف ما أمكن ذلك) .. في مدى لا يذيد عن الإسبوع من اليوم 23 يونيو 2012 في نفس الوقت الذى تقوم فيه القيادة المركزية بأعمالها خلال هذا الإسبوع بما يتناسب مع مستوى الحدث.
(2) - أتوقع أن تكون القيادة العليا لقوى الإجماع الوطني قد إنتخبت قيادتين متماثلتين وغير معروفتين .. لتعمل نيابة عنها في حالة الإعتقالات المتوقعة.
(3) - أن تكون قوى الإجماع الوطني لجاناً في الأحياء المختلفة .. في المدن المختلفة (ما أمكن ذلك) لقيادة وتوجيه التحركات الشعبية والشبابية .. وأن تتعامل هذه اللجان بشكل مباشر مع القيادات التي تفرزها الهبات الثورية ... فالتنسيق لابد منه في هذه المرحلة.
4) - علي قيادة قوى الإجماع الوطني أن تعمل إعلامياً لمسح الصورة السيئة التي رسمها الإعلام الكيزاني الرسمي حول هذا الحلف كما يجب عليهم أن لا يتركوا صير البلاد للظروف وفقما تأتي ... فسوف لن يرحمهم التأريخ إذ أنهم يُمثلون النخبة التي عليها عبء أن تنقذ البلاد من الإنقاذ بأقل الخسائر .. وعليها أن تعلم بأنه ليس علي المتظاهر المعين في محطة أبي حمامة علي سبيل المثال أى عبء تأريخي .. فهذا يتظاهر من الغُبن والجوع الذى وصل نهاياته العظمي .
(5) - أتوقع أن تتحرك لجنة الإتصال التابعة لقيادة تحالف قوى ال<ماع الوطني وبالسرعة المطلوبة للإلتقاء بكل القوى والجماعات الغير منضوية تحت لواء التحالف للتنسيق والتشاور لدعم الشعب الثائر والتخطيط المسبق للفترة التي تلي سقوط النظام.
(6) - أتوقع أن تعمل القيادة العليا لقوى الإجماع الوطني وبالتالي قيادات الولايات والمدن والأحياء لتوفير المال اللازم لدعم الثوار لتوفير الإحتياجات اليومية من أدوات .. يافطات .. مايكرفونات .. أعلام ... مياه ... إلخ.
(7) - أتوقع أن تشارك قيادة قوى الإجماع الوطني :: مشاركة رمزية* .. في المظاهرات التي إنتظمت البلاد .. حتي ولم تم إعتقال هؤلاء القادة ففي ذلك دفعة معنوية قوية للثوار والثائرات ... والمعروف أن النظام يُفكر ألف مرة قبل إعتقال قادة المعارضة .. خاصة في مثل هذه الأيام.
(8) - هلا هلا علي الجد يا قيادة قوى الإجماع الوطني .. فالجماهير بحاجة لأن تلمس وجودكم في الشوارع .. وفي بياناتكم اليومية .... وفي غرف المتابعة اليومية .. وفي الدعم المباشر لثورة الشعب الثالثة ... عدا ذلك فلا تتوقعوا أن تتحصلوا علي الشيك المفتوح (علي بياض).
عاطف مكاوى
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
رسالة عبر الإيميل :
Quote: الاستاذ عاطف السلام عليكم ورحمة الله تتميز هذه الثورة عن كل الثورات العربية بخاصية انها التجربة الثالثة في حوالي نصف قرن من الزمان بالنسبة للشعب السوداني. عليه, فالثورة في مفهوم صناعها ليست علي النظام الحاكم فقط بل في عقلها الباطن ثورةعلي كل اخطاء تجربتي اكتوبر وابريل وهذا ما دعاهم الي البحث عن خيارات بديلة ويقف علي رأس هذه الخيارات د/ كامل ادريس كقيادة مدنية للمرحلة الانتقالية بعيدا عن اي دور سياسي للقوات المسلحة. ولان الشباب لا يريد تكرار اخطاء الماضي فعلي القيادات التقليدية دعم ورعاية ثورة الشباب وفسح المجال لقيادات شابة وفاعلة وتجديد شباب احزابها لآثراء العمل السياسي ولك مودتي جلال عمر اريزونا |
--------------------
شكراً صديقنا العزيز ذو النون جعفر علي المداخلة القيمة وشكرا عزيزنا جلال عمر علي المساهمة النوعية...
ولي عودة لمساهمتيكما.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وثيقة البديل الديمقراطي
البرنامج- الاعلان الدستوري
البرنامج :-
من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسئولية الوطنية تجاه تطورات الاحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة، فأن بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي والجهوي، وبث الكراهية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي واصرار النظام علي فرض أحادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدي إلي اهدار كرامة المواطن والوطن. ان جملة هذه السياسات ادت الي انفصال الجنوب واشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وأبيى، ودفعت البلاد نحو حرب تنذر بالاتساع مع دولة الجنوب، عليه فان الواقع الجديد يضع الجميع امام مسئولية وطنية كبري لابد من مواجهتها بما يستحق من استعداد نضالي وجهد وطني صادق، لإحداث اختراق حقيقي في المشهد السياسي، يوقف نذر الحرب أولاً ولتحقيق تطلعات جماهير شعبنا المسحوقة بالفقر والمعاناة من اجل بديل ديمقراطي، لتبتدر معركتها من اجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية. نحن قوي الاجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا علي التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتوريات. من موقع المسئولية الوطنية نتقدم بهذا البرنامج الي كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة بالنضال من اجل التغيير، وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ علي كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت، ولا ينقذ البلاد من حالة التردي والفشل والخضوع للوصاية الدولية الا عزيمة اهلها وكافة قواها الوطنية بارادتهم الحرة وتكاتفهم من اجل اقامة بديل ديمقراطي يرتكز علي مشروع وطني مجمع عليه.
وذلك وفق المبادي التالية:
أولاً: اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة اشكاله ( الاضراب، العصيان المدني الانتفاضة، الثورة الشعبية ...الخ) من اجل اسقاط النظام ولتحقيق الانتقال من الوضع السياسي الراهن في البلاد الي وضع جديد عبر فترة انتقالية يحكمها الاعلان الدستوري، علي برنامج البديل الديمقراطي ويعتبر جزءاً من هذا الميثاق.
ثانياً : تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية الموقعة علي وثيقة البديل الديمقراطي و فصائل الجبهة الثورية مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحـركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية المستقلة.
ثالثاً : خلال الفترة الانتقالية المحددة تعقد الحكومة القومية المؤتمر الدستوري الذي يضع إطار الدستور الدائم ويحدد كيفية صياغته وطريقة اجازته.
رابعاً : الالتزام بالمبادىْ والقيم التالية في كتابة دستور البلاد الدائم :-
أ- الدولة السودانية دولة مدنية ديمقراطية تتأسس علي المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات وتعتبر ان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات ب- يتضمن الـدستور وثيقة لحقوق الانسان تتأسس علي المبادىْ والقيم الواردة في المواثيق والاتفاقيات والعهود الاقليمية والدولية التي صادق ويصادق عليها السودان .
خامساً : تلـتزم الحـكومة القومية الانتقالية، وكل مؤسسات الفترة الانتقالية بنص وروح الاعلان الدستوري لتحقيق الآتي : 1– الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، والتي تتعارض مع المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الانسان وسن قوانين بديلة تتفق مع هذه المواثيق والعهود. 2– التقيد، قانوناً وممارسة، بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية وبأحترام واقـع التعـدد الثقافي والاجتماعي لمكونات شعبنا. 3– كفالـة حرية الاديان والعبادة مع الالتزام بعدم استغلال الدين في الصراع السياسي او الحزبي لضمان الاستقرار والسلام الاجتماعي. 4- اعلان وقف اطلاق النار في كل جبهات القتال واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً، واعتماد الحوار والتفاوض لحل النزاعات القائمة، 5- اعادة توطين النازحين في مناطقهم وضمان تعويضهم العادل، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم. 6- إلغاء نظام الحكم الاتحادي الراهن، وإعادة تأسيس هيكلة نظام الدولة بما يحقق ديمقراطية حقيقية ويضمن لكل المناطق حقوقها في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات وفي التعبير عن مكوناتها الثقافية 7- الالتزام بتطبيق مبدأ قومية وحيدة مؤسسات الخدمة العامة والقوات النظامية واستقـلال القضاء واستقلال كل الاجهزة العدلية واجهزة تطبيق القانون، وقومية الاجهزة الاعلامية، وحيدة اجهزة تطبيق القانون، واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمـي، واستقلال البنك المركزي وذلك بالغاء كل التعينات التي تمت علي اساس،سياسي واعادة بنـاء جهاز الدولة، بتعيين شخصيات مهنية وقومية لقيادة مؤسسات الخدمة العامة والقوات النظامية وفقا ً لمعايير الكفاءة وحقوق المواطنة والتوازن في مشاركـة اهـل السودان، مع اعادة المفصولين تعسفياً للخدمة اوتوفيق اوضاعهم بجبر الضرر الذى حاق بهم واسرهم. 8- محاكمة كل منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام، وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً، مع اعلاء قيم الحقيقة والمصالحة وفق مبادي ونظم العدالة الانتقالية. 9– تصفية اي ارث يحط من كرامة المرأة السودانية، فـي الثقافة والمؤسسات والقوانـين وخصوصا قانوني النظام العام والاحوال الشخصية، مع ضمان مساواة النساء بالرجال في الكرامة الانسانية والحقوق وتمكين النساء سياسيا واقتصادياً. 10– تنظيم مؤتمرات قومية تخصصية تضم القوي السياسية والمجتمع المدني والخبـراء والمتخصصين حول الدستور الدائم ونظام ادارة الحكم والاقتصاد والتعليم والصـحة والثقافة والبيئة ...الخ والخروج منها بتوصيات وبرامج مفصلة للفترة الانتقالية، واجراء احصاء سكاني مهني وشامل كأساس للتنمية والخدمات ولاجراء انتخابات نزيهة وعادلة. 11– عقد المؤتمر القومي الدستوري للاتفاق حول مبادي الدستور الدائم،علي ان تتعاهـد وتلتزم القوي الموقعة علي الميثاق بدستور مدني ديمقراطي، يكفل حقوق الانسان وفق المواثيق والمعايير الدولية، ولا تخضع فيـه حقوق الانسان وحقوق المناطق الاكثـر تخلفا لمعيار الاغلبية والاقلية. 12– اجراء اصلاح اقتصادي يراعي الابعاد الاجتماعية، ويضع حداً للفساد ولهدر وتبديد الموارد في الانفاق السياسي والامني، ويضمن أولوية الصرف علي الصحة والتعليم ومياه الشرب النظيفة والاسكان والرعاية الاجتماعية، ويولـى عنايـة قصـوي لتصفيـة اثار الحرب في المناطق المتضررة بما يحقق التنمية المتوازنة، ولتـوظيف الشبـاب العاطلين، خصوصاً خريجي الجامعات والمعاهد العليا. 13– اعتماد نصوص قانونية وألية دستورية لتوزيع الدخل القومي بما يحقق التنمية المتوازنة اجتماعياً وجهوياً وتوفير الخدمات وفقاً لمعيار عدد السكان ومعدل الفقر ومستـوى التنمية في الاقليم. 14– انشاء مجلس قومي للتربية والتعليم يعمل علي ترقية التعليم، وتنقية محتواه من التزييف، وربطه بالتراث الوطني وخطط التنمية والتطور الانسانـي ويعمل علـي ادخال مادة حقوق الانسان والثقافات السودانية المتعددة في المناهج. 15– سن قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ليحكم وينظم الإنتخابات الحرة والنزيهة في كل المستويات. 16– انتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الاقتصاديـة والسياسية، وتحقق الامن القومي للبلاد، وتعمل علي انهاء المواجهة بين السودان والمجتمع الدولي القائمة، واستبدالها بالتعاون وفق مبادي واحكام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للاخرين حتي تعود للسودان مكانته، عربياً وافريقياً ودولياً
سادساً : الاستجابة لمطلب اهل دارفور المشروعة وهي : المشاركة في كل مستويات الحكم من خلال المشاركة العادلة لكافة أقاليم البلاد وفي كافة مستويات الحكم وتعويـض النازحين فردياً وجماعياً وحقهم في العودة الأمنة لاراضيهم او تعويضهم باماكن يتم التوافق عليها، واعتماد حق اهل الاقليم في السلطة والثروة بنسبة السكان، والمساءلة عما ارتكب في دارفور وغيرها مـن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
سابعاً : التمسك بآلية التفاوض السلمي لحل قضية أبيى وكل المناطق الحدودية مع الجنوب، علي ان يشمل ذلك التفاوض زعماء قبائل المنطقة واستفتاء ساكنيها، من اجل انجاز استحقاقات سياسية وامنية تتم تسويتها عبر التفاوض السلمي يضع حداً للاقتتال . وبما يرضي سكان هذه المناطق
ثامناً : لسكان جنوب كردفان والنيل الازرق الحق في تحديد مطالبهـم السياسية والخدمية والتنموية والتوافق في درجة مشاركتهم في الاجهزة المركزيـة، وتوفيـق اوضاعهم العسكرية وفق ترتيبات امنية، وعلي اساس اتفاق سياسي يضع حداً للاقتتال.
تاسعاً : ونحن اذ نعزم علي حل مشاكل بلادنا بهذا البرنامج الجامع، نسودن الشأن السوداني ونتطلع لان يتضامن معه الاشقاء والاسرة الدولية فالنهج السوداني القومي هذا هـو خارطة الطريق الذي نتطلع ان تباركة الاسرة الدولية وان تدعمـه فـوراً باجراءات اهمها : الغاء العقوبات، واعفاء الدين الخارجي، والدعم التنمـوي للسلام والتحول الديمقراطي في السودان والدعم المستحق وفـقا للاتفاقيات الدولية
عاشراً : ابرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس الاحترام الاخوي كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والبترول والالتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة او بكفالة الحريات الاربع واقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة. نلتزم نحن الموقعون علي هذا الميثاق باعتماد النضال الديمقراطي السلمي والسياسي الجماهيري لانفاذه ولا ندعي سوي انها عناوين الامل ومعالم المستقبل المنتظر المعبرة عن ضمير الشعب وخياره الديمقراطي من اجل بديل ديمقراطي مستقل يحقق المشاركة الاوسع لجميع السودانيين في السلطة والثروة علي اساس المساواة الكاملة، وعلي قاعدة الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وادراكاً منا ان التغيير الجذري والشامل الذى لا يمكن احداثه دون جهد سياسي ونضال جماهيري وفي كافة الميادين، نعلن نحن الموقعون ادناه التزامنا المبدئي والاخلاقي بنص وروح بنود هذا الميثاق حشداً لطاقات ابناء وبنات شعبنا نحو تخطي الازمة الوطنية الراهنة من اجل بديل ديمقراطي يعبر عن تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة آمنة ومستقرة، وبما يؤمن وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها ويحقق السلام العادل والشامل والحرية والمساواة .
الاعلان الدستوري الانتقالي:-
لن ينقذ البلاد من حاله التردي والانهيار الشامل التي نعيشها في ظل اصرارالمؤتمر الوطني علي نظام حكم الحزب الواحد، وسياسات الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي والجهوي، سوي اصرار شعبنا بقواه السياسية والمدنية والمسلحة كافة وتصميمها القاطع علي إنهاء النظام الحاكم عبر كل الوسائل والاليات الديمقراطيةالمجربة واقامة نظام ديمقراطي تعددي بديل يبدأ بفترة إنتقالية تحكم البلاد خلالها حكومة قومية انتقالية ومؤسسات توافقية ديمقراطية يضبطها هذاالاعلان الدستوري
مدة الفترة الإنتقالية:
تمتد الفترة الانتقالية لمدة ثلاثة سنوات يتم خلالها تفكيك نظام الانقاذ تماما واستعادة الدولة كل أجهزتها و مؤسساستها التي حولها الانقاذ لأجهزة تابعة له بل وجزاء عضويا منه ، لتعود أجهزه ومؤسسات قومية تابعه للوطن وفي خدمته مع تصفية والغاء كل سياساته ومعالجة كافة أوجه الخراب التي نتجت عنه.
الدولة ومؤسساستها القومية الانتقالية:
جمهورية السودان دولة مدنية ديمقراطية تحكم خلال الفتره الانتقاليه بمؤسسات حكم قائمه على سيادة حكم القانون و الفصل بين السلطات ويتم التوافق عليها سياسياً ريثما يقوم نظام الحكم الثابت والدائم وهى:
أولاً: مجلس سيادة يمثل السيادة الوطنية ويكون رأسا للدولة
ثانياً: مجلس وزراء تكون له السلطة التنفيذية العليا في البلاد.
ثالثاً : مجلس يمثل السلطة التشريعية ويمارس الرقابة على الحكومة.
رابعاً : سلطة قضائية مستقلة تماماً تقوم بديلاً للسلطة القضائية الحالية.
خامساً: نظام حكم راشد يتأسس على المشاركه الديمقراطية للمواطنين في حكم أقاليمهم و المشاركه في حكم البلاد والاقتسام العادل للثروة
سادساً : وثيقة خاصة بحقوق الإنسان السياسية والإقتصادية والثقافية تتضمن أحكام ومبادىء حقوق الإنسان الواردة في المواثيق والعهود الإقليمية و الدولية التي صادق عليها السودان على أن تعلو وتسود أحكام تلك المواثيق والعهود على أحكام القوانين والتشريعات التى تتعارض معها.
سابعاً: القوات المسلحة مؤسسة قومية حامية للوطن ولسيادته, وتأتمر بأمر السلطة التنفيذية المختصة ثامناً: إنشاء مفوضيات مختصة للقضايا التي تستوجب ذلك
أولآً: مجلس السيادة الإنتقالي
يتكون مجلس السيادة الانتقالي بالاتفاق من سبعة أعضاء بينهم امرأة ويراعي في إختيار الستة تمثيل اقاليم السودان الستة والتي تحدد علي اساس التقسيم الاداري عشية الاستقلال ( المديريات ) وتتداول رئاسته من بين أعضائه كل سته أشهر.
ثانياً: مجلس الوزراء الإنتقالي
يتكون مجلس الوزراء الإنتقالي من رئيس و نائب و عدد من الوزراء لا يتجاوز العشرين تختارهم توافقياً القوي الموقعة علي وثيقة البديل الديمقراطي ويتولى حكم البلاد طيلة الفترة الإنتقالية ويضطلع بشكل خاص بالتالي:
1/ معالجة اسعافية للأوضاع الإقتصادية المنهارة ومحاربة الفقر والفساد وإنتهاج سياسة إقتصادية تحقق التنمية المتوازنة والمستدامة. 2/ وقف الحرب فوراً في جنوب كردفان والنيل الازرق ورفع حالة الطواريء وإطلاق سراح المعتقلين وإنجاز كافه التدابير لوقف الحرب بما يحقق طموحات مواطني المنطقتين وفق قانون ينظم ذلك عبر تسوية سياسية يتم الاتفاق عليها 3/ الغاء جميع القوانين المقيده للحريات والمتعارضة مع المبادىء الاقليمية و الدولية لحقوق الإنسان وضمان أن تكون حقوق المرأه متسقه وأحكام المواثيق والمعاهدات الدولية 4/ وقف الحرب بدارفور فوراً و ورفع حالة الطواري و إطلاق كافة المعتقلين بسب الحرب وضمان عودة النازحين إلى مناطقهم و تعويضهم على المستويين العام والخاص والقبول بمطالب أهل دارفورالمشروعة والشروع في تنفيذها فوراً. 5/ معالجه كل القضايا العالقة مع تأسيس لأعلى درجات الأخوة بين دولتي الجنوب والشمال بما يفتح الطريق مستقبلاً لإعادة وحدة الوطن على أسس جديدة وراسخة 6/ إتخاذ كل الإجراءات السريعة و اللازمة والمفضية لإستعادة إستقلال القضاء والمحاماة والأجهزة العدلية الأخرى وأجهزة تنفيذ القانون. 7/ إتخاذ كل ما يلزم لإستعادة إستقلال وحيدة وكفاءة ومهنية مؤسسات الخدمة المدنية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتكون ملكاً للوطن وفي حماية سيادته وخدمة أهدافه. 8/ تكوين مفوضية مستقلة لحماية حقوق الانسان و لتأكيد شفافية ونزاهة الدولة ومحاربة الفساد عبرالمتابعة والتقييم والتقويم المستمر. 9/ مراجعة السياسات التعليمية بكاملها ومراجعة البرامج والمناهج مع تأكيد الإستقلال الأكاديمي للجامعات والمعاهد العليا وإستقلال وحرية تنظيمات الأساتذة وطلاب الجامعات والمعاهد العليا ودعم حرية البحث العلمى. 10/ إستعادة إستقلالية ومهنية الإجهزة الإعلامية الرسمية لتعود ملكاً للوطن وفي خدمة أهدافه الوطنية مع إحترام حرية الصحافة والصحفيين وأجهزة الإعلام كافة ومدها بالمعلومات مع إحترام حقها في الإحتفاظ بسريتها. 11/ الإنضمام للإتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان وكرامته والتي لم يوقع عليها السودان بما فيها المتعلقة بالمرأه وذوي الإحتياجات الخاصة.والطفل 12/ إنتهاج سياسة خارجية وطنية متوازنة ونشطة تصون سيادت الوطنية وترعى حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للأخرين بما يعيد للسودان مكانته العربية والأفريقية والدولية.
13/ إعمال القانون وتقنين مبدأ المساءلة والملاحقة لكل من إرتكب جرماً في حق الشعب والوطن والقصاص لشهداءالمقاومة المدنية والعسكرية مع أعمال مبدأ ونظام الحقيقة والمصالحة والعدالة الإنتقالية وفق قانون ينظم ذلك. 14/ تتخذ الحكومة الاجراءات القانونية اللازمة لإجراء إنتخابات عامة وحرة وعادلة ونزيهة وفق قانون انتخابات ديمقراطي يراعي قاعدة التمثيل النسبي تشكل بموجبه لجنة انتخابات مستقلة ومحايدة تشرف علي الانتخابات العامة 15/ معالجه جاده لأوضاع المفصولين تعسفياً من مدنيين وعسكريين بما يحقق لهم العدل والإنصااف، وجبر الضرر لهم ولاسرهم
16/ تتولى الحكومه الإشراف على عقد المؤتمر الدستوري عبر لجنة تحضيرية ولجنة فنية تابعة لها قبل وقت كافى ودعوه ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني و الشخصيات والشرائح المجتمعية والعسكرية المختلفة للمشاركه في المؤتمر الذي يقوم بتشريح أزمة الوطن ويقدم الحلول الجذرية لها ومن ثم وتأسيساً علي ذلك يتولي المؤتمر الدستوري وضع الإطار العام للدستور الدائم ويختار من يتولي صياغته ويحدد طريقة إجازته .
ثالثا: السلطة التشريعية الإنتقالية
1/ يمارس السلطة التشريعية والرقابية خلال الفترة الانتقالية مجلس يتم التوافق على عضويته على أن يراعى في ذلك تمثيل كل أهل وأقاليم السودان نساءاً ورجالاً على أن لا يقل تمثيل المرأه عن 20% من عضوية المجلس. 2/البرلمان سلطة تشريعية مستقلة يمنع التدخل في أعماله أوإخضاعه للتجميد أوالحل من اي جهة كانت ويستمر في مهامه طيلة الفترة الإنتقالية ويصدر التشريعات واللوائح بتنظيم أعماله وإختيار رئيسه ولجانه.
رابعاً: السلطة القضائية والأجهزة العدلية ومؤسسات تنفيذ القانون: 1/ تشكل على أنقاض السلطة القضائية الحالية سلطة قضائية مستقلة والقاضي فيها مستقل تماما لا يخضع لأى مؤثرات أوضغوط وإحكام المحاكم النهائيه لا تقبل سوى الإلتزام بها وتنفيذها وفق ما ينظمه قانون يصدر لتنظيم كامل أعمال السلطة القضائية على أن يراعى فيه الإلتزام بالمبادىء والأحكام والأعراف الدولية المرعية بشأن إستقلال القضاء. 2/ يضطلع مجلس الوزراء عبر ما يراه من خطوات بإعاده بناء الأجهزة والمؤسسات العدلية في البلاد ويبدأ ذلك بالفصل بين منصب وزير العدل بإعتباره جزءأًمن السلطة التنفيذية ومنصب النائب العام مع وإستبعاد المستشاريين القاتونيين التابعيين للنظام الحاكم وأجهزة أمنه وإستبدالهم بعناصر وطنية مؤهلة مهنياً ومستقلة وذات كفاءة عالية. وذلك وفق خطة متكاملة تصل بالوطن مع القضاء المستقل لتأسيس مؤسسة عدالة حره ومحايدة ونزيهة. 3/ مراجعة أوضاع مؤسسات تنفيذ القانون لتعود أجهزة قومية مستقلة وفاعلة في خدمة الشعب. 4/ تكتمل المؤسسة العدلية الناجزة بإعادة تنظيم مهنة المحاماة عبرقانون جديد يشارك المحامون أنفسهم في وضعه بما يعيد لنقابة المحاميين دورها التاريخي في الدفاع عن الديمقراطية وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الأنسان في اليلاد.
خامساً: القوات المسلحة السودانية:
1- قوات نظامية قومية مهمتها الاساسية حماية إستقلال البلاد وسيادته ونظامه الدستوري
2- يتخذ مجلس الوزراء ما يراه من إجراءات لازمة لإستعادة قومية القوات المسلحة وتصفية كل مظاهر التبعية الحزبية العقائدية وإعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يعيدها مؤسسة وطنية حامية للوطن وسيادته ويباعد بينها وبين صراع السلطة.
3- يراعى عند إعادة تشكيل القوات المسلحة التوازن الثقافي والجهوى على كل المستويات.
القوات النظامية الأخرى:
يتخذ مجلس الوزراء ما يراه مناسباً ولازماً لإستعاده قومية قوات الشرطة وإستقلالية القوات النظامية الأخرى وتصفيه كل مظاهر الحزبية والعقائيدية فيها.
جهاز الأمن والمخابرات العامة
1- إلغاء قانون الأمن الوطني لعام 2009 وتصفية جهاز الأمن الوطنى والمخابرات العامة المؤسس بموجبه. 2- يتخذ مجلس الوزراء كل الإجراءات السريعة واللازمة لبناء جهاز أمن بديل يقوم على عقيدة حماية أمن الوطن والمواطن عبرجمع المعلومات وتصنيفها ووضعهاأمام الجهات المختصة ويختص بالأمن الخارجى على ان تكون مهمة الأمن الداخلي من إختصاص النيابة العامة وقوات الشرطة.
سادساً: وثيقة حقوق الإنسان
1/ كل المبادىء والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعهود الدولية والإقليمية التي صدق ويصادق عليهاالسودان تشكل جزاء لا يتجزاء من هذا الإعلان الدستوري وأي قانون أو مرسوم أو قراريصدر مخالفاً لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري. 2/ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة وإحترام المعتقدات الدينية والتقاليد والأعراف وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس او الثقافة ويبطل أي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري. 3/ تعترف الدولة وتحترم تعدد الأديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش و التفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الإكراه وإثارة النعرات الدينية وإثارة الكراهية العنصرية في البلاد 4/ تلتزم الدولة بصيانة كرامة المرأه السودانية وتؤكد على دورها الإيجابي في الحركة الوطنية السودانية ، ويعترف بكل الحقوق والواجبات الواردة في المواثيق و العهود الإقليمية والدولية التي صدق ويصدق عليها السودان في هذا المضمار. 5/ تؤسس البرامج الإعلامية والتعليمية على إحترام والإلتزام بقيم ومبادىء شعبنا و حقوق الإنسان الإقليمية والدولية. 6/ تضم كل المبادىء المنصوص عليها أعلاه بعد تفصيلها في وثيقه واحدة تسمى وثيقة حقوق الإنسان لتكون جزاء لا يتجزأ من هذا الإعلان الدستوري. 7/ يشكل مجلس الوزراء مفوضيه مستقله لحقوق الإنسان بموجب قانون ينظم مهامها وألياتها للدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز إحترامها ونشر ثقافة حقوق الإنسان في البلاد.
المبادىء العامة التي يتأسس عليها الدستور الدائم
1) جمهوريه السودان دولة مدنية ديمقراطيه المواطنون فيها متساون أمام القانون والشعب فيهامصدر السلطات والمواطنة هى أساس الحقوق والواجبات.
2) الدولة السودانية دولة مؤسسات تتسم بالشفافية ويخضع كل من فيها للمساء لة أمام القانون.
3) يعتمد الدستورالتعددية الحزبية وتداول السلطة وفق إنتخابات عامة دورية ينظمها القانون.
4) يضمن الدستور ويحمي إستقلال وديمقراطية الحركة النقابية وفق قوانين تنظم ذلك وتعتمدةالمبادىء والأحكام والأعراف الدوليه المرعية في هذا المضمار 5) يضمن الدستور الحريات المدنيه والسياسية والحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية ضمن وثيقة لحقوق الإنسان وتتأسس على مبادىء حقوق الإنسان المضمنة في المواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية التي صدق ويصادق عليها السودان على أن تعلو أحكام ومبادىء تلك المواثيق على أحكام القوانين والتشريعات التي تتعارض معها.
هذا برنامج اعتمدناه نحن الموقعين أدناه :
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: AnwarKing)
|
Quote: الاخ العزيز عاطف
ما رفض لهم من اجل الرفض والاقصاء ، لكن اذا اثبتوا انهم قدر حجم المسئولية ووقفوا لجانب الشعب ما اظن الشعب حيرفضهم ، فقط عليهم انهم يبذلوا جهد كبير لازالة ما علق في اذهان الشعب السوداني الواقع في السودان محتاج لكل الجهود وتكاتف الايادي للخروج من هذا الواقع المرير |
الاخ \ عاطف مكاوي تحياتي الطيبة اتفق مع رؤية الاخت مايا
وهو ليس ضد الاحزاب بقدر ما انه ضد القيادات التي تفشل اي حراك جماهيري بخيبتها وضعفها وعدم شجاعتها اذا لم تتقدم قيادات مثل السيد الصادق والسيد محمد عثمان سيظل الكثير مقسوم حول امر الخروج ويضعف هذا العمل الجماهيري
اذا ساعدونا بالتنحي وترك المنصب للتيارات الثورية في كافة الاحزاب لخرجنا من عنق هذه الازمة الديمقراطية جميلة وتتم عبر الاحزاب لا مفر لكن اذا القيادات لم تضحي من اجل قيم الخير والحقيقة الشعب لا يتحمس كثيرا ويظل السؤال البديل منو؟؟
برغم انني اعمل لاسترداد الديمقراطية وان ياتي المهدي او الميرغني . لكن غيري يظل مبعثرا في داخله
علي قادة العمل الوطني الخروج امام المظاهرات وتقديم المثل والقيم للجماهير
مؤكد ان تم هذا العمل ستسقط هذه العصابة المجرمة
لقد ناشدت يا صديقي عاطف من قبل ولم تسمع صيحتك في قيادات الاحزاب
هذا الراي ليس ضد التجربة الحزبية مطلقا بقدر ما هو ضد قيادات قتلت العمل السياسي واضعفته
ووحدك ستصل للنتيجة وحينها لا اقول لك بطل الثورية لا
نعمل مع الجماهير لانتزاع الديمقراطية ومحاسبة اللصوص
شكرا لسعيك تجاه شعبك لعله يوما ما يثمر وتقرا هذه القيادات الكلام المكتوب
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
رسالة عبر (الإيميل) :
Quote:
الأخ عاطف مكاوي شكرا على إتاحة الفرصة لأشخاص من خارج المنتدى ليدلوا برأيهم في أمر الثورة تقاليد العمل السياسي والجماهيري في السودان تؤكد بان نجاح الانتفاضة الشعبية تعتمد على العناصر التالية
أولا الظرف الموضوعي : وهو السخط و الاحتقان الشعبي (متوفر)
عوامل تفجير السخط الشعبي
- طلبة الجامعات و المستويات التعليمية الأخرى هم فتيل إشعال الثور (trigger) - الكوادر الحزبية العاملة على الأرض في الأحياء و في مؤسسات العمل
عوامل النجاح:
- النقابات - قواعد الأحزاب - الندوات و السعي لمخاطبة الجمهور بصورة مكثفة عبر البيانات السياسية الرصينة ((soft/hardcopies
نجاح الثورة :
- العصيان المدني - انحياز القوات النظامية (جيش و شرطة)
يجب أن نعلم بان الحكومة تخطط لكل كبيرة وصغيرة , في العلن والخفاء , حتى تبقى جاثمة على صدر هذا الشعب .
النرجسية و الخوف من نقد الذات و تقويم الأداء تكشف قابليتنا أكثر للتضرر و التعرض للأذى (vulnerability ) يجب ألا نخشى من التخطيط بصوت عالي على الأقل على المستوى الأفقي أعلاه (لا نعني التحركات التكتيكية) وهى متروكة لتقدير الناشطين الميدانيين . (حمل الإعلام ) الالتفاف حول رمز يختزل إجماعنا و يشحذ عواطف الجماهير و يستدعى البطولات السودانية.
ماذا نريد من قوى الإجماع الوطني :
الكل يعلم بأن النظام يراهن كثيرا على خلافات قوى الإجماع بل إن إضعاف قوى المعارضة هي من احد أهم التكتيكات التي استخدمها النظام للبقاء في السلطة.
لذلك يجب عدم طرح أي رؤى خلافية . الآن الهدف هو إسقاط النظام فقط
- على قوى الإجماع أن تظهر أنها متفقه و غير متهافتة حتى تنال ثقة الشارع ليصطف خلفها . - مطلوب منهم في الوقت الحاضر أن يصدروا بيانات سياسية موحدة - أن يتفقوا على ناطق أعلامي موحد - تكوين لجان طوارئ موحدة لمتابعة الانتفاضة و لملاحقة أحداث الثورة - أن تطلق كوادرها الشابة لتنضم إلى الجماهير - أن يستردوا النقابات - عدم طرح أي برامج أو مشاريع سياسية خلافية الآن
ملحوظة : أن تغيير الأمناء السياسيين في حزب الأمة والحزب الشيوعي كان لهم اثر كبير في تسريع الانتفاضة بعد أن كان الحزبين في حالة من الموت السريري لننظر لأهمية العوامل الظرفية هنا.
عاش السودان حرا ابيا
فيصل خليفة |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة عبر الإيميل من زميلة المنبر (مايا) ... وطبعاً ما قادرة تدخل المنبر (من الداخل) :
Quote: تحياتي اخي عاطف
معليش حاكتب ليك هنا في الايميل لانه ما زال عندنا مشكلة الدخول للموقع بسهولة وبتقفل كذا مرة اثناء التصفح عشان كدا في صعوبة في المشاركة
ياريت يصلك ايميلي
بالنسبة لبوست ماذا ينتظر الشعب من القوى السياسية ،حسه المظاهرات والاحتجاجات دخلت اسبوعها التاني او يكاد يكون التالت ، القوى الوطنية والاحزاب الكبيرة رد فعلها كان شنو ؟ كنت سألت السؤال ده في البوست قبل حجب الموقع لكن ما لقيت اجابة حقيقي القايمين بالمسألة دي هم الشباب بس للاسف ينقصهم عدم التنظيم وده الادى لي انه الحماس يقل بمرور الزمن ، والحكومة بتلعب في وتر انه الشعب بطبعه ملول وداخل الاحتجاجات بروح بتميل للاستسلام اكتر من الحماس لزمن طويل شعبنا بختلف عن المصريين كتير ، المصريين في خلال 18 يوم كانوا حسموا المسألة بقوة ، مسالة الجمعات المتباعدة واعتقال الالاف اثر كتير او هكذا يبدو
ومع كل ذلك لغاية الان دور الاحزاب يكاد يكون زيرو لانه على الاقل بصماتها كانت حتكون واضحة في التنظيم والترتيب بشكل اكثر قوة بمرور الزمن
اخي عاطف حاكون اكثر صراحة واقول ليك رأيي ليه بعد جمعة لحس الكوع في ودنوباوي وفي معقل الانصار المسائل هبطت وما بنفس حماس الايام الاولى وعكس الكتاحة؟؟؟ سؤال بيفرض نفسه |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
الثوار ديل شباب وفى قياداة شبابية محاولة الاستيلاء على الانتفاضة السودانية القادمة من اشخاص حاليا لديهم اعضاء فاعلين فى النظام محاولة فاشلة ولن تنجح
لا مرحب باى تغير سوف يعيد السودان الى المربع السابق الاحزاب السياسية والقياداة القديمة ؟
بعدين فى الموتمر الصحفى ماشايف تمثل لجبال النوبة والنيل الازورق ودارفور وشرق السودان ماعارف ناس كجبار فى ولا مافى ؟
؟؟؟
| |
   
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: amir jabir)
|
شكرا عاطف والمتداخليين
1 دعونا نتفق اننا مع اسقاط النظام 2 الوضع الديمقراطي هو الاصح(كيف نحكم) 3 حوجة السودان الي دستور ديمقراطي يستوعب الاختلافات والتنوع
لو اتفقنا علي النقاط اعلاه افتكر انه لن يكن مهما من سوف ياتي باعتبار ان الناس كلها حتكون بتحكم بدستور ديمقراطي يكفل حقوقها
الاحزاب لن تكون معافية وجيدة وقريبة من تطلعات شعوبها الا في وضع ديمقراطي ما ممكن نحن ننادي بوضع ديمقراطي ونقول ما دايرين الاحزاب
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يتوقع الثوار .. من قادة قوى الإجماع الوطني .. في هذه الأيام؟ (Re: abdelrahim abayazid)
|
Quote: الثوار ديل شباب وفى قياداة شبابية محاولة الاستيلاء على الانتفاضة السودانية القادمة من اشخاص حاليا لديهم اعضاء فاعلين فى النظام محاولة فاشلة ولن تنجح
لا مرحب باى تغير سوف يعيد السودان الى المربع السابق الاحزاب السياسية والقياداة القديمة ؟
بعدين فى الموتمر الصحفى ماشايف تمثل لجبال النوبة والنيل الازورق ودارفور وشرق السودان ماعارف ناس كجبار فى ولا مافى ؟ |
العزيز عامر جابر تحية طيبة
١- المؤتمر المعني خاص ب (قوى الإجماع الوطني) .. الذى تكون قبل (الجبهة الثورية) ٢- والبرنامج والميثاق خاص بالتنظيمات السياسية والمدنية المكونة لهذا التحالف . ٣- قوى الجبهة الثورية سبق لها أن أنجزت برنامجاً وميثاقاً مُشابهاً لهذا .. وقد باركناه وباركته قوى الإجماع الوطني ٤- الحوار مستمر بين هذا التحالف والجبهة الثورية علي قدم وساق .. وهذه مرحلة متقدمة في رأيي ٥- تحالف قوى الإجماع الوطني .. تكون قبل .. تحالف كاودا .. ولم يحتج أحداً علي كاودا بل رأوا أنه تحالفاً في الإتجاه الصحيح ٦- يجب أن لا نسمح لنظام الإنقاذ ووكلائه في المنابر الإعلامية المختلفة علي زرع بذور الفتنة بين قوى المعارضة المختلفة ٧- ستلتقي كل قوى الهامش مع أحزاب المعارضة الأخرى علي ميثاق واحد ... وقريباً جداً.
| |

|
|
|
|
|
|
|