تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حمور زيادة(حمور زيادة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2011, 02:24 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت

    [1]

    لقد كانوا موجودين .. و بكثرة.
    شكلوا طفولتنا و حياتنا. ثم فجأة و في سنوات قليلة جداً انقرضوا أو كادوا. يمكنني أن احلف غير خاش لحنث أن أغلب شباب اليوم لم يرهم و كل شباب الغد الذين هم على أعتاب المراهقة لم يعرفوهم.
    من حقي إذن أن اسأل هل هذا هو ذات العالم الذي ولدت و نشأت فيه ؟ ما الذي أصابه ؟
                  

01-23-2011, 02:26 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [2]

    بائع الترمس و الكبكي.
    كان يدخل حينا عصر أيام محددة في الأسبوع. رجل في الأربعين من عمره. غالباً ما يكون من غرب السودان. يحمل جردلين أبيضين يغطيهما بقطعتي قماش نظيفتين و يربطهما بدوبارة. ينادي على مهل و هو يمشي الهوينى " ترمس .. كبكبيق ". نسمعه في بيوتنا فنخرج بسرعة و نحن نحمل ما يجود به أهلنا من نقود لنشتري أكياس الترمس و الكبكبي و نرجع فرحين.
    أين ذهب هذا الرجل ؟ كانت له ابتسامة وضيئة كأنه ملاك حنون. ثيابه نظيفة ناصعة رغم مهنته المتدنية. اختفى هذا الرجل. لم تعد تراه في أي حي أو شارع
    .
                  

01-23-2011, 02:27 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [3]

    بائع النبق.
    بجمله و عدلين مليئين بالنبق اللين. يمشي في وسط الطريق لا يخشى سيارات فارهة تزعج جمله. هو غالباً أعرابي. صموت متجهم. يدخل المدينة ليبع النبق فقط ثم يذهب. الى أين يذهب ؟ الى ذلك المكان الذي يأتي منه الأعراب المتجهمون باعة النبق.
    اختفى باعة النبق. و اختفت الجمال التي كانت تثير خوفنا و نحن اطفال. كان بائع النبق معجزة حية. إنه يبيع النبق و يسيطر على الجمل الضخم. لا أظن أطفال أمريكا الشمالية يفرحون برؤية سانتا كلوز كفرحتنا برؤية بائع النبق
    .
                  

01-23-2011, 02:29 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [4]

    حين تسمع الصفارة تعرف فوراً أن بائع حلاوة قطن قد جاء.
    مازلت حتى اليوم لا أعرف كيف تصنع حلاوة قطن. رأيت الماكينات التي تصنعها من السكر و تلفها حول أعواد من البلاستيك. لكنها خفيفة ماسخة لا تقارن بحلاوة قطن التي كان يدخل بها البائع أحياء ام درمان قديما و هو يعلق أكياسه على عصا خشبية و ينفخ بوقاً مميزا.
    كانت حلواه أكثف و تترك لوناً على لسان من يأكلها. ليست خفيفة و ماسخة كتلك التي تباع في ملاهي العالم باسم غزل البنات.
    كانت كسحب ملونة مليئة بالحلم.
    اختفى هو أيضاً و ذهبت هذه الحلوى
    .
                  

01-23-2011, 02:30 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [5]

    بائع التسالي الذي يقف على ناصية الشارع.
    كان التسالي يباع في قرطاس من الورق. أشد ملوحة مما هو اليوم. و بعد أن تشتري التسالي بخمسة قروش تستحق الزيادة. و الزيادة هي ملء كف من التسالي.
    باعة التسالي كانوا لطافاً يعرفوننا بالأسماء. و ما كانوا يمانعون أن يمر عابر فيملأ كفه من التسالي دون أن يدفع. كانوا من أعراق شتى. جلهم من أبناء الجنوب الشباب. و بعضهم من رجال الغرب الكهول.
    في المدرسة الثانوية اكتشفت أن عم موسى بائع التسالي أمام المدرسة يعمل مع جهاز الأمن. ففقدت ثقتي في باعة التسالي. لكنهم اختفوا فجأة.
    ما عدت تراهم في الأحياء على رأس كل شارع كما كانوا قديماً
    .
                  

01-23-2011, 02:32 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [6]

    أين اختفى طائر القمري ؟
    في طفولتنا كان من طقوس الرجولة أن تصطاد القمري. هل أبدناه كله بشراكنا المصنوعة من السلك ؟ لا أظن.
    كان القمري في كل بيت و كل شارع. نراه على الأرض و على أسطح البيوت و على إيريل التلفزيونات. و عند العصر كنا نسمع رجعه الحنون. كان للقمري الذي نصطاده قلادة من الريش زرقاء اللون. قيل لنا أن هذه هي الإناث.
    لم نعد نرى القمري ولا نسمع صوته كل عصر.
    ماذا يصطاد أطفال هذا الزمن إذن ؟ أم إنهم لا يصطادون ولا يخوضون طقوس الرجولة مثلنا
    ؟
                  

01-23-2011, 02:33 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [7]

    بائعة الحمام.
    نسيت اسمها للأسف. كانت امرأة عجوز مغضنة كأنها ثوب علكه الزمن. كانت قصيرة القامة قمحية اللون. تزور بيتنا كل خميس. كنت أتعجب أنها حية مع كل هذا العمر الذي تحمله على كتفيها.
    تبيعنا الحمام للأكل. ثم توفيت إلى رحمة الله و ظهرت ابنتها مكانها.
    ثم اختفت الابنة و اختفى باعة الحمام.
    من أين يحصلون على الحمام اليوم للأكل ؟ أم إنهم لا يأكلون الحمام ؟
    كانت تجلس على الأرض تنتظر أمي كي تحضر لها النقود. دائماً على الأرض. ترفض أن تجلس على أي كرسي أو سرير. و كنت أجلس جوارها على الأرض أستمع لحكاويها. كانت تحب قصص الأنبياء. و منها سمعت عن حوت يونس و براق الإسراء و من نورك خلقت العالم يا محمد. كانت تحكي على الأنبياء بمحبة من عاشرهم و عرفهم.
    و حين يمر أبي كانت تجر ثوبها على وجهها و يحمر خداها كأنها عذراء في خدرها
    .
                  

01-23-2011, 02:35 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [8]

    الجدات كليات المعرفة.
    هذا جنس مهدد بالانقراض فعلاً. و خطر فقده ظاهر.
    الجدة التي تعرف أن الطفل يبكي لأنه "مفقوه" و تعرف كيف "تسنده " من عنقه دون أن تفصل رأسه عن جسده في تلك العملية الخطيرة.
    الجدة التي تحفظ الأحاجي و حكايات محمد و فاطنة السمحة و الغول، و تقرأ القرآن كثيراً جداً.
    تلك الجدة التي تعرف ماذا يحتاج الطفل من الأكل عند طهورته و تصر على أخذه للبحر و ربط الهلال على جبينه.
    هذا النوع من الجدات على وشك الانقراض. ترى اليوم الجدة "المودرن" التي تحمل الجوال و ترقص في الحفلات و تلبس أحدث صيحات الثياب السويسرية.
    جدات زمان المنقرضات يلبسن الثوب أب قجيجة الأبيض لا غير.
    كيف يمكن أن يتربى طفل دون جدة تلبس أب قجيجة
    ؟
                  

01-23-2011, 02:36 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [9]

    هذه كائنات انقرضت .. أو كادت تنقرض. بعد خمسة سنوات من اليوم لن تجد أياً منهم.
    إن العالم يتقدم إلى الأمام دوماً. يتطور بسرعة. أفهم هذا و أقدره.
    لكن هل لابد أن يكون هذا على حساب هذه الكائنات الجميلة ؟ ألم يستطيعوا الصمود ؟
    من المؤسف أن تنقرض هذه الكائنات. فهي التي جعلت لطفولتنا معنى.
    إني أسأل بصدق عن هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا هذه الكائنات .. كيف وجدوا لطفولتهم طعماً بدونهم
    ؟
                  

01-23-2011, 02:37 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    [9]

    هذه كائنات انقرضت .. أو كادت تنقرض. بعد خمسة سنوات من اليوم لن تجد أياً منهم.
    إن العالم يتقدم إلى الأمام دوماً. يتطور بسرعة. أفهم هذا و أقدره.
    لكن هل لابد أن يكون هذا على حساب هذه الكائنات الجميلة ؟ ألم يستطيعوا الصمود ؟
    من المؤسف أن تنقرض هذه الكائنات. فهي التي جعلت لطفولتنا معنى.
    إني أسأل بصدق عن هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا هذه الكائنات .. كيف وجدوا لطفولتهم طعماً بدونهم
    ؟
                  

01-23-2011, 02:37 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    ***
                  

01-23-2011, 02:45 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    التحية لاستاذنا د.أحمد خالد توفيق الذي أثار فيّ هذه الذكريات و ألهمني كتابة هذا المقال.
                  

01-23-2011, 03:05 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: حمور زيادة)

    الأستاذ حمور زياده
    من الكائنات التي انقرضت أيضا إبن الأخت المحترم ، الما بقل أدبو علي خالو ولا بشرب قدامو سجاير و لا ممكن يقول لخالو - الجاهو مخصوص من الأف الأميال - أنا تعبان أمشي براك و لا يوديه مطاعم هو ما عايزها يمشيها و لا محلات ما عايز يشوفها ...
                  

01-23-2011, 03:15 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: أمين محمد سليمان)

    و من الكائنات التي انقرضت أيضا : ود الأخت اللي لو كلفته بحاجه يعملها ليك : بعملها و يكلمك إنو عملها بدل ما تستني منو ايميلات لم - و شكلها لن - تاتي ابدا !!
                  

01-23-2011, 03:19 AM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: أمين محمد سليمان)

    و ممن إنقرض أيضا من الكائنات ود الأخت البنضف لخالو أوضتو و يرتب ليه حاجتو لمن يزورو
                  

01-23-2011, 03:16 AM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: أمين محمد سليمان)

    خال يقعدك في المطار تمنية ساعات و ياكل هو على حساب الكي ال ام و يخليك تدفع حساب اكلك ده اريتو خال روحو.















    ـــــــــــــــــ
    الليلة انا و امي قطعنا فيك جنس قطيعة.
                  

01-23-2011, 03:16 AM

هشام عوض الكريم
<aهشام عوض الكريم
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 860

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: أمين محمد سليمان)

    سيدي حمور زيادة
    أستميحك في أن أزيد إلى تلك الكائنات ما رواه لي الثعلب:
    أن أحد زملائه "خطب" فتاة مشلخة
    فقال له أصدقاؤه "يعني في السودان ده كله ما لقيت غير المشلخة دي"
    فكان رده: "يا عورا دي عملة نادرة الزيها ديل صنف منقرض"
    فزد على المنقرضين والمنقرضات صنف الفتيات المشلخات
                  

01-23-2011, 03:18 AM

ناصر فراج
<aناصر فراج
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: أمين محمد سليمان)

    الاخ العزيز/حمور
    كثير من كثير انقرض ولكن الذمن يمضى ولا تمضى الذكريات الحلوة و تعرف قبل قراة هذا البوست بعدة ساعات كنت اتحدث الى ابنائى عن اشياء يدور فلكها فى كل ما ذكرت ولكن الاهم ان لا تنقرض الاخلاق السوداينة الجميلة بارغم من بدات اشك فى امكانية صمودها الى فى عالم العمولمة والتى نحن صعدنا الى دفتها فى اعتى الامواج بسب الهجرة والترحال.
    ولك الود والتقدير
                  

01-23-2011, 03:31 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: ناصر فراج)

    سلام ياحمور

    لا أدرى إن كان تسمية البشر بكائنات صحيح أم لا ولكنى لم استسغها..

    بعدين بتاع الترمس وبتاع النبق وبتاع حلاوة قطن وبتاع التسالى والبتبيع الحمام ربما يكون الآباء انتهى زمن خدمتهم الإفتراضى وأولادم تعلموا وبحكم ما اكتسبوه من شهادات أصبحوا فى وظائف أفضل لكسب لقمة العيش..

    أو ربما الزمن نفسه تطور وظهرت بدائل لتقديم نفس الخدمات بصورة أفضل وأسرع وأريح. يعنى ماممكن بعد انتشار شبكة المياه نقول السقا انقرض ولكن مهنته هى التى انقرضت بحكم عدم الحوجة لها وكذلك البصلح العناقريب فى زمن الموبيليا دا.

    فمحتمل يكون بتاع الترمس شغال فى شركة طيران دلتا..
    أو يكون بتاع النبق كابتن طيار فى دلتا..
    أو تكون بتاعة التسالى مضيفة فى طيران دلتا..
    وبتاع حلاوة قطن أخد لجوء سياسى فى أمريكا..

    كل شئ وارد

                  

01-23-2011, 03:44 AM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: ناصر فراج)

    Quote: الجدات كليات المعرفة.
    هذا جنس مهدد بالانقراض فعلاً. و خطر فقده ظاهر.
    الجدة التي تعرف أن الطفل يبكي لأنه "مفقوه" و تعرف كيف "تسنده " من عنقه دون أن تفصل رأسه عن جسده في تلك العملية الخطيرة.
    الجدة التي تحفظ الأحاجي و حكايات محمد و فاطنة السمحة و الغول، و تقرأ القرآن كثيراً جداً.
    تلك الجدة التي تعرف ماذا يحتاج الطفل من الأكل عند طهورته و تصر على أخذه للبحر و ربط الهلال على جبينه.
    هذا النوع من الجدات على وشك الانقراض. ترى اليوم الجدة "المودرن" التي تحمل الجوال و ترقص في الحفلات و تلبس أحدث صيحات الثياب السويسرية.
    جدات زمان المنقرضات يلبسن الثوب أب قجيجة الأبيض لا غير.
    كيف يمكن أن يتربى طفل دون جدة تلبس أب قجيجة

    بالفعل أوشك عالم الحبوبات أن يتلاشى وينقرض من تركيبة العائلة رغم الدور التربوى والنفسى والثقافى الهام الذى تلعبه الحبوبة فى تنشئة الحفيد والكثير من الادباء تشكل وعيهم الاسطورى والجمالى ومخزون معرفتهم عموما عبر تجربه الحياة مع الحبوبة يتجلى ذلك عند كتاب غرب افريقيا تحديدا السنغالى شيخ حميدو كين الذى هاجرت صلوات جدته منذ طفولته إلى متن روياته الفلسفية المعقدة...
    المفكر عبدالله على إبراهيم تنبه قديما إلى ضمور حضور الحبوبات فى عصر الاسرة الراهنه وله مقال مشهور جدا فى احد كتابيه " أنس الكتب " او "عبير الامكنه " يدور حول الغروب الثقافى لمؤسسة الحبوبة فى تنشئه الطفل بفضل تلاشى او إنقراض الحبوبة حديثا ....
    على مستوى الشخصى اكثر أفراد عائلتى حتى الراهن تاثيرا فى شخصيتى وتربيتى عموما هى حبوبتى أم أمى رحمها الله رحمه واسعة عبر قصصها وسفرها للحج وعلاقاتها فى الحله ولغتها واسلوب حياتها عموما ...
                  

01-23-2011, 07:15 AM

احمد خليل
<aاحمد خليل
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 531

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك الكائنات التي انقرضت أو كادت (Re: احمد الامين احمد)

    العزيز حمور سلام
    ممتع كالعادة
    ليه نسيت بتاع الدندرومة ده كان بفرح القلب وبيعلمنا توفير القروش
    وفي كمان البنت بتاعت الجنه جداد كانت بتجي من اشلاق البوليس
    وتقوم الوالدة باختبار البيض بوضعة في كورية بها ماء

    اما القمري يا حمور يالله من صوته حبوبتي كانت بتقول انه القمري
    بكلمها لما يكون في ضيوف جايين

    حمور الله يسامحك قلبتا علينا المواجع

    كسره
    يا حمور سيد الترمس ما كان عنده اكياس كان اسمها قراطيس
    وكلها قدر بعض التقول معموله بمكنة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de