الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
مظفر النواب :
يسافرُ في ليلةِ الحزن
صمتي
غيوماً
تتبَّعته مُمطِراً
واشترَيتُ دروبَ المتاعبِ ألوي أعِنّتها فوق رسغي
ليالي أطول من ظلمات الخليقة
<< خالٍ سوى من فتاتٍ من الصبر>>
في ركن زاويتي
والدجى ممطرٌ
* * *
أأنتَ الوديعُ كساقيةٍ
من خبايا الربيع
قتلت ؟!
وغصَّ بنعيك من قتلوك
كأنك مقتلهم.. لا القتيلُ
* * *
لِمَ استفردوك بقبر عدوٍّ ، وراء الضباب ؟!!!
وفيمَ تساءلت ذات مساءٍ من الحزن
عمَّن سيأخذ ثأرك !
هل كنتَ تعرف أن الرجال قليلُ ؟؟؟
هل التصفيات بديلٌ عن الأرض
والفشل المستمر؟!
وأيّ مقايضاتٍ تلك
خير الرجال
بشَرِّ النقود
ومَن شُركاء الجريمة ؟!!
ما هذه المسرحية بالدم والنار
تبكي التماسيح فيها ؟!
لقد طالت المسرحية
والصبغُ سالَ على أوجه البعض
* * *
ألا ننتهي ؟؟
صار صوتُ المُلقـِّن
أعلى من البهلوان المُهرِّج فوقَ رؤوس الجماهير
هل سوف نخرج مما على نفسنا
نتضاحك
أم ستعاد الفصولُ ؟؟!!
يقولون:
يا زهرة الحزن ! . مُتَّ
وضاع أريجك خلف الضباب
وأغُـلِق عمرٌ جميلُ
من الحزن والإحتجاج الطفولي
عمرٌ حكيمٌ من العشق
تحضن في جانحيك فلسطين دافئة
كالحمامة
تطعمها بشفاهك تسمع نبضاتها تتضَوَّرُ قبل
تضَوُّرِها
تحرث الأرض .. والطبّ .. والصيدليات ..
تبحث عما يداويكما
* * *
ترسمُ صمتاً نظيفاً
فإن المدينة تحتاج صمتاً نظيفاً
وترسمُ نفسك مُتجهاً للجنوب
البقاع
العروبة
كل فلسطين !!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
أحمد مطـر :
شكـراً علـى التأبيـنِ والإطــراءِ يـا معشـرَ الخطبـاء والشـعـراءِ شكراً على ما ضـاعَ مـن أوقاتكـم فـي غمـرةِ التدبـيـج والإنـشـاءِ وعلىمـدادٍ كـان يكفـي بعضُـه أن يُـغـرِقَ الظلـمـاءَ بالظلـمـاءِ وعلى دموعٍلو جَـرتْ فـي البيـدِ لانحلّتْ وسار المـاءُ فـوق المـاءِ وعواطـفٍ يغـدوعلـى أعتابـهـا مجنـونُ ليلـى أعـقـلَ العـقـلاءِ وشجاعـةٍ باسـم القتيـلِمشـيـرةٍ للقاتلـيـن بغـيـرِمـا أسـمــاءِ شكراً لكم، شكـراً، وعفـواً إنأنـا أقلعتُ عن صوتي وعـن إصغائـي عفواً، فلا الطاووس في جلـدي ولا تعلـولسـانـي لهـجـةُ الببـغـاءِ عفواً، فـلا تـروي أسـاي قصيـدةٌ إن لـم تكـنمكتـوبـةً بدمـائـي عفـواً، فإنـي إن رثـيـتُ فإنّـمـا أرثـي بفاتحـةالـرثـاء رثـائـي عفـواً، فإنـي مَيِّـتٌ يــا أيُّـهـا الموتى، وناجـي آخـرالأحيـاء ! *** *** *** "ناجي العليُّ" لقـد نجـوتَ بقـدرةٍ مـن عارنـا، وعـلَـوتَ للعلـيـاءِ إصعدْ، فموطنـك السّمـاءُ، وخلِّنـا فـي الأرضِ، إن الأرضَ للجبنـاءِ للمُوثِقيـنَ علـى الّربـاطِ رباطَـنـا والصانعيـنَ النصـرَ فـي صنعـاءِ مِمّن يرصّـونَ الصُّكـوكَ بزحفهـم ويناضـلـونَ بـرايـةٍ بـيـضـاءِ ويُسافِحـونَ قضيّـةً مـن صُلبهـم ويُصافـحـونَ عــداوةَ الأعــداءِ ويخلِّفـون هزيمـةً، لـم يعـتـرفْ أحـدٌ بهـا.. مـن كثـرة الآبـاءِ ! إصعَدْ فموطنـك المُرّجَـى مخفـرٌ متـعـددُ اللهجــات والأزيـــاءِ للشرطـة الخصيـان، أو للشرطـة الثـوار، أو للشـرطـة الأدبــاءِ أهلِالكروشِ القابضين على القروشِ مـن العـروشِ لقتـل كـلِّ فدائـي الهاربيـنمـن الخنـادق والبنـادق للفنـادق فـي حِـمـى العُـمـلاءِ القافزين مناليسـار إلـى اليميـن إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحِرباءِ المعلنيـن مـنالقصـورِ قصورَنـا واللاقطـيـن عطـيّـةَ اللـقـطـاءِ إصعدْ، فهذي الأرضبيـتُ دعـارةٍ فيـهـا البـقـاءُ معـلّـقٌ ببـغـاءِ مَنْ لم يمُت بالسيـفِمـات بطلقـةٍ مـن عـاش فينـا عيشـة الشرفـاء مـاذا يضيـرك أن تُفـارقَأمّــةً ليست سـوى خطـأ مـن الأخطـاءِ رملٌ تداخـلَ بعضُـهُ فـيبعضِـهِ حتـى غـدا كالصخـرة الصـمّـاءِ لا الريـحُ ترفعُهـا إلـىالأعـلـى ولا النيـران تمنعهـا مـن الإغفـاءِ فمدامعٌ تبكيـك لـو هـيأنصفـتْ لرثـتْ صحافـةَ أهلهـا الأُجـراءِ تلك التي فتحَـتْ لنَعيِـكَصدرَهـا وتفنّـنـت بـروائـعِ الإنـشــاءِ لكنَهـا لـم تمتلِـكْ شرفـاًلـكـي ترضى بنشْـرِ رسومـك العـذراءِ ونعتك من قبـل الممـات،وأغلقـت بـابَ الرّجـاءِ بـأوجُـهِ الـقُـرّاءِ وجوامعٌ صلّـت عليـك لـوانّهـا صدقـت، لقرّبـتِ الجهـادَ النائـي ولأعْلَنَـتْ باسـم الشريعـةكُفرَهـا بشـرائـع الأمــراءِ والـرؤسـاءِ ولساءلتهـم: أيُّـهـمْ قــدجــاءَ مُنتخَبـاً لنـا بـإرادة البُسـطـاء ؟ ولساءلتهم: كيف قـد بلغـواالغِنـى وبـلادُنـا تكـتـظُّ بالـفـقـراء ؟ ولمنْ يَرصُّـونَ السـلاحَ،وحربُهـمْ حبٌ، وهم فـي خدمـة الأعـداءِ ؟ وبـأيِّ أرضٍ يحكمـونَ،وأرضُنـا لم يتركوا منهـا سـوى الأسمـاءِ ؟ وبـأيِّ شعـبٍ يحكمـونَ،وشعبُنـا متشـعِّـبٌ بالقـتـل والإقـصــاءِ يحيا غريـبَ الـدارِ فـيأوطانـهِ ومُطـارَداً بمـواطـنِ الغُـربـاء ؟ لكنّمـا يبقـى الـكـلامُمُـحـرّراً إنْ دارَ فـوقَ الألسـنِ الخـرسـاءِ ويظـلُّ إطـلاقُ العويـلِمحـلّـلاً مـا لـم يمُـسَّ بحرمـة الخلـفـاءِ ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفـةِجائـزاً مـا دام وسْـطَ مساحـةٍ ســوداءِ ويظـلُّ رأسـكَ عاليـاً مـادمـتَ فوق النعشِ محمولاً إلـى الغبـراءِ وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كـلُّطباعنـا ما دامَ هذا النفطُ فـي الصحـراءِ ! *** *** *** القاتـلُ المأجـورُ وجــهٌ أســودٌ يُخفـي مئـاتِ الأوجـه الصفـراءِ هي أوجهٌ أعجازُها منهـا استحـتْ والخِـزْيُ غطَاهـا علـى استحيـاءِ لمثقـفٍ أوراقُـه رزمُ الصـكـوكِ وحِـبْـرُهُ فيـهـا دمُ الـشـهـداء ولكـاتـبٍ أقـلامُـهُ مـشــدودةٌ بحبـال صـوت جلالـةِ الأمــراء ولناقـدٍ "بالنـقـدِ" يـذبـحُ ربَّــهُ ويبـايـعُ الشيـطـانَ بـالإفـتـاءِ ولشاعرٍ يكتـظُّ مـن عَسَـلِ النعيـمِ علـى حسـابِ مَـرارةِ البـؤسـاءِ ويَجـرُّ عِصمتَـه لأبـواب الخَـنـا ملفـوفـةً بقصـيـدةٍ عصـمـاءِ ! ولثائـرٍ يـرنـو إلــى الحـريّـةِ الحمـراءِ عبـرَ الليلـةِ الحـمـراءِ ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسـي أنخابَـهُ فـي صـحَـة الأشــلاءِ ويكُفُّ عن ضغـط الزِّنـادِ مخافـةً من عجز إصبعه لدى "الإمضـاءِ" ! ولحاكـمٍ إن دقَّ نــورُ الـوعْـي ظُلْمَتَهُ، شكا مـن شـدَّةِ الضوضـاءِ وَسِعَـتْ أساطيـلَ الغُـزاةِ بــلادُهُ لكنَـهـا ضـاقـتْ عـلـى الآراءِ ونفـاكَ وَهْـوَ مُخَمِّـنٌ أنَّ الـرَدى بـك مُحْـدقُ، فالنفـيُكالإفـنـاءِ ! الكـلُّ مشـتـركٌ بقتـلِـكَ، إنّـمـا نابت يَـدُ الجانـي عـنالشُّركـاءِ *** *** *** ناجي. تحجّرتِ الدمـوعُ بمحجـري وحشا نزيفُ النـارِ لـي أحشائـي لمّاهويْـتَ هَويـتَ مُتَّحـدَ الهـوى وهويْـتُ فيـك مـوزَّعَ الأهــواءِ لمأبكِ، لم أصمـتْ، ولـم أنهـضْ ولم أرقدْ، وكلّي تـاهَ فـي أجزائـي ففجيعتيبك أننـي.. تحـت الثـرى روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائـي أنـا يـا أنـا بـكمـيـتٌ حــيٌّ ومحتـرقٌ أعـدُّ النـارَ للإطـفـاءِ برّأتُ مـن ذنْـبِالرِّثـاء قريحتـي وعصمتُ شيطانـي عـن الإيحـاءِ وحلـفـتُ ألا أبتـديـكمـودِّعـاً حتـى أهـيِّـئَ مـوعـداً للـقـاءِ سأبـدّلُ القلـمَ الرقـيـقَبخنـجـرٍ والأُغنـيـاتِ بطعـنَـةٍ نـجــلاءِ وأمـدُّ رأسَ الحاكميـنََصحيـفـةً لقصـائـدٍ.. سأخطُّـهـا بحـذائـي وأضمُّ صوتكَ بـذرةً فـيخافقـي وأصمُّهـم فـي غابـة الأصــداءِ وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنَّعروشَـهـم زبـدٌ أٌقيـمَ علـى أسـاس الـمـاءِ وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنجيوشـهـم قطـعٌ مـن الديكـورِ والأضــواءِ وألقِّـنُ الأطـفـالَ أنقصـورَهـم مبنـيـةٌ بجـمـاجـمِ الضـعـفـاءِ وكنـوزَهـم مسـروقـةٌبالـعـدِل واستقلالهـم نـوعُ مـن الإخصـاءِ سأظلُّ أكتُبُ فـي الهـواءِهجاءهـم وأعـيـدُهُ بعـواصـفٍ هـوجـاءِ وليشـتـمِ المتلـوّثـونَشتائـمـي وليستـروا عوراتـهـم بـردائـي وليطلـقِ المستكـبـرونكلابَـهـم وليقطعـوا عنقـي بــلا إبـطـاءِ لو لم تَعُـدْ فـي العمـرِ إلاساعـةٌ لقضيتُـهـا بشتيـمـةِ الخُلـفـاءِ ! *** *** *** أنا لستُ أهجـو الحاكميـنَ، وإنّمـا أهجـو بذكـر الحاكميـن هجائـي أمِـنَ التـأدّبِ أن أقـول لقاتـلـي عُذراً إذا جرحـتْ يديـكَ دمائـي ؟ أأقـولُ للكلـبِ العـقـور تـأدُّبـاً: دغدِغْ بنابـك يـا أخـي أشلائـي ؟ أأقـولُ للقـوّاد يــا صِـدِّيـقُ، أو أدعـو البغِـيَّ بمريـمِ الـعـذراءِ ؟ أأقـولُ للمأبـونِ حيـنَ ركـوعِـهِ: "حَرَمـاً" وأمسـحُ ظهـرهُ بثنائـي ؟ أأقول لِلّـصِ الـذي يسطـو علـى كينونتـي: شكـراً علـى إلغائـي ؟ الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتـذاري فالـكـلاب حفـيـظـةٌ لـوفــاءِ وهمُاللصوصُ القاتلـونَ العاهـرونَ وكلُّهـم عـبـدٌ بــلا استثـنـاء ! إنْ لمْيكونوا ظالميـن فمـن تُـرى مـلأ البـلادَ برهـبـةٍ وشـقـاء ِ؟ إنْ لـميكونـوا خائنـيـن فكـيـف ما زالتْ فلسطيـنٌ لـدى الأعـداءِ ؟ عشـرون عامـاًوالبـلادُ رهيـنـةٌ للمخبريـنَ وحـضـرةِ الخـبـراءِ عشـرون عامـاً والشعـوبُتفيـقُ مِـنْ غفواتهـا لتُصـابَ بالإغمـاءِ عشرون عامـاً والمفكِّـرُ إنْحكـى وُهِبـتْ لــهُ طاقـيـةُ الإخـفـاءِ عشرون عاماً والسجـونمـدارسٌ منهاجـهـا التنكـيـلُ بالسجـنـاءِ عشـرون عامـاً والقضـاءُمُنَـزَّهٌ إلا مـن الأغــراض والأهــواءِ فالديـنُ معتقـلٌ بتُهـمـةِكـونِـهِ مُتطرِّفـاً يدعـو إلــى الـضَّـراءِ واللهُ فـي كـلِّ الـبـلادِمُـطـاردٌ لضلـوعـهِ بـإثـارةِ الـغـوغـاءِ عشرون عاماً والنظامُ هـوالنظـامُ مـع اختـلاف اللـونِ والأسـمـاءِ تمـضـي بــه وتعـيـدُهُدبّـابـةٌ تستـبـدلُ العـمـلاءَ بالـعـمـلاءِ سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِمَنْ ؟ كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَـنْ؟ كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجـلِ مَـنْ؟ كـي يستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ خنـقـوا بحريّاتـهـم أنفـاسَـنـا كـييستعيـدوا موطِـنَ الإسـراءِ وصلـوا بوحدتهـم إلـى تجزيئنـا كـي يستعيـدواموطِـنَ الإسـراءِ فتحـوا لأمريكـا عفـافَ خليجـنـا كـي يستعيـدوا موطِـنَالإسـراءِ وإذا بمـا قـد عـاد مـن أسلابنـا رمـلٌ تناثـر فـي ثـرى سينـاء ! وإذا بنـا مِـزَقٌ بساحـات الوغـى وبـواسـلٌ بوسـائـل الأنـبــاءِ وإذابـنـا نـــرثُ مُضـاعَـفـاً ونُــوَرِّثُ الضعفـيـنِ لـلأبـنـاءِ ونخافُ أننشكو وضاعـةَ وضعنـا حتـى ولـو بالصمـت والإيـمـاءِ ونخـافُ مـن أولادِنـاونسائـنـا ومـن الهـواءِ إذا أتــى بـهـواءِ ونخـافُ إن بـدأت لدينـاثــورةٌ مِـن أن تكـونَ بـدايـة الإنـهـاءِ موتى، ولا أحـدٌ هنـا يرثـيلنـا قُمْ وارثنـا.. يـا آخِـرَ الأحيـاءِ !
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
عبد الرحمن الأبنودي :
أماية ... وأنتي بترمي بالرّحي .. على مفارق ضحى وحدك وبتعدّدي على كل حاجة حلوة مفقودة ما تنسينيش يا أمة في عدُّودة عدّودة من أقدم خيوط سودا في توب الحزن لا تولولي فيها ولا تهللي .. وحطي فبها اسم واحد مات: كان صاحبي يا أمه .. واسمه: ناجي العلي يا قبر ناجي العلي.. وينك يا قبر يا قبر معجون بشوط مطلي بصبر الموت بقرّب عليك .. يرتد خوف وإذا ما خافشي الموت .. يرتد جبر ................. يا قبر ناجي العلي.. يا دي الضريح كان ميِّتك للأسف وطني صريح تحتك فتى ناضر القلب .. غضّ كان قلبه .. أرض مخيّمات الصفيح الأرض متغربة .. والحلم ملْكْ خريطة شبه الوطن محاصرها سلك واقف وراها شريد عاقد إيديه حنّ الوطن ذلك .. للأرض .. تلك غشيم في حب الوطن .. طبعا غشيم ياللي تحب الوطن .. من الصميم على طريقة العرب في الحب .. عيش وَليْ.. نقي.. متي.. لكن لئيم الأغنية : ناجي العلي في الأغنية هلّ عليْه زي الغزالة البرية ماسك رسمة ........... والرسمة فيها دمع وضحك وأرض مِلك وابن واقف خلف السلك قصاد رسمه ................ والرسمة فيها يهود.. . بحاخام والأنكل سام .. وعرب لطاف عايشين في سلام جوه الرسمه ............. رسم الكفوف زي الصبّار حنظل بمرار صبي قصير واقف محتار قدامه رسمه ............ رسما لا نعرف تتحادق ولا بتنافق نايب ماجي إنُّه عاش صادق عاش للرسمة ............... كان زييّ.. يائس يأس مميت لكن عفريت دخل لأعدائه في البيت شايل اسمه .................. والرسمة ما فيهاش سما وبيوت ولكن لها صوت يا ناجي.. كان لا بد تموت برّه الرسمة .................. قتلت ناجي العلي لما رسم صورة يواجه الحزن فيها براية مكسورة لما فضحني ورسمني صورة طبق الأصل ما عرفشي يكذب ولا يطلع قليل الأصل الناس بترسم بريشة وهوه ريشته نصل فضح رموز الرواية وهيّه عَ المسرح قتلته بأيدي وإيد غيري في آ خر الفصل يا بلادي . . ما تزعجيش نفسك عشان صورة ! أهلي لا أهلك . ولا أهلك ساعات أهلك ما تحكليش ع اللي قتلك .. مش حاخد لك تار ما ملكش غير أحسدك خالص على قتلك قتيل في غربة .. بيفرق عن قتيل الدار يا ماشي للنور.. ومش ماشي على مهلك واحنا خطاوينا يمّ الموت .. تجيب العار أنا الموساد .. والفساد.. قاتل كتير قبلك كمال .. وغسان .. واسأل ماجد أبو شرار وحاموت .. لاشفتك .. ولا حا عرف في يوم قبرك لا حاحُط زهرة عليه ولا حأغرس الصبّار حاولت قتل الجهل طلع الجهل متعلّم وأهه قتلك وحولك وأنت واضح . . سر من الأسرار أمايه . . وأنتي بترمي بالرحى على مفارق ضحى وحدك .. وبتعددّي على كل حاجة حلوة مفقودة ما تنسنيش يا أمّه في عدوُّدة ... عدوّدة . من أقدم خيوط سودا في توب الحزن لا تهّللي فيها ولا تولولي وحطّي فيها اسم واحد .. مات كان صاحبي يا أمه .. واسمه ناجي العلي.. ........................ أطفالك البؤسا . قاموا هناك ورا الشباك بيفتحوا بالضوافر.. فكرة الشباك مين أول اللي رسمهم في الصحف إلاّكَ؟ قلعوا الهدوم القدام .. وطلعوا بهدومك إصحي يا ناجي العلي.. قامت القيامة هناك .................... قامت قيامة ثمانية وأربعين .. غارقة في طريقها ذل السنين العاقر الناشفة إصحى يا ناجي العلي.. أهي صحيت الضفة يقشعروا الأرض .. إصحى جاوب الهزة سنّ القلم من جديد وارسم بنات غزة عزة اللي حضنت سلوكها وعشقت الحزة ما ما تتش .. طب ما أنت مت .... عرفت تتوفى؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
أحييييييي
عارف امس حضرت فيلم عنو
وكدت اطير من الغبن والمغصة على كل الذين خانو واضاعوا اجمل ريشة ترسم بالوجع..
شكراً ياحمور
بالامس كنت ابحث عن رسمة حنظلة ولم استطع رفها لانني كنت مغيوظة
فوقعت لاحدهم حنظلة ..
حنظلة هو موجود بيننا حي ..
يعبر عنه الصامدون في غزة وفي مخيمات الشتات
ضد القهر ...
قلم حر في زمن الحرية تعني قبض الجمر ..
وريشة حرة عبرت عن جيل وجيل
كن حراً تكن انت
شكراً ياحمووووووور
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
استاذنا السني .. للطغاة ذائقة فنية عالية يتلمسون بها معنى الفن خير من كثير من النقاد فحساسيتهم تجاه الاخر تجعلهم يحسون باتجاه الريح حين يكون ضدهم حتى لو كان في ضحكة بريئة على نكتة او فيلم وثائقي او عمل درامي يحكون عن هتلر انه تنبه الى فيلم روسي عادي لم يوله النقاد الالمان اهتماما .. اسمه المدمرة بوشكين .. اعتبر هتلر هذا الفيلم خطرا و خطابا للتوجيه المعنوي للشعب الورسي جعله يقلق على مشروعه التوسعي هذا حين كان النقاد يتابعون الفيلم و يبتسمون في امومة كالبقر الحلوب
لا املك الا ان احيي هذا الحس النقدي العالي لدى الطغاة .. و هو شئ كحواس حيوان الغابة .. لولاها هلك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
عاطف حياتله :
ناجي ؛ ولستَ من الحِمامِ بِناجي ..... فابعثْ بطيفكَ للأحبّةِ ناجي عرّج على اليرموك واسمع يا أخي ..... سَمَر المضيفِ ، ورنّة المهباجِ واخفقْ بجنحكَ فوق صيدا هائماً ..... تجدِ العيونَ من الذّهولِ سواجي فالعينُ غاضت والحلاوةُ مرّةٌ ..... كالصّابِ في حلْقِ الحزين اللاجي واهبطْ ثرى الأقصى وقبّل تربةً ..... فيها درجْتَ وعُد ْ إلينا ناجي إنّا ( بجلّقَ ) فرْشُنا جمرُ الغضا ..... من حرقةٍ زادت أسىً وهياجِ ******
تنعيكَ ( لندنُ ) - ويلتاهُ - فليتها ..... تنعي مليكتها ودار التاجِّ يا أيهّا النّاعي فجعْتَ قلوبنا ..... لا كنْتَ من وقعِ الحِمامِ بناجي وتلومني عند البكاء قرينةٌ ..... والشمسُ ما برحتْ وراءَ فجاجِ وتصيحُ ما بك؟ والدّموعُ تصبُّ في ..... جيبِ القميص ، كدافق ِ الأمواجِ هذا إبنُ عمَّكِ قد طوتهُ يدُ الردّى ..... في قلب عاصمة الضّباب الداجّي فتصّكُ خدّيها ، تلوذُ بغصّةٍ ..... في الصّدرِ تحبسها عن الإنشاجِ ******
ناضلتَ حتّى في المماتِ كأنّما ..... كنتَ المؤمِّلَ في الحيا الرّاجي وبقيتَ رغمَ الطّعنِ حيّاً ميّتاً ..... وقلوبنا بدعا السماءِ نواجي لا نملكُ الإنجادَ ، لا مِنْ حيلةٍ ..... فخيولُنا عُطْلٌ عنِ الإسراجِ لا يا ابنَ عمّي فالقضاءُ محتّمٌ ..... ومقدّرٌ من خالقِ الأمشاجِ فانعمْ بجنّاتِ الخلودِ مع الأُلى ..... جَدّوا المسيرَ على خُطا المنهاجِ لكنْ يحزُّ النفسَ ، يقصمُ ظهرها ..... أن يجعلوا مثواكَ أرضَ التّاجِ ******
ورَثيْتَ يا( ابنَ الرّيْبِ) نفسكَ قبلما ..... تمتدُّ كفُّ الغادرِ اللجّاجِ جَمعتْكَ يا( ناجي ) و(مالكُ) غربةٌ ..... في الموتِ ما منها الغداةَ بناجي وبكاهُ خِنديدٌ يجرُّ لجامهُ ..... وبكتكَ ريشةُ ثاقبٍ وهّاجِ وعليكَ تبكي ( قريةٌ ) أحببتها ..... وبكاكَ ( حنظلةُ ) بطرْفٍ ساجي يا ابن المخيّمِ يا شهابا ساطعاً ..... كالشمسِ في وضح النهار العاجي يبكيكَ كلُّ مخيّمٍ عَصفتْ به ..... هوجُ الرّياحِ ، برملها العجّاجِ وتلوذُ ( فاطمةٌ ) بصمتٍ مطبقٍ ..... ونحيبُ ( زينبَ ) قد أثارَ هياجي ( وأبو الحسين ) تجمّدتْ قسماتهُ ..... صعقتهُ فاجعةُ المشرّدِ ناجي ****** يا فارسَ الفرسانِ صُلتَ مشَرّقاً ..... ومُغَرّباً في بحركَ الهيّاجِ ومشيْتَ مشواراً مشوكا دربهُ ..... ما خِفْتَ إذْ أوغلتَ في الإدلاجِ صعبَ المراسِ أمامَ كلّ مخاتلٍ ..... ما كنتَ بالمتذبذبِ الرجراجِ آليتَ لا تحيا ثريّاً مُنعما ً ..... وأبيْتَ أنْ تأوي قصورَ العاجِ وتديرُ ظهركَ للشّريدِ وشعبنا ..... فوق الدروبِ مقطّعُ الأوداجِ وحَملتَ همَّهُمُ وجسمكُ ناحلٌ ..... جملُ المحاملِ مثقلُ الأحداجِ وسللْتَ هنديّاً بحدَّ ظِباتِهِ ..... تفري عظامَ الخائن اللجلاجِ ونهدْتَ تدفعُ عن خيامهمُ الأذى ..... عالي الجبينِ ، مُمَنّعِ الأبراجِ وحلفتَ أنّكَ لن تهادنُ مارقاً ..... من أجل مسرى الطُّهرِ والمعراجِ ولأجلِ أرضٍ قد فُتِنْتَ بحبّها ..... طفلاً ، وشِبْتَ بعشقها يا ناجي فَمَهَرْتَها دمَكَ الطّهورَ مقدّماً ..... للهِ ما أغلاهُ مهرَ زواجِ ******
يا فارسَ الفرسانِ صُلتَ مشَرّقاً ..... ومُغَرّباً في بحركَ الهيّاجِ فإذا الخليجُ تلاطمتْ أمواجُهُ ..... خِلْتَ المحيطَ هنا بلا أمواجِ فبنيْتَ خيمتكَ المنيفَ عمادُها ..... في قلبِ ( لندن ) دونما إحراجِ وشحذتَ زنداً لا يُفَلُّ وريشةً ..... تأبى لغيرِ الحقّ دفعَ خراجِ وأرَشْتَ سهماً للحِمامِ مُفَوّقاً ..... يسقي الزُّعافَ منفّجَ الأوداجِ وشَققتَ دربكَ للعلاءِ مصعّداً ..... ما كنتَ تخشى صولةَ الحجّاجِ تبغي الوصولَ إلى الحقيقةِ جاهداً ..... والكونُ من حولِ الحقيقةِ داجي حتّى إذا لم ترضَ عنك عصابةٌ ..... جعلوا السياسة طوع كلّ مزاجِ الزّاحفونَ إلى سرابٍ خادعٍ ..... والصافقونَ لراقصِ المهراجِ واللاهثونَ وراءَ حلٍّ أبترٍ ..... ضلّوا ، وقد حسبوهُ خيرعلاجِ يرجونَ مِسْخَ دويلةٍ في خيمةٍ ..... ما نفعُ خيمتهمْ بدون سياجِ ما كانَ شاميرُ المجيبُ لما رجوا ..... والحقُّ لا يُرْجى من الأعلاجِ قالوا تحدّيْتَ الخطوطَ ، وكلُّ منْ ..... لمزَ الزعامةَ آبَ بالإزعاجِ نسَجوا تآمرهم بليلٍ حالكٍ ..... شُلَّتْ يمينُ الغادرِ النسّاجِ ولقاتليكَ المارقينَ بما جنوا ..... نارٌ تئزُّ بجمرها الوهاجِ ******
يا معشرَ الكُتّابِ أيُّ أمانةٍ ..... حُمِّلتُموها بعدَ مصرعِ ناجي عاهدتموهُ على المسيرِ بدربهِ ..... فاْمضوا ولو أن الدروبَ دواجي ذودوا عن الحقّ المبينِ بعزّةٍ ..... فالحقُّ أبلجُ أيّما إبلاجِ والشمسُ تأبى أن يقارنَ نورها ..... يا إخوتي يوما بنورِ سراجِ والسمهريّةُ لا يضيرُ طعانها ..... في السّاحِ إن كانت بغيرِ زجاجِ والكاتبُ النِحريرُ ليسَ بمكتبٍ ..... فخمٍ ، وغليونٍ ، وحلّ أحاجِ والحقّ لا يحميهِ إلا كاتبٌ ...... خَبِرَ الطّريقَ لصائبِ المنهاجِ وصريرُ أقلامٍ بأيدٍ حُرّةٍ ..... أبداً ، تقضُّ مضاجعَ المرّاجِ ******
وأصيحُ بالجبهاتِ ما نَفَعَ العِدا ..... غيرَ التشرذُمِ ، فاهتدوا لعلاجِ واللهِ لا الأقصى يعودُ بِفُرقةٍ ..... كلا ، وتأبى صخرةُ المعراجِ إنْ كنتمُ كَلّتْ قواكم فاعلموا ..... ما كَلَّ هذا الشعبُ من إدلاجِ أعطى من الشهداءِ ما ناءتْ بهِ ..... أممٌ ولمْ يبخلْ بأيّ خراجِ هذي المقابرُ شاهداتٌ فاسألوا ..... أنصابها الشمّاءِ كالأبراجِ وعزاؤُنا أنّ الشهادةَ أصبحتْ ..... أفراحُ أعراسٍ ، ورنّةُ صاجِ اتخِذوا صلاحَ الدينِ نبراساً لكمْ ..... رَسَمَ الطريقَ بنورِهِ الوهّاجِ جَمعَ التّخومَ إلى التُّخومِ وضمّها ..... في وِحدةٍ وأجادَ بالإنضاجِ وتَبَعّلتْ مصرُ الشآمَ فأنتجا ..... فتحَ الفتوحِ وكان خيرَ نتاجِ أسرى من الفيحاءِ قادَ جحافلاً ..... تتلاطمُ الأفواجُ بالأفواجِ وعلى ذرا حطّين شتّتَ شملهمْ ..... نُحِروا بسيفِ الحقّ نحرَ نعاجِ ومشى لأولى القبلتينِ مُطهّراً ..... أقداسَها من زمرةِ الأعلاجِ والنّصرُ إن نحنُ اتّحدْنا قادمٌ ..... أو لا ، فليس من الهزيمةِ ناجِ ******
ناجي :عييتُ وما القصيدُ بمسعفي ..... عند الرّثاءِ بُليتُ بالإرتاجِ فاْنعم بأكفانٍ دُرجتَ بطيّها ..... ضَمّختَها بنجيعكَ المجّاجِ وَلْيَسْقِ لحْدكَ يا ابنَ عمّي صَيّبٌ ..... والمُعصراتُ بمائِها الثجّاجِ وَلْيبكِ زهرُ البرتقالِ وزعترٌ ..... عَبَقتْ أطايِبُهُ بكُلِّ فِجاجِ يَبكيكَ زيتونُ السّبيلِ وورقُهُ ..... أبكيكَ من فيضِ المدامعِ ناجي وَعليْكَ ما طلعَ الصّباحُ تحيّةً ..... أو لاحَ برقٌ من ذُرا حجّاجِ
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: Magdi Ahmed Elsheikh)
|
العزيز مجدي .. كان اسمه ناجي العلي لها قصة قديمة ترجع الى المرحلة المتوسطة كنت مولعاً بناجي منذ قديم و حين اغتالوه بكيت كما لم اعرف البكاء مازلت اذكرها دموعا حارة تفيض من القلب مباشرة لا علاقة للغدة الدمعية بها و حين جاء الابنودي و القى مرثيته القاتلة : الموت على الاسفلت " كان التلفزيون السوداني يبثها مرارا و تكرارا فكنت اتحفظها منه و احرص على ترديدها في كل جمعية ادبية او محفل .. لكن حفظي لسبب مجهول غير قول الابنودي : كان صاحبي يا أمه .. واسمه ناجي العلي الى كان صحبي يمه و كان اسمه ناجي العلي و مع مرور الزمن و فشل محاولات التصويب ارتضيت الخطأ بل اخذ في نفسي موقعا عزيزا و جاءت معه الهامات و تبريرات فكان موحية بالذنب و الحسرة على التفريط في الصاحب ذلك الذي كان اسمه ناجي العلي مع الاعتذار للباسم الابنودي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حامد محمد حامد)
|
حامد .. لم تبعد .. النواب تعاون مع القبس و صادق ناجي في منتديات بيروت جاء النواب يحمل مراراته فقد كان محكوما عليه بالاعدام في العراق ثم عبر العلاقات الاسرية و الاسترحامات عدل الحكم الى المؤبد ففر النواب بحفر نفق في الأرض في مغامرة هوليودية مثيرة و بعد التخفي في بغداد غادر الى بيروت و كانت بيروت درة الشرق قبل ان نغتالها و كما قال ناجي حزنا على الاقتتال اللبناني : طول عمرهم ينكرو انهم مش عرب فهم فعلوا الفعلة العربية الصميمة .. الاقتتال في بعضنا و الطريق الى العدو يمر عبر جثة اخي خذ عندك حين تقاتل الفلسطينيون مع الكتائب و الاردنيين في الثمانينيات قال عرفات ان تحرير القدس يبدأ بتحرير بيروت حين غزا القذافي تشاد قال ان الطريق الى القدس يبدأ من انجمينا حين غزا صدام الكويت قال ان الطريق الى القدس يمر عبر الكويت كل الطرق تؤدي الى القدس .. طالما هي تمر فوق جسد اخي لذلك من قتل ناجي كانوا الوطنيين لا الخونة قتلوه لأن الطريق الى القدس يمر عبر دم ناجي و ها هي فتح تسلم حماس لذات السبب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
ناجي العــلي.. شيء مــن الذكــريات
أحمد حميدان
بعد مسار صعب وطويل تجاذب بين الخيارات المتشعبة حطت رحالي في الكويت نهاية العام ,1964 وسكنت اوجاع النفس قليلاً باستقبال ذلك النفر الطيب من اهلها الذين غمروني بأحاسيسهم الصادقة، ووجدتني اعامل كواحد منهم وان اختلفت معهم في تفسير الكثير من المواقف والامور. هكذا دخلت في هذا الشتاء عالم مجلة ‘’الطليعة’’ الكويتية التي أمدتني بقوة دفع جديدة وأدخلتني عالماً جديداً على رغم الفترة الزمنية القصيرة. تلك الشقة الصغيرة في احد ادوار بناية مطلة على حديقة ساحة الصفاة. عالماً يضم في جنباته الكثير من الشخصيات الثقافية من كتاب وشعراء وفنانين ممن يترددون على مقر المجلة. وخصوصاً في المساء، الامر الذي يحولها الى لقاءات ثقافية أدبية نادرة تضفي عليها شخصية سامي المنيس الودودة والجامعة حيوية لا توصف، فقد كان رحمه الله، إضافة الى ادواره السياسة والعمالية، بمثابة الدينامو لأي تجمع أو لقاء. فهو قريب من المحيطين به يحيطهم على الدوام بتواضعه وحميميته ومشاركته أحاسيسهم وتطلعاتهم وهمومهم. ويضم هذا العالم الفريد في جنباته فنانين اخذت في التعرف عليهم شيئاً فشيئاً. أحدهم دائب الحضور، تصب عنده جميع المواد. انه الفنان التشيكلي الصديق عدنان شرارة الذي كان يتولى الاشراف على التحرير ويسهم في ارساء الشكل النهائي للماكيت. اما الآخر فإنه يكاد يظهر في الصورة وتختلف مواعيد حضوره ليقبع جل وقته خلف طاولة الرسم الكبيرة التي لا تترك إلا القليل من الفراغ في الحجرة التي لا يغادرها إلا بعد ان تهدأ الحركة في المكان، ويستغرق الجميع في حياتهم العادية.. إن اشد ما كان يدهشني هو قدرة هذا الجسم النحيل على العمل التي تثير الاستغراب من الطاقة الكامنة بداخله.. انه ناجي العلي. كانت رسوماته الكاريكاتيرية غالباً ما تثير الاشكالات والزوابع حيث اشتهر بشخصيات عدة من ابرزها شخصية ‘’المتسلل’’ تلك الشخصية التي يجسد فيها ناجي الخطر الذي كان يتهدد في ظروف الستينات من القرن الماضي شخصية المنطقة وعروبتها ولا يخفى على من كان يتابعها ذلك البعد الذي يتجاوز تلك الشخصية او ذلك الفرد البائس الى الذين يقفون وراءه ويستفيدون منه في الداخل أو من وراء الحدود. كما صور بريشته شخصيات محلية ظريفة جسدت حينها الصراع الدائر بين ما كان يسمى بتيار الموالين وتيار المعارضين، ناهيك عن البعد القومي والعروبي عموما. وقد كانت لرسومات ناجي شعبية اضفت على ‘’الطليعة’’ ثقلاً اضافياً. وعلى رغم عروبة ناجي العلي العفوية والعميقة في الوقت نفسه ومن تعاطفه مع جميع القضايا الوطنية، وقضايا المظلومين في كل مكان، وتفاؤله بمستقبلهم إلا ان ألماً عميقاً يقبع في اعماقه كان يعكس نفسه في التذمر والشكوى المرة لظواهر ذلك المخاض الطويل الذي كانت تمر به القضية القومية عموماً وقضية فلسطين خصوصاً. وكفلسطيني وقومي عربي فإن حسه المرهف كان يجعله في حال من التمزق الدائم بين الآمال المعقودة على الجهد القومي وبين الاهتمام بالجهد الخاص للفلسطينيين والانصراف للاهتمام بقضيتهم.. وقد اخذ هذا الاحساس يقوده فيما بعد الى التقاط كل المظاهر السلبية التي رافقت انطلاق العمل الفلسطيني بعد .1976 واشهر ما كان يؤرقه الاتجار بالقضية، بروز زعامات أبعد ما تكون عن الاحساس بالفلسطيني البائس الذي هو مرتبط بهمومه وقضاياه وكذلك مظاهر التسلق والوصولية. الامر الذي جعله شديد الحساسية تجاه الزعامات و’’الابواب’’ كما كان يسميهم. الامر الذي حفلت به رسوماته التي تلت تلك الحقبة والتي ربما قادته في النهاية الى منطقة الألغام التي لم يفلح في الخروج منها حياً. حمل ناجي العلي معه اينما حل عذابات المخيمات وفلسطيني الشتات. ان احلى الذكريات التي تمر دوما على البال عن ناجي العلي هي تلك المرتبطة بساعات العمل المرهق المكثف في اليومين الاخيرين اللذين يسبقان صدور العدد الجديد من (الطليعة) والتي تتركز خصوصا في فترة ما بعد ظهر يوم الثلثاء وصباح الاربعاء حيث يتولى هو استلام المادة وتنقيحات الماكيت المحتمل لينطلق الى مطبعة المقهوى قبل ان ألحق به فيما بعد، ذلك ان العمل كان يقتضي ان احضر جلسة مجلس الامة ليوم الثلثاء كي اختم بها التقرير الاسبوعي لاعمال مجلس الامة، ذلك ان هذه الجلسات غالبا ما كانت تمتد حتى ساعات متأخرة من بعد ظهر ذلك اليوم، وتكون حافلة بالقضايا الخلافية المتفجرة. وبانتظار ان افرغ من الصياغة النهائية للتقرير، يتولى ناجي متابعة الطباعة لحين اللحاق به لاستكمال التصحيح المطبعي وسد فجوات من الاخبار المستجدة السريعة. ولاتكاد عملية التدقيق على الاخراج والطباعة تنتهي ومن ثم ننتهي من التوقيع على البروفة النهائية حتى يكون الصباح قد اوشك على الانبلاج، فننطلق الى حيث يقيم كل منا لنعاود اللقاء على خلاف ما هو معتاد في باقي الايام، في وقت متأخر لنستمتع بسماع تعليقات الادارة والزملاء والمهتمين من اصدقاء المجلة. ان هذه الفترة القصيرة والمليئة بالتوتر والقلق يحيلها ناجي الى ساعات ممتعة بتعليقاته على المادة المعدة للنشر وعلى الاحداث عموما بسخريته الشديدة وتعليقاته التي غالبا ما تسير باتجاه معاكس لما ينشر حتى من قبل مجلة الطليعة المعتبرة حينها من المجلات الجريئة بل والمشاكسة. كان ناجي شديد النفور من الكتابات التي تحتوي الكثير من التنظيرات او ‘’المتعالمة’’، ويصب جام تعليقاته اللاذعة عليها، الا انه وفي الوقت نفسه كان يمتلك حسا مرهفا اصيلا او نقديا للاوضاع السائدة. وقد تضافرت ظروف شخصية وعامة على جعل اقامتي في الكويت قصيرة، حيث غادرتها في نهاية صيف 1965 عقب مرض ألم بي وأسلمني لمبضع الجراح، الا ان ناجي ذا الجسم النحيل والبنية التي لا توحي بالمتانة لم يغادر ذلك الموقع الا بعد ما اغلقت مجلة الطليعة فيما بعد... ومع ذلك فإنه سرعان ما عاد الى الكويت مع مهنة المتاعب التي اصبحت حياته مرتبطة بها وذلك في اقرب فرصة سنحت له للعودة الى الكويت. لم ألتق ناجي بعدها الا بعد سنوات عدة أثناء زيارة سريعة الى الكويت ربما في اواخر الستينات حيث تراكمت في تلك الحقبة احداث جلل افدحها وابرزها هزيمة 1967 واحتلال اسرائيل باقي الاراضي الفلسطينية واراضي دولتين عربيتين (الجولان وسيناء) واعلان بريطانيا عزمها الانسحاب من منطقة الخليج قبل انتهاء عقد الستينات وتسابق جميع القوى على ترتيب اوضاع ما بعد الانسحاب وصعود المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك فإن اول ما سمعته منه هو تلك التعليقات المليئة بالمرارة والاحباط والشكوى من الظواهر التي بدأت تطل برأسها وتتفاقم وهو ما جسدته شخصية (حنظلة).. اما اللقاء الاخير فقد كان في ربيع 1987 حينما حرصت على زيارته في المعرض الذي اقامته له الدائرة الثقافية في الشارقة على هامش المعرض التشكيلي السنوي العام لجمعية الامارات للفنون التشكيلية. وذلك بعد ما يربو على العقدين على لقائنا الأول. وقد بدا سعيدا بلقائي والتقاط آخر اخباري. ولعل اكثر ما أبهجه زواجي وتعرفه على زوجتي الفنانة التشكيلية التي دخل معها فورا في حديث عن الذكريات وحوار طويل في هموم الفن التشكيلي المشترك بينهما الذي طال ولم ينته الا بالوعد باستكماله في ابوظبي التي قبل بكل حماس الدعوة التي وجهتها له باسم المجتمع الثقافي في ابوظبي لاقامة معرضه القادم والالتقاء بجمهوره الواسع وبمحبيه الكثر. الا ان يد القدر كانت بالمرصاد وفجعنا بفقده ذلك الصيف. ها قد مر عقدان كاملان على غياب ناجي العلي ومع ذلك فإننا اكثر احساسا بحضوره بيننا.
http://zetaonline.jeeran.com/naji%20al%20ali.html
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: حمور زيادة)
|
لك الحب يا حمور وانت تفتح نافذة مدمية فى ملف الذاكرة لا ادرى سر احساسى المشترك بناجى العلى وغسان كنفانى هنالك لوحة له عن الخرطوم نأمل فى التوفيق بنشرها
Quote:
يسافرُ في ليلةِ الحزن
صمتي
غيوماً
تتبَّعته مُمطِراً
واشترَيتُ دروبَ المتاعبِ ألوي أعِنّتها فوق رسغي
ليالي أطول من ظلمات الخليقة
<< خالٍ سوى من فتاتٍ من الصبر>>
في ركن زاويتي
والدجى ممطرٌ
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كان اسمه ناجي العلي (سيرة حنظلة ) .. الجزء الثاني (مرثيات و كلمات) (Re: salah awad allah)
|
صلاح الغزال :
بَابٌ وَطَرْقٌ وَاقْتِحَامْ
لَيْلٌ وَطِفْلٌ سِيقَ
فِي أَوْجِ الظَّلاَمْ
وَبُكَاؤُهُ لَمْ يَسْمَعُوهْ
وَأَمَامَ عِلْجٍ ..
مِنْ رُمُوزِ الدَّوْلَةِ
مِنْ دُونِ جُرْمٍ أَوْقَفُوهْ
مَنْ أَنْتَ مَا اسْمُكَ مَنْ تَكُونْ ؟؟
وَمَاذَا تَحْمِلُ فِي يَدَيْكْ ؟؟
أَجَابَ وَالآلاَمُ تَكْسُو جِسْمَهُ
وَالغِـلُّ يُدْمِي سَاعِدَيْهْ
قَدْ كُنْتُ أُدْعَى ..
قَبْلَ إِرْسَالِي إِلَيْكُمْ حَنْظَلَهْ
وَلَسْتُ أَدْرِي هَلْ سَأَحْمِلَهُ
مَعِي بَعْدَ الخُرُوجْ
كُنْتُ صَغِيرَ السِّنِّ
إِبَّانَ اغْتِيَالٍ فِي المُرُوجْ
كَانَ أَبِي ذَاكَ القَتِيلْ
وَمَا بِكَفِّي رِيشَةٌ
أَهْدَاهَا لِي قَبْلَ الرَّحِيلْ
وَكُلُّ جُرْمِي سَيِّدِي
أَنِّي غَفَوْتُ لِلَحْظَتَيْنْ
فَانْتَابَنِي حُلُمٌ غَرِيبٌ
لَيْتَنِي مَا خُضْتُ فِيهْ
بَعْضُ السُّيُوفِ ..
هُنَاكَ فِي القَصْرِ المُنِيفْ
تَعَاوَرَتْ جَسَدَ الخَلِيفَةِ ..
فِي الخَفَاءْ
فَهَوَى عَلَى البُسُطِ المَوَشَّاةِ
تُضَرِّجُهُ الدِّمَاءْ
وَخَرَّ مِنْ أَعْلَى أَرِيكَتِهِ
وَلَمْ يُبْدِ حَرَاكا
وَغَلَّتِ الأَقْنَانُ بُرْدَتَهُ
وَخَاتَمَهُ العَتِيقَ وَصَوْلَجَانَهْ
وَبَايَعُوا رَجُلاً سِوَاهُ
وَأَجْلَسُوا العَاتِي مَكَانَهْ
صَمْتٌ مُرِيبٌ ..
قَدْ حَوَى تِلْكَ الرِّحَابْ
ثُمَّ صُرَاخٌ وَسِيَاطٌ مِنْ عَذَابْ
سَنُذِيقُكَ الوَيْلاَتِ حَتَّى تَعْتَرِفْ
مَنْ هَؤُلاَءِ المُجْرِمُونْ ؟؟
فَالحُلْمُ لَمْ يَأْتِ هَبَاء !!
لاَ بُدَّ أَنْ قَدْ سَوَّلَتْ ..
لَكَ هَذِهِ النَّفْسُ الأَمَانِي
وَمَقْتُكَ المَكْبُوتُ فِي اللاَوَعْيِّ
لَنْ يَضْحَى حَقِيقَةْ !!
مَا دُمْتُ أَجْلِسُ فِي مَكَانِي
قَدْ كَانَ أَجْدَى ..
لَوْ تَأَمَّلْتَ خِزَانَتَكَ الكَئِيبَةْ !!
وَخُلْتَ سَاحَتَهَا تَعُجُّ ..
بِكُلِّ مَا لَـذَّ وَطَابْ
وَرَأَيْتَ فِي ذَاكَ المَنَامِ
الخُبْزَ يَطْرِقُ كُلَّ بَابْ
وَبِأَنَّ جِسْمَكَ مُكْتَسٍ ..
ثَوْباً يُجَنِّبُكَ العَرَاءْ
مَاذَا إِذَا كُنْتَ غَفَوْتَ ..
لِسَاعَةٍ أَوْ سَاعَتَيْنْ !!
لَحَلُمْتَ أَنَّ تَمُرُّداً ..
يَجْتَاحُ أُمَّتَنَا السَّقِيمَةْ !!
وَأَنَا وَأَمْثَالِي ..
جُلُوسَ القُرْفَصَاءِ
عَلَى الرَّصِيفْ
نَسْعَى لِنَقْتَنِيَ الرَّغِيفْ
وَلَدَيَّ أَطْفَالٌ صِغَارٌ
مِثْلُ أَفْرَاخِ الحَمَامْ
فِي مِثْلِ سِنِّكَ هَذِهِ
لَكِنَّهُمْ لاَ يَحْلِمُونْ
وَلاَ مَعِيلَ لَهُمْ سِوَايْ
قَدْ كَانَ ذَاكَ العِلْجُ ..
مَوْلَىً لأَمِيرِ المُؤْمِنِينْ
سَبَوْهُ فِي بَعْضِ الفُتُوحِ
وَهْوَ طِفْلٌ لاَ يَزَالْ
وَاكْتَشَفُوا فِيهِ الخُنُوعَ
فَأَعْتَقُوهْ ..
جَعَلُوهُ سَيْفـاً
مِنْ سُيُوفِهِمِ العَظِيمَهْ
وَقَلَّدُوهُ سَادَتِي أَعْلَى المَنَاصِبْ
فَصَارَ عَيْناً لِلخَلِيفَةِ لاَ تَنَامْ
يُجِلُّهُ المُتَمَلِّقُونْ
وَهْوَ مِثَالٌ يَحْتَذِي ..
مَنْهَجَهُ المُتَزَلِّـفُونْ
وَبِجَنْبِهِ سَيْفٌ وَنَطْعٌ
فَوْقَهُ كُتَلُ الرِّقَاعْ
جَاءَتْهُ مِنْ كُلِّ البِقَاعْ
مِنْ فَاعِلِيِّ الخَيْرِ
يَحْمِلُهَا مَعَ الصُّبْحِ البَرِيدْ
عَيْنَاهُ غُوِّرَتَا ..
كَبِئْرٍ صَدِئٍ لاَ مَاءَ فِيهْ
وَبِرَأْسِهِ شَجٌ ..
يُعِيدُكَ أَلْفَ عَامٍ لِلوَرَاءْ
وَعَلَى مَلامِحِهِ العُبُوسْ
وَوَجْهُهُ يَتَطِيَّرُ الشُّؤْمُ ..
بِهِ قَبْلَ النُّفُوسْ
فَهَلْ سَيُشْفِقُ حِينَمَا
يَبْكِي صَغِيرُكُمُ أَمَامَهْ !!
قُلْ وَاعْتَرِفْ ..
مَنْ هَؤْلاَءِ المُذْنِبُونْ ؟؟
وَمَنْ يُمَوِّلُ مَا نَوَوْهْ ؟؟
وَمَنِ الَّذِي يَوْمَ البِسَاطِ ..
بِلاَ حَيَاءٍ بَايَعُوهْ ؟؟
صَمْتٌ وَهَمْسٌ
ثُمَّ بَوْحٌ وَاعْتِرَافْ
مَوْلاَيَ إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ ..
صَلِيلَ سَيْفِكُمُ الهُمَامْ
يَهْوِي عَلَى ظِلِّ الإِلَهِ ..
بِأَرْضِهِ وَسَطَ الظَّلاَمْ
وَبِكَفِّكُمْ هَذِي الأَثِيمَهْ
قَدِ اقْتَرَفْتُمْ فِي المَنَامِ
بِحَقِّهِ تِلْكَ الجَرِيمَهْ
بُهِتَ الَّذِي كَانَ يُدِيرُ الجَلْسَةَ
حَتَّى تَمَلَّكَهُ الذُّهُولْ
مُتَوَقِّدَ الأَحْدَاقِ
قَدْ دُقَّتْ بِسَاحَتِهِ الطُّبُولْ ..
وَبَعْدَ تَفْكِيرٍ قَصِيرٍ ..
لَمْ يُجَاوِزْ لَحْظَتَيْنْ
مُتَلَفِّتاً ..
فِي الْغُرْفَةِ الصَّمَّاءِ ..
خَوْفـاً يَرْتَجِفْ ..
وَهَامِساً ..
فِي أُذْنِ ذَاكَ الطِّفْلِ ..
أَنْ قُمْ وَانْصَرِفْ:
(أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ ..
وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلٍ ..
لأَحْلاَمِ الرَّعِيَّةِ عَالِمِينْ) !!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|